جِناية الإسلام المُعتدل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2016, 06:21 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)


    Quote: الدّين في جوهره رؤية كونيّة مسبَّقة تعتقد بها،
    وتجعلها منظاراً تنظر من خلاله لكلِّ شيءٍ في الوجود



    سلامات اخي صلاح

    المقتبس أعلاه يوضح تماماً المشكلة التي يعاني منها أي شخص خارج اطار الدين (أي دين)

    مثل الملحدين وغيرهم فمجمل أفكارهم يراها المتدينون (من خلال هذا المنظار أي من خلال الدين)

    وهم لا يؤمنون به أصلا فهنا تكمن المشكلة.

    كثير من المسلمين يناقش الملحدين ويستدل بآيات القرآن مع ان الملحد لا يؤمن بشيئ ولا يعترف بوجود إله من أساسه

    ---------

    سؤال :

    هل يؤيد الأخ صلاح تنفيذ الحدود في عصرنا هذا حتى ولو اكتملت كل شروطها وظروفها؟
                  

03-24-2016, 10:00 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Haytham Ghaly)

    هيثم:

    [QUOTEالمقتبس أعلاه يوضح تماماً المشكلة التي يعاني منها أي شخص خارج اطار الدين (أي دين)

    مثل الملحدين وغيرهم فمجمل أفكارهم يراها المتدينون (من خلال هذا المنظار أي من خلال الدين)

    وهم لا يؤمنون به أصلا فهنا تكمن المشكلة.


صدقت يا هيثم، فعلاً المقتبس الذي ذكرته،
يوضح المشكلة تماماً،
ولكي نضع الأمر في نصابه، يا هيثم، ما الذي يدور هنا أصلاً؟
أليس حواراً بين طرفين، بين إنسانين؟
دعك من المجتمع الذي ينتمي إليه هذا الطرفان، لكنّهما
مختلفان:
هذا يرى أنّ العيش في هذه الحياة، لا يكون إلا
باتباع القيم الإسلاميّة!
وهذا يرى على العكس من ذلك: أن القيم
العلمانيّة، هي التي ينبغي أن تسود، ولا يكتفي
بذلك بل يدعو إلى التّخلي عن الدين تماماً،
لأنّه من مخلفات العصور الماضية، بحسب
ما يعتقد!
فماذا ترى يا هيثم؟
هل المشكلة في أن أكون منتمياً إلى الدين،
أم أن المشكلة هي في أن أكون متعصّباً،
سواء كنت منتمياً إلى الدين أم لا؟
هل المطلوب في ظل القيم المعاصرة:
أن أفرض عليه رؤيتي، لأنها دينية؟
أم أن يفرض عليَّ رؤيته، لأنها إلحادية؟
أم أن يحترم كلٌّ منّا رؤية الآخر؟!
هذا يا عزيزي هو الحلّ الذي يستند
إلى ويعتمد على الحرية وحقوق الإنسان!
الوعي العلميّ المعاصر، لا يسمح لك أبداً،
بأن تنال من عقائد الآخرين، إذ لا علاقة
بين عقائدهم وتطور المعرفة العلمية!
وخير شاهدٍ على ذلك: حال الهنود الذين
يعبدون البقر، ولكن ذلك لم يمنعهم من
أن يدرجوا في مدارج التطور العلمي والتقني!
الآن يا هيثم:
يوجد في السودان الطرفان معاً:
الإسلاميّون والعلمانيّون!
هل للإسلاميين أن يفرضوا خيارهم، بناءً
على انتماء غالبيّة السودانيين للإسلام؟
أم أنّ الجائز هو أن يفرض العلمانيّون
خيارهم العلمانيّ، بحسب أنّ هذا هو
النظام السائد في أوربا؟
كيف يتعايش الإسلاميّون والعلمانيّون
في السودان؟
كيف يطوّرون مجتمعهم ودولتهم، بدون أن
يطغى أحدٌ على أحد؟
الحلّ الموضوعيّ يا عزيزي، هو دولة المواطنة،
دولة المواطنة تقوم على مبدأ أخلاقي،
غير معادٍ من حيث الأصل، لا للدين ولا للعلمانيّة!
وهي دولة يكون انتماء الأفراد إليها، قائماً على أساس
أخلاقيّ محض، وهو حقّي كإنسان في التعبير
عن وجهة نظري!
ومن ثم تتمّ إدارة الحياة السياسية، بمقتضى
العملية الديمقراطية،
هل هذه هي العلمانية في نظر هشام، وفي
نظر العلمانيين عموماً؟
أنا أقول: ليست هذه هي العلمانية، وإن
اتفق شكلها في الظاهر!
فالخلاف بينهما جوهري، هذه نظرة واقعية،
نرى فيها فريقين مختلفين، أو عدة فرق،
كلٌّ يرى رأيه في نظام الدولة، فعندئذٍ:
هل نقمع إحداها؟
أم نؤسس للجميع سياقاً حرّاً، يُتيح لكلٍّ منهم
أن يعبر عن موقفه!؟
*في العلمانية التي يراها هشام آدم:
ينبغي إقصاءُ الإسلاميين، بمقتضى (العلمانية) و(العولمة).
*وفي الإسلام الذي تؤمن به بعض الاتجاهات الإسلامية:
ينبغي أقصاء العلمانيّين، بمقتضى انتماء الأمة أو غالبها للإسلام.
*والصحيح الذي لا يصح غيره، في ظل قيم الحرية وحقوق
الإنسان:
ينبغي أن يستظل الجميع تحت راية مبدأ المواطنة،
والديمقراطية والدولة التعددية!
لا تقل لي: إن الديمقراطية نظام علماني!
لا، الديمقراطية نظام عرفته البشرية، منذ أقدم
العصور!
فهل تبيّن لك يا عزيزي، أن العلمانية بالمعنى
الذي يحمله هشام آدم، بل والعلمانيون كلهم،
تمثل ديناً وانتماءً حقيقيّاً، وليس مجرد وجهة نظر!
فهي مفهوم نشأ في سياقٍ تاريخيّ محدد،
في خضمّ صراعٍ مشهور بين العلماء ورجال
الكنيسة في أوربا،
إنه مفهومٌ لا ينتمي إلى بيئتنا!
ومحمّل برواسب العداء للدين!
                  

03-24-2016, 02:42 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)
                  

03-24-2016, 05:07 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)



    الأخ صلاح عباس فقير
    Quote: لكن ها هو هشام، يعبر بوضوح عن عدم احترامه للآخر، مستسخفاً رأيه، وساخراً منه، عوضاً عن نقده نقداً علمياً موضوعيّاً
    قلتُ لكَ من قبل (وسأُكرر): ليس من أحد مُلزم باحترام أفكار الآخرين؛ لاسيما إن كان يختلف معها. فأنتَ مثلًا لا تحترم فكرة أنَّ لله ولد، أو أنَّ الله أنثى، أو أنَّ الله غير عادل. أنتَ تختلف مع هذه الأفكار وتراها سخيفة (وهذا من حقك) ولكن ما أنتَ مُلزم به هو أن تحترم لأي شخص أن يُؤمن ويعتقد بما يشاء (بما في ذلك تلك الأفكار التي تراها أنتَ سخيفة، لأنَّ هذه هي رؤيتكَ التي ليس شرطًا أن يتفق الآخرون معكَ حولها. هل هذا أمرٌ صعبٌ؟ الحقيقة أنَّ الأمر ليس صعبًا ولكنكَ لا تًريد أن تعترف بذلك. لماذا؟ لأنَّك بادعائك ضرورة احترام المُعتقدات تُريد فقط ضمان مُعتقداتكَ من النَّقد، وأيًا كان النَّقد علميًا أو غير علمي، موضوعيًا أو غير موضوعي فسوف تراه سخيفًا ومُتهافتًا. لماذا؟ لأنَّ طبيعة الأفكار الدينيَّة أنَّها لا تقبل النَّقد أصلًا، فلا تتحجَّج بالنَّقد العلمي والنَّقد الموضوعي، فلم أر ولم أسمع مُسلم (قط) قال مثلًا: "جزى الله فلانًا خيرًا، فقد قدَّم نقدًا موضوعيًا وعلميًا للإسلام." الأفكار فيها السَّخيفة، وفيها السَّاذجة، وفيها المُفيدة وفيها الضَّارة، فيها العنصرية وووو إلخ. ليس بإمكان أحد أن يحترم "كل" الأفكار، هذا ضربٌ من الجنون وليس مطلوبًا أصلًا، المطلوب هو أن نترك للناس حريَّة أن يُؤمنوا بما يشاءون. الإيمان بقداسة البقرة هو فكرة سخيفة، ولكن يحق لمن شاء أن يُؤمن بذلك، والإيمان بقداسة اللاشيء المُسمى (الله) هو فكرة سخيفة، ولكن يحق لمن شاء أن يُؤمن بذلك. ولكن حقكَ في الإيمان شاء وحقي في نقد هذه الأفكار شيءٌ آخر. فمُجرد إيمانكَ بفكرةٍ لا يجعلها مُحترمة لدى الآخرين. المُشكلة هنا عندما تتماهى مع فكرتكَ وتعتقد أنَّك والفكرة شيء واحد، بحيث تعتبر نقدي وسخريتي من "الفكرة" نقدًا وسخريتكَ منك أنت "شخصيًا". هذه مُشكلتكَ وليست مُشكلتي.

    ((أنا لا أُحب كرة القدم، وأرى أنَّ إمضاء ساعات أمام التلفزيون لمُشاهدة المباريات أمرًا سخيفًا ومضيعةً للوقت. هذا رأيي الشخصي، ولكن لدي أصدقاء يُحبون كرة القدم ومُشاهدة المباريات وهم يعرفون رأيي جيِّدًا. فأنا لا أفرض عليهم عدم مُشاهدة المباريات ولكن أترك لهم حرية أن يُشاهدوها. فرأيي السلبي فيما يُحبونه ليس تغولًا على حقهم أبدًا، فهم أيضًا يسخرون من هوايتي في إمضاء ساعات في مُشاهدة الأفلام الوثائقيَّة، ويرون ذلك سخيفًا ومُملًا، ولكن رأيهم هذا لا يُغير رأيي، وهم أيضًا لا يجبرونني على ترك هوايتي.)) نقد الأفكار حقٌ مُشاع وهو لا يتعارض مع حقوق الآخرين في الإيمان أو الاعتقاد بما يشاءون.

    Quote: الدّين في جوهره رؤية كونيّة مسبَّقة تعتقد بها، وتجعلها منظاراً تنظر من خلاله لكلِّ شيءٍ في الوجود
    هذا رأيكَ أنت. ولكن جوهر الدين هو أن يهب لك الراحة والطمأنينة النفسية من خلال تحسين علاقتك مع الإله الذي تعتقد به وتعبده. الدين مسألة شخصية جدًا، أمَّا الكون (الفيزيائي) فالطريقة الوحيدة لكشف أسراره ومعرفته ومعرفة القوانين التي تتحكَّم به هو: العلم، وليس الدين. وإحدى أكبر مصائبنا أننا نُحاول إقحام الدين في أمور هي أبعد ما تكون عنه. فما علاقة الدين بالكون؟ وعلى فرض أنَّ الدين يُقدم أجوبةً على أسئلة كونيَّة كنشأة الكون وأصل الحياة ووجودنا كبشر، فهل تلك الإجابات صحيحة؟ إنَّ أكثر الأمور وضوحًا، هو التَّعارض الكبير جدًا بين ما يقوله العلم، وبين ما يقوله الدين، وهو أحد أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الصراع الذي نراه بين العلم والدين. لماذا؟ لأنَّ هنالكَ (أمثالك) من يعتقدون أنَّ الدين يُقدم إجاباتٍ وجوديَّة، ويُصرون على إقحام الدين في مجالٍ ليس له أصلًا. والأديان أساسًا لم تقل شيئًا صحيحًا واحدًا حول أيٍ من الظَّواهر الكونيَّة، ناهيكَ عن أنَّها لم تُقدم أي دليلٍ على الخرافات التي تمتلئ بها الكُتب الدينيَّة. فما حوجتي لاحترام هكذا كُتب؟ فلتحترمه أنت، ولكن عندما تتجرأ لتطرح أفكاركَ الدينيَّة، فلا تتوقع أن يصمت الآخرون إزاء التَّرهات التي يقول بها دينك. لأنَّه وكما أنَّ لكَ الحق والحرية في إبداء رأيكَ الذي تراه صائبًا، فللآخرين حقًا وحريَّة أيضًا في إبداء رأيهم فيما تطرحه.


                  

03-24-2016, 10:00 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: كيف يتعايش الإسلاميّون والعلمانيّون
    في السودان؟


    إذا اعتبرنا أنك تقصد بالإسلاميين الإسلامويين أو دعاة أسلمة الدولة ونظام الحكم الإسلامي ... فالإجابة سهلة:

    على الإسلامويين ترك مشروعهم الحضاري في أسلمة الدولة ونظام الحكم ... لأن هذا المشروع غير عادل لغير الإسلامويين من مسلمين ومسيحيين واصحاب كريم معتقدات محلية ... وعليهم اتباع نموذج علماني مثل تركيا وتونس ... يسهل التعايش بين الإسلامويين وغيرهم ...

    أمّا إذا كنت تقصد بالإسلاميين المسلمين ... فليس هنالك تضاد مباشر بين المسلمين والعلمانيين ... فالمسلمين يمكن أن يكونوا هم أنفسهم العلمانيين ...

    التضاد بين المسلمين والكفار ... بين اللادينيين والمتدينين ... ولكن ليس للعلمانية شأن بهذه التضادات ... فالعلمانية تعني تعايش هذه التضادات في نظام يحترم الجميع ويساوي بينهم في الحقوق والواجبات العامة ويكفل لهم حرية اختيار الحقوق والواجبات الدينية أو اللادينية التي تروقهم مالم يخالفوا القانون أو يعتدوا على حقوق وحريات الآخرين

    .

    .

    .

    .

    ... المهم ...
                  

03-25-2016, 06:47 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    *** مرحباً هشام، قلت:
    *
    Quote: ([ليس من أحد مُلزم باحترام أفكار الآخرين])

    وهذه حقيقة، ولكن ماذا؟ هل قلت أنا بوجوب ذلك؟
    *** قلت:
    *
    Quote: ([أنتَ تختلف مع هذه الأفكار وتراها سخيفة (وهذا من حقك)!
    ولكن ما أنتَ مُلزم به هو أن تحترم لأي شخص أن يُؤمن ويعتقد بما يشاء])

    هنا موضع الخلاف: وأراك تتناقض:
    كيف أكون محترماً لإيمان واعتقاد من أحاوره،
    إذا كنتُ سأصف اعتقاده هذا وإيمانه بالسُّخف؟!
    المفروض والبدهيّ: أن أردّ على أفكارك ردّاً موضوعيّاً،
    وأبيّن تناقضها، ومخالفتها للمنطق والعلم مثلاً!
    أما أن أصفها بالسُّخف وما إلى ذلك، فهنا خلافي معك:
    إذا كنت أرى أن أفكارك سخيفة،
    فالواجب عليَّ أن أحتفظ بهذا الاعتقاد في قرارة نفسي،
    وأن يكون هذا دافعاً لي إلى بذل الجّهد،
    من أجل إعادة توجيه قدراتي الفكريّة والمنطقية،
    من أجل أن أبسط لك الدليل والحجة والبرهان!
    أظُنُّ الأمر في غاية الوضوح!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([الحقيقة أنَّ الأمر ليس صعبًا ولكنكَ لا تًريد أن تعترف بذلك. لماذا؟
    لأنَّك بادعائك ضرورة احترام المُعتقدات تُريد فقط ضمان مُعتقداتكَ من النَّقد])

    بحمد الله إنَّ أمر احترامي لمعتقداتك،
    بأن لا أُسخّفها ليس صعباً عليَّ، فانظر:
    هل تراني في كلّ ما كتبتُه قد تسوَّرتُ حرمة الخطاب الفكري،
    لأنال من شخصك بتسخيف فكرك؟!
    لستُ أدري بماذا تريدني أن أعترف؟!
    فأنا لم أقل لك: لا تنتقد معتقداتي أو آرائي!
    فقط قلت لك: انتقدها بإيراد الحجج العلمية والأدلة المنطقية،
    بدون أن تتجاوز ذلك إلى تسخيفها!
    لستُ أدري لماذا يصعب عليك رؤية هذه الحقيقة!
    والحمد لله، لا أخشى من أيِّ نقدٍ يوجّه إلى عقيدتي!
    لكن يا عزيزي الأدب في الحوار واجب!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([وأيًا كان النَّقد علميًا أو غير علمي، موضوعيًا أو غير موضوعي
    فسوف تراه سخيفًا ومُتهافتًا. لماذا؟
    لأنَّ طبيعة الأفكار الدينيَّة أنَّها لا تقبل النَّقد أصلًا،
    فلا تتحجَّج بالنَّقد العلمي والنَّقد الموضوعي])

    هلا أعطيتني مثالاً يا هشام واحداً فقط!؟
    بل طبيعة الأفكار الدينية تقبل النقد العلمي والموضوعي!
    فالحمد لله نحن المسلمين قد تعبّدنا الله بنصٍّ لغويًّ ثابت،
    موثّق ظلّ على ما هو عليه، أربعة عشر قرناً من الزَّمان!
    وهو نصٌّ مفتوح للتأويل والفهم والإدراك!
    فتجد الآية الواحدة، قد وردت فيها عشرات التفاسير،
    بدون أن يُضلل أحدٌ أحداً!
    وأيضاً نحن المسلمين ليست عندنا أيُّ مشكلةٍ
    مع العلم والبحث العلمي والفكر العلميّ!
    بل نتعبّد إلى الله تعالى به؛
    لأنه عملية اكتشاف للقوانين والسنن والنواميس،
    التي خلق الله الكون بمقتضاها!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([ليس بإمكان أحد أن يحترم "كل" الأفكار، هذا ضربٌ من الجنون
    وليس مطلوبًا أصلًا])

    لم أقل بذلك أصلاً!
    هات من كلامي ما يدلّ على أنّني طلبتُ احترام
    الأفكار بهذا المعنى!
    هذا شيءٌ بدَهي: أنّني لا أحترم كلّ فكرٍ يُجافي الخُلق والمنطق،
    ويُضادُّ إيماني واعتقادي، هذا شيءٌ بدَهي،
    ولكنه لا ينبغي أن يمنعني من نقد هذا الفكر
    نقداً علمياً موضوعيّاً، بدون أن أسخّفهُ!
    المطلوب: أن تنتقد الفكر الذي لا تحترمه نقداً موضوعيّاً!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([المُشكلة هنا عندما تتماهى مع فكرتكَ وتعتقد أنَّك والفكرة شيء واحد،
    بحيث تعتبر نقدي وسخريتي من "الفكرة" نقدًا وسخريتكَ منك أنت "شخصيًا".
    هذه مُشكلتكَ وليست مُشكلتي.])

    أرجو أن تتأمّل جيّداً في العلاقة بين الفكرة وصاحبها!
    الفكرة بنتُ وعي وفكر صاحبها، فتسخيفها تسخيف لوعيه،
    وتسخيفك لوعيه، تسخيف لشخصه!
    هل ترضى أن يتمّ التعامل مع أفكارك بهذه الطريقة؟!
    فأنت يا عزيزي تحشر نفسك في ركنٍ ضيّق!
    والفضاء فسيحٌ، فالعبارات العلمية والمنطقية المؤدّبة
    التي تستطيع أن تكشف بها عن خطل رأي الخصم،
    بدون أن تجرحه، بل من أجل أن تُنبّهه إلى ما هو
    غارقٌ فيه من الخطأ- لا حصر لها ولا عدّ!
    *** ثم قلت:
    *
    Quote: ([جوهر الدين هو أن يهب لك الراحة والطمأنينة النفسية،
    من خلال تحسين علاقتك مع الإله الذي تعتقد به وتعبده.])

    نعم، وهذا لماذا؟ لأنّه يزودك برؤية كونيّة!
    وأرجو منك ومن كلِّ من يُريد أن يرى إثباتاً
    لهذه الفكرة أن يقرأ كتابين للأستاذ سيّد قطب:
    "معالم في الطريق"، و"خصائص التصور الإسلامي ومقوماته".
    فالقرآن يزودني برؤية كونيّة، ولكنه لا يقول لي أبداً:
    خذ معرفتك بقوانين الكون منّي،
    بل اسعَ في الأرض، وابحث في السموات؛
    لتعرفها بنفسك!
    *** ثم قلت:
    *
    Quote: ([أمَّا الكون (الفيزيائي) فالطريقة الوحيدة لكشف أسراره
    ومعرفته ومعرفة القوانين التي تتحكَّم به هو: العلم])

    نقول: هو الطريقة العلميّة لكشف أسراره ومعرفته!
    ونحن كمسلمين نعلم جيداً أن القرآن الكريم،
    ليس كتاباً في العلم، وإنما مهمته الأساسية:
    رسم رؤيةٍ منهجيّةٍ كونيّة، تتضمّن بعض الثوابت
    المتعلقة بفطرة الإنسان وفطرة الكون وفطرة الحياة!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([وإحدى أكبر مصائبنا أننا نُحاول إقحام الدين في أمور
    هي أبعد ما تكون عنه. فما علاقة الدين بالكون؟])

    حقّاً يوجد كثيرٌ من الدّعاة المسلمين، قد خلطوا في مجال
    العلاقة بين القرآن والكون!
    يعيشون بوعيهم في قرونٍ مضت من التاريخ،
    ثم يترصّدون بعض أخبار العلم في حياتنا المعاصرة،
    ويقولون: لقد ورد هذا في القرآن من قبل!
    والأمر في غاية الوضوح، أنا أتعامل مع القرآن،
    كما أتعامل مع الكون!
    أي: انطلاقاً من حال كوني إنسان معاصر،
    مؤطّرٌ وعيُه بثوابت النّسبيّة، وثوابت نظرية التطور،
    نعم، هناك حقيقة لن أتجاوزها،
    وهي أنّي باعتباري كذلك إنسان مؤمن،
    فوعيي أيضاً مؤطر بحقائق القرآن،
    وبحمد الله لم أجد تعارضاً بين حقائق القرآن،
    وثوابت العلم الطبيعي!
    *** فقلت:
    *
    Quote: ([وعلى فرض أنَّ الدين يُقدم أجوبةً على أسئلة كونيَّة كنشأة الكون وأصل الحياة ووجودنا كبشر،
    فهل تلك الإجابات صحيحة؟ إنَّ أكثر الأمور وضوحًا، هو التَّعارض الكبير جدًا بين ما يقوله العلم،
    وبين ما يقوله الدين، وهو أحد أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الصراع الذي نراه بين العلم والدين. لماذا؟
    لأنَّ هنالكَ (أمثالك) من يعتقدون أنَّ الدين يُقدم إجاباتٍ وجوديَّة، ويُصرون على إقحام الدين في مجالٍ ليس له أصلًا.])

    هذه مسائل طبعاً تخرج عن إطار موضوع البوست!
    ولكن كما تعلم فإنّ ما سمّيتَه بالصراع بين الدين والعلم،
    هذه مقولةٌ أُطلقت في عالمنا العربيّ والإسلاميّ، منذ
    أوائل ما يُسمى بعصر النهضة الذي يؤرّخ له الكثيرون
    بالحملة الفرنسية على مصر، فروّج لهذه المقولة
    طائفةٌ من العلمانيين العرب، وردّ عليها ثُلّة من الدعاة
    وأهل الفكر الملتزمين بالإسلام، فلم يعد لها الآن
    بحمد الله وجودٌ ذو اعتبار!
    فليس من المشكلات الراهنة التي ينشغل بها المسلمون،
    مشكلة الصراع بين الدين والعلم! اللهم إلا أن يكون
    أمراً مشكلاً في صدور بعض غير المؤمنين من
    المسلمين وغيرهم!
    ولكن هناك خلاف وجدال حول مسائل معيّنة متفرّقة،
    أما أصل المشكلة فليس مطروحاً أصلاً باعتباره
    ظاهرة كما يوحي كلامك!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([والأديان أساسًا لم تقل شيئًا صحيحًا واحدًا حول أيٍ من الظَّواهر الكونيَّة])

    دعوى تحتاج إلى برهان، ولا أريده الآن طبعاً،
    لكن فلنر ذلك في بوست مخصَّص، ترتفع فيه
    لغة الحوار العلميّ والمنطقي!
    *** وقلت:
    *
    Quote: ([ناهيكَ عن أنَّها [أي الأديان] لم تُقدم أي دليلٍ على الخرافات التي تمتلئ بها الكُتب الدينيَّة.])

    نحن المسلمين نقول دائماً:
    إنّ الدين ليس فيه ما يخالف العقل ويضاده،
    لكن فيه ما يتجاوز حدود إدراكه!
    فلعلّك تعني بالخرافات التي تمتلئ بها الكتب الدينية،
    ما ورد في القرآن مثلاً من أمور الآخرة،
    كالحساب والعقاب، وما ورد فيه من الظواهر والكائنات
    الغيبية كالملائكة والجنّ والشياطين،
    فهذه أمورٌ لا يملك العلم التجريبيُّ القدرةَ على نقدها
    أو نقضها، نعم الوضعيّون يُبيحون لأنفسهم
    أن يحكموا بعدم وجودها، بدونما دليلٍ ولا برهان!
    ونحن بحمد الله لا نتجاوز حدود المنهج العلميّ!
    *** فقلت أخيراً:
    *
    Quote: ([ولكن عندما تتجرأ لتطرح أفكاركَ الدينيَّة،
    فلا تتوقع أن يصمت الآخرون إزاء التَّرهات التي يقول بها دينك.
    لأنَّه وكما أنَّ لكَ الحق والحرية في إبداء رأيكَ الذي تراه صائبًا،
    فللآخرين حقًا وحريَّة أيضًا في إبداء رأيهم فيما تطرحه.])

    وكما تبيّن لك أخي هشام، فليس عندي مشكلة
    في نقد أفكاري الدينية، والحرية عند قيمةٌ أخلاقية،
    ولكن مشكلتي في أدب الحوار، وضرورة أن يجري
    في سياق الأخوّة،
    طبعاً بيني وبينك أخوّة في هذا الوطن الرائع،
    ولعلك تذكر أنّي كنت أول من يبادر إلى الثناء
    على بوستاتك المتعلّقة بالوضع الوطنيّ الرّاهن،
    والغريبة كنت أراك تعبّر عن وجهة نظري نفسها،
    بيد أنّي أراك مع اشتداد عداوتك للدّين،
    تبتعد عن تناول الشأن الوطني، كما كان ديدنك،
    فما العلاقة بين موقفك من الدين وموقفك من الوطن؟
    هل أكون وطنيّاً ومحبّاً لوطني وبني وطني،
    مع كوني أزدري عقائدَ أهله!؟
    هذا كلّه،
    مع فائق الاحترام!



    *
                  

03-25-2016, 06:57 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    إعادة كتابة للفقرة الأخيرة:


    وكما تبيّن لك أخي هشام، فليس عندي مشكلة
    في نقد أفكاري الدينية، والحرية عندي قيمةٌ أخلاقية،
    ولكن مشكلتي في أدب الحوار، وضرورة أن يجري
    في سياق الأخوّة،
    والّذي بيني وبينك أخوّة في هذا الوطن الرائع،
    ولعلك تذكر أنّي كنت أول من يبادر إلى الثناء
    على بوستاتك المتعلّقة بالوضع الوطنيّ الرّاهن،
    والغريبة كنت أراك تعبّر عن وجهة نظري نفسها،
    بيد أنّي أراك مع اشتداد عداوتك للدّين،
    قد ابتعدتَ عن تناول الشأن الوطني، كما كان ديدنك،
    فما سرُّ ذلك؟
    ما العلاقة بين موقفك من الدين وموقفك من الوطن؟
    هل هو شعورٌ عميقٌ في دواخلك،
    بأنّه من غير المنطقيّ:
    أن أكون وطنيّاً ومحبّاً لوطني وبني وطني،
    مع كوني أزدري عقائدَ أهله!؟
    هذا كلّه،
    مع فائق الاحترام!
                  

03-25-2016, 07:23 AM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: فما العلاقة بين موقفك من الدين وموقفك من الوطن؟


    صباح الخير
    سؤال جيد

    اولكن الواقع السياسي السوداني اليوم وخصوصا بعد التجربة المريرة المستمرة لجماعة الاسلام السياسي وفرضهم قسرا لمشروعهم الديني السياسي
    اصبح الدين جزءا جوهريا في الصراع السياسي الدائر
    وبالتالي اصبح الدين ليس فقط ايمان وعقيدة فردية
    ولكن عقيدة سياسية تحدد حقوق وو اجبات المواطن في الدولة
    وبالتالي نقد الدين وحتى محاربته او اعادته لوضعه الطبيعي اصبح ضرورة سياسية للحفاظ على الدولة.
                  

03-25-2016, 07:39 AM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Hatim Alhwary)

    تمكن جماعات الاسلام السياسي في الاجتماعي والسياسي هو نتيجة لاستغلال الوعي الديني الغيبي
    ترك هذا الوعي الديني دون نقد او تشريح معناها استمرار لتمكين هذه الجماعات

                  

03-25-2016, 10:59 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Hatim Alhwary)

    يا اخواننا احترام افكار الآخرين لا يعني الإحتفاء بها والموافقة عليها ...

    بل يعني كفالة حريتها ... ومقارعتها بالحجة ... وعدم قمعها بالقهر والتجريم وقطع الرؤوس ...

    فقتل المرتد مثلاً ... لا شك خرق غير مقبول لحرية الفكر ... وعدم احترام لأفكار الآخرين ...









    ... المهم ...
                  

03-25-2016, 11:18 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    تبارك!
    السلام عليكم!
    إن كنت تعنيني بهذه المداخلة،
    فأرجو أن تقرأ مداخلتي الأخيرة على هشام،
    وترد على ردي عليه في هذه النقطة!
                  

03-25-2016, 11:29 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    بل أعني الجميع ... ليكون الخلاف على بينة وينحصر في موضوع الخلاف ولا يتعداه للحقوق ...













    ... المهم ....
                  

03-26-2016, 02:44 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    خلاس؟
                  

03-26-2016, 03:31 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)



    لسا البوست الماسورة دا قاعد في الصفحة الاولى

                  

03-26-2016, 03:49 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: مجدى محمد عبد الله)


    قلت قبل كدا ان مصدرية الاخلاق ثابتة وهي حق الانسان في الحياة والحياة الكريمة

    وقلت بان هذا الحق ليس منحة من البشرية بل هو حق من الطبيعة اللتي اوجدتنا قوانينها

    وقوانينها فقط هي اللتي تسلب هذا الحق

    طبعا دا كلام خارم بارم ساي والكون في الالحاد ليس الا منظومة فيزيائية لا غاية لها

    ونسبة مصدرية الاخلاق وكمان ثباتها الى الطبيعة الجامدة عديمة العقل والغاية


    دا كلام فارغ ساي لكن ما علينا

    الحاجة الماقادر افهما انت فاتح البوست دا ليه

    اوع يكون قايل "جناية" ناس الاسلام المعتدل تمت باستخدام قوانين الفيفا

    لا ياعزيزي احب ابشرك انو كل ذرة في جسم ناس الاسلام المعتدل والمتطرف على حد سواء

    شغالة بي قوانين الطبيعة

    الجناية دي وكل الجنايات الحصلت وحا تحصل لي قدام

    سببا قوانين الطبيعة


                  

03-26-2016, 04:02 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: مجدى محمد عبد الله)


    Quote:

    الواقع؛ أنَّ مِثال "ليس من رأى كمن سمع" قد تحقَّق، فأن تقرأ {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} شيءٌ،
    وأن ترى أحدهم يفصل رأس أحدهم عن جسده أمام عينيكَ شيءٌ آخر.




    Quote:
    الواقع؛ أنَّ مِثال "ليس من رأى كمن سمع" قد تحقَّق، فأن تقول {يحق لقوانين الطبيعة سلب حق الناس في الحياه الكريمة} شيءٌ،

    وأن تراها تفصل رأس أحدهم عن جسده أمام عينيكَ شيءٌ آخر.


                  

03-26-2016, 04:01 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: مجدى محمد عبد الله)

    زغتوا كلكم يا مجدي ... كدأب آل فرعون








    ... المهم ....
                  

03-26-2016, 04:12 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)



    Quote:
    مع انتشار وسهولة إمكانيَّة رؤية بعض الأحكام الإسلاميَّة تُطبَّق علنًا، عمَّت حالةٌ من الفِصام بين كثيرٍ من المُسلمين،
    فما كان منهم إلا أن رفضوا التَّصديق بوجود هذه العقوبات في الإسلام.


    Quote:
    مع انتشار وسهولة إمكانيَّة رؤية بعض الأحكام الطبيعية تحدث علنًا، عمَّت حالةٌ من الفِصام بين كثيرٍ من الملحدين،
    فما كان منهم إلا أن رفضوا التَّصديق بوجود هذه الجنايات في الطبيعة وزعموا ان الطبيعة منها بريئة وان سببها قوانين الفيفا.


    Quote:
    ظهر تيار الإسلام المُعتدل داعيًا إلى احتمال النَّص لأكثر من فهمٍ وأكثر من تأويل،


    Quote:
    ظهر تيار الالحاد الكيوت وادعى ان سبب هذه الجنايات هي قوانين الفيفا
                  

03-26-2016, 04:18 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: مجدى محمد عبد الله)


    Quote: زغتوا كلكم يا مجدي


    من شنو


                  

03-27-2016, 06:04 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

                  

03-28-2016, 11:58 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Haytham Ghaly)

                  

03-27-2016, 01:25 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    لا فض فوك يا هشام، وأصبت كبد الحقيقة، ويا ريت لو عدلت عنوان البوست إلى جناية المسلمين المثقفين المعتدلين،
    لأن ما ذكرته ينطبق فقط على المسلمين المثقفين، ولكن غالبية المسلمين قل 99% منهم لم يقرأوا صحيح البخاري وتفسير ابن كثير،
    ولا حتى القرآن نفسه، وأكثر من 50% منهم أُميون لا يستطيعون فك الخط من أساسه، ويدافعون عن رؤيتهم الخاصة وتصورهم للإسلام وليس ما كُتب عليهم، وتنطبق عليهم الآية التي تقول:"كالحمار يحمل
    أسفاراً" عدا الأميون منهم.

    تحياتي وعين الله ترعاك وفي ميزان حسناتك إن شاء الله يا سميع يا مجُيب الدعاء،
    وياريت تكتب في مجلة العقلاني الصادرة من مركز نقد الأديان بلندن، لإثراء المجلة
                  

03-27-2016, 10:11 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: النذير حجازي)


    الأخ النذير حجاازي للأخ هشام آدم:
    Quote: تحياتي وعين الله ترعاك وفي ميزان حسناتك إن شاء الله يا سميع يا مجُيب الدعاء،

    بل أسأل الله تعالى أن يهديكما إلى صراطه المستقيم،
    ديناً قيماً ملة إبراهيم!



    *
    *
    *
    *
    *
    *


    مجدي، أيّها الرائع،
    تحياتي!
















                  

03-27-2016, 10:35 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    عييييك ... جبت ليها مجدي أيها الرائع بدون نقط؟









    .... المهم ....
                  

03-27-2016, 11:42 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    هههه
    *
    *
    *
    *
    ..........!؟
    ههه
                  

03-27-2016, 11:50 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    ياخي مجدي دا ... ما إسلام معتدل ... ولا عندو أي شغلة بالبوست دا ...

    ديل بتاعين ....




    ههههههههههههه ....






    ... المهم ....
                  

03-27-2016, 11:51 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    سلام يا صلاح،

    من حكاوينا الشعبية، قالوا:"واحد إتزوج ليهو واحدة، وبعد تلاتة شهور من الدخلة ولدت ليهو ولد،
    قام مشى لأبو الفتاة وهو مُحرج، وقال له بطريقة ظريفة بتك دي ولدت في تلاتة شهور بس!!
    قام أبو البت قال ليهو:"علي الله قاسي وللأ إنت عبداً عاصي؟!""
    دحين يا صلاح ممكن هشام آدم دا قبل ما يموت يتوب ويتشهد ويغتسل ويبدل الله سيئاته دي كلها حسنات،
    وعلي الله قاسي وللأ إنت عبداً عاصي؟!

    تحياتي
                  

03-27-2016, 12:02 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: النذير حجازي)

    بالله يا النذير حجازي جبت ليك مثل جميل خلاس للإستنكاح والمخارجة الدينية ...

    هسي بى غادي منير داير يضرب بالعلم الحديث عرض الحائط بنفس المنطق:

    على الله قاسي؟ ول ات عبدًا عاصي؟

    وفرمالتو لهذا التجهيل والرفض للعلم:

    وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ...









    ... المهم ....
                  

03-27-2016, 12:16 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    سلام يا تبارك ومشتاقين،

    ويا ابن أمي لا تأخذ برأسي ولا بلحيتي وتشمت بي الأعداء
    يا تبارك في فلسفتي الخاصة يجب محاججة الدين بالدين أو بلغة يفهمها المخُاطب، ما ممكن ترد لزول
    بتكلم معاك بلغة، وترد عليهو بلغة أخرى لا يفهمها، لأنك ح تضيع زمنك.

    تحياتي
                  

03-27-2016, 04:18 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: النذير حجازي)

    Quote: دحين يا صلاح ممكن هشام آدم دا قبل ما يموت يتوب ويتشهد ويغتسل ويبدل الله سيئاته دي كلها حسنات،
    وعلي الله قاسي وللأ إنت عبداً عاصي؟!

    مرحباً أخي النذير،
    آمنت بالله، مافي حاجة قاسية على ربنا،
    وما في حد أصلاً بيضمن النجاة يوم القيامة،
    بس أنا حكمي على هشام الرّاهن،
    هشام ذو الملكات الفكرية الكبيرة،
    لكنه في نظري يسخرها في الاتجاه السلبي،
    اتجاه الهدم، وليس اتجاه البناء،
    حتى من المنظار الوطني،
    ما الذي يمكن أن يقدمه هشام،
    تحت راية الإلحاد لوطنه؟!

    فأسأل الله أن يجعلنا من الفائزين يوم القيامة،
    وذلك هو الفوز العظيم!
                  

03-27-2016, 06:18 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)



    الحقيقة تُحيرني طريقة فهم غير الماديين للماديين ولفهمهم لمسألة "القِيم"، بحيث يرون أنَّ المادي طالما كان مُؤمنًا بالماديَّة فإنَّه لا يعترف بالأخلاق ولا بالقِيم ولا بالمشاعر ولا بالعواطف، لماذا؟ لأنَّ هذه الأشياء بالنسبة إلى غير المادي هي أشياء غير ماديَّة، وبالتالي يصل إلى استنتاج أنَّ المادي هو شخص بلا أخلاق، ولا يملك مصدرًا للأخلاق، وما إلى ذلك. هذا الفهم أعتبره تناولًا سطحيًا جدًا، للماديَّة الفلسفيَّة أو جهلًا بها.

    مبدئيًا المُشكل الأساس في الفلسفة هي مُحاولة معرفة أيهما أسبق للوجود: الوعي أم المادة؟ ومن ثمَّ معرفة العلاقة بين الوعي وبين المادة. المادي الفلسفي يُؤمن بأنَّ المادة سابقة على الوعي، ويعتقد أنَّ العلاقة بين الوعي والمادة هي علاقة إنتاج، بمعنى أنَّ المادة هي التي تُنتج الوعي. فالمادي في الحقيقة لا ينفي الوعي كُليَّةً، ولكنه فقط يُحاول فهم الوعي والقِيم والمُجتمع والتاريخ فهمًا ماديًا.

    بناءً على ذلك: هل هنالكَ أخلاق؟ نعم هنالك أخلاق. هل هنالك مصدرٌ للأخلاق؟ نعم هنالك مصدر للأخلاق. هل مصدر الأخلاق هو "الله"؟ لا، طبعًا، لأنَّ الوعي لا يُنتج وعي، ولا يُوجد وعي مُستقل عن المادة ليكون مُؤثرًا عليه. إذن: فما هو مصدر الأخلاق؟ مصدر الأخلاق هو الإنسان. فلولا الإنسان وحركة الإنسان لما أستطعنا توليد أي فِعل أخلاقي، وبالتالي لما استطعنا تكوين أي معيار أخلاقي، فالأخلاق هي سلوك الإنسان فلو تخيَّلنا كونًا بلا مادة على الإطلاق، فهل بإمكاننا القول بوجود الأخلاق؟ بالتأكيد لا. وحتَّى يكون هنالك أخلاق، فلابد أن يكون هنالك نقائض، حتَّى نتمكَّن من تكوين معيار: خير وشر. فلو قلنا إنَّ الكون بلا مادة سيكون فيه "إله" والإله خير، وبالتالي سيكون هنالك "أخلاق" في كونٍ لا وجود للمادة فيه، فهذا يتطلب أن يكون هنالك شر أولًا، حتى يكون للخير وجود، فلا معنى أبدًا للشر أو للخير دون نقيضه، فالله أو الإله بحاجة إلى الآخر لتكون أخلاقه ظاهرة وواضحة. فمثلًا، إذا كان هنالك شخصٌ وحيدٌ في هذا الكون، فهل سيكون بإمكاننا إطلاق أي وصف على هذا الإنسان؟ هل بإمكاننا أن نصفه بأنه طويل أو وسيم أو كريم؟ بالتأكيد لا؛ إذ لابُد من وجود نقيضه حتَّى نستطيع أن نقول إنَّه أطول من الآخر، أو إنه أكرم من الآخر أو أطيب من الآخر ... إلخ.

    فالمادة هي مصدر الأخلاق، ومصدر الوعي عمومًا، وكل ما نعرفه من قِيم (لاماديَّة)، هي في حقيقتها تمظهرات للمادة، كالعواطف والمشاعر والذكريات ووو إلخ، كلها تمظهرات ماديَّة، هذا إن نحن تناسينا فكرة احتمالية قياس هذه العواطف والمشاعر بطريقةٍ ماديَّة، عبر اختبار نسبة الهرمونات، وقياس النشاط الكهربائي للدماغ، وقياس المظاهر الفسيولوجية المادية لكل شعور على حدة.
                  

03-28-2016, 02:05 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)


    لو كانت معارفنا كلها مصدرا تمظهرات المادة

    لما ادركنا الاستحالة كل تمظهرات المادة متعلقة بالممكن فمن علمنا الاستحالة


                  

03-28-2016, 02:14 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: مجدى محمد عبد الله)


    Quote: نقائض


    هل التناقض من تمظهرات المادة

    هل في تمظهر من تمظهرات المادة يجمع الوجود والعدم لنفس الشئ في نفس الزمان والمكان


                  

03-29-2016, 07:39 AM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: تُحيرني طريقة فهم غير الماديين للماديين ولفهمهم لمسألة "القِيم"، بحيث يرون أنَّ المادي طالما كان مُؤمنًا بالماديَّة فإنَّه
    لا يعترف بالأخلاق ولا بالقِيم ولا بالمشاعر ولا بالعواطف، لماذا؟
    لأنَّ هذه الأشياء بالنسبة إلى غير المادي هي أشياء غير ماديَّة، وبالتالي يصل إلى استنتاج أنَّ المادي هو شخص بلا أخلاق،
    ولا يملك مصدرًا للأخلاق، وما إلى ذلك. هذا الفهم أعتبره تناولًا سطحيًا جدًا، للماديَّة الفلسفيَّة أو جهلًا بها


    تخيل يتضح من ما كتبت أعلاه إنك لا تفهم إطلاقا ما تدعي إنك فاهمه
    و هو فهم غير الماديين لمسألة القيم .

    أولا هم لا يرون أن المادي لا يعترف بالأخلاق
    و القيم و المشاعر و العواطف

    ثانيا الأخلاق و القيم
    شي مختلف تماما عن العواطف و المشاعر

    الأخلاق و القيم هي قواعد إجتماعية إنسانية
    مثالية بتنظم الحياة الاجتماعية للإنسان
    و بتحدد النموذج السلوكي المثالي المطلوب من الإنسان إتباعه

    المشاعر و العواطف هي أحاسيس سلوكية ذاتية بحس بيها كل فرد
    وهي نتاج للعمل الداخلي و لنشاط العقل البشري ذاته و تأثره بالبيئة

    يعني ديل حاجتين مختلفات نوعيا و مفهوما

    كونك تلمهم كلهم في قفة واحدة في حد ذاته مؤشر على قصور
    مفاهيمي معتاد في جل الخرمجة بتاعتك البتتصورها منطق

    ثم تزعم مسترسلا بانيا على خطأ أنهم يحتجون بكون هذه الأشياء
    الأربعة غير مادية بالتالي المادي لا يفهمها أو يستوعبها لذلك يظن أن المادي بلا أخلاق ,

    و ده طبعا غلط و الحقيقة هي أن الإحتجاج الصحيح و المنطقي هو أن المادي البحت
    لا يملك مش المقدرة على الإحساس بالعاطفة أو التحلي بالقيم أو الأخلاق

    , بل لا يملك الأساس المنطقي المادي البحتم
    و يلزم كل كائن بشري على امتلاك أخلاق

    و شتان بين المعنيين.

    Ethics For Dummies

    الجدل المادي مؤسس على الحاجات و على قوانين الطبيعة
    و هذه لا يوجد فيها مكان لقيم و لا لأخلاق و ان اجتهدت

    وده الكابوس الفلسفي المزمن الحير الإنسانية من زمن ناس بلاتو
    و أرسطو مرورا بسانت أوجستين
    ثم ناس الغزالي و ابن رشد حتى مكيافيللي
    ثم توماس بين و ديفيد هيوم و نيتشة فسارتر
    و غيرهم


    ثم يبدو إنه فجأة انبجس معين المعرفة الإنسانية
    في شخصك العظيم لتتطوع بحل
    مسألة فلسفية عمرها خمس عشر ألف سنة
    و مازالت قيد البحث
    في تلاتة فقرات من الخرمجة


    ===
    تناولك انت السطحي للمادية الفلسفية
    و أنت الذي تجهل منها الألف باء

                  

03-29-2016, 09:04 AM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: بناءً على ذلك: هل هنالكَ أخلاق؟ نعم هنالك أخلاق. هل هنالك مصدرٌ للأخلاق؟ نعم هنالك مصدر للأخلاق. هل مصدر الأخلاق هو "الله"؟ لا، طبعًا
    ، لأنَّ الوعي لا يُنتج وعي، ولا يُوجد وعي مُستقل عن المادة ليكون مُؤثرًا عليه. إذن: فما هو مصدر الأخلاق؟ مصدر الأخلاق هو الإنسان.
    فلولا الإنسان وحركة الإنسان لما أستطعنا توليد أي فِعل أخلاقي، وبالتالي لما استطعنا تكوين أي معيار أخلاقي، فالأخلاق هي سلوك الإنسان


    حد فاهم حاجة ؟

                  

03-29-2016, 09:17 AM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: وحتَّى يكون هنالك أخلاق، فلابد أن يكون هنالك نقائض، حتَّى نتمكَّن من تكوين معيار: خير وشر. فلو قلنا إنَّ الكون
    بلا مادة سيكون فيه "إله" والإله خير، وبالتالي سيكون هنالك "أخلاق" في كونٍ لا وجود للمادة فيه، فهذا يتطلب أن يكون هنالك شر أولًا،
    حتى يكون للخير وجود، فلا معنى أبدًا للشر أو للخير دون نقيضه، فالله أو الإله بحاجة إلى الآخر لتكون أخلاقه ظاهرة وواضحة. فمثلًا،
    إذا كان هنالك شخصٌ وحيدٌ في هذا الكون، فهل سيكون بإمكاننا إطلاق أي وصف على هذا الإنسان؟
    هل بإمكاننا أن نصفه بأنه طويل أو وسيم أو كريم؟ بالتأكيد لا؛ إذ لابُد من وجود نقيضه حتَّى نستطيع أن نقول إنَّه أطول من الآخر،
    أو إنه أكرم من الآخر أو أطيب من الآخر ... إلخ.


    دي خرمجة بلا هدف لأنه أولا الخير و الشر بمفهومهما الانساني
    هي قيم معنوية إنسانية خاصة بالواقع البشري
    لا علاقة لها بالمطلق أو ما تسميه غلط (كوني) أو بالله المنزه عن ما سواه
    ثانيا ده أقرب منه للهذيان أو الهلوسة منه
    إلى أن يكون فكرة مترابطة تؤدي إلى النتيجة الابتدرت بها موضوعك
    و هي محاولة تبرير مادية للأخلاق

                  

03-29-2016, 09:52 AM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: فالمادة هي مصدر الأخلاق، ومصدر الوعي عمومًا، وكل ما نعرفه من قِيم (لاماديَّة)، هي في حقيقتها تمظهرات للمادة، كالعواطف والمشاعر
    والذكريات ووو إلخ، كلها تمظهرات ماديَّة، هذا إن نحن تناسينا فكرة احتمالية قياس هذه العواطف والمشاعر بطريقةٍ ماديَّة،
    عبر اختبار نسبة الهرمونات، وقياس النشاط الكهربائي للدماغ، وقياس المظاهر الفسيولوجية المادية لكل شعور على حدة.



    ثم صاح ايوريكا ايوريكا ؟

    و الإنسانيين الماديين قاعدين
    أربعمية سنة يشيلوا و ينظروا
    و يؤصلوا للأخلاق فمنهم من يستصنع
    الأخلاق من صالح المجموع يتحدث
    عن الوسائلية utilitarianists

    و منهم من ينظر للنتائجية
    consequentialism

    و آخرون يحاولون عبثا اعتصارها داروينية
    اجتماعية و غيرهم يعترفون على مضض أن الميتافيزيكال
    و الغيبي ثم الأديان كانت المؤسس الحقيقي
    لمنظومة المجتمع البشري الأخلاقية
    و آخرين قالوا بأخلاق مبنية على
    تفضيل السعادة الحسية
    لا المعنوية و أخرين فضلوا العكس
    و هلم جرا كثير
    و البشرية دي كلها داقسة يا قدس سرك
    و انت الجبت الديب من ديلو
    بهذه الخرمجة الآنتي فلسفية؟
                  

03-29-2016, 05:41 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Gasim Alnoor Aly)

    أخ قاسم النُّور
    أنا أفهم أن تختلف معي وهذا أمرٌ واردٌ ومقبول، ولكن أسلوبكَ هذا يشي بأنَّ الأمر -بالنسبة إليكَ- أكثر من مُجرَّد اختلافٍ في الرأي أو اختلافٍ في المُعتقد، ولا تكاد تخلو مُداخلةٌ لكَ من مُهاترة وشخصنة، رغم أنَّي لا أعرفكَ معرفةً شخصيَّة، فسؤالي لكَ هو: "إنتَ عندك معاي مُشكلة شخصية؟" بإمكانكَ أن ترد على النِّقاط التي تراها خاطئةً من وجهة نظركَ بأدبٍ وأسلوبٍ رزينٍ مُتزن، دون أن تلجأ إلى هذه الشَّخصنة المُنفرة من النِّقاش، والتي أشعر بها وكأنَّها تحمل معانٍ أكثر من مُجرَّد الاعتراض على الأفكار.
                  

03-29-2016, 09:34 PM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    من اغرب الملاحظات من خلال البوستات الجدلية التي تخص موضوع الأديان
    دائماً يكون الشخص الذي يقف في حالة الدفاع عن الدين يبتعد في مداخلاته
    عن الموضوعية وتجده يُكثر من عبارات التهكم والاستفزاز وازدراء المخالفين له
    في الرأي كأنما يملك ناصية الحقيقة بكلتا يديه ويقف بثبات على ارضية الحق
    وغيره يهيم على وجهه في فضاء الضلال والوهم
    فلماذا جميعهم كذلك؟
    هل يكتسب هؤلاء هذا الأسلوب بسبب الدين نفسه كتربية دينية
    ام هو محض صدفة ان يكون جُلهم بهذه الطريقة المنفرة حتى مما يدافعون عنه نفسه

    اُسلوب الازدراء والتعالي لن يفيدكم بشيء ركزوا على موضوع النقاش ودعو
    طارح الموضوع وشخصه في حاله
                  

03-30-2016, 12:21 PM

مجدى محمد عبد الله
<aمجدى محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Haytham Ghaly)


    سيد القوم : ياقوم علينا ان نصبر على تطاول هولاء الملاحدة على الذات الالهية و على رسولنا الكريم

    فنحن لا نمللك دليلا ماديا على وجود الله.

    القوم : سمعا وطاعة يا مولاي

    سيد القوم : كما وعلينا ان نعاملهم بالاخلاق السمحة

    القوم : ولكن ياسيدي هم لم ياتونا باي دليل مادي على الاخلاق . لماذا لا نلزمهم بما الزموا به انفسهم

    سيد القوم : ثكلتكم امهاتكم الا تدرون من اي فصائل القردة تطور هولاء

    انه يعانون من عيب في الmotherboard وهذا مما لايرجى برؤه فعاملوهم على قدر عقولهم

    القوم : سمعا وطاعة يامولاي

                  

03-30-2016, 10:56 PM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: إنتَ عندك معاي مُشكلة شخصية؟" بإمكانكَ أن ترد على النِّقاط التي تراها خاطئةً من وجهة نظركَ بأدبٍ وأسلوبٍ رزينٍ مُتزن، دون أن تلجأ إلى هذه الشَّخصنة المُنفرة من النِّقاش، والتي أشعر بها وكأنَّها تحمل معانٍ أكثر من مُجرَّد الاعتراض على الأفكار.


    عن اي شخصية تتحدث يا زول و أنا كل مداخلاتي تناقش صميم ما تكتب من أفكار .. بالأسلوب الأظنه مناسب جدا لمستوى هذه الأفكار و طريقة عرضها.
    ثم عن أي أدب تتحدث و انت نفس الشخص الذي لا يتردد في وصف بلايين المعتقدين في الدين بالفصام و الدموية و الذل و العبودية و الا انسانية و انه الواحد فيهم ارهابي مخبأ تحت واجهة انسانية و انه و انه و الخ من قلة أدب ووقاحة.
    انت تنظر في كل شيء حظك منه قريب من لاشيء كما وضحنا لك و فشلت في الدفاع عن خرمجتك الكثيرة بدءا بالفيزياء الكونية مرورا بالفلسفة و المنطق فالتاريخ و علم الاجتماع و حتى الأحياء. آخيرا قبلت على الأدب و السلوك لتحاضرنا كالعادة فيما لا تعرف أو تفهم؟

    أنا استسخف حذلقتك الفارغة غير المؤسسة على فهم منطقي و تصديك لحرب دون كيشوتية ضد معتقدات الناس باسم الانسانية لا سلاح لك فيها سوى الإساءة و الإزدراء لا النقد الرصين أو النظرة الثاقبة أو العلم الحقيقي.
    أستسخف ذلك بقدر استسخافك الأخرق لعقائد الناس بضع أضعاف.

    لا شيء يستدعي رصانة أو أدب هنا.

    إقرأ كثيرا لتتعلم كيف يكون النقد.
    دي نصيحة مجانية.


                  

03-31-2016, 06:31 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Gasim Alnoor Aly)




    الأكرم / هشام آدم
    التحية لك وللأفاضل المتداخلين .

    ربما أزيد من عمق الموضوع ، من أنه قبس من موضوعات شتى، كل واحدة منها تحتاج مجلداً وليس مقالاً مختصراً .
    فقد تم تناول النص القرآني بمستويات شتى ، وتمكن كثيرون من دراسته ، وتأويل نصوصه ، وتعددت تفاسيره
    ، عند كل فئة ، راغبة في النجاة بتفسيرها وتأويلها .هناك كتب عن اختلاف قواعد اللغة عن النص القرائي السابق عليها ،
    وكتب عنها الكاتب " عجب الفيا " من قبل : وقد تم الاستدلال على ( إن ) تنصب المبتدأ وترفع الخبر في آية ،
    وتجدها مرة أخرى ترفع المبتدأ وتنصب الخبر في آية أخرى.

    *

    الموضوع شائك وأرى أن يتم تناول النص دون محاولة لقراءة ذهن الكاتب ورؤاه ،
    وما كتبه يتم تناوله بقدر من التروّي ولا أرى داعٍ للحديث عن شخص الكاتب ، إلا بقدر من احترام الرأي المخالف .
    نعود لموضوع الكاتب :
    *
    نص:
    كتب أبو سليمان الخطابي ( حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب( 388 هـ ) وهو يتحدث عن اللغات المتفاوتة حتى في النصوص القرآنية ،
    وقد تحدث عنها بميزان التقديس حين ذكر وهو يتحدث عن القرآن :

    ( إن أجناس الكلام مختلفة ، ومراتبها في نسبة التبيان متفاوتة ، ودرجاتها في البلاغة متباينة غير متساوية ،
    فمنها البليغ الرصين الجزل ، ومنها الفصيح القريب السهل ، ومنها الجائز المطلق الرسل ، وهذه أقسام الكلام الفاضل .
    فالقسم الأول أعلى طبقة الكلام وأرفعه ، والقسم الثاني أوسطه وأقصده ، والقسم الثالث أدناه وأقربه .
    فحازت بلاغات القرآن من كل قسم من هذه الأقسام حصة ، وأخذت من كل نوع من أنواعها شُعبة ،
    فانتظم لها بامتزاج هذه الأوصاف نمط من الكلام يجمع صفتي الفخامة والعذوبة ، وهما على انفراد في نعوتهما كالمتضادين ،
    لأن العذوبة نتاج السهولة ، والجزالة والمتانة في الكلام تعالجان نوعاً من الوعورة . فكأن اجتماع الأمرين في نظمه ـ
    مع نبو كل واحد منهما على الآخر ـ فضيلة خُص بها القرآن)

    *
    نرجو أن نوضح أن النص المذكور أعلاه ، ورد في ملف لنا بعنوان ( اللغة القرآنية )
    في منتدى سودان رأي التي تم اختراقها وتوقفت منذ سنوات، قبل سنوات .
    ونوضح أكثر أن اللغة القرآنية فيها المعاني المباشرة ، وفيها متوسطة اللغة ، وفيها الفخامة اللغوية .
    ويمكننا أن نجد من كل باب أمثلة . يوجد تنوع لغوي قد يؤدي لفتنة المصادر من تعدد الطبقات اللغوية من معان وبيان وتشبيه.
    ولكنا نقتنع في هذه الجزئية أن النص يختلف عن فقه القانون وقوانين الإجراءات الجنائية وقوانين الإثبات وطرق التقاضي وتطورها .
    وفيه شبه من موسيقى اللغة منه ويختلف عن الشِعر ولكن فيه شبه منه :
    ندلف للغة الفخمة الجزلة، نقطُف من النص القرآني :

    وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
    فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
    فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
    فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
    فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا

    ألا ترى معي تشابه موسيقاه اللغوية مع الشعر حديثه بمقاييس العصر ؟
    يوجد تنوع وغزارة في التركيبات اللغوية القرآنية ، وترى آية النسخ :
    مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة 106).
    وهي آية يمكن الاستدلال عليها بأن النص القرآني قابل للتعديل ، نظراً لتغير الظروف وتغير الإنسان ،
    ويعتبرها البعض منهجاً خفياً في أن العقيدة تتبع تطور الإنسان ، وليس العكس .
    ثم هناك علم النفوس البشرية وعلاقتها بالعقائد وبالخوف وهي تلك الغريزة التي تقبع في قاع الذهن منذ سالف العصر والأوان .
    وعلاقة المحبة وعدم القابلية لعرض الموضوعات العقدية على مبضع النقد . وهي متلازمة مع الإيمان وعمقه .
    *
    الموضوع كبير وشائك . ولكنا رغبنا رفد الموضوع بنظرة أخرى ، لعلها تكون مساهمة طيبة .


    *
                  

04-02-2016, 11:53 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: عبدالله الشقليني)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de