أستفاق موظفو قناة «العربية» في بيروت (تضمّ فريق «العربية الحدث» أيضاً)، اليوم على قرار إقفال مكتبهم الكائن في وسط بيروت، وتسريح 27 موظفاً موزعين بين مراسلين وتقنيين ومصوّرين من بينهم عدنان غملوش مدير مكتب القناة في بيروت. في التفاصيل أن الشبكة السعودية إتخذت قرار الإقفال لـ «أسباب أمنيّة»، وفق ما ذُكر في الإميل الذي تمّ تبليغ الموظفين فيه بخطوة الإستغناء عنهم. لم تكشف المحطة عن نوع التهديدات التي تعرّضت لها، مع العلم أن الموظفين يجمعون على أنهم لم يتلقّوا أي تهديد، وعلى أنه مرّت عليهم ظروف صعبة منها حرب تموز 2006 وأحداث أيار 2008، ولم يقفل المكتب يومها. من المعروف أن غالبية الموظفين المصروفين يعملون في «العربية الحدث» التابعة لـ «العربية» الأم، وهي تغطي كافة الأحداث في لبنان من السياسية والإجتماعية والفنية. يتم الحديث حالياً عن أن «العربية» ربما تتعاقد مجدداً مع بعض المراسلين في بيروت لكن بدوام حرّ ومن دون أيّ تعاقد طويل الأمد. وتعليقاً على القرار، أسِف وزير الإعلام اللبناني، رمزي جريج، لحصول هذا الأمر، «إذ ليس ثمة مبرر أمني لإقفال مكاتب القناة». وتساءل جريج ما إذا كان القرار نابعاً عن موقف سياسي «بسبب توتر العلاقة بين لبنان ودول الخليج، ولا سيما السعودية»، مضيفاً أنه كان يأمل أن يزول هذا التوتر، «خصوصاً أن لبنان أبدى مدى حرصه على هذه العلاقة، إذ أن اتصالات عدة أجريت في هذا الإطار». وشدد على أنه «لا بد من تجاوز أزمة العلاقات، ربما عبر اتصال مباشر بين رئيس الحكومة، تمام سلام، والعاهل السعودي خلال المؤتمر الذي سيعقد في تركيا» في ذات السياق قررت القناة تشغيل مكتب الخرطوم تحت أشراف السوداني الاعلامي الزميل سعد الدين والذي غادر بالفعل للخرطوم للبدء في تفعيل أجراءات العودة الرسمية في منتصف أبريل الجاري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست