حركتى جبريل ومناوى المسلحة تلتزما بوثيقة الدوحة أساسا لسلام دارفور؟ ... صور

Quote: الحالمين فقط هم الذين يتوقعون بتوقيع الحركات الرئيسية لهذه الوثيقة المهترئة التي ولدت ميتا واندثرت قبل ان تضع الحرب اوزارها.وحتي الذين استوزوروها نجدهم اليوم خارج عملية السياسية. ولازال الشعب دارفور و الاقليم الملتهب يئن تحت ضربات الجنجويد جوا وبرا وفي حين غياب الكامل لجماعات الموقعة وسلطتهم الاقليمية.اذن ماذا استفادت انسان الاقليم من الاتفاقية وما فايدة من توقيعها ؟؟

مع إحترامى لوجهة نظرك ولكن من وجهة نظرى المتواضعة كإنسان متابع للمتغيرات ومجريات الأحوال وأهوال دارفور
أن حركات المسلحة إكتشفت مؤخرا أنها كانت تستخدم كتابع وأداة ضغط لتحقيق أهداف للأخرين حيث فقدت البوصلة وليس أدل
على ذلك إحتضنتها حكومة الجنوب لكى تكون كرت ضغط لتحقيق إنفصال الجنوب وعندما تحقق ذلك فكوها عكس الهوى فى ألأولى
أما وفى الثانية عندما إنتهت الحركة الشعبية فى الجنوب وأرادت أن تنتقل إلى الشمال حتى توجد لها موضع قدم فيه وشريك معارض
فلا بد لها من حليف قوى يستخدم ككرت ضغط لتحقيق أهدافها فوجدت ضالتها فى ( المغفل النافع ) حركات دارفور المسلحة وأيضا
عندما تحقق هدفها فكتها عكس الهوى ولي أدل على ذلك عندما أنتخب أحد قادة الحركات لرئاسة الجبهة الثورية تمترست الحركة الشعبية
حيث كانت سدا منيعا حال دون أن يتحقق ذلك للحركات أيضا كانت الحركات تعول على شعب دارفور مما حدى بها أن تضع شرطا قويا
فى وثيقة الدوحة للمشاركة فى الحوار متمسكة بالإقليم الواحد ولكن بعد الإستفتاء الإدارى بفوز الولايات الخمسة بأكثر من 98% أدركت
هذه الحركات بأن ظهرها مكشوف فصارت بين أمرين أحلاهما مرفكان لا بد لها من أن تعيد النظر مرتين وتعيد حساباتها وذلك ما يجعلها
أن تتعامل سياسيا بنظرية خصيم الأمس حليف اليوم وأعتقد أنه ليس هنالك مخرج لها من هذا التوهان إلا بالإسراع واللحاق بوثيقة الدوحة
والجلوس على مائدة الحوار وليس غير ذلك وجهة ليس إلا!!

(عدل بواسطة ادم الهلباوى on 06-05-2016, 08:41 PM)

Quote: ول أبا الهلباوي سلامات .. وألف مرحب بالسلام فى دارفور .. الحركات تمت هزيمتها .. وليس لها جيش ولا سند شعبي .. أنا ما عارف لماذا التهافت خلفها؟ .. مفروض يخلوا الحركات تموت موت طبيعى .. بريمة

Quote: ا لتحية .......لصاحب البوست