|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
في صباه كان بلة يعمل بالرعي.. يخرج باكرا بها و يمضي نهاره لوحده مع غنيمات الحلة.. ثم كان أن وجد ذات مرة بعض الحرفيين ممن يصنعون بعض الأشياء الصغيرة المهمة في ذلك الزمان .. تعلم منهم صناعة الكوانين .. فكان كل حين يعمل يديه وجهده ليصنع كانونا يبيعه بقرش أو قرشين..علم ذات صباح أن هناك بعض الخواجات يطلبون عمالا.. استرعى الأمر إهتمامه فذهب يبحث عنهم .. قيل له أنهم في بورتسودان.. كاد أن يصرف النظر .. غير أنه في اليوم التالي أخبر أصحاب الأغنام أنه لن يستطيع أن يرعى أغنامهم بعد الآن فسوف سيغادر..وصل إلى بورتسودان التي لم يشاهدها من قبل.. أدرك مكاتب الشركة.. كانت شركة أمريكية .. لكنها لا تعمل في السودان بل في خارج البلاد.. قابل بله المسؤولين فوجدوه لائقا للعمل معهم .. لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة... و لم تكن تلك مشكلة بالنسبة له أو للشركة.. في أيام قلائل .. كان بله على ظهر سفينة تمخر عباب البحر .. متجهة إلى ميناء بالسعودية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
أوفدت الشركة بلة في دورات تدريبية إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا.. صار بلة من أميز الفنيين في الشركة.. وأخذ يأتي بانتظام للسودان يزور الأهل والمعارف والأصدقاء.. ولما يقفل عائدا.. كان المودعون يغمرونه بهداياهم ويغدقون عليه من كرمهم .. زادا و مالا.. وفي بورتسودان كان يشتري العديد من الأشياء الجميلة من الملابس والحرير والعطور والساعات والأجهزة والهدايا يقدمها لزملائه من العاملين بالشركة و لمعارفه..ومنذ بداية عمله أوكلت الشركة له صبيا من السعودية متفرغا لخدمته.. ولما يذهب الصبي إلى أهله في عطلة نهاية الأسبوع.. كان بلة يوفر له الكثير من الأطعمة من أزر وسكر وعدس و زيت و صابون .. يأخذها معه صبيه إلى أهله..في العام 1950 تم إنجاز خط الأنابيب عبر البلاد العربية ( التابلاين) الذي يربط بين حقول النفط في المنطقة الشرقية و لبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وعمل بله ذلك المشروع وعمل في البر والبحر .. وكان من الخبراء الرواد في اللحام خلال أعمال تركيب منصات البترول في أعماق البحار وفي قلب الصحراء.... بعد خمسين عاما من العمل في شركة أرامكو السعودية .. قررت شركة أرامكو أن بلة هو أفضل من عمل بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
سئل عن منزله في السودان قال إن لديه منزلا من طابقين .. قالت الشركة أنها ملتزمة بكل أثاث المنزل.. وفرشه وشحنت من السعودية حاويات تحمل كل أثاث وفرش المنزل.. وأوصلت ذلك الأثاث حتى منزله ..منح معاشا مدى الحياة قدرة سبعة ألاف ريالا سعوديا شهريا .. مع إقامة دائمة بالمملكة العربية السعودية.. ..... تم تكريمه بأن منح فوق معاشه ..مكافأة خاصة من الشركة.. شيكا بمليون ريال سعودي ..عاد إلى السودان و قضي فترة تقاعده في داره في الخرطوم بين الأسرة والأهل.. وكان يغادر كل ثلاثة أشهر إلى السعودية ليستلم معاشه لربع العام..إنتقل بعد حياة مليئة بالجهد والعمل و الإنجاز إلى رحمة مولاه في الألفية الثانية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
Quote: جواز عمنا علي محمد فرح صادر في تاريخ لاحق لجواز الشخصية التي تتحدث عنها |
الأخ مهدي صلاح لك التحايا وشكرا للمشاركة، أجل هذه شهادة الجنسية في أول إصداراتها.. كان لونها رمادي وهي من الورق الأقل درجة من المقوى. تغيرت بعد ذلك إلى تلك الخضراء ذات الغلاف القماشي. والورق الاصفر من الداخل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
تتقاذف أمواج الحياة بعض البشر، تقذف بهم إلى شواطئ بعيدة مثلما يحدث في الأساطير القديمة، قصص بعضهم أغرب من الخيال. صادفت أحد هؤلاء عندما زرت مناطق مناجم الفحم في مدينة " دانتسك " بجمهورية أوكرانيا في الإتحاد السوفيتي السابق. بعد أن أنهينا دراستنا في الجامعة، إتفقت إدارة جامعة الصداقة مع هيئة السكك الحديدية على إعداد قطار خاص أسمته " قطار الصداقة"، ركاب هذا القطار عدد كبير من الطلاب من مختلف الجنسيات، كنت أنا أحدهم أمثل إفريقيا. قطع القطار في رحلته آلاف الأميال عبر جمهوريات الإتحاد السوفيتي، ليتعرف المواطنون السوفيت على أحد أهم إنجازات بلادهم وهي النجاح في تعليم الطلبة الأجانب. رحلة القطار الطويلة إستمرت لأكثر من شهر. كان ذلك في الصيف عام 1972 بالتحديد. وكان القطار يتوقف في المدن المهمة.وصل القطار حتى مدينة " دانتسك" وهي مدينة المناجم في روسيا وأحد معاقل إتحاد النقابات السوفيتية القوية. إستضافني التلفزيون المحلي مع بعض الطلاب في لقاء تعريفي عن إفريقيا شعوبها وثقافاتها. صباح اليوم التالي زارني رجل إفريقي من جنس بوسمرة السوداني في داخلية الطلاب حيث كنا نقيم.بلغ من العمر عتيا، يتوكأ على عصا يساعده على المشي رجل من جنس بوسمرة " هجين " كان إفريقي الملامح أزرق العينين وذاك أمر لا يصدقه العقل. و ترافق الرجل المسن إمرأة أصغر منه بعدة سنوات. كانت شقراء فارعة الطول.حكى قصته باللغة الروسية ، إذ لم تسعفه اللغة العربية التي لم يتحدث بها مع أحد لأكثر من نصف قرن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
كان في غاية السعادة لأنه قبل أن يموت رأى أحدا من جنس بوسمرة وقابله وتحدث معه. طلب أن أجلس قربه، أطعته، الرجل المرافق له التقط لنا عدة صور تذكارية. كان يضحك و يبتسم كأن دماء الشباب جرت من جديد في شرايينه المسنة. قالت المرأة:- لم أشاهده سعيدا هكذا منذ سنوات طويلة.دعاني لزيارته في بيته. لم أستطع، كان موعد إنطلاق قطارنا قد أزف، لكن الساعة التي قضاها معي كانت كافية ليحكي لي فيها قصته.نهاية الحرب العالمية الثانية، عام 1945 كان الجيش الألماني قد احتل كل أوربا وأجزاء كبيرة من الإتحاد السوفيتي. وصل حتى مشارف مدينة موسكو. لكن في يناير ذروة فصل الشتاء نجح الجيش الروسي في حماية المدينة وفي دحر الجيش الألماني. أضطر للإنسحاب عائدا نحو ألمانيا. بدأت جحافله تنهار وتتبعثر تحت ضربات أقوى جنرالا ت الجيش الروسي و هو الشتاء الروسي القارس، كانت جثث الجنود الألمان تتكدس متجمدة في الطرقات الموحلة، يتراجعون مدحورين مذعورين، يتعثرون في الجليد في فوضى عارمة تفصلهم آلاف الأميال عن ألمانيا. تتبعثر دباباتهم وآلياتهم المهجورة في كل مكان.آنذاك كان بوسمرة العجوز في عز شبابه، يعمل ياورا خاصا لأحد جنرالات الجيش الألماني.سألته :- لكن من أي مناطق السودان جئت؟رد :- أنا دنقلاوي. والدي كان يعمل بحارا، وأنا ركبت البحر مثله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: السودانيون المتأخرون في الاغتراب في الخليج ، يجنون ثمار ما غرسه عمنا بله ورفاقه الميامين، لله درهم |
الأخ عبدالعزيز محمد عمر ، شكرا على المشاركة.. حقا و بلا شك أننا نجني ثمار ما غرسه عمنا بله ورفاقه الميامين .. دمت يا أخي..Quote: ذكرني بله العجيب بآخر هاجر لعله ثلاثينات القرن الماضي الى الحجاز - حيث لا سعودية حينها |
من أجمل ما سمعت من حكاوى. ألف شكرا على المشاركة بها أخي عبدالله عثمان... ولعلنا نتطلع إلى قصص عديدة مثلها.. Quote: تحية المودة والشوق وعساك والأسرة والأهل بخير وشكرا لهذا الموضوع الجميل. رحم الله العم بلة وجعل بركته فينا جميعا |
أخي وإبن الدفعة ياسر الشريف المليح.. لكم نسعد بوجودكم بيننا.. لك التحايا و الأشواق وكل الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
- عشت في بورتسودان ، صرت بحارا- ثم ماذا؟- وصلت إلى ألمانيا، في إحدى رحلاتي قابلت الجنرال الألماني في مدينة صغيرة، تعارفنا، تركت ركوب البحر وعملت معه، كان في حاجة لمرافق خاص.- لكن من هم أهلك، أ لم تتصل بأحد طوال هذه الفترة- في فترة عملي بالجيش الألماني كان من المستحيل أن أتصل بأحد. و أعيش هنا منذ حوالي ثلاثين سنة، مرت علي خمسون سنة منذ فارقت السودان، عندما كان الجيش الألماني يتراجع مدحورا، أحس الجنرال الألماني أنه هالك لا محالة ، ناداني قال لي: " أتركني لمصيري يا عباس لأن الحكومة الروسية تتعاطف مع شعوب إفريقيا، إستسلم لهم لن يقتلوك مثلنا، لا أضمن حياتك، أتركني لمصيري."لم يكن الجيش الروسي وحده هو الذي يطارد فلول الجيش الألماني المهزوم، بل كتائب المتطوعين من الأنصار وهو جيش من المقاتلين المدنيين مسلح بالأسلحة الخفيفة، لعب دورا كبيرا في إلحاق الأذي بالخطوط الخلفية للجيش الألماني أثناء إنسحابه.إنصاع عباس لأوامر الجنرال الألماني. نهار اليوم الثاني إتجه نحو غابة قريبة قرب مدينة دونتسك وهو يرفع علما أبيض. وتضحك زوجته المسنة، كانت حينئذ مقاتلة شابة في جيش الأنصار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
Quote: ألححت عليه، لانت ملامح وجهه- هل تصدق أشتهي ملاح بامية مفروكة بقراصة قمح.تسللت ضحكة صغيرة بين دموعه- لم أنس مذاقها طوال عمري... |
التحية حبيبنا الاستاذ الأمين على البوست الرائع ..موضوع جميل ويستحق الوقوف عنده..دنقلا ( منطقتي ) .. هكذا بدأ أهلنا في دنقلا أو في إمتداد النيل من تخوممنطقة الشايقية إلى حلفا ، الهجرة مبكراً بغرض المعايش ، وقد حتمت عليهمطبيعة المنطقة ، ونظام العيش داخل أسر ممتدة تعتمد في معيشتها على السواقيوكما تعرف فالسواقي محددة المساحة بل وأحياناً تنحسر وتتمدد بفعل الفيضاناتوالهدام ، فتضيق الأرض ما بين الصحراء والنيل ولم تكن هناك طلمبات لرميالمياه بعيداً عن النيل لغزو الصحراء ( عكس الزراعة المطرية بمساحاتها الشاسعة) .. فأنحصرت الحياة في مساحات محدودة فكانت الهجرة وترك الساقية لأحد الإخوان ليمكنه إعالة الأسرة .. هجرات داخليةوهجرات إلى مصر ومنها إلى المهاجر البعيدة .. وعملوا في البواخر وربماكانت هذه مقتصره عليهم لأنهم كانوا يجيدون فن السباحة (العوم) وكيفية قيادةالمراكب الشراعية ( الرواويس ) أو قل ثقافة الماء .. ولدينا مقتنيات من اشياء أحضرها جدي من والدي من مصر ومقارنة بعمري فهذه تكون قبل (200-150 ) عاماً ..ومعظم هذه الهجرات البعيدة أنطلقت من مصر أيام ( الخديوية) ..لك التحية استاذنا الأمين بوست رائع .. واصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: عبدالله عثمان)
|
شكرا أخ الاميناشتد علينا البرد أنا ومرافقي في امستردام بهولندا وانطلقنا نبحث عن ملابس شتوية أدفأ من التي نحملها دخلت المحل القريب من محطة القطار وكان يديره أخ من الجنسية المصرية لا أدري لماذ بدأ يصطنع الحزم عندما أدرك أننا من السودان ... ؟المهم تطوع أحد العمال لمساعدتي وعند سؤاله لي بالانجليزية عماذا أريد تأملت وجهه فإذا هو ذلك ذو السحنة السمراء الذي لا يخفى علي , فبادرته الأخ من السودان ؟قال لي ومن الجزيرة كمان ..... الباقير ... ولي فيها أسرة وابنة غبت عنها 6 سنوات ولم أرها .....وبدأت قصــة .... مشابهة لكل قصصنا .... جميعهاوافر التحيةأحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: ياسر السر)
|
سلام يا أستاذ الأمين عبد الرحمن عيسى وضيوفه الكرام مالك توقفت عن (البث)* في هذا الخيط رفيع الغزل؟! ليت لي وقت لأترجم لكم بعض صفحات من رسالة دكتوراة د. رقية ابوشرف (ساكنتكم في قطر) هزتني في رسالتها "أحوال" الدناقلة البحارة اللذين وفدوا لأمريكا في أربعينات القرن الماضي (غالب اسمائهم خيري وربما برسي وأوشي) .. يعيشون حياتهم كلها في أمريكا ويكتبون في وصاياهم أن يدفنوا بالسودان!!!! (فيك يا سودان سر لم يكشف لنا) (ابو ماضي عن لبنان) ==== في لقاء الإذاعة البريطانية مع السير كي. دي. هندرسون في برنامج (حديث منتصف الأسبوع) والذي بث في 23 نوفمبر 1953 يقول السير هندرسون عندما سئل عن: أي بلد يكون السودان؟ أجاب (السكان عبارة عن خليط من العرب والحاميين والسود يتمتعون بخاصية واحدة، هي أنك تحبهم جميعا بغاية اليسر. ... لا تملك الا أن تحب السودانيين وتتعاطف مع أبنتي ذات التسعة أعوام وهي تذرف دموعها في فراق هؤلاء القوم الطيبين لتقضي بقية عمرها محاطة بلا شيء غير وجوه بيضاء عابسة .... حقيقة أن السودانيين قوم متشابهون، سريعو الغضب، سريعو الضحكة ... شجعان لدى الحرب، صخابة أصواتهم عند النزاع .. ولكنهم في كل أولئك يتحكم فيهم القلب أكثر من الدماغ ... لا ينسون الأهانة ولا ينكرون الجميل) (انتهى) المرجع كتاب رقية ابو شرف Wanderings نقلا عن الأرشيف السوداني بجامعة درم رقم الملف 32/3/487 (ترجمة غير رسمية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: محمد فضل الله المكى)
|
سلام يا قوم يا ربي وين الأستاذ الأمين عبدالرحمن عيسى؟ يا ريت لو يواصل ==== جآء في الإسافير هذه الرواية وقد كذبها بعضهم وقال أن الصورة لإدريس دبي وزوجه السودانية على كل نختها هنا ونسمع تأكيد أو نفي
Quote: الجنرال اﻷمريكى ذو الأصول السودانية الجنرال حمدناالله قسم السيد ولد بحى أبوروف اﻷمدرمانى العريق 1951 وهاجر مع أسرته ألى أمريكا عام 1961 والتجق بكلية وست بوينت العسكرية وتخرج منها برتبة ملازم ويشغل حاليا منصب قائد منطقة أوهايو العسكرية
الجنرال حمدناالله وزوجته السودانية بالتوب ( الزي السوداني) مع الرئيس أوباما |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
سلام يا أستاذ الأمين عبدالرحمن عيسى وضيوفه الكرام طوووولنا ما تاوقنا للبوست دي فلنرفعه بقصة حقيقية من مدينتم اللبيّض (أب قبة فحل الديوم) يحيكها "سميّكم" الأستاذ الأمين أحمد نور* وهو رجل حكاااااي لا تمل مجالسه === يقول الأستاذ الأمين راويا الحكاية (بتصرّف) على لسان شاب حمري جيت اللبيض دي وأنا شافع صغييير ما بعرف فيها زول .. بديت أشحد في السوق ... عترت في زول قلبو محدّثو جلدني جلدة ليها ضل قال لي مافي حمري بشحد أمش شوف ليك أي مشغلة دخلت زريبة البهايم ... أساعد دة وأصرر لي دة الغنيم وأخت لي ديل عليقة و.. و... لموا فوقي تجار جمال .. يا صبي تعرف ترعى؟! قلت ليهم أنا خلق راعي ... تسافر؟! أسافر وين؟! تسافر ممصر أيوة بسافر سافرت .... بقيت صبي نجيض وملحلح ... جا التجنيد للجبهة المصريين قالوا السودانيين ممنك يتجندوا أتجندت يقول الراوي أن الصبي الحمري أبلى بلاءا حسنا في سلك الجندية حتى أوصى له مرؤوسيه بترقيات استثنائية فأصبح ضابطا تزوج أحدى كريمات أحد كبار ضباط الجيش المصري وصارت له مكانة يواصل الراوي بعد زمن جاب زوجتو دي وجا سوق الأبيض مشى لي زولو القبيل في دكانو حق الله بق الله جاييك ضيف في زول موصيني أنزل معاك حبابك حبابك أتفضلو على البيت قال غشى زريبة البهايم وشال ليهو خروف عزمو الجيران وزولو مستغرب الزول دة منو؟ والمرسلو منو؟ قال بالليل بعد ما الجيران اتلموا للعشاء قام قال للتاجر معقول ما عرفتني قال ليهو والله ما عرفتك قال ليهو أنا الحمري الزماااان دقيتو داك
=== * الأستاذ الأمين أحمد نور أصلا من النهود - شمال كردفان - وعمل لفترة طويلة بالأبيض في سلك التعليم حتى صارت له موطنا الى أن رحل عنها لأم درمان ثم ولاية أيوا بأمريكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون هاجروا من زمان بعيد من السودان.. (Re: عبدالله عثمان)
|
الأخ الفاضل الأمين عبد الرحمن عيسي
شكرا علي البوست المفيد والشيق معا
قدم الدكتور بدر الدين حامد الهاشمي عرض مختصر من قبل في موقع مجاور عن مجتمع المهاجرين من بحارة السودان في أمريكا
وحسبما اورد الدكتور فأن العرض الذي قدمه في حلقتين كان من كتاب للدكتورة رقية أبو شرف عن المهاجرين السودانيين الأوائل
في أمريكا وحسب أشارته فقد صدر الكتاب بعنوان :-
Wanderings : Sudanese Migrants and Exiles in N. America
أأمل ان يتسع وقتك لمحاولة أستعراض هذا الموضوع .
لك كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|