الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلامية المعلن هو أيضاً تنافس على روح الوهّابية.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2016, 03:13 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� (Re: MAHJOOP ALI)

    التشكيك بالوهابية خلال حملة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
    استمرت الدعوات إلى تنقيح الخطاب الديني في البلاد بعد العام 2003 عندما بدأ تنظيم القاعدة، في أيار/مايو من ذلك العام، حملة تفجيرات في المملكة العربية السعودية تستهدف الغربيين وقوات الأمن السعودية استمرت سنوات عدّة. دفعت الهجمات بعض السعوديين ​​إلى التشكيك علناً في الأسس التي تقوم عليها الوهابية على نحو لم يسبق له مثيل. ومع ذلك، لم تسمح الدولة بأن تتجاوز الأمور هذا الحدّ.
    كان الليبراليان السعوديان جمال خاشقجي ومنصور النقيدان من أبرز المنتقدين. تمت إقالة خاشقجي، وهو صحافي تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، من منصبه كرئيس لتحرير صحيفة الوطن السعودية شبه الرسمية لنشره مقالات تنتقد الوهابية. في أحد المقالات، ألقى خاشقجي باللائمة في تفجيرات أيار/مايو 2003 على الثقافة الدينية الأوسع في المملكة. وردّاً على ذلك، التقت مجموعة من العلماء مع ولي العهد الأمير عبد الله لتقديم شكوى، ما أدّى إلى إعفاء خاشقجي من منصبه. وعلى الرغم من إعادته في العام 2007، اضطرّ خاشقجي إلى التنحّي مرة أخرى في العام 2010 لنشره المزيد من المقالات المعادية للوهابية.74
    بطريقة مماثلة، شنّ النقيدان، وهو معلّق سعودي إسلامي تحوّل إلى ليبرالي، هجوماً على الوهابية في صفحات الرأي في الصحف في أعقاب تفجيرات العام 2003. وبعد الحكم عليه بـ 75 جلدة لصراحته، أوصل حكايته إلى صحيفة نيويورك تايمز حيث أعلن أن "العديد من القادة الدينيين [السعوديين] يتعاطفون مع مجرمي [القاعدة]". واتهم "المؤسّسات التعليمية والدينية" في المملكة العربية السعودية بأنها "أرض خصبة للإرهابيين"، ودعا إلى إجراء إصلاحات في "ثقافتنا الدينية المتطرّفة".75 وبعد نشر مقالة النقيدان في صحيفة نيويورك تايمز، حكم عليه بالسجن لمدة خمسة أيام.76
    ومع ذلك، لم يبرز سوى عدد قليل من المعارضين في أوساط الطبقة الدينية في فترة مابعد العام 2003. فقد دعا عدد من أعضاء الصحوة، وهي الحركة الإسلامية ذات القاعدة العريضة في البلاد، إلى إعادة فحص الأجزاء الإقصائية والعنيفة من التراث الديني الوهابي، لكنهم سرعان ماتوقفوا عن الكلام.77 رجل واحد فقط لديه طموحات علمية، حسن بن فرحان المالكي المؤرّخ الذي يحمل آراء غريبة بالمعايير السعودية، كتب منتقداً التقاليد الدينية السعودية.78 في كتابه "داعية وليس نبيا"، المنشور في العام 2004 في الأردن، وصف المالكي الطبقة الدينية الرسمية في المملكة العربية السعودية بأنهم غلاة، وألقى عليهم باللائمة بسبب تعزيز ثقافة دينية تفضي إلى العنف الجهادي. كتب المالكي أن من غير المجدي بالنسبة إلى المؤسّسة الدينية مواجهة الإيديولوجيا الجهادية لتنظيم القاعدة، لأن الجهاديين كانوا يقومون بما علمتهم المؤسّسة الدينية.79 وبطبيعة الحال لم تلقَ آراء المالكي قبولاً حسناً في الرياض، حيث سارع العلماء إلى استبعاد كتابه. وقد فقد وظيفته في وزارة التربية والتعليم.
    كانت عملية التنقيح المحدودة للوهابية التي تمت في أعقاب حملة القاعدة في جزيرة العرب بين عامَي 2003 و2007، سطحية إلى حدّ كبير. فقد عُقدت مؤتمرات للحوار الوطني لمناقشة التطرّف الإسلامي، وتم تحديث المناهج الدينية لمرحلة التعليم الابتدائي لتوفير "جو من التسامح"، كما وصفه ديفيد كمنز، الباحث في التاريخ السعودي والوهابي. في أحد الكتب الدراسية، على سبيل المثال، وفقاً لكمنز، "تم حذف فقرات حول معاداة الكفار تماماً".80 ومع ذلك، لم تكن هناك عملية إعادة تقييم جديّة للمبادئ الأساسية للوهابية.
    التشكيك في الوهابية خلال حملة تنظيم الدولة الإسلامية
    أحيا صعود تنظيم الدولة الإسلامية بداية العام 2013، النقاش الداخلي السعودي حول الوهابية، ومرة أخرى كان الليبراليون السعوديون في مقدّمته. أطلق الطلقة الأولى في هذه الفترة الاقتصادي السعودي حمزة بن محمد السالم في مقال صحافي استفزازي للغاية بعنوان "السلفية على فراش الموت،" في أيلول/سبتمبر 2013. أعلن السالم أن الوهابية لم تعد اليوم "إلا عبئاً على الدولة السعودية"، حيث تتراكم الاتهامات الدولية ضدّها يومياً. وقال إن "التخلّي عن الدعوة النجدية هي مطالب كثير من السعوديين السلفيين فضلاً عن غيرهم".81
    تأنيب الملك للعلماء في العام 2014 جلب المزيد من الأصوات المعارضة للوهابية إلى السطح. وفي تناقض واضح مع الفترة السابقة من النقاش، كان الصوت الأبرز هو صوت أحد رجال الدين المعارضين، حاتم العوني، أستاذ الحديث في جامعة أم القرى في مكة. يُعتبر العوني شخصية هامشية في المشهد الديني السعودي بسبب خلفيته. ولد في الطائف في منطقة الحجاز الغربية بالمملكة العربية السعودية، وله صلة قرابة بعائلة الشريف التي حكمت الحجاز قبل الفتح السعودي للمنطقة في عشرينيات القرن الماضي. وأياً يكن الأمر، فإن مواقفه تستحق أن تُروى باعتبارها تمثّل النقد الليبرالي السعودي للوهابية والصراحة المتزايدة في النقاش.
    في 3 آب/أغسطس 2014، بعد يومين فقط من توبيخ الملك عبد الله العلني للعلماء، نشر العوني مقالاً نارياً على موقعه على الإنترنت بعنوان "المشايخ الكسالى"، في إشارة واضحة إلى تصريحات الملك. ادّعى العوني، مصوّباً على العلماء أنفسهم الذين كانوا هدفاً لغضب الملك، أنهم لم ينتقدوا الدولة الإسلامية "إلا وهم كسالى" لأنهم يردّون "بغير قناعة". فقد كتب عن "اتفاق أصول فكرهم وتكفيرهم مع [داعش]". فاختلافهم مع الدولة الإسلامية ليس سوى مسألة "انتماء سياسي". فهم والدولة الإسلامية يشتركون في "قواعد التكفير نفسها"، أي تكفير من "يعينون الكفار على المسلمين"، ومن يحكمون "بغير ما أنزل الله"، ومن يقومون بأعمال محرّمة عند زيارة القبور، ومن ينتمون إلى المدارس الفكرية السنّية المخالفة لهم، ومن يجهلون أركان الدين من الشيعة، وهلم جراً.82
    في نهاية الشهر، أوصل العوني نقده إلى صفحات إحدى الصحف شبه الرسمية الرئيسة في البلاد، صحيفة الحياة، داعياً إلى بدء حملة لتصحيح الآراء المتطرّفة في الملخص الأساسي للمؤلفات الوهابية، "الدُّرَر السّنيَّة في الأجوبة النّجدية". وفقاً للعوني، كان هذا الكتاب، الذي يتألف من ستة عشر مجلّداً من المقالات والفتاوى والمراسلات الوهابية من زمن ابن عبد الوهاب حتى منتصف القرن العشرين، منبع التطرّف. (الواقع أن تركي البنعلي، مفتي الدولة الإسلامية، يلجأ كثيراً إلى الكتاب، حتى أنه يقتبس منه من دون هوامش عن رقم المجلّد والصفحة في محاضراته).83 غير أن علماء الدين في المملكة العربية السعودية رفضوا الاعتراف بالعلاقة بين الأفكار الواردة في كتاب الدُّرر السنيّة وأفكار السلفية الجهادية كما تمثّلها الدولة الإسلامية. كان إنكارهم، على حدّ تعبير العوني، بمثابة "خيانة للأمة والوطن". كان هناك ثلاثة أنواع من علماء الدين السعوديين، وفقاً للعوني: الجهلة الذي لايفهمون ببساطة ماهو موجود في الكتاب؛ والانتهازيون الذين يدافعون عنه بهدف تطوير مستقبلهم المهني؛ والجهاديون السريّون، الذين يشكّلون أكبر مجموعة منهم، والذين يتمنّون أن تكون المملكة العربية السعودية أشبه بالدولة الإسلامية.84
    في أيار/مايو 2015، وردّاً على هجمات الدولة الإسلامية على المساجد الشيعية، اتّهم العوني المؤسّسة الدينية مرة أخرى بالتواطؤ العقائدي. وقال إن إدانات العلماء الرسميين للهجمات، لم تكن كافية. وعليهم أن "يبينوا موقفهم بصراحة في الشيعة الجعفرية: هل هم مسلمون؟ وإذا كانوا كذلك، كيف نجمع بين الحكم بإسلامهم وتقريرات الدّرر السنيّة التي تقرّر كفرهم صراحة؟"85
    لم يدعُ العوني إلى التخلّص من الوهابية تماماً بل إلى إصلاحها. ففي مقابلة تلفزيونية، تحدّث عن "حركة التصحيح" المتوخّاة، والتي يقودها آل الشيخ (أحفاد ابن عبد الوهاب) وهيئة كبار العلماء. وبرأيه، ستكون تلك الحركة استمراراً لبعض التنقيحات التي قام بها عبد العزيز بن باز، المفتي السابق الذي أدلى، كما هو معروف، بآراء حول التكفير تخالف معظم التقاليد الوهابية.86
    وعلى غرار العوني، يدعو الليبراليون السعوديون ممن ينتقدون الوهابية عموماً إلى إصلاحها وليس إلى التخلص منها. وقد أشاد بعضهم بالعوني لصراحته وأثنوا عليه باعتباره زعيمهم.87 ومع ذلك، لم يكن علماء المملكة العربية السعودية يرغبون بالمشاركة في هذا النقاش.


    Read more at: http://carnegieendowment.org/2016/02/18/ar-62893/iuonhttp://carnegieendowment.org/2016/02/18/ar-62893/iuon
                  

العنوان الكاتب Date
الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلامية المعلن هو أيضاً تنافس على روح الوهّابية. MAHJOOP ALI03-19-16, 10:36 PM
  Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-19-16, 10:41 PM
    Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-19-16, 10:47 PM
      Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-19-16, 10:52 PM
        Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-19-16, 11:06 PM
          Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� أحمد الطيب بدرالدين03-20-16, 01:19 AM
            Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-20-16, 03:38 PM
              Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-20-16, 04:33 PM
                Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-20-16, 08:00 PM
                  Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-21-16, 02:01 AM
                    Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-22-16, 02:40 AM
                      Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-23-16, 02:12 AM
                        Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-25-16, 09:28 PM
                          Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-26-16, 03:13 AM
                            Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-26-16, 09:51 PM
                              Re: الصراع بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلا� MAHJOOP ALI03-29-16, 01:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de