الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2016, 06:32 PM

حسن العمدة
<aحسن العمدة
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين

    05:32 PM Feb, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    حسن العمدة-دولة الامارات العربية المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    العاشر من فبراير 2010
    رأيت بأم عيني محمد (ود موسى ) ملقيا على أرض الطريق المهجور وسط الركام،هو بشحمه ولحمه ببنطاله وقميصه اليتيمين، كان حافياً، وعلى وجهه تلك الإبتسامة التي لا تفارقه أبدا، ولكن حين دنوت منه وجدت إختلافا في إبتسامته أو هكذا شبه لي، كأن الرجل يجز أسنانه غبناً و ألماً، حتى الموت الذي إستطاع إقتلاع الروح لم يستطع حجب إبتسامته التي ظلت عصية عليه ورفيقة لوجهه الصبوح في رحلته الأبدية، كأنه يسخر ممن غدروا به وربما يطلب ثأرا يتشفى الظمأ، لم يكن يوما طوال معرفتي به إنتقاميا بل متسامحا الى حد غير معقول، كنت يومها منهكا من وعكة ألمت ببطني والشمس الحارقة فوق رؤسنا والعرق يغطي وجوهنا كنت أشعر بالغثيان، القرب من حافة الإغماء، قد كان دمه طازجا يسيل في هدوء كموج النيل الأبيض الهادئ على التراب، كنت خائفا وهتفت بأعلى صوتي:
    - إنه محمد ..!!
    رأيت صديقي أبوبكر يدنو من الجسد الغارق في الدم وحاول تحريكه وجس نبضه ، وقفنا ننتظر ما سيقوله أبوبكر في أمر الرجل، قلب جسده وحرك يديه وجس قلبه وراحة يده ثم أطرق رأسه ولم يتحرك ، ظل متيبسا لا يحرك ساكنا، وأنا أحس بثقل الموقف وغلبني الصبر فصحت فيه:
    - ابوبكر خبرنا عن أمر الرجل، أحي هو أم..؟ (لم أقو على إكمال عبارتي)
    إنحنى ليقبل جبهة محمد في رهبة وحب جارفين ثم رفع إلينا وجها تملؤه الدموع، تفحص وجوهنا واحدا وحدا، أنا وأشرف وكنجة وشمس الدين وكمال اللامنتمي و وعبد الغني الواعي، طال صمته وإحترمنا ذلك ربما لرهبتنا أو لهول الموقف، ثم إتكأ على كتفي مما أضطرني أن أشد من عضدي أكثر وبصوت تخنقه العبرة قال مخاطبا لي عبارته التي أخترقتني وأحسستها كطعن السكين في خاصرتي:
    - قتل محمد ود موسى يايعقوب..!!
    لم يقل مات ولكن قال قتل، مما جعلنا نلاحظ الطعنات على البطن، والفخذ والعنق وآثار الكي بالنار والصعق بالكهرباء والأظافر المقلوعة والكثير من الكدمات موزعة على أجزاء الجسد المنهك،رأس الرجل مغطى تماما بالدم،ظللنا أنا وصديقي نبحلق في الدم القاني، رائحة الدم البشري لا تنسى أبدا مهما حاولت ذلك،دم الصديق، الدم الساخن الطازج المهدر هكذا بلا سبب، الدم .. الدم، أنا مصاب بدوار الدم ، ماكنا نواجهه ليس الموت نفسه ولكن آثار معركته على وجه محمد وجسده، الموت حين يكسب معركته يترك رهبة وخوف ووجل ويطلق ضحكتة الساخرة المخيفة لتجلجلفي المكان والزمان لفترة ليست بالقصيرة،دم صديقي الأسمر، من أراقه هكذا بلا رحمة؟
    لست أدري لم تردد في أذني قول إمام المسجد في حينا، بصورة آلية روتينية قول النبي الأعظم في حجة الوداع "دماءكم وأموالكم حرام عليكم ، حرمة يومكم هذا في بيتكم هذا في بلدكم هذا"... كان النبي الأعظم يقصد يوم الحج الأكبر في بيت الله الحرام ببكة..
    كان شيخنا يكذب في قوله دائما، يقول الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية ولكنه لا يلقى بالا للدين وتعاليمه عندما يتعلق الأمر بمصلحته الشخصية، سمعته مرة يسب الدين لتاجر باعه بضاعة مزجاة..!!، فقد ورث مسجد أبيه وبايعه المريدون ممن جاءوا من دارفور وكردفان ونواحي جوبا وكسلا لحفظ القرآن الكريم، ورثها عنوة ليكون خليفة لأبيه بالرغم من أن أخيه الأكبر كان هو الأحق بها والأكثر علماً و تأهيلا ولكنإمامنا استخدم علاقاته التي أقامها مع المتنفذين في الدولة وقام بطرد أخيه من المسجد مماأحدث إنشقاقاً وسط المريدين، منهم من أتبع العالم الجليل ومنهم من أتبع طالب السلطة والمال والجاه..!! حتى أننا إعتدنا أن نصلي الجمعة و المسجد محاط بسيارات الشرطة لحماية إمامنا من أخيه خصوصا في صلاة الجمعة.. وقامت السلطة بأخذ مقابل عن دعمها وإسنادها له ونصرته على أخيه الأكبر بإستخدام المسجد في الحملات الجهادية والدعاية الإنتخابية والكسب السياسي،فقد أقام مندوبو مؤسسة الفداء للإنتاج الإعلامي التابعة للدفاع الشعبي، بصورة شبه دائمة بالمسجد، كانوا يستبدلون قول النبي الأعظم :"دماءكم وأموالكم حرام عليكم ، حرمة يومكم هذا في بيتكم هذا في بلدكم هذا" بقول آخر يناقضه تماما : "فلترق منا الدماء .. أو ترق منهم دماء.. أو ترق كل الدماء" لا أحد منا يرى مدعاة لإراقة الدماء سواهم، دماء الأبرياء العزل في بلاد الله البعيدة، من لم يعرفوا نعمة الكهرباء والماء في بيوتهم ولا الصحة ولا التعليم، عانوا من التخلف والمرض والفقر والموت، لم يتحدث أي من هؤلاء المهووسين عن حق هؤلاء في الحياة الكريمة بل عندما يهتف مصاصو الدماء بإراقة المزيد منها، تراهم يهتفون بهستيريا: الله أكبر.. الله أكبر
    في الكثير من الأحيان نفاجأ بزينة في المسجد وإستعدادات أمنية إستثنائية، يسبقها إختطاف بعض المعارضين من بيوتهم وإقتيادهم الى أماكن مجهولة، ثم نفاجأ بأن سبب كل ذلك هو انه سيصلي معنا العشاء "شيخ علي" شخصياً، كان أهل الحي يرون أن مسجده هو سبب مشاكلهم ومهدد أمنهم ولكن إستغفر الله العظيم.. هذا بيت الله. وتملق شيخنا سادته جيدا حتى دخل الى برلمان الحكومة و صار يصلي أحيانا بالرئيس نفسه، كان مترفا مرفها يملك أحدث السيارات وقد تزوج نساءا لا يعلم عددهن إلا الله .. كان يختار الزوجات الصغيرات الجميلات الفقيرات ليغريهن وأهليهن بما له من مال وجاه، يتمتع بهن لشهور ثم يطلقهن وليس هذا فحسب بل حدث تابعيه و مريديه بأنه حرام علي أي رجل غيره أن يفكر في الزواج من طليقاته الكثيرات الصغيرات، تماما مثل النبي لا يجوز نكح زوجاته من بعده أبدا، أذكر أني وجدت إحداهن في مدينة مجنونة بعيدة وأزمنة غائمة في الحزن مع بائعات الهوى، كانت مباحة وغارقة في النشوة، ولما عرفتني، توارت ولكني لاحقتها حتى لحقت بهاو سألتها عما رمى بها في سكة الشيطان هذه، ردت علي بحزن وغبن، باعوني لشيخ ماجن قضى معي إسبوعاً ثم طلقني ولم يكتف بهذا بل حرم على الرجال الزواج مني، وأهلي فقراء وأنا أمرأة من حقي أن يكون لي زوج وأبناء ثم اني احب الشئ وكلهن يفعلن ذلك، الكثير من حريم الشيخ كن على علاقات آثمة مع مريديه الشباب اليافعين، كانت الأشياء تتم داخل مسجده، بل إني أعرف أن بعضها كان يتم في المحراب نفسه، لا قداسة مع الظلم حين يفوق حدود الإحتمال، الرغبة حين تفلت من عقالها لا شئ يوقفها إنها الحياة لا تقارع بأناشيد الموت، ثم بكت بحرقة شديدة مما جعلني أواسيها بكلمات وتمتمات غامضة، تفاجأت حين طمأنتها بأني لن أخبر أحد بأني رأيتها، تنتفض علي كلبوة جريحة قائلة:
    - أخبر كل من تراه، فأنا لا أبالي، كلهم ظلموني ولم يخجلوا، وإذا لقيت الشيخ فأبصق على وجهه وقل له يا أبن الـ ......!!، كان حزنها عظيم وظلمها بين، ثم توارت عني خلف تلك الأزقة المعجونة بطين الرغبة وسطوة الإشتهاء، كرهت شيخنا و "شيخ علي" وبرلمان الحكومة، ولعنت كل شئ حتى شيخنا، الذي كاننبياً مترفا، مغرما بالنساء والمال والطعام ويجيد المدح حين يرتاد عتبات الحكام ويقتات من مائدة الدولة، ورث عن أبيه الرجل الصالح مسجدا وخلاوى لتحفيظ القرآن ولكنه إستثمرها لجيبه وبطنه وفرجه وسلطته هو فقط .. كنا نصلي معه لأن مسجده الأقرب الى بيوتنا و لأنه لما أحس منا الكفر به وبتدينه المزيف روى لنا حديثا عن النبي قوله "صلوا خلف كل بر وفاجر" ..
    كنا نسميه تندراً بالشيخ الفاجر
    الله ياااااااارب..!!
    الشمس الحارقة، والجسد المسجى على الركام، الدماء تسيل منه وتلمع تحت الشمس آثار الكي على صدره العاري، محمد ود موسى مات يا ناس..!مات الولد الأسمر الإنسان، ماتت البسمة الطيبة والوجه الصبوح،مات الصديق والحبيب، مات وهو يضحك، تركنا نبكي وهو يضحك هازئا بالأخطار، سارع بالصعود الى الضياء في الخالدين بخطوات تتهادي كالغيوم الراحلة ..
    محمد ود موسى قتل.. خبر موجع حمله الباعة المتجولون في امدرمان الى الخرطوم بحري والخرطوم، وزعته المخابز خبزا للجائعين، فامدرمان مدينة تسبح بطريقتها على الأحداث، وحلو الذكريات ومرها يقتاته ام درمان في شاطئ النيل العظيم، لا يحتمل أهلها الأسرار أبدا، المتسولون، الشماسة،ماسحو الأحذية، بائعو مياه السقيا، الطابعون، الجزارين، الخضرجية، السائقون، المعلمون، الموظفون، الأطباء، المحامون، الإعلاميون ينشرون الخبر
    "قتل الولد الأسمر طالب الجامعة..مات.. أغتيل..!!"الروايات تعددت بشأن ما حدث ،
    أي حزن ينتظرنا في مهزلة الحياة هذه؟ أي أمان في الدنيا بعد الذي حدث؟
    الله يا رب العباد..!!
    الألم أكبر من قدرتي على الإحتمال ومن قدرة عقلي على التخيل
    هذه العصابة التي إختطفتك من أمام بوابة كلية التربية على مرأى ومسمع من الناس لتقتادك الى مكان مجهول، ثم تلقى بك هنا وقد فارقت الروح الجسد، اما من رادع لها؟
    أفرغ علي صبرا يا إلهي ..!! فالفؤاد قد خوى وأكتوى !
    الحزن الساكن فينا يجعلنا نكبر، نشيخ، وتخور قوانا، نحس الجسد يثقل حتى لا تقوى الروح على حمله، ترانا نهتف باسمك.. اسمهم، اسمنا واسماء كثيرة جعلت السماء أكثر إحمراراً من وهج النار وهو يحرق في قطع زبر الحديد، يجعلها سيوفا لموت جديد، ورماح للعدو البعيد، الموت حين يعد أدواته فإنه لا يحدد لها هدفا مسبقاً، يسن الحداد سيفا قد يقتله هو نفسه في يوم ما إذا ماحكمت تصاريف القدر بذلك.. قدرك الموت الردئ ونبل الشهادة وقدرنا الحزن الثقيل
    ياحبيبي تكاد السماوات والأرض يتفطرن وتخر الجبال هدا، بكت الأشجار والناس والشوارع والبيوتات الحنينة على إمتداد الجرح، فاض دمك سيلا على شاطئي جرح الوطن المتشظي في غابات الجنوب الإستوائية، بكاك الدينكا والشلك والنوير، بكاك الحلنقة والبني عامر والهدندوة، بكنك البنات، وهجرت الطيور أعشاشها وهاجرت بعيدا علها غشت أهلك لتخبرهم بما حدث لقميصك الذي خلفه الخائضون في الدم الحرام،عل الطيور مرت على الحبيبة البعيدة في معسكر النزوح في نواحي تشاد،علها مرغت وجهها في التراب وكالته على فمها وشعرها حزناً وجرحاً يخترق الحشا،ويشعل النار في القلب فيغلي الدم حرقة ورغبة في القصاص من القتلة، وخبرت عنك كل الصابرون على موجة الموت الذي غشي كل البيوتات، كل الذينأقسموا بالله ثم باسم الذين تيتموا وإخرجوا من ديارهم بغير حق، المعذبون الذين ظللت تتحدث باسمهم ياشهيد،وتكتب حرفهم وترسم وشمهم على كل جدار، غنن باسمك الحكامات في كردفان وأمتلاءت السباتة بالفرسان والبنات الثيبات الأبكار من البقارة والأبالة والبني حسين وحمل المسيرية قميصك المصبوغ بالدم وخبأوه في رحالهم وساروا به واصلينبين شطي الجرح،الشمال و الجنوب،يا أيها الخبء الثمين، الممنوع، والوطن المكلوم، قد صار مجرد ذكر اسمك تهمة قد تجلد بها فتاة في مكان عام أو يذل بها مثقف بتهمة المعرفة والقراءة ضد مشيئة الجنرالات، سنتهتف بالقصاص ونطلب أن يحاكم القتلة رغم يقيننا بأنه سيحدث ما درجنا على مشاهدته من قبل هذه العصبة الشيطانية فالتهمة ملفقة والظروف مختلقة وكل شئ معد بعناية القاضي الفاسد والجمهور الفاسد واللحية الزيف والأرداف..
    الله من جرحك الذي أدمى السمع والبصر والفؤاديا أخي..!! من قتلك وتجرأ على خلع قميصك النظيفوإغراق بنطالك ونصفك العاري في كل هذا الدم؟ من يمكنه إغتيال الإبتسامة؟ ،من؟ تحضرني ذكرى يوم بعيد كنا سويا أنا وأنت نشرب القهوة التي عشقناها من صنع أمنا ميري، الدينكاوية الحنون، أم الكل، التي إحتضنتني وبكت حين أعلن عن قرار الإنفصال و قيام دولة جنوب السودان، كانت تعزينا الوطن المنقسم والإنشطار المؤلم،بكينا سوياً هوان الوطن ومذلته من هؤلاء الأنبياء الجدد المتكسبون من الدين، أعلنوا عن تشظينا دون أن يطرف لهم جفن، قسموا القلب الى نصفين عليلين وتركونا نموت كل يوم ألف مرة، الله يارب..!! وجع يحاصرني حتى الموت..كانت تقابلني بإبتسامتها التي تشي بأسنان لؤلؤية ناصعة وتناديني:
    " تعالي هنا يا مندكورو..!!"،
    قلت لي يومئذٍ، وأنت تسرح ببصرك كعادتك في المجهول:
    - يايعقوبإنهم لن يستطيعوا مهما فعلوا أن يقتلوا فينا الطموح فالمستقبل هو ملكنا ونحن من يقرر كيف يكون.
    - إنهم يستطيعوا أن يقتلونا نحن أنفسنا، فقد إعتادوا على فعل ذلك يا سلمان، هؤلاء وحوش لا أيمان لهم
    - يا يعقوب لو متنا ستقاتلهم قبورنا، وإيماننا قضيتنا وسيغرقهم دمنا، ستهب الثورة من عظامنا.. جماجمنا، هل تخاف منهم؟
                  

العنوان الكاتب Date
الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين حسن العمدة02-12-16, 06:32 PM
  Re: الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى ب Hamid Elsawi02-12-16, 08:45 PM
  Re: الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى ب حسن العمدة02-13-16, 06:02 AM
  Re: الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى ب حسن العمدة02-13-16, 06:02 AM
    Re: الذكرى السادسة لإغتيال الشهيد محمد موسى ب Nasruddin Al Basheer02-13-16, 06:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de