|
Re: من عجائب التاريخ .. فتح سمرقند .. (Re: Munir)
|
التعريف بمدينة سمرقند :- [10] تقع مدينة "سمرقند" فى آسيا الوسطى، فى بلاد ما وراء النهر. وأصل الاسم "شمرأبوكرب"، ثم حُرِّف الاسم إلى "شمركنت" ثم عُرِبت إلى "سمرقند"، ومعناها وجه الأرض. وقد وصفها "ابن بطوطة" بقوله: " إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالا، مبنية على شاطىء وادٍ يعرف بوادى القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبِئ عن هِمَم أهلها ". وصفها بعض الرحالة العرب بالياقوتة الراقدة على الضفة الجنوبية لنهر زرافشان. فتح سمرقند :- فتحها سعيد بن عثمان بن عفان صلحا عام 55هـ- 675م، ثم فتحها سالم بن زياد عام 61هـ- 681م بعد مقاومة عنيفة. ثم فى سنة (87هـ ـ 705 م) تم الفتح الإسلامى لمدينة " سمرقند" على يد القائد المسلم" قتيبة بن مسلم الباهلي" ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة (92هـ ـ 710م). وبعد الفتح الإسلامى قام المسلمون بتحويل عدد من المعابد إلى مساجد لتأدية الصلاة، وتعليم الدين الإسلامى لأهل البلاد. وفى بداية الغزو المغولى للمدينة؛ قام "المغول" بتدمير معظم العمائر الإسلامية، وبعد ذلك اتجه "المغول" أنفسهم بعد اعتناق الإسلام إلى تشييد العديد من العمائر الإسلامية، خاصة فى العهد التيمورى، وذلك على مدى (150) عامًا هى فترة حكمهم لبلاد ما وراء النهر من (617هـ ـ 1220م) إلى عام (772هـ ـ 1670 م). وقد اتخذ "تيمورلنك" "سمرقند" عاصمة لملكه، ونقل إليها الصُنَّاع وأرباب الحرف لينهضوا بها فنيًا وعمرانيًا، فكان عصر "تيمور لنك" بحق عصر التشييد والعمران. وفى القرن (19م) استولى الجيش الروسى على بلاد ما وراء النهر ومنها مدينة "سمرقند". وفى سنة 1918 م بعد قيام الثورة الشيوعية فى "روسيا" استولى الثوار على مدينة "سمرقند" وظلت تحت سيطرتهم إلى أن سقطت الشيوعية فى عام (1992 م). نالت أوزبكستان الاستقلال بعد سقوط الاتحاد السوفيتى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|