Quote: أغسطس 2011قام وفد من قطاع الشمال بالحركة الشعبية برئاسة ياسر عرمان وعضوية كل من عمر عبد الرحمن آدم ومبارك أحمد ورمضان حسن نمر، بزيارة إلى إسرائيل مؤخرا
التقى خلالها برئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالكنيست ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان .
كشفت مصادر قيادية بالحركة الشعبية "فضلت عدم الكشف عن هويتها" للمركز السوداني للخدمات الصحفية،
عن لقاء مهم عقده الوفد مع وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك الذي طلب منه الوفد المساعدة العاجلة لقطاع الشمال .
حضر اللقاء الأخير من الجانب الإسرائيلي رئيس المخابرات العسكرية الميجور جنرال أفيج كوخافي الذي قام بوداع الوفد في مطار بن جوريون في ختام المباحثات.
وقالت المصادر إن أهم المطالب التي دفع بها قطاع الشمال عبر رئيس الوفد تتمثل في تحجيم المد الإسلامي في السودان باعتباره يشكل خطرا على دولة إسرائيل نفسها.
الأمر الذي أقره وزير الخارجية الإسرائيلي - حسب المصادر . وقدم عرمان شرحا عن الأوضاع في أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، حيث أكد أن أفعال وأقوال "النظام" هي التي قادت إلى انفصال جنوب السودان .
أكدت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي استحسن الخطوة التي قام بها قطاع الشمال الخاصة بتوحيد الحركات المسلحة بدارفور، مؤكدا أنهم سيقومون بتقديم الدعم المطلوب للقطاع وحركات دارفور سواء كان بالتدريب العسكري أو بفتح المعسكرات .
وتمت الزيارة بطلب من قطاع الشمال عبر السفير الإسرائيلي غير المقيم بجوبا ، وأوفد الجانب الإسرائيلي طائرة خاصة أقلت الوفد من جوبا إلى تل أبيب .
ومن جانبه، أكد حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان أن أي استنجاد حزبي وسياسي سوداني بإسرائيل يعتبر جريمة في حق الوطن والمواطن ،
باعتبار أن إسرائيل ظلت وعلى الدوام تستهدف السودان وتعتبره العدو الأول في إفريقيا منذ الاستقلال.