|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: بله محمد الفاضل)
|
تحياتي على الرغم من أن ناقل الكفر ليس بالضرورة كافر. المقال غير موضوعي, قاسي, و مجاني, بلا أمثلة, توضيح, أزمنة, ... الخ. المشهد الإبداعي السوداني فقط, كفيل برد هذه الكلمات الجائرة, المتهالكة و المتقوقعة على جينها الانتحاري. هل بالإمكان فتح نقاش هادي و موضوعي عن الادب النسوي السوداني / الحديث/ مثلا؟
مودتي,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: Abuzar Omer)
|
شكراً يا اباذر.
سلام بلة.... كأني بك لم تضطلع علي الأدب النسوي السوداني وبداياته. لست في مزاج لأسرده في هذا البوست الذي بدأ متحاملاً على جهد لا يغفله إلا من كان متعمداً كان الأحرى أن تبدأ بالمرأة تلك التي من الواضح انك لا تعنى بمعرفتها التي بدأت العلم وطرق الأبواب الفقهية والسردية والشعرية منذ أن جلست في برش الكُتَاب خلف أخوانها وأقرانها فتعلمت وعلَمت ....
أراك متكئا ، أكاد أجزم، على كتابين من القاصات الحديثات كتبت خاطرتك المتحيزة على إثرها.رغم إنني لا أرى في جُرأتهن ما رأيته وأنا المتخلفة بحكم عمري!
لا أريد كما أسلفت أن أساهم في تطور هذا النقاش لذا لن أورد أي أمثلة أو ملاحظات رداً على اتهاماتك للأدب أو الكتابة النسائية.
أم ياترى سرت فيك العدوى من الكُتاب العرب والمستعربين الذين لا يرون حولهم من فرط الغرور؟؟؟؟
والله ما عرفتك يابلة....يا ولدي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: Sinnary)
|
معك نزجي التحية والاحترام والمحبة للشاعرة الجميلة عبير خيري ونتمنى لها المزيد من التقدم
وحقيقة كتابة جميلة لفتت انتباهي
التحايا والمحبة والاحترام لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: Abuzar Omer)
|
اتفق معك جدًّا يا صديقي المقال مجحف بكل ما تعني الكلمة من معنى وبالإمكان ما اقترحته بالطبع كتبت وقتها -ساعة قراءة المقال بصفحة الشاعر أسعد الجبوري- أنه لا يمكن التعميم ولا ينبغي فهناك تجارب نسوية رائدة لا ينطبق أي حرف من هذا المقال عليها ولقد سألني وقتها أحد الأصدقاء متفقاً ضمنياً مع كاتب المقال عن أمثلة لقولي دون الثلاثين فرددت عليه أن المقال لم يستثني ما هن فوقها
المقال أحادي الرؤية وفيما يبدو فإنه مؤسس على تتبع لجانبين فقط من الكاتبات لم يخرج من إطارهن
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: بله محمد الفاضل)
|
فليحة حسن الأدب النسوي ثانية
قرأت قبل أيام مقالاً في (جريدة الزمان) للأستاذ حيدر عبد الرضا جاء تحت عنوان (مراهقة الأدب النسوي) وقد وسم هذا الكاتب نتاج المرأة الأدبي السردي بصفتي القصور والمحدودية ( شكلاً وموضوعاً ومضموناً) وهذا عائد في رأيه كون تلك الكتابة لم تخرج عن حقل المرأة المعتاد المتمثل بالأسرة والهواجس الخاصة بل بقيت فيه وإنغلقت عنه دون سواه ، يقول : (إن المتابع لمشهد اشراقات وانفتاحات معالم مخيلة الأدب والفنون النسوية، وعلي صعيد آليات الأعمال الأدبية والنصوص الابداعية، وعلى مدى ممارسات حقل الرواية والقصة القصيرة والقصيدة تحديدا، لربما سوف يلاحظ، ما على هموم ومخيلة وعاطفة أدب المرأة من أفكار وتجليات موضوعية محدودة وقاصرة شكلا وموضوعا ومضمونا. فعلى سبيل المثال، لو ذهبنا الي حقل الكتابة الروائية عند المرأة الكاتبة المتزوجة، لما وجدنا سوى موضوعة (الزوج / الأولاد / الهواجس الخاصة) أما إنتاجها الشعري فيسمه بالأباحية والمشاعية والشبقية الغوائية والتوسلات الجنسية الفاضحة حين يقول في مقاله هذا ، ما نصه (نعاين هناك بروز ثمة موضوعة أخرى ملازمة لعالم الأدب النسوي وتحديدا في القصيدة الشعرية، وهي الإباحية والمشاعية في صوت سلوكيات الراوي والدلالات الشبقية الغوائية، لدرجة وصول الأمر الى حالة من الرجاءات والتوسلات الجنسية الفاضحة والمشينة بحق تلك الشاعرات) وفي نهاية المقال يؤكد على إن الأديبات لسن سوى داعرات ومراهقات يدعون الى الأباحية حين يقول (هكذا وبأختصار شديد وجدنا الأدب النسوي مجرد أصوات من الهموم الزوجية وإباحيات ودعارة ومراهقة ثقافية بعيدة جدا عن فضاء ملامسة المعنى الثقافي والكتابة الابداعية الجادة والرصينة) وبدا صاحب المقال وكأنه يطلب من المرأة أن تفترق عن ذاتها كيما تكتب ،ويطالبها بتبني الموضوعات التي لاتمت لواقعها بشي فتصوره ، وهذا منافٍ تماماً للأدب النسوي ونقده الذي له طروحاته وفرضياته التي يقدمها على شكل أسئلة عند تحليله لنص نسوي وكالاتي : هل المؤلف ذكر أم أنثى ؟ هل الراوي ذكر أم أنثى ؟ ماهي أدوار المرأة في النص ؟ هل إن شخصيات الإناث في النص رئيسية أم ثانوية ؟ هل تظهر في النص أي خصائص نمطية للمرأة ؟ ماهي المواقف التي تتخذها الشخصيات الذكور تجاه المرأة؟ ماهو موقف المؤلف أو المؤلفة تجاه المرأة في المجتمع ؟ كيف تؤثرالثقافةعلى موقفها أو موقفه؟ هل يحتوي النص على صورة مؤنثة؟ ما أهمية مثل هذه الصور؟ هل تتكلم الشخصيات الإناث بشكل مختلف عن الشخصيات الذكور ؟ كيف وما هي النسب ؟ مما يؤكد شرعية إنتماء ذلك النص لذات كاتبته ، هذا من جهة ومن جهة أخرى إن المرأة لاتكتب من فراغ بمعنى إنها تكتب من خلال تراكمات معيشة فلماذا نطالبها أن ترتدي زي الجندي في الحرب وهي التي تعيش في الأصل دور أم أو زوج أو ابنة أو أخت أو حبيبة ذلك الجندي ؟، وما الضير لو إقتربت المرأة من ذاتها شعراً وصوّرتها لنا قصائد ؟ وهل إذا ما طالبت بسكون ذاتها مع حبيب حقيقي أو منشود صارت هنا داعرة وشبقية ؟! هي دعوة لنقرأ الأدب النسوي على إنه أدب صادر من ذات المرأة والتي غالباً ماتسهم المعاناة بشتى أنواعها في تشكّله ، بعيداً عن التنكيل والإزدراء وإلحاق الشتائم بها لأنها ببساطة كائن موجود مثله مثل الرجل فلماذا نحاول الحطّ من مكانته الإبداعية بهذه الطرق الرخيصة تحت مسميات النقد ، وحقيقة الأمر إننا مادمنا نشير الى هكذا نوع من الأدب وأعني -(الأدب النسوي ) – مدحاً أو قدحاً فهو موجود وواقع فعلاً ولانستطيع التعتيم عليه ولو عمدنا في ذلك الى وسائل شتى نعم إن “مهمة المبدع أن يجعلنا نرى” – كما يذهب الى ذلك كونراد – والمرأة المبدعة هي التي تجعلنا نرى ذاتها والحياة التي تعيش من خلال ماتبدعه سرداً ونثراً ليس أكثر، فلماذا إذا ماحاول الآخر الرجل أن يرى كتابتها لايرى فيها إلا الدعوة الى الاباحية ، والمشاعية الجنسية والكبت والشبقية والغواية ؟ وكيف بعد كل ذلك نطالب بالرقي والتطور ومساواة الشعوب المتقدمة ونحن ننظر الى أدب المرأة بهذا التدني ؟
http://www.al#####-aliraqi.net/article/9997.php
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: أبوبكر عباس)
|
يصعب على المرأة أن تصبح حرّة بالمعنى المطلق للكلمة، لكن هناك رجال كثيرين أحرار بشكل مجنون. قصاد كل 1000 رجل حر توجد امرأة واحدة. هسع الأسافير السودانية بكترتها المسيخة دي، أنتجت كم دينا خالد؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: أبوبكر عباس)
|
وها أنت تقترب منه بإطلاقك هذا الحكم القيمة المحصور بالكم يا صديقي المستنير فليس صحيحاً ولا أجزم كذلك بأنه خطأ أن (قصاد كل 1000 رجل حر توجد امرأة واحدة)
واتفق معك فيما يخص دينا خالد (الوردة الفوق دي عشان دينا خالد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: هو ما تكتبه المرأة الكاتبة في الأدب النسوي |
التحية لحبيبنا بله .. هناك عبارات وجمل لا تدل على حرفية الكاتب طريقة السرد وبنية المقال ..
التحية لك لنقلك لهذا النموذج .. إتفقنا أو إختلفنا
يمكن أن تختلف معها سياسياً ... ما رأيكم في نموذج روضة الحاج
أراها متقدمة في المنابر العربية .. عكاظ والشارقة .. الخ
مودتي بله .. وشكراً على هذا النموذج ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: بله محمد الفاضل)
|
يا بله، الزول دا كلامو صاح الأدب النسوي محصور جدا وصفو ليهو بالمراهقة ما فيها حاجة وهنا المراهقة عكس النضوج والتجرد الأدب النسوي اسقاط لمعاناتن من غير سوء في استعمال كلمة اسقاط لي خمسين سنة حايم في الشوارع، والمدن والجامعات، والكباري، لاقوني رجال مجانين كتار، مقابل بت واحدة مجنونة وهي من وحي رجل مجنون البت دي فيبي في مسلسل فريندس يا اخي، شوف جن الرجال واسأل منو معاوية الزبير، واحد جاء طالع من بيتو لقى ليهو حمامة راكّة في عمود كهربا، عمل منها رواية
ببساطة النساء يفتقدن الجن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: أبوبكر عباس)
|
Maya Angelou Maria Agnes JK Rowling Alice Walker Emily Dickinson Jane Austen Ayn Rand Louisa May Mary Shelley Emily Bronte Virginia Woolf Harriet Beecher Stowe Margaret Mitchell Edith Wharton Zora Neale Hurston Laura Ingalls Wilder Agatha Christie SE Hinton Harper Lee
And the list goes on
بضع اسامي نساء وصلن قمة الادب الانجليزي و كتبهم تعتبر الاهم في المجال تاريخيا...و ادباء السودان من الرجال لم يصلوا قمة الادب العربي الا امكن باستثناء الطيب صالح الذي لم يصل حتي لمستواهن في القراءة و المكانة
واضح ان المشكلة ما في الجنس... و لكن ثقافة تعلم بناتنا انهن اقل من الرجال عقلا و غير قادرات علي اتخاذ مواقف قيادية في المجالات العلمية...و المساهمة فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: أبوبكر عباس)
|
أقدر وجهة نظرك يا صديقي ولا اتفق معها جملة وتفصيلا ليس من الضروري أن يبلغ الكاتب مرحلة الجنون الإبداع لحظة خاطفة يمكنها أن تقود من لا يحتاط لأمره إلى الجنون فعلاً لكن من يتشبث بما يحيط به من واقعٍ يكابده سينجو هههههههههه
والنساء أكثر من يعرف -بحكم تكوينهن- كيف يتشبث بتفاصيلٍ تعيدهن إلى واقع الحياة
أو كما أظن...
التحايا والمحبة لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: بله محمد الفاضل)
|
هل يوجد ما يسمى "أدب نسوي"؟ هل بمجرد اذا كانت كاتبة النص يجعل النص يندرج تحت هذا التصنيف؟ ما اذا ان كتبت المرأة عن الرجل كرجل وليس من زاوية نظرة المرأة له او ان كتب الرجل عن المرأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: احمد الشيخ)
|
Quote: هل يوجد ما يسمى "أدب نسوي"؟ هل بمجرد اذا كانت كاتبة النص يجعل النص يندرج تحت هذا التصنيف؟ ما اذا ان كتبت المرأة عن الرجل كرجل وليس من زاوية نظرة المرأة له او ان كتب الرجل عن المرأة |
هذه مداخلة مهمة امتناني لك أخي أحمد الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: بله محمد الفاضل)
|
الأخ بلة عرفت من أول وهلة أنك فقط أنزلت الموضوع لمعرفة وجهات النظر المختلفة لذلك لا ضير عليك. و لكن حتى لو كنت تتفق مع الكاتب ما العيب أو الخطأ في ذلك و لماذ التسرع في كيل الاتهامات؟ هذه وجهة نظر قيلت فليأتي كل بوجهة نظره حتى يُثرى النقاش و هو المقصود أولا و أخيرا. ثم إن التقسيم لأدب نسوي أو ذكوري أيضا يجد كثيرا من النقد لأن هذه التقسيمات من شأنها أن تقود للإعتراف بتقسيمات أخرى موازية على المستوى الإجتماعي. حقيقة بعض الكتابات النسوية تشبه كثيرا ما ذكره الكاتب الأصلي خاصة في الوطن العربي و ذلك له دواعيه و مسوغاته الإجتماعية و الثقافية حسب السياق الإجتماعي و الثقافي الذي كتبت فيه. بالتالي فإن إنكار وجود مثل هذا الوصف الذي ذُكر يتساوى أيضا مع الاعتراف به. فقط كان من الأصوب أن يستدرك و يقل(بعض الكتابات) بدلا من أنت يُجمِل الوصف. نقطة أخرى مهمة يجب في سبيل الدفاع عن المرأة على إطلالقه أن نبرر أي شيء يتعلق بها أو أن نجامل أو نغض الطرف فهذا يضعف الناحية النقدية و هو كذلك( كما يقولون في الوصف الشائع تكسير تلج لا داعي له). احترامي و تقديري لصاحب الموضوع و للمتداخلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: التحية لحبيبنا بله .. هناك عبارات وجمل لا تدل على حرفية الكاتب طريقة السرد وبنية المقال .. |
أتفق مع هذا الرأي . فعدم حرفية الكاتب تتبدى في تكرار نفس الأوصاف المتحاملة ..دون كلل أو ملل ، وفي الإنحراف من النقد الموضوعي إلى الشتم والإساءة بأريحية عجيبة !
ثم إن أدب المرأة لا يعيبه واقعيته الشديدة .. والكاتب أن دون يدرى أساء للأدب الذكوري بجعله محض خيال ..ولا ينفعل بالقضايا الواقعية..وهذا غير صحيح بطبيعة الحال !
واضح أن الكاتب يعاني من لوثة وهابية ، أو متلازمة سي السيد . والحمد لله أن النساء الكاتبات لا يأبهن كثيرا لمثل هذه الآراء المتحاملة التي تسعى لإخراسهن عن التعبير عن مكنوناتهن بكل حرية . الكاتب باختصار يريد إدخال الأديبات إلى بيت الطاعة الأدبي ..بدعوى النقد !
هذا مع اعتراضي على تصنيفات مثل أدب نسوى ، وأدب رجالي . فهي تصنيفات أراها غاية في الهزلية ..و( المراهقة ) الفكرية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
الطرح عموما لي بغريب ,ولم يتم تناوله للمرة الاولى من قبل كاتب شرقى دعنى اسميه شرقى لما للعبارة من تراكمات تاريخية يبدو تأثيرها واضحا فى بنية الوعى التى للاسف لما تقف عند العامة وانما امتدت لتشمل طبقة الكتاب رغم ان المقال نفسه بعيدا عن الاسم المنسوب له يفتقد المهارة والحرفية وبه عدة اخطاء فى السرد والصياغة وحتى فى استعمال النقد فى موضع شائك للغاية دون سعة توضحية كاملة, قد نلمس فيها شئ من مدارس النقد الادبى ,القضية الاولى برأى هى فى التقليل من قيمة الادب النسوى و المصطلح نفسه مبنى على نظرية غربية وهى النسوية ,
ثانيا صياغة المقال وادراجه تحت مسميات شتى وعبارات مفخخة للغاية تهدف للنيل والمحاكمة وليس النقد , فالعبارات تبدو كانها حشرت قسرا للتبخيس من قضايا محورية تخص المرأة فى مجتمعاتنا الشرقية التى تعانى ماتعانى فيها هذا ان كان التناول فى حد ذاته معنيا به الكاتبات الشرقيات او العربيات ,الكاتب وليس كاتب المقال تحديدا ولكن كعموم من وجهة نظرى انانى ولكن ليس لدرجة التعالى ,والتغاضى عن رؤية قضايا الادب النسوى التى محورها ليس بتلك التَوَافِهُ التى يصورها لنا او الهامشية وان كنا فى مجتمعات مازالت ترزح المرأة فيها تحت مجمل من القضايا والاحداث ونظرة مجتمعية قاصرة تسعى لمحاكمة مجمل نصوصهن وكتاباتهن وفق للعقلية والتفسير الذى يخضع له المتلقى الشرقى فهو نفسه مستلب لم يخرج من شرنقته الى الان خارج بنية الوعى المجتمعى والبيئة, السؤال الذى يفرض نفسه لما الكاتب الرجل دوما يحصل على امتياز فى كتاباته وطرحه مهما كان شكل القضايا او الكتابات ؟ لما النظرة الضيقة للكتابات النسوية ومحاكمات نصوصهن ؟ لو عممنا وجهة نظر الكاتب لمااستثنينا مراهقة نزار قبانى و احسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ نحن كمجتمعات شرقية مازالنا بين الرفض والقبول والنظرة المتاخرة لكتابات وقضايا المرأة والتى لازالت فى عقل المثقف الشرقى مجرد امور لاتتعدى ماصوره كاتب المقال .شكر لكاتب المقال وتقدير لك ولحضورك الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
تحياتي استاذ بلة محمد الفاضل و ضيوفه الكرام . لا اود أن اكتب عن الانطباع الذي صدّره لي كاتب المقال و لكني فقط احب أن اعرض جانب يسير من اسهامات كاتبة سودانية واحدة و هي الاستاذة هادية حسب الله لأني اري أنّها قد قدّمت ردود موضوعية اكثر وضوحًا عن تلك التشوّهات التي اصرّ علي الصاقها بالمرأة و بالكتابة النسوية صاحب المقال ، و الشكر موصول للصديق صبري الشريف الذي اهداني كتاب الاستاذة هادية حسب الله ضمن هداياه الثقافية التي خصّ بها العديدين ، فله الشكر و للاستاذة هادية و للمجموعة السودانية للديمقراطية اولًا و التي اسهمت ( بحسب معرفتي ) في نشر الكتاب .
في كتابها: الكتابة النسائية - حرية ام رقصًا بالقيد . ذكرت الاستاذة هادية حسب الله :- يقدّم الشيخ النفراوي للباب الثاني عشر من كتابه ( الروض العاطر في نزهة الخاطر ) ، و هو كتاب يتعرض للعلاقة الجنسية مع المرأة ، بحكاية تقول أنّ امرأة يقال لها المعبرة ، و كانت احكم اهل زمانها و اعرفهم بالامور ، سألوها عن اين تجدن العقل معشر النساء ؟ فأجابت ( بين الافخاذ ) . و في موضع آخر من ذات الكتاب يذكر ان بعض الحكماء قالوا : الم تعلم أنّ النساء دينهن فروجهن. و لهذا تظهر المرأة في صورة الجسد الخاوي من العقل ، و لذلك ينتصر في الكتاب المهابيل و المجانين علي النساء . و قد يرد في خاطرنا أنّ السلطة الذكورية تجرّد الجسد الانثوي من العقل لتصفه بالبراءة و السذاجة و الخضوع لما يراد منه . و لكن الحقيقة أنّ القصص تشير الي شيطانية الجسد المؤنث ، و لا نجد اي قصة عن العفاف و الحكمة عند النساء ، فالمرأة ( المعبرة ) هي الحكيمة الوحيدة في الكتاب و هي التي ابلغتنا موقع العقل عند النساء .
تشير الكاتبة في موقع آخر الي جزء من حديث للعقاد عن المرأة فتقتبس منه . يقول العقاد مثلًا : إنّ المرأة لها تكوين عاطفي خاص ، لا يشبه تكوين الرجل لأنّ ملازمة الطفل الوليد تستدعي شيئًا كثيرًا من التناسب بين مزاجها و مزاجه ، و بين فهمها و فهمه .
ثم تنتقل الكاتبة للحديث عن بعض القضايا المجتمعية في السودان و التي تؤسس الي دونية المرأة ابتداءً من عادات بعض المجموعات السودانية في التعامل مع مشيمة المولودة الانثي و التي يتم دفنها في الدار او في المطبخ و تحت صمت كامل او باشراف عدد قليل من النساء ، بعكس مشيمة المولود الذكر و التي يتم الاحتفاء بها ثم دفنها خارج المنزل و الاعلان عنها ، و حتي أنّ بعض المجتمعات الامدرمانية كانت تقوم بشراء دحلوب ( جرة فخارية مخصصة لذلك ) توضع بداخلها ذريعة و بلح و سكر و ملح و يتم ذلك تحت الزغاريد و ترديد الغناء ( يا عمار البلد انحلت جابت ولد ) و من ثم يتم تكليف احدي النساء ( المُستَرَقّات ) و اللائي كان يطلق عليهن في ذلك الوقت خدم ، فتقوم بحمل الدحلوب علي رأسها ، و كأنّما المجتمع يقول له انه فوق كل النساء و اولهن المرأة التي تحمله فوق رأسها إجلالًا . و يكون بذلك الذكر في فضاء واسع كالنهر ، اما البنت فيتم في هدوء دفن مشيمتها من قِبَل نساء المنزل داخل حوش الدار التي يفترض بها الا تتخطّي حدودها ماديًا و معنويًا .
لا يفوتني ان اشير الي أنّ الاستاذة هادية حسب الله بنقاشها العميق لهذه القضية قد لفتت نظري الي قضية كنت لا أقف عندها كثيرًا و هي وصف المرأة المذكورة في كتاب الشيخ النفراوي ، بأنّها حكيمة . و هذه الحكمة كما تراها الاستاذة هادية فإنّها لم تتم الاشارة اليها الّا لأنّ تلك المرأة حطّت من قدر النساء ققد اشارت حسب قول الكاتب الي أنّ عقل النساء بين افخاذهن ، كما أنّ الاشارة الاخري التي وردت في نفس الكتاب و التي حطّت ايضًا من قدر النساء ، فهي نفسها قد نسبت الي بعض الحكماء . فالشخص يصير حكيمًا اذا حطّ من قدر المرأة ، و المرأة التي تقلّل من شأن اخواتها النساء توصف ايضًا بالحكمة دون ان نري لحكمتها تلك مكانًا رفيعًا بالمجتمع تسهم من خلاله في حل قضايا الناس فيما يتعلّق بالتنشئة و الحفاظ علي الحقوق او التمسك بالسلوك القويم و الاخلاق و كأنّ حكمة المرأة حكمة محدودة تقتصر فقط علي تشويه صورة النساء . و بالطبع لا تخفي علي المدقّقين في الامر - ملامح الصياغة الذكورية المتطرّفة لنشر و تثبيت مثل هذه الأقوال و الافعال . كما لفتت نظري الاستاذة هادية الي محاولة العقاد الحط من وضع المرأة من خلال المقاربة بين عقلها و عقل طفلها الوليد - ادّعاءً منه أن تلك المقاربة شرط تفرضه طبيعة مصاحبة الأم لطفلها الوليد ، و يبق السؤال المهم هو : هل سيصير عقل الرجل ايضًا مقارب لعقول الاطفال اذا التزم مصاحبتهم بالمنزل كما يفعل ذلك بعض الرجال لظروف قد تخرج عن ارادتهم ؟ آم أنّ المقاربة ( العقّادية تلك ) تخص النساء وحدهن و لا تتجرأ لتتعدّي لتصل الي عوالم الرجال ؟
قد اشارت ايضًا الاستاذة هادية حسب الله الي بعض قصص التراث السوداني و التي توسس لدونية المرأة و منها قصة فاطنة السمحة التي هربت من رجل هو اخوها فارس القبيلة ، و الذي وجد خصلة شعر اطول من ذيل حصانه و اقسم أن يتزوّج صاحبتها ايًا كانت ، و عندما اكتشفت ان الخصلة تخص فاطنة اخته لم يتراجع عن قسمه . فهربت فاطنة بمساعدة صديقاتها من القبيلة و انطلقت بعيدًا خوفًا من فضيحة زواجها من اخيها ..... لتتعلم الطفلة اول الدروس من فم الجدة التي تثق بها : إنّ الهرب هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة المشاكل ، و ليضرب المجتمع بذلك عزلة قاسية علي المرأة ، بأن لا تأمن لأي رجل حتي و إن كان اخاها .
من الاشارات المهمة التي تناولتها الاستاذة هادية قولها بأن جسد المرأة يوحي للرجال بالكتابة ( و هنا احسبها تعني تقسيم الادوار داخل المجتمع بين المرأة و الرجل ) ثم تقول فمن المعيب أن تفصح المرأة عن حاجتها الجسدية او شعورها باللذة مع زوجها ، فجسد المرأة يجب ان يظل صفحة بيضاء يملكها الرجل و يسطر فيها وحده .
هذه الاشارة الاخيرة تخرس كاتب المقال في حديثه عن مراهقة الكتابة النسائية ، فاكثر الذين يكتبون عن جسد المرأة هم الرجال و ليس النساء . فإن كانت الكتابة عن جسد المرأة توحي بالمراهقة فيجب ان يوصف بها الرجال و ليس المفعول بهن قلمًا و سيفًا و بطشًا ( معاشر النساء ) .
قد يلحظ القارئ الكريم أنّ صاحب المقال سعي بدرجة ما الي جعل الكتابات النسائية جميعها كتابات ( بورنو ) و كأن المرأة لا هدف لها سوي تسويق كتاباتها من خلال ربطها بالرذيلة و الجنس و قد نسي او تناسي كاتب المقال التراث الأدبي للعرب و الذي يحمل بين طيّات مكتباته كتب لا تستطع المكتبة العربية محوها من ذاكرة الشعوب مثل كتابات الشيخ جلال الدين السيوطي ( سوي التي كتبها او المنسوبة اليه ) و منها الوشاح في فوائد النكاح ، رشف الزلال في السحر الحلال او الكتاب المنسوب له نواضر الايك . هذا بالاضافة الي كتاب نزهة الالباب فيما لا يوجد في كتاب . لصاحبه شهاب الدين احمد او رجوع الشيخ الي صباه لصاحبه احمد بن سليمان او كتاب ابي حكيمة راشد بن اسحق و غيرها من الكتب العربية التي تناولت الجنس بدرجاات متفاوتة ، هذا غير كتابات ادوار الخراط و يوسف ادريس و نجيب محفوظ و غيرهم من كتاب اثروا المكتبة العربية بأدب جميل . خلاصة القول أن الجنس جزء من حياة البشر و لا تثريب علي الأدباء إن كتبوا عنه فالأدييب لسان مجتمعه و الواقع يشير الي أنّ الكتابة في المجتمعات الشرقية ظلّت فعل ذكوري بالدرجة الاولي ، اذ ليس للمرأة سوي اسهامات محدودة في هذا المجال و هناك مجالات في الكتابة ينفرد بها الرجل دون ان تشاركه في ذلك الامر النساء مثل مجال الفقه و التدوين و حتي في النثر و الشعر و الأدب الروائي نفسه نجد أن المرأة تقل مساهمتها كثيرًا عن اسهامات الرجل و لكن يبدو لي كما اشارت الاستاذذة هادية من قبل الي أنّ الرجل يسعي لأن يكون جسد المرأة صفحة تخصه وحده لأجل الكتابة عليها . و حين تكتب المرأة عن جسدها توصف كتابتها بأنها مراهقة او شبق او دعوة صريحة لممارسة الجنس . تلك باعتقادي هي القضية الذكورية غير المعلنة و التي تؤسس لفرضها بعض الأقلام .
لك التحايا استاذ بلة محمد الفاضل علي نقل المقال فهو حقًا جدير بالمناقشة و التحليل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: وليد زمبركس)
|
تحياتي واحترامي صديقي وليد إن ما قدمته هنا من قراءة يا وليد يصلح كمقال منفصل وإن صب في ذات الاتجاهات إلا أنه مما يعد (قراءة في كتاب) دون أدنى شك فشكراً جميلاً على ما أفردته هنا من استعراض في ثنايا هذا الكتاب وأحثك على إكماله بشكل منفصل ولا شك إن كاتب المقال فات عليه الكثير عن الكتابة النسائية، إن جاز التعبير
((الواقع يشير الي أنّ الكتابة في المجتمعات الشرقية ظلّت فعل ذكوري بالدرجة الاولي ، اذ ليس للمرأة سوي اسهامات محدودة في هذا المجال و هناك مجالات في الكتابة ينفرد بها الرجل دون ان تشاركه في ذلك الامر النساء مثل مجال الفقه و التدوين و حتي في النثر و الشعر و الأدب الروائي نفسه نجد أن المرأة تقل مساهمتها كثيرًا عن اسهامات الرجل و لكن يبدو لي كما اشارت الاستاذذة هادية من قبل الي أنّ الرجل يسعي لأن يكون جسد المرأة صفحة تخصه وحده لأجل الكتابة عليها . و حين تكتب المرأة عن جسدها توصف كتابتها بأنها مراهقة او شبق او دعوة صريحة لممارسة الجنس . تلك باعتقادي هي القضية الذكورية غير المعلنة و التي تؤسس لفرضها بعض الأقلام .))
تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
صحيح صديقتي انصاف فالمقال، غض النظر عن الحرفية، هدف إلى النيل والمحاكمة وليس النقد وبالتالي كما تفضلت التقليل من الأدب النسوي ولعل مقاله، من حيث يعلم أو لا يعلم، يصب في اتجاه الدافعية لمزيد من الانكباب على القضايا النسوية الشائكة ((مجتمعات مازالت ترزح المرأة فيها تحت مجمل من القضايا والاحداث ونظرة مجتمعية قاصرة تسعى لمحاكمة مجمل نصوصهن وكتاباتهن وفق للعقلية والتفسير الذى يخضع له المتلقى الشرقى فهو نفسه مستلب لم يخرج من شرنقته الى الان خارج بنية الوعى المجتمعى والبيئة))
أما هنا فإنك تسقطين يا صديقتي في ذات الفخ الذي ننتقده على كاتب المقال: ((لما الكاتب الرجل دوما يحصل على امتياز فى كتاباته وطرحه مهما كان شكل القضايا او الكتابات ؟ لما النظرة الضيقة للكتابات النسوية ومحاكمات نصوصهن ؟ لو عممنا وجهة نظر الكاتب لمااستثنينا مراهقة نزار قبانى و احسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ نحن كمجتمعات شرقية مازالنا بين الرفض والقبول والنظرة المتاخرة لكتابات وقضايا المرأة والتى لازالت فى عقل المثقف الشرقى مجرد امور لاتتعدى ماصوره كاتب المقال)) فالأمر ذاته، من الجهة المقابلة له، لا يمكنك تعميمه على الجميع ونحن لن نقدر على تعميم وجهة نظر الكاتب لأننا أصلاً غير متبنين لها، حيث أننا نراها قاصرة وضيقة وغير حقيقية
التحايا والاحترام لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
أقدر وجهة نظركما يا أمنة من جهة الحرفية من جهة الحرفية أما عن صلب الموضوع فإنه مما يتفق على نقده جملة وتفصيلا إنما كل قدح إشارة إلى محل ما يمكن منها الاستفادة وإبراز أنها ليس كذلك بالأدلة والبراهين ودوننا الكثير من الأديبات اللواتي يشار إليهن بالبنان، وبعيدات كل البعد عن المماحكات التي برزت في هذا المقال والتصنيفات حقيقة لا ترقى إلى الأدب، فالأدب أدب إنساني في المقام الأول
تحياتي واحترامي أمنة وللصديق علي عبد الوهاب أيضاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صحيح صديقي محمد، فلا يمكنني بأي حال الطعن في الكتابة النسائية جملة فإني في العموم، من الناظرين إلى الكتابة، كقارئ، من محل أنها كتابة، لا من محل أنها لأنثى أو ذكر رغم اتفاقي معك أنه ثمة كاتبات تحت ضغوط اجتماعية ترشح كتاباتهن بما يدل على هذا القيد لذا، حتى من حيث المبدأ، لن اتفق مع الكاتب فأين كلت الاتهامات، أم تعني أمي الحبيبة عائشة، لا أظنها كانت منتبهة إلى أني ناقل للمقال فحسب، هذا كل ما في الأمر...
تحياتي واحترامي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: بله محمد الفاضل)
|
في اعتقادي كون أن الرجل ينجذب لجمال المرأة أو جسدها فذلك لا ينفي احترام عقلها. أما إّا كان المقصود أن نجرد الرجل من ميله الطبيعي للإعجاب بجمال المرأة و جسدها تماهيا مع رؤية جندرة ما فهذا كذب و إلا نكن نخدع أنفسنا و نخدع الجنس الآخر. لكل من المرأة و الرجل تكوينه النفسي و العاطفي و البيولوجي هذا شيء مفروغ منه و ذلك ليس اعتباطا إلا غا كنا نريد أن نخلق جنسا واحدا. دعاوى تحرير المرأة لا يعني أن نعجب بعقلها فقط ..عقلها مكمل لالنجذابنا نحوها و لكن ليس العقل فقط و إلا لكنا نكتفي بالرجل فقط.. هذا ليس خروج عن النص و لكن أرى بعض الكتابات و كأنها تنكر أو تستنكر إعجاب الرجل بجمال و جسد المرأة. أرجو أن لا يفهم كلامي خطأ...كما يحدث كثيراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: إنما كل قدح إشارة إلى محل ما يمكن منها الاستفادة وإبراز أنها ليس كذلك بالأدلة والبراهين ودوننا الكثير من الأديبات اللواتي يشار إليهن بالبنان، وبعيدات كل البعد عن المماحكات التي برزت في هذا المقال |
ولماذا يا أخ بلة أتكلف عناء الإنكار وإثبات أن الأمر ليس كذلك ؟ ..حين أنني لا أرى بأسا في الكتابة الواقعية ( النسوية ) ..بل بالعكس ، فأنا من المشجعين والمطالبين بهذا النوع من الكتابة . فلا شئ يضاهي الأدب الواقعي والصادق والمعبر عن معاناة الإنسان أو جيشان عواطفه وأحاسيسه ..
السؤال : لماذا نكتب ؟!
أليس للتعبير عن مكنونات الإنسان ..واستخدام الأدوات التعبيرية والملكات الطبيعية في هذا البوح النبيل ؟! وهل وضع قيود وحدود وأطر فوقية ومجتمعية لتكبيل الأدب وقسره كي يسير في مسار ما ..أمر صحي ؟! ولماذا يمنح الكاتب الرجل فرصة التعبير عن نفسه بكل حرية وتقيد الكاتبة ؟! وهل الكتابة عن الجنس والمشاعر حكر على نوع واحد فقط من الأنواع اليشرية ؟!
هذا المقال النقدي بمجمله ليس منطقيا ..بل غير إنساني . ولا أعتقد أن امرأة كاتبة ستأبه به ..وتغير طريقة تعبيرها تبعا له . لأنه مقال (ذكوري) حانق ومتحامل ليس إلا .. فليس كل من حمل قلما بناقد .
وكما قالت الأخت أعلاه ..هذا النوع من النقد المتحامل على كتابات المرأة ( ليس بجديد ). فهو شأن عتيق وينبع من ثقافة معتلة ..وساذج للغاية . والحمد لله أن ثقافاتنا السودانية مختلفة في هذا الأمر ، أعني ثقافتنا السودانية الأصلية وليست الحالية المشوهة والمستعارة ..
تحياتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مراهقة الأدب النسوي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
فأما عن الكتابةأخيتي أمنة فإني ممن يحبون تلقيها من أماكن قصية، أقصد ألا يدخلني خالقها في المباشر، الواقعية المباشرة، وهي مما يحسب فيه حساب كسر التابو فحسب أحب تلك العوالم التي تحتاج إلى أجنحة لتصل علوها الذي أود قوله هو أن تلقي الكتابة باب وحده تختلف فيه المعايير أيما اختلاف وإن كنت اتفق معك على أن الكتابة بوح لا ينبغي علينا تقييد أي كائن يرتكبها على التوجه إلى مسار والانتظام فيه
والذي لا يقتلك يقويك، أو كما قيل ولن تلتفت راسخة في الكتابة لأي نقد هدام وإن وجه إليها بشكل مباشر
التحايا والاحترام لك
| |
|
|
|
|
|
|
|