في لحظة المعافرة الأولى ، تطب عليك ، كزول بتحاول تكتب رواية ، بتطب تفاصيل كتيرة..كتيرة شديد ياعمك..منها ، انك تشوف ليك وش زول اهداك رواية واسيني الأعرج (نوار اللوز) في جخانين حي النصر بمدينة كوستي ، ومنها تفاصيل الحاجات الممتلئة حنين ومسغبة ، فليكن ردفين جانحين ، وخدرة دقاقة وتفاصيل امسودان التحتانية ، وما تنسى الضحكة الرنانة، والصوت الفيهو بحه لن يقدر (وهبة) مباصرتها في مزيكا يعطر بيها الحفلة ذاتو ، تلك التي لو سمعها عمك محمد موسى لكتب مليون مرة عن (ليلة السبت) حتى يخلع اليهود طواقيهم الما مالية الراس تلك..طواقي زي نص سفة التمباك الجاي من جبل مرة..حاجة ما بتم الكيف كلو كلو..!
او وجه نزار جلاب الطفولي (ده شيوعي يا معاوية من الدلنج) ، وهو يحمل بين يديه رائع الطاهر وطار (اللاز)..ويقول ليك اقرا..اقرا..اقرا..ثم تضحك عيشة (مواطنة من الدلنج برضك)..تضحك وهي تختبر هجايص اليفع من الأدباء المشغولين باعمال الرواية ، وترى انهم لا يكتبون رواية الواقع بتفاصيلها الحميمة..فيا ترى من يرضي مزاج عيشة تلك؟..!
ثم ترجع بك الذاكرة الي حي النصر بكوستي ، من تاني ..فتلفك ترانيم عود البعثي الأوانطجي اسامة الهادي (سلام يا اسامة اينما كنت وكيفما كنت ياااااااخ)..وتخلخل فيك معنى الهوية والسكون والوجود ذاتو..!
حصل يا معاوية ، سمعت هدير عمر خليل ـ وهو يترنم حنينا شفيفا في حي المرابيع ، (من بعد ما عز المزار) ، ؟..حنين يقد صفحة النيل فيجري مرحا في زقاقات طيبة ، وطيبة البيارة ، والحلة الجديدة ، وجامع (الكون) ذاتو ، محل سيدي المهدي الإمام؟..الموضوع ده ما داير ليهو فطرة سمك ، ولا تشجيع فريق الرابطة ، ولا رحلة بنطون عتيد يا عمك..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة