شكراً لصاحب البوست وللمتداخلين وفي الحقيقة رايي لا يخرج عما قالته الأستاذة أميرة السيد
Quote: - الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي استعاد نفوذه واصبح يضع ارجله على ارض صلبة.. - الرئيس حسن احمد البشير شعر بان معاونيه واتباعه بدأوا يضعفون سياسيا .. وبدأ البعض منهم يتصل بالدكتور الترابي المتحدث اللبق والخطيب المتفوه سرا ويعلن رغبته في دعمه.. - الرئيس حسن احمد البشير سحب البساط من تحت ارجلهم ودعا الترابي سرا الى منزله الكائن بجوار مبنى القيادة العامة جلسا في وليمة عشاء يتحدثان لمدة ساعتين,, وخرج الترابي بعد ان عاد الوئام والوفاق بين الرجلين |
ومن المعروف أن ما يسمى الحوار سبقته جلسات كثيرة بين البشير والترابي بعضها سري وبعضها تسربت انباءه
والمتابع لسياسة التنظيم أي تنظيم الأخوان المسلمين يعرف دقة اسلوب التمويه .
وحتى قبيل انقلاب الانقاذ كانت جولات على عثمان في الجنوب المعلنة تنبئ عن امر قادم
وقياسا على ذلك كانت لقاءت الترابي والبشير ومن قبل زيارة القرضاوى والمسؤولين القطريين تنبي لكل ذي بصيرة
ان وحدة الفريقين عائدة ومن اجل هذا كان الحوار الذي تم على طريقة المثل السوداني "لم البقر وأعقر التور"
فكان رهان الوطني من الحوار اكمال الوحدة مع الشعبي الذي بات الآن مقاتلا عن توصيات الحوار قبل أن تعلن
ولا عزاء للمشاركين بمن فيهم وفد المنافي