صبابة إلى ذاك الرفيق: إليك يارفيق يا عبق الأيام و نجمة الطريق يا نكهة الزمان اللطيف و سحره العتيق نسمة السحر أنت و سر ليله العميق يا شذى الزهر و ينبوع الطيوب تقتلني الصبابة إليك و يأسرني هوايَ و أشواق الدهور أكاد أحس بأندائك تُوقِظ حلمي الشفيف بروعة اللقاء المنتظر و وقع همسه اللطيف ليُوقِظ الآمال و يُذْهِب الأشجان و يشفِ صدى الشوق اللهيف
كان ذلك قبل حوالي ستة سنوات فبعد ما تشابكت أقدارنا زمناً افترقت الدروب و تهنا في بحر الزمان زمنا و انسقنا مع الرياح و الانواء و الاقدار و نسينا انفسنا و بعد حين تذكرته لكن ما تذكرت اين تركته في قارعة الطريق؟ ام عند المنحنى؟ ام عند إنثلام الحلم؟ رجعت و لكن ما وجدته فصرت مذ ذلك الزمان انوح حزنا و صبابةً عليه رفم إني أعلم انني اضعته هناك في الزحام و لكن ليس للحزن منطق و لا للصبابات و في النهاية نحن بشر يقودنا قلب و لا يقودنا منطق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة