محمد المسلمي - النظافة وتجارب الدول

Quote: القمامة السودانية وشركات النظافة المتعاقدة مع المحليات التي خصصت موظفين يجوبون الأحياء ويطرقون أبواب المواطن لدفع ماهو مقرر عليه من رسوم شهرية وربما يتم الان دفعها مقدم مع فاتورة الكهرباء تساوي مع المياه في كيفية التحصيل حتي يدفع المواطن دون عذر أوسوال عن الخدمة في حمل القمامة هل الامر تحصيل مبلغ ام تقديم خدمة للمواطن وجعله يعيش علي مستوي عالي من النظافة وان حدثت النظافة فان الباعوض سوف ينحسر وامراض التايفويد سوف تنحسر وامراض الجلد سوف تنعدم ولكن القصة اكبر من ذلك هل النظافة مسؤلية المحليات ام شركات أخذت العطاء وهناك شروط للعقاب ام الامر متروك علي عوانه دون رقيب او حسيب ام هنالك رايحة فساد انتشر اذا كان الامر مسؤلية الحكومة وموظفيها في المحليات عليها مراجعة الامر وتكوين لجان للمحاسبة وان تتبع للولاة مباشرة وأطمع اكثر من ذلك ان تكون تحت رئياسة الجمهورية ويتم تفويض احد مساعدي اومستشاري الرييس الموجودون في القصر في الدول المتقدمة او قول الدول التي تهتم بأمر النظافة تكون الشركات المسؤولة عن النظافة لديها لَبْس محدد وأكياس للقمامة محددة يقوم المواطن بشراء الاكياس من الاسواق ووضع القمامة في المكان المخصص لها دون الاحتكاك بالمواطن مباشرة وفي أماكن السكن العمارات الكبيرة ( الابارت) يتم وضع صناديق محدد كل واحد مخصص لقمامة ماء واحد مخصص للاكل وواحد مخصص للبلاستيك وواحد مخصص لاوراق وآخر مخصص للملابس والعفش القديم مع التزام المواطن بذلك لانحمل الدولة او الشركات المسؤلية الكاملة فالمواطن مسؤول عن ذلك ويجب تثقيفه ان وضع القمامة اورميها علي قارعة الطريق امر غير حضاري وأزيد في ذلك بعد التزام الدولة او شركاتها بالنظافة اقترح إصدار قانون يجرم كل من يلقي قمامة علي قارعة الطريق ولايتم هذا الامر الا بعد توعية تتولاها اجهزة الاعلام المرئية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ومنظمات المجمتع المدني حدثت قصة لأحد السودانين المقيمين في دولة كوريا الجنوبية هو وأسرته وكان وكان يعمل في مكان بعيد من مسكنه ووجد حاوية بالقرب من عمله في مكان وهي شبه مهجورة فكانت بمثابة الكنز الذي يبحث عنه فأصبح كل يوم يأخذ القمامة من المنزل حيث الحاوية الفارغةبعد مرور اكثر من كذي شهر أصبحت الحاوية شبه مليئة بالقمامة وذات يوم في نفس الموعد الصباح نزل صاحبنا وهو يحمل القمامة كعادته ووضعها داخل الحاوية وحدث مالم يتوقعه ظهر صاحبها وتحدث معه ياعلي صوته لم يعلم السوداني منها الي ان أشار اليه بكيس فاضي وأشار اليه يجب تعبئته او الذهاب به الي حيث القانون. ففهم السوداني الامر وذهب مع صاحب الحاوية لأقرب مول وقام بشراء الاكياس المعدة لذاك وحضر الي الحاوية وأصبح يعبي في القمامة ويحمل بسيارته الي حيث المكان المخصص بذلك حتي فرغت الحاوية وكان معها الدوام قد خلص وعاد الي بيته وهو متعب وتعلم الدرس وأصبح مت اكثر الناس تطبيق لقانون النظافة هل نطمع بان يكون القانون مثل الذي يطبق في كوريا وهل نطمع ان يكون المواطن مثل المواطن في الدول المتقدمة

http://up.top4top.net/