جهاد؟؟ ..... أم إرهاب؟؟ أيا كان الأمر.. هل يمكن إزالة خطره؟ وكيف؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2016, 12:54 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جهاد؟؟ ..... أم إرهاب؟؟ أيا كان الأمر.. هل يمكن إزالة خطره؟ وكيف؟؟

    11:54 AM Feb, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أبدأ هذا البوست بهذا المقال من موقع "قنطرة" الألماني. والمقال منشور باللغة الألمانية واللغة الإنجليزية أيضا.

    من موقع قنطرة الألماني

    التاريخ: 02.02.2016
    أسباب صعود تنظيم "الدولة الإسلامية"
    داعش: لماذا نجحت الرواية الأخرى؟


    ما هي الرواية الأخرى، التي يقدّمها داعش، فتقنع عشرات الآلاف ممن ذهبوا إلى أحضان التنظيم في الرقّة والموصل، وربما أضعافهم في بلدانهم ممن يؤيدون التنظيم، فتهزم بسهولة كل الروايات الرسمية والغربية والعربية؟ ومن من يريد أن يفتش عن أسباب صعود داعش في مناهج التربية، وفي خطب يوم الجمعة، أو في النصوص التراثية، فهو يغمّس خارج الصحن.
    لم ينشأ إسماعيل عمر مصطفاي، أو الشقيقان إبراهيم وصلاح عبدالسلام، أو حتى من اعتُبر العقل المدبر لأحداث التفجيرات في باريس، الأسبوع الماضي، عبدالحميد أباعود (وقُتل في أثناء مداهمة شقة في ضواحي باريس لاحقاً)، ولا شركاؤهم في تلك التفجيرات، بلال حدفي وسامي أميمور، في مدارس عربية قد تكون تدرّس، كما يرى نفر من المثقفين العرب، التعصب، ولا تشجع التسامح الديني، ولم يتربّوا في أكناف حركات أصولية منذ الصغر!
    هم من الجيل الثاني، تقريباً، من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا، وبعضهم عاش في عائلات فقيرة، يعاني من البطالة، وبعضهم الآخر يعتبر من عائلات الطبقة الوسطى، مثل عبدالحميد أبا عود، لكنّهم جميعاً ترعرعوا ونشأوا في أحياء للجاليات العربية، التي فشلت السلطات الفرنسية والبلجيكية في عملية إدماجها ضمن النظام السياسي الجديد.
    من يريد أن يفتش عن أسباب صعود داعش في مناهج التربية، وفي خطب يوم الجمعة، أو في النصوص التراثية، فهو يغمّس خارج الصحن، ويدرس في كتاب آخر غير المطلوب، فهذه النصوص والمناهج والخطب والخطابات ما هي إلا عوامل مساعدة، يوظّفها قادة التنظيم ومنظّروه لتبرير منهجهم ومواقفهم، أو يستعينون بما يناسبهم منها، لكن السبب الجوهري والحقيقي يتمثل في الشروط الواقعية والموضوعية، سواء في العالم العربي والإسلامي، حيث الاستبداد والفساد والفشل المركوب على فشل في التنمية والعدالة والإدماج السياسي والثقافي والاقتصادي للأجيال الصاعدة، أو حتى في حي مولينبيك في بلجيكيا، حيث تصل نسبة البطالة في أوساط الشباب إلى 40%، أو في ضواحي باريس، في الشروط الثقافية، الاقتصادية- الاجتماعية والسياسية نفسها.

    كتاب: "أنا سلفي" صدر باللغة الألمانية أيضا. "من يريد أن يفتش عن أسباب صعود داعش في مناهج التربية، وفي خطب يوم الجمعة، أو في النصوص التراثية، فهو يغمّس خارج الصح".
    صعوبة فهم الظاهرة الداعشية
    المشكلة أنّ جهود مكافحة الإرهاب، على مختلف المستويات، الدولية أو الإقليمية، أو حتى المحلية، لم تصل بعد إلى هذه القراءة المطلوبة، أو وصلت إليها نظرياً، لكنّها عملياً لا تزال تعتمد على الأساليب الأمنية التقليدية، حتى تلك الأوروبية والغربية. فمنذ صعود هذا التنظيم، والجهود متمركزة على ضربه عسكرياً عبر الجو، أو دعم المليشيات المحلية المناوئة له، مثل الحشد الشعبي والأكراد، وحتى الفصائل السنية الأخرى الضعيفة، ودولياً وإقليمياً التركيز على مكافحة التمويل والملاحقة الأمنية للأفراد المتأثرين به، والتعامل مع العائدين.
    بعد التفجيرات في كل من باريس والطائرة الروسية فوق سيناء، أو حتى تفجيرات الضاحية الجنوبية، عاد الحديث إلى مناقشة التقصير الأمني والثغرات وتبادل الاتهام وإلقاء المسؤولية بين الحكومات والدول. لكن، لم يتجاوز سياسيون كثيرون تلك المربعات إلى طرح السؤال الأكثر عمقاً وأهمية: لماذا يستطيع خطاب عدمي، مثل هذا الذي يقدمه الداعشيون، مسكون بالانتقام والدماء والعنف، أن يقفز على كل الدعايات المضادة والماكينة الإعلامية الجبارة والجهود الدولية المكثفة والظروف المعاكسة، فيصل إلى نسبةٍ كبيرة من الشباب المسلم في العالم العربي والإسلامي، بما يتجاوز قدرة أي تنظيم إسلامي، وربما غير إسلامي، سابق؟
    ما هي الرواية الأخرى، التي يقدّمها داعش، فتقنع عشرات الآلاف ممن ذهبوا إلى أحضان التنظيم في الرقّة والموصل، وربما أضعافهم في بلدانهم ممن يؤيدون التنظيم، فتهزم بسهولة كل الروايات الرسمية والغربية والعربية؟ ما هي تلك الرواية التي تدفع أعداداً كبيرة من الشباب الخليجيين الأثرياء، أو الفرنسيين، الذين يعيشون في أرقى الدول في العالم، وقد تربوا في المدارس العلمانية، وكذلك الحال في ألمانيا وبلجيكا إلى القبول بوضع حزام ناسف، أو عبوات متفجرة، وإلقاء أنفسهم في عمليات انتحارية تنهي حياتهم.
    هل توقفتم عند أعمار مجموعة باريس على الأقل، أولئك الذين قلبوا العالم في ساعات محدودة، أكبرهم عمره 31 عاماً، أما العقل المدبر (أباعود) المفترض، فلا يتجاوز الـ28 عاماً. هذه الأسئلة في تقديري التي تحتاج إلى تفكير ونقاش عميق، وأن يتم ربطها بالجهود الأمنية الدولية والإقليمية غير الناجعة، إلى الآن، في مواجهة صعود هذا التنظيم، أو الاتجاه الأيديولوجي المؤيد له، في دول كثيرة.
    ثمّة فجوة، اليوم، بين ما طوّره هذا التنظيم وأتباعه من أدوات وخطاب ومفاهيم جديدة، اخترقت شرائح اجتماعية في الشرق والغرب، والنظريات الأمنية المتّبعة التي لم تصل بعد إلى ملاحقة الجيل الداعشي الجديد في أفكاره، وقراءة كيف يفكّرون؟ وما هي الخطوات الحالية والمقبلة؟ وكيف يمكن تجاوز هذا القطار للعمل على إيقافه، بدلاً من اللحاق الفاشل به دائماً؟.

    محمد أبو رمان باحث في مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، ومتخصص في شؤون الفكر الإسلامي والإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في العالم العربي. من كتبه "السلفيون والربيع العربي"و" الإصلاح السياسي في الفكر الإسلامي"و "الحل الإسلامي في الأردن" و"الإسلاميون والدين والثورة في سورية
    خروقات أمنية
    من المهم الإجابة عن سؤال: كيف استطاع عبد الحميد أباعود العودة إلى بلجيكا، وتجاوز المطارات والتفتيش الأمني، على الرغم من أنّه مطلوب؟ أو معرفة لماذا لم تقرأ التحذيرات الأميركية والغربية بحذر واهتمام من الأجهزة الأمنية الأوروبية؟ أو كيف حدث الاختراق الأمني في مطار شرم الشيخ، فأدى إلى إسقاط الطائرة الروسية؟. لكن، قبل ذلك من المهم أكثر طرح السؤال: لماذا أصبح عبد الحميد أباعود وصلاح وإبراهيم وحسناء بولحسن، وجميعهم لم يكونوا قبل أعوام متدينين، أتباعاً مخلصين لداعش؟ هل هي فقط الرسالة الإعلامية عبر مواقع الجهاديين أم اللغة الفرنسية المسستخدمة؟ أم هي الشروط التي صنعت منهم مرشّحين جاهزين لهذا التحول التراجيدي الجذري؟
    في الأردن، مثلاً، من المفترض أن تطرح الأسئلة نفسها عن حالة النقيب أنور السعد، الذي قتل المدربين الأميركيين في مركز تدريب للشرطة في الموقر، وهو الأمر الذي حاولت الحكومة الأردنية فصله تماماً عن موضوع داعش، على الرغم من أنّ المؤشرات تظهر بوضوح تأثره، في الآونة الأخيرة، بأفكار التيار المؤيد لداعش، حتى وإن لم يكن قام بالعمل جرّاء اتصال أو تخطيط مركزي مع التنظيم، فإنّه نفّذه التزاماً بأجندتهم وخطابهم، وذكره العدد الأخير لمجلة دابق، بوصفه ذئباً منفرداً.
    بالعودة إلى المربع الأول في موضوع الحرب على الإرهاب، فإنّ السؤال المطروح: بعد أكثر من عام على إعلان الحرب على داعش، وأكثر من 14 عاماً على أحداث "11 سبتمبر" هو: ما الذي حدث خطأ في هذه الاستراتيجيات والمواجهات، طالما أنّ الفكر ومؤيديه في ازدياد وانتشار، وأعدادهم تتضاعف في العالم؟ الجواب: يتم التعامل مع المخرجات، لا مع المدخلات، مع النتائج، وليس مع الشروط، فلو فرضنا جدلاً أن الضربات الجوية أدت إلى محو الرقة وآلاف الداعشيين من الوجود في سورية والعراق، كما يطالب، اليوم، خبراء أمنيون غربيون، فهل سينهي ذلك المشكلة، أم سيؤدي إلى تعقيدها، وإخراج لنا، من رحم هذه الظروف، ما هو أكثر قسوة وحدّة وعدمية من الثقافة الداعشية؟

    محمد أبو رمان
    حقوق النشر: محمد أبو رمان 2016
    موقع قنطرة ينشر المقال بالاتفاق مع الكاتب.
    باحث في مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، ومتخصص في شؤون الفكر الإسلامي والإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في العالم العربي. من كتبه "السلفيون والربيع العربي"و" الإصلاح السياسي في الفكر الإسلامي"و "الحل الإسلامي في الأردن" و"الإسلاميون والدين والثورة في سورية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de