|
|
 Re: المهدية لم تكن ثورة وإنما كانت إستبدال ظا� (Re: عبد الله شم)
|
هذه شتات تعليقات بالفيس حول سجن الساير لبعض الاخوه  وهذا هو ادريس الساير -مدير سجن الخليفة عبدالله ..وهو رجل من قبيلة الجوامعة واشتهر بالغلظة وقسوة القلب ..والى وقت قريب فى السبعينات كان اهالى الاواسط يسمون كل سجون السودان باسمه باعتبار الاسم الرهيب والسمعة الداوية التى اكتسبها ادريس الساير - ..وكان المرحوم جدى عمر العبيد فى مدنى يقول لى :ماشى الساير -بدون كلمة سجن - -يقصد سجن مدنى .يتكون السجن من غرفة رئيسية (عنبر) طولها ثلاثين قدما وعرضها ثلاثين قدما تحتوى على عمود عرضه اربعة اقدام وبالقرب من السقف توجد نوافذ صغيرة قليلة العدد لا تكفى لتهوية الغرفة والهواء الوحيد الذى يتسلل للزنزانة يأتي من ناحية البوابة وتدعى هذه الزنزانة بأم حجير تحيط بها زريبة كبيرة من اشجار الشوك وكان ايضا هنالك ما يقارب ثلاثين حارسا مسلحين بالكرباج (سوط مصنوع من جلدفرس النهر ) ولم تكن هنالك تدابير صحية ولو باقل حالة بدائية ويطعم كافة السجناء واسطة اسرهم او اصدقائهم واذا لم ليكن لهم احد من ذلك يموتون جوعا وكان القسط الاكبر من الطعام يأكله الحراس هنا يجب الرجوع لاهم موثق للسجن من الداخل وهو شارلس نيوفلد اذ قضى الرجل اثنتي عشر عاما داخل سجن الساير ويقول في وصف الزنزانة ام حجيرات : قد وجد في اكثر اللغات تحفظا وتورية من المستحيل ان ترسم صورة من الكلمات لليلة في سجن الساير ان المناظر الممعنة في القسوة والاشمئزاز والوسائل المستعملة لتركيع اقوى الرجال بضربة واحدة والجرائم المرتكبة دون ان يسمى مرتكبوها ليلة بعد ليلة وعاما بعد عام قد لا تسجل تدوينا في الصحافة وفى ازمان واحيانا لأسابيع متلاحقة يحشر بعدد ثلاثمائة شخص في غرفة صغيرة لقد كنا معلبين فيها ما كان هنالك مكان لزحزحة سواعدنا وتموج الحشرات والطفيليات في الجبب تجعل النوم مستحيلا والحياه شقاء والحرارة تزداد استعارا تطبق على الحاضرين بالأجساد المعروقة وبعوامل اخرى تنقطع الصلة باي تمثيل للبشر لقد كانت الفضلات البشرية تتقاذف من جانب في الغرفة الى جانب اخر من أي احد يمكنه رفع يده لهذا الغرض فان الكتلة في سعينا لتفادى التعرض لها نتأرجح من اتجاه لأخرونتقاتل ونعض بعضنا ونناضل بقدر ما يسمح به وضعنا المحشور ويضرب احدهم الاخر بالأغلال والقضبان على عضلات الارجل القريبة منه حتى يضحى المشهد واحدا مما لا يستطيع دانتى وصفه ان أي سجين يسقط في مثل هذه الليلة لن يقف الى الابد حيا ان صياحه سوف لن يسمعه احد مع اصوات القضبان وصليلها والاغلال واللعنات والشتائم واذا حاول احدنا الانحناء لإعانة اخيه يسقط معه وفى الصباح حين يسمح لنا بالخروج متتابعين يعثر على خمسة أوسته اجساد على الارض وقد سحقت منها الروح سحقا وفى بعض الاحيان عندما تتعاظم الضجة اكثر من المعتاد يفتح الحراس الباب ويوسعون رؤوس السجناء ضربا بسياطهمالمدبوغة وكثيرا عندما يحدث ذلك ينال الموت من ضحاياه سحقا تحت الاقدام اننى اود لو كنت اتخيل ما قدمته انفا ولا استطيع ان اؤكد لكم انها تعطى اقل ما يمكن تصوره مما كان يقع بحق في ذلك المكان...........سجن النساء يزج بالنساء في السجن على كل انواع الجرائم بدءا بالشك في الخيانة الزوجية الى الادلاء بخطب من وراء حجاب وكان النساء السجينات يلبسن سلاسل واغلال خفيفة تصل الى كعوب ارجلهن والاتهام بخيانة زوجية غير مثبتة تتبعها عقوبة الجلد ثلاثمائة جلدة بالكرباج وعند شفائها من الجلد ترسل الى احدى زوجات الحراس بالسجن لتصبح خادمة الجميع لكل واحدة بالبيت ولكل العمل تسخن الذرة وترعى الاطفال وتنقل الماء وتساق رقيقا ليلا ونهار وبعد ان تنقضي مدتها بالسجن ترجع لأهلها.........حوال السجن ابان مجاعة 1306 ه:/يقول نيوفلد ان الغذاء المرسل للسجناء لا يصلهم بالطبع والقليل الذى يجتاز بوابات الساير يصبح هدفا للصراع وبرؤية ثلاثين او اربعين من الهياكل الحية وهى تزحف بقدر ما يسمح لها وزن القيود فستعلم انه الضعف الذى احدثته المجاعة ذلك الذى اسقطهم ينطرح حيثما سقط مستسلما لليأس بينما الذين بلغو أي رسول يحمل طعاما بدلا عن مقاومة الضربات التي ينهال بها عليهم الحراس بالكرباج يبدو انهم مسرورين من الجروح التي تفتحها تلك الضربات لعلهم يمسحون تلك الجروح بأيديهم ويلعقون الدماء من على اصابعهم وماهده الصورة بمبالغة ولكن اقل ما تحتويه بالفعل ولكنني نصحت ان احذف بعض تفاصيل دقيقة ومشاهد اخرى لا نها تجلب الرعب ويوما بعد يوم يقذف بأجساد ثمانية الى عشرة سجناء الى جوف النيل ولمدة شهور طويلة .التعساء المحكومين لمحاولتهم سرقة غزاء بالسوق منهم كان ينبعث الاقتتال حول الطعام بالساير اساسا ويمكن تخيل ان اكثر مخلوق متمدن يمكن ان يدفع للجنون والياس عندما يحاول ان يسرق قطعة من الغذاء ربما لنفسه ولربما لطفل يموت من الجوع وهاهو يدان في الساير وبينما يأخذونه للسنديان يتم جر جثة ضحية من ضحايا الجوع وفك الغلال من الجثة لربطها حوله .......بعض قيادات المهدية التي عوقبت في سجن الساير :الخليفة شريفمن ناحية قيادية هو الرجل الثالث في المهدية اذ يلى المهدى الخليفة عبد الله التعايشى وهو خليفة ابوبكر الصديق والخليفة على ود حلو الملقب بخليفة الفاروق عمر وهو من زعماء قبيلة دغيم التي تسكن النيل الابيض واسندت اليه قيادة الراية الخضراء والتي تضم قبائل وسط السودان ثم الخليفة شريف وهو محمد شريف حامد ولقب بخليفة على الكرار وهو من اقرباء المهدى عقد له لواء الراية الحمراء والتى ضمت بين ظهرا نيها الاشراف وأهالي شمال السودان ومن اشهر قادتها عبد الرحمن النجومي وخالد زقل ومحمد عبد القادر وكرم الله الكركساوى ثم دخل الخليفة شريف في صراع مكشوف مع الخليفة التعايشى بعد وفات المهدى قاد هذا الصراع لحبسه في الساير (رتشارد هل ص273 وعون الشريف قاسم مجلد1)هنا يجب الوقوف عند اهم ملامح التشريع القضائي وسن القوانين في الدولة المهدية استنادا للحضرات والرؤى المنامية تحديدا في قضية الحكم على الاشراف بعد العفو عنهم اذ يبرر الخليفة قراره المفاجئ والذى لا ينسحب مع بنود اتفاقه مع الاشراف والعفو عنهم بحضرة نبوية اصدر بشأنها منشورا عاما جاء فيه : ثم قال لي المهدى ان احمد سليمان (امين بيت المال) واحمد محمد خير وسعيد محمد فرح وفوزياحمدي وصالح سوار الدهب فليكن حبسهم فقلت للمهدى عليه السلام ان اهل الظاهر ينكرون على ذلك ويقولون عفى عنهم ثم حبسهم فقال لي المهدى عليه السلام ان الحق معك واهل الباطن معك فاحبسهم واتل على الاصحاب المنشور المحرر منا في حقك (محمد ابراهيم ابو سليم منشورات المهدية ص 102اللزاكي طمل تعرض لأكبر وشاية وتم سجنه في سجن السائر وأتهم اول مرة بالعمالة لإيطاليا ويعد ذلك قيل ان به مس فجلد في كل جسمه حتي وفاته ....بالرغم من انتصاره علي الاحباش في معركة غندار وكانت حرب الحبشة هي بداية النهاية لدولة المهدية ...اما ما قرأناه في المدارس عن الزاكي طمل فهو انه مرض في الطريق اثناء عودة الجيش الي أمدرمان وتوفي ودفن في أمدرمان ؟؟؟!!!!!!سامحكم الله أيها الكذابين ....ولا زالت قصة وفاة حمدان ابوعنجة غامضة وان كنت أشك بان الخليفة قتله أيضاًهشام مختارهسي شفع المدارس ديل لمن يكبروا ياتري سيصدقون اي شيء يقال لهم بعد ذلك عندما تكتشف انك كنت تزور بيت دعارة باعتباره رمزا مقدسا للدين والوطنية والقومية الحقيقة هي ان منزل ودتورشين لم يكن الا بيت دعارة بخصيانه وقواديه وسراريه ونسائه والرجال الذين لخبطوا كثيرا في ذلك المنزل فوجود مئات النساء في مكان واحد والهدف الحنس فقط لا يوجد له الا اسم واحد منزل دعارة وماخور كبيرأحمد ابو العز
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدية لم تكن ثورة وإنما كانت إستبدال ظا� (Re: عبد الله شم)
|
اشهر سجناء السائر :الزاكى طمل وضعت خطة محكمة لمباغتة الزاكى واعتقاله من قبل الامير يعقوب والقاضي احمد ود على لكراهيتهما الشديدة للزاكيلآنه كان يحتقرهما وزلك في سبتمبر 1888م ووضع في السجن مكبل بالقيود وعندها وجد الخليفة نفسه في مواجهة تساؤلات اتباعه عن زعيمهم وقائدهم الزاكى طمل ولا سيما وان الزاكى قبل اعتقاله فتح الحبشة وارسل راس ملكها للخليفة وحقق بزلك اول انتصار للمهدية خارج السودان فخرج الخليفة في خطبته مبررا اعتقال الزاكى طمل قائلا : ان الزاكى الم به عارضا شديدا (أي مس من الجن) وقيل انه معه من سابق الا انه اشتد عليه في هذا الوقت وعلى زلك اجرينا حبسه وزجره بالساير حتى يطيب فان طاب وشفى من زلك العارض فبها والا فتصير معالجته منه الى ان يقدر الله الشفاء او يقضى الله امرا كان مفعولا ومكث الزاكى في السجن اربعة عشر يوما منع خلالها من الاكل والشرب وطوب عليه وتوفى في 21 سبتمبر 1883 م وخرج الخليفة في خطاب اخر واصفا ومبررا نهاية الزاكى التراجيدية قائلا : هلك بالسجن على صفة فظيعة وحالة شنيعة وانه بمجرد خروج روحه اشتعلت النار بجسمه واسود وجهه (محمد سعيد القدال ص 159 ) ويقول يوسف ميخائيل عن مقتل الزاكى : ودارت الدورة على الزاكى طمل قال جملة امراء ويعقوب من جملتهم للخليفة ان الزاكى طمل اعجب بنفسه لكثرة جيشه وينوى دخول الحبشة وغزو الطليان عند زلك انتخب الخليفة بعض الامراء ابناء البلد مقدار خمس رايات وارسلهم للزاكي طمل زيادة على جيشه وبعد فتحه للحبشة ارسل الخليفة للزاكييأمره بالحضور للمشاهدة والمباركة والتفاكر وبعد وصوله امدرمان قابل الخليفة واخذ الخليفة يمتدحه لقتله ملك الحبش ويعقوب يترصده وعند وصوله داره اته رسول يعقوب قائلا: احضر سيدى طالبك في اشياء ارسلها لك سيدى الخليفة وعند ذهابه لبيت الخليفة اغلقوا عليه الابواب وعند توسطه المنزل قابله عبد الرحمن زوفا واخزه على صدره ورماه على الارض وأوثقوه بالحبال وذهبوا به الى الساير وفى الساير تم وضعه في مربوعة صغيرة (أي غرفة شبيهة بالقبر من الحجر) وقاموا بربطه بالجنازير ثم بنو عليه بالطوب حتى مماته جوعا وعطشا .الياس باشا ام برير الجعلىالياس باشا امبرير جعلي نفيعابى يعد من اكثر تجار كردفانا في العهد التركيالمصري ثراء تم تعيينه مديرا على شكا بعد احتلال دارفور في 1874م وعين لاحقا مديرا على مديرية كردفانا ثم انخرط في الثورة المهدية ويعد انضمامه للمهدية بانه السبب الرئيسي في سقوط الابيض وفتحها وعينه المهدى اميرا على امارة الجلابة وكان من الداعمين الرئيسيين لبيت المال فشك الخليفة في نواياه وصودرت جميع امواله وسجن بالساير وهو شيخ طاعن بالسن الى ان وافته المنية حبيسا ويقول يوسف ميخائيل عن ملابسات سجن الياس : ان عبد الله ود سعد كان نازلا مع الياس امبرير بامدرمان وعندما علم الخليفة بسفر ود سعد الى المتمة دون ان يخبره استدعى ابراهيم رمضان وامره بتجريد الياس وحبسه وعند وصول ابراهيم رمضان للياس دار بينهم هذا الحوار : قال ابراهيم للياس كون راضي عمنا الياس امرت بتجريدك وحبسك بالساير عند ذلك قال الياس من اعان ظالم على ظلمه سلطه الله عليه افعل ما امرت به يا ابراهيم الا الناقة لا تدخل مع الغنائم كونى اتقوت بلبنها وحمل الياس باشا على عنقريب الى السجن كونه كان شيخ طاعن في السن وتمت مصادرة جميع امواله وقتل عدد من ابنائه امامه ولا جريرة له سوى ان عبد الله ود سعد كان نازلا بمنزله.(احمد ابراهيم ابو شوك )بشير اغا كمبال:/خدم مع القوات المصرية في شرق السودان وبعد انضمامه للثورة المهدية تم تعيينه اميرا عمل مع الامير عمر صالح بالرجاف ثم عاد الى امدرمان فتشكك الخليفة في نواياه السياسية فسجنه بالساير الى ان افرجت عنه القوات الغازية في 1898 وبعد سقوط المهدية اشترك في مطاردة فلول الانصار المتقهقرة الى النيل الابيض وكردفان من اتباع الخليفة ثم اشترك في الحملة الموفدة للقضاء على السلطان على دينار بدارفور في العام 1916م (احمد ابراهيم ابو شوك )الامير عبد المولى صابون unsure رمز تعبيريهو اخ الامير حمدان ابو عنجة ووكيل الراية الزرقاء في امدرمان وكان من رجال المهام العسكرية الصعبة في المهدية الا انه اتهم بموالاة الاشراف فكان مصيره الرفت من الوظيفة والاعتقال بالساير لاتهامه بموالاة الاشراف (تشير بعض المصادر بان سبب خلافه مع الامير يعقوب يرجع الى ان عبد المولى علم بالسبب الحقيقي لوفاة اخيه حمدان وهو بانه مات مسموما ومن قام بدس السم له هو الامير يعقوب راجع يوسف ميخائيل)السيد محمد عبد الكريم:/ ممن ابناء عمومة المهدى الذين اسهموا اسهاما فاعلا في نصرة المهدية الا انه اختلف مع الخليفة عبد الله التعايشى فكان مصيره السجن بالساير ثم نفى الى فشودة بالرجاف بمعية عبد القادر ساتى واحمد ود سليمان وسعيد محمد فرح حيث اعدموا جميعا عام 1891م بتهمة التآمر على الخليفة(عون الشريف قاسم ج5 ص 2188)محمد خالد بن حاج شرفى بن سالة:/بن عم المهدى عمل مديرا لمديرية شكا عام1979م ابان التركية وفى 1882م عين مديرا لدارا بدارفور وانضم للمهدية عقب سقوط الابيض حيث عينه المهدى مديرا لدارفور بدلا عن سلاطين باشا وبعد ثورة الاشراف تشكك الخليفة في نواياه حبس بالساير ثم نفى الى الرجاف الى ان حرره البلجيك مع محمد عثمان ابو قرجة في العام 1897م (عون الشريف قاسم م ج 2 ص 1019)الامير محمد عثمان ابو قرجة uمن الدناقلة الجابرية بالقطينة عمل مع الزبير باشا رحمة وادريس ابتر الدنقلاوى ثم انضم للمهدية في بواكيرها وساهم في انتصاراتها يكردفان وتولى دورا قياديا في القضاء على حملة هكس باشا بشيكان وتحرير الخرطوم ولقبه المهدى بأميرالبحرين أي النيل الازرق والابيض وبعد تحرير الخرطوم تم تعينه اميرا للأمراء وعاملا على الجزيرة بسنار وانتدب لكسلا لرد غارات الطليان ثم عين اميرا لبربر ثم انتدب بالشرق لدعم عثمان دقنه وتشير بعض الوثائق لعرض الانجليز له للتعاون معهم فرفض زلك ثم استدعاه الخليفة الى امدرمان وعينه على الرجاف واسناء مسيرته الى الرجاف ارسل الخليفة عربي دفع الله ليسبقه على الرجاف ويسجنه بها فسجن ابو قرجة بالرجاف الى ان اطلق البلجيكيون سراحه في العام 1897 عند احتلالهم للرجاف (رتشارد هل ص 269)مناء بيت المال الامير احمد ود سليمانمن محس رفاعة كان من ابكار المهدية خدم المهدى ثم الخليفة وعين امين بيت المال العموم فاتهمه الخليفة بالتآمر مع الاشراف فأقاله من منصبه وتم حبسه بالساير ثم ارسل لاحقا لفشودة لإعدامه واعدم فيها في العام 1898م (عون الشريف قاسم ج ص 72)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدية لم تكن ثورة وإنما كانت إستبدال ظا� (Re: عبد الله شم)
|
الامير ابراهيم ود عدلان unsure رمز تعبيري ابراهيم محمد عدلان من قبيلة الخوالدة التي تقطن وسط الجزيرة بدا حياته العملية تاجرا بالابيض ثم ود مدنى ونتيجة لمؤازرته الباكرة للثورة المهدية عينه المهدى نائبا لأمين بيت المال احمد ود سليمان وبعد تحرير مدينة كسلا اوكلت له مهمة تأسيس بيت المال بالقضارف في شرق السودان وفى العام 1886م خلف احمد سليمان كأمين لبيت المال العموم وقد لعب دورا مهما في اعادة تنظيم بيت المال العموم بامدرمان والاقسام الادارية الملحقة به وافلح في اقناع الخليفة باستئناف التجارة الحدودية مع مصر والحبشة الا ان هذا الانجاز ادخله في صراع مباشر مع الامير يعقوب واودى بحياته في العام 1890م (احمد ابراهيم ابو شوك ص 53)وعن اسباب وملابسات خلافه مع الامير يعقوب ترجعه بعض المصادر الى العام 1307للهجرة أي اثناء مجاعة سنة 6 المشهورة اذ قام الامير يعقوب بإرسال ود عدلان للجزيرة لجمع الذرة والعيوش والغلال لتموين بيت المال العمومي بامدرمان ويرصد يوسف ميخائيل هذا الحوار الذى دار ما بين يعقوب وابراهيم عدلان عقب عودته من الجزيرة فقال يعقوب لإبراهيم: ياابراهيم توجهت الى الجزيرة من اجل الفرجة مع اهلك الخوالدة وما جبت لينا الغلال الكافية ولا يخفى عليك شونة بيت المال (أي المطامير التيتخزن فيها الغلال) خالية من العيوش فرد ود عدلان بقوله ياسيدى يعقوب ما وجدناه جمعناهو وهل نخلى البلاد من العيوش ونغنى الانصار ؟ فرد يعقوب عليه قائلا حقيقي كيف تترك اهلك وتغنى الانصار.وبعد يومين اذا به ينتشر خبر سجن ابراهيم عدلان بالساير لكونه مخالف وبعد سبعة ايام صدر امر بشنقه في السوق وضربت الامباية وطلعت الخيول في السوق والامير يعقوب على راسهم فرح بصلب ابراهيم عدلان وكزلك حضر الصلب الخليفة على ود حلو واوتى بود عدلان مقيد بالسلاسل يمشى مشية الاسد الظافر لا تبدو عليه أي علامات خوف او انزعاج وكان صائما حينها وتم صلبه وتفرقت الجموع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدية لم تكن ثورة وإنما كانت إستبدال ظا� (Re: عبد الله شم)
|
القضاةالقاضي احمد ود على:/من قبيلة بنى هلبة عمل قاضيا في العهد التركيالمصري في منطقة شكا وعندما اندلعت الثورة المهدية هجر الوظيفة وانخرط في الثورة المهدية وكان له كبير الاثر في سقوط الابيض وبعد وفاة القاضي احمد ود جبارة عينه المهدى خلفا له كقاضيللإسلام وخدم المهدى والخليفة عشرة سنوات ونال حظا من السلطة جلبت له غيرة الامير يعقوب القاتلة والتى من خلالها بدا يحرض اخيه الخليفة على القاضي ود جبارة ويزعم بان القاضي يستقل منصبه ويتعاطى الرشاوى وتم حبسه بسجن الساير وتمت تصفيته داخل السجن عام 1892م بالتطويب (رتشارد هل ص 29) وعن ذلك يقول يوسف ميخائيل ان هذا كان بتدبير يعقوب وان كل من يمشى خلاف ما يهوى يعقوب يدخل يعقوب على الخليفة اخيه ليلا وسرا ويقول له ان هذا صفته كذا وكذا ولربما يحصل منه خلل في امر المملكة وحينها يوافق الخليفة على طلب يعقوب وعندما زعل يعقوب من القاضي احمد قال لأخيه الخليفة ان القاضي احمد بلغت رايته اكثر من خمسمائة نفر وزيادة وصار يجمع في الانصار ومداخل اولاد البلد ويرسل مع التجار اشغال لبحري وذلك مخالف لأمر الدين فيجب سجنه حتى يموت فوافق الخليفة على ذلك فسجن القاضي ليلا بنفس المربوع التي سجن فيها الزاكى طمل وطوب عليه حتى توفى بعد خمسة ايام رحمه الله.لقاضي حسين الزهرة:/ هو الحسين ابراهيم زهرا المولود بأم عضام بالمسلمية تخرج بالأزهر الشريف واشتهر بسعة علمه بوسط السودان بايع المهدى بالجزيرة ابا عينه الخليفة في العام 1885م عاملا على كسلا ثم اخيرا شغل منصب قاضى الاسلام او قاضى القضاة خلفا للقاضي احمد ود على عام 1892م واختلف مع الخليفة عبد الله واخيه يعقوب في حكم شرعي يخص نفرا من الانصار التعايشة فكان مصيره السجن بالساير وتصفيته في العام 1895م بالتطويب رتشارد هل ص 169 وعون الشريف قاسم م.ج 2 ص 1029)يقول يوسف ميخائيل عن ملابسات اعدام حسين الزهرة :/حضرت قضية من دنقلا حول بعض الانصار ظلموا بعضا من أهالي دنقلا وقدموا شكوى لقاضى دنقلا والمذكور احالها لقاضى القضاة بأم درمان وكان حسين الزهرة الرجل العلامة شاغلا منصب قاضى القضاة متقدما بالسن وبحضور القضية عنده ذهب الانصار المتهمين للأمير يعقوب لكى يوصى حسين الزهرة لهم بعدم تنفيز الحكم عليهم وارسل الامير يعقوب للقاضي حسين قائلا في خطابه :قضية اهل دنقلا مع الانصار لا يكون فيها تنفيذ الحكم على الانصار بل اصرفهم حيث كان .فرد عليه القاضي حسين بقوله : بالسيد يعقوب انا رجل احكم حسب الكتاب والسنة لا احيد عن الحق ولا اخشى لومة لائم في الشرع الشريف بل اقضى بوجه الحق المرضى وحينها غضب يعقوب اشد الغضب وقال ان حسين الزهرة ارتد عن الاسلام ووجب عليه القتل وتوجه من حينه الى الخليفة وقال له ان القاضي حسين الزهرة ارتد عن الاسلام بحضور جملة من الانصار كانوا شهودا وحالا حضر مجموعة من شهود الزور امام القاضيجذو الحمرى وحكم عليه بالإعدام وادخل في نفس المربوعة التي ادخل فيها الزاكى طمل واحمد ود على .ومن بعد ذلك لم يترك الامير يعقوب رأس كبير في أي قبيلة او أي قاضى او أي انسان الا من مشى على هواه ونزل لرغباته ومن القضاة حسين ولد جزو وعلى رأى المثل اذا خان الامير وكاتباه وقاضى الارض دهان في القضاء فويل ثم ويل لقاضى الارض من قاضى السماء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدية لم تكن ثورة وإنما كانت إستبدال ظا� (Re: عبد الله شم)
|
سجن الاشراف:/يقول يوسف ميخائيل كاتب الخليفة عن ملابسات سجن الاشراف واعدام قياداتهم : امر يعقوب بالقبض على كافة الاشراف بامدرمان ورتب في كل مشرع عساكر عليهم مقدم للقبض على الاشراف المحاولين السفر وارسل الى القطينة والكاملين ومدنى للقبض على الدناقلة والاشراف وتجريدهم من اموالهم وارسالهم لسجن الساير بامدرمان حتى امتلا السجن بالأشراف عند ذلك اخلا سبيلهم الامير يعقوب واحتفظ بالرؤوس الكبيرة امثال السيد طه وعبد القادر ساتى والسيد حامد عبد الكريم واحمد سليمان وزيادة عن خمسة واربعين من قياداتهم وانا والشيخ بان النقا امرنا الخليفة بإحضار وابور وادخال المذكورين فيه ليلا وحراسة الوابور بمائة وخمسين جندي من الانصار وعليهم ريس اسمه رحمة ود برمة من الجوامعة ودائما يشرف على ترحيل المذنبين بالبابور وعند حضور البابور بمشرع الساير وتم احضار الخمس واربعين من قيادات الاشراف مكبلين الى الركبة بالحديد وسلمناهم برمة بموجب كشف واعطيناه التعليمات الصادرة من الخليفة وخليفة المهدى جالس ببيته منتظرا خبر سفر الوابور وعند عودتنا قابلنا يعقوب وقال لنا ان خليفة المهدى منتظرا اياكم وعندما اخبرنا الخليفة قال لنا بارك الله فيكم عودوا لمنازلكم وعند وصول الوابور للأمير عربي دفع الله بجبل اوليا اخرج منه كافة الاشراف في الجزيرة مكبلين وقتلهم بالعصى مثل الكلاب (مذكرات يوسف ميخائيل)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدية لم تكن ثورة وإنما كانت إستبدال ظا� (Re: عبد الله شم)
|
لشيخ حمد النيل:/معلم ديني مشهور من النيل الازرق وقد كان له نفوز على عدد كبير من الاتباع فخشى منه الخليفة وامره بالحضور الى امدرمان وهنا تصاعدت الصعوبات لدى الخليفة بشان التهمة التي يمكن ان توجه له حتى يدان بالسجن ولم يكن حمد النيل منحاز لطرف الخليفة او اعدائه فقد كان جل وقته مشغولا بتعليم الدين والوعظ ولم يجسر قاض لا دانتهباي تهمة ولكن الخليفة كان مصمما لا دانته بتهمة ماء خاصة ان الشيخ حمد النيل كان ثريا وبيت المال يحتاج لا موال ودبر الخليفة مكيدة الى حمد النيل بأرساله رجال لا خفاء بعض التبغ في بيت حمد النيل ثم ارسل رجال للكشف عليه واصبح حمد النيل مدانا سجن بالساير وصودرت جميع امواله وكان الشيخ حمد النيل من بين كل المساجين هو الوحيد الذى يجسر على الحديث علانية عن ان المهدى وخليفته ادعياء وكذابين واطلق سراحه بعد ان اعتلت صحته بعد عام ونصف من سجنه وعند تعافيه ارجع للسج وتوفى بعد اسبوعين من سجنه الثاني ودفن بجنوب امدرمان وهو صاحب المقبرة المشهورة الان بامدرمان باسمه .حمد عبد الماجد :اصوله من بربر وهو مناصر عظيم للمهدى وخليفته متعلم ويملك ثروة عظيمة وله نفوذ فقد قرر ماجد ان يتزوج بشابة جميلة تصنف من اجمل جميلات السودان واقيمت الاستعدادات للزواج بالولائم المترفة والبزخ ولما بلغ هذا اذان الخليفة ارسل لإحضار ماجد وعروسته وعند حضورهم صدر الاتهام ضد ماجد لمخالفته منشور المهدية الخاص بتحديد المهر وصودرت جميع امواله لتكتمه عليها في حين ان بيت المال خالي فالأولى بها بيت المال واستولى الخليفة على زوجته وحكم عليه بالسجن في الساير لمدة سته اشهر قضاها لاعنا لوجه عروسته التي جلبت عليه هذه العواقب. (نيوفلد)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الله شم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست