حرامية الإنقاذ وحرامية "المعارضة" - ميادة سوار الدهب نموذجاً

Quote: حرامية الانقاذ وحرامية ومزوري ”المعارضة“ أدى ربع قرن من سيادة حرامية وكذابى ومزوري الانقاذ وثقافتهم الى أن ”يهدَِوا“ على أغلب من يدعون معارضة الانقاذ . فنجد من ”المعارضين“ من يكذبون ويتآمرون ويزورون وينظمون الانقلابات بل ومن يسرقون على عينك يا تاجر . وقد لفتت انتباهي اليوم هذه الصورة على صفحة حزب ميادة سوار الدهب ؛ وهي صفحة كانت لحزبنا وتمت سرقتها منه؛ وليراجع القارئ بداياتها والمنشورات فيها حتى يناير 2016 ليعرف لمن كانت تتبع ويمكن ان نحكي كيف تمت سرقتها بليل ذات يوم . لكني احببت ان اعلق على الاسماء التي قُدمت لمسجل الأحزاب السياسية باعتبار أنها اسماء مؤسسون لحزب بت سوار الدهب وقد طمسوا اغلبها فيما نشروه ب“صفحتهم“ والشينة منكورة . ذلك أن هذه الأسماء للأسف كلها اسماء مزورة ودون علم اصحابها كان يتجول بها المدعو محمد مدثر فرح منذ عدة سنوات ويطرحها في الدلالة على الاحزاب لتسجيلها . وأصلا تم تجميعها لتسجيل حزب "الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي" قبل سنوات - لذلك بعد اضافة بعض الاسماء الجديدة في اولها تم تغبيش بقية الأسماء حتى لا تنكشف في هذه اللعبة الجديدة وهيهات. للأسف يتم هذا التزوير بإسم اللليبرالية المفترى عليها. وللاسف فقد كانت ميادة سوار الدهب عضوا في حزبنا ذات يوم ووصلت لقيادته قبل ان تنقسم عنه ربما في اول سابقة في التاريخ أن ينقسم رئيس على حزبه ؛ وهو امر تعرضنا له وقتها؛ ثم لحق بها المدعو محمد مدثر فرح في اوائل هذا العام لما تجمعت فوقه سحائب الغضب من عضوية الحزب بل ومن كثير من المواطنين لغريب الممارسات والسلوكيات التي لا علاقة لها بالليبرالية فيما اسموه زورا بالوحدة الليبرالية وحاولوا توريط اسم حزبنا النظيف في ذلك . وقد طلب منا الرفيق ابراهيم النجيب الرئيس المكلف للحزب الا نهاجم هؤلاء الاشخاص وان نتصرف بشكل اكثر رقيا ونقدم نموذجا سياسيا جديدا وقد سكتنا لعدة اشهر حتى عن تشنيع محمد مدثر فرح وكذبه علينا عن طريق حسابات مزورة يخلقها في الفيسبوك او يحرض بها بعض المخدوعين فيه - لكن ان تتم محاولة تسجيل حزب بالتزوير وان يتم هذا باسم الليبرالية فلنا واجب تجاه التاريخ وتجاه شعب السودان بكشف الحقائق وارضاء ضميرنا؛ ثم ليفعل الناس بعدها ما يحلو لهم وليختاروا ما يريدون وفقا لمعلومات صحيحة أن قصة الاسماء المعروضة في الدلالة يمكن تلخيصها في أنها جمعت اصلا لتسجيل حزب لام اكول المسمى "الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي" ثم بعد انفصال الجنوب تم استخدامها - غالبا دون علم اصحابها - لتسجيل "حزب التغيير الديمقراطي " - ثم عرضت من طرف محمد مدثر فرح على زعيم حزب المستقبل لتسجيل ذلك الحزب بها - ثم اتى بها لنا الرجل في الحزب الديمقراطي الليبرالي باعتبار انه جمعها لتسجيل حزبنا وبعد اشهر من المحاورات والمناورات عرفنا اننا خدعنا وان هؤلاء لا علاقة لهم بحزبنا وإنما هي قوائم قديمة معروضة في الدلالة. وعندما اعددنا لاجتماع موسع للمكتب التنفيذي في 9 يناير 2016 كانت احدى اجندته هيكلة قيادة الحزب والنظر في الشكاوي والبلاغات العديدة في هذه الشخصية الغريبة التي وردت من قيادات وعضوية الحزب وسماع دفوعاته قام قبلها بيومين بمحاولة "الانقلاب" ومسرحية التوحد مع حزب ميادة سوار الدهب مستغلا بعض مواردنا وسارقا بعضاها الاخر بليل- فما كان من قيادة الحزب الا ان فصلته ومعه اربعة ممن انخدعوا به وقلنا وقتها "الحمد لله الذي اذهب عنا الأذى وعافانا" . جدير بالذكر إن محمد مدثر فرح استلم من الامين المالي للحزب الديمقراطي الليبرالي في يناير 2016 مبلغ 500 جنيه بزعم تنظيم ورشة اعلامية للحزب ثم ذهب ليعمل بها لافتة انقلابهم وتوحدهم المزعوم مع ميادة سوار الدهب ولم يردها لليوم - يا للخسارة والرخص. ايضا لم يسلم كومبيوتر وبروجكتر وكاميرا واوراق ولافتات ومتعلقات الحزب الديمقراطي الليبرالي ولم يردها أيضا ؛ مما يوضح انحطاط السياسة السودانية وان الانقاذ "هدت" على بعض "الناس" فجعلتهم يشبهونها وتشبههم - طبعا اذا تجاوزنا افلام ومسرحيات ”اعتقالاته“ العجيبة. واذا كانت السرقة تتم للاموال فلم لا تتم للافكار ؛ فأهداف هذا الحزب المزعوم أيضا مسروقة من أهداف الحزب الديمقراطي الليبرالي نقل مسطرة وبالشولة والنقطة ؛ وكل وثائقه للأسف مسروقة من وثائق الحزب الديمقراطي الليبرالي - الحق انا نعيش في زمن الانقاذ - فالبعض يريد ان يكوَن حزبا وان يصبح زعيما دون ان تكون له القدرة لصياغة اهداف ووسائل عمل لحزبه؛ فيا للعار والشنار. في النهاية نحن لن نذهب لمسجل الاحزاب لنشتكي ونقدم طعنا كما فعلوا ضدنا؛ ولن نستغرب ان يكون لهم اتفاق معه تحت الطاولة او فوقها؛ بناء على علاقات مشبوهة لهذا الرجل او تلك المرأة ؛ وأن يتم تسجيل حزبهم وفقا لكذب وتزوير وسرقة ؛ فنحن نعيش في زمن الانقاذ وتحت ثقافتها . لكن ما يهمنا هو الرأي السوداني وما يهمنا هو التاريخ؛ وقديما قالوا انك اذا قلتها مت وان سكت عنها مت؛ فنحن نقولها لنحيا؛ حياة الفكر والشعور لا التعيش عن طريق الكذب والتزوير. اللهم شعبي هل بلغت ؟ اللهم شعبي فأشهد . عادل عبد العاطي 18/5/2016