ابريق الرضاوحين يحدث الزمن الانسان ترى اباك يحمل ابريقه خارجا الى الوضؤ
الى الخلاء
الى الراحة
الى الصلاة
وابريقه
يينام على اصابع يديه باستسلام تام
لا يقع ولا يحاول التملص لانه يؤدى مهمة مقدسة
والرضا
كان زمانا
جميلا انيقا
ما باله الان زمنا يسمونه الحداثة وما بعد الحداثة
يناتل ويقاتل الرحمة فينا
وينزع منا التامل
ويعطينا اللهاث والجرى خلف الامنيات وطول الامل
ابريق الرضا
معا
ما اجملك يا حميد
حين ترسم اللوحة بكبسولة تستمد من الماضى نداوته ونقاوته
ومن الحاضر عنفوانه
وللمستقبل امله وعشمه