الارتداد هو العودة لنقطة الاصل الملاحظ ان منسوبي الانقاذ ملاو الدنيا ضجيجا بان الاعتصام هو فعل شيوعي رغم قناعتهم بانه فعل شعبي جارف حتى وصل بهم الامر ان جاء التصريح من قمة جهاز الامن تجيير العصيان للحزب الشيوعي هو قمة الردة التي اعتادت الحركة الاسلامية ان تدمغها لكل مخالف معها في الراي كشكل من اشكال الارهاب الفكري في زمن لتستغل به عقول البسطاء ترى لماذا عادت ريمة لعادتها القديمة ورغم تحالفات وتفاقات الشعبي بقيادة الترابي مع الحزب الشيوعي لماذا الهجوم على الشعب السوداني بعبارة الشيوعي انا كان ما يحدث في الماضي شكل من الارهاب الفكري فان ما يحدث الانا هو الارهاب الامني كون ان يأتي التصريح من اعلى قيادة في الامن متزامنا مع كل عبارات التهديد والوعيد التي اطلقها بعض من قياديي المؤتمر الوطني فان هذا يعني ان يلقى القبض على كل من يظهر شكل من المعارضة على الحكومة باعتباره شيوعي وهنا يكمن الخطر فقد بدات الاعتقالات منذ نوفمبر تأخذ منحى خطر فالمعتقلون في سجون النظام الان لا احد يعلم عنهم شيئا في وقت تنكر فيه الحكومة وجود اي معتقلين عصيان 19 ديسمبر الناجح جدا بدأت افرزاته تظهر في شكل التخبط الذي اصاب كل منسوبي الانقاذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة