|
Re: مداخلتــــــــــــــــــــــــــــــــ (Re: حاتم إبراهيم)
|
Quote: - فئة تمارس العنصرية باعتبارها من "مطلوبات" التدين المكملة للشخصية الملتزمة - فئة عنصرية اجتماعياً وجدت في الدين غطاء يوافق عللها (فالأديان عنصرية أيضاً)
|
شكرا العزيز حاتم لمرورك الكريم
هاتان الفئتان ورثتا الدين كالمتاع، وعندما يورث مفهوم ما، يُعتقد في قدسيته فيتم الحفاظ عليه (بضبانته) لأن هذا شرط في عتاقته . درجت المجتمعات على أن يكون حادي الأمة بمواصفات معينة!! ورجل الدين وإمام المعبد والشخص المحترم إلخ.. - طبعا هذا المفهوم تخطاه الفكر الجمعي الذي حتى لو لم يتوفر الحادي فالأمة تسير بنظام العقل الجمعي على أبدع ما يكون حتى في الكوارث غير المتوقعة تنهض هذه الأمم بسرعة و بأقل حزائنية!
لكن المجتمعات التي تفصّل لنفسها مواصفات حادي بمقاييس معينة، عندما ينثلم الحادي الأحادي تنهار الأمم البطريركية كرقع الدومنو وقد تأذن نهايتها. في الحروب السابقة كان عندما يموت قائد الجيش تنهار الأمة كلها كما حدث لفارس أمام الأسكندر. الأغرب حتى عملية ا التوصيف المعياري ههنا وراثية بحتة لا تقوم على عقل، فتفّوت على الأمم من هذه الشاكلة فرص طيبة في الإبداع. بنو إسرائيل عندما رفضوا الذهاب لتحرير بيت مقدسهم، اختار الله لهم طالوت قائدا من غمار الناس وأفقرهم فاحتجوا بشدة حتى بعد أن حقق لهم الانتصار! لأنه في سننهم أن اختلت شروط القيادة ولو تحقق الهدف!
|
|
|
|
|
|
|
|
|