|
الصابونة ،
|
11:02 AM February, 20 2016 سودانيز اون لاين بلال زكريا- السعوديه مكتبتى رابط مختصر يُقال أن جهبّز العربية/ الاستاذ محمد عبد القادر كرف، قد سأل أحد تلامذته بامدرمان الأهلية - عن مُرادف مُفرد لتصغير( صابونة ) ،،وقال التلميذ بكل ثقةَ( بريوة ) يا أستاذ،،،،، التلميذ ،،من ضاحية الجبالاب /أمدرمان،، والرحمة لأمواتنا،، نحن قومٌ نستهلك الصابونة،، حتي تصبح( بروة)؛ثم نستمر في إستهلاكها حتي تصبح( بريوة)،، لكننا، لا نشحذها ،أو نقسمها ،أو نرهنها، مراهقي/ الستينات والسبعينات،، وجماعة الداخليات،، يستخدمون ( البريوة) لنعومتها في أغراضٍ أخري غير الاستحمام ،، ولا أدري ماذا يستخدم أولادنا هذه الأيام ،، وقد لا يحتاجون !!،، يقول النطاس البارع ، الدكتور طارق حسن، استشاري العظام والمفاصل، والمتخصص في مفاصل الرُّكَب ، إن (الصابونة )/Patella،،هي ،،الطاقية،، التي تعلو المفصل،، بجلالٍ وهندام،، وعند تغيير الركبة،، ليس بالضرورة تغييرها،، وتظل في مكانها بشممٍ وعزة،، هذا وفق مدرسة الجراحة الانجليزية ،،، وقد تتحول بفعل الزمن،، يقصُد د. طارق،، (الصابونة) إلي بروة،، أو بريوة ، لكنها ،،لاتُستعارأو تُقسم ، هذا من (نظام الشحاتة) والعارية ،،أو( الشّدة) ،،حسب راندوك ،، أولادنا،، هذه الأيام ، عجبت لمساعد رئيس الدولة،، أن يُعِيْرُ أبناء شعبه بأنهم كانوا يقتسمون ( الصابونة)، قبل مجئ حُكمه!!!! ومازلت، آمل أن ،،،يخرج علينا،، مساعد الرئيس، بتصريحٍ ،،ينفي ما نُسب إليه، وعلي الأقل ، يقول إن الصحفي،، فِهمني غلط!! لنشفع له ،،ما أصاب بني شعبي من هوان ،وإحتقار وذلةٍ ، وهو شعبٌ عزيزٌ وصابر ،، عرفنا كل أنواع الصابون، في الستينات،، عرفنا اللايف بوي ،واللوكس، ومن الانتاج المحلي عرفنا، عبلة، ونادية،، وَكُل إخوات،، كان وإن وصار وعسي، كُلّ أنواع ألواح صابون الغسيل، وألواح صابون العدة، وصابونة الفنييك، والديتول، وفونا، ومونا، ولونا وبونا، والطاؤؤس، والمنفوش، والمنقوش، وصابون تصنييع البيوت، أوتصنيع ( القماير)،، لم تكن( الصابونة ) يوماً مشكلة في بلادي، شعبي كان ولا يزال نظيفاً،، نظافةً،، تُحيّر ( الصابونة) ذات- نفسها،، يقول أبو الطيب- طبعاً( المُتنبي) وهو في غيرو،،!! إذا ساء فعل المرءُ ساءت ظنونه،، وصدّق ما يعتاده من توهمِ ،،،،،
|
|
|
|
|
|