Quote: لا بديل للحوار إلا الحوار.. الحوار هو الذي سيطفئ النيران، ويخمد جمر المعاناة، وهو أقصر الطرق لتحقيق الغايات الوطنية النبيلة، فنحن سندفعه للأمام.* من أنتم؟
- أنا أتحدّث عن عمليّة شاملة تشارك فيها كلّ القوى السياسيّة؛ من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وتشارك فيها حتّى الحركات المسلّحة.. البناء يحتاج إلى أيادي الجميع، دون استثناء.
* هل لديك أيّما تفاصيل بخصوص ما يجري بعيداً عن الأعين؟
- دعنا فقط نتفاءل، فنحن لا زلنا في بداية الطريق، وينتظرنا الكثير.
* إذاً، تراجعتم عن إسقاط النظام إلى إصلاحه؟
- دعنا نقول إصلاح البلد وليس النظام.. إسقاط النظام مكلّف ولديه توابع، مثل توابع الزلزال. نحن في حاجة لكلّ قطرة دم وعرق ندّخرها للبناء.. في حاجة ماسّة إلى هؤلاء الشباب.
* أثمّة ضمانات؟
- مثل ما قلت: أنا متفائل، وواثق من صدق الرئيس البشير، وقدرته على اجتراح حلول حقيقيّة للأزمة هذه المرة.
* هل تعتقد أن الإصلاح عملية متكاملة وحقيقيّة، أم أنّها جزء من تكتيكات شراء الوقت، التي برع فيها المؤتمر الوطني؟
- في تقديري الخطّ الإصلاحي خط مستقيم، من المهم أن يتمسّك به الجميع؛ من داخل المؤتمر الوطني، أو من القوى السياسيّة، ومنظمات المجتمع المدني، والطرق الصوفيّة، والنظام الأهلي، وليس من المصلحة أن يظنّ البعض أنّنا بالحديث عن الإصلاح نريد إقصاء المؤتمر الوطني، والدفع به في اتجاه الإبعاد، فمن الخطأ أن نحكم على المؤتمر الوطني بأنّ كلّ من فيه على خطأ.
* إذن...؟
- نحن نؤكد أنّ هنالك خطّاً إصلاحيّاً داخل المؤتمر الوطني، ندعمه بقوّة.. يجب أن نتجاوز أخطاء وملابسات الفوضى التي نراها جهاراً نهاراً في الدول العربيّة، التى حدثت فيها ثورات.
* إذا لم يكن المؤتمر الوطني صادقاً في ما يقول، فهل سيُحمَل حملاً على السير في طريق التغيير والإصلاح؟
- الخط الإصلاحي هو خط المجتمع، والتغيير تقتضية ضرورات الحياة. وإذا لم يتراضَ الجميع على إنقاذ البلاد وطرح الحلول الناجعة أعتقد أننا سنحصد الخسران وستكون كل النتائج خاسرة، كذلك فإن الوقت سيلعب دوراً حاسماً في هذه الأمور.
* ما الذي سيفضي إليه الحوار من واقع تجارب سابقة؟
- الحوار يجنّبنا الكثير من المآلات الخطرة، ويضع الحصان أمام العربة، بعد أن كانت العربة أمام الحصان، ولفترة طويلة.
* لو عرض عليك موقع وزاري في المرحلة المقبلة، فهل ستوافق؟
- لست مشغولاً بهذا الأمر، فعندي من المواقع ما يكفي، ولكن هدفي وأوليّاتي تنصبّ الآن في بناء دولة تليق بهذا الشعب العظيم؛ دولة مؤسّسات، تسود فيها روح القانون، والعدالة، والمواطنة، والحريّات. دولة تحقّق تطلّعات شعبها الصامد الصابر.
* هل تؤمن بالديمقراطية كنظام لحل المشكلة العويصة؟
- طبعاً، طبعاً.. لا بديل للديمقراطية والحريّات والتبادل السلمي للسلطة.
* في البيت مثلاً، هل تمنح الأسرة الحقّ في الاختيار بشكل ديمقراطي؟
- نحن، الحمد لله، نتشاور في كلّ صغيرة وكبيرة، وأقبل من أبنائي النصيحة، ولا أجبر أحداً على اختيارٍ لا يقبله.
* ألا تتفق معي أنّ الأحزاب والقوى السياسية غير قادرة على إنجاز التحوّل الديمقراطي؟
- وجود الأحزاب هو تعميق لمفهوم الديمقراطيّة الأوسع، وديمقراطية الأحزاب تنبع من ديمقراطية الدولة. لا بديل للحوار إلا الحوار.. الحوار هو الذي سيطفئ النيران، ويخمد جمر المعاناة، وهو أقصر الطرق لتحقيق الغايات الوطنية النبيلة، فنحن سندفعه للأمام.
* من أنتم؟
- أنا أتحدّث عن عمليّة شاملة تشارك فيها كلّ القوى السياسيّة؛ من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وتشارك فيها حتّى الحركات المسلّحة.. البناء يحتاج إلى أيادي الجميع، دون استثناء.
* هل لديك أيّما تفاصيل بخصوص ما يجري بعيداً عن الأعين؟
- دعنا فقط نتفاءل، فنحن لا زلنا في بداية الطريق، وينتظرنا الكثير.
* إذاً، تراجعتم عن إسقاط النظام إلى إصلاحه؟
- دعنا نقول إصلاح البلد وليس النظام.. إسقاط النظام مكلّف ولديه توابع، مثل توابع الزلزال. نحن في حاجة لكلّ قطرة دم وعرق ندّخرها للبناء.. في حاجة ماسّة إلى هؤلاء الشباب.
* أثمّة ضمانات؟
- مثل ما قلت: أنا متفائل، وواثق من صدق الرئيس البشير، وقدرته على اجتراح حلول حقيقيّة للأزمة هذه المرة.
* هل تعتقد أن الإصلاح عملية متكاملة وحقيقيّة، أم أنّها جزء من تكتيكات شراء الوقت، التي برع فيها المؤتمر الوطني؟
- في تقديري الخطّ الإصلاحي خط مستقيم، من المهم أن يتمسّك به الجميع؛ من داخل المؤتمر الوطني، أو من القوى السياسيّة، ومنظمات المجتمع المدني، والطرق الصوفيّة، والنظام الأهلي، وليس من المصلحة أن يظنّ البعض أنّنا بالحديث عن الإصلاح نريد إقصاء المؤتمر الوطني، والدفع به في اتجاه الإبعاد، فمن الخطأ أن نحكم على المؤتمر الوطني بأنّ كلّ من فيه على خطأ.
* إذن...؟
- نحن نؤكد أنّ هنالك خطّاً إصلاحيّاً داخل المؤتمر الوطني، ندعمه بقوّة.. يجب أن نتجاوز أخطاء وملابسات الفوضى التي نراها جهاراً نهاراً في الدول العربيّة، التى حدثت فيها ثورات.
* إذا لم يكن المؤتمر الوطني صادقاً في ما يقول، فهل سيُحمَل حملاً على السير في طريق التغيير والإصلاح؟
- الخط الإصلاحي هو خط المجتمع، والتغيير تقتضية ضرورات الحياة. وإذا لم يتراضَ الجميع على إنقاذ البلاد وطرح الحلول الناجعة أعتقد أننا سنحصد الخسران وستكون كل النتائج خاسرة، كذلك فإن الوقت سيلعب دوراً حاسماً في هذه الأمور.
* ما الذي سيفضي إليه الحوار من واقع تجارب سابقة؟
- الحوار يجنّبنا الكثير من المآلات الخطرة، ويضع الحصان أمام العربة، بعد أن كانت العربة أمام الحصان، ولفترة طويلة.
* لو عرض عليك موقع وزاري في المرحلة المقبلة، فهل ستوافق؟
- لست مشغولاً بهذا الأمر، فعندي من المواقع ما يكفي، ولكن هدفي وأوليّاتي تنصبّ الآن في بناء دولة تليق بهذا الشعب العظيم؛ دولة مؤسّسات، تسود فيها روح القانون، والعدالة، والمواطنة، والحريّات. دولة تحقّق تطلّعات شعبها الصامد الصابر.
* هل تؤمن بالديمقراطية كنظام لحل المشكلة العويصة؟
- طبعاً، طبعاً.. لا بديل للديمقراطية والحريّات والتبادل السلمي للسلطة.
* في البيت مثلاً، هل تمنح الأسرة الحقّ في الاختيار بشكل ديمقراطي؟
- نحن، الحمد لله، نتشاور في كلّ صغيرة وكبيرة، وأقبل من أبنائي النصيحة، ولا أجبر أحداً على اختيارٍ لا يقبله.
* ألا تتفق معي أنّ الأحزاب والقوى السياسية غير قادرة على إنجاز التحوّل الديمقراطي؟
- وجود الأحزاب هو تعميق لمفهوم الديمقراطيّة الأوسع، وديمقراطية الأحزاب تنبع من ديمقراطية الدولة.