النعمان حسن - على وزير المالية أن يصحح أولا بيته الذي خربه الوزراء المتعاقبون منذ رحل الانجليز

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2015, 10:29 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النعمان حسن - على وزير المالية أن يصحح أولا بيته الذي خربه الوزراء المتعاقبون منذ رحل الانجليز

    09:29 PM Dec, 13 2015

    سودانيز اون لاين
    محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صوت الشارع – النعمان- على وزير المالية أن يصحح أولا بيته الذي خربه الوزراء المتعاقبون منذ رحل الانجليز

    يوم الثلاثاء أول أمس يوم اسود ليس فيه أمام شعب السودان الذي طحنته المعاناة وضاقت به سبل الحياة حتى أصبح يبحث عن الهروب لأي بلد في العالم ليس أمامه إلا أن يقيم صيوان عزاء يعزى تقسه لأنه لن يستقبل معزين طالما إن صيوانات العزاء ستطول كل الشعب ماعدا القلة المنعمة والتي لا تعانى من ضيق الحياة ذلك لأنه طالع في هذا اليوم الأسود كل أجهزة الإعلام والمانشيتات المرئية والمسموعة والمقروءة تحمل بالبنط العريض التي تصدرت الصفحات الأولى بالصحف ما جاء في مخاطبة السيد يدرالدين محمود وزير المالية للبرلمان الذي يفترض أن يكون صوت المواطن الغلبان والذي يتوقع منه أن يطالب الحكومة وهو الرقيب عليها نيابة عنه أن تزف لشعب المعاناة المعيشية التي طالت كل أوجه حياته أن يزف له ما يبشر بتخفيف المعاناة عنه فإذا بالسيد الوزير يطالب البرلمان أن ينفذ فيه الحكم بالإعدام جوعا ومرضا بأن يقضى على ما تبقى له من قطرات تبقيه على قيد الحياة بعد أن عجز عن توفير لقمة الكسرة والتعليم والعلاج وكل ما يرتبط بضرورات حياته فيطلب الوزير من البرلمان أن يلغى سياسة رفع الدعم عنه بالتدرج وأن يرفع الدعم عنه فورا أو في حقيقة الأمر ما تبقى منه ويالها من مفارقة أن يكون مبرره لذلك انخفاض الأسعار عالميا ولا أدرى أي سلعة أو خدمة تهم المواطن انخفض سعرها فأنبوبة الغاز بلغت المائة جنيه آسف مائة ألف جنيه بلغة الحساب الصحيح.

    كما إن والى الخرطوم أعلن في ذات الوقت عن رفع تكلفة المياه (العدم والملوثة بكل الإمراض) للضعف مرة واحدة

    عفوا السيد وزير المالية ووالى الخرطوم يعجز المواطن في أن يفهم ان تصدر مثل هذه التصريحات من ينتظرون منهم الرأفة بالمواطن إلا إنهم فيما يبدو بل هي الحقيقة لا يشاركونه بالمعاناة لأنهم وأسرهم استثناء من هذه الحالة.

    ولكم هو غريب أن تصدر هذه التصريحات من أهم وزارة في حياة المواطن وزارة المالية المعنية بمصالحه مباشرة وهى المسئولة عن أهم مقومات حياته لأنها القابضة على مفاتيح المال العام (آسف يفترض أن تكون) والتي أورثها الانجليز من السلطة ما يضمن للمواطن أهم مفاتيح حياته إلا إن اكبر خراب حل بالمواطن تمثل في الأخطاء التاريخية التي ارتبطت بهذه الوزارة منذ الاستقلال وهو ما يدفعنا اليوم لان نطلب من الوزير قبل رفع الدعم وتدمير ما تبقى للمواطن أن يصلح البيت من الداخل وان يصحح كلما ارتكب في حق الشعب السوداني الوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة الأهم في حياة المواطن.

    فلقد أسس الانجليز رغم إنهم مستعمرين جهاز دولة راعى كل الاعتبارات التي تقتضيها ظروف وإمكانات السودان وكان على رأسها وزارة المالية التي تتحمل اخطر الأخطاء في حق الشعب السوداني.

    فوزير المالية في عهد الديمقراطية الثانية رحمة الله عليه الشريف حسين الهندي كان أول من عبد الطريق لمن حلوا بعده في الوزارة أن يجنحوا عن أهدافها عندما كنب نهاية استقلالية أهم مرفقين يومها في السودان وهما مشرع الجزيرة عماد الاقتصاد السوداني وبنك السودان المسئول عن حماية قيمة الجنية السوداني المصدر الأساسي لدخل المواطن عندما اتبعهما لوزير المالية السياسي وهو منصب قد يجلس عليه من لا يدرك أهمية المرفقين على مستقبل البلد.

    وبالفعل حل مكانه تحت انقلاب مايو 69 القانوني الضليع متعه الله بالصحة والعافية الأستاذ بدرالدين سليمان إلا انه لم تكن له أي صلة بالاقتصاد حتى يدرك أهمية بنك السودان ودوره في الحفاظ على قيمة الجنيه السوداني الذي كان يساوى ثلاثة دولار بسبب سياسة بنك السودان في التحكم في العملة الصعبة وأقدم على اتخاذ أول قرار مدمر في تاريخ السودان عندما ألغى قانون رقابة النقد ورفع يد بنك السودان عن حماية الجنيه السوداني وهو القرار الذي أدى لانخفاض قيمة الجنية الذي كان يساوى ثلاثة دولار لترتفع قيمة الدولار ليساوى 12جنيه سوداني بما يرفع قيمة الدولار بالنسبة للجنيه السودان 36 ضعف مما يعنى انخفاض دخل المواطن بنفس النسبة.

    ولعلكم تذكرون أول بيان لانقلاب الاتقاد انه جعل من انخفاض قيمة الجنية السوداني واحدا من أهم مبررات الانقلاب الاقتصادية حتى إن النظام في محاولته لرد الاعتبار لقيمة الجنيه السوداني أن أعدم من ثبت أنهم يتاجرون بالعملة.

    ولكن ما أن حل وزيرا للمالية الأستاذ عبدالرحيم حمدي وكان الوحيد من بين الوزراء الدبين تعاقبوا سبق له العمل بوزارة المالية ولكنه عندما قدم وزيرا للمالية قدم لها من السوق كأول رجل أعمال تجارية يتولى امر الوزارة لهذا شكل اكبر مصدر خطر على مستقبل الاقتصاد السوداني لأنه اتخذ اخطر قرار كتب نهاية الاقتصاد السوداني حتى اليوم عندما أعلن ما اسماه الاقتصاد الحر وهى من بدع دول العالم الغربية لحماية اقتصاديتها لرفع القيود التي كانت تنتهجها دول العالم الثالث وعلى رأسها السودان للارتقاء باقتصادها بالتحكم في سياسة الاستيراد وتوظيف المتاح من العملة في توفير الاحتياجات الضرورية لحياة المواطن وللتنمية الاقتصادية وترقية الصناعة المحلية والزراعة وبهذا القرار كتب نهاية وزارة التجارة التي كانت تتحكم في الاستيراد بتوجيه المصادر المحدودة من الدولار لتوفير الاحتياجات ولحماية الصناعة المحلية بضرورة موافقتها على السلع المستوردة حتى تضمن تطور الصناعة المحلية كما إن وزارة التجارة كانت تحظر الاستيراد بدون قيمة حتى لا تفتح مجالا أوسع لتجارة العملة فجاء قرار الوزير بالاقتصاد الحر مدمرا لهذه السياسة بكل ما تحمله الكلمة واخطر منه انه قنن الاتجار بالعملة بعد أن غيبت ضوابط الاستيراد فكان نتاج سلسة الاقتصاد الحر أن يرتفع سعر الدولار بالنسبة للجنيه السوداني اليوم 12000 جنيه مما يعنى انخفاض قيمة الجنية السوداني بألف ضعف عن ما كان عليه يوم جاء انقلاب الإنقاذ حيث كان الدولار يساوى 12 جنيها وليبلغ انخفاض الجنية ب36000 ضعف عما كان عليه قبل قرار السيد بدرالدين سليمان بإلغاء رقابة النقد.

    وتواصلت أخطاء هذه الوزارة بعد أن دمر مشروع الجزيرة وتحول لأرض جرداء ولعل اخطر الأخطاء بعد ذلك عندما تخلت وزارة المالية عن مسئوليتها في السيطرة على المال العام بحيث لم يكن التصرف فيه إلا وفق الميزانية التي توظف المال لتوفير الاحتياجات الضرورية وتضبط قائمة المرتبات وفق سياسة الخدمة المدنية في التوظيف بالدرجات الموحدة دون الإفراط في المخصصات بل كانت إدارة الحسابات المركزية بوزارة المالية هي التي تضبط أوجه الصرف في كل مستويات الحكومة ومؤسساتها فكان محاسب الوزارة هو الذي يملك أن يرفض لأي مسئول أن يصرف جنيها غير مصدق في الميزانية السنويةولم يكن هناك مجالا متاحا لتبرعات المسئولين بالمال العام لعدم وجود بند في الميزانية حتى ان التاريخ سجل يوم رفض المحاسب للشهيد إسماعيل الأزهري رئيس الوزراء ان يتبرع بعشرة جنيهات لعدم وجود بند في الميزانية كما تواصل الانفلات بالمال العام بعد ان تخلت وزارة المالية عن مسئوليتها عن التحكم في إدارة المشتروات في كل مشتروات أجهزة الدولة ولم تكن هناك أي هيئة حكومية تملك أن تشترى أي سلعة إلا تحت إشراف إدارة المشتروات وثم كانت نهاية الفوضى المالية أن رفعت وزارة المالية يدها عن ضبط مال الخزينة العام بما عرف بالتجنيب حيث لم تعد وزارة المالية هي المعنية بالمال العام كما تم ابتداع ما سمى العقود الخاصة للتوظيف بعشرات الملايين بعيداً عن الضوابط المالية التي كانت تشرف عليها وزارة التالية.

    ولا يزال هناك الكثير سيادة الوزير مما لا يسعه المجال لهذا ألا ترى انه يحق للشعب الذي ارتكبت في حقه كل هذه الأخطاء المالية بعد طرد الانجليز أن يقول لك أصلح أولا البيت من الداخل وصحح ما ارتكبته وزارتكم في حقا البلد والشعب قبل أن تحمل المواطن المزيد من المعاناة برفع الدعم حتى ترد للشعب ماله العام ليعود تحت إشراف وزارتكم أولاً قبل كل شيء.
    (واخيراً يا رب كيف يكون موقف البرلمان ممثل الشعب إن كان حقا هو كذلك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de