|
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب (Re: munswor almophtah)
|
نوافذ مفتوحة =========== يحيى فضل الله =========== عادل القصَّاص والحِصَّة قِصَّة (2) ============================
(وكان الزمنُ ضنيناً ، كان السعيُ حثيثاً لتهشيمِ الحلم ، وكنتم أربعة ؛ وحين يحاصركم الزمنُ الردئُ بالتراكم ، كنتم تلجأون إلى بيتِ زهراء ، تُدارون أحلامَكم بالعرق ، والقصائد ، وبالبكاء السرِّي . وكان النضوبُ قد تَسلَّلَ إلى أحلامِ بعضِكم ؛ فتململوا . قال فريد : "إنِّي أختنق ، ضاقت" . قال عبد الرحيم : "استحكمت" . قال فريد : "لم يعُدِ الانتظارُ مُجدياً . وكان خالد متواطئاً بالصمت . قال عبد الرحيم : "من ناحيتي ، قرَّرتُ الهجرة" . وقلتَ أنتَ : "طالك الخيارُ البشع" ! قال عبد الرحيم : "ولكن ماذا نفعل" ؟ وقلتَ أنتَ : "ليس للتماسكِ حدود" .
هذا المقطع القصصي المُشْبَع بالحوار ، اخْتَرْتُه من النصِّ القصصي لعادل القصَّاص "نشيد التماسك وزهراءُ التي تعرف كيف تضحك ويترقرقُ صوتُها من فمِك" ؛ هذا النصُّ القصصي مؤرَّخٌ بتاريخ أغسطس 1986م ؛ وهو نصٌّ مُدَجَّجٌ بتساؤلاتِ الهجرة ، ذلك الخيار البشع ، كما وصفها النصُّ نفسه ؛ وبالإشارة إلى تاريخ كتابته ، وفي البالِ كثافة الهجرة في الزمن الراهن السوداني ، نجد أن هذا النصَّ القصصي يذهبُ نحو التماسِّ مع موضوعةِ الهجرة الراهنة ؛ زمنُ كتابةِ النصِّ هو زمنُ بداياتِ الديمقراطية الثالثة - أغسطس 1986م - لو حذفنا هذه العلامة التاريخية عن هذا النصِّ وحاولنا قراءته خارج هذه العلامة التاريخية ، حتما سنجد أننا نقرأ في هذا الزمن الراهن المُدَجَّج بالهجرة ؛ هي تلك القدرة الجمالية التي يمنحها النصُّ القصصي الجدير بتفعيلِ حيويته خارج قيود الزمن أو قل هو ما نسميه بالاستشراف . على كلٍّ ، ها نحن قد أُجْبِرنا على هذا الخيار البشع ، ولكننا نملك قدرةً أن نتلاقى في المنافي ، ونُجَمِّلَ تفاصيلَ حياتِنا بآيديولوجيا ذلك الحنينِ المُثمر . خرج عادل القصَّاص من السودان في نهاية أكتوبر 1991م ؛ وتجوَّل أوَّلاً في منافي ذاتِه ، وتقاذفته أماكنُ أخرى له معها ذاكرةُ قاصٍّ أو ذاكرةُ روائيٍّ ، ستأتي لاحقاً تلك التفاصيل حول منافي عادل القصَّاص ، تلك التي حتماً قد جادلته وجادلها بغُربةٍ حريفة وحنينٍ مشبوب ، وبينهما تتراوح تلك الرغبة في الكتابة .
عادل القصَّاص ، متى تحسَّسْتَ علاقتك بالكتابة ؟
عندما أخذتِ الطفولةُ تنزوي ليتفتقَ الصبا ، كان الشعرُ يتَسرَّبُ حثيثاً إلى مسامِّي ، يهفهفُ وجداني ، ينعشُ خيالي بعوالمَ من تموُّجِ الكينونة ، من بهجةِ اللغة ، من طربِ التخليق ، من بعضِ أسرارِ الندى ومن القصيدةِ الأولى والأخيرة وما بينهما - المرأة - فالشعرُ يُتْقِنُ المرأة ؛ وإذ يكون المرءُ مِنَّا في مرحلةِ المراهقة بطزاجتها ، نزقها ، أحلامها ، أوهامها ، فإن دواخله تتأجَّج بالمرأة ، الحبيبة الحقيقية والمُتَوَهَّمَة ؛ وغالباً ماتكون وسيلته التعبيرية ، البديهية ، وجدانه المنفعل ، متمثلةً في الشعر ؛ فنحن مجبولون على الشعر ، ذلك أننا كجزءٍ من مجتمعٍ شفويٍّ تنهضُ تربيتنا ثقافياً وإبداعياً على الثقافة العربية الإسلامية ، الناهضة بدورِها على سيادة الشعر ؛ فكتبتُ أولَ ما كتبتُ شعراً ، ولم يكن كلُّه ركيكاً ؛ غير أن الجزء الذي اعتقدتُ في مجانبتِه للركاكة ، كانت سطوةُ القصيدة التقليدية والقصيدة النزارية ثم الدرويشية عليه طاغية ، وكنت أحسُّ بشيءٍ من عدم الرضا شبه الغامض تجاهه ؛ وقد تيقَّنتُ ، بدرجةٍ أو بأخرى ، من عدم رضائي ذاك حين ضاهيته ببعضِ النثريات التي كنتُ أكتبها في نفسِ تلك الفترة : كالخاطرات والرسائل الغرامية التي بدت لي أكثر جديةً وجاذبية . فكففتُ عن كتابته التي رافقتني إلى نهاية مرحلة الدراسة الثانوية العامة أو المتوسطة بمصطلح اليوم، لأتَّجِهَ نثراً، وقد تأكَّدتُ من صحَّة هذا التوجُّه، حينما عرضتُ قطعةً نثريةً لي - لم تكن قصَّة - على بعضِ الذين سبقوني إلى حقلِ الأدب ، أذكر منهم الأساتذة بشَّار الكتبي ، عبد الوهاب حسن خليفة ، أحمد عبد المكرَّم ، أحمد المصطفى الحاج ومحمد نجيب محمد علي ، الذي قام بنشرِها في "مجلة الإذاعة والتلفزيون والمسرح" في مطلع ثمانينات القرن الذي مرَّ منذ قليل ؛ فأوغلتُ نثراً دون أن أبرح الشعرَ قراءةً ، لذَّةً ، انفعالاً ، اشتهاءً ونوايا ، إلى الدرجةِ التي جعلت أثر امتلائي به يطلُّ من أسلوبي السرديِّ – القصصي .
بإلفةٍ تلقائية ، يتجاور السرديُ والشعريُ في نصوص عادل القَصَّاص القصصية ، ولكن خارج ذلك الالتباس الذي أفقد النصوصَ ملامحَها الخاصَّة والمميِّزة لها ، مثل أنْ تجدَ كتابةً شعرية معنوَّنةً بقصَّةٍ قصيرة أو العكس ، ولكن هذه الجيرة الأليفة بين الشعري والسردي في كتاباتِ عادل القَصَّاص تمنحُ اللغةَ بُعْدَها الدرامي ، كي تمتصَ اللحظة أو الحدث أو الحالة .
(أشعر بحَنَقٍ أخضرَ على تلك الجارةِ اللعينة . لماذا لم تجئ إليك هي ؟ ثم ، إلى أيهنَّ ذهبتِ ؟ أإلى محاسن ، تلك التي صاحت – حال انتهائي من طلاءِ الغرفةِ الأولى : "لون فنان!" ، أم إلى سلوى ، تلك التي اتَّفقتْ معي على أن أطلي لها برندتها؟ ولِم لا – رغم أن ذلك يضايقني ، أيضاً – يحضُرن إليك جميعهن ؟ ليحضُرن مثلما – رغم أن ذلك يضايقني ، أيضاً – حضَرن إليك من قبل . كنتِ قد أعددتِ مُتَّكَأً لَكُنَّ في المطبخ ، يتواثبُ من أفواهكنَّ الضحكُ الغزير ؛ وأذكرُ أن أذنيَّ – وكنتُ وقتذاك أقوم بطلاءِ الصالون – خرجتا إليكنَّ ؛ جاستا في الضحكِ الغزير ؛ غربلتاه ؛ التقطتا ضحكتَكِ الفسيحة ؛ آه ، صفاء ، في أذنيَّ ، الآن ، حديقة . تمرَّدَتْ خيوطُ من الطلاء . انحدرتْ رأسياً أسفل الحائط . يبدو أنني شبَّعتُ الفرشاةَ بالطلاءِ أكثر مما يجب . (عن نصِّه "ذات صفاء ، ذات نهارٍ، سادسٍ، أخضرَ") لاحظ الكثافة الشعرية في العنوان.
(اقتربتُ منكما دون أن تشعرا بي . وكنتُ أمشي بحذرٍ ، خوفاً من ثرثرةِ العشب الجاف تحت قدمي . اقتربتُ منكما أكثر . تواريتُ خلف شلالٍ نباتي . اقتعدتُ كالراكعة . ومن ثقوبٍ صغيرة مبعثرة في ذلك الشلال النباتي ، طفقت أراقبكما ، ثم ... لا تحاول تمزيقَ لساني بهذا الخجل الاستنكاري الطافي على وجهك ! إذ عليك أن تحترمَ رغبتي في الاندلاق حتى النهاية ! ثم رأيتُ وجهَك يركعُ على وجهِها . زرعتَ في فمِها فمَك ، إذ أخذ وجهاكُما يتمايلانِ بصورةٍ عكسية ، وببطء ؛ وانبجستْ في داخلي لذَّةٌ غريبة ، حامضة ، حارقة) . (عن نصِّه "المرآة تعادي الارتباك واللوعة المكابِرة")
(خشيتُ أن أصيبَ مقترحَ الإلفة والمودَّة ، الفائحَ من سلوكها ، بشيءٍ من العرج . لهذا السبب لم أستطع ، مثلما كنتُ مقرِّراً ، أن أطلبَ إليها إتياني بكوبِ كابوتشينو ، عوضاً عن فنجانِ القهوة الذي جاءت به بالفعل) (عن نصِّه "صبَاحٌ مُشَوَّشٌ بنَزْعَةِ الظُّهْر")
(وكان الأوانُ أوانَ مضاجعةِ السماءِ للأرض ؛ وكان وجهُك مُضَرَّجَاً بالمطر وبالوسامة ؛ وكنتَ مُكَدَّسَاً بهَمِّكَ اليومي وبالقصيدة ؛ وكنت ممتلئاً بالتماسك حتى حدود حلمك النضيد ، حين ولجتْ قدماك بيت زهراء ؛ فتدفقتْ في أنفِك رائحةُ الأرضِ والحيطان المبتلتين ، ورائحة العرق الحادَّة والدفيئة ؛ ثم تمازجتْ تلك الروائحُ حتى صارت إلى رائحةٍ خلاسيةٍ مبهمة ؛ ومن بعيد ، فاحت إلى أذنيك ضحكةُ زهراء ؛ وكانت زهراءُ تعرف كيف تضحك ؛ وكانت ، حين تضحك ، يترقرقُ صوتُها في فمِك . (عن نصِّه "نشيدُ التماسك وزهراءُ التي تعرف كيف تضحك ويترقرقُ صوتُها في فمِك")
هكذا العبارة القصصية لدى عادل القَصَّاص محتشدةٌ بشفافيةِ الشعري – (فأوغلتُ نثراً دون أن أبرح الشعر قراءةً ، لذَّةً ، انفعالاً، اشتهاءً ونوايا ، إلى الدرجةِ التي جعلت أثر امتلائي به يطلُّ من أسلوبي السردي – القصصي) .
وهذا نصٌّ من الشعرِ الصافي لعادل القصَّاص :
بعضٌ من حالةِ كوني ، بعيداً ، أُحِبُّكِ ================================ صوتُكِ المُنْهَكُ – عبر السَّمَّاعَة – هل كان منهكاً من الشجن أم كان مُنْهَكَاً من الشجن ؟ لم أَنَمْ – منذ اللحظة التي رأيتُ فيها صوتَك – لم أَنَمْ ، برغم أنني كنتُ مُدَجَّجَاً بالبيرةِ والجِنِّ وسهرةِ الأصدقاء الواجدينني بصيصاً من الوطن ، لم أَنَمْ
هذي المسافةُ كَدَّسَتْكِ في عينيَّ مَرْجَاً للعابرين أنبتتكِ في لساني حديقةً للأصدقاء
أيتها الصافية هل أرضعتكِ الغيمة ؟ أحملك ، في لانسياني لك ، وفي حنجرتي السريَّة، لافتةً ضد القيظِ والنضوبِ والتلوُّث
أيتها المُضَرَّجَةُ بالانتظار الفَذِّ ضَعي ، نصبَ قلبِكِ ، أن الأخضرَ قادمٌ فأعدِّي ما استطعتِ من الندى ضَعي ، نصبَ قلبِكِ ، أن الأخضرَ قادمٌ فأعدِّي له ما استطعتِ من الحُدَا
يعترف عادل القَصَّاص بأنه مجبولٌ على الشعر فأسأله : لك علاقةٌ خاصَّةٌ جدَّاً بكتابة الشعر ، خاصةً في المنفى ، وقد تناسلتِ المنافي ؛ إضاءة على هذه التجربة..
على الرغم من أنني لا أرغب في التسرُّع بالتحدُّثِ عن تجربتي مع "الشعر الصافي" ، من حيثُ هو نوعٌ ذو كينونةٍ تليدة ووطيدة ، لأن هذه التجربة لم تتحدَّد ملامحُها وتقاطيعُها بعد ، بسببِ حصريةِ عددِ محاولاتي التي لا تتجاوز نصَّين شعريين حتى الآن ، إلَّا أنه من الممكن محاولة الكلام الجزئي عنها ، نهوضاً على الأحاسيس فحسب : أعتقد أن لتساؤلك -عن تأثير المنفى في صدورِ تلك المحاولتين عنِّي- حظاً وافراً من الصحَّة . إن المنفى ، بما هو مكابداتٌ روحية وغير روحية ، ممضَّةٌ وحارقة ، يكثِّف الشعور بالغياب والفقدان ، غياب وفقدان الوطن ، الحبيبة ، الأسرة، الأصدقاء ، الأمكنة ، الأشياء ، الروائح، النكهات ، إلى آخرِ قائمةِ الرموز والتقاطيع الوجدانية . بهذا المعنى ، كان ، وما يزال ، إحساسي بالغياب والفقدان يتواتر ، تتقاذف إلى داخلي ، مشتعلةً ، حِمَمُه ؛ أستغيثُ بالذاكرة ، فتتكاثف الرموز ، التقاطيع الغائبة ، يتعاظم الشعور بالفقدان ؛ أمتلئُ بذلك ؛ أحتقن ، حتى أكاد أنفجر .
إليَّ أيتها الأجنحة ، ولو كنتِ ، بعد ، نيئة ================================ ثمة من وجع ثمة من وجعٍ في الروح
يعُضُّني يعُضُّني هذا النُّوَاحُ السري
ما هذه الأشياءُ الراكضةُ – دوماً – أمام القلب ؟ أهي رقرقاتُ الإياب
كم أنا مُلَطَّخٌ بالمسافة !
للغيابِ لهجةُ المسامير يا أل : أُحِبُّكِ ما من شيءٍ – مثل عطرِ الحضور – يجلو الحبَّ خيالُ قُبْلَتِكِ ، الأخيرةِ ، في المطار ، ما يزال ماثلاً في شفتيَّ فهل أحسستِ – يا شهقةَ الطمي – بأنني أودعتُ تلك القُبْلةَ نوايا العشب ؟
اللعنة! أما كان بوسعي فعلُ شيءٍ آخرَ ، سوى اقترافِ السفر ؟
لِمَ ذَهَابُ الأمنياتِ حثيثٌ هكذا ؟
أما من أحدٍ يَدُلُّكَ ، أيها النيلُ، عليَّ ؟
خُلِقْتُ بلا إتقانٍ ، إذْ سُوُّيتُ من غير أجنحة
أوضَحُ مَلْمَحٍ فيَّ – الآن : عينٌ لاهثة
بحيرةُ تانا قريبةٌ من مُتَنَاوَلِ الجسد ينبغي للمقرنِ ، إذاً ، أن يتهيأ
صدريَ شاخِصٌ من ذراعيَّ يفوحُ رفيفٌ
كم أنا مُضَرَّجٌ بالقدوم !
شرايينُ يفوحُ منها الغياب ؛ مسامُّ يَنِثُّ منها الفقدان ؛ حواسُّ ، أي الحواس الخمسة ، أعني الحواسَّ السِتَّ – أهي سِتٌّ فقط؟ – تستعيرُ وظائفَ بعضها . خلال مكابداتٍ كتلك ، كهذه ، راودتني ، أكثر من مرَّة ، غوايةُ الألوان ، رغم أن آخرَ عهدٍ لي بالرسم – ممارسةً – كان قد مضى على إثر دخولي المرحلة الثانوية . اللعنة ! لِمَ لم أتعلمِ العزفَ على الكمان – الذي طالما رغبتُ فيه؟ حسناً ، فلأشرع في "كتابِ المنفى" ، تصوُّرُه شبهُ مكتمل ، هيكلُه لم يعُدْ ناقصاً بالقدرِ الذي يُزعِج ، بعضُ مادَّتِه متوفِّرة ، فماذا أنتظر؟ والرواية ، الرواية المؤجَّلة ، المؤجَّلة دائماً ، أولم يئنْ أوانُها بعد؟ فيما القصيدةُ بين هذا وذاك تعلنُ امتعاضَها من المراوغة التي تتبدَّى من خلال شهوتِها هنا وهناك ، بهذه الدرجةِ أو بتلك ؛ هي لا ترفض مهامَّ التخصيب ؛ غير أنها تطالب بكينونتِها العريقة والوطيدة ؛ وتظلُّ تهمس : "أيها المحتقن ، فلتَسَمِّهِ انتقاماً من المكابرة – لا مناصَ من القصيدة إلا بالقصيدة ، أيُّها المُوَارَبُ بالقصَّة .
إذن لابدَّ من أن يتحمَّل عادل القَصَّاص عبءَ "كتابِ المنفى" ؛ أن يتذوَّقَ معنى الغياب ؛ أن ينفلتَ من حضورِه – الغياب – ذلك الكثيف ؛ أن يبحثَ في عيونِ الحبيبة ، تلك الغائبة أو المحتملة ، عن نثيثِ الأمنياتِ وحفيفِ الأغنيات ؛ عليه – عادل القَصَّاص – أن يبحثَ له عن أجنحةٍ حتي يتهيأ المقرنُ – مقرنُ النيلين – حيث هناك وكده ، لقدومِه ؛ لا مناصَ من كتابة المنافي حتى يتأكَّد حضورُ الوطن ، ذلك المفقود ، يتأكَّد حضورُه في الذاكرة . أعرف يا صديقي عادل القَصَّاص أننا متهمون بالحنين ؛ وكما قال الصديق الراحل المقيم الشاعر عمر الطيِّب الدوش :
ولولا الذكرى مافي أصول ولولا الذكرى مافي وصول ولولا الذكرى مافي شجن
وهل تستطيعُ يا صديقي أن تحملَ الحبيبةَ في لانسيانِك ؟ ومؤلمٌ أن يهربَ ليلُ الحقيقةِ في اتِّجاهِ الذكريات ترى كيف نحلِّلُ لونَ الغياب ؟ ولا تزالُ النوافذُ مفتوحةً .
عادل القصاص
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عبدالله....... | munswor almophtah | 07-24-15, 10:23 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:27 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:29 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:36 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:40 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:42 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:44 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:46 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:48 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:51 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:53 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:54 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 10:57 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 11:00 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 11:52 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 11:54 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 11:56 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-24-15, 11:57 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:04 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:07 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:09 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:11 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:14 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:16 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:17 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:18 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:19 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:21 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:23 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:26 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:28 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:29 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:30 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:32 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:34 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:35 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:38 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:40 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:48 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:49 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:51 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:52 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:54 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-25-15, 00:55 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:44 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:47 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:48 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:50 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:51 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:53 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:54 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:57 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 03:58 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 04:00 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:09 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:12 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:13 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:15 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:21 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:26 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:47 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:48 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:49 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:50 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:52 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:54 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:56 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 05:58 AM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 07:37 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 07:38 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 07:40 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 07:43 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 07:51 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-26-15, 11:10 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:10 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:12 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:14 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:17 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:19 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:21 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:22 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:24 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:36 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 05:38 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 06:05 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 06:07 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 06:09 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 06:13 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 06:15 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 06:30 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:30 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:33 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:37 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:38 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:44 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:45 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:46 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:56 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 08:59 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-27-15, 09:00 PM |
Re: عادل القصاص والحصه تاريخ//محمد خلف الله عب | munswor almophtah | 07-28-15, 01:45 AM |
|
|
|