|
Re: تجارب اقتراب من الموت ثم العودة إلى الحيا� (Re: محمد عثمان الحاج)
|
سلام د. ياسر و محمد عثمان.. العقل الباطن و ما أدراك ما العقل الباطن. كل منا يرى في منامه العجب العجاب من ألوان و أشكال و زخارف و مناظر إلخ. مما ليس هو في الواقع الطبيعي من شئ.. أشياء لا يمكن ردها إلي تجارب و خبرات و رؤى حياتية قد تكون مرت بنا في مسيرة عمرنا و إنما يبدو أنها تقع خارج دائرة ما تيسر لنا إدراكه خلال مسيرتنا الوجودية و وعينا.
معلوم، علميا، أننا لا نستخدم إلا قدر يسير من سعة العقل الذي يكمن المتبقي الهائل منه فيما اصطلحنا عليه بالعقل الباطن، الخامل، اللا وعي إلخ. و هو ملئ بزوابع و مراكمات خبراتنا النفسية المؤجلة و "مخمدة" إلي أجل غير مسمى، كمخزون يستعصي على إمكانية وضعه موضع التناول و التحريك و التفعيل لفك طلاسم مكنوناته العصية على الجدل و الحلول إلخ. إذن هو مستودع للأمن و الأمان و كفاية شرور لا حصر أو حصي لها.."أبعد عن الشر و غنيلو"!
إذن أحد سبل الوصول إليه هو أن نعود إليه في حالة اللا وعي و الإغماء لأي سبب من الأسباب الكثيرة، بينها حالة مثل التعرض لألم هائل بما يتجاوز استعداد نظامنا العصبي للتعامل مع حجم الألم فيحيلنا إلي غرفة "الإنعاش الجمالي" حيث العوالم البديعة المشيدة وفق مقاييس البنية الثقافية الروحية الوجودية الوجدانية النفسية الجمالية للحي و مكفن. و الله أعلم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|