|
Re: اٍسمي..!!! (Re: Kabar)
|
الأخرون:
عرف الأخرين ، فرمي صخرة فوقهم واستدار ، حاملا غرة النهار ،
(ادونيس: اغاني مهيار الدمشقي)
حينما دلفنا اعتاب جامعة الخرطوم ، ونحن نزهو بعنفوان سنوات الشباب الأولى ، التي تمتلئ غرورا باننا نحن العالم ، او على الأقل بأننا سنغير العالم ليكون ما نرى نحن ..! ونحن برالمة (أي بالسنة الأولى) في كلية القانون بجامعة الخرطوم ، كانت النخبة السياسية حاضرة وهي تتبين ملامح الصيد السهل ، فكانوا يتلقوننا بالبسمات والترحاب ، واول مجموعة اذكرها كانت اربعة طالبات ، وهن من الدفعات التي تسبقنا في كلية القانون بجامعة الخرطوم ، منهن اماني الفكي وماجدة عبد المجيد..وكنت قد التقيتهن ضمن مجموعة من البرالمة ، وكانن يتحدثنا بطريقة انسانية للغاية ، ماذا نتوقع من الجامعة وماذا تتوقع الجامعة منا ، ثم بعد سنوات ماذا يتوقع المجتمع منا حينما نخرج.. كلام طيب ، يدخل في خانة التطمين ومحاولة خلق الإستقرار النفسي ومجابهة انزلاقات التوتر النفسي (دوشة البرالمة الأولى)..! حينما عدت الى غرفتي بداخلية (اربعات ) واسمها مشتق من نهر سوداني ، قليل من يتذكره هنا ، ومن ذاك الإسم كنت امارس السخرية الذكية على طريقتي الخاصة ، واقول أن كل داخليات البركس لم تترك حفرة ماء طبيعية في السودان ولم تسمي عليها داخلية ( السوباط ، اربعات ، بحر الغزال ، بحر الجبل ، النيل الأزرق ، النيل الأبيض ، خور بركة ..الخ)..وكنت اسخر ان العقلية السودانية لا تجيد الإبداع..!!
حينما عدت ، الى غرفتي ، في داخلية اربعات ، وكنت اكتب الخواطر كثيرا ، انتابتني لحظة الإنفعال/ الخواطر ، فكتبت مقالة صغيرة اسميتها (حينما يكون القانون انسان) ، وقتها لم نكن نملك الكمبيوتر والآلات الطابعة ، وكنا نشترى اوراق (الفلسكاب) فاشتريت صفحتين فقط من كشك في شارع الجامعة ، وانا اجاهد أن يقتصر كلامي على تلك المساحة المحدودة (اشتريت هذه الكمية الضيئلة ، لأني كنت فقيرا ولا املك ثمن كميات اكبر)..وكانت العادة في كلية القانون ان هناك منبر حائطي صغير (بورد مصنوع من الخشب ابلكاش ، معلق في مدخل الكلية بالقرب من الكافتيريا ، تعلق فيه الصحف اليومية والخواطر التي يكتبها الطلاب والطالبات)..وكان في موضع ظاهر ومقروء للجميع (طلاب، طالبات ، الكلية ، اساتذة الكلية ، زوار الكلية ، طلاب وطالبات الكليات الأخرى) ، وكانت هي حرية التعبير في ابهى وجوهها ، تكتب ما ترى وتعرضه على الناس ، منهم من يستحسنه ، منهم من يستكرهه ، ومنهم من يهز اكتافه بلا مبالاة ، ومنهم من لا يكلف نفسه في التوقف ، فهذا هو التنوع حينما فهمناه في نواته الأولى.. كان ذاك هو التسامح تجاه الأخر الذي عرفناه في نواته الأولى..!!
علقت خاطرتي (حينما يكون القانون انسان)..و ذكرت تجربة استقبال الزميلات المذكورات اعلاه..!!
بعدها ، حدثت تطورات لم تكن في الحسبان ، حيث اخذت وجوه كثيرة تتحدث الينا بطيبة وحنية ما انزل الله بها من سلطان..وكانوا هم اهل الأحزاب والنخبة السياسية.. كل منهم يظن اننا فئ هامل لابد من اغتنامه (طبعا حتى اللحظة تتعامل النخبة السياسية بمبدأ الغنيمة ، ان من لا يعرف لهم انتماء سياسي واضح فهم فئ يحق للجميع التنافس للظفر به..!!).. وكانت الدنيا وقتها ديموقراطية ، ورئيس الوزراء هو السيد الصادق المهدي ، ومن الطرائف ، كنت اذهب ومعي ابن عمي برلوم كلية الآداب (ابوبكر محمد كبر ، وانا اسمي على والده ، وهو شقيقي والدي الأكبر)..كنا نذهب الى دار حزب الأمة في امدرمان ، وذلك لنلتقي ابن خالتنا ، ( ناشط حزب الأمة ، الأستاذ سليمان الطالب برام ، امه الأكبر ، ام ابوبكرالوسطى ، وامي الأصغر ، عمه عمنا عمر سليمان ادم ، الأخواني المعروف وهو من نشطاء حركة شعبان ان كان يذكرها احد الآن ، وابن عمه صديقنا وزملينا ، دفعة بعد حاج ماجد السوار ، اخونا محمد جابر برام ، الذي انتهى به العهد وزير ثقافة بجنوب كردفان ثم معتمد لمحلية السنوط بغرب كردفان ، وهل رجل شرطة اخر عهدي بالمعلومات عنه كان عقيد شرطة).. كنا نذهب لدار حزب الأمة لنلتقي اخونا الأستاذ سليمان الطالب ، والذي كان يبرنا بمصاريف الأسبوع ( ليس من باب الرشوة السياسية ، وانما من باب الواجب الأسرى الذي يعرفه اهل السودان جميعا)..ولم يتطرق سليمان ذاك الى ضرورة ان نكون عضوية في حزب الأمة ، وقبله عمنا العزيز الأستاذ ابراهيم احمد معلا( الفحيل برواية اصدقائنا وصديقاتنا البعثيين) الى ان الدعوة لإنضمامنا لحزب البعث العربي الإشتراكي ( وابراهيم هو الذي براني بمنحة لدراسة الصيدلة في جامعة الموصل ، فالبعثيين وقتها كانوا يختار لبعثاتهم الخارجية افراد خارج الحزب ، وحرمت من تلك الفرصة ، لأني والدي ، عمكم النور كبر ، عليه السلام ، كان يظن اني حينما انتهي من دراسة الصيدلة في جامعة الموصل ساعود كادر لحزب البعث وهذا ما لايرضاه انصاري ..!!) من زياراتنا لدار حزب الأمة ، في احد المرات ، قابلت زميل من كلية القانون ، وكان يسبقني بدفعتين ، في دار حزب الأمة بامدرمان، وبعد ثلاث ايام ،فيما بعد ، التقينا في الكلية (كلية القانون بجامعة الخرطوم) ، وكان يحمل نسخ من بيان لحزب الأمة ، فناولني حزمة من النسخ ، وهو يقول: كبر هاك وزع البيان ده..! وحينما رفضت ، صرخ في وجهي وهو يقول : يا برلوم ده تكليف ، انت قايل نفسك منو..!!..منذ تلك اللحظة (1988) عرفت ماهي النخبة السودانية وكيف تتصرف تجاه الفرد العادي الذي يريد ان يكون مستقلا يمارس وطنيته على كيفه (كما حدثنا استاذنا الشاعر عبد القادر الكتيابي ، في اشغاله من شاكلة – علي كيفي)..
ولم نكن صيد سهل كما توقع زملائنا ناس حزب الأمة ، ولكن الأخرين كان لهم حضورهم وبطرائقهم الخاصة ، فكانت طائفة الطلبة المحادين ، وكانت انتخابات جمعية القانون على الأبواب ، فافتربوا منا (لأننا برالمة عينهم قوية وسنهم ملوية وفق معايير ذلك الزمان ..!!)..ودعونا لإجتماعاتهم..وفي اول اجتماع (اذكر كان في نجيلة كلية العلوم الإدارية) ، كانوا يتحدثون ويتحدثون عن ضرورة ان تكون منابر الطلاب (اتحاد ، جمعيات وروابط اكاديمية) هي للطلاب وقضايا الطلاب..!..ولابد من تحريرها من قبضة الإتجاه الإسلامي (ناس المؤتمر الوطني بلغة اليوم) وبقية القوى السياسية..ولقد استهوانا الخطاب وقتها ، وعرفنا أن الوطنية لا تحتاج ان تكون عبر نافذة سياسية وانتماء سياسي صارخ لا يعرف من يمتهنه قيمته الحقيقية ، والأهم ، نافذة تشجعك لأن تكون انسان وحر ومستقل وتقلب الخيارات بكل موضوعية وتختار منها ما يتفق مع قناعاتك كأنسان..!!
في اول اجتماع ، واذكر من ضمن الحضور فيه صديقنا ، اطال الله عمره ، دكتور الرشيد حسن ( وصل مرتبة عميد كلية القانون في السنوات ألأخيرة) ، والرشيد وقتها كان اسلامي مضطرب للغاية ، لا يريد حاكورة الجبهة الإسلامية ولا يريد الطائفية ، ولكن كان اسلامي على طريقته الخاصة ، فقدم سؤال لذلك الإجتماع ، سؤال جزافي وعبثي للغاية ، وسأل قائلا: ما هو رأي المحادين في تطبيق الشريعة الإسلامية؟ (وقتها كان البرلمان يناقش صورة من القانون الجنائي الذي تقدم به المرحوم دكتور حسن الترابي..!)..وكان سلوكه ، و يا سبحان الله ، هو نفس السلوك الذي يسود الآن في المنبر ( بعد ثمانية وعشرين سنة على الكمال والتمام..!!)
وقفت حينها وقلت لصديقنا الرشيد: تطبيق الشريعة الإسلامية امر يقرره البرلمان السوداني ، في السودان برلمان منتخب ، ان اجاز تطبيق الشريعة فهذا هو خيار الشعب عبر نوابه المختارين ، وان رفض الأمر ، فهو خيار الشعب عبر نوابه في البرلمان ، ونحن كطلبة علينا احترام خيار الشعب عبر برلمانه..!! وفي نقطة ثانية (في نفس الإجتماع) اعترضت على قيادة اخونا وصديقنا الأستاذ سليمان سلمان (اخر عهدي به محامي في مدينة المجلد) ، وهو كان بالسنة الرابعة ، اعترضت على وجود سليمان في القيادة ، قيادة المحايدين في كلية القانون، لأني كنت اعرف انه بعثي..!! لاحقا انسحب ، بكل احترام ، الأستاذ سليمان سلمان من قيادة المحايدين المؤسسين في كلية القانون ، وفي نفس الوقت انشق صديقنا الرشيد حسن ، وكون جسم غريب اسمه (المحادين الإسلاميين..!!)..
وخضنا انتخابات الكلية ، والتي جاءت باول دورة للمحايدين بقيادة صديقنا الفنان الجميل عبد القادر عبدالله/قدورة (كان بالسنة الرابعة ، وعازف كمان بارع..!!).. في اول دورة للمحايدين بالكلية ، كان صديقنا الحبوب الأستاذ جمال علي التوم ، السكرتير الثقافي ، وكانت في دواخل جمال يسارية خاصة للغاية (كنا نتفق معها كثيرا وكانت نبراسنا لسنوات طويلة ،حتى اللحظة..!!)..فابتدع فكرة سكرتاريات الظل.. حيث كل سكرتارية في جمعية طلاب القانون ، كانت لها سكرتارية ظل..وكنت سكرتير الظل للسكرتير الثقافي ، وفكرة جمال وقتها هي تدريب الناس للمستقبل.. وقد نجحت فكرته ، حيث كنت السكرتير الثقافي في جمعية القانون في الدورة الثانية مباشرة..!!
وقتها جمال كان اقرب الى اليسار الفرنسي بكل عنفوانه وسطوته ، والمدهش ، حدثتني عنه مواطنة في مدينة الدلنج ، وكانت وقتها بكلية التجارة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم (جامعة النيلين لاحقا) في فعالية لمنظمة نادرة جدا اسمها (منظمة العمل الإشتراكي ، واحد قادتها انتهى به الإتساق الثوري ان يكون من ضمن مصممي عمل احد حركات دارفور ، وهو رجل يسارى نحترمه كثيرا للغاية ، وهو لا يعلم ذلك وليس بالضرورة ان يعمل ، صاحبنا هذا شارك في مفاوضات الدوحة ، ووفد الحكومة اعترض عليه لأنه كان يحمل جواز من افريقيا الوسطي ، تقريبا وزارة الزراعة هناك ، ان لم يكن وزير زراعة..تحية لهذا الرجل الجميل..ومؤكد بعض من ناس المنبر سيتعرف عليه ، ولكن الغالبية لن تتعرف عليه وستضع الخمسة في الإتنين من باب الدهشة والتمحن ، تجاه خلائق امسودان الجميلة..تلك التي تفعل جمالها على طريقتها الخاصة..!!..ناهيك عن بقية من قادة تلك المنظمة ممن لا يذكرهم الشعب السوداني المناضل..!!)..
كبر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 09:31 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 09:32 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 09:34 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 09:38 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 09:41 AM |
Re: اٍسمي..!!! | معاوية المدير | 05-04-16, 10:11 AM |
Re: اٍسمي..!!! | علي عبدالوهاب عثمان | 05-04-16, 10:13 AM |
Re: اٍسمي..!!! | علي عبدالوهاب عثمان | 05-04-16, 10:20 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 08:05 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 08:08 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-04-16, 08:10 PM |
Re: اٍسمي..!!! | محمد على طه الملك | 05-05-16, 00:52 AM |
Re: اٍسمي..!!! | أبوبكر عباس | 05-05-16, 01:13 AM |
Re: اٍسمي..!!! | جلالدونا | 05-05-16, 06:24 AM |
Re: اٍسمي..!!! | مني عمسيب | 05-05-16, 07:46 AM |
Re: اٍسمي..!!! | علي عبدالوهاب عثمان | 05-05-16, 07:59 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-05-16, 09:09 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-05-16, 09:12 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-06-16, 04:32 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-06-16, 10:21 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-06-16, 10:23 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Abdelrahim Mohmed Salih | 05-06-16, 11:40 PM |
Re: اٍسمي..!!! | محمد عبد الله حرسم | 05-07-16, 07:30 AM |
Re: اٍسمي..!!! | محمد عبد الله حرسم | 05-07-16, 07:32 AM |
Re: اٍسمي..!!! | محمد الأمين موسى | 05-07-16, 08:17 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-09-16, 01:23 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-09-16, 01:27 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-09-16, 01:30 AM |
Re: اٍسمي..!!! | اميرة السيد | 05-09-16, 03:53 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-09-16, 06:11 AM |
Re: اٍسمي..!!! | MAHJOOP ALI | 05-09-16, 10:54 PM |
Re: اٍسمي..!!! | nour tawir | 05-09-16, 11:13 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-10-16, 00:08 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-10-16, 00:13 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-10-16, 00:42 AM |
Re: اٍسمي..!!! | tasneem | 05-10-16, 00:26 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-10-16, 03:46 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-10-16, 04:06 AM |
Re: اٍسمي..!!! | اسامة الكاشف | 05-10-16, 09:20 AM |
Re: اٍسمي..!!! | علي عبدالوهاب عثمان | 05-10-16, 09:37 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-11-16, 02:27 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-11-16, 02:38 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-11-16, 02:40 AM |
Re: اٍسمي..!!! | محمد عبد الله حرسم | 05-11-16, 03:46 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-11-16, 06:38 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-11-16, 06:47 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-11-16, 06:49 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-17-16, 09:26 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-18-16, 03:41 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-18-16, 03:42 AM |
Re: اٍسمي..!!! | علي عبدالوهاب عثمان | 05-18-16, 08:23 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-19-16, 05:38 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-19-16, 05:45 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-19-16, 05:47 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-22-16, 03:42 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-25-16, 10:40 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-25-16, 10:46 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 05-26-16, 09:37 AM |
Re: اٍسمي..!!! | الصادق اسماعيل | 05-26-16, 04:43 PM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 06-01-16, 07:35 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 06-01-16, 07:40 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 06-01-16, 07:58 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 06-02-16, 08:23 AM |
Re: اٍسمي..!!! | Kabar | 06-04-16, 05:48 AM |
Re: اٍسمي..!!! | محمد المسلمي | 06-04-16, 06:56 AM |
|
|
|