انا الان اخاطبكم انتم ولا اتكلم عن سادتكم الذين يقتلون الناس كل يوم ويحملونكم جريرة القتل عندما تحل النوائب. يامن عملتم مع هذه الفئة الباغية او لم يحن الاوان ان تدركوا كم ظلمتم هذا الشعب السوداني المسكين ؟! او لا تدرون ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى ان تقوم الساعة .
انكم يا جنود عصابة الانقاذ في كل الميادين التي تعملون فيها ارتكبتم كل الكبائر التي ينهانا عنها ديننا الحنيف بل وكل الشرائع السماوية ....قتلتم بغير حق ؟...نعم والله ينهى عن القتل الا بالحق... ظلمتم ؟ نعم.... والله يقسم بعزته انه سينصر المظلوم ....نهبتم ؟ نعم ورسولنا الكريم يقول ان فاطمة بنت محمد (ص) لو سرقت لقطعت يدها ....سبيتم؟.... نعم وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا احرقتم الديار والنبات والسوام ملك اخوتكم المسلمين؟... والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم ينهى جنوده عن قطع شجرة او اتلاف زرع لمن يقاتلهم من المشركين .
لا ادري ماذا سيكون حساب كل جندي وضابط منكم يوم الحساب ولكنني ادري تماما انها لو دامت لغيرك لما آلت اليك وحساب الدنيا قادم ...قادم .... فكيف بالله لاتتذكرون ذلك وانتم تطلقون الرصاص يمنة ويسرى على المساكين داخل ما يسترون به انفسهم من وهج الشمس والرياح والمطر وانتم تتدثرون بالدروع الواقية من الرصاص .... كيف تشعرون عندما يئن طفل في حضن امه وهو يتلقى رصاصة او طعنة من اسلحتكم او تدرون ان الكبد الرطبة هي انسان مثلكم ؟؟ او لا تضعون انفسكم في مكانهم عندما ترونهم وهم يلفظون الانفاس الاخيرة ... انكم يا سادتي تفعلون كل حرام ثم تتوضؤن وتصلون كأنما كنتم تبسطون الدين بل وتدعون ربكم ان يغفر لكم ...وانى يُغفر لكم وقد صار ملبسكم حرام ومأكلكم حرام وتفعلون الحرام وتفخرون وتتفاخرون به!!؟ .... ان الله سبحانه وتعالى لا يغفر لقاتل النفس وله عقابين في الدنيا وفي الاخرة .
كل هرولتكم يمنة ويسرى لو كنتم تظنون انها لحماية السودان ...فدعوني اسألكم سؤالا مباشرا ...ماذا حميتم وحققتم للسودان وهل نجحتم ونجح اهل الحكم في رفع شأن السودان بقوة حقيقية تحمي البلاد بدلا من سحل وذبح وقتل مواطنيها؟ اين الحدود التي تحمونها بما يسمى بحرس الحدود وهل حمينا حدودنا شمالا ويمينا ويسارا وجنوبا ؟!... اجيبكم قطعا بلا اين حمايتنا من التدخل الاجنبي من دولة حدودية تستغل اراضينا وتستزرعها وتقتل مزارعينا وهل سمعتم بأن حكام السودان قد بدأوافي لهف الاموال من دولة اجنبية لكي يستقر بها مواطني تلك الدولة والتي ترفض اعطاءهم صفة المواطن ...؟! وهل هذا الا انه تدخل اجنبي سيخل بشرف المواطنة السودانية ؟
لقد بلغ الطمع بالحكام الحاليين ان قبلوا من دولة خليجية اشتهرت بأنها تمنح بالمقابل ولسان حالها يقول (بدراهمي لا بالحديث الناعم) –اقول قد قبلت هذه الحكومة- استقرار شعب الروهنقا المضطهد دينيا بالسودان ونحن لا اعتراض لدينا في استقبال الروهنقا وتوطينهم لو كان الامر بمبادرة من السودان ولكن ان تتم هذه العملية بصفقة مشبوهة ومن دولة مشبوهة لا تتوانى من الدفع يمنة ويسرى لقاء تعظيم سلام لها وهي القزمة وشواهدنا كثيرة على سلوك تلكم الدولة بدءا من شراء حق تنظيم الاولمبياد الى فتاوى شيخهم التي تحلل يمنة ويسرى بينما هنالك قضية ضده في المحاكم لآنه قد زنى زوجته بعد تطليقها . ثم اننا نتساءل هل صار السودان دولة تتقبل لاجئين من دول بينما نصف شعبه لاجئا سياسيا ولماذا لم تقم دول لها من الامكانيات مالها من استقطاب هولاء المساكين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة