|
الصـــــــــابونه .... ظاهرة فرش الملايه اللف عند مسؤولي الإنقاذ !!
|
06:14 AM February, 20 2016 سودانيز اون لاين محمد حيدر المشرف-دولة قطر مكتبتى رابط مختصر
يقرأ مع فنجان القهوة او شاي الصباح مصحوبا بحبوب الدغت والزانتاك ..
.. اذكر, فيما أذكر, دهشتي البالغة عندما وطأت قدماي قاهرة المعز في بداية التسعينيات .. وكان مرد دهشتي تلك يعود في المقام الأول لإختلاف طباع اهل مصر عن طباعنا وبصورة يندر فيها وجود القليل من المشتركات المنطقية بين شعبين جارين وبينهما العديد من القواسم الجغرافية والتاريخية .. ولكم أن تتصوروا دهشة ذلك الفتي الذي كنته وهو ولاول مرة في حياته يستمع لذلك السيل الجارف من البذاءات والشتائم والتي تنساب وتتناقل وبصورة مدهشة بين افواه المصريين في شوارعهم وبيوتهم واتوبيساتهم .. والشتائم بحد ذاتها لم تكن هي الشيء الجديد ولكن وجودها المستمر والمعلن والذي يكاد يصم آذانك انى وليت وجهك في تلك البلاد العجيبة .. كان ذلك هو الأمر في اوله قبل ان نعتاد عليه قليلا قليلا بل - وللامانة- ونحس بشيء من الاستمتاع بوصلات الردحي والتنابذ البذيء بين الناس .. لا سيما النساء اللائي لا يبدو عليهن ولو اقل قليل مظاهر الحياء والتي تتمتع الانثى السودانية (الحبوبه والام والجارة والاخت والزميلة والصديقة) بالكثير منها .. ولكنهن هناك في شمال الوادي يشتمن من يردن او تردن وبسهولة فادحة فيما يعرف بطقوس "ربط الملايه" ..
الاستعداد الفطري او المكتسب لممارسة وصلات الردحي شيء نادر عندنا في السودان بالمقارنة مع المصريين .. وذلك على الرغم من إمكانية لف التوب السوداني بل وسهولة ذلك وتماما كما حال "الملايه اللف" ..
نعم يتهاجى الناس في السودان رجالا ونساء .. الا ان المسالة تتم في أطر ضيقه وقليلة في "الشخري" .. والشخري هذا هو ان "يشخُرًلك أحدهم او تُشرخُلك إحداهن " .. والشخري هذا عسير الوصف بالكلمات اذ تجب مشاهدته بصورة حية وحتى تفهمه تماما .. الا أنه غالبا ما يبدأ ب " أحًا " .. ول "أحًا" هذه دلالات تعبيرية كثيفة يا هداكم الله .. تصاحبها حركات مكملة لها بالايدي والبودي لانغويتش ..
والمصري او المصرية يشخر او تشخر بدرجات متفاوته .. وغالبا ما تسبقها "احًا" هذه ثم تنسال الشتائم التي تنتقص من قدرك وتفضح رزاياك الفي والمافيشه وكيفما إتفق ..
هي مسألة مذمومة بالتأكيد .. ولكن الناس يتهاجوا اليس كذلك ؟!.. في بلدي وفي كافة بلدان العالمين .. بيد انهم يختلفون في المقدار إختلافا كبيرا .. وكذلك في فحوى الهجاء وطريقته ووسائله والفاظة ..
من ناحية الفحوى على سبيل المثال .. لا يكون الفقر مادة للشتيمة في بلدي .. والفقراء يشكلون الغالبية الساحقة فينا .. ولهم في فقرهم هذا كامل الحظوظ في ممارسة الاباء والكبرياء وعفة النفس والمكانة الانسانية ذات المقام المحفوظ .. ولذلك, أظن, يقل الهجاء أو التهاجي بالفقر في بلدي .. الا من قبل ما ندعوهم بمحدثي النعمة .. اولئك الذين بدل الزمان -في غفلة من منطق الأشياء وسواء سبيلها- من أحوالهم وجلودهم ومأكلهم ومظهرهم وحتى نظافتهم.. فشهدناهم يهجون الناس بالفقر وبساطة المأكل والمشرب والحياة عموما ..
فعايروننا فيما عايرونا بعدم معرفتنا بالهوت دوق .. بل واتهموننا -على نبلنا وابائنا- بالشحادة والاستجداء .. وواهم من كان يظن أن ذلك خاتمة المطاف .. فها هو آخرهم يطل علينا بشتيمة من نوع آخر .. الصابون .. تصورا ؟!!
ربط الملايه و ... قال ... احًا و . . شخر.
عموما للمصريين, كذلك, وحتى نعطيهم حقهم, حكمتهم الشعبية البالغة حينما قالوا على لسان عادل إمام : عموما الشتيمة بتلف بتلف وبترجع لصاحبها
........................... من بوست الزميل والاخ دينق .. الخرطوم ـ «القدس العربي»: استعاد السودانيون شريطا من تصريحات المسؤولين وهم يسيئون للشعب السودان، وذلك عقب تصريح لمساعد الرئيس السوداني قال فيه إنهم عندما جاؤوا للحكم كان السودانيون يتقاسمون (الصابونة)، دلالة على الفقر الشديد!..وتسبب هذا الحديث في استعادة العديد من التصريحات السابقة لبعض المسؤولين، ومنها حديث نائب الرئيس السابق الحاج آدم وقوله أنّ السوداني قبل(الإنقاذ) لم يكن يمتلك (قميصين). وكذلك حديث وزير الاستثمار السابق مصطفى عثمان اسماعيل بأنّ أفراد الشعب السوداني كانوا قبل مجيء هذه الحكومة (شحادين)..!وتطرقت التعليقات لحديث البشير نفسه عندما ادّعى أن السودانيين في عهده أصبحوا يتناولون وجبات عصرية وقال بصريح العبارة: «اتحدى أي زول سمع بالهوت دوق قبل الإنقاذ»…!وتداول الناشطون العبارة الشهيرة للطيب صالح «من أين أتى هؤلاء؟ والتي جاءت ضمن مقال يقول فيه أنّ صفات قادة انقلاب الإنقاذ لا تشبه قيم الشعب السوداني». وأرجع الدكتور عصمت محمود، المحاضر في جامعة الخرطوم هذه التصريحات لمفهوم (الإسقاط في علم النفس) والذي يشير إلى حالة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه إلى الآخرين حتى يبرىء نفسه ويصل إلى أن هؤلاء المسؤولين يمارسون (الإسقاط).
صلاح الدين مصطفى
(عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 02-20-2016, 07:21 AM) (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 02-20-2016, 04:52 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
العباية القلاحي ( الملاية اللف ) هي لباس نساء مصر في الارياف والفلاحين وكل مصر قبل (هدي شعراوي ) لا تخلع الا لشر و( شجار ) ونحن بنقول لفحت توبها لاننا مهما كان الخطب لا نخرج من غير حشمة المسئولين عندنا خلعوا ثوب الحياء واحتقروا الشعب ..... وصبرنا نفذ
صدقت يا محمد الحسن ديل فرشوا للشعب الملاية وهاك يا بذاءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
العزيزة اخلاص .. والاخ العزيز باشمهندس ودالبشرى ,,
فرش الملايه .. ايواااااا ... فرش الملايه !! ثم ان قائل عبارة "الشتيمة بتلف بتلف وترجع لصاخبها هو سغيد صالح لا عادل امام ..
تعرف يا باشمهندس نحنا شعب محافظ الى حد كبير .. ما عندنا "قوة عين" المشاتمة تلك .. وتدعى كذلك "البجاحه" .. وذلك حتى على المستوى الشعبي البسيط ... فما بالك بالخطاب السياسي للدولة السودانية ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: عماد الدين الطيب عمر)
|
العزيزان هاشم أحمد وعماد الدين .. تحية طيبة ..
تعرف يا هاشم المقال ده يشرح الكثير .. وهناك تجليات نفسانية كتيره جدا تصاحب السلطة المطلقة والمستمرة .. طبائع الاستبداد تتنعكس على الحكام كما تنعكس على المحكومين ..
والكلام ده يا عماد يقودنا لاخوانا المصريين .. اعتقد ان الرزوح تحت وطأة الاستبداد لقرون عديدة قد وضع بصماته الواضحة على الشخصية المصرية .. وأتمنى اللا يصل بنا الحال لهذا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: معاوية المدير)
|
طبعا العلاقة بين حثالة الانقاذ ومصر....ان هؤلاء هم اخوان مسلمين ومخلفات قوميين عرب ..اما عن اصلهم وفصلهم ده محرج شوية ودي بضاعة مصرية 100% اهلنا الشايقية بقولو يا الله ما تدي الكديسي رئيسي هل الذين يحكمون السودان او حكمو السودان عبر الايدولجيات المصرية القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين محترمين مثلا حتى تصدمنا تصريحاتهم الوضيعة
زمان البخلي الحزب الشيوعي بقولو عليه -اتفنس- ودي كلمة ما عندها علاقة ابدا بي القاموس السياسي السوداني المشو الانجليز وخلوهو لينا في السودان في 1 يناير 1956 لكن في نوع من السودانيين او المحسوبين على السودان يمشي مصر بي شريحة واحدة ويجي راجع بي شريحتين لذلك الالفاظ النابية انعاكس للوعي والبلد الصدرت ليك هذا الوعي وما حاتكم عن الفئات الاجتماعية التي صعدت في زمن الانقاذ عشان ما تزعل و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: adil amin)
|
تحياتي أخ محمد المشرف هذه الإسلوب الإستفزازي ليس قاصرا علي مساعدي الرئيس ومعاونيه وإنما هو نهج إنقاذي وأسلوب خطه لهم كبيرهم ـ البشير ـ نفسه ـ فمن شابه رئيسه فما ظلم! هاك هذا النموذج البشير في :" اتحدى اي زول سمع بالهوت دوق قبل الانقاذ!!..Quote: ". ومضى البشير في كلمته التي امتدت لـ(38) دقيقة امام حشد لطلاب حزبه بالمركز العام للمؤتمر الوطني امس(الخميس)، يعدد مآثر الانقاذ، بأنها نقلت السودانيين من حياة الرهق والضيق لحياة الميسرة والطيبة . |
....... كتبت في هذا الرئيس البشيرمخلوع بالهوت دوغ الذي يعد junk food في أمريكا! الي متي يتحمل شعبنا إهانات وأستفزازات البشير؟ ............ .Quote: الرئيس البشيرمخلوع بالهوت دوغ الذي يعد junk food في أمريكا! الي متي يتحمل شعبنا إهانات وأستفزازات البشير؟من يتابع خطابات البشير ووزير ماليته يظن أننا في برنامج فضائي لخبيرة الأطعمة المشهورة منال العالم! فالبشير ترك كل هموم شعبه وكوراث وطنه شرع يحدثنا- عن الهوت دوغ الذي لم يعرفه شعبنا قبل إنقلاب الإنقاذ والتقط وزير المالية الخيط ليمتن علينا بالبيتزا التي لم نسمع بها قبل الإنقاذ! ** حينما إنفجرت ثورة الجياع في فرنسا- وخرج الفقراء في أسمالهم يطالبون برغيف الخبز -وقفت الملكة ماري أنطوانيت عندها من أعلي شرفة قصرها -تتابع الهتافات وتسأل عن سر إنفجار الغضب الجماهيري! فقيل لها إنهم لم يجدوا خبزا يأكلوه! فتفتقت عبقريتها بحل ألمعي - قائلة بسيطة :- إذا فليأكلوا كيكا! وبعد بأيام قليلة أطاحت مقاصل الثوار برأس الملكة التي كانت تعيش في عالم آخر جعلها متبلدة الإحساس مفتقرة للإنسانية والإحساس بنبض الشارع ! **وها نحن أمام حاكم-يموت شعبه من الجوع والفقر والمرض-والتشرد والحروب وأصبح رغيف الخبز وقطعة الكسرة حلما-وأضحي الناس يتسولون لدفع قيمة روشتة العلاج ورسوم الدراسة- في هذا ا لجو البائس والملبد بأخبار زيادة الأسعار-يخرج هذا الشخص الذي - يجثم علي صدر الشعب لما يقارب من نصف قرن من الزمان- يخرج ليحدثنا عن الهوت دو غ الذي لم لم يلتقمه أغلب شعبه والبيتزا التي لم يتذوقها- من لايجد رغيف الخبز- ليستفز من أسعفته الظروف تناول شطائر البيتزا ووجبات الهوت د وق والبيتزا التي لم يتذوقها- من لايجد رغيف الخبز- ليستفز من أسعفته الظروف بتناول شطائر البيتزا ووجبات الهوت دوق- مذكرا ياهم أنهم لم يسمعوا بها قبل إنقلاب الإنقاذ ! وهو عين ماذكره وزيره مصطفي عثمان إسماعيل قبل سنواتحينما قال أن الشعب السوداني كان كالشحادين قبل مجئ الإنقاذ ! والبشير لمن لايعلم - أعلن في أسابيع الإنقا ذ الأولي أنه من أسرة فقيرة- وأنه لازال يسكن في بيت الأسرة - في كوبر!.ولكنه أصبح الان- يملك - المزارع الورافة والقصور والفلل الفخيمة التي يطل علينا من شرفاتها الباذخة ذكرا -أيانا-بأنه صاحب الفضل في ما نرفل فيه من النعيم وترف العيش أننا نعيش في عهده الزاهر في بحبوحة- حيث نفطر علي البيتزا ونتغدي بالهوت ضوغ ...! أنه يقول لكم بلسان حاله ماقالته ماري أنـطوانيت في غابر الزمان :- من لم يجد "طرقة" كسره يسد بها رمقه عليه بالهوت دو غ ! * هذه هي عقلية -من يحكم الوطن ويتحكم في مصائر البلاد والعباد ! والحقيقة لا أستغرب صدور هذا التصريح ممن أسكرته نشوة السلطة وأعماه بريق الثروة عن رؤية الواقع الكالح الذي يتردي فيه شعبنا, ما أستغربه حقا هو موقف من يراهن علي حكومة هذا هو حال رئيسها ومن يطبل لمثل هذا لشخص ومن يتواطئ بعار الصمت - علي نظام هذا هو شأنه! ومن لم يقف بصراحة و وبلا مواربة- ضد سلطة البشير ا الغاشمة ! ومن ناحية أخري فإن هذا التصريح المخجل يكشف جانبا آخر من شخصية البشير المريضة فهو علاوة علي إستفزازه لشعبه وإهانته لمواطنيه- تجده يتسم برداءة الذوق وفقر الذائقة و ا لإندهاش والإنبهار بكل ماهو" مظهري " وسطحي قادم من الغرب فالرجل يعايرنا ويمتن علينا بأنه أدخل الهوت دوغ علي موائدنا وجعلنا نواكب الحضارة والرقي ورفع مستوانا المعيشي - وكأنه يقوم بتوزيعه علي الشعب مجانا! وكأنه ليس بالرجل حرم- الذي الطلا ب . من مجانية ا التعليم ولقمة الطعام بالداخليات! والشعب من مجانية العلاج ! ولعل لعابه كان يسيل وهو يتحدث عن الهوتد وغ ذلك الإكتشاف المبهر الذي إستورده من بلاد الفرنجة! الم أقول لكم أنه- classless وفظ وجلف !.." الهوت دوغ طعمو شنو حتي تمتن به علي شعبنا ! , ويبدو أن البشير نسي وهو في قمة تبجحه وإستعراضاته أن الهوت دوغ - يعد عند ا لكثيرين- في الغرب - من ضر وب ال junk food - إي الطعام الردئ - والغير صحي! الذي لايستسيغه كثيرا من المهاجرين من المقيمين في الغرب...., كنا سنقدر لو تبجح البشير بأنه-إستورد لنا من الغرب - مايطورالزراعة ويرتقي بالصناعة وينهض بالتعليم والصحة- أو ينهل من تجارب الديموقراطية وتداول السلطة ووعي مغزي حقيقة أن الرئيس فيها لايخلد في كرسي السلطة!! * لم يستفيد البشير من الإيجابي في بلدان الغرب وإنما كانت سدرة منتهاه هو القشور-الهوت دوغ - وحقا علي قدر أهل العزم العزائم! فهذا الشخص " البطيني" لايعنيه من الغرب سوي الهوت دوغ ! وهو بذلك ينمي النزعة الإستهلاكية لدي شعبه ويشجع علي اللهث وراء القشور !!....... |
,,,,,,,,,,,
(عدل بواسطة كمال عباس on 02-20-2016, 03:57 PM) (عدل بواسطة كمال عباس on 02-20-2016, 03:58 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة فرش الملايه ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخ عادل أمين تحية طيبة ..
احترم رأيك المبذول هنا وهناك عن غربة الاحزاب الايدلوجية واعتبارها بضاعة مستوردة من خان الخليلي .. احترم ذلك واختلف معه كثيرا لمجافاته الكثير من الحقائق البسيطة حول الطبيعة العامة للفكر الانساني والتي تفسر وبصورة عقلانية وواضحة حركة الفكر في وبين مختلف المجتمعات الانسانية ..
محدثي النعمة ليسوا بالضرورة اصحاب خلفيات اجتماعية تنتمي لما درجت وسمهم بابناء السراري والرقيق بالاضافة لمخلفات حملة كتشنر الخ .. محدثي النعمة يأتون من مختلف الخلفيات الاجتماعية في السودان.. عموما اراهم مُعَرفون تماما بمسمى "محدثي النعمة الانقاذية/الشمولية" وكلهم سواء .. صاحب مقولة الهوت دوق وصاحب مقولة الشحادين وصاحب مقولة القميصين وهذا الاخير .. وكل زول معلق من عرقوب مقالته يا اخي الكريم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تلقاهو صدق ودالمدير .. ما زول عوير .. بالجد عوير ..
حبابك آ ود المدير .. حبابك 10 يا ابن عم ..
ياخ طلعنا ملوص من الصابون .. تصور ؟!!
غايتو يا صاحبي انا كما اذكر يعني ..انو الناس كانوا مقسومين قسمين .. ناس اللوكس وناس الفنيك .. والاتنين نضااااف ولطااااف بلا النسمي ..
بعدين الشي الما فاهمو في الحقيقة مقاسمة الصابون دي كيفنها ؟!! مع الجيران مثلا .. يعني اسرتين يقوموا يتفقوا يشتروا صابونه واحدة ولا كيف ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
استاذنا د. كمال عباس .. تحية طيبة .,
Quote: وها نحن أمام حاكم-يموت شعبه من الجوع والفقر والمرض-والتشرد والحروب وأصبح رغيف الخبز وقطعة الكسرة حلما-وأضحي الناس يتسولون لدفع قيمة روشتة العلاج ورسوم الدراسة- في هذا ا لجو البائس والملبد بأخبار زيادة الأسعار-يخرج هذا الشخص الذي - يجثم علي صدر الشعب لما يقارب من نصف قرن من الزمان- يخرج ليحدثنا عن الهوت دو غ |
وليته كان ماري انطوانيت .. كنا - اهو - عذرناهو ..
شكرا يا عزيزي وانت تقول كل الكلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصـــــــــابونه .... ظاهرة ربط الملايه ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: من ناحية الفحوى على سبيل المثال .. لا يكون الفقر مادة للشتيمة في بلدي .. والفقراء يشكلون الغالبية الساحقة فينا .. ولهم في فقرهم هذا كامل الحظوظ في ممارسة الاباء والكبرياء وعفة النفس والمكانة الانسانية ذات المقام المحفوظ .. ولذلك, أظن, يقل الهجاء أو التهاجي بالفقر في بلدي .. الا من قبل ما ندعوهم بمحدثي النعمة .. اولئك الذين بدل الزمان -في غفلة من منطق الأشياء وسواء سبيلها- من أحوالهم وجلودهم ومأكلهم ومظهرهم وحتى نظافتهم.. فشهدناهم يهجون الناس بالفقر وبساطة المأكل والمشرب والحياة عموما ..
فعايروننا فيما عايرونا بعدم معرفتنا بالهوت دوق .. بل واتهموننا -على نبلنا وابائنا- بالشحادة والاستجداء .. وواهم من كان يظن أن ذلك خاتمة المطاف .. فها هو آخرهم يطل علينا بشتيمة من نوع آخر .. الصابون .. تصورا ؟!!
|
شكرا أخ حيدر
مساكين وزراء الانقاذ ومستوزروها .. لا فرق .. يا عزيزي فهم قد خرجوا من الحواري لم يعرفوا خيراً للدنيا ولا نعيماً لها قبل الانقاذ التي اركبتهم الفارهات وضمنت لهم الأراضي المميزة على النيل من تسويات كافوري و (مقلوعات) جناين بري ومخططات هنا وهناك .. وضمنت لهم العمل دون استراحة (سوى استراحة المحارب)
وضمنت لهم سفريات الدنيا الطويلة على بلاجات العالم ومصايفه بقيم دولارية حينما عجزت سودانيز أو أعجزوها عن ارتياد المسافات تلك كما ضمنت لهم العمل دون محاسبة فشيخ فلان وشيخ علان يغل بما غل به دون أن يجرؤ المراجع العام على تخطي عتبة مكاتبه ... أو كما اشتكى المراجع العام على صفحات الصحف ..
هم في (خلعة) شديدة لذلك حينما تقل الكلمات في نهاية أي لقاء تلفزيوني أو صحافي لا يبقى سوى ما علق بالذاكرة من شظف الأمس القريب قبل ال (26) سنة فيجد طريقه للخارج غير عابئ بمن يعرفون عنهم تلك التواريخ المقيدة في ذاكرة قرى وفرقان وحواري نسلوا منها إلى جهاز الدولة فتملكوه بينما ألهوا شبابنا بـ هي لله هي لله ...
ريثما نعود في حكاية أخرى
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|