الحركات الإسلامية البارزة في الساحة العالمية اليوم هي إما أحزاب وتيارات سنية أو أحزاب وتيارات شيعية.أولاً: الأحزاب السُنية:
1- الإخوان المسلمون
وهو حزب (يدعو) الدول والحكومات إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وشعارهم المرفوع (نريد أن نُحكم بالشريعة الإسلامية ولا نريد أن نحكم نحن بأنفسنا)
2- حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
وهي حزب تابع للاخوان المسلمين في غرة ولظروف المواجهة مع اسرائيل وضعت القتال على رأس أولوياتها عبر كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري للحركة.
وتدخل تلك الحركة حاليا مرحلة جديدة من العمل السياسي تضعها أمام استحقاقات جديدة بعد فوزها في الانتخابات واستلامها السلطة.
3- حركة الجهاد الإسلامي
وهي تنظيم فلسطيني يتبنى خيار المقاومة وسيلة لتحرير كامل فلسطين، عبر ذراعها العسكري سرايا القدس.
4- الحركة الوهابية
وهي حركة منسوبة إلى محمد بن عبد الوهاب في نجد الجزيرة العربية. وهي تركز على التوحيد وتنقية عقائد المسلمين وسلوكهم من الشرك والبدع.
وقد تحالفت مع الحركة السعودية المسلحة ووفرت لها الجنود المقاتلين على الأرض حتى تحقق توحيد معظم قبائل العرب تحت (المملكة العربية السعودية).
5- الحركة السلفية الجهادية
تنبع من نفس النبع الوهابي المذكور آنفاً وتتمثل هذه الحركة في تنظيم قاعدة الجهاد الذي صنعته أمريكا لدحر السوفيت في افغانستان بعيداً عن المياه الدافئة والنفط الخليجي تحت شعار (قتال الكفار)
الذي يحيط الغموض الكثير من من طبيعته التنظيمية، إلا أنه يتمتع بمرونة أتاحت له الوجود في أكثر من دولة، مثل السعودية والعراق إضافة إلى مجموعات صغيرة في عدد آخر من الدول.
وهذه الحركة قد تخلصت منها أمريكا بعد استنفاذ أغراضها ورمت بها في عرض البحر جزاءً وفاقاً... فمن أعان ظالم سلطه الله عليه.
ثانياً: الأحزاب الشيعية
1- حزب الله
ظهر بعد احتلال الامريكان للعراق وهو مدعوم بالكامل من ايران وثورتها الإسلامية زوراً وامتد تواجده إلى بلدان أخرى منها لبنان واليمن والسودان ومصر والجزائر .....
2- الحركة الحوثية
وهي حركة يمنية المنشأة تتبنى المذهب الزيدي وهي حركة مسلحة ومدعومة من ايران وحليفاتها وهي تسعى لاحتلال مكة والمدينة وهدمهما وتخريبهما وتوجيه المسلمين لكربلاء الدماء والنجف الأشرك. خابت وخسرت.