|
Re: لن تضع الحرب أوزارها حتى تحكمكم (عنوةً) ال� (Re: سيف الدين بابكر)
|
يا هؤلاء
والذي رفع السماء بلا عمد .. حتى وإن عاد جميع أنبياءكم الكذبة طامعين في السلطة مستسلمين للعسكر الأمريكاني في الخرطوم
فلن تتوقف الحرب أبداً في شمال السودان ...
إلا بعد تحرير السودان من المسلمين... على يد الحركة الصهيونية المدعومة من الجنوب إلى الشمال .. إلى هدفها تسير.
يا هؤلاء
إنها ليست أضغاث أحلام أو ترهات أو تخرصات نبي كذوب..
أنظروا حولكم لتروا .....................................................................................
اتركوا الخناء والغناء واللهو واللعب .. وارتفعوا إلى مستوى الحدث.. فوجودكم على أرض السودان (كمسلمين) على المحك اليوم!
فمن لم يتنفع بعينيه لن ينتفع بأذنيه!
يا هؤلاء
سيعود إلى العبودية والاسترقاق تحت أحذية العسكر الأمريكاني في الخرطوم كل من حمل السلاح أو القلم وقاتل دولة شمال السودان من أجل المال، أو السلطة والجاه، أو المناصب والاستوزار... سيعودون جميعهم إلا من أبى وهي:
الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين ..
لأنها تريد الجمل بما حمل ... المرأة والحمارة!
لأنها تقاتل من أجل قضية واضحة لا يعمى عنها إلا جاهل أو جاحد..
وهي قضية (السودان الجديد) خالي عروبة وخالي دين = إسلام ..
نعم إنها الحقيقة ..وإن أنكر المنكرون وادعى المدعون ... إنها القضية لا سواها.
لن تعود الحركة إلى شمال السودان طوعاً أو كرهاً أبداً ....إلا لتَحكم لا لتُحكم.........................
فيا ليت ملوك الطوائف الأندلسية في شمال السودان (أندلس أخرى تنتظر) يبصرون أو يدركون ...
بل هم كالعمي سائرون... حتى يأتي اليوم الذي فيه يقولون:
(لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير.. فاعترفوا بذنبهم فسحقاً...)
|
|
|
|
|
|