تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجاجات الحالية الي إسقاط حكومة السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2016, 10:05 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجاجات الحالية الي إسقاط حكومة السودان

    10:05 AM May, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    ناصر حسين محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجاجات الحالية الي إسقاط حكومة السودان؟

    ترجيحات السياسة واختلالات الاقتصاد في تقرير الإكونوميست عن السودان

    رسم التقرير السنوي الذي أصدرته وحدة أبحاث (الإكونوميست) البريطانية عن الاقتصاد السوداني صورة متباينة ومضطربة تجمع بين الاستقرار السياسي رغم المظاهرات والاحتجاجات وارتفاع مستويات غلاء المعيشة، وبين ارتفاع الناتج المحلي الي حوال ٤٪ خلال العام ٢٠١٧، و بقاء الصعوبات التي تواجه الاقتصاد لا سيما التوقعات بإرتفاع نسبة التضخم من ١٧٪ للعام الجاري الي ١٨٪ للعام ٢٠١٧.
    يحظي تقرير ( الإكونوميست) السنوي عن السودان بمصداقية عالية نسبة لمقاربته للواقع السياسي والاقتصادي بصورة علمية مجردة دون ان تداخله اي تلوينات سياسية او ايدلوجية تفقده الصفة العلمية والموضوعية، وهذا ما يجعل الكثير من الدول والمؤسسات الدولية تعتمد عليه في قراءة الواقع الداخلي في السودان.

    وقد خيب التقرير آمال الناشطين والسياسيين المنادين بالتغيير عن طريق تحريك الشارع والجامعات بالمظاهرات والاحتجاج علي الوضع الاقتصادي المتدهور وغلاء المعيشة وارتفاع أسعار الصرف للعملات الأجنبية في السوق الموازي ، وحسب مؤشرات التقرير فإن هذه الاحتجاجات والتي تصاعدت اخيراً عقب مقتل طالب جامعة كردفان والأهلية ستخلق بعض الاضطرابات مع ارتفاع شعارات تغيير النظام ، لكن لن تؤدي الي إسقاط الحكومة لعدة أسباب منها وسائل المكافحة الأمنية، وعدم وجود معارضة فاعلة تستغل هذه الأحداث والاحتجاجات و الوصول بها الي غاياتها ، وكذلك الوعي بنموذج التغيير الشعبي وفشل ثورات الربيع العربي وما انتهت اليه الأحداث من فوضي ودماء وحروب أهلية في سوريا، وليبيا واليمن وغيرها.

    تدرك النخب والطبقات المتعلمة في السودان رغم تطلعاتها القوية للإصلاح والتغيير ان مغامرات الثورة الشعبية لن تجد التأييد الكاسح لتخوفات الانفلات الأمني والفوضي علي غرار النموذج الليبي والسوري ، مع ارتفاع شعارات حركات قوي الهامش التي لا تملك تصورا للحكم وإدارة الدولة لكن تعتمل فيها نزعة التشفي السياسي والانتقام الاثني واشعال الفوضي، وهذا ما تدركه جموع الشعب السوداني التي تتطلع الي الاصلاح و الانتقال السياسي المتدرج عن طريق التفاوض والتسويات والمصالحات والحوار الوطني.

    ويؤكد تقرير الإيكونوميست ان موارد القوة ما تزال بيد الدولة والحكومة ، ولكن ستظل حركات التمرد تشكل إزعاجا متقطعا للحكومة رغم الانتصارات الحاسمة في جبل مرة واستعادة الحكومة للمبادرة العسكرية والتقدم في محور جنوب كردفان. وتوقع التقرير من ناحية اخري ان يصحب عملية نقل السلطة في نهاية الفترة الرئاسية الراهنة عام ٢٠٢٠ بعض الاضطرابات ، خاصة مع اعلان الرئيس البشير انه لا يرغب في خوض الانتخابات مرة اخري بعد نهاية فترة رئاسته الحالية. وقال التقرير انه لا يوجد ما يمنع البشير من اعادة ترشيح نفسه مرة اخري شريطة توفر رغبته الشخصية وعدم وجود معوقات صحية، سيما مع غياب سيناريو التوريث لعدم تمتعه بالأولاد ، وأشار التقرير ان منفذ التغيير الوحيد المتوقع رغم ضعف احتمالاته هي القوات المسلحة. وتوقع التقرير تضعضع وانحسار قوة المؤتمر الشعبي عقب وفاة زعيمه الشيخ حسن الترابي ، مع وجود مؤشرات قوية ان يواصل حزب المؤتمر الحاكم الحصول علي الأغلبية البرلمانية في الانتخابات القادمة .

    حسب المؤشرات التي ابرزها التقرير سينخفض حجم التضخم الي حوالي ١٠٪ خلال الثلاث أعوام القادمة لزيادة انتاج الغذاء من الداخل، وتناقص مؤثرات طاهرة (النينو) علي السودان وما يرتبط بها من اتساع في رقعة الجفاف و تزايد معدلات الهجرة ومهددات الأمن الغذائي.

    كما يتوقع ان يشهد انتاج البترول ارتفاعا طفيفا ، يصاحبه ارتفاع في أسعار الذهب العالمية. ولكن يضعف التقرير في الوقت نفسه من اي آمال مرجوة لزيادة حجم التدفقات المالية الي السودان من دول الخليج العربي للتحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي مع انخفاض أسعار النفط، ولكن سيظل العامل الأكبر الذي يحول دون الانطلاق الأمثل بالاقتصاد السوداني هو العقوبات الامريكية التي تقف حجر عثرة امام تدفق أموال الاستثمارات الخارجية خاصة في قطاع التعدين والنفط.

    وهناك مؤشرات قوية ان الرئيس اوباما ربما يتخذ قرارا شجاعا وقويًّا في نهاية فترته الرئاسية عندما يحين موعد تجديد العقوبات في أكتوبر القادم، ولكن الكتل التاريخية المعادية للسودان تواصل الضغوط لتفويت هذه الفرصة التاريخية وترحيل التركة السياسية للسودان الي الرئيس الامريكي القادم.

    وهو السيناريو الذي تعمل عليه الحركة الشعبية بعد تكاثف الضغوط الدولية عليها في اجتماع باريس الأسبوع الماضي خاصة من قبل المبعوث الخاص دونالد بوث الذي أبدي تبرما واضحا من مماطلات الحركة الشعبية، وحاول أصدقاء الحركة من أمثال جون بريندقاست تقديم مقترحات سياسية جديدة لإجهاض نبرة النقاش الواقعي داخل الادارة في نهاية عهد الرئيس اوباما، ونقل الملف للإدارة الجديدة. ويأمل ياسر عرمان بتغير سياسة واشنطون اذا فازت هيلاري كلنتون بمقعد الرئاسة لسهولة ارتكازها علي إرث سياسة زوجها بل كلنتون تجاه السودان مع توفر الخبراء داخل الحزب الديمقراطي الذين اشرفوا علي صياغة تلك السياسات.

    هناك عامل مهم أغفله تقرير الإكونوميست لعامل التوقيت وهو اعلان اعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وفقا لرؤية ٢٠٣٠ حيث أكد الامير محمد بن سلمان ان السودان سيكون احد محاور الاستراتيجية السعودية في الاستثمارات وتحقيق الأمن الغذائي ورفع معدل الصادرات السعودية الي أوروبا. وهذا يعني ان حجم التدفقات المالية والاستثمارات الأجنبية المباشرة ستسهم في النهوض بالاقتصاد السوداني من حيث التشغيل وتقليل نسبة البطالة بين الشباب و توفير النقد الأجنبي وزيادة حجم الإنشاءات والبنيات الاساسية.

    لكن من التحديات التي تواجه السودان في جذب هذه الاستثمارات هي ملكية الاراضي والبيروقراطية والخدمات. ويشير التقرير ايضا الي زيادة عجز الميزانية ليصل الي ٤٪ من جملة الناتج المحلي، وهي نسبة متوسطة مقارنة مع العجز الذي تعاني منه معظم دول العالم الثالث. ويقفز الي الواجهة تحدٍ آخر وهو عدم قدرة بنك السودان علي اتباع سياسة نقدية فاعلة وصارمة لوجود معظم معاملات بيع العملات خارج النظام المصرفي، هذا فضلا عن ضعف مردود إصدار شهادات وصكوك لجذب العملة الحرة وتحريك منظومة التعامل الداخلي بين البنوك للاحتفاظ بمعدلات معقولة من احتياطات النقد الأجنبي.

    يؤكد التقرير بصورة غير مباشرة ان الاقتصاد السوداني خرج من شبح الافلاس والانهيار الكلي رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها، ومع ذلك يبقي الاقتصاد هو المهدد الاول للامن القومي مع انحسار التهديدات العسكرية. وحسب المؤشرات الواردة فإن الوضع سيبقي علي ما هو عليه دون تحولات درامية تذكر ، لكن تكمن الخطورة في التآكل الداخلي نتيجة لطول امد إجراءات التقشف، وارتفاع معدلات غلاء المعيشة ، والتضخم، واتساع قاعدة الطبقة المسحوقة. ولعل المؤشر الاهم هو اتساع الفوارق الطبقية حيث سيزداد الأغنياء غني والفقراء فقرا. وهي ظاهرة ليست مختصة بالسودان ولكنها أصبحت ظاهرة عالمية مقلقة حيث سيطر ١٪ من الاثرياء في الولايات المتحدة علي ٩٩٪ من الاقتصاد الامريكي.

    وقد أفردت مجلة ( الشئون الخارجية) الشهيرة عددا خاصا عن هذه الظاهرة استكتبت لها ابرز المفكرين الاقتصاديين، الذي اجمع معظمهم علي ان انعدام المساواة تعتبر ظاهرة ذات ارتباط عضوي بالنظام الرأسمالي و افرازات العولمة. ويقول الاقتصادي الفرنسي توماس بكتي ان تاريخ الاقتصاد العالمي يشير الي ان التفاوت الاقتصادي ارتبط بعد الإقطاع بالثورة الصناعية في أوروبا، لكن مع تضييق الفوارق بين كتل الجماهير والنخب وبروز تنظيمات عمالية قوية، تبنت الدول نمط اقتصاد دولة الرفاه التي قدمت الخدمات والضمان الصحي والاجتماعي، ووفرت الرعاية للشرائح الضعيفة . لكن عادت تلك الفوارق للاتساع مرة اخري بفضل اقتصاد ما بعد الثورة الصناعية حيث ازداد الأغنياء غنيً والفقراء فقراً.

    وتمثل هذه الظاهرة اكبر مهددات النسيج الاجتماعي في السودان ، وبؤرة الاضطرابات المُحتملة في ظل اقتصاد نجح في الخروج من شبح الافلاس والانهيار لكنه عاجز عن مخاطبة اختلالات الفقر في المجتمع وان يتبني آلية اكثر فعالية في توزيع الموارد والثروات للمحافظة علي التوازن التاريخي للطبقات الاجتماعية في السودان. لكن تراكم الثروات في أيدي قلة تزداد غني واخري مسحوقة تزداد فقرا ستكون احد عوامل الثورة الاجتماعية الكامنة ، مما يتوجب ان تكون هذه الاختلالات في قمة هرم اهتمامات الطبقة السياسية باعتبار ان الاقتصاد هو اكبر مهددات الأمن القومي في الوقت الراهن وليس التمرد العسكري.

    بقلم
    خالد موسي دفع الله
                  

05-07-2016, 10:13 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: بقلم
    خالد موسي دفع الله


    ده كان القنصل في سفارة النظام بواشنطن لأكثر من 10 سنوات قضاها في واشنطن يتجسس على السودانين وينقل أخبارهم لأمن النظام.
    قبل ذلك كان يلقب في السودان بخالد موتر، لأنه كان أحد صبية النظام من الذين كانو يركبون المواتر ويتعقبون المعارضين، خصوصا طلاب الجامعات.

    حاليا يعمل خالد موتر نائب لسفير النظام في المانيا.
                  

05-07-2016, 10:18 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Deng)

    الأستاذ خالد موسى والكتابة الاحتيالية المُتدبَّرة: انحراف وخداع وتدليس (1-3) ..

    بقلم: عشاري أحمد محمود خليل


    (1)
    كل من يقرأ مقال الأستاذ خالد موسى في سودانايل عن تقرير الإيكونيميست عن السودان، ثم يقرأ التقرير الأصل في المجلة الإنجليزية، سيتوصل بسهولة إلى أن المقال شكْلٌ من أشكال الكتابة الاحتيالية المُتَدَبَّرة. احتيالية، لأنها كتابة تنطوي على الانحراف عن معايير الاقتباس من المصدر الإنجليزي، ولأنها منسوجة بحركات الخداع والتدليس. ومُتدبَّرة، بمعنى أنها كتابة تطلبت من كاتبها الأستاذ خالد تفكيرا وترتيبات ومراجعات مشدودة إلى إزلاق تلك أفعال الاحتيال في قماشة النص. بغرض خلق صورة زائفة لنظام الإنقاذ، ولتسبيب الألم للقراء ضحايا إجرام الحركة الإسلامية السودانية، وللتشفي منهم.
    (2)
    يتمثل الاحتيال بالكتابة، هنا، في أن الأستاذ خالد موسى أعمل قلمه بصورة واعية لخدع القارئ، بأن كذَب في نص مقاله، وزوَّر وقائع مسجلة في النص الأصلي، واختلق وقائع نسبها بطريقة مرائية إلى الأصل الإنجليزي وهي غير موجودة فيه، وأغفل متعمدا وقائع جوهرية وردت في التقرير الأصل وهي كانت وقائع تقدح في النتيجة المرغوبة من جانبه لتحسين صورة النظام الظالم، النظام الذي بسياسة التمكين وظَّفه سفيرا.
    فلا توجد مقاصد تشنيعية هنا، وإنما تفكيك النص المحدد مقروءا في سياقه الدموي في مسرح جرائم الإسلاميين في السودان، التفكيك وفق إطار نظري طورته لتكييف هذا الجنس من الكتابة في دراستي لفساد القضاة، وهو جنس الكتابة الاحتيالية المتدبرة موجود في جميع المجالات التي يتم فيها التعامل بالكتابة.
    (3)
    بهذه الكتابة الاحتيالية المتدبرة، يدمر الأستاذ خالد العلاقة المفترضة بين الكاتب والقارئ، وهي علاقة الأمانة، فالقارئ قد يقبل أن من حق الكاتب اعتماد فلسفة معينة أو موقف سياسي معين، مهما كان بؤسهما أو تهافتهما، لكن لا يجوز للكاتب أن يحتال على القارئ، بأن يقصد إلى خداعه، مستخدما الكذب والتزوير، على سبيل المثال، مما نجده في مقال الأستاذ خالد موسى. سأقدم أمثلة محددة لكل ذلك في المقال الثاني.
    (3)
    في هذا المقال، أبين أن الأستاذ خالد، قبْل تزويره تقرير الإيكونيميست، وللتهيئة لذلك التزوير، قدَّم في نص مقاله تقييما عاما للتقرير في المجلة البريطانية يرقى إلى الغش. حين كتب:
    "يُحظى تقرير (الإيكونيميست) السنوي عن السودان بمصداقية عالية نسبة لمقاربته للواقع السياسي والاقتصادي بصورة علمية مجردة دون أن تداخله أي تلوينات سياسية أو أيدلوجية تفقده الصفة العلمية والموضوعية .... الكثير من الدول والمؤسسات الدولية تعتمد عليه في قراءة الواقع الداخلي في السودان".
    (4)
    كان هذا التقييم من قبل خالد تقييما للإيكونيميست ذاتها فهي صاحبة التقرير، فمقيمةٌ عنده إذن كمجلة ذات "موضوعية وعلمية". وكان تقييمه لتقريرها بأنه خال من "أي تلوينات سياسية أو أيديولوجية"، ضروريا، لكي يتمكن خالد من تثبيت معنى دعائي كاذب أن نظام الإنقاذ بخير، وأنه لن ينهار، فقط هنالك مشكلات عادية تحدث حتى في أرقى الدول، وليتمكن خالد كذلك بذات التقييم للتقرير وللمجلة صاحبته من تسبيب الألم بالشماتة المجانية أن التقرير من المجلة العلمية الموضوعية "خيب آمال الناشطين والسياسيين المنادين بالتغيير عن طريق تحريك الشارع والجامعات بالمظاهرات ...".
    (5)
    لكن هذه الادعاءات عن مصداقية التقرير، كتقرير قُطري، غير صحيحة. فالثابت على سطح الأرشيف هو أن الإيكونيميست صاحبة التقرير ليست علمية ولا موضوعية فيما تكتبه، بل هي مجلة متحيزة ولها اتجاه سياسي محدد اختارته من بين اتجاهات سياسية مختلفة، وتسمي نفسها "وسطية راديكالية". وهي مجلة موغِلة في إعمال التركيبات اللغوية الأيديولوجية والسياسية لمواقفها إزاء شتى القضايا بما في ذلك إزاء القضايا في تقريرها عن السودان، وهو موضوع مقال خالد.
    إنها مجلة تقف مع فلسفة السوق الحر، وتحرير الاقتصاد، ولا يهمها إجرام الدولة الأجنبية، خاصة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، هنا نظام الإنقاذ، وكذا لا يهمها فساد هذه الدولة، إلا عندما يعرقل الفساد والإجرام في هذه الدول الأجنبية مصالح الشركات الغربية والعالمية التي تخدمها الإيكونيميست بمثل تقريرها عن السودان. وهذي ليست مواقف حيادية أو غير سياسية من جانب المجلة، بل هي مواقف متحزبة قاسية عديمة الرحمة ولها جذور عميقة في فلسلفة المجلة المصبوغة بموقعها في الإمبراطورية الاقتصادية الغربية.
    بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الإيكونيميست النظام الأوربي على أنه النظام الأفضل في العالم، وهو إطار مواقفها الاقتصادية والسياسية والثقافية، ولذا نجد أن هذه المواقف تُلوِّن، بالضرورة، كلَّ كتابة تنشرها المجلة حول الموضوعات المختلفة، أو عن الدول المختلفة، وعن السودان.
    (6)
    الذي لا يدركه الأستاذ خالد هو أن موقفه المتهافت بالجري وراء سراب الإيكونيميست، بحثا عن مادة ثانوية ملفقة أصلا فيُجري فيها معالجات تزويرية دعائية لتزيين باطلِ نظام الإنقاذ، هذا الموقف يستحضر موضوعات أخرى لم يكن خالد يشغل باله بها عند انشغاله بنسج الروايات الاحتيالية عن تقرير المجلة عن السودان، رغم أن الموضوعات معروفة لديه من متابعته للمجلة.
    فألفت انتباه الأستاذ خالد إلى هذه الموضوعات الأخرى التي قد يريد اعتبارها غريبة غير ذات علاقة بالموضوع مناط همه، لكنها بل متعلقة بصورة لصيقة بمشروعه في مقاله للدفاع عن نظام الإنقاذ، كنظام إسلامي يدعي أنه جاء للفضيلة.
    (7)
    فليقرأ خالد مجددا، ليتذكر إن كان غشيه نسيان، ما يعرفه جيدا عن موقف مجلة الإيكونيميست التي يحتفي بها ويتابعها، موقفها في تقاريرها المؤيِّدة بقوة لزواج اللوطيين وزواج السحاقيات، وهذه بالطبع هي اللغة الإسلامية المجبور على استخدامها الأستاذ خالد، فأسهِّل عليه الأمر باستخدام اللغة التي تتسق مع خطاب الشريعة.
    كذلك أوجهه إلى قراءة موقف الإيكونيميست في تقاريرها الرافضة لتجريم الدعارة، يعني الزنا، ليعرف خالد أن المجلة تطالب بتقنين الزنا التجاري باعتباره نوعا من العمل الاقتصادي في سوق الجنس، وتستعين بأفكار آمنيستي، وكذا هي تقف مع حرية استخدام المخدرات.
    (8)
    هذه مواقف ثابتة لدى الإيكونيميست، وهي تفتخر بهذه المواقف. وقد قدمتْ المجلة وقائع "موضوعية" و"علمية" تدعم بها هذي مواقفها السياسية والأيديولوجية والثقافية إزاء زواج المثليين وإزاء الدعارة. وهي مواقف، إن كانت الآن هي موضوع المحادثة، لكانت فرضت على الأستاذ خالد بلع مقاله في سودانايل وتكييف ذات الإيكونيميست بعدسة قواعد الشريعة الإسلامية، على أنها مجلة حقيرة وتافهة تروج للأفعال الفاضحة واللواط والزنا، ولو عتَّبتْ في السودان تِنجلد وكمان فيها إعدام.
    (9)
    تبين هذه المفارقات المضحكة مأساة الأستاذ خالد موسى، ومأساة كل مثقف إسلامي يعيش الأوهام فيقرر أن ينسى نفسه وتاريخه ويحاول أن يسوح هكذا كما يحلو له حرا طليقا، ينهل من مظان العلم والمعرفة الأوربية الغربية، ويبدي إعجابه بمؤسسة الإيكونيميست العلمانية، وبعدين كمان داير يعمل إسلامي.
    مأساة المثقف الإسلامي كامنة في أن الشريعة الإسلامية، وهي إطاره الفلسفي الحاكم، ستحكم على كل خطاب له من نوع مقال خالد عن تقرير الإيكونيميست عن السودان على أنه خطاب زائف ونفاقي.
    ذلك، بعلة التناقضات التي يُعرِّيها التناص بين النصوص المنثورة في شبكات الفضاء العام. فالنصوص تتكلم فيما بينها، رغم بعد الشقة، ورغم أنف كاتب النص المركزي. هنا، أتحدث عن التناص بين التقرير الاقتصادي عن السودان كدولة إسلامية، من جهة، وتقارير ممارسات "قلة الأدب" بتاعة الخواجات، من جهة أخرى، في ذات المجلة محل عجب الأستاذ خالد موسى واحتفائه.
    (10)
    مسكين هذا الإسلامي، فما أن يبدأ يعمل نفسو علماني بتاع إيكونيميست، في سياق دفاعه عن الدولة الإسلامية الإجرامية الفاسدة، دفاعه بالتقارير الصحفية العالمية الملفقة، إلا وكان "التفسير التوحيدي" بتاع الشريعة يقف له بالمرصاد، يذكِّره بأن جميع التقارير عن الموضوعات المختلِفة المنشورة في المجلة مترابطة ومتداخلة وموحدة، من حيث منهجية إعدادها، منهجية "الموضوعية" العلمانية المفترضة في الإيكونيميست التي يحتفى بها خالد أيما احتفاء.
    هنا، لا يمكن لهذا الإسلامي أن ينتقي من المجلة تقرير السودان وفيه "الموضوعية والعلمية والتجرد"، ويعمل حفلة، وينتهي الأمر. بل سيتعين على هذا الإسلامي أن يذوق طعم جميع الأطباق الشهية في المينيو، بما فيها طبق زواج اللوطيين، وطبق زواج السحاقيات، وطبق إباحة الدعارة المكيفة كعمل اقتصادي، وأطباق خنزيرية أخرى.
    فهذه هي الإيكونيميست الموحَّدة، موضوعيتُها العلمانية في التقرير عن نظام الإنقاذ هي ذاتُها موضوعيتُها العلمانية في التقارير عن الموضوعات الأخرى التي لا يريد الإسلاميون تذكيرهم بها.
    هكذا تنفضح المغالطة في مناجزة الأستاذ خالد بموضوعية للإيكونوميست اختلقها هو ابتداء، وهو يعرف حقيقة المجلة كصرح لتعبئة الكتابة الأيديولوجية، اختلقها حين وجد أن المجلة قدمت له تقريرا ملفقا من نتفِ ترهات من هنا ومن هناك، وفي التقرير تنجيم وتخمينات وتوقعات ساذجة عن مستقبل السودان في الأيام القادمة.
    لَملمَ خالد كل ذلك الفتات ونسجه بأدوات الكتابة الاحتيالية المتدبرة لتثبيت معان زائفة وحاقدة، أن نظام الإنقاذ، نظام المثقفين الإسلاميين المتحالفين مع العسكر، وبالرغم من أنه نظام إجرامي فاسد، مما يعرفه خالد جيدا، باق إلى الأبد، فموتوا بغيظكم أنتم ضحايا هذا النظام الذي أخدمه سفيرا وكاتبا في المجال العام!
    ...
    عشاري أحمد محمود خليل
    mailto:[email protected]@outlook.com
                  

05-07-2016, 10:23 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Deng)

    فعلا
    يا دينق
    الراجل ده محور الكلام
    لمصلحة نفسه و حزبه أكاذيب
    و أنصاف حقائق
                  

05-07-2016, 10:52 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Amjad ibrahim)

    Quote: ده كان القنصل في سفارة النظام بواشنطن لأكثر من 10 سنوات قضاها في واشنطن يتجسس على السودانين وينقل أخبارهم لأمن النظام.حاليا يعمل خالد موتر نائب لسفير النظام في المانيا.


    شكرا لك يا دينق .. الكلام ال فى المقال دا ما كان خاشى راسى كلو كلو من البداية معقولة الاكونوميست يقوموا بابراز تقرير فطير وكذب بواح مثل هذا فى مجلتهم ؟؟؟لغاية ما جيت انتا وقمت بتعريف الرجل ... شكرا لك ..

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 05-07-2016, 10:58 AM)

                  

05-07-2016, 10:57 AM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Amjad ibrahim)

    سلام يا دينق
    خالد موسي دا على اليمين راجل عجيب خلاص. مرة كتب فى واحد من مقالاته انو الشعب السوداني ما بعرف يستمتع بالحياة. و الله ضحكت و عجبت من قوة عين هؤلاء الناس. يقلعو قروش الشعب و يقتلوا نصفه و يقولوا ليك الشعب السوداني ما بيعرف يستمتع بالحياة! نستمتع كيف يا شيخ خالد و انتو شغالين لهط و نهب فى القليلة العندنا؟
                  

05-07-2016, 10:57 AM

Abdelrahim Mohmed Salih
<aAbdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Amjad ibrahim)

    التقرير بالرغم من التزوير و توجيه المتعمد لا ينفى فرضيه انهيار النظام فى اى وقت
    عاما أى تقرير مترجم وتحديدا فى المواضيع الحاسمة من الأفضل إيراد النسخه الاصليه للمقارنة


                  

05-07-2016, 11:11 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)


    Quote:
    وليتمكن خالد كذلك بذات التقييم للتقرير وللمجلة صاحبته من تسبيب الألم بالشماتة المجانية أن التقرير من المجلة العلمية الموضوعية "خيب آمال الناشطين والسياسيين المنادين بالتغيير عن طريق تحريك الشارع والجامعات بالمظاهرات ...".


    هؤلاء افتقدوا المصداقية والأمانة والشعب شبع من أكاذيبهم وتلفيقاتهم وفبركاتهم وأصبح يعرفهـا والإيكونوميست نفسها عندما يصدر عنها تصنيف في الشفافية أو الفساد أو الفشل الاقتصادي ويظهر فيه السودان في ذيل القائمة يرد أمثال خالد موسى بأن التقرير (سياسي) و(مضاد للإسلام) وبالطبع مضاد للسودان

    الذي يعتقدون أنه يمثل الاسلام

    أحمد الشايقي

                  

05-07-2016, 11:11 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)


    Quote:
    وليتمكن خالد كذلك بذات التقييم للتقرير وللمجلة صاحبته من تسبيب الألم بالشماتة المجانية أن التقرير من المجلة العلمية الموضوعية "خيب آمال الناشطين والسياسيين المنادين بالتغيير عن طريق تحريك الشارع والجامعات بالمظاهرات ...".


    هؤلاء افتقدوا المصداقية والأمانة والشعب شبع من أكاذيبهم وتلفيقاتهم وفبركاتهم وأصبح يعرفهـا والإيكونوميست نفسها عندما يصدر عنها تصنيف في الشفافية أو الفساد أو الفشل الاقتصادي ويظهر فيه السودان في ذيل القائمة يرد أمثال خالد موسى بأن التقرير (سياسي) و(مضاد للإسلام) وبالطبع مضاد للسودان

    الذي يعتقدون أنه يمثل الاسلام

    أحمد الشايقي

                  

05-07-2016, 11:29 AM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: وأشار التقرير ان منفذ التغيير الوحيد المتوقع رغم ضعف احتمالاته هي القوات المسلحة.

    في لحظة ما سيخرج من بين العسكر المؤتمرجية من يقول كفى قتلا وسرقة ,


    ----------------------------------------------
    دي الحقيقة المجننة القادة القتلة اللصوص
                  

05-07-2016, 12:17 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير (الإكونوميست): لماذا لن تؤدي الاحتجا (Re: Deng)

    اخي الكريم ناصر حسين محمد وضيوفك الأفاضل.

    السلام عليكم.

    ليس خالد موسى دفع الله هذا نسيجا وحده في خدمته المبذولة لادامة سلطة" الانقاذ"، بل هو واحد من ثلة مثقفين باعوا ضميرهم للشيطان، وولوا ظهورهم للشعب المغلوب على امره والذي علمهم واحسن اليهم وهو يكابد المسغبة. ولقد ادهشني المدح الذي اسبغه الدكتور عبد الله علي ابراهيم على مثقف من بلاط السلطان كخالد موسى في تقديمه لكتاب" ترحال عبر الاطلنطي" بانه ضد الهرج.

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 05-07-2016, 12:25 PM)

                  

05-07-2016, 11:28 AM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير الايكونوميست (Re: ناصر حسين محمد)

    اوبرتيونيستيك
                  

05-07-2016, 01:20 PM

Amin Abubaker Abdalla
<aAmin Abubaker Abdalla
تاريخ التسجيل: 05-03-2015
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير الايكونوميست (Re: sadig mirghani)

    تحية،
    النموذج الأفضل للحكم فى دول العالم الثالث بالنسبة للشركات العابرة
    و التوسعية الصينية هو نظام شمولى مستقر..لا اعتبار ابدا لمصالح
    الشعوب و أحوالها و اوضاعها...يبدو أن الكثير من الشركات و المصالح
    فى أوربا و أميركا تضغط على حكوماتها لرفع العقوبات عن إيران و السودان
    لتتمكن من المشاركة فى اقتسام الكعكات..التعويل على
    المجتمع الدولى خطا..علينا أن نتذكر أن العالم يتفرج و الناس يجرى تدميرها
    فى النيل الأزرق و كردفان و دارفور..و يقتلون و يشردون فى سوريا...الخ الخ
    و لا أحد يعلم متى ستنتهي الفرجة! واضح ان تقرير الإيكونومست لم يتم نقله
    و ترجمته و عرضه بأمانة...لكن علينا قراءته بعناية شديدة و عدم التقليل من شأنه
    فما ورد فيه مهم للغاية من عدة زوايا..تحياتى
                  

05-07-2016, 01:23 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير الايكونوميست (Re: Amin Abubaker Abdalla)

    هل من رابط للتقرير الأصلي؟ صراحة فتشت قوقل و موقع الإيكونومست ما لقيت
                  

05-07-2016, 02:51 PM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير الايكونوميست (Re: ناصر حسين محمد)

    اوبرتيونيستيك
                  

05-07-2016, 08:56 PM

hassan bashir
<ahassan bashir
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 1302

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقرير الايكونوميست (Re: sadig mirghani)

    الأخ العزيز محمد البشرى تساءل

    هل من رابط للتقرير الأصلي؟ صراحة فتشت قوقل و موقع الإيكونومست ما لقيت

    Exactly

    الإيكونوميست والأيكونوميست انتلجنس يونيت مجالاتهما مختلفة تماماً والأخيرة تتناول التنبؤات الاقتصادية في ظل معطيات عديدة منها بالطبع الاستقرار السياسي والسياسات والخطط الاقتصادية وتوقعات الميزانية للحكومة (ودي كلها اعتقد ما عندنا) وتتميز بأن معلوماتها دقيقة. وهي بالاشتراك فقط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de