تعذيب الصحفيينذكرت تقارير مؤخراً أن صحفياً من جنوب السودان تعرض للخطف والتعذيب والحرق ثم إلقي به قرب مقبرة، في أحدث هجوم يستهدف وسائل الإعلام في الدولة التي تمزقها الحرب. ويأتي الهجوم على جوزيف أفندي بعد أن اعتقلته قوات الأمن لشهرين دون توجيه تهم، من ديسمبر لفبراير بعد أن انتقد تعامل الحكومة مع الحرب الأهلية المستمرة منذ سنتين. وأفندي الذي بحسب التقارير خطف على يد مجهولين كانوا في سيارة بيضاء بنوافذ معتمة، اتصل هاتفياً طالباً المساعدة بعد أن ألقي به قرب مقبرة. وقال زميله إبراهيم أويول لإذاعة “آي راديو” في جوبا “وجدناه في حالة سيئة، تعرض للضرب والحرق في ساقيه”. ويرقد أفندي حالياً في المستشفى.
وتتهم مجموعات حقوق الإنسان قوات الأمن بقمع الصحفيين وإسكات النقاش حول كيفية إنهاء حرب أهلية قتل فيها عشرات آلاف الأشخاص منذ ديسمبر 2013. وقتل سبعة صحفيين العام الماضي أثناء تغطيتهم النزاع.