|
Re: الاخفاقات الطبية اجهزة ام كوادر طبية (Re: عبدالعظيم مكى)
|
فعلا الموضوع كما ذكرت فى غاية الاهمية ولكن تعودنا فى المنبر ان نتحسس من بعض المواضيع والهدف وضع ظاهرة الاخفاقات الطبية فى تربيزة التشريح لعلنا نجد من يجيب على اسئلة العديد من المواطنين املين فى عودة الثقه والطمأنينة واكيد لا انسى دور النظام فى التردى الذى شمل كل المرافق ولكن نتكلم عن الاخفاقات المميته فهنا لابد من تحملنا كبشر جزءا من المسؤلية فالجميع يكتون بنيرانها شكرا الاخ عبد العظيم للمداخلة تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاخفاقات الطبية اجهزة ام كوادر طبية (Re: بلدى يا حبوب)
|
اعتقد انة يوجد مجموعة كبيرة من الاطباء المميزين في بلادنا ولكن يجب ان نلاحظ ان نجاح اي عملية جراحية او خدمة طبية بصورة عامة لايعتمد علي الدكتور فقط وانما ايضا علي الكادر الطبي من ممرضين ومسعفين وفنيين فهؤلاء في الغالب لايتم تاهليهم بالشكل المطلوب كذلك رواتبهم منخضة وغير مشجعة علي العمل والمشكلة الاخري هي ادارات المستشفي والتي تفتقر الي الخبرة والكودار المؤهلة ...مثلا دائما ماتجد ان الدكتور يؤدي ويكمل العملية بنجاح ولكن يموت المريض لاسباب اخري تتعلق بالرعاية الطبية بعد العملية ...كذلك المريض السوداني مريض صعب المراس فهو لايتقيد بابسط الوصايا الصحية ومرافق المريض لايقل جهلا عن المريض في التوعية الصحية ...الامر الاخر هو عدم وجود جهة تنظمية ومجلس طبي فاعل قادر علي انفاذ قوانين المحاسبة الطبية وتقنين العمل الطبي .....وجزء كبير المشكلة هو المشكلة الادارية وطبعا هي اس المشاكل في كل البلد ...فعلم الادارة غائب تماما والاداري هو شخص مزاجي يتعامل بازدواجية في الغالب ولايقدر دورة المهم في نجاح اي عمل مهما كان نوعة ..............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاخفاقات الطبية اجهزة ام كوادر طبية (Re: Mohd Ibrahim)
|
الشكر لصاحب البوست وللزوار السبب فى ما ذكرت هو انعدام النظم الادارية واللوائح المنظمة لعمل الاطباء بمختلف درجاتهم التخصصية وسبب ثانى هو التدهور الاقتصادى الذى جعل الطبيب لايستطيع الاكتفاء بعمل واحد ... وبالتالى اصبح غير مستقر ولايكتفى بمستشفى واحد فانعدم التركيز وانعدمت المتابعة ومن العادى جدا ان يذهب الطبيب صباحا الى مستشفاه الحكومى للعيادة المحولة وعند العاشرة يخرج منه الى مستشفى خاص لاجراء عملية قبل ان يتوجه عند الساعة 12 الى عيادة خاصة ثم عند الخامسة يجرى عملية قبل ان يتوجه الى عيادته المسائية بعد المغرب ثم عند الساهة 11 ليلا يتوجه الى مستشفى اخر لاجراء عملية ويكون قد نسى المرور على مريض كان قد اجرى له عملية بالامس وهكذا تضيع منه كل التفاصيل الخاصة بمرضاه ولايستطيع ان يقدم لاى منهم العناية المطلوبة لانه غير مستقر وغير مرتاح وبالتالى تقع الكوارث. نفس هذا الطبيب يسافر الى الخارج فلا يضطر الى العمل فى اكثر من مستشفى واحد فى جو مريح ومكتب انيق وهو ما يبرز مواهبه فى النهاية وقد يتفاجا الكثيرون عن طلب العلاج بالخارج ان طبيبهم سودانى هاجر من البلد فأصبح رمزا يشار اليه بالبنان .
| |
|
|
|
|
|
|
|