.لقد اختار النائب كمال السلاح المناسب ليقذف به الرجل المناسب ، فالحذاء من أرخص المقذوفات وأكثرها إهانة ،
فمن أُصيب بقذيفة ( هاون ) ليس كمن أصيب بفردة حذاء نتِنة .. هي السياسة ربما ، ففيها إنغماسات يصعب التطهر من
نجاستها إلا على طريقة النائب كيمو .
وعكاشة النتن كان يستحق طناً من الأحذية القذرة ! فهو ذات المسخ إبن الرقاصة الذي مسح السودان من الخارطة
الأفريقية مدعياً بأنه ليس هنالك ( شيء ) بهذا الإسم ! فقط هنالك ( جنوب مصر ) .
وفي ظني إن ( حُلم ) عكاشة أو ( مشروعِهِ ) ربما تحقق بعد خمس عقود من الزمان إن أثمر ( حق التملك ) ما أثمره
بيع الفلسطينيون لآراضيهم لليهود طوعاً .... وموضوع التملك ربما جعل أحد أجيالنا القادمة يبحث عن فدان أرض يفلحه
في جنوب مصر ( باعتبار ما سيكون ) ولن يجده !! إعتماداً على شَرَه آل عكاشة للأرض ، فماذا يفعل مالك قيراط عندما
يجد أرضاً بالفدان يسهل تملكها ؟؟
ملهم ياملهم .... لك المحبة كلها