الحريصون على إبقاء جروح الوطن نازفة لا يريدون إغلاق الملفات الملتهبة… والشباب يريد تغيير الشارع للأ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2016, 10:52 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحريصون على إبقاء جروح الوطن نازفة لا يريدون إغلاق الملفات الملتهبة… والشباب يريد تغيير الشارع للأ

    09:52 PM Feb, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أكثر الأخبار والموضوعات في الصحف المصرية أمس الاثنين 8 فبراير/شباط اجتذابا لاهتمام الأغلبية كان عن قبول رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور إقامة مباراة الأهلي والزمالك على إستاد برج العرب في الإسكندرية، بعد أن اجتمع مع مسؤولين في وزارة الداخلية ورفضهم نقل المباراة أو تأجيلها، وأصدرت الوزارة بيانا حذرت فيه من أي محاولة للإخلال بالأمن، وأن الأوامر صدرت بالتعامل بحزم معها.
    وقد أخبرنا أمس زميلنا وصديقنا الرسام الموهوب عمرو سليم «ناصري» في «المصري اليوم» أنه كان عند أحد المسؤولين وسمعه يتحدث في الهاتف مع الرئيس ويقول له: عدم المؤاخذة يا ريس أنت أهلاوي ولا زملكاوي؟ بنسأل بس عشان نتيجة ماتش بكرة.
    ورغم استمرار المناقشات والمعارك العنيفة التي تملأ صفحات الصحف المصرية عن دعوة الرئيس ألتراس الأهلي تشكيل وفد من عشرة منهم، للاطلاع على التحقيقات، فإن الأغلبية لا تبدي اهتماما. ومن الأخبار الأخرى التي اجتذبت قطاعات شعبية تأكيد وزارة التربية والتعليم تمديد إجازة نصف السنة، وبدء الدراسة، في الثالث والعشرين من الشهر الحالي. وتوفير عقار سوفالدي لمرضى فيروس الكبد الوبائي، الذين تعالجهم الدولة على نفقتها، وكذلك المشتركون في التأمين الصحي. واستمرار الخلافات بين المستورين ورجال الصناعة حول القرارات التي أصدرتها الدولة برفع الجمارك عن عشرات السلع المستوردة، التي عارضها المستوردون لأنها رفعت الأسعار. وانحازت الدولة لمطالب أصحاب المصانع بحجة تشجيع الصناعات المحلية وحمايتها أيضا.
    ومن الأخبار أيضا نظر أغلبية أعضاء مجلس النواب طلب رئيس المجلس ومؤيدي ائتلاف دعم الدولة بتأجيل طلب مناقشة تقرير المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، عن حجم الفساد عام 2015 الذي وصل إلى ستمئة مليار جنيه. ورد اللجنة التي أمر الرئيس بتشكيلها عليه، كما قررت محكمة الجنايات منع وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي واثني عشر آخرين من قيادات الوزارة من التصرف في أموالهم السائلة والمنقولة، ومنعهم من السفر هم وزوجاتهم وأولادهم في القضية المنظورة أمامها عن الإضرار بأموال الوزارة، التي وصلت إلى مبلغ مليار وستمئة وخمسين مليون جنيه. ونفى العادلي التهم الموجهة إليه. كما نجحت قوات الأمن في التوصل إلى أربعة من تنظيم «أجناد مصر» بتحديد مكانهم في شقة في إطفيح في الجيزة، واشتبكت معهم وقتلتهم. واستمرار التحقيقات في إصابة أكثر من عشرة مواطنين بما يشبه العمى بعد إعطائهم حقنا في مستشفى الرمد التعليمي في طنطا. وأنشطة معرض القاهرة الدولي للكتاب، واستمرار الإقبال الكبير عليه. ووفاة زميلنا وصديقنا الشاعر عبد القادر حميدة، كذلك وفاة المحامي سيف الإسلام حسن البنا ابن مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا. وإلى بعض مما عندنا..
    محمد الشرايدي: تركنا الشباب
    للتطرف والانحراف السياسي
    ونبدأ باستمرار ردود الأفعال على مداخلة الرئيس السيسي مع الإعلامي عمرو أديب وطلبه أن يشكل ألتراس النادي الأهلي وفدا من عشرة منهم للاطلاع على التحقيقات في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، ثم ما تلا ذلك من قول الرئيس يوم السبت عند افتتاحه عددا من المشروعات، أنه لم يقصد التدخل في القضاء، كما فسر البعض كلامه واختلاط المناقشات في قضية الشباب عموما ما بين مؤيد للرئيس ومعارض ومهاجم له.
    ففي جريدة «أخبار اليوم» (حكومية) يوم السبت قال زميلنا محمد الشرايدي: «تركناهم للتطرف والانحراف السياسي، أو الانكفاء مرة أخرى على أدوات التواصل الاجتماعي، أو جماعات التطرف الرياضي، وصنعنا لهم قوانين مكبلة، تارة بقانون التظاهر لنمنعهم من التعبير عن رأيهم والتمتع بالحرية المسؤولة التي صدقناها في الدستور الجديد. وتارة أخرى بحجة ازدراء الأديان لنرضي بها من يزدرون الأديان يوميا، ولحاهم تصل إلى بطونهم ولنتركهم ينهشون في صحيح الدين ولا نحاسبهم وإنما نحاسب ونعاقب الشباب ونضعهم في السجون، إما بالأحكام أو بالحبس الاحتياطي. اليوم نحن والرئيس السيسي وكل المجتمع مطالبون بتصحيح أخطائنا تجاه أولادنا، وأن نعيد لهم ولنا الحق في التعبير والكلام، وأن يكون مجلس النواب أول من يخطو نحو الحرية المسؤولة، وأن يكون في الخطاب الأول للرئيس السيسي أمام البرلمان نموذج للقيادة الحكيمة الرشيدة التي عهدناها والأبوة الواعية، وأن يصدر عفوا شاملا عن الشباب المحبوس وفق قانون التظاهر، إلا من خرب أو دمر وان يدير المجتمع حوارا فكريا معهم ليفهمهم ويفهموه».
    الترويج للود المفقود
    بين الشباب وباقي شرائح المجتمع
    أما زميله هشام عطية فقال في العدد ذاته من «أخبار اليوم» معارضا له: «أحد هذه الأفخاخ الإخوانية المنصوبة بإحكام هو الترويج بمناسبة وبدون مناسبة لود مفقود بين الشباب وباقي شرائح المجتمع من جهة، وعلاقتهم المقطوعة والمتوترة مع الدولة من جهة أخرى. وتشارك في الترويج لهذا الادعاء الزائف جماعات ثورية يعتبرون أنفسهم أصحاب ثورة يناير/كانون الثاني، وورثتها الشرعيين الذين يصرون على أن الثورة هي الغاية دائما وليست الوسيلة. ومن أسف أن بعض النخب يهرولون كالقطيع وراء مثل هذا الحديث الملغوم، الذي يرسخ في أذهان بعض الشباب أنهم مضطهدون مظلومون… كل هذه الفئات الضالة من الشباب يريدون منا أن نسبح بحمدهم ونصلي ركعتي شكر مع الفروض الخمسة لمجرد أنهم شاركوا في ثورة يناير ولمجرد أنهم شباب».
    السيسي انحاز ضد أهالي بور سعيد
    وإذا تركنا «أخبار اليوم» وتوجهنا إلى جريدة «البوابة» في اليوم نفسه، إلى زميلنا محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي وقوله عن الرئيس السيسي: «فعل ذلك بحسن نية، في ما أعتقد، لكن من قال إن الدول تسير بالنوايا الحسنة، ما هي صفة هؤلاء الشباب ليطلعوا على التحقيقات؟ وهل من حق أي مجني عليه أن يطلع على تحقيقات قضية صدر فيها حكم لم يعجبه أو لم يأتِ على هواه؟ لقد منح السيسي هؤلاء الشباب ما لا يملكه وما لا يستحقونه، ربما أراد أن يهدئ عاصفتهم الهائجة، لكنه من دون أن يدرى ضرب بدولة القانون عرض الحائط. حاول الرئيس أن يسترضى الألتراس، لكنه من دون أن يدري أغضب أهالي بورسعيد، الذين يعتقدون أنهم تحملوا ما لا يطيقه أحد بسبب مذبحة الإستاد، وأصبحنا أمام جبهة جديدة تنفلت من بين مؤيدي الرئيس الذين انتظروه لكي ينصفهم فإذا به ينحاز ضدهم، رغم أنه في اعتقادي لم يكن يقصد شيئًا من هذا لكن في النهاية هذا ما حدث».
    الرئيس أرسى مبادئ للحوار والاستيعاب لشباب الألتراس
    ولم يكن محمد الباز يدري ما يتم تدبيره له في يوم السبت نفسه في «الوفد» التي قال فيها زميلنا ياسر شوري في عموده «مشاوير»: «في رأيي أن القيمة المضافة الحقيقية في مكالمة الرئيس منذ أيام للإعلامي عمرو أديب هي أن السيسي أرسى مبادئ للحوار والاستيعاب لشباب الألتراس، وفتح طريقا للتعامل مع هذه الظاهرة، بعيدا عن حسابات البعض الشخصية معهم، أو حتى تصنيفهم على أساس انتماءات بعض قياداتهم لتيارات بعينها. الرئيس عندما قال الألتراس أبنائي وأدعو من بينهم من يطلع على تحقيقات مجزرة بورسعيد، تصرف فيه حكمة كبيرة، فليس من العقل تحويل الاختلاف معهم إلى مواجهة أمنية، ستنتصر فيها الدولة بالتأكيد، ولكنها ستترك جروحًا لا تندمل. سهل إلقاؤهم في السجون وقمعهم، كما يدعو البعض، ولكننا بذلك سنحولهم إلى إرهابيين، أو على أقل تقدير مجرمين. الحل هو الفصل بين دعوة الرئيس للحوار مع الألتراس والقضية المنظورة في القضاء، وأن يرتضي الطرفان بالحكم في مرحلته الثانية، وتبدأ بعد ذلك الروابط الشعبية والرياضية في تفعيل الدعوة لمصالحة شاملة تنهى الأمر برمته».
    كارهو الحوار لا يعرفون إلا القوة والضرب
    كما لم يكن يدري مشاركة زميلنا وصديقنا في «الأهرام» الدكتور وحيد عبد المجيد في المؤامرة ضده لقوله في عموده اليومي «اجتهادات»: «ليس غريباً أن يكره من نشأوا على الترهيب والتعنيف، وتعودوا على تنفيذ الأوامر والتعليمات، كلمة الحوار، إلى حد التحريم ولذلك لم يكن مثيراً للدهشة انزعاجهم الشديد من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي شباب «ألتراس أهلاوي» إلى اختيار عشرة منهم يطمئنون إليهم ليبحثوا قضية مذبحة إستاد بورسعيد، التي راح ضحيتها أكثر من 70 منهم، في الأول من فبراير/شباط 2012. ولأن هذا البحث ينطوي على نقاش وأخذ ورد، سعياً إلى فهم ما لا يزال غامضا حتى الآن، فهو يحمل معنى الحوار الذي لم يتقدم أي بلد في غيابه، ولكن كارهي أي حوار في أي سياق لا يعرفون إلا القوة والضرب والعنف من ناحية وشراء الولاءات والضمائر من الناحية الثانية، أي العصا والجزرة».
    أعيدوا شباب الألتراس لأحضان مصر
    وإلى مجلة «روز اليوسف» التي تصدر كل سبت (حكومية) ورئيس تحريرها زميلنا إبراهيم خليل وتأييده لدعوة الرئيس قائلا: «ما طرحه الرئيس على شباب الألتراس من تشكيل مجموعة منهم للاطلاع على التحقيقات، دلالة واضحة على اهتمام الدولة بشباب الألتراس، وتحقيق أعلى درجات الشفافية، وضمان العدالة في التحقيقات التي جرت حول هذه المأساة. كما أن هذا الشباب لم يجد من يحنو عليه إلا الرئيس السيسي، لأنهم يدافعون عن حقوق زملائهم ويطالبون بتحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة في استشهاد زملائهم، وعلى كل الأوجه فإنهم يضربون المثل في التكاتف والتآزر من أجل معرفة الحقيقة. وفي هذا الإطار لابد من إعداد برنامج متكامل من جانب الحكومة لاستيعاب هذا الشباب واحتوائه وتوظيفه لمصلحة الوطن، بدلا من التهجم عليه، وفي بعض الأحيان مطاردتهم والقبض عليهم. والنظرة الفوقية لهؤلاء الشباب على أنهم مخربون لم تعد لها قيمة الآن، لأنهم ضربوا أمثلة كثيرة على أن القيم والمبادئ تسكن عقولهم ومشاعرهم. ولا يعلم هؤلاء الذين يلعبون بالنار أن هؤلاء الشباب هم مستقبل البلد بما يحملونه من علم وثقافة وتنظيم وقوة ونشاط. واللعب في هذا المجال ما بين الدولة والشباب هو أخطر أنواع اللعب… والضائع الكبير لو لم يتم احتواء هؤلاء الشباب في مصلحة البلد هو مشروع الدولة، لأن مشروع الدولة يريد البعض تغييبه في هدوء بدعوى التسليم بالواقع والعجز عن فعل أي شيء. والحساب الواقعي لما نحن فيه وما يعانيه المجتمع مما يتم ويجري، هو الجمود ليبقى الحال على ما هو عليه وتبقى المسافات ما بين الشباب وما بين المجتمع. والسبب معروف وواضح وهو عدم التغيير حتى تظل التركيبة السياسية على ما هى عليه.. ولكن احتواء الشباب وتوجيههم لصالح المجتمع يعجل بالتغيير ويكسر الجمود. إننا لا نريد أن تدفع الظروف الحوار الذي لم يتقدم أي بلد في غيابه، ، بالعمل وطرح الحلول غير التقليدية.
    الشباب يريد أن يعرف متى يخرج من الجمود، ولا نريد أن يكفر الشباب بقيادات أخذتهم إلى الفقر والمجهول، بدل الرفق بهم ودفعهم إلى العمل والتقدم بالمجتمع وليس اليأس. ولكن من الصعب الهرب من سؤال ملح: كيف نخرج من هذا الجمود؟
    والإجابة: بالموضوعية والشفافية وعدم إخفاء الحقائق وفتح جميع الملفات. وما المانع من طرح أوراق أو ورقة إصلاحية لتكون محل نقاش بين الألتراس والحكومة؟»
    عبد الفتاح عبد المنعم: شعبنا
    نصفه مرتشٍ ونصفه الثاني مريض بالكسل
    أما نتيجة هذا الكلام فقد أثارت أعصاب زميلنا في «اليوم السابع» عبد الفتاح عبد المنعم فتحول إلى مهاجمة الشعب المصري كله بقوله: «أنا أعلم صعوبة المهمة مع شعب تحول على يد نظام مبارك إلى شعب نصفه مرتشٍ ونصفه الثاني مريض بالكسل، ولا يحب العمل. شعب لا يفلح إلا في «الهيصة» و«التهجيص». شعب منحه الله جيشا عظيما حقق رغبة هذا الشعب وأطاح بنظامين، ولكن هذا الشعب لم يستغل هدية الجيش الذي خلع مبارك وعزل مرسي، حيث فشل هذا الشعب في أهم اختبار له وهو العمل وبناء الوطن، بل على العكس تماما وجدنا شعبا أكثر كسلا مما كان عليه في عهد مبارك. شعب يهدم ولا يبني شعب يريد منك سيادة الرئيس أن تعمل نيابة عنه وتنتخب نيابة عنه وتنجح نيابة عنه. شعب يكتفي بالفرجة أو التقليد الأعمى. شعب مريض بالنرجسية والبرانويا وحب الذات. شعب يطلق على نفسه كل صفات النبل والأخلاق والنظام والالتزام، وكل هذه الصفات ليست موجودة الآن في دم أي مصري، بل على النقيض تماماً فقد أصبحنا شعبا نكديا شعبا غير منظم. حديثي إليك سيدي الرئيس حول دعوتك النبيلة ورسائلك العظيمة لما يعرف بشباب الألتراس هذه الرسائل التي اختلف معها كليا، خاصة دعوتك للحوار معهم، وهي الرسائل التي قلتها للإعلامي عمرو أديب هذه الرسائل التي وجهتها يا سيادة الرئيس لا أوافق عليها وأعتبر دعوتك للحوار مع هؤلاء دعوة للحوار مع بلطجية، قتلوا وحرقوا وخربوا وساعدوا منذ 25 يناير/كانون الثاني 2011 وحتى الآن على نشر الفوضى والخروج على القانون، فجرائمهم لا تختلف عن جرائم الإخوان، بل أكثر شراسة وعنفا لأنه لو حدث فإنني أطالب بالحوار مع الإخوان، ولكن يا سيادة الرئيس هل تعلم أننا مهما حاورنا هؤلاء البلطجية من الألتراس أو الوايت نايتس فإنهم لن يستجيبوا لأي حوار».
    خطأ السياسي القاتل
    ولكن هذا الهجوم قابله يوم الأحد تأييد واضح للدعوة من زميلنا وصديقنا عماد الدين حسين رئيس التحرير التنفيذي لـ«الشروق» بقوله في عموده اليومي «علامة تعجب»:
    «سؤال إلى كل الذين يهاجمون روابط الألتراس، وكل الشباب المعارض والغاضب ليل نهار: ما هو موقفكم الآن بعد أن خرج رئيس الجمهورية ليقول بوضوح إنه يصعب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد، لأن الاختلاف سنة الحياة، وإنه لا يغضب من أي نقد، وإن الدولة تتحمل مسؤولية غضب الشباب، ولابد أن تمد يدها للجميع؟ ماذا سيقول هؤلاء «الدببة» بعد أن دعا الرئيس عشرا من «رابطة الألتراس » إلى الاطلاع على التحقيقات بشأن مذبحة إستاد بورسعيد في أول فبراير/شباط 2012؟ السياسة لا تعرف الجمود وحسني مبارك الذي سخر من جميع معارضيه وقال: «خليهم يتسلوا» في أواخر عام 2010 ثم صم أذنيه عن ضرورة وقف انتهاكات الشرطة ضد المواطنين. قبل 25 يناير/كانون الثاني اضطر إلى الخروج أكثر من مرة وخاطب الشعب وقدم تنازلات كثيرة لكنها جميعها تمت بعد فوات الأوان. أصل المشكلة وهي الإعلاميون والسياسيون الذين طالبوا ويطالبون بقتل أو نفي أو حرق أو إبعاد أو سجن أي شخص يعارض الرئيس أو الحكومة، هؤلاء لم يعملوا بالسياسة من قبل ولا يفهمون فيها قيد أنملة. من الخطأ القاتل للسياسي أن يتخذ موقعا واحدا ثابتا جامدا من أي مشكلة أو قضية مرنة متحركة متغيرة».
    الحوار يسقط ورقة التوت
    كما أيد الرئيس زميلنا في «الأهرام» عبد المحسن سلامة بقوله: «الرئيس عبد الفتاح السيسي كان شجاعا حينما دخل على خط المواجهة ودعاهم إلى الحوار العقلاني المتحضر، بعيدا عن الإسفاف والفوضى، وهو أسلوب راق ومتحضر من الرئيس، رغم اختلاف البعض حول ذلك ورفضهم الحوار مع الألتراس، باعتبارهم دعاة عنف وفوضى، إلا أنني أتفق تماما مع الرئيس في دعوته فهؤلاء فيهم «الصالح» و «الطالح»، ومنهم المتورطون والممولون لكن أيضا فيهم قطاعات واسعة من المنضمين بحسن النية ومخدوعين ومضللين، والحوار لا يخشى منه سوى أصحاب المصالح والأجندات لأنه سوف يسقط عنهم ورقة التوت ويكشفهم بوضوح أكثر للرأي العام ولذويهم».
    حكم العدالة وسيادة القانون فوق الجميع
    ومن «الأهرام» إلى «أخبار» يوم الأحد أيضا وزميلنا وصديقنا جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة وقوله في عموده اليومي «في الصميم»: «لم يخطئ الرئيس السيسي حين أزعجه أن يظل المشهد ملتهبا بعد كل هذه السنوات، لم يكن الرئيس ـ كما أكد بالأمس ـ يشير من قريب أو بعيد إلى تدخل في القضاء، كما حاول البعض أن يصور الأمر، ولكنه كان يبذل جهدا مطلوبا لمنع استغلال حماس شبابنا في الطريق الخطأ، ولكي يتأكد الجميع أن حكم العدالة وسيادة القانون فوق الجميع، والمشكلة هنا أن الحريصين على إبقاء جروح الوطن نازفة لا يريدون إغلاق الملفات الملتهبة، ولا يريدون انتظار كلمة القضاء، ولا يتأخرون في استغلال أي ثغرة لكي تضيع منا القضية الأساسية، وهي أن هناك شبابا غاضبا (أكبر من الألتراس بكثير) وأن هناك محاولة للاقتراب منه، وان فتح نافذة للحوار قد يكون مقدمة لفتح كل النوافذ ووضع كل القضايا على طاولة البحث، حتى يكون القرار للجميع والمشاركة في بناء الوطن بلا تحفظ، وهو الأمر المطلوب الآن أكثر من أي شيء آخر».
    وليد عبد العزيز: دولة القانون
    ستنتصر مهما كانت تجاوزات الألتراس
    لكن زميله وأحد مديري التحرير وليد عبد العزيز كان له موقف مختلف عبر عنه بالقول: «طرح الرئيس السيسي يحتاج إلى أفكار تحفظ هيبة الدولة وتعيد الشباب المحترم فقط من هؤلاء إلى حضن الوطن، لأننا في النهاية دولة قانون ومهما كانت تجاوزات الألتراس ستنتصر دولة القانون، لأن الشعب المصري بالكامل يرفض البلطجة والفوضى. وأتفهم موقف المستشار مرتضى منصور، لأن الرجل هو وحده من واجه الخارجين عن القانون من هؤلاء الشباب، في وقت كانت الدولة ضعيفة ونجح في التصدي لهم بالقانون، وأعاد الاستقرار والأمان إلى نادي الزمالك. لست من المطالبين بالتصدي لهؤلاء بالعنف، ولكن عليهم أن يعلموا أنهم ليسوا أقوى من الدولة المصرية. أتمنى أن يتعامل الإعلام الرياضي مع الظاهرة بحجمها بدون خوف أو طبطبة، لأننا جميعا نسعى لمصلحة الدولة المصرية، بعيدا عن بلطجة بعض الخارجين عن القانون من الروابط المحظورة وتحيا مصر».
    تهديد هيبة الدولة المصرية
    أما في جريدة «المقال» فقد شن زميلنا رائد عزاز هجوما عنيفا على الرئيس بقوله: «عندما يوجه رئيس الجمهورية دعوة علنية لجماعة غير شرعية كي تطلع على ملفات قضية، صدرت فيها أحكام نهائية، فنحن أمام مصيبة فعلية تهدد هيبة الدولة المصرية، وتجرح كرامة مؤسساتها الرسمية. بعض الإعلاميين المصفقين المهللين تسابقوا في ما بينهم لتسويق هذه المبادرة، مستخدمين العبارات البالية نفسها والحجج الواهية التي تدعو للحوار والتهدئة مع هؤلاء. فخامة الرئيس دعني أذكرك ببعض الأمور التي غابت عن ذاكرتك، وأنت تدلي بهذا التصريح الصارم، أولا أنت تتحدث عن جماعة محظورة بحكم القانون ومصنفة ضمن الفئة الإرهابية، فكيف تسمح بوجودها أصلا؟ إذا كانت توجهاتك الحالية تدعو للتسامح والتفاهم فيجب أن يتم تعميم ذلك على جميع الطوائف، وعلى رأسهم المعارضون والسياسيون، وكذلك قيادات جماعة الإخوان المسلمين الموجودين داخل السجون أو المنفيين خارج البلاد. ثانيا لماذا لم تشمل دعوتك الكريمة إشراك الجماهير، ألتراس بورسعيد في الاطلاع على الملفات والتحقيق مع صحة الإجراءات، باعتبارهم طرفا أصيلا في القضية؟ هل ننتظر منك إجراء مماثلا في قضية الدفاع الجوي التي راح ضحيتها عدد كبير من أعضاء الوايت نايتس؟ هل ستستجيب لمطالب هذه الفئة الضالة وتعيد المحاكمات من جديد بناء على رغبتهم، التي تتضمن ضرورة توجيه الاتهامات والإدانات لقيادات المجلس العسكري السابق؟ ثالثا ألا تعتبر ما قلته تدخلا في استقلال القضاء وتشكيكا في أحكامه النهائية؟».
    تحية لبورسعيد
    وأمس الاثنين عاد جلال عارف «ناصري» وهو من أبناء بورسعيد لمناقشة القضية، فدافع عن أهالي بورسعيد وما تعرضوا له من ظلم تاريخي رغم ما قدموه من تضحيات وطنية في تصديهم للعدوان الثلاثي عام 1956 بعد تأميم خالد الذكر شركة قناة السويس، واحتلال المدينة من جانب القوات البريطانية الفرنسية، وما لحق بها من دمار وما قامت به المقاومة الشعبية من أعمال باسلة. وفي عدوان إسرائيل عام 1967 تم تهجير سكانها ولم يشتكِ أحد منهم وتعرضت المدينة للظلم بحرمانها من استغلال موقعها الفريد على البحر الأبيض ومدخل قناة السويس وقال: «بكل رقي واحترام – احتشد أهالي بورسعيد في ستاد النادي المصري ليقولوا كلمتهم في محاولة إثارة الفتنة وإشعال الموقف، ويبعثوا برسالتهم للجميع بأنهم مع العدالة ومع القصاص لكل الشهداء.. ومنهم شهداء المدينة التي كانت علي الدوام رمزاً للتضحيات من أجل الوطن.
    وإذا كانت الحقيقة الكاملة قد تاهت في زحام الأحداث الكارثية التي شهدها ستاد النادي المصري قبل أربعة أعوام، فإن ما تلا ذلك من أحداث لابد أن يفتح العيون على أن هناك تآمرا يستهدف استخدام جماعات الألتراس في إشعال نار الفتنة نيران الفتنة. لو عرف هؤلاء الشباب عذاب السنين الذي تحمله أهلنا في بورسعيد وهم يقاومون الاحتلال، ثم وهم يتحملون آلام الهجرة طوال سنوات حرب الاستنزاف، ثم يعاقبون بعد ذلك لذنوب لم يقترفوها، وتحرم مدينتهم من أسباب العيش لسنوات، وتضيع عليهم فرصة تحويل مدينتهم إلى أكبر منطقة تجارية في العالم لموقعها العبقري، بسبب سياسات خاطئة استمرت لسنوات، ولعلنا الآن نبدأ السير في الطريق الصحيح.
    ولو عرف شباب مصر كله «وليس ألتراس الأهلي فقط» أن ما يدفعهم البعض للتصادم معه، هو رمز الوطنية المصرية في أعظم معانيها، لكانوا أرحم على أنفسهم وعلى الوطن والتاريخ.
    إننا في هذا العام «2016» نتوقف مع الذكرى الستين للحرب التي وقفت فيها بورسعيد سداً منيعاً استطاع أن يوقف جيوش العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا مع إسرائيل بعد تأميم قناة السويس.. قدمت بورسعيد يومها آلاف الشهداء، من دون أن تسأل عن الثمن أو تطلب التعويض.. لأنها كانت تعرف أن الثمن هو استقلال الوطن وأن التعويض هو استعادة قناة السويس لشعب مصر.
    فلتأخذ العدالة مجراها، وليتم القصاص لكل شهدائنا.. شهداء الأهلي وبورسعيد والجيش والشرطة، ولتعلن الحقائق التي تكشف أبعاد المؤامرة التي كانت مذبحة ستاد المصري أحد اركانها، وليكن العيد الستون لانتصار مصر العظيم على أرض بورسعيد الباسلة في حرب 1956 موعدا للاحتفال بالمزيد من انتصاراتنا على المؤامرات التي لم تنقطع، وعيدا لشباب مصر وهو يتوحد تحت رايتها رغم أنف الأعداء والمتآمرين».
    محمد عبد القدوس: هل مصر لكل أبنائها؟
    وإلى أبرز المعارك التي دارت واخترنا على سبيل التجربة اثنتين الأولى لزميلنا وصديقنا الإخواني في «أخبار اليوم» وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد عبد القدوس، الذي بدأ مقاله يوم السبت بسؤال محرج للغاية وأجاب عليه وهو: «سؤال يطرح نفسه: هل مصر لكل أبنائها أم يستثني من ذلك الإخوان والتيار الإسلامي والمعارضون للدولة والأوضاع القائمة؟ ومن منطلق عضويتي في المجلس القومي لحقوق الإنسان، أشهد أن هناك من سجناء رأي لا صلة لهم بالإرهاب وغالبيتهم العظمى من الشباب، وقد التقيت بهم عندما زار وفد المجلس السجون، وهؤلاء يجب إطلاق سراحهم ومعظمهم تم القبض عليهم في التظاهرات التي شهدتها شوارع مصر، ولم يقوموا بالتخريب أو إلقاء المولوتوف، ومعنى بقائهم وراء الشمس أن يكسب الإرهاب أنصارا جددا، وتتقلص مساحة الشباب المؤمن بالتغيير السلمي. وأنتقل إلى موضوع جديد يتمثل في لاعب كرة شهير ورجل أعمال ناجح، جمعهما فرض الحراسة على أموالهما بواسطة لجنة تتبع وزارة العدل، بحجة دعم الإخوان! والغريب أن التظلم يكون أمام اللجنة ذاتها! وبالطبع سترفضه! وبعد ذلك من حقهما اللجوء إلى القضاء لرفع الظلم عما أصابهما، وأظن أن حضرة القارئ عرف بذكائه من أقصد، إنه اللاعب الخلوق محمد أبو تريكة، الذي جمع بين الحسنيين: البراعة في مجاله والأخلاق الحميدة وعُرف دوما بمواقفه الوطنية، ورأينا ذلك في موقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة ومذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها العشرات من أنصار الأهلي! وهذا اللاعب الكبير ليس من الإخوان ولا ينتمي إلى كوادرهم. والشخص الآخر الذي أصابه ظلم فادح – من وجهة نظري – اسمه «صفوان ثابت» يملك شركة من كبريات الشركات المصرية، ولم يدع يوما البطولة وهو حريص على الابتعاد عن السياسة والتعاون مع كل من حكم مصر! وفرض الحراسة على أمواله أدى إلى هبوط حاد في البورصة ورسالة تطفيش لكل المستثمرين! ويا ريت بدلا من هذا التخبط تتوحد مصر كلها من أجل محاربة الإرهاب، وتكون بالفعل ملكا لكل أبنائها ولا تتوقع أن تنهض بلادي وتتقدم وفيها انقسام بين أبناء الوطن.
    ومن المعروف أن صفوان ثابت هو المساهم الأكبر في شركة «جهينة للصناعات الغذائية» ومن أبرز أعضاء النادي الأهلي، وهو زوج ابنة مرشد الإخوان السادس المرحوم محمد المأمون الهضيبي، ابن المرشد الثاني المرحوم أحمد حسن الهضيبي والحراسة فرضت على أمواله وأسرته فقط، لا على أسهمه في شركة جهينة.
    التراجع عن الوعود لا يصب في صالح هشام جنينة
    والمعركة الثانية خاضها يوم الأحد في «اليوم السابع» زميلنا عادل السنهوري (ناصري) وكانت ضد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، قال:
    «المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات صاحب أزمة الـ«ستمئة مليار جنيه حجم الفساد في مصر» كان قد وعد المصريين بأنه لن يتحدث عن الأزمة والأرقام الحقيقية والتقارير المفاجئة، إلا بعد يوم 25 يناير/كانون الثاني، وأثار الوعد شكوك الكثير من الناس الذين ارتابوا في نوايا المستشار، خاصة أن جماعة الإخوان وأبواقها بدأت قبل يناير في نشر سيناريوهات الوهم «للعودة إلى الحكم» بالعنف والمظاهرات المليونية. عموما مر اليوم ولم يتحدث جنينة ولم يكشف أي شيء. والرجل كان يجب أن يلتزم بوعده وكلمته ولا يخالفهما، فالرجل موقف وكلمة، لكن التراجع عن الوعود والكلمة لا يصب في صالح سمعة الرجل وجديته في إطلاق الوعود ووضوحه في الالتزام بالكلمة. عدم التزام جنينة بوعده يعيد السؤال والاستفهام إلى الواجهة مرة أخرى، ماذا كان يقصد سيادة المستشار بيوم 25 يناير؟ ولم ربط كشفه عن مفاجآت جديدة في تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات بهذا اليوم تحديدا، فهل يحاسب البرلمان السيد هشام جنينة على خطئه الذي ارتكبه وعلى تقاريره التي تدينه؟ هذا هو السؤال الذي مازال في انتظار الإجابة من البرلمان خلال الأيام المقبلة فهل سيطيل البرلمان من عمر لجنة الفحص حتى تقترب مدة انتهاء رئاسة جنينة للجهاز المركزي للمحاسبات الذي لم يتبق عليها سوى 6 أو 7 أشهر نحن في انتظار البرلمان».
    السيد البابلي: إنهم يخططون لتقسيم السعودية
    وإلى معركتين سريعتين الأولى لزميلنا في الجمهورية السيد البابلي يوم السبت وفيها قال: «إعلان مسؤول سعودي استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة «داعش» والتصـــريح السعودي بالغ الخطورة، ولو أقدمت السعودية على هذه الخطوة مع انشغالها في الصراع الدائر مع اليمن، فإن مشاكل هائلة سوف تلاحق السعودية الشقيقة، وسوف تجرها إلى تفاقمات داخلية معقدة. إنهم يخططون لتقسيم السعودية، وعلى السعودية أن تكون أكثر حذرا في سياساتها الخارجية وفي التركيز على الأوضاع الداخلية والمؤامرات التي تحاك في المملكة بعيدا عن « المغامرات والحماس الزائد».
    ومن المعروف أن البابلي من مؤيدي ومحبي السعودية.
    أحمد الزند أمير الانتقام
    والمعركة الثانية السريعة كانت لزميلنا كاتب «صوت الأمة» الساخر محمد الرفاعي يوم الأحد وقال فيها: «- المستشار أحمد الزند قال في حواره مع أحمد موسى إن شادي حسين وأحمد مالك المتهمين في واقعة الإساءة للداخلية، سينالان أشد العقاب هل مش في البلد دي قانون ومحكمة يا سيادة المستشار؟ ولا أنت قررت تكون أمير الانتقام؟
    - اعتذر أحمد مالك عن ذلك الفيديو المهين، بينما رفض المناضل شادي حسين الاعتذار، على اعتبار أن الفيديو تعبير عن الرأي! طيب أيه رأيك يا ثوري نوري واحد من المخبرين، اللي أيديهم بسم الله ما شاء الله قد رجل الفيل، ياخد سعادتك في حتة مقطوعة وينفخلك لا مؤاخذة يعني بالونة ويصورك، ها تعتبرها تعبير عن الرأي؟ وتقف تغنيله أنفخ البلالين يا نجاتي».
    حسنين كروم




    B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de