نقول بأن نظام الترابي والترابي نفسه لا يؤمن بأن عيسى عليه السلام سوف يأتي مرة أخرى إلى الأرض وأنه آت لا محالة هو والمهدي (الأصل) عليه السلام والدجال عليه لعنة الله.. كل هؤلاء الترابي لا يؤمن بها ولا أتباعه كذلك..
وعندما أعلنوها أمامنا في الجامعات آنذاك على لسان نافعهم وغير نافعهم: سنسلمها عيسى عليه السلام فحسب!
لم يكونوا يقصدون عيسى عليه السلام الذي سيعود إلى الأرض مجدداً نصيراً للمسلمين كاسراً للصليب قاتلاً للخنزير، كلا !
إنهم يقصدون عيسى رمزاً للمسيحية المتصهينة المتمثلة في الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين...
هكذا جاء الترابي ونظامه وعسكره وهكذا هي الآن تسير إلى تسليم العسكر الأمريكاني الحاكم الآن لشمال السودان تسليمه للبلاد المسلمة إلى جنوب السودان عبر حليفه الحركة الشعبية (عيسى المسيح) الذي قالوا به!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست