|
Re: منبر السودان الديمقراطي بواشنطون يدعوكم � (Re: Kostawi)
|
البدايه مضلله وعلم التأويل هو علم الجدل أو السفسطه إشتهر به الأغاريق فى العصور الأيونيه والأبقوريه وعندما إشتدت الترجمات فى الدوله العباسيه إزدهر به التصوف وتطور علم الكلام فى الفكر الإسلامى وظهرت الأفكار الباطنيه والذى يمكن أن أقول فيه لا تفكر فى ما أقول ولكن فكر فى ما لا أقول. وعباس محمود العقاد فى كتابه التفكير فريضه إسلاميه وضع مثالا معرفاً للتأويل أو الجدل والسفسطه قال فيه أن العرب كانت تبعث بأبنائها إلى الباديه لتعلم الحجج القضائيه والفروسيه وركوب الخيل فبعث حضرى إبنه ليتعلم تلك الفنون حيث إتفق الأستاذ مع والد التلميذ أن هذا الإبن سيتعلم ما يحتاج إليه فى عامين وعليك أن مقابلا لذلك كذلك كذا من المال وظل التلميذ مع الاستاذ حتى إكتملت الفتره فقال الاستاذ للتلميذ الآن إكتملت فترتك بعد أن تعلمت ما جئت لتتعلمه فقال التلميذ لأستاذه أنا بناقشك فى حقك إذا أقنعتك بإنك ما تستحقه سوف لا ولن أمنحك له لأنى أقنعتك إنك ما بتستحقو أما إذا عجزت فى إقناعك أيضاَ سوف لا ولن أعطيك له كذلك لأنى لم أتعلم ما جئت لأتعلمه!! فقال له الأستاذ حسناً سأحاورك فى حقى إذا أقنعتك إنى أستحقه فسأخذ حقى منك مرة واحده وإذا عجزت فى إقناعك بأنى أستحقه فسأخذ حقى مرتين لأنى علمت تلميذى ما يهزم به شيخه أو أستاذه فهو علم يقوم على ثراء اللغه وتعدد معانى مفرداتها فالمعنى الذى يشبع قو أهل الباطن خلاف المعنى الذى يشبع قو أهل الظاهر. فيا كوستا هنالك خلل من نقطة البدايه لذا سيكون الخلل فى الخواتيم!! ولك وللأستاذ السيمت السلام منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|