نوبة مصر ناسنا وحبايبنا ..
عندي معاهم موقف لن أنساه ما حييت ..
القطر فاتني في أحدي محطات الصعيد ..
وهم حاجزين عربية كاملة في القطر ..
ومانعين أي زول يخش عربيتهم ..
بعدين صعبين شديد مازينا ..
أها أتشعبطت في القطر وهو متحركـ ..
ولسوء حظي كانت عربيتهم ..
أها ماصدقت زحيت لامن قربت من الشباكـ ..
قلت كدي ودخلت كراعي ..
أشوف ليك نفرين ضخمي الجثة ..
شالوا كراعي ومرقوها بره تاني ..
والقطر بقى ماشي بسرعة عجيبة .. وقطر مصر مابتوصى بالسرعة ..
عاينت للواطة .. قلت الليلة شكلو الضحك حيشرطني ..
قعدت احنس فيهم مافي أي فايدة ..
قالوا لي مافيش فايدة حتنتظر مكانكـ ..
لامن تجي المحطة الجاية وتنزل تمشي عربيتكـ ..
قلت ليهم ياجماعة القطر ده محافظات .
قالوا لي وأيه يعني ماحدش قالك تعال من هنا و بي طريقتكـ ..
عاينت كده لقيت الجماعة كلهم لونهم أسمر قلت خلاص النرمي ليهم آخر كرت عندي ..
وإلا الواطة متحمداني ..
قعدت أفكر وبحكم إني خرطومي المولد والنشأة ..
وماقعد أرطن كتير ولست بمتمرس ..
لكن الداير أقولو بعرف بوصلوا ..
هسه الوالدة الله يديها العافية ..
طوالي بتقول لي أنت بتعمل في الرطانة شغل بتعرفو براكـ ..
أها قلت للزول البيدفر فيني ..
مقوس كِري ياخي .. آيقي موق نوقو .. .
صنو شوية وعاينو لي بعض ..
قلت الناس ديل مافهموا كلامي ..
أكان في نفس اللحظة الجوز شالوني شيل ودخلوني جوه القطر ..
وقالوا لي وبي نفس واحد ..
ار سايدري أمبيس ..
قلت ليهم وأنا زعلان ..
أنا من جهنم الحمراء .. ضحكوا ..
قالوا لي إنت من السودان وبترطن رطاتنا ..
قلت ليهم دي رطاتنا ونحن أكتر منكم ياوهم ..
قعدوا يضحكوا زيادة قالوا خلاص تعال أقعد معانا ..
وحتنزل معانا ( فيما بعد بعضهم نزل في بلانة ومناطق بعد كوم أمبو .. )
واحد فيهم قال لي نوديك معانا ناس البيت يشوفوك ..
قلت ليهو يعني شنو .. آبلاي كِري وووو مشندل ..
إنفقعو من الضحكـ ..
قالوا لي ما حتمشي مننا أصلاً ..
رفضت وأصريت أمشي ..
قالوا لي خلاص ما حتمشي إلا تضحكـ ..
عشان نطمن إنك ما زعلان لانكـ نوبي ..
ضحكت ليهم ..
ومشيت ..
غايتو قربت أصرف ليهم بي لغة الزمن ده ..
كلام هشام الحرامي ..
لكن أتذكر إنهم اهلنا وناسنا ..
فنوبة مصر ديل حبايبنا ورطانتا واحدة وبنفس التفاصيل مهما كانت صعيرة ..
لكن فايتننا بالسرعة ..
فلهم سلامي وتحياتي ..
لكل حبايبنا النوبة في مصر والسودان بهدي هذه الاغنية الجميلة .. لفنانا الجميل دولا ..
VIDEO