سجيمان... مصنع السخرية المتحرك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2016, 11:38 AM

MUSA HAMID
<aMUSA HAMID
تاريخ التسجيل: 12-17-2014
مجموع المشاركات: 64

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سجيمان... مصنع السخرية المتحرك

    10:38 AM Jan, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    MUSA HAMID-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أوّل أيامي بصحيفة التيار، كتبتُ مادةً لا أذكرها. كان لقاءنا –سجيمان وأنا- عابراً، مقتصراً على (حق الله، بقّ الله).
    إذ قبلها كنت ألتقيه بصحبة آخرين كُثر، أمام جريدة الصحافة، أو أمام المركز الثقافي الفرنسي.
    كانت معرفتنا محدودة، ولا تكاد تُذكر.
    لكنه فرد ذراعيه مسلّماً عليْ، ومحتضناً.
    وأنا أصارع نفسي في الفكاك من حضنه، انطلق مسترسلاً في التعليق على ما كتبتْ. مستحسناً هنا، ومشيداً هناك. ومتضجراً بتأففٍ، عند رأي آخر.
    عجبتُ لمن لم تبلغ مرحلة معرفته بي محطة السلام العابر، ثم تراه يُسلّم بهذه الحميمية، ويضع لنفسه الحق في الانتقاد بقسوة، وفي الاحتفاء حد المبالغة!!
    ثم سريعاً اختلطت المعرفة بيننا، وتناسلتْ.
                  

01-31-2016, 11:46 AM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سجيمان... مصنع السخرية المتحرك (Re: MUSA HAMID)

    له الرحمة والمغفرة ويوسده الباردة
                  

01-31-2016, 11:49 AM

MUSA HAMID
<aMUSA HAMID
تاريخ التسجيل: 12-17-2014
مجموع المشاركات: 64

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سجيمان... مصنع السخرية المتحرك (Re: احمد حمودى)

    يُحدّثني عن كل نجاحاته بفرح طفولي.
    أذكر جيداً فرح أول يوم لبرنامجه الأسبوعي بالإذاعة الطبية.
    وفرح حوارٍ أجرته معه صحيفة الوطن القطرية عن الحصان باعتباره طبيباً بيطرياً.
    وفرح تقدُّم خطيب لابنته. وفرح انتقاله كاتباً من صحيفة التيار الى اليوم التالي.
    وفرح...
    وفرح..
    هل تُصدقون أنّه كان يتحدث عن معاناته مع مرض زوجته الطويل بفرح!!

    ثم توثّقتْ علاقتنا أكثر وأكثر يوم أنْ كتبتُ يوماً مقالةً بصحيفة التيار عن السرقات الأدبية، وأخذتُ ما حدث بينه، والكاتب الفاتح جبرا نموذجاً.
    وقتها لم يرض الأخير كتابتي، فما كان منه إلا أنْ قدّم دعوى، متهماً إيّاي بإشانة سُمعته.
    وهي قضية مثلنا فيها والأستاذ عثمان ميرغني بمحكمة الخرطوم شمال لجلسات، انتهت أخيراً بشطب الدعوى.
    كان أول هاتفٍ استقبله يوم المحكمة هاتف الصديق د. عادل سجيمان.
    يبدأه بضحكته الداوية، ساخراً من نفسه ومني، ومن القضية،
    ثم لا تتوقف السخرية إلا وتقف عند المحكمة نفسها!!
    هكذا كان د. عادل ساخراً من الجميع، ومن نفسه.
    وضاحكاً في الجميع، وفي نفسه!!
    كان دائم المكاواة لزميلتنا فائزة إدريس، حيث تزاملا بالعمل في قسم المنوعات بصحيفة التيار. يمتلك –عليه الرحمة- قدرة هائلة على السخرية، وسلاطة اللسان.
    يسخر منها، حتى يصل غضبها مداه.
    ثم لا يمكثان ساعة، إلا وهما بالقرب من الحاجة (حكمت)، بائعة الشاي بشارع البلدية، يتناولان الشاي معاً!!
                  

01-31-2016, 11:53 AM

MUSA HAMID
<aMUSA HAMID
تاريخ التسجيل: 12-17-2014
مجموع المشاركات: 64

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سجيمان... مصنع السخرية المتحرك (Re: MUSA HAMID)

    قبل أيام، حدّثني الأخ عبد الماجد عليش عن مرضه بالقاهرة،
    أعرف عليش عندما يقلق، من الممكن أنْ يتحدث معك بالهاتف لساعة أو أكثر.
    ومن الممكن أنْ يهاتفك في اليوم أكثر من خمس مرات، يسألك ذات الأسئلة المقلقة.
    وهو ما فعله ذلك اليوم.
    وأمس صباحاً، هو نفسه من نقل إليّ خبر رحيل د. عادل سجيمان، بذات القلق.
    وبقناعة بعدم حدوث وفاته!!
    لا أشكُ أبداً، أنّ د. عادل استقبل الموت، بذات السخرية التي عرفناها عنه.
    وبابتسامةٍ مبذولةٍ على الآخر،
    ولا أشك أنّه تعطّر من زجاجة العطر، التي يحملها دوماً في جيب قميصه العلوي،
    ثم استقبل الموت هازئاً من الدنيا، وبمن فيها.
    هي عادته التي لا يشتريها!!


    رحمه الله، فقد كان مصنعاً متحركاً من السخرية، وصناعة النكتة. رحمه الله.
                  

01-31-2016, 03:49 PM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سجيمان... مصنع السخرية المتحرك (Re: MUSA HAMID)

    رحم الله الدكتور عادل الصادق واسكنه فسيح الجنان ....
    لم التقيه إلا عبر كتاباته عبر الصحف التي نشط بها كاتباً رغم إني كنت حضوراً بين دهاليز الصحافة (مصدراً ) بفتح الميم وضمها
    لجميع مدخلات طباعة الويب ....
    ولكن حدثني عن تواضعة صديقي والبوردابي حديثاً عثمان أحمد شرف الدين فقد كان صديقة بنواحي الفيس بوك
    وكان ودوداً وحميماً متواضعاً رغم عن صيته الذي يملاء الآفاق له الرحمة والمغفرة اللهم اعف عنه واكرم منزلته يا أكرم الأكرمين ....

                  

01-31-2016, 10:23 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سجيمان... مصنع السخرية المتحرك (Re: MUSA HAMID)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de