|
Re: هذه الكتب تنقص من رصيد الأستاذ فتحي الضو و (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
لذلك عندما صدر الترويج لكتاب الأستاذ فتحي الضو الجديد الموسوم بيت العنكبوت لم أكن متحمساً لإغتناء الكتاب وذكرت هذا لبعض الأصدقاء وقرأت فيما بعد نقداً موجَّهاً إلي الكتاب بأن صفحات فيه منقولة عن صفحة سائحون في الفيس بوك وسمعت من آخرين إطلعوا علي الكتاب ولم يكونوا راضين عنه أهداني الكتاب صديق عاد قريباً من القاهربدأت قراءة الكتاب وفي ذهني تجربة الخندق مقرونة بتحذير الأستاذ فتحي الضو عن النسخة المضروبة من الكتاب التي أصدرها جهاز الأمن للتشويش علي النسخة الأصلية بعد أن فرغت من قراءة الكتاب للأسف لم تكن تجربتي مع بيت العنكبوت بأحسن حالاً من تجربتي مع الخندق فالكتاب عبارة عن منشور سياسي طويل حوّي بعض المعلومات المهمة نعم ولكن في المقابل حفل بالكثير من المعلومات العادية وبعضها خاطئ الكتاب يقع في حوالي ال٤٠٠ صفحة وللأمانة محتوي الكتاب لا ينبغي أن يتجاوز ال٢٠٠ صفحة والباقي إنشاء أنا هنا ليس في مقام التقليل من مقام الأستاذ فتحي الضو فهو رجل قامة في مجال العمل المعارض لكن مثل هذه الملاحظات التي يبديها العامة من أمثالنا القصد منها تفادي هذه الأخطاء مستقبلاً وتقديم عمل توثيقي يكون مرجع للحاضر والمستقبل بعين موضوعية ومحايدة وليس مطلوباً من الكاتب أن يترك إنتماؤه السياسي عندما يكتب لكن في مجال المعلومات ينبغي تقصّي الحقائق وأي معلومة خاطئة ستلقي بظلالها علي باقي المعلومات الواردة في الكتاب وإن كانت صحيحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الكتب تنقص من رصيد الأستاذ فتحي الضو و (Re: وليد زمبركس)
|
الحبيب وليد زمبريكس أنا سعيد بمرورك وتعليقك الضافي ويبدو إجمالاً نحن متفقين علي أن الأستاذ فتحي الضو قامة فكرية قامت بجهد كبير في التوثيق للشأن السياسي السوداني خاصة في فترة الإنقاذ بصورة يندر أن تجد لها مثيل وبالمناسبة أنا من القراء الراتبين لمقالات الأستاذ فتحي الضو في الصحف اليومية السودانية ومنذ زمانٍ بعيد ونقدي لما ورد في كتب الأستاذ كقارئ عادي وليس متخصص يأتي من باب الحرص علي أن يقدم الأستاذ العمل الذي يليق بمكانته العلمية والسياسية والمعايير المطالب بها فتحي الضو عند إصدار كتاب أشد صرامة من تلك المطلوبة من المعارض العادي نقدي لما ورد في كتاب بيت العنكبوت ينصب علي المعلومات التي إستقاها الأستاذ من فرد الأمن الشعبي المنشق أو من مصادر أخري لكن رغم جهد الأستاذ فتحي في إصدار الكتاب لكن لم يبذل جهد مماثل لفحص وتدقيق هذه المعلومات التي وصلت إليه ونشرها كما هي ربما أضر بمصداقية الأستاذ فتحي الضو لذلك ربما مثل هذا النقد وغيره للكتاب ينبه الأستاذ لذلك مستقبلاً أؤكد لك أنني إستفدت كثيراً من مداخلتك التي كانت بحق محاضرة في أدب الإختلاف لك مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الكتب تنقص من رصيد الأستاذ فتحي الضو و (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
ورد في الكتاب أنه لا وجود لأبناء دارفور والهامش عموماً في جهاز الأمن الشعبي وهذا غير صحيح وجود أبناء دارفور في هذا الجهاز قديم ومنذ تأسيسه وجهاز الأمن الشعبي ليس موجوداً في الخرطوم وحدها بل في كل ولايات السودان ومنسوبيه في كل ولاية يكونون بالأساس من أبناء الولاية واضح أن فرد الأمن الشعبي المنشق أعطي إنطباعاً بأن جهاز الأمن الشعبي وليس جهاز الأمن الرسمي هو من له الكلمة الفصل في إدارة البلاد وهذا غير صحيح بل الصحيح هو أن جهاز الأمن الرسمي هو من يحكم السودان اليوم بما فيه الأمن الشعبي حيث تنعقد للجهاز السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية فهو يقوم بمهام القوات المسلحة في مناطق العلمليات ويقوم بمهام الشرطة والخدمة المدنية ويأمر الجهاز التشريعي بإصدار القوانين التي يرغب فيها فيطاع ولا ينصاع لأحكام القضاء ولو كانت صادرة من المحكمة الدستورية! الإنقاذ دُرِّبت وسلّحت ودعمت جهاز الأمن الرسمي ليكون ترياق مضاد للقوات المسلحة في حالة التفكير في الإنقلاب علي السلطة وهو بهذا الوصف ليس هناك جهاز موازي له في القوة إلا القوات المسلحة والمليشيات أضف إلي ذلك فإن منسوبي جهاز الأمن الرسمي هم من الإسلاميين المخلصين للنظام كالذين يعملون بجهاز الأمن الشعبي لذلك فلا ميزة تميِّز جهاز الأمن الشعبي ليعلو علي الجهاز الرسمي لذلك لا مقارنة إطلاقاً بين حهاز الأمن الرسمي والشعبي من حيث القوة والسلطات والتأثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الكتب تنقص من رصيد الأستاذ فتحي الضو و (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
في الختام الوثائق السرية الملحقة بالكتاب وهي عبارة عن إجتماعات الالأحزاب المعارضة وبعض الأنشطة الطلابية والمهنية وللأمانة إطّلعت علي نماذج منها فقط وليس كلها لأن الفكرة واحدة ومكررة عموماً وجدت الوثائق التي إطلعت عليها أكثر من عادية ربما بحكم عملي السابق وأظن أنها ستكون كذلك لدي القارئ العادي هذه الوثائق وهي عبارة عن تقارير أمنيه يومية تُرفع لكل الأجهزة الأمنيه المباحث الشرطة الأمنيه الأمن الإستخبارات العسكرية .. الخ يرفعها منسوبي هذه الأجهزة العاملين في الميدان حيث يحصلون علي هذه المعلومات من مصادرهم الموجودة داخل الأحزاب والطلاب والإتحادات المهنية والحركات المسلحة.. الخ ويمكن لأي فرد يعمل في هذه الأجهزة تسريب هذه التقارير
| |
|
|
|
|
|
|
|