+++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء الخامس ) +++

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2016, 05:51 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    معجزات باسم الرب يسوع المسيح ..

    على يد أبينا المبارك مكارى يونان ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-04-2016, 03:02 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم .. يوم الجمعة .. وكل جمعة وانتو طيبين ..

    وكما عودناكم فى مثل هذا اليوم يكون لقاؤنا مع ..

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    وبعد قليل ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    انتظروا حتى تشاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-04-2016, 06:17 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    احبائى

    ..

    الآن .. الآن ..

    أبونا المبارك مكارى يونان..

    ومن على قناة الكرمة مباشرة ..

    ومن خلال هذا الرابط:

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-na#http://alkarmatv.com/watch-alkarma-na#

    شاهدوه .. وشاهدوا بركاته التى أعطاها الله له ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ...

    ارنست

    +++

                  

03-05-2016, 02:33 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الدكتور كريم العقيلى .. ( الحلقة الأولى ) ..

    من خلال برنامج " أنا مش كافر "

    مع الأخ الحبيب أندرو حبيب

    وقناة الكرمة ..

    شاهدوه .. والرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-05-2016, 08:00 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الأخ أمان من السودان ..

    واختبار آخر ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    أرنست

    +++

                  

03-06-2016, 04:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار مالك مسلمانى

    من خلال سؤال جرئ ..

    والأخ الحبيب رشيد ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-06-2016, 09:34 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    ( يوم الأحد )

    أحد رفاع الصوم الكبير

    6 مارس 2016

    27 امشير 1732

    عشــية

    مزمور العشية

    من مزامير أبينا داود النبي ( 46 : 10 )

    ثابروا واعْلَمُوا أنِّي أنا هو اللَّه، أرتفع في الأمم، وأتَعَالَى على الأرضِ. هللويا

    إنجيل عشية

    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 11 : 22 ـ 26 )

    فأجاب يسوع وقال لهم: " اجعلوا إيمان اللَّه فيكُمْ. لأنِّي الحقَّ أقولُ لَكُمْ: إنَّ مَنْ يقول لِهذا الجبل: انتَقِلْ وانطرِح في البَحرِ! ولا يَشُكُّ في قَلبِهِ، بل يؤمن أنَّ ما يَقولُهُ يكون، فإنَّهُ يكونُ لَهُ. فلأجل ذلِكَ أقولُ لكُمْ: كُلُّ ما تسألونَهُ في الصَّلاةِ، آمِنوا بأنَّكُمْ تنالونَهُ، فيكون لَكُمْ. ومتى قُمتُمْ للصَّلاةِ، فاغْفِروا لمَن لَكُمْ عليهِ، لكي يَغفِرَ لَكُمْ أيضاً أبوكُمُ الذي في السَّمَواتِ زَّلاتِكُمْ. وإنْ لَمْ تَغفِروا أنتُمْ فأبوكُمُ الذي في السَّمَواتِ أيضاً لا يَغفر لَكُمْ زَّلاتِكُم.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    باكــر

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 100 : 2 ،3 )

    اعْبُدوا الرَّبَّ بِالفرحِ، وادخُلُوا أمَامهُ بالتَّهليل. لأنَّنا نَحنُ شَعبُهُ وغَنَمُ رَعيَّتَهُ. هللويا.

    إنجيل باكر

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 17 : 3 ـ 10 )

    " احترزوا. وإنْ أخطأ إليكَ أخوكَ فَوَبِّخْهُ، وإنْ تَابَ فاغفِرْ لهُ. وإنْ أخطأ إليك سَبْعَ مرَّاتٍ في اليومِ ورَجَعَ إليكَ سَبْعَ مرَّاتٍ قائلاً: أنا تائِبٌ فاغفرْ له " فقالَ الرُّسلُ للرَّبِّ: " زِدْ إيمانَنا‍ ". فقال الرَّبُّ: " لو كان لكُمْ إيمانٌ مِثلُ حبَّةِ الخَردَل، لَكُنتُمْ تقولونَ لهذهِ الجُمَّـيْـزَةِ انْقَلِعِي وانْغَرِسِي في البحرِ فتُطيعُكُمْ.ومَنْ مِنْكُمْ لهُ عبدٌ يَحرثُ أو يرعَى، إذا دخلَ مِنَ الحَقْلِ هل يقولَ لهُ لوقته: اصعد واتَّكِئْ. ألاَ يَقولُ لهُ: أعْدِدْ ما آكُلَهُ، وتَمنطَقْ واخدِمني حتَّى آكُلَ وأشربَ، وبعد ذلِكَ تأكُلُ أنتَ وتَشربُ؟ فهل لذلِكَ العَبدِ فَضُلٌ لأنَّهُ فَعلَ ما أُمِرَ بِهِ؟ لا أظُنُّ. وكَذلِكَ أنتُمْ أيضاً، متى فَعلتُم جميع ما أُمِرْتُمْ بِهِ فقولوا: إنَّنا عبيدٌ بَطَّالونَ، إنما فعلنا ما كان يجب علينا فعله ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس

    ( 11 : 16 ـ 28 )

    أقول أيضاً: لئلاَّ يَظُنَّ أحدٌ أنِّي جاهلٌ. وإلاَّ فاقبَلوني ولو كجاهلٍ، لأفتَخِرَ أنا أيضاً قليلاً. الذي أتَكلَّمُ بِهِ لَستُ أتَكَلَّمُ به بِحَسَبِ الرَّبِّ، بَلْ كَأنَّهُ عن جهلٍ، بهذا المقدار في أمر الافتخارِ هذا. وبمَا أنَّ كثيرين يَفتخِرونَ بِحَسَبَ الجَسَدِ، أفْتَخِرُ أنا أيضـاً. فإنَّكُمْ بسرورٍ تَحتمِلُون الجُهَّلاء، لأنكم تَحتمِلونَ من يَستعبِدُكم! ومَن يأكُلكُم! ومَن يأخذ منكم! ومَن يَتكبَّر عليكم! ومَن يَضربُكم على وجوهِكُم! أقولُ هذا على سبيل الهَوَانِ كأنَّنا كُنَّا ضُعفاءَ. ولكِنَّ الذي يَجترئُ فيه أحدٌ، أقول في غباوةٍ: أنا أيضاً أجترئ فيه. أَعبرانيون هم؟ فأنا كذلك. أَإسرائيليون هم؟ فأنا كذلك. أَذرية إبراهيم هم؟ فأنا كذلك. أَخُدَّام المسيح هم؟ فأقول كَمُختلِّ العقلِ: إنِّي في ذلك أفضل منهم. أنا في الأتعاب أكثر. وفي الضَّرَباتِ أوفرُ. وفي السُّجونِ أكثَرُ. وفي الميتات مِراراً كثيرة. جَلدني اليهود خمس مرَّاتٍ أربعين جَلدة إلاَّ واحدةً. وضُرِبتُ بالعِصيِّ ثلاث مرات. ورُجِمتُ مرَّةً. وانكسرت بي السَّفينَةُ ثلاثَ مَرَّاتٍ. وقضيت ليلاً ونَهاراً في عُمقِ البحرِ. وفي أسفار الطـريق مَـرَّاتٍ كثيرة. وفي أخطـار السيول. وفي معاطب اللصــوص. وفى أخطارٍ مِنْ ذوي جنسـي. وفي أخطـارٍ مِنَ الأمَـمِ. وأخطارٍ في المدينةِ. وأخطارٍ في البرِّيَّةِ. وأخطارٍ في البحرِ. ومعاطب من الإخوةِ الكذبة. في التعب والكد. والأسهار الكثيرة. والجوع والعطش. والأصوام الكثيرة. والبرد والعُري. وما عدا هذه التي هى من خارج: ما يتراكم عليَّ كُلِّ يومٍ، مِنَ الاهتمام بجميع الكنائس.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية

    ( 1 : 1 ـ 11 )

    مِنْ سِمعان بُطرس عَبدُ يسوع المسيح ورسوله، إلى الذين هم مُتساوون مَعَنا في الكرامـة بالإيمـانِ. الذي قد حسب لنا بِبِرِّ إلَهِنا ومُخلِّصنا يسوع المسيح. لِتكثُر لَكُمْ النِّعمةُ والسَّلامُ في معرفةِ اللَّهِ ويسوع المسيح ربِّنا.إذ أنَّ قُدرتَهُ الإلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لنا كُلَّ ما يؤول إلى الحياة والتَّقوى، بمعرفة الذي دعانا بمجدهِ وفضيلتهِ، اللذان بهما قد وهَبَ لنا المواعيد العُظمَى والثَّمِينَةَ، لكى تَصيروا بِها شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإلَهيَّةِ، هارِبينَ مِنَ الفسادِ الذي هو في العالم مِن الشَّهوةِ. فأضيفوا أنتم إلى ذلك عَينِهَ كل الاجتهاد لتزيدوا على إيمانكم الفضيلة، وفى الفضيلة المعرفة، وفى المعرفةِ تعفُّفـاً، وفى التَّعفُّفِ صبراً، وفى الصَّبرِ تَقوى، وفى التَّقوى مَودَّةً أخَويَّةً، وفى المودَّةِ الأخويَّةِ مَحبَّةً. لأنَّ هذه إذا كانت فِيكم وكثرت، تُصَيِّركُمْ غير مُتكاسِلِين ولا غير مُثمِرين في معرفةِ ربِّنا يسوع المسيح. لأنَّ الذي ليس عنده هذه، فهو أعمى مكفوف البَصرِ، وقَدْ نَسيَ تَطهيرَ خطاياه السَّالفةِ. لِذلِكَ أيُّها الإخوة اجتهِدوا بالأحرى أنْ تَجعلوا دَعوتَكُمْ واختياركم ثَابِتَيْنِ. فإنَّكُمْ إذا فعلتم ذلِكَ، لا تَزِلُّونَ أبداً. لأنَّهُ هكذا تُمنحونَ بسخاءٍ أنْ تَدخلوا ملكوت ربِّنا ومُخلِّصِنا يسوع المسيح الأبدِيِّ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 21 : 15 ـ 26 )

    وبَعد تِلكَ الأيَّام تأهَّبْنا وصَعِدنا إلى أُورُشَليم. وجاءَ أيضاً مَعنا من قيصريَّة أُناسٌ من التلاميذ وقد أخذوا معهم مناسون القبرسي، وهو تلميذٌ قديمٌ، لِننزل عندهُ. ولمَّا وصلنا إلى أورشليم قبلنا الإخوة بفرح. وفي الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب، وكان الكهنة كلهم حاضرين. فبعدما سَلَّم عليهم طَفِقَ يقص عليهم شيئاً فشيئاً بكل ما فعله الله بين الأمم بواسطة خدمته. فلمَّا سَمِعُوا كانوا يُمجِّدُونَ الله وقالوا له : " أترى يا أخانا كم ربوة من اليهود قد آمنوا، وكلهم غيورون للنَّاموس. وقد بلغهم عنكَ أنَّكَ تُعلِّم جميع اليهود الذين بين الأمم أن يرتدوا عن موسى، قائلاً بأن لا يختنوا بنيهم ولا يسلُكُوا حسب العوائد. فإذاً ماذا يكون؟ لابُدَّ على كل حال أن يجتمع الجمهور، لأنهم سيسمعون بقدومك. فافعل هذا الذي نقوله لكَ: عندنا أربعةُ رجال عليهم نذرٌ فخذهم وتطهر معهم وأنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم، فيعرف الجميع أن ما بلغهم عنكَ، ليس بشيء بل أنك أنت أيضاً تسلك محافظاً على النَّاموس. وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم، فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام، ومن الدَّم، والمخنوق، والزِّنا. حينئذ أخذ بولس الرجال وفي الغد تطهر معهم ودخل الهيكل، مُخبراً بكمال أيام التطهير، إلى أن يُقرَّب عن كلِّ واحدٍ مِنهُمُ القُربانُ.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)

    السنكسار

    اليوم السابع والعشرون من شهر أمشير المبارك

    نياحة القديس أوسطاثيوس بطريرك أنطاكية

    فى هذا اليوم من سنة 330م تنيح القديس أوسطاثيوس بطريرك أنطاكية فى منفاه، وذلك أنه قدم بطريركا على أنطاكية فى زمن الملك البار قسطنطين الكبير، وكان عالما تقياً، وشهد مجمع نيقية، ووافق الآباء على قطع أريوس ونفيه هو والقائلين بتعاليمه. وهم أوسابيوس النيقوميدى وثاؤغونيوس أسقف نييقة وأوسابيوس أسقف قيسارية. وبعد إنتهاء المجمع وعودة الآباء إلى كراسيهم، إتفق هؤلاء المقطوعون فيما بينهم على أن يتظاهروا بالرغبة فى الذهاب إلى بيت المقدس، ولكنهم ذهبوا إلى أنطاكية. وهناك أغروا إمرأة زانية ببعض المال، ووعدوها بأكثر مقابل أن تتهم هذا القديس أنه قد أنجب منها ولدا. فأخذت المال وذهبت إلى الكنيسة وقالت كما لقنوها. أما هم فتظاهروا بتكذيبها وقالوا لها: قدمى دليلك إن كنت صادقة فيما تقولين. نحن لا نقبل قولك إلا إذا حلفت على الإنجيل أن هذا الذى إدعيته على هذا الأب صحيح. فحلفت لهم، حينئذ قالوا ليس بعد القسم شىء. ثم حكموا بسقوط القديس من درجته وأبلغوا قسطنطين الملك قائلين له: إن مجمع كهنة حكم بسقوط الأب أوسطاثيوس بطريرك أنطاكية، فصدق الملك قولهم ونفاه إلى ثراكى، حيث لبث القديس بها حتى تنيح، إلا أن الله لم يغفل عن إظهار الحقيقة، فإن المرأة قد مرضت مرضا طويلا حتى نحل جسمها، وتيقنت أن الذى أصابها إنما كان بسبب قذفها القديس بما ليس فيه. فأتت وأقرت أمام أهل المدينة ببراءته وكذبها فيما إدعت به عليه، وقالت أن هؤلاء هم الذين ألجأوها إلى ذلك نظير مبلغ من المال، وأن الولد الذى معها هو من رجل إسمه كاسم القديس أوسطاثيوس. فأقنعوها بأن تحلف وتقصد فى قلبها الرجل صاحبها فتنجو من خطر الحلف كذبا، وهكذا ظهرت براءة هذا القديس وعاد الكهنة إلى ذكر إسمه فى القداس. وقد مدحه القديس يوحنا ذهبى الفم فى يوم تذكاره. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 2 : 11،10 )

    اعبدوا الرب بخشية وهللوا له برعدة. فالآن أيها الملوك افهموا وتأدبوا يا جميع قضاة الأرض. هللويا.

    إنجيل القداس

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 6 : 1 ـ 18 )

    اِحترزوا من أن تَصنعُوا صَدقَتكُم قُدَّام النَّاس لكي ينظُرُوكُم، وإلا فليس لكم أجرٌ عند أبيكم الذي في السَّمَوات. فإذا صَنعتَ رحمةً فلا تُصوِّت قُدامَكَ بالبُوق، كما يَفعَلُ المُراؤون في المَجَامع والأسواق، لكي يُمَجّدهم الناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم! وأمَّا أنت فإذا صنعت رحمة فلا تجعل شِمَالكَ تعلم ما تَفعله يَمِينُكَ، لتكون رحمتكَ في الخفاءِ وأبوكَ الذي يرى في الخفاءِ هو يُجازيكَ علانيةً. وإذا صلَّيتم فلا تكُونوا كالمُرائينَ فإنَّهم يُحِبُّون القيام في المجامع وفي زوايا الشَّوارع، مُصلين ليظهروا للنَّاس. الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّهُم قد استوفوا أجرهُم! وأمَّا أنتَ فمتى صلَّيت فادخُل إلى مِخدَعِكَ وأغلق عليكَ بَابَكَ، وصَلِّ إلى أبيكَ الذي في الخفاءِ وأبوكَ الذي يرى في الخفاءِ هو يُجَازيكَ عَلانيةً. وإذا صلَّيتم فلا تُكثروا الكلام مثل الوثنيين لأنَّهم يَظُنُّون أنَّهُ بكثرة كَلامِهم يُسْتَجَابُ لهُم. فَلا تَتَشبهُوا إذاً بِهِمْ. لأنَّ أباكُم يَعرف ما تحتاجُون إليهِ قبل أن تسألُوهُ عنه. فَصلُّوا أنتُم هكذا: أبَانَا الذي في السَّمَوات، لِيتَقَدَّس اسمُكَ. ليأتِ مَلكُوتُكَ. لتكُن مَشِيئتُكَ كَما في السَّماءِ كَذلك على الأرض. خُبزَنَا الذي للغد أعطه لنا اليوم. واغفر لنا ما علينا كما نغفِرُ نَحنُ أيضاً لمن لنا عليهم. ولا تُدخِلنَا في تَجربةٍ، لكِن نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير. لأنَّ لكَ المُلْكَ، والقُوَّة، والمَجْدَ، إلى الأبَدِ. آمين. فإن تغفروا للنَّاس زَّلاتِهِم، يَغْفِر لكُم أبوكُمُ السَّمَاويُّ زلاتكم. وإن لم تَغفِرُوا للنَّاس زَّلاتِهِم، فلا يَغفِر لكُم أبوكُم زَّلاتِكُمْ. ومتى صُمتُم فَلا تَكُونُوا معبسين كالمُرَائينَ، الذين يُغَيِّرونَ وجُوهَهُم ليَظهَروا للنَّاس صَائِمِينَ. الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّهُم قد استَوفَوا أجرَهُم. وأمَّا أنتَ فإذا صُمتَ فادهنْ رأسَكَ واغسِلْ وجهَكَ، لكي لا تَظهَرَ للنَّاس صَائِماً، بل لأبيكَ الذي في الخفاءِ. وأبُوكَ الذي يَرَى في الخفاءِ هو يُجَازيكَ عَلانيةً.

    ( والمجد للـه دائماً )

    صـلاة المسـاء

    المزمور

    من مزامير أبينا داود النبي ( 16 : 12 ، 13 )

    امتلأت بطونهم من خفاياتك. وأفعموا بطونهم من لحم الخنازير، وتركوا الفضلات لأطفالهم. هللويا.

    الإنجيل

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 11 : 1 ـ 13 )

    وإذ كان يُصلِّي في موضع، فلمَّا فرغ، قال له واحدٌ من تلاميذه: " ياربُّ علِّمنا أن نُصلِّي كما علَّم يوحنَّا تلاميذه ". فقال لهم: " متى صلَّيتم فقولوا: أبانا الذي في السَّمَوات، ليتقدَّس اسمُكَ، ليأتِ ملكوتُك، لتكن مشيئتُك كما في السَّماء كذلك على الأرض. خبزنا الآتي أعطنا إيَّاهُ دوماً، واغفر لنا خطايانا، لأنَّنا نحنُ أيضاً نغفرُ لمن لنا عليه، ولا تُدخِلنا في تجربةٍ، لكن نجِّنا من الشِّرِّير ". ثُمَّ قال لهم: " من منكم يكون له صديقٌ، فيمضي إليه في نصف اللَّيل ويقول له: يا صديقي: أقرضني ثلاثة أرغفةٍ، لأنَّ صديقاً لي قدم عليَّ من سفرٍ، وليس عندي ما أُقدِّم له. فيُجيب ذاك من داخل ويقول: لا تُتعبني! فإنِّي قد أغلقت بابي، وأولادى معي على مرقدي. فلا أقدر أن أقومَ وأُعطيك. أقول لكم: أنه إن لم يقم ويُعطه لكونه صديقه، فإنَّه يقوم للجاجته ويُعطيه كل ما يحتاج إليه. وأنا أيضاً أقول لكم: اسألوا فتُعطَوا. اُطلبوا فتجدوا. اِقرعوا فيُفتح لكم. لأنَّ كلَّ مَن يسأل يأخذ، ومَن يطلب يجد، ومَن يقرع يُفتح له، فأيُّ أبٍ منكم، يسأله ابنه خُبزاً فيعطيه حجراً، أو يسأله سمكة أفيعطيه حيَّةً بدل السَّمكة. أو يسأله بيضّةً أفيعطيه عقرباً. فإنْ كنتم وأنتم أشرارٌ تعرفون أن تُعطُوا أولادكم عطايا صالحة، فكم بالحريِّ الآب الذي مِنَ السَّماء، يُعطي الرُّوح القُدس للَّذين يسألونه ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-07-2016, 10:31 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع الأول من الصوم الكبير)

    7 مارس 2016

    28 امشير 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر الخروج لموسى النبي

    ( 2 :23-5:3 )

    وبعد تِلكَ الأيَّام الكَثيرَة مات مَلِكَ مصر، وتَنهَّد بنو إسرائيل من أشغالهم وصَرخُوا، فصعد صُراخُهُم إلى اللَّه من أجل الخدمة. فسَمِعَ اللَّه أنينَهُم فتذَكَّر اللَّه مِيثاقَهُ الذي قرره مع إبراهيم وإسحق ويعقوب. ونظر اللَّه بني إسرائيل وظهر لهم. وكان مُوسى يَرعَى غَنَم يَثرُون حَمِيهِ كاهن مِديان، فساقَ الغَنَمَ في الخلاءِ وجاءَ إلى حُوريب جبل اللَّه. وظهر له مَلاكُ الرَّبّ في لهيب نَارٍ من العُلَّيقة، فنظر وإذا العُلَّيقة تتوقَّدُ بالنَّار وهى لا تَحتَرقُ. فقال مُوسى: أمِيلُ الآن لأنظُر هذا المنظر العظيم، لماذا تَتوقَّد الشجرة ولا تحترق. فلمَّا رأى الرَّبُّ أنَّهُ قد اقترب منها لينظر ناداهُ الرَّبّ من وسط العُلَّيقة وقال: مُوسى مُوسى، أما هو فقال هأنَذَا. فقال: لا تَقتَرب إلى ههنا، اخلَعْ نعليك من رجليكَ، لأنَّ المَوضِع الذي أنتَ واقِف عَليهِ أرضٌ مُـقَدَّسةٌ.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 1 : 2 ـ 18 )

    اسمعِي أيَّتُها السَّمَوات وأصغِي أيَّتُها الأرض لأنَّ الرَّبَّ يتكلَّمُ، أنِّي رَبَّيتُ بنينَ ورفعتهم، أمَّا هُم فتمرَّدوا عليَّ. الثَّورُ يَعرفُ قَانيهُ والحِمَارُ مَعلَفَ صَاحبهِ، أمَّا إسرائيلُ فلم يعرفني، وشعبي لم يفهمني. ويلٌ للأُمَّةِ الخاطِئة الشَّعبِ الممتلئ إثماً النسل الخبيث أولاد المخالفين، تركتم الرَّبَّ عنكم وأغضبتم قُدُّوس إسرائيل ستحل بكم ضربات لأنَّكم إزددتُم إثماً. كُلُّ رأس للوجع وكل قلب للحزن. من أخمص القَدَم إلى قمة الرَّأس ليس فيه صحَّةُ بل جراح وكلوم وقرحة ملتهبة وما من مرهم يوضع عليها ولا دهن ولا عصائب أرضكم تخرب. ومُدُنكُم تُحرق بالنَّار، وكُوركُم تأكُلُها غُرَباءُ قُدَّامَكُم. وقد خربت وانهدمت من الشعوب الغُرَباء وتبقى ابنة صِهيون كَمِظَلَّةٍ في كَرمٍ وكمثل المحرس المنقطع في المقثأة وكالمدينة المنهوبة. ولولا أنَّ رَبَّ الجُنُود أبقَى لنا بَقيَّةً ( صَغيرَةً ) لصِرنا مِثلَ سَدُوم وشَابهنا عَمُورة. اِسمعُوا كلام الرَّبِّ يا قُضاة سَدُوم، اصغُوا إلى شريعة اللَّه يا شعب عَمُورة. ماذا لي من كثرة ذَبائحِكُم يَقُولُ الرَّبُّ، قد شبعت من مُحرَقات الكباش وشحم المُسَمَّنات. وأصبح دَم العُجُول والحملان والتيوس لا يرضيني. حِينما تَأتُون لتَظهروا أمَامي مَنْ طَلَب هذا مِنْ أيدِيكُم حتى تَدُوسُوا دُوري. لا تَعُودُوا تَأتُونَي بتَقدِمةٍ باطلةٍ، إنَّما البَخُور هو مَكْرَهَةٌ لي، رُؤُوس شهوركُم وسبوتكم والأيَّام العظيمة ( وأعيادكُم )، لستُ أطيقها. أصوامكُم واعتكافتكُم بَغَضَتها نَفسي، صرتم عليَّ ثِقَلاً، وأني لا أغفر خطاياكم. فحينَ تبسُطُون أيدِيَكُم أستُرُ عَينيَّ عَنكُم وإن أكـثَّرتُم الصَّـلاة لا أسـمعُ لـكم. لأن أيدِيكُم مملوءة من الدماء. فاغتسلوا وتطهروا وانزعوا الشر من نفوسكم من أمام عينيَّ وكُفَّوا عن سيآتِكم. تعلَّموا فعل الخير والتمسوا الإنصاف أغيثوا المظلُوم وانصفوا اليتيم وحاموا عن الأرمَلة. تعالوا نتحاجج يقول الربُّ. إن كانت خطاياكم كالقِرمز تبيضُّ كالثَّلج وإن كانت حمراء كالدُّودي تصيرُ كالصُّوفِ.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 6 : 1 ، 2 )

    يارب لا تبكتني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك. ارحمني يارب فإني ضعيف، اشفني يارب فإن عظامي قد اضطربت. هللويا.

    إنجيل باكر

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 12 : 24 ـ 34 )

    " فلمَّا سمع الفرِّيسيُّون قالوا: " إنما هذا يُخرج الشَّياطين ببعلزبول رئيس الشَّياطين ". فعلم يسوع أفكارهم، قال لهم: " كلُّ مملكةٍ تنقسم على ذاتها تُخربُ، وكلُّ مدينةٍ أو بيتٍ ينقسم على نفسه لا يثبت. فإن كان الشَّيطان يُخرج الشَّيطان فَقَد انقسم على نفسه. فكيف تثبت مملكته؟ وإن كنت أنا أُخرِج الشَّياطين ببعلزبول ، فأبناؤكم بمَن يُخرِجون؟ فمن أجل هذا هم قضاةً عليكُم! وإن كنتُ أنا بروح اللَّه أُخرِج الشَّياطين، فقد اقترب منكم ملكوت اللَّه! أَمْ كيف يستطيع أحدٌ أن يدخل بيت القويِّ وينهب أمتعته، إن لم يَربِط القويَّ أوَّلاً، وحينئذٍ يَنهبُ بيته؟ مَن ليسَ معي فهو ضدي، ومن لا يجمع معي فهو يُفرِّق. من أجل هذا أقول لكم: إن كل خطيَّةٍ وتجديفٍ يُغفر للنَّاس، وأمَّا التَّجديفُ على الرُّوح القدس فلن يُغفَرَ. ومَن قال كلمةً على ابن البشر يُغفرُ له، وأمَّا مَن قال على الرُّوح القدس فلا يُغفرَ له، لا في هذا الدَّهر ولا في الآتي. إما أن تجعلوا الشَّجرة صالحة وثمرتها صالحة، وأما أن تجعلوا الشَّجرة رديَّئةً وثمرتها رديَّئة. لأنَّه من الثَّمَرة تُعرف الشَّجرة. يا أولاد الأفاعي: كيف تقدرون أن تتكلَّموا بالصَّالحات وأنتم أشرارٌ. لأنَّه من فضلة القلب يتكلَّم الفمُ.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 1 : 26 ـ 2 : 1 ـ 7 )

    لذلك أسلمهُمُ اللَّه إلى آلام الهوان، فإنَّ إناثهُمُ غيرن الاستعمال الطَّبيعيَّ بالذي على خلاف الطَّبيعة، وكذلك الذُّكور أيضاً تركوا استعمال الأُنثى الطَّبيعيَّ والتهبوا بشَهوتِهِم بعضهم لبعضٍ فاعلين الفحشاءَ ذُكُوراً بذُكُورٍ ونالوا في أنفُسهِم الجزاء الموجب لضلالِهم. وبما أنَّهم لم يستصوبوا أن يجعلوا اللَّه في مَعرفتِهم أسلَمهُم اللَّه إلى ذهنٍ مرذولٍ حتى يعملوا ما لا يليقُ مُمتلئين من كل إثم وزنا وشرٍّ وطمعٍ وخبثٍ مشحُونين حسداً وقتلاً وخصاماً ومكراً وسوءاً. نمَّامين مُفترين، مُبغضينَ، ثالبين مُتعظِّمينَ مُدَّعين، مُبتدعِين شُروراً، غير طائعين للوالدين، بلا فهم ولا عهدٍ ولا حُنُوٍّ ولا رحمةٍ. الذين لا يعرفون قضاء اللَّه أنَّ الذين يفعلون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يعملونها فقط، بل يُسرُّون أيضاً بالذين يعملونها. فلذلك لا معذرةٍ لك أيها الإنسان، كل من يَدينُ. لأنَّك في ما تَدينُ غيرك تَحكُمُ على نفسك. لأنَّك أنت الدائن تفعل تِلكَ الأمور بعينها! ونحن نعلَمُ أنَّ دينونة اللَّه هي بمقتضى الحقِّ على الذين يفعلون مثل هذه .أفتظنُّ أيُّها الإنسان الذي تَدينُ من يفعل مثل هذه، ثم تعملُها، أنَّك تنجو من دينونة اللَّه؟ أم تستهينُ بغنى لُطفِهِ وإمهالهِ وطول أناتهِ، ولا تعلم أن لُطف اللَّه إنما يقتادكَ إلى التَّوبة؟ ولكنَّك بقساوتك وقلبكَ الغير التَّائب، تدخرُ لنفسكَ غضباً ليوم الغضب وإستعلان دينونة اللَّه العادلةِ، الذي سيُكافئ كُلَّ واحدٍ بحسب أعمالهِ. أمَّا الذين يصبرون في العمل الصَّالح مجداً وكرامة وعدم فساد للذين يطلبون الحياة الأبديَّة.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول

    ( 2 : 1 ـ 13 )

    يا إخوتي، لا يكُن لكُم إيمان ربِّنا يسوع المسيح، المجيد، بمحابة الوجوه. فإنَّه إذا دخل مجمعكم رجلٌ بخاتم ذهبٍ في حلة بهية، ودخل مسكينٌ بلباسٍ رثٍ فنظرتُم إلى الذي عليه الحلة البهية وقُلتُم له: "اجلس أنت ههُنا حسناً" وقُلتُم لِلمسكين : " قف أنتَ هناك " أو: " اجلِس ههُنا تَحتَ موطئ الأقدام " أفلا تَرتابُون في أنفُسِكُم، وتصيرُونَ قُضاة أفكارٍشرِّيرةٍ؟ اسمعُوا يا أخوتي الأحِبَّاءَ، أمَا اختَارَ اللَّهُ مساكين هذا العالمِ وهم أغنياءَ في الإيمانِ، وورثةَ للمَلكوتِ الذي وَعَدَ بِهِ الذينَ يُحِبُّونَهُ؟. أمَّا أنتُمْ فقد أهنتُمُ الفقير. أليسَ الأغنياءُ هم الذين يَتسَلَّطونَ عَلَيكُم ويَجُرُّونكُم إلى المَحَاكِمِ؟ أما هُمْ يُجَدِّفونَ على الاسمِ الجليل الذي دُعِيَ بِهِ عَلَيكُمْ؟ إنْ كنتُمْ تُتممونَ النَّاموسَ المُلوكِيَّ حَسبَ الكتابِ: " أن تُحِبُّ قَرِيبَكَ كنَفسِكَ ". فَحسناً تَفعَلونَ. وأما إن حابيتم الوجوه فإنما ترتكبون خَطِيةً، وتوبخون مِنَ النَّاموس كمُتعَدِّينَ. لأنَّ مَنْ حَفِظَ النَّاموس كله، وعَثَرَ في واحدةٍ، فقد صَارَ مُجرِماً في الكُلِّ. لأنَّ الذي قالَ: " لا تَزنِ " قال أيضاً: " لا تقتلْ ". فإنْ لَم تَزنِ ولكن قَتلتَ فقد صِرتَ مُتعدياً النَّاموسِ. هكذا تَكلَّموا وهكذا افعَلُوا كعتيدين أن تحاكموا بِنَاموسِ الحُرِّيَّةِ. فإن الدينونة بِلا رَحمةٍ تكون على مَنْ لا يصنع رَحمَةً، والرَّحمة تَفتَخِر على الدينونة.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 14 : 19 ـ 28 )

    ثُمَّ إذ أتى يهودٌ من أنطاكية وإيقونية وأقنعُوا الجموع، فرجموا بولس، وجرُّوه خارج المدينة، ظانِّينَ أنَّه قد مات. فبينما كان التَّلاميذ محيطين به، قام ودخل المدينة. وفي الغد خرج مع برنابا إلى دَربَة. فبشَّرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين. ثم رجعا إلى لِسترة وإيقونية وأنطاكية، يشدِّدان أنفس التَّلاميذ ويعزيانهم أنْ يثبُتوا في الإيمان، وأنَّه بضيقاتٍ كثيرةٍ ينبغي لنا أن ندخل ملكوت اللَّه. ووضعا اليد على قسس لهم في كلِّ كنيسةٍ، وصلَّيا بأصوام واستودعاهُم للربِّ الذي آمنوا به. ولمَّا اجتازا في بيسيديَّة أتيا إلى بمفيليَّة. وتكلَّما بالكلمةِ في بَرجَةَ، ثُمَّ انحدرا إلى أتَّاليَةِ. ومن هناك سَافرَا في البحر إلى أنطاكية، حيثُ كانا قد أُسلِمَا إلى نعمة اللَّه للعمل الذي أكملاهُ. ولمَّا قَدُما وجمعا الكنيسةَ، وأخبراهم بكُلِّ الأشياء التي صنعها اللَّه معهما، وأنَّهُ فَتَحَ للأمم بابَ الإيمانِ. ولبثا هناك مع التلاميذ مدة غير قصيرة.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الثامن والعشرون من شهر أمشير المبارك

    نقل أعضاء القديس تاوضروس ( تادرس ) المشرقي الشهيد

    في مثل هذا اليوم تم نقل أعضاء القديس تاوضروس ( تادرس ) المشرقي الشهيد. وذلك أنه بعد أن استشهد القديس بالموت حرقاً، في مدينة أماسيا عاصمة إقليم البنطس بآسيا الصغرى سنة 306 م. وبعد أن استقرَّت الأحوال وصدر منشور الإمبراطور قسطنطين الذي بموجبه أُعطيت الحرية الدينية للمسيحيين، شاءت العناية الإلهية أن يُنقَل جسد هذا الشهيد العظيم إلى مدينة نيصص، حيث بُنيت له كنيسة باسمه، وظهرت من جسده عجائب وآيات كثيرة.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 22 : 26 )

    يأكُل البائسون ويشبعون، يُسبِّحُ الرب الذين يلتمسونه، تحيا قلوبهم إلى أبد الأبد. هللويا

    إنجيل القداس

    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 33 ـ 50 )

    وجاءَ إلى كفر ناحومَ. ولمَّا دخل البيتِ سألهم: " فيما كُنتُمْ تَفكِّرونَ في الطَّريقِ؟ " فسكتوا، لأنَّهُمْ كانوا يتباحثون في الطَّريق فيمن هو الأعظمُ بينهم. فجلسَ ودعا الاثنيْ عشرَ وقال لهم: " إن أرادَ أحد أن يكونَ أوَّلاً فليكن آخرَ الكُلِّ وخادماً للجميع ". ثم أخذَ صبياً وأقامهُ في وسطهمْ واحتضنه وقال لهم: " مَنْ يَقبل أحد هؤلاء الأولاد هكذا بِاسمي فقد قبلني، ومَن يَقبلَني فليسَ يَقبَلُني أنا لكنه يقبل الذي أرسلني ". فأجابه يوحنَّا قائلاً: " يا مُعَلِّمُ، إنَّنا رأينا واحداً لا يتبعنا يُخرِجُ الشياطينَ بِاسمكَ فمنعناهُ ". فقال له يسوعُ: " لا تَمنعُوهُ، لأنَّه ليسَ أحدٌ يصنَعُ قوَّةً بِاسمي ويقدر سريعاً أن يقولَ عليَّ سوءاً. لأنَّه مَن ليسَ علينا فهو معنا. ومَن سقاكُمْ كأسَ ماءٍ بِاسمي بما أنَّكُم للمسيح، فالحقَّ أقولُ لكُم: إنَّهُ لا يُضيعُ أجرَهُ ". ومَن أعثر أحدَ هؤلاء الصِّغار المؤمنين بي، فخيرٌ له بالحري أن يعلق به حجر الرَحى ويُطرح في البحر. فإنْ أعثرتكَ يدكَ فاقطعها. فخيرٌ لكَ أن تدخُل الحياة وأنت أقطع مِنْ أن يكون لكَ يَدَان وتذهب إلى جهنَّم، إلى النَّار التي لا تطفئ. وإنْ أعثرتكَ رِجلُكَ فاقطعها. وألقها فخيرٌ لكَ أن تدخُل الحياة وأنت أعرج من أن يكون لك رِجلان وتُطرح في جهنَّم. وإنْ أعثرتكَ عينُك فاقلعها. فخيرٌ لكَ أن تدخُل ملكوت اللَّه وأنت أعور مِن أنْ يكون لك عينان وتُلقى في جهنَّم. حيث دودُهُم لا يموت ونارهم لا تُطفأ. لأن كل واحدٍ يُمَلَّحُ بنارٍ، وكل ذبيحةٍ تُمَلَّحُ بملحٍ. المِلح الجيِّد. ولكن إذا صار المِلحُ بلا مُلُوحَةٍ، فبماذا يُملَّح؟ فليكُن فيكم مِلْحٌ، سَالِمُوا بعضُكُم بعضاً.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-07-2016, 05:39 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الأخ زكريا من لبنان الذى كان يعمل مع الإسلاميين حاملى السلاح ..

    مع الأخ رشيد وقناة الحياة ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    اخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-08-2016, 05:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع الأول من الصوم الكبير)

    8 مارس 2016

    29 امشير 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر إشعياء النبي ( 1 : 19 ـ 2 : 1 ـ 3 )

    إن شِئتُم وسمعتُم مني تأكلون خيرات الأرض، وإن أبيتُم وعصيتُم تُؤكلُونَ بالسَّيفِ لأن فم الربِّ قد تكلم بهذا. كيف صارت صهيون المدينة الأمينة زانيةً، قد كانت مملوءة إنصافاً وفيها كان يبيت العدل، وأمَّا الآن فإنما فيها قتلة. فِضَّتُكِ صارت زغلاً وخمرُكِ مغشوشة بماءٍ. رؤساؤكِ مُتمرِّدُون وشركاء المغتصبين ولصوص، يحبون العطايا ويبتغون الرَّشوة، لا يَنصفون اليتيم ودعوى الأرملة لا تصل إليهم.لذلكَ يقولُ السَّيِّد ربُّ الجُنُود الويل لأقوياء إسرائيل لأنه لم يزل غضبي على اللذين يُقاومونني وأنتقمُ من أعدائي، وأرُدُّ يدي عليكِ وأسبكك بطهارة. وأهلك غير الطائعين وأنزع منك كل المنافقين وجميع المتعظمين وأُعيد قُضَاتَكِ كما في الأوَّل ومُشيريكِ كما في البداءةِ. وبعد ذلك تُدعين مدينة العدل القرية الأمينة صهيون. بالإنصاف ينجو سبيها والتائبون منها بالعدل والرحمة. والعصاة والخطاة يحطمون معاً. والذين تركوا الربّ فإنهم يستأصلون وتخزى أصنامهم التي أرادوها وترذل الجنَّات والذين اشتهـوها. إذ يَصيـرون كبطمةٍ قـد ذَبُـل ورقُها وكجنَّـةٍ لا مـاء فيهـا. وتكون قوتهم كالهشيم وعملهم كالشرارة فيحترقان كلاهُما معاً وليس من يُطفئ. ويكون في تلك الأيام أن جبل بيت الربِّ يكون ثابتاً في رأس الجبل ويرتفع فوق التِّلال وتنتظره جميع الأُمم. وتنطلق شُعوبٌ كثيرةٌ ويقولون هَلُمُّوا نصعد إلى جبل اللَّه إلى بيت إله يعقوب وهو يُعلِّمَنَا طُرُقِه فنسلُك في شريعته.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر زكريا النبي ( 8 : 7 ـ 13 )

    هذا ما يقوله اللَّه الضابط الكل، أني هأنذا أُخَلِّصُ شعبي من أرض المشرق ومن أرض مغرب الشَّمس، وآتي بهم فيسكُنون في أورُشليم ويكونون لي شعباً وأنا أكُون لهم إلهاً بالحكم والعدل. هكذا ما يقوله الربّ الضابط الكل فلتتشدَّد أيديكُم أيُّها السَّامِعُون في هذه الأيَّام هذا الكلام من أفواه الأنبياء لأنه من يوم وضع أساس بيت الرب الضابط الكل ومن منذ بنى الهيكل. لأنَّه قَبلَ تلكَ الأيَّام أُجرة النَّاس لم تكن تشبعهم وأُجرة البهائم لا تكون. ولا سلامٌ لِمن دخل أو خرج من قِبَلِ ( بسبب ) الضِّيق، وأرسل النَّاس كل واحد فواحد إلى صاحبه. أمَّا الآن فلا أصنع ببقيَّة شعبي كمثل الأيَّام الأولى قال الرب الضابط الكل، بل تظهر السلامة فتعطي الكرمة ثمرتها والأرض تُعطي غَلَّتها والسَّماء تُعطي نَدَاهَا وأُمَلِّكُ بقيَّة هذا لشعبي هذه كُلَّها. ويكون كما أنَّكُم كُنتم لعنةً بين الأُمم يا بيت يهوذا ويا بيت إسرائيل كذلك أُخلِّصُكُم فتكونون بركةً فلا تخافوا، ولِتشَدَّد أيدِيكُم.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 23 : 1 ، 2 )

    الرب يرعاني فلا يعوزني شيءٌ. رَدَّ نفسي، وهداني إلى سُبل البرِّ. هللويا

    إنجيل باكر

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 9 : 10 ـ 15 )

    وبينما هو مُتَّكِئٌ في بيت سمعان، إذ جاء خُطاة كثيرون وعشَّارون واتَّكأوا مع يسوع وتلاميذه. فلمَّا نظر الفرِّيسيُّون قالوا لتلاميذه: " لماذا مُعلِّمُكُم يَأكُل مع العشَّارين والخُطاة؟ " فلمَّا سَمِعَ يسوعُ قال لهُم: " لا يَحتاجُ الأقوياء إلى طبيب بل الضُعفاء. فاذهبُوا وتَعلَّمُوا ما هو: إنِّي أُريدُ رحمةً لا ذبيحةً، لأنِّي ما جئت لأدعو الأبرار بل الخُطاة إلى التَّوبة. حينئذٍ أتى إليه تلاميذُ يوحنَّا قائلينَ: " لِماذا نحنُ والفرِّيسيُّون نَصُوم كثيراً، وتلاميذُك لا يَصُومون؟ " فقال لهُم يسوع: " هل يستطيع بنو العُرْس أن يَنُوحُوا ما دامَ العَريسُ مَعهُم؟ ولكن ستأتي أيَّامٌ حين يُرفَعُ العَريسُ عَنهُم، فحينئذٍ يَصُومُون.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 9 : 15 ـ 29 )

    فإنه قد قيل لموسى: " إنِّي أرحمُ من أرحَمه وأتراءفُ على من أتراءفُ عليه ". فإذاً الأمر ليس لِمَن يُريد ولا لِمَن يسعَى، بل للَّه الذي يَرحَمُ. فقد قال الكتاب لفرعونَ: " إنِّي لهذا أقمتُكَ، لكي أُظهِرَ فيكَ قُوَّتي، ولكي يُخبر بِاسمي في الأرض كلها ". فإذاً هو يرحمُ من يشاءُ، ويُقسِّي مَن يشاءُ. ولعلك تقولُ لي: " لماذا يَلُومُ بعدُ، لأن مَن الذي يُقاومُ مشيئته؟ " مهلاً مهلاً أيُّها الإنسانُ أنت مَن أنتَ الذي تُجاوبُ اللَّهَ؟ ألعلَّ الجِبْلَةَ تقولُ لِجابِلها: " لمَ صنعتني هكذا؟ " أم ليسَ للفاخوري سُلطانٌ على الطِّين أن يصنعَ من العجينةِ ذاتها إناءً للكرامةِ وآخَرَ للهوانِ؟ فإنْ كانَ اللَّهُ يُريدُ أن يُظهِر غضَبهُ ويعرفنا قدرتهُ، استحضر بأناةٍ كثيرة آنيةَ غضبٍ مُهيَّأةً للهلاكِ. ولكي يُبين غِنَى مجدهِ على آنيةِ الرحمة التي سبقَ فهيأها للمـجدِ، التي هى نحنُ الذين قد دعانا، ليس من اليهودِ فقط، بلْ من الأُمم أيضاً. كما يقولُ في هُوشعَ: " إني سأَدعُو الذي ليسَ شعبي شعبي، والتي ليست بمحبُوبةٍ محبُوبةً. وسيكونُ في الموضعِ الذي قِيلَ لهُم فيه لستُم شعبي، أنَّهم هناكَ يُدعَونَ أبناءَ اللَّهِ الحيِّ ". وإشعياءُ يَصرُخُ من أجل إسرائيلَ: " وإنْ كانَ عددُ بني إسرائيلَ كرملِ البحرِ، فالبقيَّةُ ستخلُصُ. لأنَّه قول مُتَمِّمُة وقاطعه الذي سيصنعه الرب الإله على الأرضِ". وكما سبقَ إشعياءُ فقال: " لولا أنَّ ربَّ الجنودِ أبقَى لنا نسلاً، لصِرنا مِثلَ سدُومَ وشابهنا عَمُورةَ ".

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى

    ( 4 : 3 ـ 11 )

    لأنَّه قد يكفيكم الزَّمان الذي عبر إذ كنتم تعملون فيه هوى الأُمم، متسكعين في الدَّعارة والشَّهوات، والمُسكرات بأنواع كثيرة، واللهو، والدنس، والغواية وعبادة الأوثان ( المُحرَّمة )، الأمر الذي فيه يستغربونَ أنَّكُم لستُم تركضون معهم إلى فيض الخلاعة عينها، مُجدِّفينَ عليكم. الذين سوف يعطون جواباً للمستعد أن يُدين الأحياء والأموات. فإنَّه لأجل هذا قد بُشِّرَ الأموات أيضاً، لكى يدانوا مثل النَّاس بالجسد، ويحيوا مثل اللَّه بالرُّوح.وإنَّما نهاية كل شيءٍ قد اقتربت، فتعقَّلوا واصحوا للصَّلوات. ولكن قبل كلِّ شيءٍ، لتكن المحبَّة دائمةً فيكُم بعضكُم لبعضٍ، لأنَّ المحبَّة تستُر كثرةً من الخطايا. وكونوا مُحبِّين الغُرباء بعضكم لبعضٍ بغير تذمُّر. كلُّ واحد وواحد فبحسب النعمة التي أخذها تخدمون بها من تلقاء أنفسكم، كوكلاء صالحين لنعمة اللَّه المُتنوِّعة. ومَن يتكلَّم فعلى حسب أقوال اللَّه. ومَن يخدم فكأنَّه من قوَّةٍ أعدها له يَمنحُها اللَّه له، لكي يَتمجَّد اللَّه في كل شيءٍ بيسوع المسيح، الذي له المجد والعزة إلى أبد الآبدين. آمين.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأما من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 5 : 34 ـ 42 )

    فقامَ في المحفل واحد فرِّيسيٌّ اسمهُ غمالائيلُ، وهو معلِّمٌ للنَّاموس، ومُكرَّمٌ عند جميع الشَّعبِ، وأمرَ أن يُخرجوا الرجالُ قليلاً ثُمَّ قالَ لهُم: " أيُّها الرِّجالُ الإسرائيليُّونَ، احترزوا لأنفسكُم من جهةِ هؤلاء النَّاس فيما أنتُم مزمعونَ أن تفعلوه بهم. لأنَّهُ قبلَ هذهِ الأيَّام قامَ واحد يُدعى ثوداس قائلاً عن نفسهِ إنَّهُ شيءٌ، فانحاز إليه عددٌ من الرِّجال نحو أربعمائةٍ، ثم قُتِلَ، وتفرق جميعُ الذين أطاعوه وصاروا كلا شيءٍ. وبعدَ هذا قامَ يهوذا الجليليُّ في أيَّام الاكتتابِ، وأزاغ وراءهُ شـعباً كثيراً. فهلكَ هو أيضاً، وجميعُ الذين أطاعوه تَشتَّتوا. والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الرِّجال واتركوهُم! لأنَّهُ إن كانَ هذا الرَّأيُ أو هذا العملُ من النَّاس فسوفَ ينحل، وإن كانَ من اللَّـهِ فلا تقدرون أن تَنقُضُوهُ، لئلاَّ تُوجَدوا مُحاربين للَّـهِ أيضاً ". فأذعنوا له واستدعوا الرُّسلَ وجلدوهم وأمروهم أن لا يُعلِّموا بِاسم يسوعَ، ثُمَّ أطلقوهم.أمَّا هُم فخرجوا فرحينَ مِن تجاه المحفل، لأنَّهُم حُسِبوا مُستَأهلينَ أن يُهانوا من أجل هذا الاسم. وكانوا لا يزالونَ كلَّ يوم في الهيكل وفي البيوتِ يُعلِّمون ويُبشِّرون بيسوعَ المسيح.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم التاسع والعشرون من شهر أمشير المبارك

    شهادة القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا

    فى هذا اليوم من سنة 167 م إستشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بأزمير. بدأ حياته فى أواخر الجيل الأول المسيحى وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلى، وهو الذى يعنيه الرب بقوله: "أكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا. هذا يقوله الأول والآخر…أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع أنك غنى. وتجديف القائلين أنهم يهود وليسوا يهود بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به. هوذا إبليس مزمع أن يلقى بعضا منكم فى السجن لكى تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع أنيكسيتوس أسقف رومية بشأن عيد الفصح، ثم عاد وباشر أعماله الرعوية، وأقام على كرسى الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس، والموت والجحيم والعذاب، وعن العذراء القديسة مريم، وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك، وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.ولما أثار مرقس أوريليوس الإضطهاد على المسيحيين ضيقوا الخناق على القديس قائلين: إحلف فنطلق سراحك. إشتم المسيح. فأجاب بوليكاربوس قائلاً: ست وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لى ضررا فكيف أجدف على ملكى الذى خلصنى؟ ثم قال له الوالى: إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك إلا إذا تبت. فقال القديس بوليكاربوس: إنك تهددنى بالنار التى تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفىء. لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدى المحفوظ للأشرار، ولكن لماذا تتباطأ. إفعل ما بدا لك. وبعد إضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح. فأوصى شعبه وعلمهم أن يثبتوا فى الإيمان وعرفهم أنهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم، فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك. أما هو فذهب وإعترف بالرب يسوع، وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالى بقطع رأسه فنال إكليل الحياة. وأخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه ودفنوه بإكرام.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 25 : 16 ، 17 )

    انظر إليَّ وارحمني، لأنِّي ابن وحيد وفقير أنا. أحزان قلبي قد كثرت. هللويا.

    إنجيل القداس

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 41 ـ 50 )

    فقال له بُطرس: " ياربُّ، ألنا قلت هذا المَثَلَ أم تقوله للجميع أيضاً؟ " فقال الربُّ: " من هو ترى الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيِّدُهُ على عبيده ليُعطيهُم طعامهم في حينه؟ طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيِّدُهُ فيجدُه يعمل هكذا! حقاً أقولُ لكُم: إنه يُقيمُهُ على جميع أمواله. وإن قال ذلك العبد الردئ في قلبه: إن سيِّدي يُبطئ في قُدُومه فيبتدئ يضرب العبيد والإماء، ويأكُل ويشرب ويسكر. فيأتي سيِّد ذلك العبد في اليوم الذي لا ينتظرُه وفي الساعة التي لا يعرفُها، فيشقه من وسطه ويجعل نَصِيبَهُ مع غير المؤمنين. وأمَّا ذلك العبد الذي يَعْلَمُ إرادة سيِّده ولم يستعدُّ ولا فعل بحسب إرادتهِ، فيُضرب كثيراً. أمَّا الذي لا يَعْلَمُ، ويفعل ما يستوجب به الضرب، فيُضرب قليلاً. وكل من أُعطيَ كثيراً يُطالب بكثير، ومن استودع كثيراً يُطلب منه أكثر.إنِّي جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا أُريد وقد اضطرمت؟ ولي صبغةٌ اصطبغ بها، وكيف أنا محتمل حتَّى تُكْمَل؟.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-08-2016, 10:19 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الإبنة الحبيبة مريم من السعودية ..

    مع المذيع الأخ الحبيب .. الدكتور محمد رحومة ..

    وبرنامج .. نشيد الحرية ..

    شاهدوا هذه الحلقة المثيرة ..

    والرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-09-2016, 12:42 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الصوم الكبير)

    9 مارس 2016

    30 امشير 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر إشعياء النبي ( 2 : 3 ـ 11 )

    لأنَّه من صهيون تخرج الشَّريعة ومن أُورشليم كلمة الربِّ. ويحكم بالعدل لسائر الأُمم ويقضي شعوب كثيرين فيضربون سُيُوفهُم سِككاً للأفدنة ورمَاحهُم مَناجل، فلا ترفع أُمَّةٌ على أُمَّةٍ سيفاً ولا يتعلَّمُون الحرب في ما بعد. هلُموا يا بيت يعقوب لنسلُك في نُور الربِّ. لأنه رفض شعبه بيت إسرائيل لأن كورهم قد امتلأت من الذنوب مثل القديم كالفلسطينيين وقبلوا كثيرين من أبناء الغرباء، وقد امتلأت أرضُهُم فِضَّةً وذهباً ولا عد لكنوزهم قد امتلأت أرضُهُم خيلاً ولا تحصى مركباتهم. قد امتلأت أرضُهُم أصناماً، يَسجُدُون لفعل أيديهم وما صَنعته أصابعُهُم، فلذلك ينخفض الإنسان ويزل الرَّجل فلا أغفر لهم.ادخلوا الآن في الصخور واختبئوا في التُّراب من خوف الربِّ ومن مجد قوته. فإذا قام يسحق الأرض لأن عيني الرب تتعالى ويذل الإنسان وينخفض ترفع البشر.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر يوئيل النبي ( 2 : 12 ـ 27 )

    والآن يقول الربُّ إلهنا ارجعُوا إليَّ بكلِّ قُلُوبكم وبالصَّوم والبُكاء والنَّوح، ومزِّقوا قُلُوبكُم لا ثيابكُم وارجعُوا إلى الربِّ إلهِكُم لأنَّه رؤُوفٌ رحيمٌ طويل الأناة وكثيرُ الرَّحمة ويندم على الشَّرِّ. فمن يعلم لعلَّ يرجعُ ويندمُ ويُبقي وراءهُ بركة وتقدِمةٍ وسكيباً للربِّ إلهكم.انفخوا بالبوق في صهيون وقَدِّسُوا صوماً اهتفوا باعتكافٍ. اِجمعُوا الشَّعب وقَدِّسُوا الجماعة انتخبوا الشُّيوخ واجمعُوا الأطفال والرضعان وليخرُج العَريسُ من خدرهِ والعُروسُ من حَجَلتِهَا. ويبكي الكهنة الذين يخدمون الربِّ بين الرِّواق والمذبح ويقولون اشفق ياربُّ على شعبكَ ولا تجعل مِيراثك عاراً لتتسلط عليهم الأمم، ولئلا يقال في الأمم أين إلهُهُم. لقد غار الربُّ على أرضهِ ورق لشعبهِ. وأجاب الربُّ وقال لشعبهِ هأنذا مُرسِلٌ إليكم القمح والخمر والزيت فتشبعون منها ولا أجعلُكُم من بعد عاراً في الأمم. وأُبعد الشِّمالي عنكُم وأطرُدُهُ إلى أرضٍ مُقفِرةٍ وأجعل وجهه إلى البحر الأول ( الشَّرقي ) ومؤخره إلى البحر الأخير ( الغربي ) فيصعد نَتنُه وينبعث زُهمه لأنَّه تعاظم في عملِهِ. لا تخافي أيَّتُها الأرض ابتهجي وافرحي لأنَّ الربَّ قد عظم في عَمَله. لا تخافي يا بهائم الصحراء فإنَّ مراعي البرِّيَّة قد نبتت والشجر أخرج ثمره والتِّين والكرم أُعطيا قُوَّتهُما. وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحُوا بالربِّ إلهكُم فإنَّه قد أعطاكُم طعام البر وأنزل لكم المطر المُبَكِّر والمُتَأخِّر كما في الزمان الأول فستُمتلئ البيادِر حِنطةً وتَفيضُ حِياضُ المَعَاصر خمراً وزيتاً. وأُعَوِّضُ لكُم عن السِّنين التي أكلها الجراد والجندب والدبي والزحاف جيشي العظيم الذي أرسَلتُهُ عليكُم. فتأكُلُون أكلاً وتَشبعون وتُباركون الربّ إلهكُم الذي صنع معكُم العجائب ولا يخزى شَعبي إلى الأبَدِ.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 25 : 6 ، 7 )

    اذكر يارب رأفاتك ومراحمك، فأنها ثابتة منذ الأبد. خطايا صباي وجهلاتي فلا تذكرها. هللويا

    إنجيل باكر

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 24 ـ 34 )

    لكن الويل لكم أيُّها الأغنياء، فإنَّكم قد نِلتُم عَزَاءكُم. الويل لكُم أيُّها الشَّباعى الآن، فإنَّكم ستجوعون. الويل لكُم أيُّها الضَّاحكون الآن، فإنَّكم ستنحون وتبكُون. الويل لكُم إذا قال جميع النَّاس فيكُم حسناً. فإن آباءهُم هكذا أيضاً كانوا يفعلُون بالأنبياءِ الكذَبَةِ. لكنِّي أقولُ لكُم أيُّها السَّامعون: أحبُّوا أعداءكُم، وأحسِنوا إلى من يُبغضِكم، وبارِكوا لاعنيكم، وصلُّوا لأجل الذين يطردونكم. ومَن لطمك على خدِّكَ فحوِّل له الآخر، ومَن أخذ رداءَك فلا تمنعه أن يأخذ ثوبك أيضاً. وكلُّ مَن سألك فأعطِه، ومَن أخذ ما لكَ فلا تُطالِبه. وكما تُريدون أن يفعل النَّاس بكم، افعلوا أنتم أيضاً بهم هكذا. فإنْ كنتم تحبون الذين يحبُّونكم، فما هو أجركم؟ لأن الخُطاة أيضاً يُحبُّونَ الذين يُحبونهم. وإن أحسنتم إلى من يحسن إليكم، فما هو فضلكم؟ فإنَّ الخُطاة أيضاً يصنعون هكذا. وإنْ أقرضتم الذينَ ترجونَ أن تستوفوا منهم، فما هو فضلكم؟ لأن الخُطاة أيضاً يُقرِضون الخُطاة لكي يستردوا منهم العوضَ.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 14 : 19 ـ 15 : 1 ـ 7 )

    فلنسعى لما هو للسَّلام، وما هو للبُنيان بعضُناً لبعضٍ. لا تنقُض عمل اللَّه لأجل الطَّعام. كلُّ شيء طاهر، ولكن شرٌّ للإنسان الذي يأكُلُ بمعثرةٍ. إنه حَسَنٌ ألاَّ تأكُل لحماً ولا تشرب خمراً ولا ما يَعثُر به أخُوك. ألك إيمانٌ؟ فليكُن لكَ في نفسك أمام اللَّه! طُوبى لِمَن لا يَدينُ نَفسَهُ في ما يستحسِنُه. وأمَّا الذي يرتابُ فإن أكل يُدانُ، لأنَّ ذلك ليس من الإيمان، وكُلُّ ما ليس من الإيمان فهو خطيَّةٌ.

    فيجبُ علينا نحن الأقوياء أن نحتمل ضعف الضُّعفَاء، ولا نُرضي ذواتنا وحدنا. كُلُّ واحدٍ منكُم فليُرضِ قَريبهُ للخير، للبُنيان. فإنَّ المسيح لم يُرضِ نَفسَهُ، بل كما هو مكتوبٌ: " تعييراتُ مُعَيِّريكَ جاءت عليَّ ". لأنَّ كُلَّ ما سبق فَكُتِبَ كتب لتعلِيمنا، لكي بالصَّبر وبتَّعزية الكُتُب يكون لنا الرجاء. وليُعطِكُم إله الصَّبر والتَّعزية فكراً واحداً بعضكم لبعض، بِحسَب المسيح يسوع، حتى أنكم بقلبٍ واحدٍ وفم واحدٍ تمجدون اللَّه أبا ربنا يسوع المسيح. لذلك اقبلُوا بعضُكُم بعضاً كما قبلكم المسيح، لمجد اللَّه.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية

    ( 1 : 4 ـ 10 )

    هاربين من شهوة الفساد الذي في العالم. ولهذا عينه ـ وأنتم باذِلُون كل اجتهادٍ ـ قـدِّموا في إيمانكم فضيلةً، وفى الفضيلة معرفةً، وفى المعرفة تعفُّفـاً، وفى التَّعفُّف صبراً، وفى الصَّبر تقوى، وفى التَّقوى مودَّة أخويَّةً، وفى المودَّة الأخويَّة محبَّة. لأن هذه إذا كانت فيكم وكثُرت، تُصَيِّركُمْ غير مُتكاسلين ولا غير مُثمرين في معرفة ربِّنا يسوع المسيح. لأن الذي ليس عنده هذه، فهو أعمى قصير البَصر، وقد نسيَ تطهير خطاياه السَّالفة. لذلك أيُّها الإخوة اجتهدوا بالأحرى أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثَابِتَيْن. فإنكم إذا فعلتم ذلك لن تَزِلُّوا أبداً. لأنه هكذا تُمنحون بغنى دخول ملكوت ربِّنا ومُخلِّصنا يسوع المسيح الأبديِّ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 10 : 9 ـ 20 )

    وفى الغد فبينما هم سائرون في الطريق وقد قربوا من المدينة، صَعِد بطرس على السَّطح ليُصلِّي نحو السَّاعة السَّادسة. فجاع وأراد أن يأكل. وبينما هم يُهيِّئون له وقع عليه سبات، فرأى السَّماء مفتوحة، وإناء نازلاً عليه مثل مُلاءَةٍ عظيمةٍ مربوطةٍ بأربعةِ أطرافٍ. وكان فيها من كل ذوات الأربع ودبابات الأرض وطيور السَّماء. وصار إليهِ صوتٌ يقول: " قُم يا بطرس، اذبح وكُلْ ". قال بطرس: " حاشا ياربُّ، فإني لم آكل شيئاً قطُّ نجساً أو دنساً ". فصار إليه أيضاً صوتٌ ثانيةً: " ما طهَّره اللَّه لا تُدنِّسهُ أنت! ". وكان هذا على ثلاث مرَّاتٍ، ثم رُفِعَ الإناء إلى السَّماء. وبينما كان بطرس مفكراً فى نفسه: ما عسى أن تكون هذه الرُّؤيا التي رآها؟، وإذا بالرِّجال المرسلين من قِبَل كرنيليوس، قد سألوا عن بيت سمعان ووقفوا على البـاب ونادوا واستخبروا: هل سمعان المُلقَّب بطرس نازلٌ هنا؟ وفيما كان بطرس مفكراً فى الرُّؤيا، قال له الرُّوح: " هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. فقُم انزل وانطلق معهم غير مرتابٍ لأنِّى أنا أرسلتُهُم ".

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الثلاثون من شهر أمشير المبارك

    1- وجود رأس القديس يوحنا المعمدان

    2- نياحة البابا الانبا كيرلس السادس

    1- في هذا اليوم نعيد بتذكار وجود راس القديس يوحنا المعمدان. وذلك انه لما أمر هيرودس بقطع رأسه وإحضاره إليه وتقديمه إلى الفتاة هيروديا علي طبق كما طلبت قيل انه بعد انتهاء الوليمة ندم علي قتله يوحنا فابقي الرأس في منزله واتفق إن اريتاس ملك العرب صهر هيرودس ،حنق عليه لأنه طرد ابنته وتزوج بامرأة أخيه وهو حي، فأثار عليه حربا ليثار لابنته فغلب هيرودس وشتت شمل جنوده وخرب بلاد الجليل. وقد علم طيباروس قيصر إن السبب في هذه الحروب هو قتل هيرودس لنبي عظيم في شعبه وطرده ابنة اريتاس العربي وتزوجه من امرأة أخيه. فاستدعاه إلى رومية ومعه هيروديا. فاخفي هيرودس راس القديس يوحنا في منزله وسافر. فلما وصل إلى هناك أمر طيباروس بخلعه وتجريده من جميع أمواله ثم نفاه إلى بلاد الأندلس حيث مات هناك. وخرب منزله وصار عبرة لمن يعتبر واتفق بعد مدة من السنين إن رجلين من المؤمنين من أهل حمص قصدا بيت المقدس ليقضيا مدة الصوم الكبير هناك وأمسى عليهما الوقت بالقرب من منزل هيرودس فناما فيه ليلتهما. فظهر القديس يوحنا لأحدهما واعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره إن يحمله معه إلى منزله. فلما استيقظ من نومه قال ذلك لرفيقه وذهبا إلى حيث المكان الذي كان راس القديس مدفونا فيه، وحفرا فوجدا وعاء فخاريا مختوما ولما فتحاه انتشرت منه روائح طيبة ووجدا الرأس المقدس فتباركا منه ثم أعاداه إلى الوعاء. وأخذه الرجل الذي رأي الرؤيا إلى منزله ووضعه في خزانته وأضاء أمامه قنديلاً. ولما دنت وفاته اعلم أخته بذلك فاستمرت هي ايضا تنير القنديل. ولم يزل الرأس ينتقل من إنسان إلى إنسان حتى انتهي إلى رجل اريوسي، فصار ينسب ما يصنعه الرأس من الآيات إلى بدعة اريوس، فأرسل الله عليه من طرده من مكانه وبقي مكان الرأس مجهولا حتى زمان القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في النوم وأرشده إلى موضع الرأس. فأخذه وكان ذلك في الثلاثين من شهر أمشير.بركة صلواته فلتكن معنا آمين

    2- وفي مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 1687 للشهداء الموافق 9 مارس 1971م، تنيَّح البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 116. وُلِدَ في 8 أغسطس سنة 1902م، الموافق 2 مسرى 1618 للشهداء بمدينة دمنهور من والدين محبين للكنيسة، والمبادئ المسيحية، ودُعِيَ " عازر ". ولمَّا كبُر كان يحلو له أن يختلي في غرفته الخاصة، وينكبّ على دراسة الكتاب المُقدَّس، مواظباً على الاستزادة من علوم الكنيسة وطقوسها وألحانها. بعد أن نال قسطاً من التعليم، اشتاق إلى حياة العبادة وخدمة اللَّـه، فالتحق في سنة 1927م بدير البرَموس بوادي النطرون، ومنذ ذلك الوقت ابتدأت تلمذته للقمص عبد المسيح المسعودي. ورُسِمَ راهباً بِاسم " مينا " في سنة 1928م، ورُسِمَ قساً في سنة 1931م. وبعد أن نما في حياة الفضيلة إلى الحد الذي أهَّله للتعمُّق في العبادة والخلوة الروحيّة، انفرد متوحِّداً في مغارة مجاورة للدير سنة 1932م. وبعدها اتخذ من طاحونة من طواحين الهواء الكائنة بجبل المقطم بمصر القديمة مقرّاً لخلوته وعبادته من سنة 1936م حتى أواخر سنة 1941م. وظل يتنقل بين كنائس مصر القديمة، إلى أن عُيِّنَ في ديسمبر سنة 1943م رئيساً لدير الأنبا صموئيل بالقلمون، فازدهر الدير ثانيةً. وفي سنة 1947م، تمكَّن من بناء كنيسة مار مينا العجائبي بآخِر مصر القديمة. اشتهر بالصلاة الدائمة والإيمان القوي، فكان يأتـي إليه المرضى من جميع أنحاء البلاد فيُصلِّي لهم، فكانوا يشفون من أمراضهم. وقد أكرمه اللَّـه بهذه المعجزات في حياته، وأيضاً بعد نياحته. اختارته العناية الإلهية بالقرعة الهيكلية ليصير بابا الإسكندرية الـ 116، فرُسِمَ في 10 مايو 1959م، الموافق 2 بشنس 1675 شهداء. في 28 يونيه 1959م، قام برسامة بطريرك جاثليق لإثيوبيا وعُقِدت اتفاقية بين كنيستي مصر وإثيوبيا لتأكيد أواصر المحبة بينهما. في 27 نوفمبر سنة 1959م، أرسى حجر الأساس لدير الشهيد مار مينا العجائبي بصحراء مريوط، وأعاد له جزءاً من جسده الطاهر، وبنى به كنائس وكاتدرائية عظيمة تشابه في مجدها الكاتدرائية القديمة بالمدينة الأثرية. وفي يناير 1965م، رأَسَ مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أديس أبابا، وهو يُعتبر أول مجمع مسكونـي للكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة. وفي سنة 1967م، عمل الميرون المقدس، وكان حدثاً تاريخياً هاماً، إذ هي المرّة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفي 2 أبريل سنة 1968م، تجلَّت العذراء كُلية الطُّهر أم النور القديسة مريم، فوق قباب كنيستها في ضاحية الزيتون. وكان إعلاناً سماويّاً عظيماً. وفي يونيو 1968م استقبل البابا جسد القديس مار مرقس بعد غيبته عن أرض مصر زهاء إحدى عشر قرناً من الزمان، وأودعه في مزار خاص بُنيَ خصيصاً تحت مذابح الكاتدرائية العظيمة للقديس مار مرقس التي أنشأها البابا كيرلس السادس، وافتتحها في احتفال عظيم. لم ينسَ البابا كيرلس السادس يوماً أنه الراهب الفقير مينا. فكان طعامه بسيطاً. وملابسه كانت بسيطة جداً. ونومه كان قليلاً. لمَّا أراد الرب أن يُريحه من أتعاب هذا الزمان الحاضر، مرض قليلاً، وتنيَّح في 9 مارس 1971م، ودُفِنَ أسفل الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالقاهرة. وفي 23 نوفمبر 1972م نُقِلَ جسده إلى دير مار مينا بمريوط، وذلك تنفيذاً لوصيّته.بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 25 : 20 ، 16 )

    احفظ نفسي ونجني، لا أخزى لأنِّي عليك توكلت. انظر إليَّ وارحمني. هللويا

    إنجيل القداس

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 35 ـ 38 )

    ولكن أحبُّوا أعداءكم، وأحسِنوا إليهم واعطوا وأنتم لا ترجون شيئاً، فيكون أجركم كثيراً وتكونوا أبناء العليِّ، لأنَّه صالح على غير الشَّاكرين والأشرار. فكونوا رُحماء كما أن أباكُم أيضاً رحيمٌ.لا تَدينوا فلا تُدانوا. لا تقضوا على أحدٍ فلا يُقضى عليكم. اغفروا يُغفَر لكم. أَعطوا تُعطَوا، كيلاً جيِّداً مملوءاً مهزوزاً فائِضاً يُعطُى في أحضانِكُم. لأنَّ الكيل الذي به تَكِيلونَ يُكالُ لكُم.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-10-2016, 01:34 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الحلقة الثانية مع اختبار الدكتور كريم العقيلى ..

    فى برنامج أنا مش كافر والأخ الحبيب أندرو ..

    من قناة الكرمة ..

    شاهدوا هذه الحلقة والرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-10-2016, 12:40 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الأول من الصوم الكبير)

    10 مارس 2016

    1 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر إشعياء النبي ( 2 : 11 ـ 19 )

    ويتعالى الرب وحده في ذلك اليوم. فإنَّ يوم رب الجنود على كل إنسان متكبر ومتعال وعلى كُلِّ مُرتَفِع فيحط وعلى كُلِّ أرز لُبنان العالي المُرتَفع وعلى كُلِّ بَلُّوطِ باشان وعلى جميع الجبال العالية وجميع التِّلال المُرتفعة وعلى كلِّ بُرج شامخ وعلى كلِّ سُور مَنِيع وعلى جميع سُفُن البحر ( تَرشيش ) وعلى جميع المناظر الجميلة. وسيوضع تَشامُخ البشر ويُحط ترافع الإنسان ويتعالى الرب وحده في ذلك اليوم. وتَزُول الأصنام بتَمامِها. ويدخُلُون في المغائر وشقوق الصُّخُور وحفائر التُّراب من أمام هيبة الربِّ ومن مجد قوته إذا قام سحق الأرض.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر زكريا النبي ( 8 : 18 ـ 23 )

    هكذا قال الرَّبُّ الضابط الكُلّ، إنَّ صوم " الشَّهر " الرَّابع وصوم الخامس وصوم السَّابع وصوم العاشر سيكون لبيت يهوذا سروراً وفرحاً وأعياداً طيبةً، فأحِبُّوا الحقَّ والسَّلام. هكذا قال ربُّ الجنود ستأتى شُعُوبٌ كثيرة أيضاً وسُكَّان مُدُن كثيرةٍ تجتمع. تجتمع سُكَّان خمسة مُدن ويأتون إلى مدينة واحدة قائلين لنسير ونطلب وجه الربِّ الضابط الكل، وأنا أيضاً أسير. فتأتي شُعُوبٌ كثيرةٌ وأُمَمٌ أقوياء ليطلبوا وجه ربَّ الجنود فى أُورشليم واستعطاف وجه الربِّ.هذا ما يقوله ربُّ الجنود، إنه فى تلكَ الأيَّام يُمسِكُ عَشَرَةُ رجالٍ من جميع ألسِنَةِ الأُمم بِذَيل رَجُلٍ يَهودِيٍّ قائلين إنَّنا نسير معك فقد سَمِعنا أنَّ اللَّه معكُم.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 24 : 1 ، 2 )

    للرَّبِّ الأرض وكمالها المسكونة وجميع الساكنين فيها. هو على البحار أسسها وعلى الأنهار هيأها. هللويا

    إنجيل باكر

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 8 : 22 ـ 25 )

    وفي أحد الأيَّام ركب سَفينةً مع تلاميذُهُ، وقال لهم: " لنمض إلى عَبْر البُحيرة ". فأقعلوا. وفيما هُم سَائِرون نَام. فنزل على البُحيرة ريح شديدة وأحاطت بهم وصاروا في خطر. فأتوا إليه وأيقَظُوه قائلين: " يا مُعَلِّمُ، إنَّنا نَهْلِكُ!" . فقامَ وانتهَرَ الرِّيحَ وتَموُّج الماءِ، فسكنا وصَارَ هُدُوء عظيم. ثُمَّ قال لهُم: " أينَ إيمانُكُم؟ ". فخافُوا وتَعَجَّبُوا قائلِين بعضهُم لبعض: تُرى مَنْ هُو هذا؟. فإنَّهُ يأمر الرِّياح والمياه فتُطِيعُهُ!.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس

    ( 4 : 16 ـ 5 : 1 ـ 9 )

    فأطلُبُ إليكُم أن تكُونُوا مُتشبهين بي. ولذلك قد أرسلتُ إليكُم تيموثاوس، الذي هو ابني الحبيبُ والأمينُ في الربِّ، هذا الذي يُذَكِّرُكُم بطُرُقي في المسيح يسوع كما أُعَلِّمُ في كلِّ مكانٍ، وفي كلِّ كنيسةٍ. لقد تشامخ قومٌ كأنِّي لستُ آتيا إليكُم. ولكنِّي سآتيكُم سريعاً إن شَاءَ الربُّ، فَسأعرفُ لا كلام المتشامخين بل قُوَّتَهُم. لأنَّ ملكُوت اللَّه ليس هو بكلام، بل بِقُوَّةٍ. ماذا تُريدُون؟ أبِعَصاً آتي إليكُم أم بالمحبَّة وروح الوداعة؟ لقد شاع بين الجميع أنَّ بينكُم زنىً! وزنىً هكذا لا يكون بين الأُمم، حتى إن الواحد يتخذ امرأة أبيه. أفأنتم مُتشامخون، ولماذا بالحريِّ لم تنوحوا ليُنزع من بينكُم الذي فعل هذا الفعل هكذا؟ وأما أنا الغائب بالجسد، وحاضرٌ بالرُّوح، فقد حَكَمتُ كأنِّي حاضرٌ على الذي فعل هذا الفعل، هكذا: باسم ربِّنا يسوع المسيح ـ إذ أنتُم وروحي معاً مُجتمعُون وقوَّة ربِّنا يسوع المسيح ـ يُسَلَّم مِثلُ هذا إلى الشَّيطان لِهَلاكِ الجسد، لكي تَخلُص الرُّوح في يوم ربنا يسوع المسيح. ليس افتِخارُكُم حسناً. ألستُم تَعلَمُون أنَّ الخميرة الصغيرة تُخَمِّرُ العجين كُلَّه؟ إذاً نَقُّوا مِنكُم الخمير العتيق، لتكونوا عجيناً جديداً كما أنكم فطيرٌ. لأنَّ فِصحَنا المسيح قد ذُبِحَ. فلنُعَيِّد، إذاً لا بخمير عتيق، ولا بخمير الغش والزنا، بل بفطير الطهارة والبر.قد كَتبتُ إليكُم في الرِّسالة ألا تُخالِطوا الزُّنَاة.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى

    ( 1 : 8 ـ 2 : 1 ـ 11 )

    إنْ قُلنا أنَّ ليس لنا خطيَّةٌ فإنَّما نُضِلُّ أنفسنا وليس الحقُّ فينا. وإن اعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ، حتَّى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كلِّ إثم. وإنْ قلنا إنَّنا لم نُخطئ نجعله كاذباً، وكلمته ليست ثابتة فينا.يا أولادي، أكتب إليكم بهذا لكي لا تُخطِئُوا. وإنْ أخطأ أحدٌ فلنا شفيعٌ عندَ الآبِ، يسوع المسيح البارُّ. وهو كفَّارةٌ عن خطايانا. وليس عن خطايانا فقط، بل عن خطايا العالم كُلُه أيضاً.وبهذا نَعلَم أنَّنا قد عرفناهُ: بأن نحفظ وصاياه. فمن قال إني قد عَرَفتُهُ ولم يحفظ وصاياهُ، فهو كاذبٌ وليس الحقُّ فيه. وأمَّا مَنْ حَفِظ كَلِمَتَهُ، فبالحقيقة قد تَكَمَّلَتْ فيه محبَّة اللَّه. وبهذا نَعلَم أنَّنا فيه: ومَنْ قال إنَّهُ ثابتٌ فيهِ، ينبغي أنَّه كما سَلَكَ ذاكَ أن يَسلُكُ هو هكذا. يا أحبائي، لست أَكتُبُ إليكُم وصيَّةً جديدةً، بل بوصيَّةً قديمةً هى كانت عِندكُم من البَدءِ. والوصيَّة القديمة هى الكلمة التي قد سَمِعتُمُوها. وأيضاً وصيَّةً جديدةً أَكتُبُ إليكُم، ما هو حقٌّ فيه وفيكُم، أنَّ الظُّلمة قد مَضَت، والنُّور الحقيقيَّ الآن يُضئُ. مَنْ قال إنَّه في النُّور وهو يُبغض أخاهُ، فهو في الظُّلمة حتى الآن. مَنْ يُحِبُّ أخَاهُ فهو ثابت في النُّور وليس فيه شكٌ. وأمَّا من بغض أخاهُ فهو في الظُّلمة، وفي الظُّلمة يَسلُكُ، ولا يَدري أين يَمضي، لأنَّ الظُّلمة قد أعمَت عَينَيهِ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 8 : 3 ـ 13 )

    وأمَّا شاول فكان يضطهدُ بيعة اللَّه، ويَدخلُ البُيوتَ ويجُرُّ رجالاً ونساءً ويُسلِّمُهُم إلى السِّجن. وأمَّا الذينَ تَشتَّتوا فكانوا يَجولون مُبشِّرينَ بالكلمة. وأمَّا فيلُبُّس فانحدر إلى مدينةٍ السَّامرة وكان يَكرزُ لهُم بالمسيح. وكان الجُموعُ يُصغونَ معاً ( بقلب واحد ) إلى مَا يقولهُ فيلبُس عند استماعهم له ومعاينتهم الآياتِ التي صنعها. لأنَّ كثيرينَ مِنَ الذينَ كانت بهم الأرواح النَّجسة كانت تخرجُ منهم صارخةً بصوتٍ عظيم. وكثيرونَ مخلعون وعُرج كان يَشفيهُم. وصار فرحٌ عظيمٌ في تلك المدينةِ.وإن رجلاً اسمهُ سيمون كان قبلاً في تلكَ المدينة، وكان ساحراً فحوَّل أمة السَّامرة كلها، مدعياً إنه شيءٌ عظيمٌ!. فاصغوا إليه جميعهم من صغيرهم إلى كبيرهم قائلين: " هذه هى قوَّةُ اللَّه التي تدعى عظيمةُ ". وكانوا يصغون إليه كلهم لأنَّه منذ زمان طويل كان قد أبهتتهم أسحاره. فلمَّا آمنوا إذ بشرهم فيلبُّس بملكوتِ اللَّهِ واسم يسوعَ المسيح اعتمدوا رجالاً ونساءً. وسيمون نفسهُ أيضاً آمَنَ. واعتمد وكان مُلازماً لفيلبُّس. وإذ رأى الآيات والقوَّات العظيمة الصائرة منه تعجب.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين.)

    السنكسار

    اليوم الأول من شهر برمهات المبارك

    1- شهادة القديسان مقرونيوس وتكلا

    2- شهادة القديس ألكسندروس

    3- نياحة القديس نركيسوس

    4- تذكار الأنبا مرقورة

    5- نياحة الراهب جرجس بن العميد

    1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديسان مقرونيوس وتكلا. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.

    2 – وفيه أيضاً من سنة 13 للشهداء ( 297م )، استشهد القديس ألكسندروس الجندي. وُلِدَ هذا القديس بمدينة روما وتربى فيها. وكان جندياً في جيش الإمبراطور مكسيميانوس (عيَّنه الإمبراطور دقلديانوس سنة 286 م مساعداً له على إيطاليا وأفريقيا). وحدث أن آمن القديس بالمسيحية، فسمع بذلك الإمبراطور فاستدعاه وطلب منه التبخير للأوثان، فرفض. ولما أصر الإمبراطور أجابه القديس بشجاعة مملوءة أدباً " إنك صاحب سلطان أيها الإمبراطور لك أن تفرضه علىَّ وأنا سعيد إني أهابك كإمبراطور ولكنني أحب إلهي أكثر منك ". فهدده الإمبراطور بالموت ما لم يذبح للأوثان. فأجابه " الموت الذي تظن أنك تهددني به هو في نظر المسيحيين الحياة ". فغضب الإمبراطور وأمر بتعليقه من يديه وبربط حجر في رجليه، ثم بضربه وبحرق جثته، وكان الرب يقيمه سالماً ويقويه. وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

    3 – وفيه أيضاً من سنة 222م تنيَّح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس، وكان قديساً كاملاً فأقاموه أسقفاً على بيت المقدس بأورشليم، في عهد الإمبراطور سبتميوس ساويرس (كانت فترة حكمه من سنة 193 – 211 م)، فرعى شعب المسيح رعاية رسولية، غير أن هدوء الكنيسة لم يدم طويلاً لموت ذلك الإمبراطور، وقيام أباطرة بعده أثاروا الاضطهاد على المسيحيين، فمضى القديس نركيسوس إلى البرية واختفي فيها حتى ظن شعبه أنه مات. ولما انقضى زمن الاضطهاد عاد إلى كرسيه، ففرح به شعبه. وظل يُثبِّت رعيَّته على الإيمان حتى تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي نحو سبع وثلاثين سنة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

    4 – وفي هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بنياحة القديس الأنبا مرقورة أسقف تلبانة (إحدى قرى مركز الباجور محافظة المنوفية وتُسمى الآن تلوانة). أُصيب هذا القديس فجأة بمرض البرص، فامتلأت نفسه حزناً وقصد إلى البابا الإسكندري زخارياس، وكان حينئذ في قرية دمرو القريبة من تلبانة بالمنوفية يطلب صلواته. فلما رآه البابا القديس حزن وصلى لأجله. وبعد ذلك ذهب الأنبا مرقورة إلى كنيسة في إيبارشيته على اسم السيدة العذراء في بلدة اتمى، وأغلق على نفسه الكنيسة ثلاثة أيام، وظل يصلي أمام أيقونة العذراء وهو صائم. ولما غلبه النوم أسند رأسه على أيقونة أم الرحمة والخلاص فأحس بيد السيدة العذراء تمتد وتمسح جسمه كله فأفاق وتفرس في جسده فوجده قد شفي من البرص فتهلل وفرح وقدم صلاة شكر لله وصلى هو وكاهن الكنيسة تمجيداً للسيدة العذراء, ثم ذهب إلى دمرو ليشكر قداسة البابا زخارياس ( 1004 – 1032م ) على صلواته لأجله. ففرح البابا بشفائه وسمح له برفع ذبيحة القداس كذبيحة شكر لله على رحمته وحنانه. وبعد أن رعى هذا الأسقف القديس شعبه أفضل رعاية، تنيح بسلام في مثل هذا اليوم وانضم إلى آبائه. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

    5 – وفيه أيضاً تنيَّح الراهب جرجس بن العميد الشهير بابن المكين. تعلَّم منذ صباه علوم الكنيسة ونبغ فيها. ولشدة نسكه وزهده ترك العالم وغناه وكرس حياته للعبادة والصلاة مع البحث والدراسة والتأمل في عظائم الله، وذلك في دير الأنبا يوأنس القصير، بمنطقة طرة بالقاهرة. حيث لبس الإسكيم الرهباني. وقد اهتم هذا الأب بدراسة اللغات القبطية، والعربية، واليونانية، كما درس المنطق والفلك والتاريخ ووضع أربعة مؤلفات نافعة هي:

    1 – الْمُستفاد من بديهة الاجتهاد.

    2 – تكملة تاريخ الطبري.

    3 – مختصر البيان في تحقيق الإيمان، الشهير بالحاوي.

    4 – المجموع المبارك ( تاريخ مدني ).

    وقد كان لهذا القديس أخاً يسمى الأسعد إبراهيم، وكان يعمل كاتباً لجيوش الملك العادل في القرن الثالث عشر الميلادي. ولما أكمل القديس الراهب جرجس جهاده الحسن تنيَّح بسلام.صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبدياً آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 118 : 14 ، 18 )

    قوَّتي وتسبحتي هو الرَّبّ، وقد صار لي خلاصاً. إن أدباً أدَّبني الرَّبّ، وإلى الموت لم يسلمني. هللويا

    إنجيل القداس

    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 4 : 21 ـ 29 )

    ثم قال لهم: " هل يوقَدُ سراجٌ لِيُوْضَعَ تَحتَ المِكيَالِ أو تَحتَ السَّرِيرِ؟ أليسَ ليُوضَعَ على المَنارَةِ؟ لأنه ليس خَفِيٌّ لا يَظْهَرُ ولا صار مستوراً إلاَّ ليُعْـلَنُ. مَنْ له أُذُنَانٌ للسمَع فليسمع! " وقال لهُم أيضاً: " انظرُوا ماذا تَسمَعُونَ! بِالكَيلِ الذي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُم ويُزَادُ لَكُم أيُّها السَّامِعونَ. لأنَّ مَنْ له يُعطَى، ومَنْ ليس لهُ فالذي عِندَهُ يُنْزَعُ مِنهُ ". وقال: " هكذا ملكُوتُ اللَّه: كمثل إنسان يُلقِي بذاره على الأرض، وينامُ ويَقومُ ليلاً ونهاراً، والزرع ينمو ويطول، وهو لا يَعْلَمُ، لأنَّ الأرض من ذَاتِهَا تعطي ثمراً. أولاً عشباً ثم سنبلاً، ثم يمتلئ ما في السُّنبُل. فإذا أدرك الثَّمَر، فللوقتِ يُرسِلُ المِنجَل لأنَّ الحَصَاد قد حان.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-10-2016, 11:02 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الأخ بولص من لبنان ..و قدس أبينا الحبيب الذى كسر حاجز الخوف ..أبينا المبارك زكريا بطرس .. ومعه فى الأستديوأخونا الحبيب أحمد ..شاهدوا .. واستمتعوا ..
    ثم اختبار الأخ الحبيب على بزى من لبنان ..
    مع أخينا الحبيب .. رشيد وبرنامح سؤال جرئ ,,
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست+++

    (عدل بواسطة Sudany Agouz on 03-10-2016, 11:10 PM)

                  

03-11-2016, 06:38 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الأخ كريم ..

    شاهدوا هذا الاختبار..

    وكيف كان يبكى نادماً على خطاياه ..

    يا سلام .. أشكرك يارب .. لأنك

    تعطى الفرص للتوبة .. قبل فوات الأوان ..

    يارب .. ارجوك .. أرجوك يا رب أن تعطى الآخرين فرصاً للتوبة ..

    كما سبق وأن أعطيتنى إياها .. أشكرك يارب .. أشكرك يارب ..

    .....

    وليتكم يا أحبائى تشعرون .. بأن الإنسان بعد توبته يشعر كأن جبلاً

    سقط عن ظهره .. هذا الجبل الثقيل الحمل .. بعد التوبة والصلاة

    الى الله .. طلباً فى المغفرة .. يشعر الإنسان بأنه شخص آخر ..

    يارب .. يارب .. أشكرك يارب ..

    ...

    الرب يبارك حياتكم جميعاً ..

    اخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-11-2016, 05:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم .. يوم الجمعة .. وكل جمعة وانتو طيبين ..

    وكما عودناكم فى مثل هذا اليوم يكون لقاؤنا مع ..

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    وبعد قليل ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    انتظروا حتى تشاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-11-2016, 05:59 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    الآن .. الآن ..

    آن الأوان ..

    لنكون مع ..

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    شاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-11-2016, 06:06 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    zzzzJesusCh2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

03-12-2016, 11:22 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: سيف الدين بابكر)

    الأخ الحبيب سيف الدين بابكر ..

    شكراً أخى لمداخلتكم الكريمة ..

    وهنا أود أن أعلق على ..

    Quote: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ

    - المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته .. وروح منه "

    لهذا .. نحن نؤمن ان المسيح هو (الله الظاهر فى الجسد) ..

    ونحن نقول فى الكتاب المقدس و من انجيل يوحنا والأصحاح الأول:

    " في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله

    2 هذا كان في البدء عند الله

    3 كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان

    4 فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس

    5 والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه"

    ... ... ... ...

    وكما جاء فى القرآن عيسى ابن مريم كلمة الله .. وروح منه ..

    كيف يكون الله .. بدون كلمة .. وبدون روح ..

    لهذا نحن نؤمن أن الله واحد .. وله ثلاث أقانيم ..

    الله كائن بذاته .. ناطق بكلمته .. حى بروحه ..

    ومن هنا الله الكلمة هو السيد المسيح ..

    و هنا أود أن أقول .. الله خالق الكون .. ألا

    يستطيع أن يتجسد .. آخذاً صورة إنسان ..

    لينزل هنا على أرضنا .. ويفتدينا .. عن

    خطايانا وآثامنا .. لأن بدون الفداء .. لا يمكن

    أن تكون المغفرة ..

    لأن الله عادل .. ورحوم فى نفس الوقت ..

    ...

    هذا فقط .. أود أن تتأملوا فى هذه الكلمات ..

    للأسف .. يعتقد المسلم .. بأن المسيحيين " كفرة " ..

    مشركون .. يعبدون ثلاثة آلهة .. وحاشا لنا أن

    نعبد ثلاثة آلهة .. نحن نعبد إلهاً واحداً .. ذا أقانيم ثلاثة ..

    عمومياً نشكركم أخى مرة أخرى ..

    والرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-12-2016, 06:03 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار الأخ جعفر .. اختبار جميل ..

    ومع الأخ رشيد ..

    ومن خلال برنامج " سؤال جرى " ..

    وقناة الحياة ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-12-2016, 06:54 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ

    Quote: نحن نعبد إلهاً واحداً .. ذا أقانيم ثلاثة ..
                  

03-13-2016, 04:33 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: سيف الدين بابكر)

    اختبار الدكتور كريم العقيلى ودكتورة نانسى ..

    الحلقة رقم 3 .. مع برنامج أنا مش كافر ..

    والأخ الحبيب أندرو مقدم البرنامج ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-13-2016, 11:54 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأحد الأول من الصوم الكبير)

    13 مارس 2016

    4 برمهات 1732

    عشــية

    مزمور العشية

    من مزامير أبينا داود النبي ( 48 : 11،10 )

    نظير اسمك يا الله تسبيحك الى اقاصي الارض يمينك ملانة برا. يفرح جبل صهيون تبتهج بنات يهوذا من اجل احكامك. هللويا

    إنجيل العشية

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 38،27 )

    لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم. باركوا لاعنيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا و من اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. و كل من سالك فاعطه و من اخذ الذي لك فلا تطالبه. و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا. و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم. و اذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا. و ان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل. بل احبوا اعداءكم و احسنوا و اقرضوا و انتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما و تكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين و الاشرار. فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم. و لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم. اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    باكــر

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 18 : 1 )

    أحبك يارب يا قوتي، الرب هو ثباتي وملجائي ومخلصي، إلهي عوني وعليه أتكل. هللويا

    إنجيل باكر

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 7 : 22 ـ 29 )

    فإن كثيرين سيقولون لي في ذلك اليوم يارب يارب أليس باسمِكَ تنبَّأنا، وباسمِكَ أخرجنا الشياطين، وباسمك صنعنا قُوَّاتٍ كثيرةً؟ فحينئذٍ أُصَرِّحُ لهُم إنِّي لم أعرفكم قطُّ! اذهبوا عنِّي يا فاعلي الإثم! فكلُّ مَنْ يسمعُ كلامي هذا ويعملُ به، أُشَبِّهُهُ برجُلٍ عاقلٍ، بَنَي بيتهُ علي الصَّخرة فنزل المطرُ، وجرت الأنهارُ، وهبَّت الرِّياح، صدمت ذلك البيت فلم يسقط، لان أساسه كان ثابتاً علي الصخرة. وكل من يسمع كلامي هذا ولم يعملُ به، أُشبهه برجلٍ جاهلٍ بني بيتهُ علي الرَّمل. فنزل المطرُ، وجرت الأنهارُ، وهبَّت الرِّياحُ، وصدَمَت ذلك البيت فسقط، وكان سُقُوطُهُ عظيماً! ولما أكمل يسوع هذا الكلام كله بُهِتَ الجمع من تعليمه، لأنَّهُ كان يُعَلِّمُهُم كَمَن لهُ سُلطانٌ وليسَ ككتبتهم.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    (13 : 1 ـ 14 )

    لِتخضع كُلُّ نفس للسَّلاطين العالية، فأنه لا سُلطانٌ إلاَّ من اللَّه، والسَّلاطينُ الكائنةُ هي مُرتَّبةٌ من اللَّه، حتى إنَّ من يُقاومُ السُّلطان يُقاومُ ترتيب اللَّه، والمُقاومُون يأخُذون دينونة. لأن الرؤساء ليسوا خوفاً للأعمال الصَّالحة بل للشِّرِّيرة. أفتبتغي ألا تخاف من السُّلطان؟ افعل الخير فيكُون لكَ مدحٌ منهُ، لأنَّهُ خادم اللَّه لك للصَّلاح! ولكن إن فعلت الشَّرَّ فخف، فإنَّهُ لم يتقلد السَّيف عبثاً، لأنه خادم اللَّه، مُنتقمٌ الغضب من الذي يفعلُ الشَّرَّ. فلذلك يلزمُ أن يُخضعَ لهُ، ليس بسبب الغضب فقط، بل أيضاً من أجل الضَّمير. فإنَّكُم لأجل هذا تُوفُون الجزية أيضاً، إذ هُم خُدَّامُ اللَّه مُواظُبون على ذلك بعينهِ. فأعطوا الجميع حُقُوقهُمُ: الجزية لمن لهُ الجزيةُ. والجباية لمن لهُ الجباية. والمهابة لمن لهُ المهابة. والكرامة لمَنْ لهُ الكرامة.لا تكُونُوا مديُونين لأحدٍ بشيءٍ إلاَّ بِأن يُحبَّ بعضُكُم بعضاً، فإنَّه مَن أحبَّ قريبه فقد أكمل النَّامُوس. لأنَّ " لا تزنِ، لا تقتُل، لا تسرق لا تشهد بالزُّور، لا تشتهِ "، وإن كانت وصيَّةً أُخرى، إنما هي متضمنة في هذه الكلمة: " أن تُحبَّ قريبكَ كنفسكَ ". إن المحبَّةُ لا تصنعُ شرًّا بالقريب، فالمحبَّةُ إذاً تكمل النَّامُوس.هذا وإنَّكُم عارفون الوقت، إنَّها الآن ساعةٌ لنستيقظ مِن النَّوم، لأنَّ خلاصنا الآن أقربُ ممَّا كان حين آمنَّا. قد تناهى اللَّيل واقترب النَّهارُ، فلنخلع أعمال الظُّلمة ونلبس أسلحة النُّور. لِنسلكنّ بلياقةٍ كما في النَّهار: لا بالبطر والسُّكر، لا بالمضاجع والعَهر، لا بالخصام والحسد. بل البسُوا الرَّبَّ يسوع المسيح، ولا تهتموا بالجسد للشَّهوات.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول

    ( 1 : 13 ـ 21 )

    لا يقُل أحدٌ إذا جُرِّبَ أن اللَّه قد جرَّبنى، لأنَّ اللَّه غيرُ مُجرَّبٍ بالشُّرور، وهو لا يُجرِّبُ أحداً. بل كلَّ واحدٍ يُجرَّبُ من شهوته الخاصة إذا انجذبَ وانخدعَ بها ثُمَّ أن الشَّهوةُ إذا حبلتْ تلدُ الخطيَّئةً، والخطيَّئة إذا تمت تنتج الموت. لا تضلُّوا يا أخوتي الأحباء. إن كلُّ عطيَّةٍ صالحةٍ وكلُّ موهبةٍ كاملة هي من فوقُ، نازلةٌ من عند أبى الأنوار، الذي ليسَ عندهُ تغييرٌ ولا شبهُ ظل يزولُ. هو شاء فولدنا بكلمةِ الحقِّ لنكون باكورةَ من خلائقه. إذاً اعلموا يا أخوتي الأحبَّاءَ، ليكن كلُّ إنسانٍ سريعاً إلي الاستماع، بطيئاً عن التكلم وبطيئاً عن الغضبِ، فإنَّ غضبَ الإنسانِ لا يعمل برَّ اللَّهِ. لذلكَ اطرحوا كل نجاسةٍ وكثرة شر، واقبلوا بوداعةٍ الكلمةَ المغروسةَ القادرة أن تُخلِّصَ نُفوسكُم.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 21 : 40 ـ 22 : 1 ـ 16 )

    فلمَّا أَذِنَ له، وقف بولس على الدَّرج وأشار بيدهِ إلى الشَّعب، وإذ صار سُكُوتٌ عظيمٌ. صرخ باللغة العبرانيَّة قائلاً:" أيُّها الرِّجال الإخوةُ والآباءُ، اسمعُوا احتجاجي الآن لديكُم". فلمَّا سمعُوا إنَّهُ يُخاطبهم باللغة العبرانيَّة أعطوا سُكُوتاً. فقال:" أنا رجُلٌ يهوديٌّ ولدتُ في طرسوس كيليكيَّة، لكني ربيتُ في هذه المدينة عند قدمي غمالائيل الذي علمني حقائق ناموس آبائنا وكُنت غيوراً للَّـه كما أنتُم جميعُكُمُ اليوم. وقد اضطهدتُ هذه الطَّريقة حتى الموت، مُقيِّداً ومُسلِّماً إلى السُّجُون رجالاً ونساءً، كما يشهدُ لي رئيس الكهنة وجميع الشيوخ، الذين أخذت منهُم رسائل إلى الإخوة وانطلقت إلى دمشق، لآتي بمن هناك موثقين إلى أُورشليم ليعاقبوا. فحدث لي وأنا ذاهبٌ وقد اقتربت من دمشق وقت الظهر، بغتةً أبرق حولي نور عظيمٌ من السَّماء. فسقطتُ على ( الأرض )، وسمعتُ صوتاً يقول لي: شاول شاول! لماذا تضطهدُني؟ فأجبتُ: مَنْ أنت يارب؟ فقال لي: أنا يسُوعُ النَّاصريُّ الذي أنت تضطهدُهُ. والذين كانوا معي رأوا النُّور ولم يسمعوا صوت الذي كلمني. فقُلتُ: ماذا أصنع ياربُّ؟ فقال لي الرَّبُّ: قُم وامضي إلى دمشق، وهُناك يُقالُ لكَ عن جميع ما رسم أن تفعله. وإذ كُنتُ لا أُبصر من أجل مجد ذلك النُّور، فأمسك بيدي أولئك الذين كانوا معي، فجئتُ إلى دمشق.وإنَّ واحداً يقال له حنانيَّا رجُلاً تقيّاً بمقتضى الناموس، مشهُوداً لهُ من جميع اليهود القاطنين هناك جاء إليَّ، ووقف بي وقال لي: أيُّها الأخ شاول،أبصر! وأنا أيضاً في تلك السَّاعة نظرتُ إليه، فقال: إن إله آبائنا قد سبق فاختارك لتعرف مشيئتهُ، وتُعاين البارَّ، وتسمع صوتاً من فيه. لأنَّك ستكونُ لهُ شاهداً عند جمَّيع الناس بما رأيت وسمعتَ. والآن ماذا تصنع قم فاعتمد مغتسلاً من خطاياك داعياً باسم الرَّبِّ.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الرابع من شهر برمهات المبارك

    1- إجتماع مجمع بجزيرة بنى عمر

    2- شهادة القديس هانوليوس الأمير

    1- فى مثل هذا اليوم إجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الأربعتشرية، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أى يوم إتفق من أيام الأسبوع. فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل إلى سرابيون بطريرك أنطاكية، ودمقراطس أسقف روما، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية، وسيماخس أسقف بيت المقدس، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم. فأرسل إلى كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذى يلى عيد اليهود. وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه.وإجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة. فإستحضروا هؤلاء المخالفين، وقرأوا عليهم الرسائل. فرجع قوم عن رأيهم السيىء، وبقى الآخرون على ضلالهم. فحرمهم ومنعوهم، وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين: إن من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد، فقد شارك اليهود فى أعيادهم، وإفترق من المسيحيين.أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحى (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير بضرورة المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب، و16 نيسان لذكرى القيامة (وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر إلى اليوم فى الأسبوع. وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا. أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد. (باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذى حدث فيه الصلب، والأحد هو اليوم الذى حدث فيه الصلب، والأحد هو اليوم الذى حدث فيه القيامة).وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان. وإشتد الخلاف بين الأسقفين، إلا أن المودة كانت قائمة.وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع، وحاول أسقفها ديميتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين ( بأن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد )، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان (الفصح اليهودى).وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين، وبينهم بطليموس الفلكى الفرماوى، ووضع بواسطتهم حساب الأبقطى، المشهور بحساب الكرمة، والذى بموجبه أمكن معرفة عيد الفصح اليهودى (ذبح الخروف) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية، وحدد يوم الأحد التالى له عيدا للقيامة. وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودى والمسيحى فى يوم واحد.وقد أقر المجمع المسكونى الأول المنعقد فى نيقية سنة 325م هذا الرأى وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة. الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين. آمين.

    2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً: إستشهد القديس الطوباوى هانوليوس الأمير فى مدينة برجة من أعمال بمفيلية. وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بإيمانه. فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فإعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية. ثم ذم الأصنام ولعنها. فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبة. فسبح المسيح الذى أهله للشهادة على إسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 31 : 3,1 )

    إليك ياربُّ رَفعتُ نَفسِي. إلَهي عليكَ تَوَكَّلتُ فلا تُخزني إلى الأبدِ. أظهِر لي ياربُّ طُرقَكَ. وعَلِّمِني سُبُلكَ. أهدِني إلى عَدلكَ. هللويا

    إنجيل القداس

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 6 : 19 ـ 33 )

    لا تكنزُوا لكُم كُنُوزاً على الأرض حيث يفسد السوس والآكلة وحيث ينقب السارقون ويسرقون بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء حيث لا يفسدها سوس ولا آكلة ولا ينقب السارقون فيسرقون لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً سراج الجسد هو العين فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكـون نيراً وإن كانت عينـك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً فـإن كان النور الذي فيك ظلاماً فكم بالحري يكون الظلام لا يستطيع أحد أن يعبد ربين لأنه أما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يقبل الواحد ويرفض الآخر لا تقدرون أن تعبدوا اللَّه والمال فلهذا أقول لكم لا تهتموا لأنفسكم بما تأكلون أو بما تشربون ولا لأجسادكم بما تلبسون أليست النفس أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس تأملوا طيور السماء فإنها لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في أهراء وأبوكم الذي في السَّمَوات يقوتها ألستم أنتم بالحري أفضل منها إذاً؟ ومن منكم إذا اهتمَّ يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة ولماذا تهتمون باللباس تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل وأقول لكم أنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غداً في التنور يلبسه اللَّه هكذا فكم بالحري أنتم يا قليلي الإيمان فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس فإنَّ هذه كلها تطلبها الأمم وأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها فاطلبوا أولاً ملكوته وبره وهذه كلها يزيدها لكم.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-14-2016, 01:33 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير)

    14 مارس 2016

    5 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر الخروج لموسى النبي ( 3 : 6 ـ 14 )

    وقال اللَّه لموسى أنا إلهُ آبائك إلهُ إبراهيم وإلهُ إسحق وإلهُ يعقوبَ، فحول موسى وجههُ لأنَّهُ خافَ أن ينظُر إلى اللَّه. فقال الرَّبُّ لموسى إنّي نظراً نظرت إلى مذلَّة شعبي الذي في مِصر وسمعتُ صُراخهُم مِن قبل مُسخِّريهم، وعلمتُ بتنهدهم، فنزلتُ لأُنقذهُم مِن أيدي المصريِّين وأُصعدهُم مِن تِلكَ الأرضِ إلى أرضٍ جيِّدةٍ وواسعةٍ، أرضٍ تفيضُ لبناً وعسلاً، إلى مكان الكنعانيِّينَ والحِثِّيِّينَ والأمُوريِّينَ والفَرِزِّيِّينَ والحِوِّيِّين والجرجاشيين واليبوسِيِّينَ. والآن هوذا صُراخُ بني إسرائيل قد صعد إليَّ وإني قد رأيتُ الضَّيق الذي يُضايقُهُم به المصريُّون. فالآن هلمَّ فأبعثك إلى فرعون ملك مصر فتخرج شعبي بني إسرائيل مِن أرض مصر. فقال موسى للَّه مَن أنا فأمضي إلى فرعون ملك مصر وأخرج بني إسرائيل من أرض مصر. فقال: إنِّي أكُونُ معكَ وهذه العلامةُ لك على أني أنا مرسلك، حِينَمَا تُخرجُ شعبى من مصر تَعبُدُونَ اللَّه على هذا الجبل. فقال موسى للَّه: ها أنا ذاهب إلى بني إسرائيل وأقُولُ لهم إلهُ آبائنا أرسلني إليكـم. فإنْ سألوني ما اسمه فماذا أقُولُ لهُم. فقال اللَّه لموسى: أنا هو الكائن. وقال كذا ما تقوله لبني إسرائيل الكائن أرسلني إليكم.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 4 : 2 ـ 5 : 1 ـ 7 )

    في ذلك اليوم ينير اللَّه بمشورة ومجد على الأرضِ ليتعالى ويتمجد من يبقى من إسرائيل. ويكون مَن يبقى في صهيون وبقية أورشليم يدعون أطهاراً، وكُلُّ مَن كُتِبَ للحياة في أُورُشليم. لأنَّ الرَّب يغسل دنس بني إسرائيل وأولاد صهيون ويمحو الدماء مِن وسَطِهَا بِرُوح القضاء وروح الإحراقِ. ويكون كُلّ مكان فى جبل صهيون وما حولها تظلله سحابةً في النهار وكذلك شبه دخان ونور ونارٍ مُلتهبةٍ في الليل، فيكون عليها النهار كله غطاء. وخباء ظلاً من الحر وستراً من السَّيلِ والمطر. أنشدنَّ للحبيب بنشيد الكرم، كان للحبيب كرمُ في رابية في موضع خصب. فأحطه بسياج ورفعته على القصب وغرست كرماً في سورق وبنيت بُرجاً في وسطهِ وحفرت فيه معصرةً وانتظر أن يَصنع عِنباً فأخرج شوكاً.والآن يا رجال يهوذا وسُكَّان أُورشليم احكُمُوا بيني وبين كرمي. ماذا يُصنعُ لكرمي ولم أصنعهُ لهُ، لأني رجوت أن يصنع عنباً فأخرج شوكاً. فالآن أعلمكم ماذا أفعل بكرمي، أقلع سِياجهُ فيصيرُ للنهب، وأهدمُ جداره فيكون مدوساً، وأهمل هذا الكرم لا يُقضبُ ولا يفلح وينبت فيه الشوك مثل السلا وأوصي السحاب ألا يمطُر عليه مطراً.لأن كرم رب الصباؤوت هو بيتُ إسرائيل ورجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 40 : 11 )

    وأنت أيها الرَّب إلهي لا تبعد رأفتك عني، رحمتك وبرّك هما اللذان اقتبلاني في كل حين. هللويا.

    إنجيل باكر

    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 25 ـ 29 )

    فلمَّا رأى يسوعُ أنَّ الجمع يتراكضون انتهَرَ الرُّوحَ النَّجسَ قائلاً لهُ: " أيُّها الرُّوح الأبكم الأصَمُّ، أنا آمُرُك: أخرج منه ولا تَدخُلهُ " بعد فصرَخَ وصرعهُ كثيراً وخَرج. فصار كميتٍ، حتى قال كثيرون: إنَّهُ ماتَ!. فأمسك يسوع بيدهِ وأنهضهُ، فقام. ولمَّا دخل إلى بيته سألهُ تلاميذُهُ على انفرادٍ: " لماذا لم نقدر نحنُ أن نُخرجهُ؟" فقال لهُم: " إن هذا الجنسُ لا يُمكنُ أن يَخرُج إلاَّ بالصَّلاةِ والصَّوم.

    ( والمجد للَّه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 1 : 18 ـ 25 )

    لأنَّ غَضَبَ اللَّه مُعلنٌ مِنَ السَّماء على كل نفاق وظلم النَّاس، الذين يحجزون الحقَّ بالظلم. إذ معرفةُ اللَّه ظاهرةٌ فيهم، لأنَّ اللَّه أظهرها لهُم، لأنَّ أمورهُ غير المنظُورةِ تُرى مُنذُ خَلقَ العالم مُدركةً بالمصنوعات، التي هي قُدرتهُ الأزلية ولاهُوتهُ، حتى إنَّهم بلا عُذر. فإنَّهُم لمَّا عرفوا اللَّه لم يُمجِّدوهُ ولم يشكُروهُ كإلهٍ، بل حمقُوا في أفكارهم، وأظلمَ قلبُهُمُ العديم الفهم. وبينما هُم يزعُمُون أنَّهُم حُكماءُ صَاروا جُهَلاء، واستبدلوا مجدَ اللَّه الذي لا يفنى بشبهِ صُورة الإنسان الذي يفنى، والطُّيور، والدَّوابّ، والزَّحَّافات. لذلكَ أسلمهُمُ اللَّه في شهواتِ قُلُوبهم إلي النَّجاسةِ، لإهانةِ أجسادِهِم في ذواتِهِم. الذين أبدلوا حَقَّ اللَّه بالكَذِبِ، وسجدوا وعَبَدُوا المخلُوقَ دون الخالِقِ، الذي هو مُباركٌ مدى الدهور. آمين.

    ( نعمة اللَّه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يهوذا الرسول

    ( 1 : 1 ـ 8 )

    يهوذا، عَبدُ يسوعَ المسيح، وأخُو يعقوبَ، إلي المدعُوِّينَ المحبوبين في اللَّه الآب، والمحفُوظينَ لِيَسوع المسيح: لِتكثُر لكُم الرَّحمةُ والسَّلامُ والمحبَّةُ. يا أحبائي، إذ كُنتُ أضعُ كُلَّ الجهد لأكُتب إليكُم من أجل خلاصكم المُشترك، اضطُررتُ أن اكتُبَ إليكُم واعظاً أن تجتهدوا لأجل الإيمان الذي سلم لكم مرَّةً من القدِّيسين. لأنَّهُ قد اختلط بنا أُناسٌ الذين سبق فكتبوا ( قديماً ) لهذه الدَّينُونةِ، منافقون يُحوِّلون نعمة ربنا إلى الدَّعارة، ويجحدون السَّيّد الوحيد: ربَّنا يسوع المسيح.فأُريدُ أن تذكروا، إذ قد عرفتم كل شيء مرةً، أنَّ يسوع خلَّصَ شعبه من أرض مصرَ، وفي الثانية أهلك الذين لم يُؤمِنُوا. والملائكةُ الذينَ لم يحفظُوا رئاستهم، بل تَركُوا مسكنهُم حَفظَهُم تحت الظلمة في قيودٍ أبديَّةٍ إلي دينونة اليوم العظيم. كما أنَّ سَدوم وعمُورة والمُدُنَ التي حولهُما، زنت على مثالهما، ومضت وراء جسدٍ آخر، قد جُعلت عبرةً مُكابدَةً عِقابَ نارٍ أبدِيَّةٍ. وكذلك أيضاً هؤُلاء، المُحْتَلِمُونَ، يُنجِّسُون الجسد، ويحتقرون السِّيادةِ، ويجدفون على ذوي الأمجادِ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 4 : 36 ـ 5 : 1 ـ 11 )

    وإن يوسف الملقب من الرُّسُل برنابا، الذي تفسيره ابن العزاء، اللاويٌّ القُبرُسيُّ الجنس، كان له حقلٌ فباعهُ وأتَى بثمنه وألقاه عند أقدام الرُّسُل. وأن رجلاً اسمُهُ حنانيَّا، مع سفِّيرةُ امرأتُهُ، باعا حقلاً واختلس من ثمن الحقل وامرأتُهُ تعلم ذلك وأتى بجُزءٍ وألقاه عند أقدام الرُّسُل. فقال له بُطرُس:" يا حنانيَّا، لماذا ملأ الشَّيطانُ قلبكَ لِتكذب على الرُّوح القُدُس وتختلس من ثمن الحقل؟ أليسَ وهو باقٍ كان يبقى لك، وإذ بعته ألم يكُن في سُلطانِكَ؟ فلماذا جعلت في قلبك هذا الأمر؟ أنك لم تكذب على إنسان بل على اللَّه ". فلمَّا سَمِعَ حنانيَّا هذا الكلام سقط فمات. وصار خوفٌ عظيمٌ على جميع الذين سمعوا بذلك. فنهض الأحداثُ ولفُّوهُ وحملُوهُ خارجاً ودفنُوهُ. ثُمَّ حدث بعد مُدَّة نحو ثلاث ساعاتٍ، دخلت امرأتهُ، وهي لم تعلم بما جرى. فقال لها بُطرُسُ:" قولي لي: أبعتما الحقل بهذه الفضة؟" فقالت:" نعم، بهذا المقدار". فقال لها بطرس:" لما اتُفقتما على هذا الأمر بينكما أن تجربا روح الرَّبِّ؟ هوذا أرجُلُ الذين دفنوا زوجك على الأبواب، وسَيحمِلُونَكِ أنت أيضاً ". فسقطت في الحال عند قدميه وماتت. فلما دخل الأحداث وجدُوها ميتةً، فحملُوها ودفنوها عند رجُلها. فوقع خوفٌ عَظيمٌ على الكنيسة وعلى كل الذين سمعوا بذلك.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الخامس من شهر برمهات المبارك

    1- نياحة القديس الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس

    2- تذكار شهادة القديسة أوذكسية

    3- نياحة القديس بطرس القس

    1- فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس. ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ إثنتين وثلاثين سنة، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره، فتزايد فى بره ونسكه، وكان يقضى نهاره صائماً، من يوم ترهبه إلى يوم نياحته، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى الكنائس. ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات. وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومى السبت والأحد فقط. ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أثناء نومه، وقدم له صليبا من نار قائلا: "خذ هذا بيدك" فقال له: "كيف أستطيع أن أمسك النار بيدى" فأجابه الملاك قائلا: " لا تخف فلا يجعل المسيح سلطاناً لها عليك ". فمد يده وتناول الصليب من الملاك. ثم قال له الملاك: "تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتى وآخذك". ولما استيقظ من نومه أعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم. فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم. وتنيح فى اليوم الثالث، والشيوخ حوله. صلاته تكون معنا. آمين.

    2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامرية المذهب، من أهل بعلبك، واسم أبيها يونان، واسم أمها حكيمة. وعاشت أوذكسية فى أول عمرها غير طاهرة. حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين، وتوقعهم فى الخطية حتى إقتنت مالا كثيرا.وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة. فسألته: " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ " فقال لها "نعم" قالت: " وما دليل قولك، ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبى، ولا قال به آبائي؟ " فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية، حتى ثبت قوله فى عقلها وإقتنعت ثم قالت له: " وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلنى الله إليه؟ " فأجابها: " إن أنت آمنت بالسيد المسيح أنه قد جاء إلى العالم، وأنه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة، وتعمدت فإنه يقبلك، ولا يذكر لك شيئاً مما صنعت، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك" فانفتح قلبها للإيمان، وطلبت منه إتمام ذلك. فأخذها إلى أسقف بعلبك. وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه. وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها، فتح الرب عقلها، فرأت ملاكا يجذبها إلى السماء، وملائكة آخرين مسرورين بذلك. ثم رأت شخصاً مفزعاً أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها. فزادها ما رأته رغبة فى العماد والتوبة. ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الإثم على الفقراء والمساكين، وذهبت إلى دير الراهبات، ولبست زى الرهبنة وهناك جاهدت جهاداً كاملاً، فدخل الشيطان في بعض أصدقائها وأعلموا الأمير بأمرها فإستحضرها، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على إبنه، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت. فآمن الأمير بالمسيح على يدها. وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس، فإستحضرها، فأبصرت أمامه جندياً فقد بصر إحدى عينيه فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها.وبعد مدة تولى أمير آخر بيكفيوس وبلغه خبرها فإستحضرها، فسألت السيد المسيح أن يجعل لها حظاً مع الشهداء. فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف، ونالت إكليل الشهادة. صلاتها تكون معنا آمين.

    3- وفى مثل هذا اليوم أيضا تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائماً وكان يحبس نفسه ويلتزم بإقامة الصلوات فى الليل النهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب، وشفاء المرضى بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما. وقد رسم قسا بعد إمتناع كبير، حتى إضطر إلى الخضوع للأمر. وكان يقوم برفع البخور وإقامة القداس يومياً. وكان أهل المدينة فرحين به قائلين إن الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته. وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بأن اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع إلى إقامة الصلح بينهما.وكان متحلياً بالصفات الكاملة. وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول وقال له: " السلام لك يامن حفظت الكهنوت بلا عيب. السلام لك وعليك يا من صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " أما هو فلما رآه فزع وخاف منه. فقال له: " أنا بطرس الرسول لا تخف ولا تجزع، لأن الرب أرسلنى لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة إلى الملكوت الأبدى فأبشر بذلك وتعز " ففرح القس بذلك وقال: " أذكرنى يا أبى". ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة. رحمنا الله بصلواته وبركاته. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 29 : 1 ـ 2 )

    قَدِّموا للرَّبِّ يا أبناءَ اللَّهِ. قَدِّموا للرَّبِّ أبناءَ الكِباشِ. قَدِّموا للرَّبِّ مجداً وكرامةً. قَدِّموا للرَّبِّ مجداً لاسمهِ. هللويا

    إنجيل القداس

    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 18 : 1 ـ 8 )

    ثُمَّ قال لهم مثلاً لكي يصلوا كُلَّ حينٍ ولا يملوا، قائلاً:" كان في مدينةٍ قاضٍ لا يخافُ اللَّه ولا يستحي من الناس. وكان في تلكَ المدينةِ أرملةٌ. وكانت تأتي إليه قائلةً: أنتقم لي ممن ظلمني!. ولم يكن يشاءُ إلى زمانٍ. وبعد ذلك قال في نفسِهِ: إن كُنتُ لا أخافُ اللَّه ولا أستحي من الناس، فمن أجل أنَّ هذه الأرملة تُتعبُني، أنتقم لها، لكي لا تأتي إليَّ دائماً أو تتعبني! ". ثم قال الرَّبُّ:" اسمعُوا ماذا يقُولُ قاضي الظُّلم. أفلا ينتقم اللَّه لمختاريه، الذين يصرخون إليه النهار والليل، وهو مُتَمَهِّلٌ عَليهم؟ نعم أقولُ لكُم: إنَّهُ ينتقم لهم سريعاً! ولكن إذا جاءَ ابنُ الإنسان، أترى يجدُ الإيمَانَ على الأرضِ؟ ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-15-2016, 03:32 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    احبائى ..

    هذا موضوع هام عن ..

    من هو الذبيح !!! ...

    وبرنامح .. أنا مش كافر ..

    مع أخينا الحبيب .. أندرو مقدم البرنامح ..

    و أبينا المبارك .. سيداروس عبد المسيح ..

    شاهدوا هذا الحلقة الهامة ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-15-2016, 01:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير)

    15 مارس 2016

    6 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر أيوب الصديق ( 19 : 1 ـ 26 )

    فأجَابَ أيُّوبُ وقال: إلى متى تتعبون نفسي وتزعجونني بالكلام. لأني أعلم أن الرب فعل بي هكذا. ( هذه عشر مرات ) عيرتموني، ولم تخجلوا من أن تحزنونني. وهبني قد ضَللتُ حقاً، فإليَّ تنتهي ضَلاَلَتي. لأني أقول كلاماً لا يجب أن أقوله وهذا الكلام ضلال لم أقبله في زمانه لماذا تتعظمون عليَّ وتجلبون عليَّ العار. فاعلمُوا أيضاً أنَّ الرب هو الذي أبلاني، وهو الذي رفع قوته عليَّ وهأنذا صرت هزءاً ورذل كلامي وليس من قضاء. قد سيج حولي فلا أجوز، وعلى وجهي جعل ظلاماً عراني من مجدي، ونزع تاجي عن رأسي. هدمني من كل جوانبي فذهبت، وأستأصل رجائي مثل الشجرة. وشد عليَّ غضبه جداً وسد الصيادون عليَّ طريقهم وحسبني له كعدو. جاءت عليَّ غزاته معاً ( ونزلوا حول خيمتي ). تباعد عني إخوتي، وهرب عني معارفي. وأقاربي قد خَذَلُوني والذين عرفوني نَسُوني. حسبني أهل بيتي وإمائي غريباً، وصرت أجنبياً في أعينهم. دَعَوتُ عَبدي فلم يُجب، وبِفَمي تَضَرَّعتُ إليه. كرهت امرأتي رائحة فمي وأنتنت عند أبناء أحشائي، حتى الصبيان رذلوني، إذا قُمتُ يتكلَّمُـونَ عليَّ. قـد مقتني مشيريَّ والذين أحببتُهُمُ انقَلَبُوا عليّ. لصق جلدي ولحمي بعظمي وتأكل لحم أسناني. ارحموني ارحموني يا أصدقائي لأنَّ يد الرب قد نزلت عليَّ. لماذا تُطَاردُوني أنتم أيضاً مثل الرب ولا تشبعُونَ من لحمي. ليت كلمَاتي الآن تُكتبُ، ومن لي بأن ترقم في سفرٍ إلى الأبد بقلم من حديد ورصاص وتنقش في الصخر. أمَّا أنا فإني أعلم أن وليِّي حيٌّ ويظهر على الأرض آخر الزمان وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الرب.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 5 : 7 ـ 16 )

    إنَّ كَرمَ ربِّ الجنودِ هو بيتُ إسرائيلَ ورجالُ يهوذَا الغرس الجديد المحبوب، وانتظرت أن يجرى قضاء فصنعوا إثماً وعدلاً فإذا صُراخٌ. ويلٌ للَّذين يَصِلُونَ بيتاً ببيتٍ ويقرنونَ حقلاً بحقلٍ ليأخذوا كل شيء لأصحابهم، هل تسكنون في الأرض وحدكم. قد سُمع هذا في أذُنَيَّ رب الصباؤوت لأنه إن كانت لهم بيوتاً كثيرةً عظيمةً وجميلةً تصير للخراب بلا ساكن. فإنَّ عشرة فدادين ( كرمٍ ) تخرج اجانة واحدة ويبذر ستة ( ثلثين ) مدا فلا يؤخذ إلاَّ ثلثة.ويلٌ للمبُكِّرينَ صباحاً الساعين وراء المُسكِرَ، المستمرين إلى المساءِ والخمرُ تُلهِبُهُمُ. القيثار والمزمار والدُّفُّ والنَّايُ وشرب الخَمرُ في ولائِمهُم وإلى فعل الرَّبِّ لا يَنظُرُونَ وعمل يَديِهِ لا يتأملون. والآن سُبيَ هذا الشَّعب لأجل أنهم لا يعرفون الرب وصار فيهم كثيرون أمواتاً من الجوع وظمأ الماء. لذلك وسَّعتِ الهاويةُ نَفسَهَا وفَغَرَت فَاهَا بلا حدٍ فينحدر فيها الوجهاء والأعزاء والكرام ويُذَلُّ الرَّجُلُ ويهان الشاب والأعين المتعالية تُوضعُ. ويَتَعالىَ ربُّ الجُنُودِ بالحكم ويتمجد الإلهُ القُدُّوسُ بالمجد.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 41 : 4 ، 13 )

    أنا قلتُ ياربُّ ارحَمني. اشفِ نَفسِي، لأنِّي قد أخطَأتُ إليكَ. مُبَارَكٌ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ، مِنَ الأبد وإلى الأبَدِ يكون. هللويا

    إنجيل باكر

    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 22 ـ 31 )

    ثم قال لِتلاميذهِ:" مِن أجل هذا أقُولُ لكُم: لا تَهتمُّوا لأنفسكُم ماذا تأكُلُون، ولا لأجسادكم ماذا تَلبَسُون. لأن النفس أفضلُ مِنَ الطَّعام، والجسدُ أفضلُ من اللِّبَاس. تأمَّلُوا الغِربانَ: إنَّها لا تَزرعُ ولا تحصُدُ، ولا مخادع لها ولا هراء، واللَّه يعولها. فكم بالحريِّ أنتم أفضلُ مِنَ الطُّيُور!. ومَن مِنكُم إذا اهتمَّ يقدرُ أن يزيد على قامتهِ ذراعاً ( واحدةً )؟ فإن كُنتُم لا تقدرُون ولا على صغيرة، فلماذا تهتمُّون بالباقي؟ تأمَّلوا الزهرُ كيف ينمو: وهو لا يتعب ولا يعمل، أقولُ لكم: إنَّهُ حتى سُليمانُ في كلِّ مجدهِ ما لبس كواحدةٍ منها. فإذا كان العشب يوجد اليوم في الحقل ويطرح غداً في التَّـنُّور يُلبسُهُ اللَّه هكذا، فكيف بالحريِّ أنتم يا قليلي الإيمان؟ فلا تطلبوا أنتم ما تأكلونَ أو ما تشربونَ ولا تهتموا لأن هذه جميعها تَطلُبها أُمم العالم. وأمَّا أنتم فأبوكم يَعلَمُ أنَّكم تحتاجونَ إلى هذه لكن اطلبوا ملكوته، وهذه كلها ستُزادُ لكُم.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الثانية

    ( 9 : 6 ـ 15 )

    فإنَّ مَن يزرعُ بالشُّحِّ فَبالشُّحِّ أيضاً يَحصدُ، ومَن يَزرعُ بالبركاتِ فبالبركاتِ أيضاً يَحصدُ. كُلُّ امرئٍ كما نوى في قَلبِهِ، ليسَ عَن حُزنٍ أو اضطرارٍ. فإنَّ اللَّـه يُحبُّ المُعطِيَ الفرح. واللَّـهُ قادرٌ أن يزيدكُم كُلَّ نِعمةٍ، حتى تكونُ لكُم كُلُّ كفايةٍ كُلَّ حينٍ في كُلِّ شيءٍ، فتزدادوا في كُلِّ عَمَلٍ صالحٍ. كمَا هُو مَكتُوبٌ:" أنهُ فَرَّقَ. أعطَى المسَاكينَ. فبرُّه يدوم إلى الأبَدِ". والَّذي يُرزقُ بذاراً للزرع وخُبزاً للأكل، سيرزقكُم ويُكثِّرُ بِذَاركُم ويُنمي غَّلات بِرِّكُم. حتى تستغنوا في كُلِّ شيءٍ لكُلِّ سخاءٍ وهذا يُنشئُ بنا الشكر للَّه. لأنَّ مباشرة هذهِ الخِدمَةِ، لا تسدُّ عوز القدِّيسين فقط، بل تفيض بشُكرٍ كثيرٍ للَّه. فإنهُم باختبَارِ هذه الخدمَةِ، يُمَجِّدونَ اللَّهَ على خضوع اعترَافكُم بإنجيلِ المسيح، وعلى خلوص مشاركتم لهم وللجَميعِ. وبِدُعَائِهم لأجلكُم، مُتشوقين إليكُم مِن أجلِ نعمة اللَّه المتزايدة فيكُم فشُكراً للَّه على موهبته التي لا توصف.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول

    ( 1 : 1 ـ 12 )

    يعقوبُ، عبدُ اللَّهِ وربِّنا يسوعَ المسيح، يُهدي السَّلامَ إلى الأسباط الاثني عشرَ الذينَ في الشَّـتَاتِ. احتسبوه كلِّ فرحٍ يا إخوتي حينما تقعون في تَجاربَ مُتَنوِّعةٍ، عَالمينَ أنَّ امتحان إيمانكُمْ يُنشئ صبراً. وأمَّا الصَّبرُ فليكُن لهِ عملٌ تامٌّ، بحيث تكونون كاملينَ موقرين غير نَاقصينَ في شيءٍ. وإن كانَ أحدُكُم تنقصهُ حكمةٌ، فليسأل اللَّهِ الذي يُعطي الجميعَ بسخاءٍ خالص ولا يُعيِّرُ، فَسيُعْطَى له. ولكن ليسأل بإيمانٍ غير مُرتابٍ في شيء. فإنَّ المُرتابَ يُشبهُ موج البحر الذي تسوقه الرِّيحُ وتخبطه. فلا يَظُنَّ مثل هذا أنَّهُ يَنَالُ مِنْ الرَّبِّ شيئاً. إنَّ الرجُل ذا الرأيين مُتَقَلقِلٌ في جَمِيع طُرُقِهِ. وَلْيَفتَخِرْ الأخُ المُتضعُ بارتفاعِهِ، وأمَّا الغَنيُّ فبتواضعِهِ، لأنَّهُ كزهرِ العُشبِ يَزولُ. لأنَّ الشَّمسَ أشرَقتْ بالحَرِّ فيَبَّسَتْ العُشبَ، فسقط زهرُهُ وفنيَ جَمالُ مَنظَرهِ. هكذا يَذبُلُ الغَنيُّ أيضـاً في جميعِ طُرُقِهِ. مغبوط هو الرَّجُل الذي يَصبرُ على التَّجربَةِ، لأنَّه إذا تزكى ينالُ إكليلَ الحياة الذي وعَدَ بِهِ الرَّبُّ للذِينَ يُحبُّونَهُ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 4 : 13 ـ 22 )

    فلمَّا رأوا مُجَاهَرةَ بُطرُسَ ويوحنَّا، وعَلِموا أنَّهُما إنسانان عديما العلم وعامِّيَّانِ، تَعَجَّبوا. وكانوا يعرفونهما أنَّهُما كانا مَعَ يَسوعَ. ولما نَظرُوا الرجل الذي شُفِيَ واقِفاً مَعَهُما، لمْ يكن لهم شيء يُناقضون به. فأمَرُوهما أنْ يَخرِجا خارجَ المحفلِ، وتآمر بعضِهم مع بعض قائلين:" ماذا نَصنعُ بِهذَيْنِ الرَّجُلَينِ؟ فقد جرت على أيديهما آية ظاهرةٌ، معَلومَة لجميع سكان أورشليم، ولا نستطيعُ إنكارها. ولكن لئلاَّ يزداد هذا الأمرُ شيوعاً بين الشَّعبِ، فلِنُهَدِّدهُمَا ألا يكُلِّما أحداً مِن النَّاسِ بهذا الاسم ". ثم استدعوهما وأمروهُما ألا يَنْطِقَا البَتَّةَ، ولا يُعَلِّمَا بِاسم يَسوعَ.فأجاب بُطرُسُ ويوحنَّا وقالا لهم:" إن كان عدلاً أمام اللَّه أن نسمع لكُم أكثر من اللَّه، فأحكُمُوا. فإننا نحنُ لا يُمكِنُنا أن نتكلَّم إلا بما عايناه وسمعناه ". فهدَّدوهُما وأطلقوهُما، إذ لم يَجدُوا حجة عليهم كيف يُعَاقِبُونهُما من أجل الشَّعب، لأنَّ الجميع كانُوا يُمجِّدون اللَّه على ما جَرى، لأنَّ الرجل الذي صارت فيه آيةُ الشِّفاء هذه، كان لهُ أكثرُ من أربعين سنةً.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم السادس من شهر برمهات المبارك

    1- شهادة القديس ديسقورس

    2- نياحة القديس ثاؤضوطس الأسقف

    1- فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية، وحدث له ما دعا إلى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب. ومكث كذلك مدة من الزمان. وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم. إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة: " لقد كنت اشتهى ان يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي، فكنت أفرح بذلك، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك " وختمت كلامها بقولها : " وأعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بينى وبينك، فمن الآن لا تعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى". فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاء مراً، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعاً وشد وسطه بزنار، وصلى متضرعا بحرارة، ورشم نفسه بعلامة الصليب وخرج يسير فى المدينة.وأبصره الناس على هذه الحال فإقتادوه إلى الوالى وهذا قال له: " لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا، فما الذى جرى؟ " فأجابه قائلا: " أنا ولدت مسيحياً وأموت مسيحياً، ولا أعرف ديناً غير هذا ". فهدده كثيراً وضربه ضرباً موجعاً، فلم يرجع عن رأيه، فأودعه السجن، وأرسل إلى ملك مصر يعرض عليه حالته، فأمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك. فإن أطاع، وهبه هبات جزيلة، وإلا فيحرقه. فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا: " لقد قلت سابقاً: ولدت مسيحياً وأموت مسيحياً " فأمر بحرقه. فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة، وملأوها بالحطب وأوقدوها. ولما علا لهيبها طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البلد ضرباً موجعاً وطعنوه بالسكاكين. فنال إكليل الشهادة فى ملكوت السموات. صلاته تكون معنا. آمين.

    2- وفى مثل هذا اليوم أيضا: تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس أسقف مدينة قورنثية التى فى جزيرة قبرص. وقد عذب كثيراً أيام الإضطهاد. وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس إستحضر هذا القديس، وطلب منه أن ينكر المسيح، ويقدم البخور للأصنام. وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه إلى الحبس. فمكث فيه إلى أن أهلك الله دقلديانوس وتملك البار قسطنطين. فأطلقه مع جملة المحبوسين. فرجع إلى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها إلى أن تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 41 : 1 )

    طوبَى لمَنْ يَتَفهَّم في أمرِ المسكِين والفقير، في يَوم السوءِ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. هللويا

    إنجيل القداس

    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 10 : 17 ـ 27 )

    وفيما هو خارجٌ إلى الطَّريق، ركض واحدٌ وجثا على ركبتيه وسألهُ: " أيُّها المُعَلِّمُ الصَّالِحُ، ماذا أعملُ لأرثَ الحياةَ الأبديَّة؟ " فقال لهُ يسوعُ: " لماذا تقول لي الصالح؟ ليس أحدٌ صالحاً إلاَّ اللَّه وحده. الوصَايا أنت تعرفها: لا تقتُل. لا تزن. لا تسرق. لا تشهد بالزُّور. لا تسلُب. أكرم أباك وأُمَّك ". أما هو فقال لهُ: " يا مُعَلِّمُ، هذه كُلَّها حفظتُها مُنذُ حداثتي ". فنظر إليه يسوع وأحبَّهُ، وقال لهُ: " أتريد أن تكون كاملاً يُعوزُك شيءٌ واحدٌ: أذهب وبع كُلَّ مَا لكَ وأعطهِ للفَقراء، فتقتني لك كنزاً في السَّماء، وتَعالَ اتبعني وأحمل الصَّليب ". فاغتمَّ على القول ومَضَى حزيناً، لأنَّهُ كان له مقتنيات كثيرةٍ.

    فنظر يسوع وقال لتلاميذهِ: " كيف أنه يعسر على ذَوي الأموال الدخول إلى ملكُوتِ اللَّه! ". فارتاع التلاميذ للكلام فأجابهم يسوع أيضاً وقال لهُم: " يا بَنِيَّ، ما أعسر دُخُولَ المُتَّكِلِينَ على الأموال إلى ملكُوتِ اللَّه!. إن مُرورُ جملٍ مِن ثَقب إبرةٍ أيسرُ من أن يدخُل غنيٌّ إلى ملكوتِ اللَّه " أما هم فتعجبوا للغاية قائلين له: مَنْ يَستطيعُ أن يَخلُص؟ فنظر إليهم يسوع وقال: " إنهُ عند النَّاس غيرُ مُستطاعٍ، ولكن ليس عند اللَّه، لأنَّ الكُلَّ مُستطاعٌ عند اللَّه ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-16-2016, 03:32 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    فيلم الراعى ..

    والذى يحكى قصة حياة البابا شنودة الثالث ..

    البابا الراحل المقيم ...

    شاهدوه ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-16-2016, 06:28 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير)

    16 مارس 2016

    7 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر الخروج لموسى النبي ( 2 : 11 ـ 20 )

    وحدثَ في تلكَ الأيَّام الكثيرة لمَّا كبرَ موسى أنَّهُ خرجَ إلى أخوتهِ بني إسرائيل لِينظُرَ أثقالِهم، فرأى رجُلاً مِصريّاً يَضربُ رجُلاً عِبرانيَّاً من أخوتهِ بني إسرائيل. فالتفتَ إلى هُنا وهُناك فلم ير أحداً فقتَلَ المِصريَّ وطمرهُ في الرَّمل. ولما خرجَ في اليومِ الثَّاني رأى رجلين عبرانيين يتضاربان، فقال للظالم لماذا تَضربُ صَاحِبكَ. فقالَ مَن جَعلكَ رئيساً وقاضياً عَلينا، أتُريدُ أن تقتلني كما قَتلتَ المِصريَّ أمس، فخافَ موسى وقال هكذا ظهر الآمرُ. فَسَمعَ فرُعونُ هذا الخبرُ فَطَلَبَ أن يقتُلَ موسَى، فَهَربَ مُوسىَ مِن أمام وجه فِرُعونَ وَسَكَنَ أرضِ مِديَانَ وَجَلسَ على البئرِ. وكَانَ لكَاهِن مِديانَ سبعُ بَنات يرعين غَنَمَ أبيهنَّ يثرون، فلمَّا أتينَ أخذن ماء حتى ملأنَ الأحواض ليسقين غَنَمَ أبيهنَّ. فجاء الرُّعاةُ وطردوهُنَّ، فقام موسَى وأنجَدَهُنَّ واستقَى ماء لهنَّ. فذهبن إلى رعُوئيلَ أبيهنَّ فقال لهن: لماذا أسرعتُنَّ في المجيءِ اليوم. فَقُلنَ لهُ: إن رجلاً مِصرياً أنقذنا مِن أيدي الرُّعَاةِ واستقَى ماء لنا وسَقى الغَنم. فقال لبناتهِ: وأينَ ذاكَ، لماذا تركتن الرَّجل؟ ادعونهُ ليأتي ويأكُلَ خبزاً.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 5 : 17 ـ 25 )

    وترعى الخراف كالثيران ( حيث ما تُساقُ ) والبراري التي صارت خصبة تأكلها الحملان. ويلٌ للجاذبينَ خطاياهم عليهم مثل حبل باطل وإثمهم مثل نير العجلةِ، القائلينَ فليقترب سريعاً ما عملهُ لكي نراه ولتأتي ( وتحضر ) مشورة قدوسِ إسرائيل حتى نَعلمَ. ويلٌ للقائلينَ لِلشَّرِّ خيراً وللخيرِ شراً والقائلين للظَّلامَ نُوراً والنُّورَ ظَلاماً والقائلين للمُرَّ حُلواً وللحُلو مُرّاً. ويلٌ للذين هم حُكماءِ في أعيُنِ أنفُسِهِم، والفُهماء عند ذَواتهِم. ويل للأقوياء الذين يشربون الخمر وللأبطال الذين يمزجون المُسكِر، الذين يُبرِّرون المنافق لأجل الرُّشوة وينزعون حقُّ البار. فلذلك كما يحترق البروبي بجمر النَّار ويلتهب بلهيبه المشتعل فهكذا يكون أصلهم كالهباء وزهرهم كالغُبار لأنَّهم رذَلوا شريعة ربِّ الجُنُودِ واستهانوا بكلمة قُدُّوس إسرائيل. فحمى غضبُ رب الصباؤوت على شعبِهِ ورفع يدهُ عليهم وضربهم فارتعدت الجبالُ وصارت موتاهم مثل الزِّبلِ في وسط الطريق، ومع هذا كُلِّه لم يرتدَّ غضبهُ بَل يدُهُ مَمدُودَةٌ بَعدُ.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 18 : 17 ، 18 )

    لأنهم تقووا أكثر مني، أدركوني في يوم ضري. وكان الرب سندي. هللويا

    إنجيل باكر

    إنجيل معلمنا متى البشير ( 5 : 17 ـ 24 )

    لا تظُنُّوا إنِّي جئتُ لأنقُض النامُوس أو الأنبياء. ما جئتُ لأنقُضَ بل لأُكمِّل. فإنِّي الحقَّ أقولُ لكُم: إلي أن تزول السَّمَاءُ والأرضُ لا تزولُ نُقطةٌ أو حرفٌ من النَّاموس حتَّى يكون ذلك كله. فمن ينقض إحدى هذه الوصايا الصُّغرَى ويعلم النَّاس هكذا، يُدعى صغيراً في ملكُوت السَّموات. وأمَّا الذي يعمل ويعلم، فهذا يُدعى عظيماً في ملكوت السَّموات. فإنِّي أقولُ لكُم: إن لم يزد برُّكُم علي الكَتَبَةِ والفرِّيسيِّين فلا تدخلوا ملكوت السموات. قد سمعتُم أنَّهُ قيل للأولين: لا تقتُل، ومَن قتلَ يكونُ مُستوجباً الحُكم. وأمَّا أنا فأقولُ لكُم: إنَّ كُلَّ مَن يَغضبُ علي أخيهِ باطلاً يكونُ مُستوجباً للقضاء، ومَن قال لأخيهِ: رَقَا، يكونُ مُستوجباً للمَجمَعِ، ومَن قال لأخيهِ: يا أحمقُ، يكونُ مستوجباً نار جهنَّمَ. فإذا قدَّمت قُربَانَكَ علي المذبح، وتذكَّرتَ أنَّ بينك وبين أخيكَ لوماً، فاترُك قُربانكَ هناك قُدَّام المذبح، واذهب أوَّلاً اصطلح مع أخيكَ، وحينئذٍ تعال وقَدِّم قُربانكَ.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 3 : 1 ـ 17 )

    فما فضل اليهوديِّ إذاً، أو ما هو نفع الختان؟ إنه كثير على كل وجهٍ! أولاً لأنَّهم اؤتمنوا على أقوال اللَّـه. فماذا إن كان بعضهم لم يؤمنوا؟ ألعلَّ عدم أمانتهُم تُبطِل أمانة اللَّه؟ حاشا! بل فليكُن اللَّه صادقاً وكل إنسانٍ كاذباً. كما كتب: " لكي تتبرَّرَ في كلامك، وتغلب إذا حُوكِمْتَ ". ولكن إن كان إثمنا يثبِّت برَّ اللَّه، فماذا نقول؟ ألعلَّ اللَّه الذي يجلِب الغضب ظالمٌ؟ إنما أتكلم بحسب البشرية. حاشا! وإلا فكيفَ يدينُ اللَّه العالمَ؟ ولكن إن كان بكذبي قد ازداد صدقُ اللَّه لمجدِهِ، فلماذا أُدان أنا بعد كخاطـئٍ؟ أما كما يُفتَرى علينا، وكما يزعم قومٌ إنَّنا نقول: " لنفعل السَّيِّآتِ لكي تأتي الخيراتُ ". أولئك الذين دينونتهم عادلةٌ.فماذا إذاً؟ أنحنُ أفضل؟ كلا البتَّة! فأنَّنا قد سبقنا فشكونا أنَّ اليهودَ واليونانيِّينَ أجمعينَ تحتَ الخطيَّةِ، كما هو مكتوبٌ: " أنَّه ليسَ بارٌّ ولا واحدٌ. وليسَ من يفهم. ولا مَن يبتغي اللَّه. الجميع زاغوا وفسدوا معاً. وليسَ مَن يَعمل صلاحاً ليسَ ولا واحدٌ. حنجرتُهُم قبرٌ مَفتوحٌ. وبألسنتهم قد غشوا. وسِمُّ الأفاعي تحت شفاهِهم. الذين فمهم مملوء لعنةً ومرارةً. وأرجُلهم سريعةٌ إلى سفكِ الدَّم. في طُرقهم شقاء وسحق وطريقَ السَّلام لم يعرفوه.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يوحنا الثانية الرسول

    ( 1 : 8 ـ 13 )

    فانظروا لأنفُسِكم لئلاَّ تفقِدوا ما قد عملتموه، بل تنالوا أجراً تاماً. كلُّ مَن تعدَّى ولم يثبت فى تعليم المسيح فليس له اللَّه. ومَن يثبُت فى تعليم المسيح فله الآبُ والابنُ كليهما. إن كان أحد يأتيكم، ولم يأت بهذا التَّعليم، فلا تقبلوه في بيت، ولا تقولوا له سلامٌ. فأنه من قال له سلامٌ فقد أشترك في أعمالهِ الشِّرِّيرةِ.وإذ لي كثيرٌ لأكتب إليكم، لم أُرِد أن يكون بورقٍ وحبرٍ، لأنني أرجو أن أراكم أتكلَّم معكم فماً لفم، كي يكونَ فرحكم كاملاً. يُسلِّمُ عليكِ أولاد أُختكِ المُختارةِ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 5 : 3 ـ 11 )

    فقال بُطرُس: " يا حنانيَّا، لماذا ملأ الشَّيطانُ قلبكَ حتى تكذب على الرُّوح القُدُس وتختلس من ثمن الحقل؟ أليسَ وهو باق كان يبقى لك، ولما بيع ألم يكُن في سُلطانِكَ؟ فلماذا جعلت في قلبك هذا الأمر؟ أنك لم تكذب على الناس بل على اللَّه ". فلمَّا سَمِعَ حنانيَّا هذا الكلام سقط ومات. فوقع خوفٌ عظيمٌ على جميع الذين سمعوا بذلك. فنهض الأحداثُ وكفَّنوهُ وحملُوهُ ودفنُوهُ.ثُمَّ حدث بعد مُدَّة نحو ثلاث ساعاتٍ، أن امرأتهُ دخلت، و لم تعلم بما جرى. فأجابها بُطرُسُ: " قولي لي: أبهذا المقدار بعتما الحقل؟ " فقالت: " نعم، بهذا المقدار ". فقال لها بطرس: " ما بالكما اتُفقتما على تجربة روح الرَّبِّ؟ ها إن أرجُلُ الذين دفنوا زوجك على الأبواب، وسَيحمِلُونَكِ أنت أيضاً ". فسقطت في الحال عند قدميه وماتت. فلما دخل الأحداث وجدُوها ميتةً، فحملُوها ودفنوها عند رجُلها. فوقع خوفٌ عَظيمٌ على الكنيسة وعلى كل الذين سمعوا بذلك.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم السابع من شهر برمهات المبارك

    1- شهادة القديسين فيلمون وأبلانيوس

    2- شهادة القديسة مريم الإسرائيلية

    1- فى مثل هذا اليوم إستشهد القديسان فيلمون وأبلانيوس. وفيلمون هذا كان مغنياً لأريانوس والى أنصنا. وكان أبلانيوس مزمراً، وكان صديقين حميمين. وإشتهيا أخذ إكليل الشهادة فدخل فيلمون يوماً على الوالى وإعترف بالسيد المسيح. فلما عرفه الوالى غضب جدا وأمر لأن يرموه بالسهام هو الآخر. وفى أثناء ذلك رجعت السهام إلى ناحية الوالى فأصابت عينه فقلعتها. أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا إكليل الشهادة. صلاتهما تكون معنا. آمين.

    2- وفى مثل هذا اليوم أيضا إستشهدت القديسة مريم الإسرائيلية. ولم تكن هذه تعرف السيد المسيح. وكانت رديئة السيرة، ولما أرادت التوبة والرجوع إلى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها أن النفس لابد أن تعطى جوابا عن جميع أعمالها فى يوم القيامة، و أنها بعد الموت وفراق هذا العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له : "ما هو الدليل على قولك هذا الذى لم تذكره التوراة الذى أعطاه الله لموسى النبى، كما لم يقل بهذا آبائى، فأثبت لى صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت.ولما ثبتت أقواله فى عقلها قالت : " إن تبت عن أعمالى النجسة فهل يقبلنى الله" فأجابها :" إن آمنت بأن المسيح جاء إلى العالم لخلاص البشر، وسلكت سبيل التوبة، يقبلك الله. " فآمنت وتابت. ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه، فأصرت على مسيحيتها، فأمر بقطع رأسها بحد السيف. ونالت إكليل الشهادة.شفاعتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما. أمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 18 : 1 )

    أحبك يارب قوتي، الرب هو ثباتي وملجأي ومُخلِّصي، إلَهي عوني وعليه أتَّكِل. هللويا

    إنجيل القداس

    إنجيل معلمنا متى البشير ( 15 : 32 ـ 38 )

    ثم دعا يسوعُ تلاميذهُ وقال لهم: " إنني أتحننُ على هذا الجمع، لأن لهم ثلاثةَ أيَّامٍ يَمكثونَ مَعي وليسَ لهُم مَا يأكُلُونَ. ولستُ أُريدُ أن أصرفهُم صائِمين لئلاَّ يخَوِّرُوا في الطَّريق " فقال تلاميذُهُ: " أين نجد خبزاً بهذا المقدار في هذا المكان القفر، حتى يُشبعَ هذا الجمع؟ " فقال لهُم يسوعُ: " كم عِندكُم من الخبز؟ " فقالوا: " سَبعةٌ ويسير من السَّمك ". فأمرَ الجمع أن يتَّكِئُوا على الأرضِ، ثم أخذَ الأرغفة السبعة والسَّمك، وباركها وكسَّرها وأعطاها لتلاميذهُ، وناول التلاميذُ الجموع. فأكلوا جميعاً وشَبعُوا. ثُمَّ رَفعُوا فضلات الكِسرِ فملأت سبعةَ سِلالٍ، وكان الآكِلُون أربعة آلاف ما عدا الأولاد والنِّساءَ.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-17-2016, 04:12 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الفنانة الكبيرة .. الهام شاهين ..
    تحكى .. عن معجزات عمل الله معها ..الرب يبارك حياتكم ..اخوكم وعمكم العجوز ..ارنست+++

    (عدل بواسطة Sudany Agouz on 03-17-2016, 01:22 PM)

                  

03-17-2016, 01:25 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير)

    17 مارس 2016

    8 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من سفر التثنية لموسى النبي ( 5 : 15 ـ 22 )

    واذكُر أنَّكَ كُنتَ عَبداً في أرض مِصر فأخرجكَ الرَّبُّ إلهُك من مصر بيدٍ عزيزةٍ وذراعٍ رفيعةٍ، لذلك أمرك الرَّبُّ إلهُك بأن تحفظ يوم السَّبت لتقدسه. أكرم أباك وأُمك كما أوصاك الرَّبُّ إلهك لكي يكون لك الخير وتطول أيَّامك على الأرض التي يُعطيك الرَّبُّ إلهُك. لا تقتُل، لا تزنِ، لا تسرق، لا تشهد زوراً على صاحبك، لا تشتهِ امرأة قريبكَ ولا حقلهُ ولا عبدهُ ولا ثورهُ ولا حمارهُ ولا جميعُ ماشيتهُ ولا شيئاً مما لصاحبك. هذه الكلماتُ كلَّم بها الرَّبُّ كُلَّ الجماعة في الجبل من وسط النَّار والظلمة والضَّباب والعاصف بصوت عظيم ولم يزد، وكتبها على لوحين من حجرٍ ودفعها إليَّ الرَّبّ.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 6 : 1 ـ 12 )

    وكان في السنة التي مات فيها المَلِك عُزِّيَّا رأيتُ رب الجنود جَالساً على عرش عالٍ رفيع ورأيت البيت مملوءً من مجده. والسَّرافيمُ قياماً حوله وستَّةُ أجنحةٍ لكلِّ واحدٍ، باثنين يستر وجههُ وباثنين يستر رجليهِ وباثنين يطيرُ. ويهتف بعضهم إلى بعض قائلين قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رب الصباؤوت الأرض كلها مملوءة من مجدك. فارتفعت معاقم الأبواب من صَوتِ الصَّارخ وامتلأ البيتُ دُخَاناً. فقُلتُ إني شقي ( ويلٌ لي قد هَلَكتُ ) لأنِّي رجل دنسُ الشَّفتَين وأنا ساكنٌ بين شعبٍ نجس الشَّفتَين وقد رأت عيناي الملك ربَّ الجُنُود جالساً على كرسي عال. فطارَ إليَّ أحد السَّرافيم وبيدهِ جمرةٌ قد أخذها بملقطٍ مِن فوق المذبحِ ومسَّ بها فَمي وقال لي ها إنَّ هذه قد مسَّت شفتيكَ فينتزع إثمُكَ وتنقى خطِيَّتِكَ. وسمعتُ صوتَ الرب قائلاً: " مَنْ أُرسلُ ومَن يَنطلقُ إلى هذا الشعب ". فقُلتُ هأنذا فأرسِلْنِي. فقال: انطلق وقل لهذا الشَّعبِ اسمعوا سماعاً ولا تفهموا وانظروا نظراً ولا تبصروا. غَلِّظ قلبَ هذا الشَّعب وثقِّلت أذناه عن السمع وأغمض عينيه لِئلاَّ يُبصر بعينيهِ ويسمع بأُذنيهِ ويَفهم بقلبهِ ويرجعَ إلىَّ فأشفيه. فقُلتُ: إلى متى يارب؟، فقال: " إلى أن تخرب المدن بلا ساكنٍ والبيوتُ بلا إنسانٍ والأرض تبقى خراباً ويقصى اللَّه البشر وما يبقى على الأرض يكثر ".

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 28 : 9 )

    خلص شعبك وبارك ميراثك أرعهم وارفعهم إلى الأبد. هللويا

    إنجيل باكر

    إنجيل معلمنا متى البشير ( 11 : 20 ـ 30 )

    حينئذٍ ابتدأ يُوبِّخُ المُدُن التي صُنِعت فيها أكثرُ قُوَّاتِهِ ولم يتوبوا: " ويلٌ لكِ يا كُورَزين! ويلٌ لكِ يا بيت صيدا! لأنَّهُ لو صُنِعَت في صيدون القُوَّاتُ التي صنعت فيكُما، لتَابَتا قديماً في المُسُوح والرَّماد. لكنني أقُولُ لكُم: إنَّ صُور وصيدون سيرأف بهُم في يوم الدِّين أكثر منكم. وأنتِ يا كفرناحُوم هل ترتفعين إلى السَّماء! فستهبطين إلى الجحيم. لأنَّهُ لو صُنِعَت في سَدُوم هذه القُوَّاتُ التي حدثت فيكِ لبقيَت إلى اليوم. لكنني أقُولُ لكُم: إنَّ أرضَ سَدُوم سيرأف بها في يوم الدِّين أكثر منكِ ".وفي ذلك الوقت أجاب يسوعُ وقال: " أعترف لك أيُّها الآبُ ربُّ السَّماءِ والأرض، لأنَّك أخفيتَ هذه عن الحُكماء والفُهماء وأعلنتَها للأطفال. نعم أيُّها الآبُ، لأن هذه هيَ المَسرَّةُ التي صَارت أمامك. كُلُّ شيءٍ أعطانيه الآب، وليس أحدٌ يَعرفُ الابن إلاَّ الآبُ، ولا أحدٌ يَعرفُ الآبَ إلاَّ الابنُ ومَن يريد الابنُ أن يُعلِنَ لهُ. تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبينَ والثَّقيلِي الأحمالِ، وأنا أُريحُكُم. اِحملُوا نيري عليكُم وتَعلَّمُوا مِنِّي، لأنِّي وديعٌ ومُتواضِعُ القلبِ، فتجدُوا راحةً لِنُفُوسكُم. لأنَّ نيري هيِّنٌ وحملي خفيفٌ ".

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 16 : 17 ـ 27 )

    واسألكم يا أخوتي أن تُلاحظُوا الذين يصنعُون الشِّقاق والشكوك، خلافاً لِلتَّعليم الذي تعلمتُمُوهُ، وأعرضُوا عنهُم. فإنَّ مثل هؤُلاء لا يخدمُون ربَّنا يسُوع المسيح بل بُطُونهُم. وبكلامهم الطَّيِّب وبالبركات يخدعون قُلُوب السُّلماء. أنَّ طاعتكُم قد ذاعت عند الجميع، أفرحُ بكُم، وأُريدُ أن تكُونُوا حُكماء في الخير وبُسطاء في الشَّرِّ. وإلهُ السَّلام يسحقُ الشَّيطان تحت أقدامكم سريعاً. نعمةُ ربِّنا يسُوع المسيح معكُم. يُسلِّمُ عليكُم تيموثاوسُ شريكي العامِلُ معي، ولُوقيوسَ وياسُونُ وسُوسيباترُسُ انسبائي. أنا ترتيُوسُ كاتبُ هذه الرِّسالة، أُسلَّمُ عليكُم في الرَّبِّ. يُسلِّمُ عليكُم غايُسُ مُضيِّفي ومُضيِّفُ الكنيسة كُلِّها. يُسلِّمُ عليكُم أرستُسُ خازنُ المدينة، وكوارتُسُ الأخُ. نعمةُ ربِّنا يسُوع المسيح مع جميعكم آمين.والقادر أن يُثبِّتكُم، بحسب إنجيلي وبشارة يسوع المسيح، حسب إعلان السِّرِّ الذي كان مكتُوماً في الأزمنة الأزليَّة، والآن ظهر من قبل الكُتُبِ النَّبويَّة بحسب أمر اللَّه الأزليِّ قد ظهر، لأجل طاعة الإيمان في جميع الأمم، اللَّه الحكيم الواحد وحدهُ المسيح، هذا الذي لهُ المجدُ إلي أبد الآبدين آمين.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول

    ( 3 : 1 ـ 12 )

    لا تكونوا مُعلِّمينَ كثيرينَ يا إخوتي، عالمينَ أنَّكُم تأخذونَ دينونةً أعظم! فإنَّ جميعُنا نزل كثيراً. إن كان أحدٌ لا يعثُر في الكلام فذاكَ رجلٌ كاملٌ، قادرٌ أن يُلجِمَ الجسدِ كله. إذا وضعنا اللُّجُمَ في أفواه الخيل تُطاوعَنا، فنُديرَ جسمَها كُلَّه. هوذا السُّفُنُ وهيَ عظيمةٌ بهذا المقدار، تسوقُها رياحٌ عاصفةٌ، تُديرُها دَفَّةٌ صَغِيرة إلى حيثُما شاءَ قَصدُ المُدير. كذلك اللِّسانُ أيضاً فإنَّهُ عضوٌ صغير ويتكلَّم بعظائم. هوذا نارٌ قليلةٌ، تُحْرِقُ وقُوداً كثيرة ؟ فاللِّسانُ هو نارٌ! وزينة الإثم. هكذا جُعِلَ اللِّسانُ في أعضائِنا، وهو يُدنِّسُ الجسد كُلَّهُ، ويحرق دَائِرَةَ ميلادنا ( الكون )، ويُضرَمُ مِن جَهنَّمَ. لأنَّ كلَّ طبيعة الوحوش والطُّيور والزَّحَّافاتِ وما في البحار يُذلَّلُ، وقد تَذلَّلَ للطبيعةِ البشريَّةِ. وأمَّا اللِّسان، فلا يستطيعُ أحدٌ مِن النَّاسِ أن يُقمعه. هو شرٌّ لا يُضبط، مملوءٌ سماً مُميتاً. به نُبارِك اللَّه الآبَ، وبهِ نلعَنُ النَّاسَ الذينَ صنعهم اللَّه على مثاله. مِن الفم الواحدِ تخرجُ البركةُ واللعنةُ! فلا ينبغي يا إخوتي أن يكونَ الأمرُ هكذا! ألعلَّ يَنبوعاً يفيض العذبَ والمُرَّ ( الملح ) من ذات العين الواحدة ؟ أم هل يمكن يا إخوتي أن تثمر شجرة تين زيتوناً، أو الكرمةٌ تيناً؟ وكذلكَ المالح لا يمكن أن يصير عذباً.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 12 : 12 ـ 23 )

    وإنه رأى أن يأتي إلى بيت مريم أُمِّ يوحنَّا الملقب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين يصلون. فلمَّا قرع ( بطرس ) باب الدار جاءت جاريةٌ اسمها رودا لتُجيبه. فلمَّا عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من فرحها، بل ركضت إلى داخـل وأخبرت أن بطرس واقــفٌ أمام البـاب. أما هم فقالوا لها: " أنكِ تهذين ". أمَّا هيَ فلبثت تؤكِّد أن هكذا هو. فقالوا لها: " أنه ملاكه هو ". وأمَّا بطرس فلبث يقرع. فلمَّا فتحوا ورأوه دهشوا. فأشار إليهم بيديه قائلاً: أن يسكتوا، وحدَّثهم كيف أخرجه الربُّ من السِّجن. وقال: " أخبروا يعقوب والإخوة بهذا ". ثم خرج ومضى إلى موضع آخر.فلمَّا صار النَّهار كان اضطرابٌ ليس بقليلٍ بين الجند: تُرى ماذا جرى لبطرس؟ ولما طلبه هيرودس ولم يجده عاقب الحرَّاس، وأمر أن يُقتَلُوا. ولما انحدر ( هيرودس ) من اليهوديَّة إلى قيصريَّة وأقام هناك. وكان حاد الغضب على الصُّوريِّين والصَّيداويِّين فحضروا إليه بنفسٍ واحدةٍ واستعطفوا بَلاستُس النَّاظِر على خزانة الملك، وكانوا يطلبون صلحاً لأن كورتهم كانت تعال مِن مملكته. ففي يوم ( معيَّن ) محدد لَبِس هيرودس الحُلَّة الملكيَّة، وجلس على المنبر وكان يخاطبهم. فصاح الشَّعب: هذا صوت إلهٍ لا صوت إنسان. ففي الحال ضربه ملاك الربِّ لأنه لم يُعطِ المجد للَّه، فأكله الـَدَوَّدَ ومات.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الثامن من شهر برمهات المبارك

    1- شهادة القديس متياس الرسول

    2- نياحة القديس يوليانوس الحادى عشر من باباوات الإسكندرية

    3- شهادة القديس أريانوس والى أنصنا

    1- فى مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63م. ولد فى بيت لحم، وكان من المرافقين للرسل، وهو الذى أختيرعوض يهوذا الإسخريوطى فى الرجال الأخوة، كان ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع. إذ كان معدوداً بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة. فإن هذا إقتنى من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه إنشق من الوسط فإنسكبت أحشاؤه كلها. وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم حتى دُعِىَ ذلك الحقل فى لغتهم حقل دم. لأنه مكتوب فى المزامير: لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغى أن الرجال الذين إجتمعوا معنا كل الزمان الذى فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى إرتفع عنا يصير واحد منهم شاهداً معنا بقيامته، فأقاموا إثنين: يوسف الذى يدعى بارسابا الملقب يوستس (أى عادل) ومتياس. وصلوا قائاين: أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الإثنين أياً إخترته، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه. ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحُسِبَ مع الأحد عشر رسولاً " وبعد ذلك إمتلأ متياس من الروح القدس. وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر. ومن عادتهم أنهم عندما يقع فى أيديهم غريب يضعونه فى السجن، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوماً، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه. فلما وصل إليه القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه، وقلعوا عينيه، وأودعوه السجن. ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب أندراوس وتلميذه. فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما يُعمَل بهم. فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضاً ويقتلوهما. ولما هموا بالقبض عليهما صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن. وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق. فلما ضاق الأمر بأهل المدينة، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين، وبكوا معترفين بخطاياهم. فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون. فآمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس.وهذ تولى مع أندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن إنصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم بإسم الثالوث المقدس. وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشى، ورسموا لهم أسقفاً وكهنة، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة. أما متياس الرسول فإنه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها بإسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك عجباً عظيماً وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول، فعمدهم ورسم لهم كهنة. وأقام عندهم أياماً كثيرة وهو يثبتهم على الإيمان. وبعد ذلك تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون. وفيها وُضِعَ جسده. صلاته تكون معنا. آمين.

    2- وفى مثل هذا اليوم من سنة 188م (3 مارس) تنيح القديس يوليانوس البابا الحادى عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالباً بالكلية الإكليركية التى أسسها ملرمرقس، ورُسِمَ قساً بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرُسِمَ بطريركاً فى 9 برمهات (سنة 178م). وبعد إختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سراً منها ايرسم كهنة فى كل مكان. وقبل إنتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذى يأتيه بعنقود عنب هو الذى سيخلفه فى كرسى البطريركية.وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب فى غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكران بطريركاً بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوماً على تعليم الشعب ووعظه وإفتقاده، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين. ثم تنيح بسلام.صلاته تكون معنا. آمين.

    3- وفى مثل هذا اليوم أيض: إستشهد القديس أريانوس والى أنصنا. وذلك لما أمر بِرَمى القديس أبلانيوس بالسهام وقد إرتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور فى اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين: " لو أخذت من دمه ووضعت على عينيك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيراً على ما فرط منه فى تعذيب القديسين. ثم قام وحطم أصنامه، ولم يعد يعذب أحداً من المؤمنين. فلما إتصل خبره بالملك دقلديانوس إستحضره وإستعلم منه عن السبب الذى رده عن عبادته آلهته. فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدى قديسيه، وكيف أنهم فى حال عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء. فإغتاظ الملك من هذا القول، وأمر أن يعذب عذاباً شديداً وأن يُطرَح فى جب ويُغَطي عليه حتى يموت. فأرسل السيد المسيح ملاكه، وحمله من ذلك الجب، وأوقفه عند مرقد الملك. ولما إستيقظ الملك ورآه. وعرف أنه أريانوس، إرتعب ودُهِشَ. ولكنه عاد فأمر بوضعه فى كيس شعر وطرحه فى البحر. ففعلوا به كذلك. وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس. وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه فى رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ويعيده إلى بلده، وأنهم سيجدونه فى ساحل الإسكندرية. وحدث أم أمر الرب حيواناً بحرياً فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى أنصنا، ووضعوه مع أجساد القديسين فيليمون وأبلانيوس، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 48 : 10 ،11 )

    يمينك مملؤة عدلاً. فليفرح جبل صهيون ولتتهلل بنات اليهودية لأجل أحكامك يارب. هللويا

    إنجيل القداس

    إنجيل معلمنا متى البشير ( 19: 16 ـ 30 )

    وإذا بواحد جاء إليه وقال له: " أيُّها المُعلِّم الصَّالِح، أيَّ صلاحٍ أعمل لأرث الحياة الأبديَّة؟ " أمَّا هو فقال له: " لماذا تسألني عن الصلاح؟ إنَّما الصَّالح واحد وهو اللَّه. ولكن إن كُنتَ تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا ". فقال له: " وما هيَ؟ " فقال له يسوع: " لا تقتل. لا تزنِ. لا تسرقْ.لا تشهد زوراً. أكرِم أباك وأُمَّك، وأحِبَّ قريبك كنفسِكَ ". فقال له الشَّابُّ: " هذه كُلُّها حَفِظتُها منذ حداثتي. فماذا يُعوزُني بعدُ؟ " فأجابه يسوع: " إن أرَدْتَ أن تكون كاملاً فاذهب وبع ما لك وأعطه للمساكين، لتقتني لك كنزاً في السَّماءِ وتعال اتبعني ". فلمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الكلام مضى حزيناً، لأنَّهُ كان ذا مالٍ كثيرٍ. فقال يسوع لتلاميذه: " الحقَّ أقول لكم: إنَّهُ يَعسُرُ أن يَدخُلَ غَنيُّ إلى ملكوت السَّمَوات. أقول لَكُم أيضاً: إنه سهل دخول جَملٍ مِنْ ثَقْبِ إبرةٍ مِنْ أنْ يَدخُلَ غنيٌّ إلى ملكوت اللَّهِ ". فلمَّا سَمِعَ التَّلاميذ تعجبوا جداً قائلين: " مَنْ يستطيع إذاً أنْ يَخلُص؟ " فنظر يسوع وقال لهم: " هذا عِندَ الناس غيرُ مُستطاعٍ، وأمَّا عِندَ اللَّه فكل شيءٍ مُستطاعٌ ".حينئذ أجاب بطرس وقال: " هوذا نحنُ قَدْ تركنا كُلَّ شيءٍ وتَبِعناكَ. فماذا عسى أنْ يكون لنا؟ " فقال لهم يسوع: " الحقَّ أقول لكم: إنَّكُمْ أنتم الذين تَبعتموني، في التَّجدِيدِ، متى جَلسَ ابن الإنسان علي عرش مَجدِهِ، تجلسون أنتم أيضاً على اثني عَشرَ كُرسيّاً وتدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. وكُلُّ مَنْ ترك أخاً أو أختاً أو أباً أو أُمّاً أو امرأةً أو ابناً أو بنتاً أو حقلاً أو بيتاً، فسيأخذ مئة ضعفٍ ويرث الحياة الأبديَّة. لأنَّ كثيرين أوَّلين يكونون آخِرِينَ، وآخِرِينَ يكونون أوَّلينَ ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-18-2016, 00:29 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذه عظة جميلة .. للبابا شنودة الثالث ..

    البابا الراحل المقيم ..

    وهى بعنوان .. هل المسيح هو الله ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-18-2016, 03:28 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم .. يوم الجمعة .. وكل جمعة وانتو طيبين ..

    وكما عودناكم فى مثل هذا اليوم يكون لقاؤنا مع ..

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    وبعد قليل ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    انتظروا حتى تشاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-18-2016, 05:34 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الآن .. الآن .. مع

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    الآن .. الآن ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    شاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-18-2016, 08:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الآن .. ومن قناة الكرمة .. برنامج " أنا مش كافر "

    ومع الأخ الحبيب أندرو حبيب .. مقدم البرنامح ..

    واختبار الأخت الحبيب .. جيهان ..

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-nahttp://alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-19-2016, 11:45 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    « -الآن: السبت, 19 مارس 2016- »» اليوم التالي»»

    قراءات عبور العيد المقدس

    باكر

    مزمو باكر

    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.

    بركاته علينا،

    آمين.

    مزامير 25 : 7 , 8 , 11

    7 لا تذكر خطايا صباي ولا معاصي . كرحمتك اذكرني أنت من أجل جودك يارب

    8 الرب صالح ومستقيم ، لذلك يعلم الخطاة الطريق

    11 من أجل اسمك يارب اغفر إثمي لأنه عظيم

    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.

    آمين.

    إنجيل باكر

    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

    فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مرقس 9 : 43 - 50

    43 وإن أعثرتك يدك فاقطعها . خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم ، إلى النار التي لا تطفأ

    44 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ

    45 وإن أعثرتك رجلك فاقطعها . خير لك أن تدخل الحياة أعرج من أن تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفأ

    46 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ

    47 وإن أعثرتك عينك فاقلعها . خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار

    48 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ

    49 لأن كل واحد يملح بنار ، وكل ذبيحة تملح بملح

    50 الملح جيد . ولكن إذا صار الملح بلا ملوحة ، فبماذا تصلحونه ؟ ليكن لكم في أنفسكم ملح ، وسالموا بعضكم بعضا

    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس

    البولس

    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.

    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    رومية 14 : 1 - 18

    1 ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه ، لا لمحاكمة الأفكار

    2 واحد يؤمن أن يأكل كل شيء ، وأما الضعيف فيأكل بقولا

    3 لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل ، ولا يدن من لا يأكل من يأكل ، لأن الله قبله

    4 من أنت الذي تدين عبد غيرك ؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط . ولكنه سيثبت ، لأن الله قادر أن يثبته

    5 واحد يعتبر يوما دون يوم ، وآخر يعتبر كل يوم . فليتيقن كل واحد في عقله

    6 الذي يهتم باليوم ، فللرب يهتم . والذي لا يهتم باليوم ، فللرب لا يهتم . والذي يأكل ، فللرب يأكل لأنه يشكر الله . والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله

    7 لأن ليس أحد منا يعيش لذاته ، ولا أحد يموت لذاته

    8 لأننا إن عشنا فللرب نعيش ، وإن متنا فللرب نموت . فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن

    9 لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش ، لكي يسود على الأحياء والأموات

    10 وأما أنت ، فلماذا تدين أخاك ؟ أو أنت أيضا ، لماذا تزدري بأخيك ؟ لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح

    11 لأنه مكتوب : أنا حي ، يقول الرب ، إنه لي ستجثو كل ركبة ، وكل لسان سيحمد الله

    12 فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله . لا تجعل أخاك يسقط بسببك

    13 فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا ، بل بالحري احكموا بهذا : أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة

    14 إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته ، إلا من يحسب شيئا نجسا ، فله هو نجس

    15 فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن ، فلست تسلك بعد حسب المحبة . لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله

    16 فلا يفتر على صلاحكم

    17 لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا ، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس

    18 لأن من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله ، ومزكى عند الناس

    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،

    آمين.

    الكاثوليكون

    فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .

    بركته تكون مع جميعنا،

    آمين.

    يعقوب 1 : 22 - 27

    22 ولكن كونوا عاملين بالكلمة ، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم

    23 لأنه إن كان أحد سامعا للكلمة وليس عاملا ، فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة

    24 فإنه نظر ذاته ومضى ، وللوقت نسي ما هو

    25 ولكن من اطلع على الناموس الكامل - ناموس الحرية - وثبت ، وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة ، فهذا يكون مغبوطا في عمله

    26 إن كان أحد فيكم يظن أنه دين ، وهو ليس يلجم لسانه ، بل يخدع قلبه ، فديانة هذا باطلة

    27 الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه : افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم ، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم

    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.

    آمين.

    الإبركسيس

    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،

    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 22 : 17 - 30

    17 وحدث لي بعد ما رجعت إلى أورشليم وكنت أصلي في الهيكل ، أني حصلت في غيبة

    18 فرأيته قائلا لي : أسرع واخرج عاجلا من أورشليم ، لأنهم لا يقبلون شهادتك عني

    19 فقلت : يا رب ، هم يعلمون أني كنت أحبس وأضرب في كل مجمع الذين يؤمنون بك

    20 وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت أنا واقفا وراضيا بقتله ، وحافظا ثياب الذين قتلوه

    21 فقال لي : اذهب ، فإني سأرسلك إلى الأمم بعيدا

    22 فسمعوا له حتى هذه الكلمة ، ثم رفعوا أصواتهم قائلين : خذ مثل هذا من الأرض ، لأنه كان لا يجوز أن يعيش

    23 وإذ كانوا يصيحون ويطرحون ثيابهم ويرمون غبارا إلى الجو

    24 أمر الأمير أن يذهب به إلى المعسكر ، قائلا أن يفحص بضربات ، ليعلم لأي سبب كانوا يصرخون عليه هكذا

    25 فلما مدوه للسياط ، قال بولس لقائد المئة الواقف : أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانا رومانيا غير مقضي عليه

    26 فإذ سمع قائد المئة ذهب إلى الأمير ، وأخبره قائلا : انظر ماذا أنت مزمع أن تفعل لأن هذا الرجل روماني

    27 فجاء الأمير وقال له : قل لي : أنت روماني ؟ فقال : نعم

    28 فأجاب الأمير : أما أنا فبمبلغ كبير اقتنيت هذه الرعوية . فقال بولس : أما أنا فقد ولدت فيها

    29 وللوقت تنحى عنه الذين كانوا مزمعين أن يفحصوه . واختشى الأمير لما علم أنه روماني ، ولأنه قد قيده . أمام رؤساء اليهود

    30 وفي الغد إذ كان يريد أن يعلم اليقين : لماذا يشتكي اليهود عليه ؟ حله من الرباط ، وأمر أن يحضر رؤساء الكهنة وكل مجمعهم . فأحدر بولس وأقامه لديهم

    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.

    آمين.

    السنكسار

    اليوم 10 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.

    آمين.

    10- اليوم العاشر - شهر برمهات

    ظهور الصليب على يد القديسة هيلانة الملكة سنة 326 م

    تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح : الأول فى اليوم السادس عشر من شهر توت سنة 326 م على الملكة البارة القديسة هيلانة ، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى الى أورشليم . فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه الزيارة المقدسة . ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى اضطر الى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة . –فأشارت بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م . ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم ، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجت له الملكة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك . والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات . وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية . وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها ، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس ، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه ، وأنه لا يستطيع . أن يمسها إلا المسيحى . فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده ، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما . ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع . وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك . ولربنا المجد دائما . آمين .

    لا تصلى صلوات السواعى في رفع بخور عشية عيد الصليب لأنه يقع دائما في الصوم الكبير

    نوة الشمس الكبرى : شرقية سبعة أيام

    النوات

    في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

    النوات :

    هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .

    مزمور القداس

    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 118 : 19 - 20

    19 افتحوا لي أبواب البر . أدخل فيها وأحمد الرب

    20 هذا الباب للرب . الصديقون يدخلون فيه

    مبارك الآتي باسم.

    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.

    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس

    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 7 : 13 - 21

    13 ادخلوا من الباب الضيق ، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه

    14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونه

    15 احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة

    16 من ثمارهم تعرفونهم . هل يجتنون من الشوك عنبا ، أو من الحسك تينا

    17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة ، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية

    18 لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارا ردية ، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارا جيدة

    19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار

    20 فإذا من ثمارهم تعرفونهم

    21 ليس كل من يقول لي : يا رب ، يا رب يدخل ملكوت السماوات . بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات

    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    +++

                  

03-20-2016, 02:28 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الأخ الحبيب فايز حسن .. من الفيس بوك ..

    شكراً أخى لكلماتكم الجميلة ..

    Quote:

    فايز حسن سعيد · Engineer في Khartoum, Sudan

    السودان ارض التسامح الديني فليذهب كل متعصب ضد ارادة الله في التنوع الي الجحيم اعظم ايه من ايات الله التنوع

    بالفعل .. كان السودان بالفعل .. يقبل التنوع فى الرأى والعقيدة ..

    إلا أن التعصب الأعمى .. قد أعمى قلوب الكثيرين فى هذا العهد ..

    ولكن الرب قادر أن يغير الأحوال .. ونتمنى أن يرجع سوداننا

    الذى تركناه .. يرجع الى حالته الأولى ..

    عمومياً أشكركم أخى فايز مرة أخرى على كلماتكم التى أثلجت صدورنا ..

    والتى جعلتنى أقول .. مازال السودان بخير .. مازال .. به أناس مثلكم ..

    هذه بركات عظيمة ..

    والرب يبارك فى حياتكم ويكثر من أمثالكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-20-2016, 12:26 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    « -الآن: الأحد, 20 مارس 2016- »» اليوم التالي»»

    قراءات الأحد من الأسبوع من الصوم الكبير

    العشية

    مزمور العشية

    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.

    بركاته علينا، آمين.

    مزامير 51 : 1 , 9

    1 لإمام المغنين . مزمور لداود عندما جاء إليه ناثان النبي بعد ما دخل إلى بثشبع ارحمني يا الله حسب رحمتك . حسب كثرة رأفتك امح معاصي

    9 استر وجهك عن خطاياي ، وامح كل آثامي

    مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.

    آمين.

    إنجيل العشية

    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

    فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مرقس 1 : 12 - 15

    12 وللوقت أخرجه الروح إلى البرية

    13 وكان هناك في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان . وكان مع الوحوش . وصارت الملائكة تخدمه

    14 وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله

    15 ويقول : قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله ، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل

    والمجد لله دائماً.

    باكر

    مزمو باكر

    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.

    بركاته علينا،

    آمين.

    مزامير 57 : 1 - 1

    1 لإمام المغنين . على لا تهلك . مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في المغارة . ارحمني يا الله ارحمني ، لأنه بك احتمت نفسي ، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب

    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.

    آمين.

    إنجيل باكر

    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 4 : 1 - 13

    1 أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس ، وكان يقتاد بالروح في البرية

    2 أربعين يوما يجرب من إبليس . ولم يأكل شيئا في تلك الأيام . ولما تمت جاع أخيرا

    3 وقال له إبليس : إن كنت ابن الله ، فقل لهذا الحجر أن يصير خبزا

    4 فأجابه يسوع قائلا : مكتوب : أن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة من الله

    5 ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان

    6 وقال له إبليس : لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهن ، لأنه إلي قد دفع ، وأنا أعطيه لمن أريد

    7 فإن سجدت أمامي يكون لك الجميع

    8 فأجابه يسوع وقال : اذهب يا شيطان إنه مكتوب : للرب إلهك تسجد وإياه حده تعبد

    9 ثم جاء به إلى أورشليم ، وأقامه على جناح الهيكل وقال له : إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى أسفل

    10 لأنه مكتوب : أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك

    11 وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك

    12 فأجاب يسوع وقال له : إنه قيل : لا تجرب الرب إلهك

    13 ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين

    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس

    البولس

    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.

    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    رومية 14 : 19 - 15 : 7

    19 فلنعكف إذا على ما هو للسلام ، وما هو للبنيان بعضنا لبعض

    20 لا تنقض لأجل الطعام عمل الله . كل الأشياء طاهرة ، لكنه شر للإنسان الذي يأكل بعثرة

    21 حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف

    22 ألك إيمان ؟ فليكن لك بنفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه

    23 وأما الذي يرتاب فإن أكل يدان ، لأن ذلك ليس من الإيمان ، وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية

    الفصل 15

    1 فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ، ولا نرضي أنفسنا

    2 فليرض كل واحد منا قريبه للخير ، لأجل البنيان

    3 لأن المسيح أيضا لم يرض نفسه ، بل كما هو مكتوب : تعييرات معيريك وقعت علي

    4 لأن كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا ، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء

    5 وليعطكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم ، بحسب المسيح يسوع

    6 لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح ، بنفس واحدة وفم واحد

    7 لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما أن المسيح أيضا قبلنا ، لمجد الله

    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،

    آمين.

    الكاثوليكون

    فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .

    بركته تكون مع جميعنا،

    آمين.

    يعقوب 2 : 1 - 13

    1 يا إخوتي ، لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح ، رب المجد ، في المحاباة

    2 فإنه إن دخل إلى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي ، ودخل أيضا فقير بلباس وسخ

    3 فنظرتم إلى اللابس اللباس البهي وقلتم له : اجلس أنت هنا حسنا . وقلتم للفقير : قف أنت هناك أو : اجلس هنا تحت موطئ قدمي

    4 فهل لا ترتابون في أنفسكم ، وتصيرون قضاة أفكار شريرة

    5 اسمعوا يا إخوتي الأحباء : أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان ، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه

    6 وأما أنتم فأهنتم الفقير . أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم

    7 أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم

    8 فإن كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب : تحب قريبك كنفسك . فحسنا تفعلون

    9 ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية ، موبخين من الناموس كمتعدين

    10 لأن من حفظ كل الناموس ، وإنما عثر في واحدة ، فقد صار مجرما في الكل

    11 لأن الذي قال : لا تزن ، قال أيضا : لا تقتل . فإن لم تزن ولكن قتلت ، فقد صرت متعديا الناموس

    12 هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية

    13 لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ، والرحمة تفتخر على الحكم

    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.

    آمين.

    الإبركسيس

    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،

    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 23 : 1 - 11

    1 فتفرس بولس في المجمع وقال : أيها الرجال الإخوة ، إني بكل ضمير صالح قد عشت لله إلى هذا اليوم

    2 فأمر حنانيا رئيس الكهنة ، الواقفين عنده أن يضربوه على فمه

    3 حينئذ قال له بولس : سيضربك الله أيها الحائط المبيض أفأنت جالس تحكم علي حسب الناموس ، وأنت تأمر بضربي مخالفا للناموس

    4 فقال الواقفون : أتشتم رئيس كهنة الله

    5 فقال بولس : لم أكن أعرف أيها الإخوة أنه رئيس كهنة ، لأنه مكتوب : رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا

    6 ولما علم بولس أن قسما منهم صدوقيون والآخر فريسيون ، صرخ في المجمع : أيها الرجال الإخوة ، أنا فريسي ابن فريسي . على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم

    7 ولما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين ، وانشقت الجماعة

    8 لأن الصدوقيين يقولون إنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح ، وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك

    9 فحدث صياح عظيم ، ونهض كتبة قسم الفريسيين وطفقوا يخاصمون قائلين : لسنا نجد شيئا رديا في هذا الإنسان وإن كان روح أو ملاك قد كلمه فلا نحاربن الله

    10 ولما حدثت منازعة كثيرة اختشى الأمير أن يفسخوا بولس ، فأمر العسكر أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر

    11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال : ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم ، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا

    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.

    آمين.

    السنكسار

    اليوم 11 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.

    آمين.

    11- اليوم الحادى عشر - شهر برمهات

    استشهاد باسيلاؤس الاسقف

    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف . وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس فى سنة 298 م من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت فى البلاد التى ليس فيها مؤمنون . فكرز هذا القديس فى بلاد كثيرة فضربوه وطردوه . ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها ، فغضب الآخرون وطردوه . فخرج الى خارج المدينة وسكن فى مغارة مداوما الابتهال والصلاة الى الله أن يؤمنوا به . واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده . فحزن عليه كثيرا . وحدث فى الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه فى رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له : استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى الى المسيح من أجلى ، فإني فى ظلمة عظيمة " . فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي الى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم الى حيث قبر ابنه . وابتهل الى الله بصلاة حارة . فقام الولد حيا بقوة الله . فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة ، وتعمدوا من يد هذا القديس . وكان بالمدينة جماعة من اليهود . فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه ، وضربوه وجروه الى أن أسلم روحه بسلام . . بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما. آمين .

    مزمور القداس

    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 27 : 8 - 10

    8 لك قال قلبي : قلت : اطلبوا وجهي . وجهك يارب أطلب

    9 لا تحجب وجهك عني . لا تخيب بسخط عبدك . قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي

    10 إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني

    مبارك الآتي باسم.

    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.

    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس

    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي

    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 4 : 1 - 11

    1 ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس

    2 فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة ، جاع أخيرا

    3 فتقدم إليه المجرب وقال له : إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا

    4 فأجاب وقال : مكتوب : ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة تخرج من فم الله

    5 ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة ، وأوقفه على جناح الهيكل

    6 وقال له : إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل ، لأنه مكتوب : أنه يوصي ملائكته بك ، فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك

    7 قال له يسوع : مكتوب أيضا : لا تجرب الرب إلهك

    8 ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا ، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها

    9 وقال له : أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي

    10 حينئذ قال له يسوع : اذهب يا شيطان لأنه مكتوب : للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد

    11 ثم تركه إبليس ، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه

    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    +++

                  

03-21-2016, 10:42 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير)

    21 مارس 2016

    12 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من أمثال سليمان الحكيم ( 1 : 20 ـ 33 )

    الحكمةُ تنادي في الطرق، وفي الشَّوارع تُعطي صوتَها، وعلى رُؤُوس الأسواقِ تصيح وفي مداخل أبواب الأقوياء ثابتة، وعلى أبواب المدن تقول بقلب قوي كل حين إلى متى أيُّها الجُهَّالُ تُحبُّونَ الطفولة ولا تخجلون وتبتغون المضرة والحمقى يُبغضُونَ الفهم. ارجعُوا عند توبيخي، فإنِّي أصنع قدامكم كلمة رُوحي، وأُعلمكُمُ كلامي. لأنِّي دعوتُ فلم تسمعوا ومددتُ يدي فلم تلتفتوا بل لم تثبتوا في عمل مشُورتي وتوبيخي لم تتأملوه فأنا أيضاً أضحكُ عند بليَّتكم، وأشمت عند مجيء اضطرابكم بغتة وصرعكم كعاصفة وإذا حل بكم الضيق والاضمحلال والهلاك، حينئذٍ يدعُونني فلا أجيب، يُبكِّر الأشرار إليَّ فلا يجدُونني. بما أنَّهُم مقتوا الحكمة ولم يؤثروا مخافَةَ الرَّبِّ، ولم يريدوا أن يرجوا مشُورتي، مقتوا كلامي، فلذلكَ يأكُلُون ثمرة طريقهم ومن نفاقهم يشبعُون. وحيث أنهم ظلموا الأطفال وقتلوهم فإني أوقع بالمنافقين هلاكاً. والسامع لي يسكُنُ في دعة مطمئناً ويستريحُ مِن كل مخاوف الشَّرِّ.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 8 : 13 ـ 9 : 1 ـ 7 )

    أما الرب فقدِّسوه وليكن هو خوفكُمُ. وإذا توكلتم عليه يكون لكم قدساً ولا تدخلوا أمامه لئلا يكون حجر صدمةٍ وصخرة عثرةٍ لبيت يعقوب وفخاً وشركاً لساكني أُورشليم. من أجل ذلك لا قوة لهم ويسقُطُون وينسحقون ويحتبلون ويؤخذون. ( أرسم الشِّهادة أختم الشَّريعة بتلاميذي ). إنِّي أرجو اللَّـه الحاجب وجهه عن بيتِ يعقُوب وأتوكل عليه. حينئذ أنا والأولادُ الذين أعطانيهمُ اللَّـه نكون آياتٍ وعجائب في بيت إسرائيل من لدن رب الجنود السَّاكن في جبل صهيون. إذا قالُوا لكُمُ اسألوا أصحاب التَّوابع والعرَّافين المُشقشقين والهامسين. ألا يسألُ شعبٌ إلههُ، أيَسألُ الأموات عن الأحياء. لأن الناموس يعطي معونة حتى لا يقولوا مثل هذا. فإذا جاءكم شر قاسي وكنتم تجوعون متألمين ويدرككم شر الرؤساء والقبائل تنظر إلي السماء من فوق. وتتطلع إلي الأرض من أسفل حينئذٍ شدَّةٌ وضيق وقتام ظلام ومضياقة لا مثيل لها حتى لا تبصروا. ولكن لا يكُونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ، كما أهان الزَّمانُ الأوَّلُ أرض زبُولُون وأرض نفتالي وطريق البحر وبقية السكان في الساحل عبر الأُردُنِّ جليل الأُمم. الشَّعبُ السَّالكُ في الظُّلمة أبصر نُوراً عظيماً، والساكن في الكورة وظلال الموتِ أضاء نُورٌ حوله. بقية شعبكم الذي أحضرته بفرح يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد، كابتهاج الذين يقسمون الغنيمة. لأنَّ نير مشقتها وعصا مبغضيها وقضيب مسخِّريها قد كسرتها كما في أيام مديان. لأنَّ كُلَّ حلةٍ جمعـوها بغـشٍ وكل ثوب يتطهر من الغش يريدون حرقها بالنـار. لأنَّهُ يُولدُ لنا ولدٌ ونُعطى ابناً وتكُونُ الرِّياسة على منكبيه ويُدعى اسمُهُ ملاك المشورة العظيم وأنا أجلب السَّلام لرئاسته والخلاص. لنُمُوِّ رياستهِ ولا يكون لسلامه نهايةَ على كُرسيِّ دَاوُدَ وعلى مملكتهِ ليُثبِّتها ويعضُدها بالحقِّ والبرِّ مِنَ الآن وإلى الأبد، غيرةُ ربِّ الجُنُود تصنعُ هذا.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 1 ، 2 )

    طوباهم الذين تركت لهم آثامهم والذين سترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة. هللويا

    إنجيل باكر

    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 19 : 11 ـ 28 )

    وفيما هم يَسمَعونَ هذه أضاف فقالَ مَثَلاً، لأنَّهُ كانَ قريباً مِن أُورُشَليمَ، وكانوا يَظُنُّونَ أنَّ ملكوتَ اللَّهِ عتيدٌ أنْ يَظهَرَ للوقت. فقالَ: " كان رجل شريفُ الجنسِ قد ذهبَ إلى كورةٍ بعيدةٍ ليأخُذَ لنفسهِ مُلكاً ويعود. فدَعا عشرةَ عبيدٍ لهُ وأعطاهُمْ عشرةَ أَمْنَاءٍ، وقال لهُم: تاجِروا بهذه حتَّى آتِيَ. وكان أهلُ مدينتهِ يُبغِضونَهُ، فأرسَلوا وراءَهُ سَفارَةً قائليـنَ: لا نُريـدُ أنَّ يَمـلِكُ علينا هذا. فحدث لمَّـا عاد أَخـذاً المُـلْكَ، أنْ أمر بأن يُدعَى إليهِ أولئك العبيدُ الذينَ أعطاهُمُ الفضَّةَ، لِيعلَمَ بِمَا ربح كُلُّ واحدٍ منهم. فجاءَ الأوَّلُ وقال: يا سيِّد، مَنَاكَ صار عشرةَ أَمْنَاءٍ. فقال لهُ: نِعِمَّا أيُّها العبدُ الصَّالحُ، لأنكَ كُنتَ أميناً في القليلِ، فليكُنْ لكَ سُلطانٌ على عشرِة مُدنٍ. وجاءَ الثاني قائلاً: يا سيِّد، مَنَاكَ قد صار خمسةَ أَمْنَاءٍ. فقالَ لهذا الآخر أيضاً: وكُنْ أنتَ على خمسِ مُدنٍ. وجاء الآخر قائلاً: يا سَيِّدُ، هُوذا مَنَاكَ الذي كان عندي موضُوعاً في مِنديلٍ، لأنِّي خفتُ مِنكَ، لأنك رجل قاس، تأخُذُ ما لم تضعه تحصُدُ ما لم تزرعه. فقال لهُ: مِن فَمِكَ أدينُكَ أيُّها العَبدُ الشِّرِّيرُ. إذ عرفتَ إنني رجل قاس، آخُذُ مَا لم أضعه، وأحصد ما لم أزرعه، فلماذا لم تَضع فِضَّتي على مائدة الصَّيارفة، حتى إذا جئتُ أتقاضاها مع ربحها؟ ثُمَّ قال للحاضرينَ: خُذُوا آلمنا من هذا وأعطُوه للذي عندهُ العَشرةُ الأمناءُ. فقالوا لهُ: يَا سَيِّدُ، عِندَهُ عشرةُ أمناءٍ! أقُولُ لكُم: إنَّ كُلَّ مَن لهُ يُعطى ويزداد، ومَن ليسَ لهُ فالذي عِندهُ يُؤخَذُ مِنهُ. لكن أعدائي، أُولئِكَ الذين لم يُريدُوا أن أملِكَ عَليهِم، إيتوني بهم ههنا واذبَحُوهُم أمامي ". ولمَّا قالَ هذا تَقدَّم صاعداً إلى أُورشليم.

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس

    ( 5 : 9 ـ 6 : 1 ـ 5 )

    كتبتُ إليكُم في الرِّسالة ألا تُخالطُوا الزُّناة. وإنني لست أعني زُناة هذا العالم، أو الظلمة، أو الخَاطِفين، أو عابدي الأصنام، وإلا فيلزمُكُم أنْ تخرُجُوا مِنَ هذا العالم! فالآن كتبتُ إليكُم: ألا تخالطوهم إن كان أحدٌ مسمى أخاً زانياً أو ظالماً أو عَابِد وثن أو شتَّاماً أو سكِّيراً أو خاطفاً، فمثل هذا لا تأكلوا معه. لأنه ماذا يعنيني أن أدينَ الذين في الخارج؟ ألستُم أنتُم تدينون الذين في الداخل؟ أمَّا الذين في الخارج فإنَّ اللَّـه يَدينُهُم. " فاعزلُوا الخبيث مِن بينكُم ". أيتجاسرُ أحدٌ مِنكُم إذا كانت لهُ دعوى على أخر أن يُحاكمه لدى الظَّالِمينَ، وليسَ عِندَ القدِّيسينَ؟ أما تعلمُونَ أنَّ القدِّيسين سيدينُونَ العالم؟ فإن كانَ العالمُ يُدانُ بكُم، أفأنتُم غيرُ مُستأهلين لِلمحاكم الصُّغرَى؟ أما تَعلمُون إنَّنا سندينُ ملائكةً؟ فبالأحرى أُمُور هذه الحياةِ، فإنْ كانَ لكُم مَحَاكِمُ في أُمُور هذه الحياةِ فأجلِسُوا المُحتقرينَ في الكنيسةِ قُضاةً! إنما أقولُ هذا لِتخجيلكُم. أهكذَا ليس فيكُم حكيمٌ، ولا واحدٌ يستطيع أن يقضي بين إخوتهِ؟.

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا بطرس الرسول الأولى

    ( 1 : 3 ـ 12 )

    مُباركٌ الرب الإله أبو ربِّنا يسوع المسيح، الذى بحسب رحمته الكثيرة وَلَدَنَا ثانيةً لرجاء حيٍّ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات، لميراثٍ لا يَبلى ولا يتدنَّس ولا يضمحلُّ، محفوظٌ في السَّمَوات لكم، أنتم الذين بقوة اللَّـه محروسون، بالإيمان للخلاص المُعدّ أن يُستعلَن في الزمان الأخير. الذي به تبتهجون الآن قليلاً، إن كان يجب أن تحزنوا يسيراً بتجارب متنوِّعة، لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذَّهب الفاني، مع كونه مختبراً بالنَّار، فتوجَدُون أهلاً للمديح والمجدٍ والكرامةٍ عند استعلان يسوع المسيح، الذي وإن لم تروه تحبُّونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا يُنطق به ومجيد، نائلين غاية إيمانكم خلاص نفوسكم. الخلاصَ الذي طلبه وفحصه الأنبياء، الذينَ تنبأوا من أجل النِّعمَةِ البالغة إليكم، وباحثين عن الوقت الذي تكلم فيهم روحُ المسيح. الذي سَبقَ فشَهِدَ بآلام المسيح والأمجاد الآتيـة بعدها. الذينَ أُعلِـنَ لهُـم أنَّهُم لم يعملوا لأنفسـهم، بل لكم كانـوا يخدمون هذه التي أُخبرتم بها الآن بواسطة الذين بَشَّروكُم في الرُّوح القُدُس المُرسَل مِنَ السَّماءِ. التي تَشتَهي الملائكة أن يطَّلِعوا عليها.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 17 : 10 ـ 14 )

    ولِلوقت ودع الإخوةُ بُولُس وسيلاَ ليلاً إلى بِيريَّة. فلمَّا أقبلا إلى هناك دخلا إلى مجمع اليهُود. وكان هؤلاء أشرفَ مِن الذين في تسالُونيكي، فقبلُوا الكلمة بكُلِّ نشاط القلب فاحصين الكُتُبَ كُلَّ يومٍ: هل هذه الأُمُورُ صارت هكذا؟ فآمنَ كثيرُونَ مِنهُم، وقوم من كرام النِّساء اليُونانيَّات، ومِنَ الرِّجَال عَددٌ ليسَ بقليلٍ. فلمَّا عَلِمَ اليهُودُ الذين في تسالُونيكي أنَّ بُولُسُ يُنادي بِكلمة اللَّـهِ في بيريَّة أيضاً، وافوا إلى هناك وهيجوا الجموع وأقلقوهم. فللوقت ودع الإخوةُ حينئذٍ بُولُسَ لكي ينطلق نحو البحر، وأمَّا سِيلا وتيمُوثاوُسُ فبقيا هُناكَ.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الثاني عشر من شهر برمهات المبارك

    1- تذكار الملاك الجليل ميخائيل

    2- تذكار ظهور بتولية القديس ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر

    3- شهادة القديس ملاخى بأرض فلسطين

    4- شهادة القديس جلاذينوس فى دمشق

    1- فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين.

    2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار بتولية القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر. وذلك أن القديس يوليانوس البابا الحادى عشر ليلة نياحته ظهر له ملاك الرب وقال له: " أنت ماض إلى السيد المسيح، فالذى يدخل إليك غداً ومعه عنقود عنب، هو الذى يصلح أن يكون بطريركاً بعدك " فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب: " هذا بطريرككم بعدى ". ثم عرفهم بما قاله له الملاك. فأمسكوه وأقاموه بطريركاً فى 9 برمهات (4 مارس 188 م) وكان متزوجاً. ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب. فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه. فظهر له عندئذ ملاك الرب وأعلمه بذلك وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار أمره مع إمرأته أمام الشعب. فإمتنع أولا. فقال له الملاك: " يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك. ولأنك راع فإجتهد فى خلاص شعبك أيضاً ". فلما كان الغد قام بخدمة القداس، ثم أمر الشعب بعدم الإنصراف بعد نهاية الخدمة، وإستحضر ناراً موقدة، وطلب زوجته من بيت النساء. وكان الشعب يتعجب من ذلك، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك. وصلى ووقف على النار بقدميه وهى متقدة، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى إزاره، ثم وضع كمية أخرى فى إزار زوجته، ولبث وقتاً طويلاً وهو يصلى، ولم يحترق شىء من الإزارين. فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذى دفعه لهذا العمل، فأعلمهم بخبره مع إمرأته، وقال أن أبويهما أزوجاهما بغير إرادتهما، وأن لهما ثمان وأربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت، يظللهما ملاك الرب بجناحيه، وأن أحداً لم يعرف ذلك قبل الآن، إلى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك. فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم. فقبل عذرهم، وغفر لهم، وباركهم ثم صرفهم إلى بيوتهم ممجدين الآب والإبن والروح القدس، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس. صلاته تكون معنا. آمين.

    3- وفى مثل هذا اليوم أيضاً إستشهد القديس البار ملاخي المستشهد بأرض فلسطين. صلاته تكون معنا. آمين.

    4- وفى مثل هذا اليوم أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس جلاذينوس فى أوائل حكم الإمبراطور قسطنطين الكبير. وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقري من دمشق، وعلى بعد ميل منها. وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان. فعندما إجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين، وقام الآخرون بسكب ماء بارد فى حوض نحاسى كبير، وإبتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون إلى معمودية المسيحيين المقدسة، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه. ثم أخرجوه وألبسوه ثوباً أبيض على سبيل التمثيل. ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء، إمتنع عن الإستمرار فى التمثيل، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيًا على إسم السيد المسيح. وأضاف إلى ذلك قائلاً: "عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة " وعند ذلك أبتعدت قليلاً عن هذه المياه. فإستاء الحاضرون منه، وإستشاطوا غضباً، لأنهم كانوا وثنيين. وقبضوا على هذا القديس ورجموه، ففاضت روحه، ونال إكليل الشهادة الدائم، ودخل فى عداد الشهداء القديسين. ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين، وأخذوا جسده، ودفنوه فى المدينة، وبنوا كنيسة عليه. نفعنا الله ببركاته. ولربنا المجد دائماً آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 5 ، 6 )

    أعترف لك بخطيئتي ولم أكتم إثمي. قلت أعترف للرب بإثمي، وأنت صفحت لي عن نفاقات قلبي. هللويا

    إنجيل القداس

    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 11 : 33 ـ 36 )

    ليس أحدٌ يُوقدُ سراجاً ويَضَعُهُ في مكان خِفيٍ، ولا تَحتَ مكيالٍ، بل على المَنارةِ، ليَنظُر الدَّاخلونَ النَّور. سراجُ جسدُكَ هو عينُكَ، فإذا كانت عينُكَ بسيطةً فجسدُكَ كلُّهُ يكونُ منيِّراً، وإذا كانت شرِّيرةً فجسدُكَ كلُّهُ يكونُ مُظلِماً. فانظُر لئلاَّ يكونَ النُّور الذي فيكَ ظلمة. فإن كان جسدُكَ كلُّهُ نوراً وليس فيهِ جزءٌ مُظلِمٌ فيكونُ جميعه منيراً، كما يُضيءُ لكَ المصباح بلمعانهِ.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-21-2016, 02:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    ترنيمة .. همسة حب .. من أشعار قداسة البابا شنودة الثالث ..قداسة البابا الراحل المقيم فى قلوبنا بكلماته وكتاباته وعظاته ..وها هو الأخ الحبيب .. دكتور فيصل فؤاد .. المرنم السودانى ..يردد هذه الكلمات .. بلحن وعزف يدخل الى الفؤاد ..الرب يبارك فى حياتك يا أخى فيصل .. ويبارك فى خدمتك ..أخوك العجوز ..ارنست+++

    (عدل بواسطة Sudany Agouz on 03-21-2016, 02:37 PM)

                  

03-22-2016, 03:05 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    هذا هو أخى نبيل الذى يعزف بالعود ..

    وترنيمة .. هانت . .. هانت ..

    الرب يبارك حياتكم مع اسرتكم .. يا نبيل ..

    اخوك المشتاق ليكم دايماً ..

    ارنست

    +++

                  

03-22-2016, 09:10 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا

    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير)

    22 مارس 2016

    13 برمهات 1732

    باكـــر

    { النبـوات }

    من أمثال سليمان الحكيم ( 2 : 1 ـ 15 )

    يا ابني إن قبلتَ كلام وصاياي وخبأتها عندكَ لتسمع أُذُنك الحكمةِ وتُعطي قلبك للفهم وتعطيه تعليماً لابنك، إن طلبتَ الفطنة وأطلقت صوتك إلى الفهم أن التمست المعرفة، إن طلبتها كالفضَّة وبحثتَ عنها كالكُنُوز، فحينئذٍ تفطنُ لمخافة الرَّبِّ وتدرك معرفةَ اللَّـهِ. لأنَّ الرَّبَّ يُعطي الحكمة، ومِن قِبل وجهه المعرفةُ والفهم. يَدخرُ للمستقيمين معرفة. ويعضد سبلهم ليحفظوا مناهج العدل، ويحفظ طريق خائفيه. حينئذٍ تفطنُ للعدل والحقّ والإنصاف والاستقامة، وكُلَّ طريق صالحٍ. إذا دخلتِ الحكمةُ قلبكَ ولذَّت المعرفةُ نفسك فالعقلُ الصالح والمشورة الحسنة يحفظانك والفكر الطاهر ينجيك لكي ينقذك من طريق السوء ومِن الإنسان المُتكلِّم بالأكاذيبِ. ومِن التَّاركين سُبُل الاستقامةِ ليسيروا في طرق الظُّلمة ويفرحون بفعل الشر ويبتهجون بخدائع السوء الذين طُرُقُهُم مُعوجَّةٌ ومسالكهم ملتوية.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 10 : 12 ـ 20 )

    ويكُونُ إذا أكمل الرَّبّ جميع عمله في جبل صهيونَ وأُورشليم أن أجاب الرَّبّ على متشامخ القلب أشور ومجده وترفع عينيه الطامحتين. لأنَّهُ قال إني بقوة يدي عملت وبحكمَتي، لأنِّي فهيمٌ، فنقلتُ تُخُوم الشعوب ونهبتُ ذخائرهُم وزلزلت المدن العامرة وجميع سكانها. وقد أصابتها يدي كعُشٍّ وكمن يجمع البيض المهمَل ولم يكن من يطاردني ولا من يقاومني. هل تفتخرُ الفأسُ على من يقطع بها أو يتكبَّرُ المِنشارُ على من يردده، أو يتعظم القضيب على رافعهُ، كأنَّ العصا ترفعُ مَنْ ليس بخشب. فلذلك يُرسلُ رب الجُنُود ذلاً لكرامته ( وعلى سِمانهِ هُزالاً ) ويضرم على مجده ناراً متقدة. ويكون نُورُ إسرائيل ناراً ويطهره بلهيب نار ويأكُلُ حَسكهُ كالهشيم في ذلك اليوم لتصبح الجبال والتلال والوعر ويُفني النَّفس والجسد جميعاً، حتى يصير كأنه لم يكن. وما تبقى منها ( شجر الوعر ) يكون قليلاً حتى أن صبياً يحصيه. في ذلك اليوم لا يعود إسرائيل والناجون من آل يعقُوب أن يتوكَّلُوا على من يظلمهم وإنما يعتمدون على اللَّه قُدُّوس إسرائيل بالحقِّ. والباقون من يعقُوب يتوكلون على اللَّهِ القدير.

    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر

    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 10 )

    كثيرةٌ هي ضربات الخطاة، والذي يتكل على الرَّبِّ الرَّحمة تحيط بهِ. هللويا

    إنجيل باكر

    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 54 ـ 59 )

    ثُمَّ قال للجُمُوع أيضاً: " إذا رأيتُمُ سحابة تطلعُ مِنَ المَغارب فلِلوقت تَقُولُونَ: إنَّ المطر آت فيكُونُ كذلك. وإذا هبت ريح الجنُوب تَقُولُونَ: سيكُونُ حرٌّ فيكُونُ. أيها المُراءُون! تعرفُون أن تُميِّزُوا وجهَ الأرض والسَّماء، وهذا الزَّمانُ كيف لا تعرفون أن تُميِّزُوهُ؟ ولماذا لا تحكُمُونَ بالحقِّ مِن تلقاء أنفُسكُم؟ ما دمت ماضياً مع خصمكَ إلى الرئيس، فأعطهِ في الطَّريق ما تتخلَّص به مِنهُ، لئلاَّ يَجُرَّكَ إلى الحاكم، فيُسلِّمكَ الحاكم إلى الشرطي، والشرطي يُلقيكَ في السِّجن. أقولُ لكَ: إنك لا تخرجُ مِن هُناك حتَّى تُوفي الفلسَ الأخير".

    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس

    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل رومية

    ( 4 : 1 ـ 8 )

    فماذا نقُولُ إذاً إنَّ إبراهيم وجدَ أوّل الآباء بحسب الجسد؟ لأنَّهُ لو كان إبراهيمُ قد تبرَّرَ بالأعمال لكان لهُ فخرٌ، ولكن ليس عند اللَّهِ. لأنَّهُ ماذا يقُولُ الكِتابُ؟ " آمنَ إبراهيمُ باللَّهِ فحُسبَ لهُ برًّا ". فالذي يَعملُ لا تُحسبُ لهُ أجرته على سبيل نعمةٍ، بل على سبيل دينٍ. وأمَّا الذي لا يَعملُ، لكن يُؤمنُ بمن يُبرِّرُ المنافق، فإن إيمانُهُ يُحسَبُ لهُ بِرًّا. كما يَقُولُ دَاوُدُ أيضاً في تطويبِ الإنسان الذي يَحسِبُ لهُ اللَّهُ برًّا بدُون أعمالٍ: " طُوبى للذين غُفرتْ لهم آثامُهُم وسُترت خطاياهُم. طُوبى للرَّجُل الذي لم يَحسِبُ عليهُ الرَّبُّ خطيئةً ".

    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يوحنا الرسول الأولى

    ( 2 : 1 ـ 11 )

    يا أولادي، أكتُبُ إليكُم بهذا لكي لا تُخطِئُوا. وإنْ أخطأ أحدٌ فلنَا شَفِيعٌ عِندَ الآب، يسُوعُ المسيحُ البارُّ. وهو كفَّارَةٌ عن خطايانا. وليس من أجل خطايَانَا فقط، بل عن خطايا العالم كُلَّه أيضاً. وبهذه نعرفُ أنَّنا قد عَرَفناهُ: إنْ حَفِظنَا وصاياهُ. فمَن قال: " إني قد عرفتُهُ " ولم يحفظ وصاياهُ، فهو كاذبٌ وليس الحقُّ فيهِ. وأمَّا مَن يحفظ كلمتهُ، فبالحقيقة في هذا قد تكمَّلت محبَّةُ اللَّـهِ. بهذا نعرفُ أنَّنا فيهِ: ومَن قال: إنَّهُ ثابتٌ فيه فسبيله كما سلك ذاك أن يسلُكُ هو هكذا. يا أحبائي، لستُ أكتُبُ إليكُم وصيَّة جديدةً، لكن وصيَّة قديمةً التي كانت لكم منذ البدء. والوصيَّةُ القديمةُ هي الكلمةُ التي قد سمعتُمُوها. وأيضاً أكتُبُ إليكُم وصيَّةً جديدةً، التي الحق كائن فيها وفيكم: لأنَّ الظُّلمة قد مضت، والنُّور الحقيقيَّ الآن يُضيءُ. فمَن يقول: إنِّي في النُّور ويُبغضُ أخاهُ، فهو في الظُّلمةِ حتى الآن. مَن يُحبُّ أخاهُ فهو ثابت في النُّور وليس فيهِ شك. وأمَّا مَن يُبغضُ أخاهُ فهو في الظُّلمةِ، وفي الظُّلمةِ يَسلُكُ، ولا يدري أين يذهب، لأنَّ الظُّلمةَ قد أعمت عَينيهِ.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 27 : 9 ـ 12 )

    فلمَّا مضى زمانٌ طويلٌ، وكان السَّفرُ خطراً والسفينة قد تاهت، والصَّومُ أيضاً كان قد مضى، جعلَ بُولُسُ يُعزّيهم ( وينصحهم ). قائلاً لهُم: " أيُّها الرِّجالُ، إني أرى أنَّ هذا السفر عتيدٌ أن يكون بضررٍ وخسارةٍ كثيرةٍ، ليس للشَّحن والمركب فقط، بل لأنفُسنا أيضاً في هذا السفر". أما قائدُ المئةِ فكان يذعن للمدبر ورئيس النوتية أكثر مِمَّا كان يقوله بُولُس. وإذ كان الميناء لا يصلح للمشتَي، فيه ارتأى أكثرهِم أن يُقلِعُوا مِن هُناك، لعلهم يستطيعوا أن يبلغوا إلى فينكسَ لِيشتُوا فيها. وهي ميناء في كريتَ تَنظُرُ من جهة الجنُوبِ الغربي ومن الجهة الأخرى إلى الشَّمال الغربي وهي قرية.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

    السنكسار

    اليوم الثالث عشر من شهر برمهات المبارك

    1- نياحة الأب القديس الأنبا ديونيسيوس بابا الإسكندرية الرابع عشر

    2- عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندرى من منفاهما

    3- شهادة الأربعين شهيدا بسبسطية

    1- فى مثل هذا اليوم (8 مارس سنة 264 ميلادية) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا كان إبناً لأبوين على مذهب الصابئة (عابدى الكواكب) وقد إهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة. وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها وإطلع عليها وجد بها شيئاً غريباً وعلماً عجيباً. فسألها: " أتبيعينها " ؟ فأجابته: " نعم بقيراط من ذهب ". فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على إستعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى. وإذ وجد الكتب ناقصاً طلب منها بقيته. فقالت له: " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائى. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملاً فإذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه ".

    فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمى رسائل بولس. فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثانى عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحى ثم عمده. فتقدم كثيراً فى علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عيّنه معلماً للشعب. ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركاً جعله نائباً فى الحكم بين المؤمنين. وفوض إليه أمر إدارة البطريركية. ولما تنيح القديس ياروكلاس إتفق رأى كل الشعب على تقدمته بطريركاً فى أول طوبة (28 ديسمبر سنة 246 م)، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى، فرعى رعيته أحسن رعاية. غير أنه تحمل شدائد كثيرة. وذلك أن داكيوس تغلب على فيلبس وقتله، ولما جلس على أريكة الملك أثار الإضطهاد على المسيحيين، وقتل كثيرين من البطاركة والأساقفة والمؤمنين. ومات فملك بعده غالوس، فهدأ الإضطهاد فى مدة ملكه. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الإضطهاد على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فإمتنع قائلاً : " نحن نسجد لله الآب وإبنه يسوع المسيح و الروح القدس الإله الواحد". فهدده كثيراً وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شىء من ذلك. فنفاه ثم إستعاده من النفى وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: " نحن لا نترك صلاتنا ليلاً ولا نهاراً ". ثم إلتفت إلى الشعب الذى كان حوله وقال لهم: " إمضوا وصلوا. وأنا وإن كنت غائباً عنكم بالجسد فإنى حاضر معكم بالروح ". فإغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه. ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس وإعتقله، تسلم الملك إبنه غاليانوس وكان صالحاً حليما. فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفياً. وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم. وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون: إن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه فى يوم القيامة " فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالإبن، وإجتمع عليه مجمع بأنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فإكتفى برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم، وأكمل عيه الصالح، وتنيح بشيخوخة صالحة فى (8 مارس 264 م)، بعد أن أقام على الكرسى الرسولى 17سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.

    2- فى مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندرى من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد. وكان قد نفاهما إليها الملك الأريوسى. وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان. وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات. وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى إبنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جداً. فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب. فآمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح. فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البرية التى فى تلك الجزيرة إلى كنيسة. وقدس فيها القديسان وناولهم من الأسرار الإلهية. وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة. وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهم يرشدهما، فوصلا إلى الإسكندرية، ومنها إلى جبل شيهيت. فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذلك الوقت خمسين ألف راهب، منهم الأنبا يوأنس القصير والأنبا بيشوى، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم. صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا. آمين.

    3- وفى مثل هذا اليوم أيضاً : إستشهد القديسون الأربعون شهيداً بمدينة سبسطية. وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيراً لكنه لما وصل إلى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فإمتنعوا وشتموا آلهته. وفى إحدى الليالى إتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم. وفى الصباح وقفوا أمام حاجب الوالى وإعترفوا بالسيد المسيح فهددهم الملك فلم يخافوا. وأمر أن يُرجموا بالحجارة، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة، فأمر أن يطرحوا فيها. فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد.وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد إلى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذى كان عليه فإنحلت أعصابه ومات بسرعة. وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء.أما الباقون فإن أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين. وبقى إكليل بيد الملاك. فأسرع الحارس ونزل إلى البركة وهو يصيح: " أنا مسيحى. أنا مسيحى. " فأخذ الإكليل الذى كان معلقاً بيد الملاك، وإنضم إلى صفوف الشهداء.وكان بين الشهداء بعض صغار السن، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم. واذ مكثوا فى البركة زماناً لم يموتوا، أراد الملك أن يكسر سيقانهم، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم. فأمر الرب أن يحملوا على عجلة ويُطرحوا فى البحر بعد أن يُحرقوا. وكان بينهم صبى صغير لم يمت، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانياً لأنه حى فأخذته أمه ومات على عنقها. فوضعته معهم. وخرجوا بهم إلى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى. ثم رموهم فى البحر. وفى اليوم الثالث عشر ظهر القديسون لأسقف سبسطية فى رؤيا وقالوا له: هلم إلى النهر وخذ أجسادنا. فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها بإحترام ووضعها فى محل خاص. وشاع ذكرهم فى كل الأقطار. صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.

    مزمور القداس

    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 2 ، 3 )

    طوبى للرَّجل الذي لم يحسب لهُ الرَّب خطيئة، ولا في فمهِ غش. أنا سكتُّ فبليت عظامي. هللويا

    إنجيل القداس

    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 8 : 31 ـ 39 )

    فقال يسوعُ لليهُود الذين آمنُوا بهِ: " إن أنتُم ثَبتُّم في كلامي فبالحقيقةِ أنتم تلاميذي، وتعرفُون الحقَّ، والحقُّ يُحرِّركُم ". أجابُوهُ قائلين: " إنَّنا ذُرِّيَّةُ إبراهيمَ، ولم نُستعبد لأحدٍ قطُّ! فكيفَ تقُولُ أنتَ: إنَّكُم تصيرُون أحراراً؟ " أجابهُم يسوع:" الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّ كُلَّ مَن يَعملُ الخطيئة فهو عبدٌ للخطيئة. والعبدُ لا يثبت في البيتِ إلى الأبدِ، أمَّا الابنُ فيثبت إلى الأبدِ. فإن حرَّركُم الابنُ صرتم بالحقيقةِ أحراراً. أنا أعلم أنَّكُم ذُرِّيَّةُ إبراهيمَ. ولكنَّكُم تطلُبُونني لِتقتلوني لأنَّ كلامي ليس ثابتاً فيكُم. ما رأيته عند أبي فهذا أتكلَّمُ به، وما سمعتموه أنتم أيضاً من أبيكُم تصنعونه ". أجابُوه وقالوا لهُ: " أبُونا هو إبراهيمُ ". قال لهُم يسوع: " لو كُنتُم أولادَ إبراهيمَ، لكُنتُم تعملُونَ أعمالَ إبراهيمَ! ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++

                  

03-22-2016, 07:18 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    لقاء أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    عندما كان فى لبنان ..

    العلامات تقول .. المسيح على الأبواب ..

    الرب قريب ..

    شاهدوا هذه الحلقة ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-23-2016, 10:17 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير)
    23 مارس 2016
    14 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    ( 4 : 19 ـ 5 : 1 ـ 6 : 1 ـ 13 )
    فقال الرَّبُّ لموسى في مديان أمضِ وانزل إلى مصر، فإنَّهُ قد ماتَ جميعُ ( القوم ) الذين يطلُبُون نفسكَ. فأخذَ موسى امرأتهُ وبنيهِ وأركبهُم على الحمير ورجعَ إلى مِصر، وأخذَ موسى العصا من اللَّـهِ بيدهِ.وقال الرَّبُّ لموسى عندما تذهبُ وتعود إلى مِصر فانظر جميع العجائب التي جعلتُها في يدكَ تصنعها قُدَّام فرعون، وأنا اقسي قلبهُ فلا يُطلق الشَّعبَ. وأنت فقل لفرعون هذا ما يقوله الرَّبُّ: إن إسرائيلُ ابني البكرُ. قلتُ لكَ أطلق الجمع ليعبُدني وإن لم ترد أن تُطلقهُ. فهأنذا قاتل ابنكَ البكر.وحدث في الطَّريق حيث رجع للمبيت أن التقاه ملاك وطلب قتله. فأخذت صفُّورة صوَّانةً وختنت غُرلة ابنها ومسَّت رجليهِ، وقالت قد انقطع دم ختان ابني.وقال الرَّبُّ لهرون امض للقاء موسى في البرِّيَّة، فذهبَ ولقيه في جبلِ اللَّهِ وقبَّلهُ. فأخبرَ موسى هرون بجميعِ كلام الرَّبُّ الذي أرسلهُ وجميع الآيات التي أوصاهُ بهـا. فذهب موسى وهرون وجمـع جميع شُيُوخ بنـي إسرائيـلَ.فتكلَّمَ هرون بجميعِ الكلامِ الذي كلَّم اللَّه بهِ موسى وصنع الآيات أمام الجموع. فآمن كُل الشَّعب، وفرح لأن اللَّه قد افتقد بني إسرائيل ونظر إلى مذَلَّتهم فخرَّ الشَّعب وسجد.وبعد هذا دخل موسى وهرون إلى فرعون وقالا لفرعون هذا ما يقوله الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ: أطلق شعبي ليعبدني في البرِّيَّة. فقال فرعون مَنْ هو حتَّى أسمع لقولهِ وأُطلق بني إسرائيلَ، لا أعرفُ الرَّبَّ ولا أطلق إسرائيل. قالا لهُ إلهُ العبرانيِّين دعانا، فنذهب مسيرة ثلاثة أيَّام في البرِّيَّة ونذبحُ ذبائح للرَّبِّ إلَهنا، لئلاَّ يُصيبنا موت قتل. فقال لهُما ملكُ مِصر لماذا يا موسى وهرون تحوِّلان قلب هذا الشَّعب، فليمضِ كل واحد منكما إلى عملهِ. وقال فرعون لعبيده هوذا الآن شعبُ الأرض كثيرٌ فلا نريحهم من أعمالهم.وأمرَ فرعون مُسخِّري الشَّعب والموكلين عليه قائلاً: لا تعُودُوا تُعطوا الشَّعب تبناً لللبْن كأمس وأوَّل مِن أمس، ليذهبُوا هُم ويجمعُوا تبناً لأنفُسهم. وحدهم ومقدارَ اللِّبْن الذي يصنعُونه فليصنعونه يومياً وتزيدون عليهم، ولا تنقُصوا منهُ شيئاً، لأنَّهُم مُتكاسلون لذلك يصرُخون قائلين نمضي ونذبحُ ذبائح للرَّبِّ إلهِنا. ولتثقَّل أعمال هؤلاء الرِّجالُ ليهتموا بها ولا يلتفتوا إلى الكلام الباطل. فصار مُسخِّرو الشَّعب ومُدبِّروهُ يستحثوه ويقولون للشَّعب هذا ما يقوله فرعون: لستُ أُعطيكُم تبناً. امضوا أنتُم واجمعوا لكُم تبناً مِن حيثُ تجدون، إنَّهُ لا يُنقصُ شيءٌ مِن عدد اللِّبْن. فتفرَّقَ الشَّعبُ في مِصر كُلّها لِيجمعوا قَشاً عِوض التِّبن. فكان المُسخِّرون يُلحون عليهم قائلين: أكمِّلوا أعمالكُم كما كُنتُم تَعملون كل يوم كما كانوا يَعطونكُم التِّبنُ. وجلدَ مُدبِّرُو جيش بني إسرائيلَ الذين أقيم عليهُم مـن رؤساء ملاحظي فرعـون قائلين لماذا لم تُكمِّـلوا عـدد لبنكُم مثـل أمـس وأوَّل مِن أمس. فدخل مُدبِّرو بني إسرائيلَ وصرخوا أمام فرعون قائلين: لماذا تصنعُ بعبيدكَ هكذا. لأنَّ التِّبنُ لا يُعطى لعبيدكَ يقولون لنا اعملوا عدد اللِّبْن، وهوذا عبيدُكَ يُضربونَ، فأنت تظلم شعبك. فقال لهم أنتم مُتكَاسلون، لذلك تقولونَ نمضي ونذبحُ ذبائِح لإلهنا. فالآنَ امضوا اعملوا، لأنَّ التِّبن لا يُعطى لكُم وأوفوا عدد اللِّبْن. فرأى مُدبِّرو بني إسرائيل نُفوسهُم في بليَّةٍ قائلين: لا تُنَقِّصُوا شيئاً مِن عدد لِبْنِكُم المقرر أن تعطوه كُلِّ يوم بيومهِ. وخرجوا لملاقاة موسى وهرون وهما آتيان للقائهم حين خرجوا من لدُن فرعون، فقالوا لهُمَا ينظُرُ اللَّـه إليكُما ويحكم عليكما، لأنَّكُما أنتنتُما رائحتنا أمام فرعون وقدام عبيدهِ ودفعتما سيفاً في يديه ليهلكنا. فرجع موسى إلى الرَّبِّ وقال يارب لماذا ابتليت هذا الشعب، ولماذا أرسلتني، فإني مُنذُ دخلتُ إلى فرعون لأتكلَّم معه بِاسمك أساء إلى هذا الشعب، وأنت لم تُخلِّص شعبكَ. فقال الرَّبُّ لموسى الآن ترى ما أصنع بفرعون، إنَّهُ بيدٍ عزيزة يُطلقُهُم وبذراع رفيعة يطرُدُهُم من أرضهِ. ثُمَّ كلَّم اللَّـهُ موسى وقال لهُ أنا الرَّبُّ ظهرتُ لإبراهيم وإسحق ويعقُوب ( الإلهُ الكائن لهم هذا هو اسمي واسمي الرب لم أظهره لهم ). وقررت معهُم عهدي أن أُعطيهُم أرض الكنعانين الأرض التي تغرَّبُوا فيها. وأنا قد سمعتُ أنين بني إسرائيل وما يستعبدُهُمُ بهِ المصريُّون فذكَّرتُ عهدي. فامض وقُل لبني إسرائيلَ أنا الرَّبُّ، سأُخرجُكُم مِن تجبر المصريين وأُخلِّصُكُم مِن عُبُوديَّتهم وأُفديكُم بذراعٍ رفيعةٍ وأحكام عظيمةٍ، وأتَّخذُكُم لي شعباً وأكونُ لكُم إلَهاً، وتعلمُون أنِّي أنا هو الرَّبُّ إلَهُكُم الذي أخرجكُم مِن أرض مِصر من تجبر المصرِيِّين، وأُدخلُكُم الأرض التي مددت يدي عليها أن أُعطيـها لإبراهيـم وإسحـق ويعقــوب، وأُعطيها لـكُم ميـراثاً، أنـا الـرَّبُّ.فتكلَّم موسى هكذا مع بني إسرائيل، فلم يسمعُوا لموسى مِن صِغَرِ القلب ومِنَ الأعمال الصعبة. فكلَّم الرَّبُّ موسى قائلاً: اُدخُل تكلم مع فرعون مَلكِ مِصر كي يُطلقَ بني إسرائيل مِن أرضهِ. فتكلَّم موسى أمام الرَّبِّ قائلاً: هوذا بني إسرائيلَ لم يسمعُوا لي، فكيفَ يسمعُ لي فرعون وأنا غير متكلم. فكلَّم الرَّبُّ موسى وهرون وأمرهما أن يمضيا إلى فرعون ملك مصر ليخرج بني إسرائيل من أرض مِصرَ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر يوئيل النبي ( 2 : 21 ـ 26 )
    لا تخافي أيَّتُها الأرضُ ابتهجي وافرحي، فإنَّ الرَّبَّ قد تعاظم في عمله. لا تخافي يا بهائمَ الصَّحراء، فإنَّ مراعي البرِّيَّة قد نبتت والشجر أعطىَ ثمرهُ والتِّينةُ والكرمةُ تُعطيان قوَّتهُما. وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرَّبِّ إلهكُم، لأنَّهُ قد أعطاكُم أطعمة البر ويُمطر عليكُم المطر المُبكِّر والمُتأخر في أوانه فتمتلئ البيادرُ حنطةً وتفيضُ حياضُ المعاصر خمراً وزيتاً. وأُعوِّضُ لكُم عن السِّنينَ التي أكلها الجرادُ والجندب والدبي والزحاف جيشي العظيمُ الذي أرسلتُهُ عليكُم. فتأكُلون أكلاً وتشبعون وتُسبِّحونَ الرَّبِّ إلهكُمُ الذي صنع معكُم العجائب ولا يخزى شعبي إلى الأبد. فتعلمُون أنِّي أنا كائن في وسط إسرائيلَ وأنِّي أنا الرَّبُّ إلهكُمُ وليس غيري ولا يخزى شعبي كله إلى الأبد.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 9 : 9 ـ 10 : 1 ـ 4 )
    وسيعلم الشَّعبُ كُلُّهُ أفرايمُ وسُكَّانُ السَّامرة القائلون بكبرياء وقلبٍ مرتفع قد سقط اللِّبنُ هلموا فلنبنِ بحجارةٍ منحوتةٍ، قُطع الجُمَّيزُ فنبدله بالأرز. ونبني لنا برجاً سينهض الرَّبُّ عليه أضداد رصينَ ويُهيجُ أعداءهُ آرام مِن الشرق وفلسطين مِن الغرب فيأكُلونُ إسرائيل بكل أفواههم. مع هذا كله لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ. والشَّعبُ لم يُرجع حتى أصيب بالعذاب ولم يطلبوا ربَّ الجُنود. فيقطعُ الرَّبُّ مِن إسرائيلَ الرَّأس والذَّنبَ الكبير والصغير في يوم واحدٍ. الشيخُ والوجيه هو الرَّأسُ والنَّبيُّ الذي يُعلِّمُ بالكذبِ هو الذَّنبُ. والمرشدون لهذا الشعب هُم يُضلونه لكي يبيدوه. فلذلك لا يفرح اللَّه بشبانه ولا يرحمُ أيتامهم ولا أراملهم لأنَّ الجميع مُنافقون وفاعلو الشرِّ، وكُلُّ واحد بالمظالم. ومع هذا كله لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ بعدُ. إن الإثم يُحرقُ كالنَّار، يأكُلُ الشَّوكَ والحسكَ ويشتعلُ في أغصان الغابة فيأكل كل ما يحيط بالآكام. بسخطِ ربِّ الجُنود تضطرم الأرضُ كلها فيكُون الشَّعب مثل وقود النَّار، لا يرحم الرجل منهم أخاه. ويميل إلى يمينه وسيجوع ويأكُلُ من شماله ولا يشبع، يأكل كُلُّ واحدٍ لحم ذراع أخيه منسَّى يأكل أفرايم وأفرايم يأكل منسى وكلاهما يقومان على يهوذا. مع هذا كُلهُ لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ بعدُ. ويل للذين يشترعون شرائع الظلم والذين يكتبون كتابة الجور ليحرفوا حكم المساكين ويسلُبوا حقَّ بائسي شعبي لتكُون الأرامل غنيمة لهم وينهبوا اليتامى. فماذا تصنعون في يوم الافتقاد وفي الضيق الآتي من بعيدٍ، وإلى من تلجأون للنصرة وأين تترُكُون مجدكُم. لئلا يقعوا بين الأسرى أو يسقطوا بين القتلى. مع هذا كُلّه لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ بعدُ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 12 ، 13 ، 14 )
    ثم أجاب أيُّوبُ وقال: أنتُم رجال ومعكُم تَمُوتُ الحكمةُ. غير أنَّهُ لي عقل كما لكُم، وإنسان بار بلا لوم صار سخرية ( مستعدة إلى وقت معلوم ) ليسقط تحت سُلطان آخرين، ليغتنم الأشرار بيوته. لكن لم يجعله أحدٌ مِن الأشرار مطمئناً فيكون مبرراً. كل مبغضي الرَّبّ هل هم أيضاً يطمئنون. ولكن اسأل البهائم فتُعلِّمكَ وطُيور السَّماء فتُخبِركَ، واستفهم من الأرض فتقول لك وأسماك البحر تُحدِّثك. مَن الذي لا يَعلَمُ بهذه كلها يدَ الرَّبِّ صنعتها، ألم يكن في يده نَفسُ كُلِّ حيٍّ وأرواح البشر أجمعين. العقل يميز الأقوال كما يذوق الفم الطعام. وإنما الحكمة عند الشيب والفطنة في طول الأيام.عندهُ الحكمةُ والجبروت، ولهُ المشُورةُ والفطنةُ. وإن هدم فمَن يبني، وإن أغلق على البشر فمن يفتح. إذا منع المياه فتجف الأرض، أو يطلقها فتهلك وتخرب. عندهُ العزَّة والقوَّة، ولهُ المعرفة والفهم يذهب بالمُشيرين أسرى ويسفه قضاة الأرض. ينزل المُلوك عن كراسيهم ويجعل القيود مناطق على أحقائهم. يرسل الكهنةِ أسرى ويقلبُ أقوياء الأرض. يقطعُ كلام الأُمناء ويعلم فهم الشُّيُوخ. يصب الهوان على الشُّرفاء ويشفي المنسحقين. ويكشفُ الأعماق مِنَ الظَّلام ويُخرجُ ظلَّ الموتِ إلى النُّور. يبدد الأُممَ ثُمَّ يُهلكها، ويُوسِّع للأُمم ثُمَّ يُجليها. يغير قلوب رُؤساء الأرض ويُضلُّهُم في طريق تيهٍ لا يعرفوه. فيتلمَّسون في الظُّلمةِ وليس نورٌ ويُرنِّحُهُم مثل السَّكران. هذا كُلُّهُ قد رأتهُ عَيْني، وسمعتهُ أُذُني وفطنت له. وما تعلمون فإنِّي أنا أيضاً أعرفه، ولستُ أقل منكُم فهماً ولا علماً. ولكنِّي أُخاطبُ الرّب وأحاجج أمامه إذا أراد. أمَّا أنتم فحكماء بَطَّالون، ومُضَمِّدوا كذب كُلكُم. من لي بأن تسكتوا، فيكون لكُم في ذلك حكمةً. اِسمعوا توبيخ فمي واصغوا إلى دعوة شفتيَّ. ألعلكُم تُجاوبون أمام الرَّبّ حينئذٍ لن أتكلم غشاً أمامه فأصمتوا أنتم. لأنَّهُ هو يفحصكم من أن تكونوا قضاة. فهلاَّ يُرهبكُمُ جلالُهُ ويقع عليكُم خوفه. ويكون فخركم كالرماد وأجسادكم تتحول طيناً. اُسكُتوا عنِّي فأتكلَّم وأستريح من الغضب. لماذا آخُذُ لحمي بأسناني وأجعل نفسي في يديَّ. إنَّهُ ولو قتلني القدير، أبقى آملاً له، غير أني أتكلم وأحتج أمامه. وهذا يكون لي خلاصاً والغاش لا يدخل قدامه. سمعاً اسمعُوا كلامي فإنِّي أتكلَّم أسمعوا فها أنا أقترب للقضاء، وأعترف مبرراً. مَن الذي يحتجُّ عليَّ فأسكت الآن وأهزل. إنَّما أمرين لا تفعل بي فحينئذٍ لا أختفي عن وجهك، ارفع عنِّي يدك فلا تُفزعني مخافتك ادعني وأنا أجيبك أو تكلم وأنا أخبرك. كم لي من الآثام والخطايا، أعلمني معصيتي وخطيئتي. لماذا تحتجب عني وتجعلني كعدو لكَ. وكقش يابس تحمله الريح. لأنَّكَ كتبتَ عليَّ شروراً وآثام صباي جلبتها عليَّ ووضعت رجليَّ في حفرة ( مقطرة ) وحفظت جميع أعمالي وعلى آثار رجليَّ تنظر، وأنا مثل زق يَبلى وكثوبٍ قد أكلهُ العُثُّ. الإنسانُ مولودُ المرأة قليلُ الأيَّام وممتلئ شقاء. كزهر يخرج ثُمَّ ينتثر ويهرب مثل الظِّلِّ ولا يقفُ. هذا الآخر ألم تحاسبه وأدخلته أمامك إلى المحاكمة. مَن يكون طاهراً بغير خطيئة، لا أحدٌ. ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض فشهوره محدودة وقد عينت له زمنه فلا يتعداه فأقصر عنهُ ليستريح ويُسرَّ بحياته كالأجير. لأنَّ للشَّجرة رجاءً، إن قُطعت تُخْلف أيضاً ولا تُعدمُ زهرتها، إذا نما في الأرض أصلُها وماتَ في التُّـراب جذرهـا فمِـن رائحة الماء تُفـرخُ مثـل غرس جديد. أمَّا الرَّجُلُ إذا مات فيذهب، وإذا سقط الإنسانُ فلا يوجد. لأنه في زمن ينفذ البحرُ والنَّهرُ ينضبُ ويجفُ والإنسانُ إذا اضطجع لا يقوم، إلى أن تزول السَّمَوات لا ينتبه أنهم لا يستيقظون مِن سباتهم. ليتكَ تودعني وتُواريني في الجحيم حتى يجتاز غضبُك ويعيِّن لي أجلاً وزماناً تذكُرني فيه. إذا مات الرجل أفيحيا، وقد أكمل أيام حياته أصبرُ مرة أخرى. حتى تدعوني أعمال أيدينا لا تتركها وقد أحصيت جميع أفعالي وأنك لم تتجاوز عن شيء من خطاياي. تختم على معصيتي في صُرَّة وتشرح ما تعديته حيث لا أشاء. لكن الجبل يسقط وينمحق والصخرة تتزحزح من مكانها، والحجارةُ تبريها المياهُ وتجرُفُ سُيولُها تُراب الأرض، وأنت تفني رجاء الإنسان. قويته ليمضي إلى الانقضاء إذا كسر بنوه فلا يعلم وإن نقصوا فلا يدري ولكنه يتوجع جسده وتنوح روحه.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 27 : 4 )
    واحدةً سألت من الرَّب، وإياها ألتمس، أن أسكن في بيت الرّب جميع أيام حياتي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 18 ـ 22 )
    وكان يقول: " ماذا يُشبِهُ ملكُوتُ اللَّهِ؟ وبماذا أُشبِّهُهُ؟ إنَّهُ يُشبهُ حبَّة خردلٍ أخذَها إنسانٌ وزرعها في بُستانهِ، فَنَمتْ وصارَتْ شجرةً كبيرةً، وتآوتْ طُيُورُ السَّماءِ في أَغصانِها ". وقال أيضاً: " بماذا أُشبِّهُ ملكُوت اللَّه؟ يُشبهُ خميرةً أَخذَتها امرأةٌ وخبَّأتها في ثلاثةِ أكيالِ دقيقٍ حتَّى يختمر الجميعُ ". وكان يجتاز في كُلَّ مدينة وقرية يُعلِّمُ وهو سائر إلى أُورشليمِ.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي الثانية
    ( 2 : 9 ـ 17 )
    ويكون مجيئُه بفعل الشَّيطان، بكُلِّ قُـوَّة، وبالآيات والعَجائبَ الكاذبة، وبكُلَّ خدعةِ ظلم في الهَالَكينَ، لأنَّهم لم يقبلوا مَحبَّة الحقِّ ليَخلصُوا بها. ولهذا يُرسِلُ اللَّهُ إليهمُ عملَ الضَّلاَل، حتَّى يُصدِّقوا الكذبَ، لكي يُدانَ جَميعُ الذينَ لم يؤمنوا بالحَقَّ بلْ ارتضوا بالظلم. أمَّا نحنُ فيجب علينا أن نشكُرَ اللَّهَ كُلَّ حين من أجلكُم أيُّها الإخوةُ المَحبوبُينَ من الربِّ، لأنَّ اللَّهَ اختاركُم منذ البدء للخلاص، بتقديس الرُّوح والإيمان بالحقِّ. الأمر الذي دعاكم إليهِ بإنجيلنا، ( لاقتناء ) حياة المجدِ ربِّنا وإلهنا يسوعَ المسيح. فاثبتوا إذن أيُّها الإخوةُ وتمسَّكوا بالتَّقاليد التي تعلَّمتُموها، أما بكلامنا وإما برسَالتنا. وربُّنا يسوعُ المسيحُ ذاته، واللَّهُ أبونا الذي أحبَّنا وأعطانا عَزَاءً أبديّاً ورجاءً صالحاً بالنِّعمةِ، يُعزِّي قُلوبكُم ويُثبُّتكُم في كُلِّ كلام وعملٍ صالح.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا بطرس الرسول الثانية
    ( 2 : 9 ـ 15 )
    يعلمُ الرَّبُّ أنْ يُنجي العابدين ( الأتقياء ) مِن المحنة، وأن يَحفظَ الظالمين ( الآثمة ) إلى يوم الدينونة معذبين، ولا سيَّما الذين يسعون وراء الجسدِ بشهوة الدّنس، ويستهينُون بالسِّيادة. جسورين على المتسلطين، لا يخشون أن يجدفوا على الأمجاد، حيثُ ملائكةٌ ـ وهم أعظم قُدرةً وقُوَّةً ـ لا يُقدِّمُونَ على بعضهم حكم افتراءٍ. أمَّا هؤُلاء فكالحيوانات غير الناطقة، الطبيعيَّة، الصائرة للهلاك والاقتناص، يجدفون على ما لا يعلمون، وسيهلكون في فسادهِم آخذين أُجرة الإثم. هؤلاء يحسبون تنعم يوم لذَّةً. فهم أدناسٌ وعُيُوبٌ، يتنعَّمُون في غُرُورهم ويسرون معكُم. لهُم عُيُونٌ مملُوَّءةٌ فِسقاً، لا تكُفُّ عن الخطيئة، ويجلبون لأنفسهم هلاكاً سريعاً. وقوم كثيرون يتبعون خطاياهم يخادعون النّفُوس غير الثَّابتة. لهُم قلبٌ مُتدرِّبٌ في الطَّمع. وهم أولادُ اللعنةِ. قد تركُوا الطَّريق المُستقيم، وضلوا، سالكين طريق بَلعام ابن بعور الذي أحبَّ أُجرة الظلم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 28 : 7 ـ 11 )
    وكانَ في ذلك الموضِع ضياعٌ كثيرة لِمُقدَّم الجزيرة المسمى بُوبليُوسُ. الذي قبلنَا وأضافنا بلطف ثلاثة أيام. وكان أبو بُوبليُوسُ ملقي مريض قدامهم بحُمَّى ووجع الأمعاء. فدخلَ إليه بُولُس وصلَّى، ووضعَ يديهِ عليهِ فشفاهُ فلمَّا صار هذا، كان الباقُون الذين بِهِم أمراضٌ في الجزيرة يأتُونَ إليه ويُشفون. فأكرمنا هؤلاء إكراماتٍ عظيمةً. وعند إقلاعنا زوَّدونا ما نحتاج إليهِ. وبعد ثلاثة أشهُر أقلعنا.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الرابع عشر من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة البابا كيرلس الخامس والسبعين من باباوات الكرازة المرقسية
    2- شهادة القديس شنودة البهنساوى
    3- شهادة القديسين أوجانيوس وأغاتوردس والبديوس
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش الموافق 10 مارس 1243 ميلادية تنيح القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بإبن لقلق. وقد رسم هذا الأب فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م) وحصلت معارضات فى إختياره أولاً، وأخيراً إنتهى الإجماع عليه.وفى أيام هذا الأب إجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانوناً شاملاً للكنيسة. وكان الشيخ الأجّل العلاّمة الصفى إبن العسال كاتباً لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوماً. وتنيح بدير الشمع فى سنة 959 للشهداء (10 مارس 1243 م ). صلاته تكون معنا. آمين
    2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً : إستشهد القديس شنودة البهنساوى. ذلك أن بعضهم وشى به لدى الأمير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس، بأنه مسيحى. فإستحضره وسأله معتقده فأقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقى. فأمر الجند أن يطرحوه على الأرض، ويضربوه بالمطارق، حتى تهرأ لحمه، وجرى دمه على الأرض. ثم وضعوه فى سجن كريه الرائحة. فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه وبشره بإكليل المجد بعد إحتمال ما سيحل به من العذاب الشديد. وفى الصباح التالى أمر الأمير الجند أن يفتقدوه، فوجدوه واقفا يصلى. ولما أعلموا الأمير بأمره، وأبصره سالماً بُهِتَ وقال : " إنه ساحر". ثم أمر فعلقوه منكساً، وأوقدوا تحته ناراً، فلم تؤثر فيه. فعصروه بالمعصرة. وأخيراً قطعوا رأسه وجسمه إرباً إرباً، ورموه للكلاب فلم تقربه. وفى الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيباً كثير الثمن، ولفوه فى أكفان غالية. ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه.
    صلاته تكون معنا. آمين.
    3- فى مثل هذا اليوم أيضاً إستشهد القديسون أوجانيوس وأوغاتودرس والبديوس. هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم. سالكين فى طريق الله. حاصلين على جانب عظيم من العلوم الدينية. فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين. فذهبوا وكرزوا فى مدن كثيرة. وفى إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضرباً شديداً بدون رحمة، ثم رجموهم بالحجارة إلى أن تنيحوا بسلام، ونالوا إكليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 27 : 7 ، 8 )
    استمع يارب صوتي الذي بهِ دعوتك. ارحمني واستجب لي، فإن لك قال قلبي. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 4 : 1 ـ 13 )
    أمَّا يسوع فرجع مِن الأردنِّ وهو ممتلئ مِن الرُّوح القـدس، وحملــه الروح إلى البرِّيَّة أربعينَ يوماً يُجَرَّب من إبليس. ولم يأكُل شيئاً في تلك الأيَّام. ولمَّا تمَّت جاعَ أخيراً. فقال له إبليس: " إن كُنتَ ابن اللَّه، فمر هذا الحجر ليصيرَ خُبزاً ". فأجابه يسوع قائلاً: " مكتوبٌ ليسَ بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكُلِّ كلمةٍ تخرج مِن فم اللَّه ". فأصعده إبليس إلى جبلٍ عالٍ وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظةٍ مِن الزَّمان. وقال له إبليس : " لكَ أُعطِي هذا السُّلطان جميعه ومجده، لأنَّه قد دُفِعَ إليَّ، وأنا أُعطِيه لِمَنْ أشاء. فإن أنت سجدتَ أمامي كان لكَ جميعه ". فأجاب يسوع وقال له:
    " اذهب عني يا شيطان! مكتوبٌ: للربِّ إلهك تسجُدُ وإيَّاهُ وحدهُ تعبُدُ ". فجاء به أيضاً إلى أورشليم، وأقامه على جناح الهيكل وقال له: " إنْ كنتَ أنت ابن اللَّه فألقِ بنفسك مِن هَهُنا إلى أسفل، لأنَّه مكتوبٌ: أنَّه يوصي ملائكته بكَ ليحفظوك، ويحملوك على أذرعهم لئلا تَصدِمَ بحجرٍ رِجْلَكَ ". فأجاب يسوع وقال له: " إنَّه قد قِيلَ: لا تُجرِّب الربَّ إلهَـكَ ". ولمَّا أكملَ إبليس كُلّ تجربةٍ انصرف عنه إلى حينٍ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-23-2016, 10:17 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير)
    23 مارس 2016
    14 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    ( 4 : 19 ـ 5 : 1 ـ 6 : 1 ـ 13 )
    فقال الرَّبُّ لموسى في مديان أمضِ وانزل إلى مصر، فإنَّهُ قد ماتَ جميعُ ( القوم ) الذين يطلُبُون نفسكَ. فأخذَ موسى امرأتهُ وبنيهِ وأركبهُم على الحمير ورجعَ إلى مِصر، وأخذَ موسى العصا من اللَّـهِ بيدهِ.وقال الرَّبُّ لموسى عندما تذهبُ وتعود إلى مِصر فانظر جميع العجائب التي جعلتُها في يدكَ تصنعها قُدَّام فرعون، وأنا اقسي قلبهُ فلا يُطلق الشَّعبَ. وأنت فقل لفرعون هذا ما يقوله الرَّبُّ: إن إسرائيلُ ابني البكرُ. قلتُ لكَ أطلق الجمع ليعبُدني وإن لم ترد أن تُطلقهُ. فهأنذا قاتل ابنكَ البكر.وحدث في الطَّريق حيث رجع للمبيت أن التقاه ملاك وطلب قتله. فأخذت صفُّورة صوَّانةً وختنت غُرلة ابنها ومسَّت رجليهِ، وقالت قد انقطع دم ختان ابني.وقال الرَّبُّ لهرون امض للقاء موسى في البرِّيَّة، فذهبَ ولقيه في جبلِ اللَّهِ وقبَّلهُ. فأخبرَ موسى هرون بجميعِ كلام الرَّبُّ الذي أرسلهُ وجميع الآيات التي أوصاهُ بهـا. فذهب موسى وهرون وجمـع جميع شُيُوخ بنـي إسرائيـلَ.فتكلَّمَ هرون بجميعِ الكلامِ الذي كلَّم اللَّه بهِ موسى وصنع الآيات أمام الجموع. فآمن كُل الشَّعب، وفرح لأن اللَّه قد افتقد بني إسرائيل ونظر إلى مذَلَّتهم فخرَّ الشَّعب وسجد.وبعد هذا دخل موسى وهرون إلى فرعون وقالا لفرعون هذا ما يقوله الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ: أطلق شعبي ليعبدني في البرِّيَّة. فقال فرعون مَنْ هو حتَّى أسمع لقولهِ وأُطلق بني إسرائيلَ، لا أعرفُ الرَّبَّ ولا أطلق إسرائيل. قالا لهُ إلهُ العبرانيِّين دعانا، فنذهب مسيرة ثلاثة أيَّام في البرِّيَّة ونذبحُ ذبائح للرَّبِّ إلَهنا، لئلاَّ يُصيبنا موت قتل. فقال لهُما ملكُ مِصر لماذا يا موسى وهرون تحوِّلان قلب هذا الشَّعب، فليمضِ كل واحد منكما إلى عملهِ. وقال فرعون لعبيده هوذا الآن شعبُ الأرض كثيرٌ فلا نريحهم من أعمالهم.وأمرَ فرعون مُسخِّري الشَّعب والموكلين عليه قائلاً: لا تعُودُوا تُعطوا الشَّعب تبناً لللبْن كأمس وأوَّل مِن أمس، ليذهبُوا هُم ويجمعُوا تبناً لأنفُسهم. وحدهم ومقدارَ اللِّبْن الذي يصنعُونه فليصنعونه يومياً وتزيدون عليهم، ولا تنقُصوا منهُ شيئاً، لأنَّهُم مُتكاسلون لذلك يصرُخون قائلين نمضي ونذبحُ ذبائح للرَّبِّ إلهِنا. ولتثقَّل أعمال هؤلاء الرِّجالُ ليهتموا بها ولا يلتفتوا إلى الكلام الباطل. فصار مُسخِّرو الشَّعب ومُدبِّروهُ يستحثوه ويقولون للشَّعب هذا ما يقوله فرعون: لستُ أُعطيكُم تبناً. امضوا أنتُم واجمعوا لكُم تبناً مِن حيثُ تجدون، إنَّهُ لا يُنقصُ شيءٌ مِن عدد اللِّبْن. فتفرَّقَ الشَّعبُ في مِصر كُلّها لِيجمعوا قَشاً عِوض التِّبن. فكان المُسخِّرون يُلحون عليهم قائلين: أكمِّلوا أعمالكُم كما كُنتُم تَعملون كل يوم كما كانوا يَعطونكُم التِّبنُ. وجلدَ مُدبِّرُو جيش بني إسرائيلَ الذين أقيم عليهُم مـن رؤساء ملاحظي فرعـون قائلين لماذا لم تُكمِّـلوا عـدد لبنكُم مثـل أمـس وأوَّل مِن أمس. فدخل مُدبِّرو بني إسرائيلَ وصرخوا أمام فرعون قائلين: لماذا تصنعُ بعبيدكَ هكذا. لأنَّ التِّبنُ لا يُعطى لعبيدكَ يقولون لنا اعملوا عدد اللِّبْن، وهوذا عبيدُكَ يُضربونَ، فأنت تظلم شعبك. فقال لهم أنتم مُتكَاسلون، لذلك تقولونَ نمضي ونذبحُ ذبائِح لإلهنا. فالآنَ امضوا اعملوا، لأنَّ التِّبن لا يُعطى لكُم وأوفوا عدد اللِّبْن. فرأى مُدبِّرو بني إسرائيل نُفوسهُم في بليَّةٍ قائلين: لا تُنَقِّصُوا شيئاً مِن عدد لِبْنِكُم المقرر أن تعطوه كُلِّ يوم بيومهِ. وخرجوا لملاقاة موسى وهرون وهما آتيان للقائهم حين خرجوا من لدُن فرعون، فقالوا لهُمَا ينظُرُ اللَّـه إليكُما ويحكم عليكما، لأنَّكُما أنتنتُما رائحتنا أمام فرعون وقدام عبيدهِ ودفعتما سيفاً في يديه ليهلكنا. فرجع موسى إلى الرَّبِّ وقال يارب لماذا ابتليت هذا الشعب، ولماذا أرسلتني، فإني مُنذُ دخلتُ إلى فرعون لأتكلَّم معه بِاسمك أساء إلى هذا الشعب، وأنت لم تُخلِّص شعبكَ. فقال الرَّبُّ لموسى الآن ترى ما أصنع بفرعون، إنَّهُ بيدٍ عزيزة يُطلقُهُم وبذراع رفيعة يطرُدُهُم من أرضهِ. ثُمَّ كلَّم اللَّـهُ موسى وقال لهُ أنا الرَّبُّ ظهرتُ لإبراهيم وإسحق ويعقُوب ( الإلهُ الكائن لهم هذا هو اسمي واسمي الرب لم أظهره لهم ). وقررت معهُم عهدي أن أُعطيهُم أرض الكنعانين الأرض التي تغرَّبُوا فيها. وأنا قد سمعتُ أنين بني إسرائيل وما يستعبدُهُمُ بهِ المصريُّون فذكَّرتُ عهدي. فامض وقُل لبني إسرائيلَ أنا الرَّبُّ، سأُخرجُكُم مِن تجبر المصريين وأُخلِّصُكُم مِن عُبُوديَّتهم وأُفديكُم بذراعٍ رفيعةٍ وأحكام عظيمةٍ، وأتَّخذُكُم لي شعباً وأكونُ لكُم إلَهاً، وتعلمُون أنِّي أنا هو الرَّبُّ إلَهُكُم الذي أخرجكُم مِن أرض مِصر من تجبر المصرِيِّين، وأُدخلُكُم الأرض التي مددت يدي عليها أن أُعطيـها لإبراهيـم وإسحـق ويعقــوب، وأُعطيها لـكُم ميـراثاً، أنـا الـرَّبُّ.فتكلَّم موسى هكذا مع بني إسرائيل، فلم يسمعُوا لموسى مِن صِغَرِ القلب ومِنَ الأعمال الصعبة. فكلَّم الرَّبُّ موسى قائلاً: اُدخُل تكلم مع فرعون مَلكِ مِصر كي يُطلقَ بني إسرائيل مِن أرضهِ. فتكلَّم موسى أمام الرَّبِّ قائلاً: هوذا بني إسرائيلَ لم يسمعُوا لي، فكيفَ يسمعُ لي فرعون وأنا غير متكلم. فكلَّم الرَّبُّ موسى وهرون وأمرهما أن يمضيا إلى فرعون ملك مصر ليخرج بني إسرائيل من أرض مِصرَ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر يوئيل النبي ( 2 : 21 ـ 26 )
    لا تخافي أيَّتُها الأرضُ ابتهجي وافرحي، فإنَّ الرَّبَّ قد تعاظم في عمله. لا تخافي يا بهائمَ الصَّحراء، فإنَّ مراعي البرِّيَّة قد نبتت والشجر أعطىَ ثمرهُ والتِّينةُ والكرمةُ تُعطيان قوَّتهُما. وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرَّبِّ إلهكُم، لأنَّهُ قد أعطاكُم أطعمة البر ويُمطر عليكُم المطر المُبكِّر والمُتأخر في أوانه فتمتلئ البيادرُ حنطةً وتفيضُ حياضُ المعاصر خمراً وزيتاً. وأُعوِّضُ لكُم عن السِّنينَ التي أكلها الجرادُ والجندب والدبي والزحاف جيشي العظيمُ الذي أرسلتُهُ عليكُم. فتأكُلون أكلاً وتشبعون وتُسبِّحونَ الرَّبِّ إلهكُمُ الذي صنع معكُم العجائب ولا يخزى شعبي إلى الأبد. فتعلمُون أنِّي أنا كائن في وسط إسرائيلَ وأنِّي أنا الرَّبُّ إلهكُمُ وليس غيري ولا يخزى شعبي كله إلى الأبد.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 9 : 9 ـ 10 : 1 ـ 4 )
    وسيعلم الشَّعبُ كُلُّهُ أفرايمُ وسُكَّانُ السَّامرة القائلون بكبرياء وقلبٍ مرتفع قد سقط اللِّبنُ هلموا فلنبنِ بحجارةٍ منحوتةٍ، قُطع الجُمَّيزُ فنبدله بالأرز. ونبني لنا برجاً سينهض الرَّبُّ عليه أضداد رصينَ ويُهيجُ أعداءهُ آرام مِن الشرق وفلسطين مِن الغرب فيأكُلونُ إسرائيل بكل أفواههم. مع هذا كله لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ. والشَّعبُ لم يُرجع حتى أصيب بالعذاب ولم يطلبوا ربَّ الجُنود. فيقطعُ الرَّبُّ مِن إسرائيلَ الرَّأس والذَّنبَ الكبير والصغير في يوم واحدٍ. الشيخُ والوجيه هو الرَّأسُ والنَّبيُّ الذي يُعلِّمُ بالكذبِ هو الذَّنبُ. والمرشدون لهذا الشعب هُم يُضلونه لكي يبيدوه. فلذلك لا يفرح اللَّه بشبانه ولا يرحمُ أيتامهم ولا أراملهم لأنَّ الجميع مُنافقون وفاعلو الشرِّ، وكُلُّ واحد بالمظالم. ومع هذا كله لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ بعدُ. إن الإثم يُحرقُ كالنَّار، يأكُلُ الشَّوكَ والحسكَ ويشتعلُ في أغصان الغابة فيأكل كل ما يحيط بالآكام. بسخطِ ربِّ الجُنود تضطرم الأرضُ كلها فيكُون الشَّعب مثل وقود النَّار، لا يرحم الرجل منهم أخاه. ويميل إلى يمينه وسيجوع ويأكُلُ من شماله ولا يشبع، يأكل كُلُّ واحدٍ لحم ذراع أخيه منسَّى يأكل أفرايم وأفرايم يأكل منسى وكلاهما يقومان على يهوذا. مع هذا كُلهُ لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ بعدُ. ويل للذين يشترعون شرائع الظلم والذين يكتبون كتابة الجور ليحرفوا حكم المساكين ويسلُبوا حقَّ بائسي شعبي لتكُون الأرامل غنيمة لهم وينهبوا اليتامى. فماذا تصنعون في يوم الافتقاد وفي الضيق الآتي من بعيدٍ، وإلى من تلجأون للنصرة وأين تترُكُون مجدكُم. لئلا يقعوا بين الأسرى أو يسقطوا بين القتلى. مع هذا كُلّه لم يرتدَّ غضبُهُ ولم تزل يدُهُ ممدودةٌ بعدُ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 12 ، 13 ، 14 )
    ثم أجاب أيُّوبُ وقال: أنتُم رجال ومعكُم تَمُوتُ الحكمةُ. غير أنَّهُ لي عقل كما لكُم، وإنسان بار بلا لوم صار سخرية ( مستعدة إلى وقت معلوم ) ليسقط تحت سُلطان آخرين، ليغتنم الأشرار بيوته. لكن لم يجعله أحدٌ مِن الأشرار مطمئناً فيكون مبرراً. كل مبغضي الرَّبّ هل هم أيضاً يطمئنون. ولكن اسأل البهائم فتُعلِّمكَ وطُيور السَّماء فتُخبِركَ، واستفهم من الأرض فتقول لك وأسماك البحر تُحدِّثك. مَن الذي لا يَعلَمُ بهذه كلها يدَ الرَّبِّ صنعتها، ألم يكن في يده نَفسُ كُلِّ حيٍّ وأرواح البشر أجمعين. العقل يميز الأقوال كما يذوق الفم الطعام. وإنما الحكمة عند الشيب والفطنة في طول الأيام.عندهُ الحكمةُ والجبروت، ولهُ المشُورةُ والفطنةُ. وإن هدم فمَن يبني، وإن أغلق على البشر فمن يفتح. إذا منع المياه فتجف الأرض، أو يطلقها فتهلك وتخرب. عندهُ العزَّة والقوَّة، ولهُ المعرفة والفهم يذهب بالمُشيرين أسرى ويسفه قضاة الأرض. ينزل المُلوك عن كراسيهم ويجعل القيود مناطق على أحقائهم. يرسل الكهنةِ أسرى ويقلبُ أقوياء الأرض. يقطعُ كلام الأُمناء ويعلم فهم الشُّيُوخ. يصب الهوان على الشُّرفاء ويشفي المنسحقين. ويكشفُ الأعماق مِنَ الظَّلام ويُخرجُ ظلَّ الموتِ إلى النُّور. يبدد الأُممَ ثُمَّ يُهلكها، ويُوسِّع للأُمم ثُمَّ يُجليها. يغير قلوب رُؤساء الأرض ويُضلُّهُم في طريق تيهٍ لا يعرفوه. فيتلمَّسون في الظُّلمةِ وليس نورٌ ويُرنِّحُهُم مثل السَّكران. هذا كُلُّهُ قد رأتهُ عَيْني، وسمعتهُ أُذُني وفطنت له. وما تعلمون فإنِّي أنا أيضاً أعرفه، ولستُ أقل منكُم فهماً ولا علماً. ولكنِّي أُخاطبُ الرّب وأحاجج أمامه إذا أراد. أمَّا أنتم فحكماء بَطَّالون، ومُضَمِّدوا كذب كُلكُم. من لي بأن تسكتوا، فيكون لكُم في ذلك حكمةً. اِسمعوا توبيخ فمي واصغوا إلى دعوة شفتيَّ. ألعلكُم تُجاوبون أمام الرَّبّ حينئذٍ لن أتكلم غشاً أمامه فأصمتوا أنتم. لأنَّهُ هو يفحصكم من أن تكونوا قضاة. فهلاَّ يُرهبكُمُ جلالُهُ ويقع عليكُم خوفه. ويكون فخركم كالرماد وأجسادكم تتحول طيناً. اُسكُتوا عنِّي فأتكلَّم وأستريح من الغضب. لماذا آخُذُ لحمي بأسناني وأجعل نفسي في يديَّ. إنَّهُ ولو قتلني القدير، أبقى آملاً له، غير أني أتكلم وأحتج أمامه. وهذا يكون لي خلاصاً والغاش لا يدخل قدامه. سمعاً اسمعُوا كلامي فإنِّي أتكلَّم أسمعوا فها أنا أقترب للقضاء، وأعترف مبرراً. مَن الذي يحتجُّ عليَّ فأسكت الآن وأهزل. إنَّما أمرين لا تفعل بي فحينئذٍ لا أختفي عن وجهك، ارفع عنِّي يدك فلا تُفزعني مخافتك ادعني وأنا أجيبك أو تكلم وأنا أخبرك. كم لي من الآثام والخطايا، أعلمني معصيتي وخطيئتي. لماذا تحتجب عني وتجعلني كعدو لكَ. وكقش يابس تحمله الريح. لأنَّكَ كتبتَ عليَّ شروراً وآثام صباي جلبتها عليَّ ووضعت رجليَّ في حفرة ( مقطرة ) وحفظت جميع أعمالي وعلى آثار رجليَّ تنظر، وأنا مثل زق يَبلى وكثوبٍ قد أكلهُ العُثُّ. الإنسانُ مولودُ المرأة قليلُ الأيَّام وممتلئ شقاء. كزهر يخرج ثُمَّ ينتثر ويهرب مثل الظِّلِّ ولا يقفُ. هذا الآخر ألم تحاسبه وأدخلته أمامك إلى المحاكمة. مَن يكون طاهراً بغير خطيئة، لا أحدٌ. ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض فشهوره محدودة وقد عينت له زمنه فلا يتعداه فأقصر عنهُ ليستريح ويُسرَّ بحياته كالأجير. لأنَّ للشَّجرة رجاءً، إن قُطعت تُخْلف أيضاً ولا تُعدمُ زهرتها، إذا نما في الأرض أصلُها وماتَ في التُّـراب جذرهـا فمِـن رائحة الماء تُفـرخُ مثـل غرس جديد. أمَّا الرَّجُلُ إذا مات فيذهب، وإذا سقط الإنسانُ فلا يوجد. لأنه في زمن ينفذ البحرُ والنَّهرُ ينضبُ ويجفُ والإنسانُ إذا اضطجع لا يقوم، إلى أن تزول السَّمَوات لا ينتبه أنهم لا يستيقظون مِن سباتهم. ليتكَ تودعني وتُواريني في الجحيم حتى يجتاز غضبُك ويعيِّن لي أجلاً وزماناً تذكُرني فيه. إذا مات الرجل أفيحيا، وقد أكمل أيام حياته أصبرُ مرة أخرى. حتى تدعوني أعمال أيدينا لا تتركها وقد أحصيت جميع أفعالي وأنك لم تتجاوز عن شيء من خطاياي. تختم على معصيتي في صُرَّة وتشرح ما تعديته حيث لا أشاء. لكن الجبل يسقط وينمحق والصخرة تتزحزح من مكانها، والحجارةُ تبريها المياهُ وتجرُفُ سُيولُها تُراب الأرض، وأنت تفني رجاء الإنسان. قويته ليمضي إلى الانقضاء إذا كسر بنوه فلا يعلم وإن نقصوا فلا يدري ولكنه يتوجع جسده وتنوح روحه.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 27 : 4 )
    واحدةً سألت من الرَّب، وإياها ألتمس، أن أسكن في بيت الرّب جميع أيام حياتي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 18 ـ 22 )
    وكان يقول: " ماذا يُشبِهُ ملكُوتُ اللَّهِ؟ وبماذا أُشبِّهُهُ؟ إنَّهُ يُشبهُ حبَّة خردلٍ أخذَها إنسانٌ وزرعها في بُستانهِ، فَنَمتْ وصارَتْ شجرةً كبيرةً، وتآوتْ طُيُورُ السَّماءِ في أَغصانِها ". وقال أيضاً: " بماذا أُشبِّهُ ملكُوت اللَّه؟ يُشبهُ خميرةً أَخذَتها امرأةٌ وخبَّأتها في ثلاثةِ أكيالِ دقيقٍ حتَّى يختمر الجميعُ ". وكان يجتاز في كُلَّ مدينة وقرية يُعلِّمُ وهو سائر إلى أُورشليمِ.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي الثانية
    ( 2 : 9 ـ 17 )
    ويكون مجيئُه بفعل الشَّيطان، بكُلِّ قُـوَّة، وبالآيات والعَجائبَ الكاذبة، وبكُلَّ خدعةِ ظلم في الهَالَكينَ، لأنَّهم لم يقبلوا مَحبَّة الحقِّ ليَخلصُوا بها. ولهذا يُرسِلُ اللَّهُ إليهمُ عملَ الضَّلاَل، حتَّى يُصدِّقوا الكذبَ، لكي يُدانَ جَميعُ الذينَ لم يؤمنوا بالحَقَّ بلْ ارتضوا بالظلم. أمَّا نحنُ فيجب علينا أن نشكُرَ اللَّهَ كُلَّ حين من أجلكُم أيُّها الإخوةُ المَحبوبُينَ من الربِّ، لأنَّ اللَّهَ اختاركُم منذ البدء للخلاص، بتقديس الرُّوح والإيمان بالحقِّ. الأمر الذي دعاكم إليهِ بإنجيلنا، ( لاقتناء ) حياة المجدِ ربِّنا وإلهنا يسوعَ المسيح. فاثبتوا إذن أيُّها الإخوةُ وتمسَّكوا بالتَّقاليد التي تعلَّمتُموها، أما بكلامنا وإما برسَالتنا. وربُّنا يسوعُ المسيحُ ذاته، واللَّهُ أبونا الذي أحبَّنا وأعطانا عَزَاءً أبديّاً ورجاءً صالحاً بالنِّعمةِ، يُعزِّي قُلوبكُم ويُثبُّتكُم في كُلِّ كلام وعملٍ صالح.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا بطرس الرسول الثانية
    ( 2 : 9 ـ 15 )
    يعلمُ الرَّبُّ أنْ يُنجي العابدين ( الأتقياء ) مِن المحنة، وأن يَحفظَ الظالمين ( الآثمة ) إلى يوم الدينونة معذبين، ولا سيَّما الذين يسعون وراء الجسدِ بشهوة الدّنس، ويستهينُون بالسِّيادة. جسورين على المتسلطين، لا يخشون أن يجدفوا على الأمجاد، حيثُ ملائكةٌ ـ وهم أعظم قُدرةً وقُوَّةً ـ لا يُقدِّمُونَ على بعضهم حكم افتراءٍ. أمَّا هؤُلاء فكالحيوانات غير الناطقة، الطبيعيَّة، الصائرة للهلاك والاقتناص، يجدفون على ما لا يعلمون، وسيهلكون في فسادهِم آخذين أُجرة الإثم. هؤلاء يحسبون تنعم يوم لذَّةً. فهم أدناسٌ وعُيُوبٌ، يتنعَّمُون في غُرُورهم ويسرون معكُم. لهُم عُيُونٌ مملُوَّءةٌ فِسقاً، لا تكُفُّ عن الخطيئة، ويجلبون لأنفسهم هلاكاً سريعاً. وقوم كثيرون يتبعون خطاياهم يخادعون النّفُوس غير الثَّابتة. لهُم قلبٌ مُتدرِّبٌ في الطَّمع. وهم أولادُ اللعنةِ. قد تركُوا الطَّريق المُستقيم، وضلوا، سالكين طريق بَلعام ابن بعور الذي أحبَّ أُجرة الظلم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 28 : 7 ـ 11 )
    وكانَ في ذلك الموضِع ضياعٌ كثيرة لِمُقدَّم الجزيرة المسمى بُوبليُوسُ. الذي قبلنَا وأضافنا بلطف ثلاثة أيام. وكان أبو بُوبليُوسُ ملقي مريض قدامهم بحُمَّى ووجع الأمعاء. فدخلَ إليه بُولُس وصلَّى، ووضعَ يديهِ عليهِ فشفاهُ فلمَّا صار هذا، كان الباقُون الذين بِهِم أمراضٌ في الجزيرة يأتُونَ إليه ويُشفون. فأكرمنا هؤلاء إكراماتٍ عظيمةً. وعند إقلاعنا زوَّدونا ما نحتاج إليهِ. وبعد ثلاثة أشهُر أقلعنا.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الرابع عشر من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة البابا كيرلس الخامس والسبعين من باباوات الكرازة المرقسية
    2- شهادة القديس شنودة البهنساوى
    3- شهادة القديسين أوجانيوس وأغاتوردس والبديوس
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش الموافق 10 مارس 1243 ميلادية تنيح القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بإبن لقلق. وقد رسم هذا الأب فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م) وحصلت معارضات فى إختياره أولاً، وأخيراً إنتهى الإجماع عليه.وفى أيام هذا الأب إجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانوناً شاملاً للكنيسة. وكان الشيخ الأجّل العلاّمة الصفى إبن العسال كاتباً لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوماً. وتنيح بدير الشمع فى سنة 959 للشهداء (10 مارس 1243 م ). صلاته تكون معنا. آمين
    2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً : إستشهد القديس شنودة البهنساوى. ذلك أن بعضهم وشى به لدى الأمير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس، بأنه مسيحى. فإستحضره وسأله معتقده فأقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقى. فأمر الجند أن يطرحوه على الأرض، ويضربوه بالمطارق، حتى تهرأ لحمه، وجرى دمه على الأرض. ثم وضعوه فى سجن كريه الرائحة. فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه وبشره بإكليل المجد بعد إحتمال ما سيحل به من العذاب الشديد. وفى الصباح التالى أمر الأمير الجند أن يفتقدوه، فوجدوه واقفا يصلى. ولما أعلموا الأمير بأمره، وأبصره سالماً بُهِتَ وقال : " إنه ساحر". ثم أمر فعلقوه منكساً، وأوقدوا تحته ناراً، فلم تؤثر فيه. فعصروه بالمعصرة. وأخيراً قطعوا رأسه وجسمه إرباً إرباً، ورموه للكلاب فلم تقربه. وفى الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيباً كثير الثمن، ولفوه فى أكفان غالية. ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه.
    صلاته تكون معنا. آمين.
    3- فى مثل هذا اليوم أيضاً إستشهد القديسون أوجانيوس وأوغاتودرس والبديوس. هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم. سالكين فى طريق الله. حاصلين على جانب عظيم من العلوم الدينية. فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين. فذهبوا وكرزوا فى مدن كثيرة. وفى إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضرباً شديداً بدون رحمة، ثم رجموهم بالحجارة إلى أن تنيحوا بسلام، ونالوا إكليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 27 : 7 ، 8 )
    استمع يارب صوتي الذي بهِ دعوتك. ارحمني واستجب لي، فإن لك قال قلبي. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 4 : 1 ـ 13 )
    أمَّا يسوع فرجع مِن الأردنِّ وهو ممتلئ مِن الرُّوح القـدس، وحملــه الروح إلى البرِّيَّة أربعينَ يوماً يُجَرَّب من إبليس. ولم يأكُل شيئاً في تلك الأيَّام. ولمَّا تمَّت جاعَ أخيراً. فقال له إبليس: " إن كُنتَ ابن اللَّه، فمر هذا الحجر ليصيرَ خُبزاً ". فأجابه يسوع قائلاً: " مكتوبٌ ليسَ بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكُلِّ كلمةٍ تخرج مِن فم اللَّه ". فأصعده إبليس إلى جبلٍ عالٍ وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظةٍ مِن الزَّمان. وقال له إبليس : " لكَ أُعطِي هذا السُّلطان جميعه ومجده، لأنَّه قد دُفِعَ إليَّ، وأنا أُعطِيه لِمَنْ أشاء. فإن أنت سجدتَ أمامي كان لكَ جميعه ". فأجاب يسوع وقال له:
    " اذهب عني يا شيطان! مكتوبٌ: للربِّ إلهك تسجُدُ وإيَّاهُ وحدهُ تعبُدُ ". فجاء به أيضاً إلى أورشليم، وأقامه على جناح الهيكل وقال له: " إنْ كنتَ أنت ابن اللَّه فألقِ بنفسك مِن هَهُنا إلى أسفل، لأنَّه مكتوبٌ: أنَّه يوصي ملائكته بكَ ليحفظوك، ويحملوك على أذرعهم لئلا تَصدِمَ بحجرٍ رِجْلَكَ ". فأجاب يسوع وقال له: " إنَّه قد قِيلَ: لا تُجرِّب الربَّ إلهَـكَ ". ولمَّا أكملَ إبليس كُلّ تجربةٍ انصرف عنه إلى حينٍ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-23-2016, 12:18 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ترنيمة ثقتى بيك مالهاش حدود ..
    للمرنمة المباركة ..
    فاديا بزى ..



    وترانيم أخرى جميلة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

03-24-2016, 03:34 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    درب الصليب ..

    و ها نحن .. وبينما نحن فى فترة الصوم الكبير ..
    نطلب منك أن تتقبل هذا الصوم البسيط .. المتواضع .. للتكفير عن خطايانا ..
    ولكن مهما فعلنا .. هذا لا يضاهى مدى محبتك لنا على الرغم من خطايانا ..
    وليتنا نعرف ونتأمل فى رحلتك.. حاملاً صليبك ..
    لكيما تفتدينا على عود الصليب .. حاملاً صليب العار ..
    متحملاً كل الآلام .. التى يجب علينا حملها وحمل قصاصها ..
    يا ربى يا يسوع المسيح ..



    نشكرك ياربى يا يسوع المسيح .. نشكرك ..
    ونطلب منك يا رحوم .. ارحمنا .. ارحمنا ..
    العبد الخاطئ ..
    ارنست
    +++

                  

03-24-2016, 09:12 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ترنيمة مش ممكن يرتاح قلبك ..
    للأخت الحبيبة .. فيفيان السودانية ..



    شاهدوا واستمتعوا بكلمات الترنيمة واللحن والأداء ..

    الرب يبارك حياكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

03-25-2016, 04:49 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير)
    24 مارس 2016
    15 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 2 : 16 ـ 3 : 1 ـ 4 )
    يا ابني لا تصطادك المرأة الشريرة بمشورتها التي تركت التعليم منذ صباها ونسيت العهد المقدس. فمال إلى الموت بيتها ومناهجها إلى الجحيم مع جبابرة الأرض. جميع الداخلين إليها لا يؤبون ولا يدركون سُبُل الاستقامة ولا يبلغون الحياة لأنهم لو سلكوا سبل الاستقامة لوجدوا مسالك الحق لأن الصالحين يسكنون الأرض والسلماء يبقون فيها. والمُستقيمين يعمرون الأرض والمتواضعين يدومون فيها. أمَّا طرق المنافقين فتباد من الأرض والخالصين يستأصلون منها. يا ابني لا تنسَ شَريعَتي وليحفظ قلبُكَ وصاياي، فإنَّها تزيدُكَ طُول أيَّام وسني حياة وسلاماً. لا تدع الرَّحمة والإيمان يترُكانِكَ، تقلَّدهُما على عُنُقكَ، واُكتُبهُما على لوح قلبكَ فتجد نعمةً وفطنةً صالحةً عند اللَّـهِ والنَّاس.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 11 : 10 ـ 12 : 1 ، 2 )
    ويكُونُ في ذلك اليوم أن أصل يسَّى القائم رايةً لِلشُّعُوب إيَّاهُ تترجى الأُممُ ويكُونُ قبره ممجداً. وفي ذلك اليوم يعود السَّيِّد فيمد يدهُ ليقتني بقيَّة الشعوب الباقية والذي يتبقى في أشُّور ومِصر وبابل والحبشة وعيلام والاهوان وشنعار وحماة وجزائر البحر ومن مشارق الشمس وأرابيا. ويرفع رايةً للأُمم ويجمعُ الضالين ( المنفيين ) من إسرائيل ويضم المشتتين من يهوذا من أربعة أطراف الأرض. فيزُولُ حسدُ أفرايم وتهلك أعداء يهوذا، فلا أفرايم يحسُدُ يهُوذا ولا يهُوذا يُعادي أفرايم. فيمضون ويركبون سفن الفلسطينيين ويغتنمون في البحر معاً من مشارق الشمس، ويلقون أيديهم على آدُوم ومُوآب ويطيعهم بنو عمون. ويُبيدُ الرَّبُّ لسان بحر مِصر ويهُزُّ يدهُ على النَّهر بقوَّة روحه ويشقه إلى سبعة أودية ( جداول ) فيعبر بالأحذية، ويكون طريق لشعبي الذي بقي في مصر ويكون إسرائيل كاليوم الذي أصعده من أرض مِصرَ. فتقول في ذلك اليوم أباركك ياربُّ لأنَّك غَضبتَ عليَّ ثم رددت غضبُكَ عنِّي ورحمتني. هوذا السيد اللَّهُ خلاصي فأكون متوكل عليه وبه أنجو فلا أخاف لأن مجدي وتسبيحي هو الرب ويكون لي خلاصاً.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 11 ، 12 )
    رتلوا للرّب الساكن في صهيون واخبروا في الأمم بأعماله. لأنه طلب الدماء وتذكرها. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 20 : 20 ـ 26 )
    فراقبُوهُ وأرسلوا إليه جواسيس وهم يتراءونَ ويقولون عن أنفسهم أنَّهُم أبراراً لكي يصيدوه بكلمةٍ، ويُسلِّموهُ إلى رئاسة الوالي وسُلطانهِ. فسألوهُ قائلين: " يا مُعلِّمُ، نعلمُ أنَّكَ تتكلَّمُ بالصواب وتُعلِّمُ، ولا تأخذُ بالوجوه، بل تُعلِّمُ طريق اللَّهِ بالحقِّ. أيجُوزُ أنْ نُعطي الجزية لقيصر أم لا؟ " ففطن لمكرهم وقال لهُم: " لماذا تُجرِّبُونني؟ أرُوني ديناراً ". فأروه، فقال لهُم: " لمن الصُّورةُ والكتابةُ التي عليها؟ " فقالوا هما: " لقيصر " فقال لهُم: " إذاً أعطوا الآن ما لقيصر لقيصر وما للَّه للَّه ". فلم يستطيعوا أن يُمسكُوهُ بكلمةٍ أمام الشَّعب، فتعجَّبُوا مِن جوابهِ وسكتُوا.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 4 : 6 ـ 11 )
    كما يقولُ داودُ أيضاً في تطويبِ الإنسان الذي يَحسب لهُ اللَّـه براً بدون أعمال: " طوبى للَّذين غُفِرت لهُم آثامهم وسُتِرت خطاياهم. طوبى للرَّجُل الذي لم يَحسب لهُ الرَّبُّ خطيَّةً ". أَفهَذا التَّطويبُ هو على الختانِ أم على ( الغُرلةٍ ) أيضاً؟ فإنَّنا نقولُ أن الإيمان حُسبَ لإبراهيم برّاً. فكيفَ حُسِبَ؟ أَوَ هو في الختانِ أم في الغرلةِ؟ أنه لم يكن في الختانِ، بل في الغُرلةِ! وقد أخذ سمةَ الختان خاتماً لبرِّ الإيمان الذي كانَ في الغُرلةِ، ليكونَ أباً لجميعِ الذينَ يؤمنون وهم في الغرلةِ ليُحسَبَ لهُم أيضاً البرُّ.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
    ( 4 : 1 ـ 10 )
    مِن أين تأتي الحُرُوبُ والخُصُوماتُ بينكُم؟ أليست مِن هُنا: مِن لذَّاتكُمُ المُحاربةِ في أعضائكُم؟ إنكم تَشتهُون وليس لكُم. تقتُلون وتحسدُون ولا تقدرون على الفوز. تُخاصمون وتُحاربون وليس لكم، لأنَّكُم لا تسألون. وتسألون ولا تنالون، لأنَّكُم تسألون رديًّا لتنفقوا في لذَّاتكُم. أيُّها الفجار، أما تعلمُون أنَّ محبَّة العالم عداوةٌ للَّهِ؟ فمَن أراد أن يكُون مُحبًّا للعالم، فقد صار عدواً للَّه. أم تظُنُّون أنَّ الكتابَ يقولُ باطلاً: أن الروح الذي فينا يشتاقُ إلى الحسدِ؟ ويُعطي نعمةً أعظم. فلذلك يقولُ:" يُقاومُ اللَّهُ المُستكبرينَ، أمَّا المُتواضعُونَ فيُعطيهم نعمةً ". فاخضعُوا إذن للَّهِ. وقاومُوا إبليس فيهرُبَ منكُم. اقتربُوا إلى اللَّهِ فيقتربَ إليكُم. نقُّوا أيديكُم أيُّها الخُطاةُ، وطهِّرُوا قُلُوبكُم يا ذوي الرَّأيين. ولولوا ونُوحُوا وابكُوا. ليتحوَّل ضحكُكُم إلى نوحٍ، وفرحكُم إلى كآبة. تواضعوا أمام الرَّبِّ فيرفعكُم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 28 : 1 ـ 6 )
    ولمَّا نجونا حينئذ عرفنا أنَّ تلك الجزيرة تُسمى مَالطةَ. وصنع لنا البرابرة في ذلك المكان إحساناً عظيماً، فإنَّهُم أضرمُوا ناراً وقبلُوا جَميعنا مِن أجل المطر الذي أصابَنا ومِن أجل البردِ. فرجعَ بُولُسُ ووجد كثيراً من القش ووضعه على النَّار، فَخرجتْ مِن الحرارةِ أفعَى ونَشبتْ في يدهِ. فلمَّا رَأى البرابرةُ الوحشَ مُعلَّقاً بيدهِ، قالَ بعضُهُم لبعضٍ: " لابُدَّ أنَّ هذا الرجل قاتلٌ، فإنَّهُ بعد أن نجى من البحر لم يدعه العدل يحيا ". أمَّا هُو فنفضَ الوحشَ إلى النَّار ولم يمسه أذى، أمَّا هُم فنظرُوا أنَّهُ يَنشقُ أو يسقُط للحين ميتاً. فلمَّا طال انتظارهُم ورَأوا أنَّهُ لَمْ يصبه ضرر تغَّيرُوا وقالُوا: " إنهُ إلهٌ ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الخامس عشر من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديسة سارة الراهبة
    2- شهادة القديس إيلياس الأهناسى
    1- فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالى الصعيد، وكان أبواها مسيحيين غنيين. ولم يكن لهما ولد سواها. فربياها تربية مسيحية وعلماها القراءة والكتابة. وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصاً أخبار الآباء الرهبان. فتأثرت بسيرتهم الصالحة، وإشتاقت إلى الحياة النسكية. فقصدت أحد الأديرة التى بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى.ثم لبست زى الرهبنة، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كَلّ الشيطان منها، وضجر من ثباتها وطهارتها. فقصد إسقاطها فى رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها: " بشراك فقد غلبت الشيطان " فأجابته: " إننى إمرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها.ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى. منها قولها: " إننى لا أضع رجلى على درجة السلم إلا وأتصور أننى أموت قبل أن أرفعها. حتى لا يغرينى العدو بالأمل فى طول الحياة "، ومنها قولها: " جيد للإنسان أن يفعل الرحمة، ولو لإرضاء الناس. فسيأتى وقت تكون لإرضاء الله ". ولها أقوال أخرى كثيرة مدونة فى كتب سير شيوخ الرهبان. وأقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهاداً عظيماً لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلى النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عاماً. صلاتها تكون معنا. آمين.
    2- وفيه أيضاً استشهد القديس العظيم إيلياس الأهناسي. نشأ هذا القديس في قرية قرب أهناس (مدينة تقع في محافظة بني سويف)، وكان يعمل فلاحاً في بساتين الأمير كلكيانوس والي أهناسيا الوثني. وكان شاباً تقياً محباً لله، وله خال يُدعَى أنبا يعقوب متوحد بالصحراء القريبة من أهناسيا. فكان يذهب إليه إيلياس كثيراً يتعلم منه العبادة والنسك، وكان خاله يوصيه أن يحفظ نفسه بالطهارة قائلاً: " إن الطهارة تجعلنا نتشبه بالملائكة الروحانيين "، فنما في الفضيلة وسكنت فيه مخافة الله. وكان أميناً في كل ما لسيده في حقله وبيته كيوسف الصديق في بيت فوطيفار. فأحبه الأمير وكل أسرته. وكان يأتي بالفواكه إلى دار الأمير، فتعلقت به ابنة الأمير، فصارت تلاحقه تريد أن تسقطه معها في الخطية. أما هو فعندما شعر بذلك، كان يلقى بالفاكهة داخل الباب ويهرب كمن يبتعد من النار. وكان يشتكى لخاله يعقوب، فكان يحذره بشدة من الاستماع أو النظر إليها. ولما ظلت الفتاة تطارده بشدة، ولبساطته مضى وخصى نفسه، لينزع عنها كل أمل، ومرض بسبب هذا العمل مرضاً شديداً. ولما علمت الفتاة بذلك اغتاظت جداً وشكته لأبيها قائلة إنه مسيحي ويريد الاعتداء عليها. فغضب الأمير واستحضر إيلياس وصار يوبخه، ولكنه أثبت براءته. فطلب منه الأمير أن يذبح للأوثان فيعفو عنه، فرفض بشدة، فأمر الأمير بتعذيبه بعذابات شديدة، وكان الرب يخلصه منها، وأخيراً أمر بقطع رأسه، ففرح إيلياس وقال " هذه هي الساعة التي كنت أطلبها ". وطلب من الجنود أن يمهلوه حتى يصلى. وبينما هو يصلى ظهر له ملاك الرب قائلاً " الرب قد قبل طلبتك وهوذا يوليوس الأقفهصي بالقرب منك، يكتب سيرتك، وهو سيُكفِّن جسدك ويوصله إلى خالك فيحفظه إلى اليوم الذي يُريد الرب ظهوره فيه وسيُظهر الرب من جسدك آيات وعجائب كثيرة ". بعد ذلك مدّ عنقه للجنود فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة، وتمت أقوال الملاك، وبُنيت له كنيسة في أهناسيا ووضع جسده فيها وظلت هذه الكنيسة قائمة إلى أوائل القرن الثالث عشر، ثم اندثرت.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 8,7 )
    الرَّبّ إلى الدَّهرِ يثبت، أعدَّ بالقضاءِ منبره وهو يدين المسكونة كُلّها بالعدلِ. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 44 ـ 50 )
    فصاح يسُوعُ وقالَ: " مَن يُؤمنُ بي، فليسَ بي يُؤمنُ بل آمن بالذي أرسلني. ومَن يَراني فقد رأى الذي أرسلني. أنا جئتُ نُوراً للعالم، حتَّى إن كُلُّ مَن يُؤمنُ بي لا يمكُثُ في الظلام. ومَن يسمع كلامي ولا يحفظه فأنا لا أدينُهُ لأنِّي ما جئت لأدين العالم بل لأُخلِّص العالم. مَن ينكرني ولا يقبل كلامي فلهُ مَن يَدينُهُ. الكلامُ الذي تكلَّمتُ بهِ هُو يدينُهُ في اليوم الأخير، لأنِّي لم أتكلَّم مِن نفسي وحدي، بل الآبَ الذي أرسلني هو الذي أعطاني وصيَّةً: ماذا أقُولُ وبماذا أتكلَّمُ. وأعلمُ أنَّ وصيَّتهُ هي حياةٌ أبديَّةٌ. والذي أتكلَّمُ بهِ أنا، فكما قال لي أبي هكذا أتكلَّمُ ".
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-26-2016, 07:47 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    اختبار الأخ أحمد عبد الرحمن من لبنان ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

03-27-2016, 04:17 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الأحد, 27 مارس 2016 --- 18 برمهات 1732
    قراءات الأحد من الأسبوع من الصوم الكبير

    العشية
    مزمور العشية
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا، آمين.

    مزامير 88 : 1 - 2
    1 تسبيحة . مزمور لبني قورح . لإمام المغنين على العود للغناء . قصيدة لهيمان الأزراحي . يارب إله خلاصي ، بالنهار والليل صرخت أمامك
    2 فلتأت قدامك صلاتي . أمل أذنك إلى صراخي
    مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل العشية
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 15 : 1 - 20
    1 حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين
    2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا
    3 فأجاب وقال لهم : وأنتم أيضا ، لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم
    4 فإن الله أوصى قائلا : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
    5 وأما أنتم فتقولون : من قال لأبيه أو أمه : قربان هو الذي تنتفع به مني . فلا يكرم أباه أو أمه
    6 فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
    7 يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا
    8 يقترب إلي هذا الشعب بفمه ، ويكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا
    9 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
    10 ثم دعا الجمع وقال لهم : اسمعوا وافهموا
    11 ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان ، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان
    12 حينئذ تقدم تلاميذه وقالوا له : أتعلم أن الفريسيين لما سمعوا القول نفروا
    13 فأجاب وقال : كل غرس لم يغرسه أبي السماوي يقلع
    14 اتركوهم . هم عميان قادة عميان . وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة
    15 فأجاب بطرس وقال له : فسر لنا هذا المثل
    16 فقال يسوع : هل أنتم أيضا حتى الآن غير فاهمين
    17 ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج
    18 وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر ، وذاك ينجس الإنسان
    19 لأن من القلب تخرج أفكار شريرة : قتل ، زنى ، فسق ، سرقة ، شهادة زور ، تجديف
    20 هذه هي التي تنجس الإنسان . وأما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان
    والمجد لله دائماً.

    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 55 : 1 , 2 , 16
    1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
    2 استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب
    16 أما أنا فإلى الله أصرخ ، والرب يخلصني
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.


    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 20 : 1 - 16
    1 فإن ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت خرج مع الصبح ليستأجر فعلة لكرمه
    2 فاتفق مع الفعلة على دينار في اليوم ، وأرسلهم إلى كرمه
    3 ثم خرج نحو الساعة الثالثة ورأى آخرين قياما في السوق بطالين
    4 فقال لهم : اذهبوا أنتم أيضا إلى الكرم فأعطيكم ما يحق لكم . فمضوا
    5 وخرج أيضا نحو الساعة السادسة والتاسعة وفعل كذلك
    6 ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج ووجد آخرين قياما بطالين ، فقال لهم : لماذا وقفتم ههنا كل النهار بطالين
    7 قالوا له : لأنه لم يستأجرنا أحد . قال لهم : اذهبوا أنتم أيضا إلى الكرم فتأخذوا ما يحق لكم
    8 فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله : ادع الفعلة وأعطهم الأجرة مبتدئا من الآخرين إلى الأولين
    9 فجاء أصحاب الساعة الحادية عشرة وأخذوا دينارا دينارا
    10 فلما جاء الأولون ظنوا أنهم يأخذون أكثر . فأخذوا هم أيضا دينارا دينارا
    11 وفيما هم يأخذون تذمروا على رب البيت
    12 قائلين : هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة ، وقد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار والحر
    13 فأجاب وقال لواحد منهم : يا صاحب ، ما ظلمتك أما اتفقت معي على دينار
    14 فخذ الذي لك واذهب ، فإني أريد أن أعطي هذا الأخير مثلك
    15 أو ما يحل لي أن أفعل ما أريد بما لي ؟ أم عينك شريرة لأني أنا صالح
    16 هكذا يكون الآخرون أولين والأولون آخرين ، لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس
    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    2 كورنثوس 6 : 2 - 13
    2 لأنه يقول : في وقت مقبول سمعتك ، وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص
    3 ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة
    4 بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله : في صبر كثير ، في شدائد ، في ضرورات ، في ضيقات
    5 في ضربات ، في سجون ، في اضطرابات ، في أتعاب ، في أسهار ، في أصوام
    6 في طهارة ، في علم ، في أناة ، في لطف ، في الروح القدس ، في محبة بلا رياء
    7 في كلام الحق ، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار
    8 بمجد وهوان ، بصيت رديء وصيت حسن . كمضلين ونحن صادقون
    9 كمجهولين ونحن معروفون ، كمائتين وها نحن نحيا ، كمؤدبين ونحن غير مقتولين
    10 كحزانى ونحن دائما فرحون ، كفقراء ونحن نغني كثيرين ، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء
    11 فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون . قلبنا متسع
    12 لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم
    13 فجزاء لذلك أقول كما لأولادي : كونوا أنتم أيضا متسعين
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    يعقوب 3 : 1 - 12
    1 لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي ، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم
    2 لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل ، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا
    3 هوذا الخيل ، نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا ، فندير جسمها كله
    4 هوذا السفن أيضا ، وهي عظيمة بهذا المقدار ، وتسوقها رياح عاصفة ، تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير
    5 هكذا اللسان أيضا ، هو عضو صغير ويفتخر متعظما . هوذا نار قليلة ، أي وقود تحرق
    6 فاللسان نار عالم الإثم . هكذا جعل في أعضائنا اللسان ، الذي يدنس الجسم كله ، ويضرم دائرة الكون ، ويضرم من جهنم
    7 لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل ، وقد تذلل للطبع البشري
    8 وأما اللسان ، فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلله . هو شر لا يضبط ، مملو سما مميتا
    9 به نبارك الله الآب ، وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله
    10 من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا
    11 ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر
    12 هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا ، أو كرمة تينا ؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا
    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 24 : 1 - 23
    1 وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس . فعرضوا للوالي ضد بولس
    2 فلما دعي ، ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلا
    3 إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل ، وقد صارت لهذه الأمة مصالح بتدبيرك . فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان
    4 ولكن لئلا أعوقك أكثر ، ألتمس أن تسمعنا بالاختصار بحلمك
    5 فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ، ومقدام شيعة الناصريين
    6 وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضا ، أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا
    7 فأقبل ليسياس الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا
    8 وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك . ومنه يمكنك إذا فحصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه
    9 ثم وافقه اليهود أيضا قائلين : إن هذه الأمور هكذا
    10 فأجاب بولس ، إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم : إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة ، أحتج عما في أمري بأكثر سرور
    11 وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم
    12 ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب ، ولا في المجامع ولا في المدينة
    13 ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي
    14 ولكنني أقر لك بهذا : أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة ، هكذا أعبد إله آبائي ، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء
    15 ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه : أنه سوف تكون قيامة للأموات ، الأبرار والأثمة
    16 لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس
    17 وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين
    18 وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ، ليس مع جمع ولا مع شغب ، قوم هم يهود من أسيا
    19 كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا ، إن كان لهم علي شيء
    20 أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع
    21 إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم : أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم
    22 فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم ، إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق ، قائلا : متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم
    23 وأمر قائد المئة أن يحرس بولس ، وتكون له رخصة ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه
    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 18 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    18- اليوم الثامن عشر - شهر برمهات

    استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى

    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذورس رفيق سنا الجندي . - هذا كان من أهل دقناش (ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس) من الجنود المرافقين لوالى الفرما . أما القديس ايسيذورس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين . وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما . فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه . ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا الى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه ، واعترف كلاهما بالسيد المسيح . فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما . ثم أرسل الوالي سنا الى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده . وبعد قليل أعيد سنا الى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه . وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له . ثم أمعن الوالي في تعذيبهما ، وأمر بإلقاء ايسيذورس فى حفرة موقدة . إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة ، فلم يلحق جسده أذى . وكانت أما القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه ، وبعد قليل أسلم القديس ايسذورس روحه . وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 79 : 8 - 9
    8 لا تذكر علينا ذنوب الأولين . لتتقدمنا مراحمك سريعا ، لأننا قد تذللنا جدا
    9 أعنا يا إله خلاصنا من أجل مجد اسمك ، ونجنا واغفر خطايانا من أجل اسمك
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.


    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 15 : 11 - 32
    11 وقال : إنسان كان له ابنان
    12 فقال أصغرهما لأبيه : يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال . فقسم لهما معيشته
    13 وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة ، وهناك بذر ماله بعيش مسرف
    14 فلما أنفق كل شيء ، حدث جوع شديد في تلك الكورة ، فابتدأ يحتاج
    15 فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة ، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير
    16 وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله ، فلم يعطه أحد
    17 فرجع إلى نفسه وقال : كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا
    18 أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له : يا أبي ، أخطأت إلى السماء وقدامك
    19 ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا . اجعلني كأحد أجراك
    20 فقام وجاء إلى أبيه . وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه ، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله
    21 فقال له الابن : يا أبي ، أخطأت إلى السماء وقدامك ، ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا
    22 فقال الأب لعبيده : أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه ، واجعلوا خاتما في يده ، وحذاء في رجليه
    23 وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح
    24 لأن ابني هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد . فابتدأوا يفرحون
    25 وكان ابنه الأكبر في الحقل . فلما جاء وقرب من البيت ، سمع صوت آلات طرب ورقصا
    26 فدعا واحدا من الغلمان وسأله : ما عسى أن يكون هذا
    27 فقال له : أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن ، لأنه قبله سالما
    28 فغضب ولم يرد أن يدخل . فخرج أبوه يطلب إليه
    29 فأجاب وقال لأبيه : ها أنا أخدمك سنين هذا عددها ، وقط لم أتجاوز وصيتك ، وجديا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي
    30 ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ، ذبحت له العجل المسمن
    31 فقال له : يا بني أنت معي في كل حين ، وكل ما لي فهو لك
    32 ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر ، لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

03-27-2016, 09:42 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأحد الثالث من الصوم الكبير)
    27 مارس 2016
    18 برمهات 1732
    عشــية
    مزمور العشية
    من مزامير أبينا داود النبي ( 88 : 1 ، 2 )
    ياربَّ إله خلاصي بالنهار والليل صرخت أمامك. فلتدخل قدامك صلاتي، أمل يارب سمعك إلى طلبتي. هللويا
    إنجيل العشية
    إنجيل معلمنا متى البشير ( 15 : 1 ـ 20 )
    حينئذ جاء إلى يسوعَ من أورشليمَ فرِّيسيُّونَ وكتبةٌ قائلين: " لماذا يتَعدَّى تلاميذُكَ تَقليدَ الشُّيُوخ. لأنَّهُم لا يَغسِلُونَ أيدِيَهُم حينما يأكُلُونَ خُبزاً؟ ". فأجاب وقال لهُم: " ولماذا أنتُم أيضاً، تَتعَدَّونَ وصِيَّة اللَّـهِ من أجل تقليدكُم؟ لأنَّ اللَّـهَ قال: أكرم أباكَ وأُمَّكَ، ومن قال كلمة رديئة في أبيه وأُمه يموت موتاً. وأمَّا أنتُم فتقولون: مَن قال لأبيهِ أو أُمِّه: إن قُربَانٌ هو الذي تَنتَفِعُ بهِ مِنِّي. فلا يُكرمُ أباهُ وأُمَّهُ. فقد أبطلتُم كلام اللَّه من أجل سننِكُم! أيها المُرَاؤون! حسناً تنبَّأ عَنكُم إشـعياءُ النبيُّ قائلاً: " هذا الشـعبُ يُكرمُني بشفَتيهِ وأمَّا قلبُهُ فَبعيِدٌ عَنِّي. فهم باطلاً يعبُدُونَنِي إذ يُعَلِّمُونَ تَعاليمَ هيَ وصايا النَّاس ".ثُمَّ دعا الجمعَ وقال لهُمُ: " اسمعُوا وافهموا. ليسَ ما يَدخلُ فَمَ الإنسان، يُنَجِّسه بَل ما يَخرُجُ مِنَ الفَم هو الذي يُنَجِّسُ الإنسانَ ". حينئذٍ جاء إليه تلاميذه وقالوا له: " أتعلم أن الفرِّيسيِّين لمَّا سمعُوا هذا الكلام شكوا؟ " فأجاب وقال: " كُلُّ غرسٍ لم يغرسهُ أبي الذي في السَّمَوات من أصوله يُقلعُ. دعوهم. هُم عُميانٌ قادةُ عُميانٍ وإذا كان أعمى يقُودُ أعمى يسقُطان كِلاهُما في حُفرةٍ فأجاب بطرس وقال لهُ: " فسِّر لنا هذا المثل ". فقال لهُم: " وهل أنتُم أيضاً إلى الآن غيرُ فاهمين؟ أما تعلمون أنَّ كُلَّ ما يدخُلُ فم الإنسان ينزل إلى الجوف ويندفعُ إلى المخرج؟ وأمَّا الذي يخرُجُ مِنَ الفم فمِنَ القلب يصدُرُ، فذلك الذي يُنجَّسُ الإنسان، لأنه مِن القلب تصدر الأفكار الشريرة: القتل، الزنى، الفسق، السرقة، شهادة الزور، التجديف. هذه هي التي تُنجِّسُ الإنسان. وأمَّا الأكلُ بأيدٍ غير مغسُولةٍ فلا يُنجِّسُ الإنسان ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    باكـــر
    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 55 : 1 ، 16 )
    أنصت يا اللَّه لصلاتي، ولا تغفل عن تضرعي، التفت واستمع مني. وأنا إلى اللَّه صرخت، والرَّبّ استجاب لي. هللويا
    إنجيل العشية
    إنجيل معلمنا متى البشير ( 20 : 1 ـ 16 )
    يُشبهُ ملكوت السَّمَوات رجُلاً ربَّ حقل خرج في الصباح ليستأجر فعلة لكرمهِ، فاتفق مع الفعلة أن يعطي كل واحد ديناراً في اليوم، وأرسلهُم إلى كرمهِ ثُمَّ خرج نحو السَّاعةِ الثَّالثةِ فنظر آخرين واقفين في السُّوق بطَّالين، فقال لهُمُ: امضوا أنتُم أيضاً إلى الكرم وما تستحقونه أُعطيه لكُم. فمضوا. وخرج نحو السَّاعةِ السَّادسةِ ونحو السَّاعةِ التَّاسعةِ وفعل أيضاً كذلك. ثُمَّ خرج نحو السَّاعةِ الحاديةَ عشرة فوجد آخرين واقفين فقال لهُم: ما بالكُم قياماً ههُنا النَّهار كُله بطَّالين؟ فقالُوا لهُ أنَّهُ لم يستأجرنا أحدٌ. فقال لهُمُ: امضوا أنتُم أيضاً إلى الكرم وما تستحقونه أُعطيه لكُم. فلمَّا كان المساءُ قال ربُّ الكرم لوكيلهِ: ادعُ الفعلة وأعطهم أُجرتهم مُبتدئاً مِن الآخرين إلى الأوَّلين. فجاء أصحابُ السَّاعة الحادية عشرة فأخذ كل واحد ديناراً. فلمَّا جاء الأوَّلون ظنُّوا أنَّهُم سيأخُذون أكثر. فأخذ كل واحد منهم أيضاً ديناراً. وفيما هُم يأخُذون تذمَّروا على ربِّ الحقل قائلين: هؤلاء الآخرون عملوا ساعةً واحدةً، وقد ساويتهُم بنا نحنُ الذين حملنا ثقل النَّهار وحره! فأجاب وقال لواحدٍ منهُم: يا صاحبُ، ما ظلمتُكَ! أليس على دينارٍ اتَّفقت معكَ؟ خُذ الذي لكَ واذهب، فإنِّي أُريدُ أن أُعطي هذا الأخير مِثلكَ. أو ما يحق لي أن أفعل ما أُريدُ بما لي؟ أم عينُك شرِّيرةٌ لأنِّي أنا صالحٌ؟ هكذا يكونُ الآخرون أوَّلين والأوَّلون آخرين، لأنَّ المدعوين كثيرون والمختارون قليلون ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الثانية
    ( 6 : 2 ـ 13 )
    لأنَّهُ يقول: " في وقتٍ مقبول سمِعتُكَ، وفي يوم خلاصٍ أعنتُك ". فهوذا الآن وقتٌ مقبولٌ. وهوذا الآن يومُ خلاص. ولسنا نجعلُ عثرةً في شيءٍ لئلاَّ يلحق خدمتنا عيب. بل كُلِّ في شيء نُظهرُ أنفُسنا كخُدَّام اللَّه: في صبرٍ كثيرٍ، في شدائد، في ضرُوراتٍ، في ضيقاتٍ، في ضربات، في سُجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام، في طهارة، في علم، في أناة، في لُطف، في الرُّوح القُدُس، في محبَّة بلا رياء، في كلام الحقِّ، في قوَّة اللَّـهِ بأسلحة البِرِّ لليمين واليسار. بالمجد والهوان، ببركةٍ ولعنة، كمُضلِّين ونحنُ صادقون، كمجهولين ونحنُ معرُفون، كمائتين وها نحنُ نحيا، كمؤدَّبين ونحنُ غيرُ مقتولين، كحزانى ونحنُ دائماً فرحُون، كفُقراء ونحنُ نُغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحنُ نملكُ كُلَّ شيءٍ. فمُنا مفتوحٌ إليكُم أيُّها الكورنثيُّون. وقلبُنا مُتَّسعٌ. لستُم مُتضايقين فينا بل في أحشائكُم. فجزاءً لذلك أقولُ كما لأولاد كُونُوا أنتُم أيضاً مُتَّسعين!.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
    ( 3 : 1 ـ 12 )
    لا تكونوا مُعلِّمينَ كثيرينَ يا إخوتي، عالمينَ أنَّكُم تأخذونَ دينونةً أعظم! فإنَّ جميعُنا نزل كثيراً. إن كان أحدٌ لا يعثُر في الكلام فذاكَ رجلٌ كاملٌ، قادرٌ أن يُلجِمَ الجسدِ كله. إذا وضعنا اللُّجُمَ في أفواه الخيل تُطاوعَنا، فنُديرَ جسمَها كُلَّه. هوذا السُّفُنُ وهيَ عظيمةٌ بهذا المقدار، تسوقُها رياحٌ عاصفةٌ، تُديرُها دَفَّةٌ صَغِيرة إلى حيثُما شاءَ قَصدُ المُدبر. كذلك اللِّسانُ أيضاً فإنه عضوٌ صغير ويتكلَّم بعظائم. هوذا نارٌ قليلةٌ، تُحْرِقُ وقُوداً كثيرة ؟ فاللِّسانُ هو نارٌ! وزيته الإثم. جُعِلَ اللِّسانُ في أعضائِنا ، وهو يُدنِّسُ الجسد كُلَّهُ، ويحرق دَائِرَةَ بلادنا ( الكون )، ويُضرَمُ مِن جَهنَّمَ. لأنَّ كلَّ طبيعة الوحوش والطُّيور والزَّحَّافاتِ وما في البحار يُذلَّلُ، وقد تَذلَّلَ للطبيعةِ البشريَّةِ. وأمَّا اللِّسان، فلا يستطيعُ أحدٌ في النَّاسِ أن يُقمعه. هو شرٌّ لا يُضبط، مملوءٌ سماً مُميتاً. به نُبارِك اللَّـهُ الآبَ، وبهِ نلعَنُ النَّاسَ الذينَ صنعهم اللَّه على مثاله. مِن الفم الواحدِ تخرجُ البركةُ واللعنةُ! فلا ينبغي يا إخوتي أن يكونَ الأمرُ هكذا! ألعلَّ يَنبوعاً يفيض العذبَ والمُرَّ ( الملح ) من ذات العين الواحدة ؟ أم هل يمكن يا إخوتي أن تثمر شجرة تين زيتوناً، أو الكرمةٌ تيناً؟ وكذلكَ المالح لا يمكن أن يصير عذباً.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 24 :1 ـ 23 )
    وبعد خمسة أيَّام انحدر حنانيَّا رئيسُ الكهنةِ مع بعض الشُّيُوخ وخطيب اسمُهُ ترتُلُّسُ. فعرضُوا للوالي ضدَّ بولس. فلمَّا دُعي، ابتدأ ترتُلُّسُ في الشِّكايةِ قائلاً: " إنَّنا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل، وقد صارت لهذه الأُمَّة مصالحُ بتدبيركَ. فنقبلُ ذلك أيُّها العزيزُ فيلكسُ بكُلِّ شُكر في كُلِّ زمان وكل مكان. ولكن لئلاَّ أُعوِّقك أكثر، ألتمسُ أن تَسمعنا بالاختصار: فإنَّنا إذ وجدنا هذا الرَّجُل مُفسداً ومُهيِّج فتنةٍ بين جميع اليهُود الذين في المسكُونةِ، ومِقدام شيعة النَّاصريِّين، وقد شرع أن يُنجِّس الهيكل أيضاً، فأمسكناهُ وأردنا أن نحكُم عليهِ بحسب نامُوسنا. فأقبل ليسياسُ قائد الألف وانتزعه من أيدينا بعُنفٍ شديدٍ، وأمر المُشتكين عليهِ أن يأتُوا إليكَ. ومِنهُ يُمكنُك إذا فحصته أن تعرف جميع هذه الأُمور التي نشتكي بها عليهِ ". ثُمَّ وافقهُ اليهُودُ أيضاً قائلين: " إنَّ هذه الأُمُور هكذا ". فأجاب بولس، بعد أن أومأ إليه الوالي أن يتكلَّم: " إذ قد علمتُ بأنَّك قاضٍ لهذه الأُمَّة مُنذُ سنين كثيرةٍ، فأحتجُّ عمَّا في أمري بأكثر سُرُور. وسيمكنك أن تعرف أن ليس لي أكثرُ مِن أثنى عشر يوماً مُنذُ صعدتُ لأسجُد في أُورشليم. ولم يجدوني في الهيكل أُخاطب أحداً ولا أهيج الجمع، لا في المجامع ولا في المدينة كلها. ولا يستطيعُون أن يُثبِتُوا ما يشتكُون به الآن عليَّ. ولكنَّني أُقرُّ لكَ بهذا: أنَّني حسب الطَّريق الذي يقُولُونَ لهُ: " شيعةٌ "، أعبُدُ إله آبائي، مُؤمناً بكُلِّ ما هُو مكتُوبٌ في النَّامُوس والأنبياء. ولي رجاءٌ باللَّـهِ في ما هُم أيضاً ينتظرُونهُ: أنَّهُ سوف تكُونُ قيامـةٌ للأموات،الأبرار منهم والآثمة. لهذا أنا أيضاً أُدرِّبُ نفسي ليكُون لي دائماً ضميرٌ بلا عثرةٍ أمام اللَّـهِ والنَّاس. وبعد سنين كثيرةٍ جئتُ أصنعُ صدقاتٍ لأُمَّتي وقرابين. وفي ذلك وجدوني مُتطهِّراً في الهيكل، ليس مع جمع ولا مع شعبٍ، قومٌ هُم يهُودٌ مِن آسيا، كان ينبغي أن يحضرُوُا لديك ويشتكُوا، إن كان لهُم عليَّ شيءٌ. أو ليقُل هؤلاء ماذا وجدوا فيَّ مِن إثم وأنا قائمٌ أمام المحفل، إلاَّ مِن جهة هذا القول الواحد الذي صحتُ به واقفاً بينهُم: أنِّي مِن أجل قيامة الأموات أُحاكمُ مِنكُمُ اليوم ". أمَّا فيلكس الذي كان أعلم بالطريقة فأمهلهم، قائلاً: " متى انحدر ليسياسُ قائد الألف أفحصُ عن أُموركُم ". وأمر قائد المئة بأن يحرسه، وأن يعامل برُخصةٌ، ولا يمنع أحد من خواصه عن خدمته.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثامن عشر من شهر برمهات المبارك
    شهادة القديس إيسوذوروس رفيق سنا الجندى
    فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس إيسوذوروس رفيق سنا الجندى. هذا كان من أهل دقناش من الجنود المرافقين لوالى الفرما. أما القديس إيسوذوروس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف. وكان الإثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين. وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما. فلما إستيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه. ففرح الإثنان بذلك لإعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة. فأتيا إلى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه، وإعترف كلاهما بالسيد المسيح. فأمر بإعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما. ثم أرسل الوالى سنا إلى الإسكندرية وبقى إيسوذوروس سجيناً وحده. وبعد قليل أعيد سنا إلى الفرما ففرح إيسوذوروس بلقائه. وذكر كل منهما لرفيقه ما جرى له. ثم أمعن الوالي فى تعذيبهما. وأمر بإلقاء إيسوذوروس فى حفرة موقدة. إلا أن القديس إستمهل الجند وصلى طالباً من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة، فلم يلحق جسده أذى. وكانت أم القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه، وبعد قليل أسلم القديس إيسوذوروس روحه. وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 79 : 8 ، 9 )
    لا تذكر آثامنا الأولى، فلتسبق لتدركنا رأفاتك سريعاً، لأننا قد افتقرنا جداً. أعنا يا اللَّه مخلصنا من أجل مجد اسمك. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 15 : 11 ـ 32 )
    ثم قال: " كان لرجل ابنان. فقال أصغرُهُما لأبيه: يا أبت أعطني نصيبي مِن المال. فقسم بينهما العيش. وبعـد أيَّام ليست بكثيرة جمع الابنُ الأصغـرُ كلَّ شيءٍ وسافر إلى كُورةٍ بعيدة، وهناك بدد مالهُ عائشاً في خلاعة. فلمَّا أنفق كُلَّ شيء، حدثت مجاعة عظيمة في تلك الكُورة، وبدأ هو أيضاً يحتاجُ. فمضى والتصق بواحدٍ مِن أهل تلك الكُورة، فأرسلهُ إلى الحقل ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنهُ مِن الخُرنُوب الذي كانت الخنازيرُ تأكُلُهُ، فلم يكن أحدٌ يُعطيه. فرجع إلى نفسهِ وقال: كم من أجراء لأبي يفضلُ عنهُم الخُبزُ وأنا أهلكُ ههنا جوعاً! أقُومُ فأمضى إلى أبي وأقُولُ لهُ: يا أبتِ، أخطأتُ إلى السَّماء وقُدَّامكَ، ولستُ بمُستحق بعدُ أن أُدعى لكَ ابناً فاجعلني كأحد أجرائك. فقام وجاء إلى أبيهِ. وإذ كان لا يزال بعيداً رآهُ أبُوهُ، فتحنَّن ( عليه ) وأسرع ووقع على عُنُقهِ وقبَّلهُ. فقال لهُ ابنه: يا أبتِ، أخطأتُ إلى السَّماء وقُدَّامكَ، ولستُ بمُستحق بعدُ أن أُدعى لكَ ابناً. فقال أبوه لعبيدهِ: أسرعوا وأخرجوا الحُلَّة الأُولى وألبسُوهُ، وأعطوه خاتماً في يدهِ، وحذاءً لرجليهِ، وقدِّمُوا العجل المعلوف واذبحُوهُ فنأكُل ونفرح، لأنَّ ابني هذا كان ميِّتاً فعاش، وضالاًّ فوجدناه. فطفقوا يفرحون. وكان ابنُهُ الأكبرُ في الحقل. وفيما هو آتٍ قرُب مِن البيت، فسمع أصوات غناء ورقصاً. فدعى أحد الغِلمان وسألهُ: ما هذا؟ فقال لهُ: إن أخاك قد جاء فذبحَ أبُوك ( له ) العِجل المعلوف، لأنَّهُ قبلهُ سالماً. فغضِبَ ولم يُرِد أن يدخُل. فخرج أبُوهُ وكان يتوسل إليهِ. فأجاب وقال لأبيهِ: ها كم من سنين وأنا عبد لك، وما تجاوزت وصية لك قطُّ، وجدياً لم تُعطني قطُّ لأتنعم مع أصدقائي. ولمَّا جاء ابنُكَ هذا الذي أكل معيشتكَ مع الزناة، ذبحت لهُ العِجل المعلوف! فقال لهُ: يا ابني أنتَ معي في كُلِّ حينٍ، وكُلُّ ما لي فهُو لكَ. وكان ينبغي أن نفرح ونُسرَّ، لأنَّ أخاكَ هذا كان ميِّتاً فعاش، وكان ضالاًّ فوجدناه.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    صـلاة المسـاء
    المزمور
    من مزامير أبينا داود النبي ( 30 : 1 ـ 3 )
    أُعَظِّمُكَ ياربَّ، لأنَّكَ احْتَضَنْتَنِي ولمْ تُشْمِتْ بِي أعدَائِي. أيُّها الرَّبُّ إلهِي صَرختُ إليكَ فَشَفَيتَنِي. ياربُّ أَصْعَدتَ نَفسِي مِنَ الجَحيمِ. هللويا
    الإنجيل
    إنجيل معلمنا متى البشير ( 21 : 28 ـ 32 )
    " ماذا تظُنُّون؟ كان لإنسان ابنان، فجاء إلى الأوَّل وقال لهُ: يا ابني، إمض اليوم واعمل في كرمي. فأجاب وقال: هأنذا يا سيدي ولم يمض. فجاء إلى الثَّاني وقال له أيضاً هكذا. فأجاب وقال: لا أُريدُ. ولكنه أخيراً ندم ومضى. فمن من الاثنين عمل إرادة أبيه؟. " قالُوا: " الأخير " فقال لهُم يسوعُ: " الحقَّ أقُولُ لكُم إن العشَّارين والزناة سيسبقُونكُم إلى ملكوت اللَّـهِ، لأنَّهُ قد جاءكم يوحنا في سبيل الحقِّ فلم تُؤمنُوا بهِ أمَّا العشَّارُون والزناة فأمنُوا بهِ. وأنتُم إذ رأيتُم ( ذلك ) لم تندمُوا أخيراً حتى تُؤمنُوا بهِ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-28-2016, 12:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير)
    28 مارس 2016
    19 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر التكوين لموسى النبي
    ( 27 : 1 ـ 41 )
    وكان بعد أن شاخ إسحق وكلَّت عيناهُ عن النَّظر دعي عيسُو ابنهُ الأكبر وقال لهُ: يا ابني، فقال هأنذا. فقال له: هوذا أنا قد شختُ ولا أعلم يوم موتي. والآن خُذ عُدَّتك وجُعبتك وقوسك وامض إلى الحقل وصد لي صيداً، وهييء لي أطعمة كما أُحبُّ أنا وأتني بها لآكُل لكي تُبارككَ نفسي قبل أن أمُوت. فسمعت رفقة إسحق يتكلَّم مع عيسو ابنهِ. أمَّا عيسو فمضى إلى الحقل ليصد صيداً لأبيه. فقالت رفقةُ ليعقوب ابنها الأصغر هوذا أنا قد سمعتُ أباك يتكلَّمُ مع عيسو أخيك قائلاً: ائتني بصيدٍ وهييء لي أطعمة لكي آكل وأُبارككَ قدام الرَّبِّ قبل أن أموت. فالآن يا ابني اسمع لي فيما آمُرُك بهِ. امض إلى الغنم وخُذ من هُناك جدييْن رخصين جَيِّدين، وهيئهما أطعمة لأبيكَ كما يُريد، وتُقدِّمُها لأبيك فيأكُل لكي يُبارككَ قبل أن يموت. فقـال يعقـوب لرفقـة أُمِّـهِ إن عيسـو أخـي رجُـلٌ أشـعرُ وأنـا رجُـلٌ أملــسُ. لعل أبي يجُسُّني فأكُونُ كمُتهاون أمامه فأجلُبُ عليَّ لعنةً لا بركةً. فقالت لهُ أُمُّه عليَّ لعنتُكَ يا ابني، فقط اسمع لقولي وامض واحضر لي. فمضى وأخذها وقدَّمها إلى أُمِّهِ، فهيأت أُمُّهُ الأطعمة كما يُحبها أبُوه. وأخذت رفقة أمه حلة عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت في داخل بيتها وألبستها ليعقوب ابنها الأصغر. وربطت جلد الجديين على ذراعيه ومواضع عُنقُهِ العارية. ودفعت الخُبز والأطعمة التي هيأتها إلى يدى يعقوب ابنها. فأدخلها إلى أبيهِ وقال: يا أبتاه، فقال: هأنذا، ماذا حدث يا ابني. فقال يعقوب لأبيهِ أنا عيسو بكرُكَ، قد فعلتُ مثل ما كلَّمتني بهِ، قُم اِجلس وكُل مِن صيدي لكي تُباركني نفسُكَ. فقال إسحق لابنهِ ما هذا الذي وجدته بسرعة يا ابني، أمَّا هو فقال: الذي يسَّرهُ الرَّبَّ الإله أمامي. فقال إسحق ليعقوب أدنو مني يا ابني لكي أَجُسَّكَ، هل أنت ابني عيسو أم لا. فتقدم يعقوب إلى إسحق أبيهِ، فجسَّهُ وقال الصَّوتُ صوتُ يعقُوب ولكِنَّ اليديْن يدا عيسو. ولم يعرفهُ لأنَّ يديهِ كانتا مُشعرتين كيدي عيسو أخيهِ، فباركهُ. وقال لهُ: هل أنتَ ابني عيسو، فقال: أنا هو. فقال قدِّم لي لآكُل مِن صيدك يا ابني لكي أُباركك. فقدَّم لهُ فأكل، وأتاهُ بخمر فشرب. ثُمَّ قال لهُ إسحق أبوهُ تقدَّم وقبِّلني يا ابني. فتقدَّم منهُ وقبَّلهُ فاشتمَّ رائحة ثيابهِ وباركهُ. وقال: ها هي رائحة ثياب ابني كرائحة حقل كامل قد باركهُ الرَّبُّ. يُعطيكَ اللَّهُ مِن ندى السَّماء، ومِن دسم الأرض، وكثرة حنطةٍ وخمرٍ. ولتستعبد لك أُمم، وليسجد لك رؤساء، وكُن سيِّداً لأخيك، ويسجُد لكَ بنو أبيكَ، لاعنك ملعون، ومُباركُك مُبارك. وكان لما فرغ إسحق من بركته ليعقوب ابنه وخرج يعقوب مِن لدُن إسحق أبيهِ أنَّ عيسو أخاهُ أتى من الصيد. وصنع هو أيضاً أطعمة وقدَّمها لأبيهِ وقال: ليقُـم أبي ويأكُـل مِن صيد ابنهِ لكيما تُباركني نفسه. فقال إسحق أبوهُ: مَن أنتَ؟ فقال: أنا ابنُك بكرُك عيسو. فبهت إسحق بهتاً عظيماً جداً، وقال: فمَن هو الذي اصطاد لي صيداً وقدَّمه لي فأكلتُ مِنَ الكُلِّ قبل أن تجيء وباركتُهُ، نعم ومُباركاً يكُونُ. وكان لما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخةً عظيمةً ومُرَّةً جداً، وقال لأبيهِ: باركني أنا أيضاً يا أبتي. فقال لهُ: قد جاء أخُوك بمكر وأخذ بركتكَ. فقال عيسو: بحق دُعي اسمه يعقوب، لأنَّهُ تعقَّبني وهذه هي المرة الثانية قد أخذ بكُوريَّتي وها هوذا الآن قد أخذ بركتي. ثُمَّ قال عيسو: أفما أبقيتَ لي أنا أيضاً بركةً يا أبي. فأجاب إسحق وقال لعيسو هأنذا قد جعلتُهُ سيِّداً لكَ وجميع إخوته جعلتهم عبيداً له وبالحنطة والخمر أمددته، فماذا أصنعُ لك يا ابني. فقال عيسو لأبيهِ: أبركةٌ واحدةٌ لك يا أبتي، باركني أنا أيضاً يا أبتي. فتألم قلب إسحق وصرخ عيسو بصوت عظيم وبكى. فأجاب إسحق وقال: هوذا بلا دسم الأرض يكُونُ مسكنُكَ، وبلا ندى السَّماء مِنْ فوقُ. وبسيفك تعيشُ ولأخيك تُستعبدُ، ويكون إذا ثبت تفك نيرهُ عن عُنُقكَ. فحقد عيسو على يعقوب بسبب البركة التي باركهُ أبُوهُ بها.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 14 : 24 ـ 32 )
    هذا ما يقوله رب الجُنُود كما قلت هكذا سيكون وكما فكرت هكذا يثبُتُ إني سأُحطِّم أشُّور من وجه الأرض ومن على جبالي ويكونون مداسين ويرفع عنهم نيرُهُ وبنوهم ينزعون عن الأعناق. هذا هو الائتمار الذي ائتمرت به على كل المسكونة وهذه هي اليد الممدُودةُ على كُلِّ الأُمم. فإنَّ ربَّ الجُنُود قد ائتمر فمَن يُنقض ويدُهُ ممدودة فمن يرُدُّها. في السنة التي مات فيها المَلِك آحاز كان هذا الوحي. لا تفرحي يا جميع فِلسطين ( وتظني ) أنَّ نير ضَّاربك قد انكسر فإنَّهُ مِن أصل الحيَّة يخرُجُ الأُفعُوانٌ ونسله يخرج ثُعباناً طياراً. وسيرعى أبكار البائسين والمساكين من الناس يستريحون بسلام ويقتل بالجوع وتهلك بقيَّتكِ. ولولي يا أبواب المدينة واصرُخي أيَّتُها المدن فلسطين اضطربت كلها، لأنَّ دخاناً آتياً مِن الشَّمال وليس مَن يقف. بماذا تُجابُ مُلوكَ الأُمم، إنَّ الرَّبَّ قد أسَّس صهيون وبها يعتصم بائِسُو شعبهِ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 16 و 17 )
    فأجابَ أيُّوبُ وقالَ كثيراً ما سمعت مثل هذا، مُعزُّونَ بالشرور جميعكُم. هل مِن نهايةٍ لكلامٍ باطلٍ، وما الذي يُهيجُّك حتى تُجاوبَ. أنا أيضاً أستطيعُ أن أتكلَّم مثلكُم لو كانت أنفُسُكُم في موضع نفسي لعزيتكم بالكلام وهززت رأسي عليكم. وكنتُ أقويُكُم بفمي وتحريك شفتيَّ يشفق عليكم. إذا نطقت لم يسكن وجعي، أو صَمتّ لم يبرحني. لقد أتعبني الآن، صيَّرني جاهلاً فضللت، قبض عليَّ، ووجد شاهداً، قامَ عليَّ هُزالي ليُجاوبُ أمام وجهي. افترسني بغضب وطرحني، حَرَقَ عليَّ بأسنانه، جمع عليَّ سهام حربه، وحدّد عينيهِ عليَّ. ضربني على ركبتيَّ بأداة سهامه، وتمالأوا عليَّ جملة. دفعني اللَّـهُ إلى الجائر وبين أيدي المنافقين القاني. كُنتُ في دعة فهشمني أخذ بقفاي فحطَّمني ونصبني هدفاً لهُ. تكتنفني سهامه، يَشقّ بها كُليتاي ولا يشفق، ويريق مَرارتي على الأرضِ. يثخنني جراحة على جراحة، ويهجم عليَّ هجوم الجبار. لقد لفقت على جلدي مسحاً ومرغت في التراب قرني. كوى البُكاءِ خديَّ وغشيت جفني ظلُّ الموتِ. وإنِّه لا ظُلم في يديَّ وصلاتي خالصةٌ. أيتها الأرض لا تستري دمي ولا يكُن لصُراخي قرار. والآن لي شاهداً في السماء ومحاكماً عني في الأعالي. إنَّ الساخرين مني هُم أخلائي، تبلغ إلى اللَّه طلبتي ودمع عيناي تفيض أمامه وتكون مُحاكمة الإنسان أمام اللَّه ولابن بشر أمام خليله. هوذا تأتي سنون غير معدودة فأذهب في طريق لا أعُودُ منه. أتوجع فتضمحل رُوحي، وتنطفئ أيَّامي، وإنَّما القُبُورُ لي. أتضرع متوجعاً فماذا يصنع لي سلب الغرباء أموالي مَن الذي يُصفِّقُ على يدي. فإنَّك قد حجبت قلوبهُم عن التقوى، لذلك لا يرفعُهُم. اللَّه الذي أسلم الإخلاء للسلب كلت عينيّ عن البنين. الذي جعلني مثلاً للأمُم وصرتُ لهُم هزءاً. كلَّت من الغضب عيناي وكثيرون يحاربونني بشدة. يتعجَّبُ الأبرار مِن هذا وينهض الذكي على المُنافق. ويلزم الصِّدِّيق طريقه ويزداد النقي اليدين قُوَّةً. أمَّا أنتُم فأثبتُوا تعالوا بأجمعكُم أفلا أجدُ فيكُم حكيماً. أيَّامي قد انقضت، وتقطعت مآربي التي هي حظ قلبي. جُعل ليلي نهاراً ونُوري يكاد يكون ظلاماً. ما رجائي إذا فنيت فالجحيم بيتي وفي الظَّلام مهَّدت مضجعي دعوت الموت أبي والفساد أُمِّي وأُختي إذاً أين رجائي. وهل أرى الخيرات. أو تهبُط إلى الجحيم معي أو نذهب معاً إلى الأرض.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 55 : 1 ، 2 )
    أنصت يا اللَّهُ لصلاتي، ولا تغفل عن تضرُّعي. ارحمني واستجب لي، فإن لك قال قلبي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 14 : 7 ـ 15 )
    وقال مثلاً للمدعُوِّينَ، لما رأى كيف كانوا يَختارونَ صدور المُتَّكآت قائلاً : " مَتَى دعاك أحدٍ إلى عُرسٍ فلا تتَّكئ في المُتَّكإِ الأول، فلعلَّ آخر أكرم مِنكَ قد دُعى. فيأتي الذي دعاكَ معه ويقول لكَ: دع المكان لهذا. فحينئذٍ تبتدئُ بخزي تأخُذ الموضع الأخير. ولكن إذا دُعيتَ فأمض واتَّكئ في المكان الأخير، حتَّى إذا جاءَ الذي دعاكَ يقولُ لك: يا صاح، ارتفع إلى فوق. فحينئذٍ يكونُ لكَ مجد أمام كل المُتَّكئين معكَ. لأنَّ كلَّ مَن يَرفعُ نفسهُ يَتَّضعُ ومَن يَضعُ نفسَهُ يَرتَفِعُ ". وكان يقول للذي دَعَاهُ: " إذا صَنعتَ غَذاءً أو عشاءً فلا تَدعُ أصحابك ولا إخوتكَ ولا أقرباءكَ ولا جيرانكَ الأغنياء، لئلاَّ يدعوكَ أنت أيضاً، فتكونَ لكَ مُكافأةٌ. لكن إذا صَنعتَ وليمة فادعُ المساكين والضعفاء والعُرجَ والعُميان، فتصير مغبوطاً إذ ليسَ لهُم ما يُكافئونكَ ( به ) لأنَّكَ ستعطي المُكافئة عنهُم في قيامةِ الأبرارِ ". فلمَّا سمعَ هذا أحد المُتَّكئينَ قال: " طُوبى لمَن يأكُل خُبزاً في ملكوتِ اللَّهِ ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 8 : 12 ـ 26 )
    فإذاً أيُّها الأخوةُ نحنُ مديُونُون ليس للجسدِ لنعيشَ حسبَ الجسدِ. لأنَّهُ إن عشتُم حسبَ الجسدِ فتمُوتُون، ولكن إن كُنتُم بالرُّوح تُميتُونَ أعمالَ الجسدِ فستحيونَ. فإنَّ الذين ينقادُون برُوح اللَّهِ، فأُولئكَ هُم أبناء اللَّه. إذ لم تأخُذُوا رُوح العُبُوديَّة أيضاً للخوف، بل أخذتُم رُوح التَّبنِّي الذي بهِ نصرخُ: " يا أَبَا الآب ". والرُّوحُ نفسُهُ أيضاً يشهدُ لأرواحنا أنَّنا أولاد اللَّه. فإن كنَّا أولاداً فإنَّنا ورثةٌ أيضاً، ورثةُ اللَّـه ووارثُونَ مع المسيحِ. إن كُنَّا نتألَّم معهُ لكي نتمجَّد أيضاً معهُ. فأنِّي أحسبُ أنَّ آلام الزَّمان الحاضر لا تُقاسُ بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا. لأنَّ انتظار الخليقة يتوقَّع استعلان أبناء اللَّهِ. لأن الخليقة قد أُخضِعت للباطل لا عن إرادة، ولكن لأجل الذي أخضعها على رَّجاء. لأنَّ الخليقة ستُعتق هى أيضاً من عُبُوديَّة الفساد إلى حُرِّية مجد أبناء اللَّهِ. ونحن نعلمُ أنَّ كلَّ الخليقة تئنُّ وتتمخَّض معاً إلى الآن. وليس هى فقط، بل نحنُ الذين لنا باكورةُ الرُّوح، نحن أيضاً نئنُّ في أنفُسنا، مُنتظرين التَّبنِّي فداءَ أجسادنا. لأنَّنا بالرَّجاء خَلَصنا. والرَّجاء المُشاهد ليس هو رجاءً، لأنَّ ما يُشاهده أحدٌ كيف يرجُوه ولكن إن كُنَّا نرجُو ما لسنا ننظُرُهُ فإنَّنا نتوقَّعه بالصَّبر. وكذلك الرُّوح أيضاً يُعين ضعفنا، لأنَّنا لسنا نعلم ما نُصلِّي لأجله كما ينبغي. ولكنَّ الرُّوح نفسهُ يشفعُ فينا بأنَّاتٍ لا يُنطَق بها.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
    ( 5 : 16 ـ 20 )
    اعترفُوا بعضُكُم لبعضٍ بخطاياكم، وصلُّوا بعضُكُم لأجل بعض، لكيما تعافوا. فأنه توجد قوة عظيمة فعالة في طلبة البار. كان إيليَّا إنساناً تحت الآلام مِثلَنا، وقد صلَّى أن لا تُمطِر السَّماء على الأرض، فلمْ تُمطِر على الأرض مدة ثلاثَ سنينَ وسِتَّةَ أَشهُر. ثم عاد وصلَّى أيضاً، فأمطرت السَّماء وأخرجت الأرض ثَمَرَها. يا إخوتي، إن ضلَّ أحدكم عن طريق الحقِّ فردَّهُ أحدٌ، فليعلَم أنَّ من يَردُّ خاطئاً عن ضلال طريقه، فإنَّهُ يُخلِّص نفسهُ من الموتِ، ويَستُر كثرة من الخطايا.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 11 : 2 ـ 18 )
    فلمَّا صعد بُطرُس إلى أُورُشليم، خاصمهُ الذين مِن أهل الختانِ، قائلينَ: " إنَّكَ دخلتَ إلى رجالٍ غُلف وأكلت معهُم ". فطفق بُطرُس يحدثهم قائلاً: " كُنت بمدينةِ يافا أُصلِّي، فرأيتُ في غيبةٍ رُؤيا: وعاءً هابطاً كأنه سماط ( ملاءة ) عظيم مُدَّلى مِنَ السَّماء بأطرافه الأربعة، فجاء إليَّ. فتفرَّستُ فيهِ مُتأمِّلاً، فرأيتُ ذوات الأربع دوابَّ الأرضِ والوُحُوش والزَّحَّافات وطُيُور السَّماء. ثم سمعت صوتاً يقول لي: قُم يا بُطرُس، اذبح وَكُل. فقُلتُ: حاشا ياربُّ! فإنَّه لم يدخُل فمي قَطُّ شيء نجس أو دنس. فأجاب الصوت ثانية مِن السَّماء قائلاً: ما طهَّرهُ اللَّهُ لا تُنجِّسهُ أنتَ. وحدث هذا ثلاث مرَّات. ثُمَّ رُفع الجميع إلى السَّماء. وإذا في هذه الساعة بثلاثة رجال قد وقفُوا على باب البيت الذي كُنت فيهِ، وهم مُرسلون إليَّ مِن قيصريَّة. فقال لي الرُّوح أنطلق معهُم غير مُرتابٍ في شيءٍ. وذهبَ معي أيضاً هؤُلاء الأخوةُ السِّتَّةُ. ودخلنا بيتَ الرَّجُل، فأخبرنا كيفَ رَأى الملاكَ في بيتهِ واقفاً يقول لهُ: أرسل إلى يافا، واستحضر سمعان المُلقَّب بُطرُس، وهو يُكلِّمُك بكلام تخلُص بهِ أنت وجميع أهل بيتك. ولمَّا ابتدأت أكلمهُم حلَّ الرُّوح القُدُس عليهم كما حلَّ علينا في البدء. فتذكَّرتُ كلامَ الرَّبِّ حيث قال: إنَّ يُوحنَّا عمَّد بالماء وأمَّا أنتُم فستُعمَّدُون بالرُّوح القُدُس. فإن كان اللَّهُ قد أعطى مساواة الموهبة للذين آمنوا بالرَّبِّ يسُوع المَسيح مثلنا، فَمَن أنا؟ حتى أمنع اللَّه. فلمَّا سمعُوا ذلك سكتُوا، وكانُوا يُمجِّدُون اللَّه قائلين: " إذاً قد أعطى اللَّه الأمم أيضاً التَّوبة للحياة! ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم التاسع عشر من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديس أرسطوبولوس الرسول
    2- شهادة السبعة القديسين ألكسندروس وأغابيوس ورفقائهما
    1- فى مثل هذا اليوم تنيح القديس أرسطوبولوس أحد السبعين رسولاً الذين إنتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه. وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية، ورد كثيرين إلى طرق الخلاص. فآمنوا بالسيد المسيح. فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية.وأقامه التلاميذ أسقفاً على أبريطانياس فمضى إليها، وبشر أهلها، ووعظهم وعمدهم، وصنع آيات كثيرة. وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين، وطردوه مراراً عديدة ورجموه بالحجارة. ولما أكمل سعيه تنيح بسلام. وقد ذكره بولس الرسول فى رسالته إلى رومية (ص16:10). صلاته تكون معنا. آمين.
    2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم: ألكسندروس المصرى، وأغابيوس من غزة، وتيمولاؤس من البنطس، وديوناسيوس من طرابلس، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر، وهؤلاء إرتبطوا بالمحبة المسيحية، وأتوا إلى والى قيسارية فلسطين، وإعترفوا أمامه بالسيد المسيح. فنالوا إكليل الشهادة فى زمن دقلديانوس. صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 55 : 16 ، 17)
    أنا صرخت إلى اللَّه. والرب استجاب لي. كلامي أقوله فيسمع صوتي. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 16 : 1 ـ 9 )
    ثم قال أيضاً لتلاميذه: " كان إنسانٌ غنيٌّ له وكيلٌ، وهذا قد وشِيَ به لديه أنه يُبدد أمواله. فإستدعاه وقال له: ما هذا الذي أسمعه عنكَ؟ أعط حساب الوكالة فإنَّك لا تكون وكيلاً بعد. فقال الوكيل في نفسه: ماذا أفعل؟ سينتزع سيِّدي الوكالة منِّي. لا أستطيع الفلاحة وأخجل أن أستعطي. قد علِمتُ ماذا أصنع، حتَّى إذا عُزلتُ عن الوكالة يقبلونني في بيوتهم. فدعى كل واحدٍ من مديوني سيِّده، وقال للأوَّل: كـم عـليـك لسـيِّدي؟ فقال: مئة بثِّ زيتٍ. فقال له: خُذ صكَّك واجلس عاجلاً واكتُب بخمسين. ثم قال لآخر: وأنت كم عليك؟ فقال مئَة كرِّ قمح. فقال له: خُذ صكَّك واكتُب بثمانين. فمدح السيِّد وكيل الظُّلم لأنه صنع بحكمةٍ، لأنَّ أبناء هـذا الدَّهر أحـكم من أبناء النُّور في جيلهم. وأنا أيضاً أقول لكم: اجعلوا لكم أصدقاء من مال الظُّلم، حتى إذا أدرككم الإضمحلال يقبلونكم في المظالِّ الأبديَّة.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-29-2016, 03:38 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    ذكريات حنا يوسف عن قداسة البابا كيرلس .. البابا الراحل المقيم ..استمعوا الى هذه الكلمات .. والتى تثبت كيف يتعاملرجال الله .. وشفافية الروح القدس التى ترشدهمبطريقة إعجازية ..الرب يبارك حياتكم ..أخوكم وعمكم العجوز ..ارنست+++

    (عدل بواسطة Sudany Agouz on 03-29-2016, 03:40 AM)

                  

03-29-2016, 11:07 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير)
    29 مارس 2016
    20 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر التكوين لموسى النبي
    ( 28 : 10 ـ 22 )
    وخرج يعقُوب من بئر سبع ومضى إلى حاران. وجاء إلى موضع فرقد هناك لأنَّ الشَّمس كانت قد غربت، وأخذ حجراً من حجارة ذلك الموضع فوضعه تحت رأسه ونام في ذلك الموضع. فرأى حُلماً وإذا سُلَّمٌ مُثبتةٌ على الأرض ورأسُها مُرتفع إلى السَّماء، وملائكة اللَّه يصعدون وينزلون عليها. وكان الربُّ واقفاً عليها فقال أنا هو إلهُ إبراهيم أبيكَ وإلهُ إسحق، فلا تخف الأرض التى أنت نائم عليها لك أُعطيها ولنَسلِكَ من بعدك. ويكون نَسلُكَ مثل رمل الأرض ويمتدُّ إلى ناحية البحر والغرب والشمال والشرق، ويَتَباركُ فيكَ وفي نَسلِكَ جميع قبائل الأرض. وها أنا أكون معكَ أحفظُكَ في الطريق كله الذي تسلك فيه وأردُّك إلى هذه الأرض، ولا أترُكُكَ حتى أفعل كل ما كَلَّمتُكَ به. فقام يعقوب من النوم وقال إنَّ الرَّبَّ في هذا المكان وأنا لم أَعْلَمْ. فخاف وقال ما أرهَبَ هـذا المكان، ما هـذا إلاَّ بيتُ اللَّهِ وهذا بابُ السَّماءِ. ثم بَكَّـرَ يعقوب في الغداة وأخذ الحجر الذي وضَعَهُ تحت رأسِهِ هناك وأقامَهُ عَمُوداً وصَبَّ على رأسِهِ زيتاً. فدعى يعقوب اسم ذلك المكان بيت اللَّه، واسم المدينة كان أولاً لوزاً. ونذر يعقوب نذراً قائلاً إن كان الرَّبّ اللَّه معي وحَفِظَني في هذا الطَّريق الذي أنا سائرٌ فيه وأعطاني خُبزاً لآكُل وثياباً لألبس وأرجعني بسلام إلى بيت أبي يكون الرَّبُّ لي إلَهاً. وهذا الحجر الذي أقَمتُهُ عَمُوداً يَكُون لي بيت اللَّه وكُلُّ ما تُعطيني أُعَشِّرُه لكَ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من إشعياء النبي ( 25 : 1 ـ 26 : 1 ـ 8 )
    أيها الرب إلهي أُمجِّدك، وأبارك اسمك لأنَّك صَنَعتَ أعمالاً عجيبة، ومشورات حق من مُنذُ القدم تكون للرب. إنك جعلت مدينةً رُجمةً، وقريةً حصينةً خراباً، لتسقط أساساتها فلن تُبنى مدينة المنافقين إلى الأبد. لذلك يُمجِّدك الشَّعب المسكين ومدن الناس المظلومين يُباركونك. لأنَّك كُنت حِصناً لكل مُدن المُنسحقين وستراً لمضطربي القلوب، وإلى النهاية تنجيهم من أيدي الناس الأشرار. فإن ظل العطاش ورُوح الناس المُعتزين تُباركك كأنهم أُناس صغار القلوب. تُبارِكك العطاش في صهيون لأنَّك تُنجيهم من أيدي النَّاس الأشرار الذين أسلمتهُم إلى ضجيج الغرباء. يرذله بحر، وكالسموم في ظل السحاب المحرق تذل نسل الأقوياء. ويصنعُ ربُّ الجيوش لجميع الأُمم على هذا الجبل وليمة هذه المشُورة على جميع الأُمم. ويبتلع الموت الذي قوى ويمسح اللَّه كُل الدُّموع عن كُلِّ الوُجُوه ويذيل تعيير شعبه عن كُلِّ الأرض لأنَّ فم الرب قد تكلم بهذا.ويُقال في ذلك اليوم هوذا الرب إلهنا الذي انتظرناه فنبتهج ونفرح بمُخلِّصنا. لأنَّ الرب يعطى خلاصاً على هذا الجبل وينداس موآب كما ينداس التِّبن تحت النورج. ويبسط يديه كما يبسط السَّابح في سباحته ويحط كبرياؤه بتصفيق يديه. وحصون أسوارك العالية يخفضها ويلصقها بالأرض. في ذلك اليوم يُنشد هذا النشيد في أرض اليهودية، لنا مدينةٌ خلاص حصينةٌ، جعل لنا أسواراً ومترسةً. افتحُوا الأبواب وليدخل الشَّعب الحافظ العدل. المُتكلِّم بالصدق الشافي بالبر الحافظ بالسلام لأنه توكل عليك أيها الرب إلى الأبد. أيها الإله العظيم الأبدي، الذي خفض وأنزل الساكنين في العُلاء وحط المُدن الشامخة إلى الأرض، فتدوسها أرجل البائسين وأقدام المساكين. طريق الأتقياء صار مستقيماً، وتُمهِّد سبيل الصِّدِّيق. لأنَّ طريق أحكام الرب انتظرنا، إلى اسمك وذكرك تشتاق نفوسنا.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أيوب الصديق ( 18 : 1 ـ 21 )
    فأجاب بلددُ الشُّوحيُّ وقال: إلى متى لا تضعُون حداً للكلام، أصمت فنتكلَّم نحن. لماذا سكتنا أمامك كالبهائم ونستقذر في عينيك. أيُّها القاتل نفسهُ في غيظهِ أفتُهجر الأرض من أجلك أو يُزحزح الجبال من أساساتها. إنَّ نور المنافق ينطفيء ولهيب ناره لا يُضيء. يُظلم نوره في بيتِهِ وينطفيء مصباحه أمامه. وينزع ما له المحتقرين تضيق خطوات قُوَّته ومشورته تصرعه. لأنَّ رجليهِ تسوقانه إلى الأشراك فيخطو على حفرة مشبكة. يأخذ الفخُّ بعقبيهِ ويشتد عليه العطش. فإن حِبَالتُه مَطمُورَةٌ في الأرض ومَصِيدتُه في الطريق. تُفاجئه الأهوال حوله وتلتف حول رجله. اسمه في نهم والبَوار قائم بجانبه، تُؤكل قطع جلده تأكُل المنية حسنه. ينتزع من بيته الشفاء وتدركه دواهي المَلِك. وتحل في خبائه ليلاً، ويُذَرُّ على مَربِضهِ كبريتاً. تجف أُصُولُه مِنْ أسفل وتُقطع فروعه مِنْ فوق. يَهلك ذِكرُه من الأرض ولا يكون له اسم في الخارج ( الشوارع ). يُدفَعُ مِنَ النُّور إلى الظُّلمة ولا يُعرف في شعبه. ولا تكون له ذُرية ولا عقب بين قومه ولا يبقى في منازله باقٍ. يتنهد عليه المُتأخِّرُون ( المغارب ) ويَقَشَعِرُّ الأقْدَمُون ( المشارق ). إنَّما تِلكَ مساكنُ فاعِلي الشَّرِّ وهذا مقامُ مَنْ لا يَعرفُ اللَّه.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 17 : 1 )
    استمع يا اللَّه عدلي. واصغ إلى طلبتي، وانصت إلى صلاتي. فليست هى بشفتين غاشتين. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا متى البشير ( 21 : 28 ـ 32 )
    " ماذا تَظُنَّونَ؟ كان لإنسانٍ ابنان، فَجاءَ إلى الأوَّل وقالَ له: يا بني، أمضِ اليومَ واعمَل في كَرمِي. فأجابَ وقالَ: هأنذا يا سيدي ولم يَمضِ. فجاء إلى الثَّاني وقالَ له أيضاً هكذا. فأجاب وقال: لا أُريد. ولكنَّه أخيراً نَدِم ومَضَى. فمَن مِن الاثنين عَمِل إِرادَة أبيه؟ ". قالُوا: " الأخير " فقال لهُم يسُوع: " الحقَّ أقُولُ لكُم: إنَّ العشَّارينَ والزُّناة سَيسبقُونكُم إلى ملكُوتِ اللَّـهِ، لأنَّه قد جاءَكُم يُوحنَّا في سبيل الحقِّ فَلم تُؤمنُوا بهِ، وأمَّا العشَّارُونَ والزُّناة فآمنُوا بهِ. وأنتُم إذ رأيتُم ( ذلك ) لم تَندمُوا أخيراً حتى تُؤمنُوا بهِ.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل أفسس
    ( 4 : 1 ـ 16 )
    فأسألكم أيضاً، أنا الأَسِير في الرَّبِّ: أن تَسلكُوا كَما يَحقُّ لِلدَّعوةِ التى دُعيتُم إليها. بكُلَّ تَواضُعٍ، ووداعة، وطُول أناة، مُحتَمِلينَ بعضُكُم بَعضاً بالمحبَّة. ومُجتَهدِينَ في حفظ وحدانِيَّة الرُّوح بِرباطِ السَّلام الكامل. جسدٌ واحدٌ، ورُوحٌ واحدٌ، كَما دُعِيتُم في رَجاء دَعوتكُم الواحد. ربٌّ واحدٌ، وإيمانٌ واحدٌ، ومَعمُوديَّةٌ واحدةٌ، واحدٌ هو اللَّه أبو كل أحد، الكائن على الكُلِّ وبالكُلِّ وفي الكُلِّ، ولكُلِّ واحدٍ مِنَّا أُعطِيَتِ النِّعمَةُ على مِقدَار موهبة المسيح. فلذلكَ يقُولُ: " لما صعدَ إلى العلاءِ سَبَى سبياً وأعطَى النَّاسَ عطايا ". فالصعودُ ما هو إلاَّ إنَّهُ نزل أولاً إلى أسافل الأرض. فذاك الذي نزلَ هو الذي صعدَ أيضاً فوق السَّمَواتِ كلها ليُكمِّلَ كلَّ شيءٍ. وهو الذي أعطَى البعضَ أولاً رُسلاً، والبعضَ أنبياءَ، والبعضَ مُبشِّرينَ، والبعضَ رُعاةً ومُعلِّمينَ، لأجل استعداد القدِّيسينَ، ولعمل الخدمةِ، وبُنيانِ جسدِ المسيح، إلى أن ننتهِيَ جَميعُنا إلى وحدةِ الإيمان ومعرفةِ ابن اللَّهِ. إلى إنسانٍ كاملٍ. إلى مقدار قامةِ ملءِ المسيح. حتى لا نَكُونَ فيما بعدُ أطفالاً مضطربين ومَحمولينَ مع كلِّ ريح تعليم، بخداع النَّاس، بمكر ومخادعة الضَّلال. بلْ صادقينَ في المحبَّةِ، فننمو في كلَّ شىءٍ إلى ذاك الذي هو الرأسُ: المسيحُ، الذي منهُ كُلُّ الجَسدِ مُرَكَّبٌاً معه، ومُلتحماً بكُلِّ عرقٍ على قدر فعل المواهبَ بمقدار كلِّ واحدٍ من الأعضاءِ، ويصنع نمواً للجسدِ لبُنيَانهِ في المَحبَّةِ.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا بطرس الرسول الثانية
    ( 2 : 2 ـ 8 )
    وسَيتبَعُ كَثِيرُونَ نجاساتهُم. وبِسَببهم سيُجدَّف على طَريِق الحقِّ. وبالطَّمع وزخرف الكلام يَتَّجِرُون بِكُم، الذين دَينُونَتُهُم مُنذُ القَدِيم لا تَبطل، وهَلاكُهُم لا ينام. فإن كان اللَّه لم يُشفِق على المَلائِكة الذين أخطأُوا، بَل أَسلمهُم إلى أسافل الهاوية بسَلاسِل الظلمة، ليحفظوا لِلقضاء معذبين، ولم يُشفِق على العَالَم القَديم، وإنَّما حَفِظَ نُوح الثامن الكارز بالبر، وأتى بالطُوفان على عَالم المنافقين. ومَدِينتي سَدُوم وعَمُورَة أحرقهُما، وقضى عَلَيهِما بِالانقِلاب، وجعلهُما عِبرة للعَتيدين أن ينافقُوا، وأَنقَذ لُوطاً البارَّ، مَغلُوباً مِن سِيرة الارديَاءِ وسلوكهم النجس. لأنه بِالنَّظَر والسَّمع كان البار ساكناً بينهُم، وكانت نَفسهُ البارَّة تتعذب يَوماً فَيوماً بالأعمال المذمومة.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 27 : 1 ـ 3 )
    ولمَّا استَقَرَّ الرَّأيُ أن نُقلع إلى إيطاليا، أُسلم بُولُس وأَسرَى آخَرون إلى قَائِد مِئةٍ اسمُه يُوليُوس من فرقة سبسطية ( أُوغُسطُس ). فركبنا سَفينةٍ من أدرامنتين، مُزمعة أن تسير بقرب سواحل أسِيَّا. وأقلعنا وكان مَعَنا أَرِستَـرخُس المقـدوني مِن تَسَالُونِيكي. وفي اليَـوم الآخـر وصلنا إلى صَيدَا، فعاملَ يُوليُوس بُولُس برفق، وأَذِن له أن يَذهب إلى أَصِدقَائِه لِيَحصُل على عِنايةٍ ( مِنهُم ).
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم العشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باباوات الإسكندرية
    2- إقامة لعازر الصديق من الموت
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 623ش (16 مارس 907م) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. رسم بطريركاً فى 30 برمودة سنة 596 ش (25 أبريل سنة 880م). وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزاناً شديدة حلت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على إسم الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر التابعة لأسقف سخا.وحدث أن أهالى دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الأمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعياً أنه هب ليهتم بأمر طعامهم.فلما طال غيابه كثيراً وحان وقت القداس صلى الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قرباناً فى أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعاً إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.وفى اليوم التالى عقد البطريرك مجمعاً من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فإزداد غضباً واضمر سوءاً إذ حل الشيطان فى قلبه فقام ومضى إلى والي مصر أحمد إبن طولون وقال له: " إن البطريرك كثير الثروة واسع الغنى ". وكان هذا الوالى آخذاً فى الإستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجاً إلى النفقات فاستدعى البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبى أن يعطيها له. فطرحه فى السجن مع شماس إسمه إبن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فإتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالى مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار إبنه على إنقاذ الأب البطريرك وإستغاثوا بالوزير فلبى دعوتهم، وشفع لدى الوالى على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لإبن طولون. فكتب البطريرك تعهداً على نفسه بدفع المبلغ على قسطين: الأول بعد شهر، والثانى بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فلما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار، وتبرع الوزير بألف. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقى. فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر فى الأمر، إذ براهب رث اللباس مر بتلاميذه وقال لهم: " إمضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوماً. فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وقد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفى إبن طولون، وولى مكانه إبنه خمارويه سنة 875 م. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك. أما الرجل الشرير الذى سبب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله فى الحياة وفى الممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسى المرقسى سبعاً وعشرين سنة وشهراً واحداً وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.
    2- وفيه أيضاً أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به كثيرون لعظم هذه الآية.ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 17 : 6 )
    أنا صرخت لأنَّك قد سمعتني يا اللَّـه، أَمِلْ أُذُنَيْكَ يارب واستمع كلامي. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 57 ـ 62 )
    وفِيمَا هُم سائِرُونَ في الطَّريقِ قالَ لَهُ واحدٌ: " أَتبَعُك إلى حيث تَمضِي ". فَقالَ لَهُ يَسَوعُ: " إن للثَّعالب أوجرةٌ، ولطُيُور السَّماء أَوكاراً، وأمَّا ابنُ الإنسان فلا موضع له يُسند إليه رأسه ". وقالَ لآخَرَ: " اتبَعنِي ". فَقالَ: " يارب، ائذَن لي أوَّلاً أن أذهب لأدفن أبي ". فَقالَ لَهُ يسُوعُ: " دَع الموتَى يَدفنُونَ مَوتاهُم، أمَّا أنتَ فأذهَب وبشر بِمَلَكُوتِ اللَّهِ ". وقَالَ لَهُ آخَرُ سأتبعك يارب، فإذَن لي أوَّلاً أن أُوَدِّع مَن في بَيتي ". فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: " ما مِن أحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ على المِحراث ويَنظُرُ إلى الوَرَاء يكون أهلاً لِمَلَكُوتِ اللَّهِ ".
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-29-2016, 11:06 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    هل المسيح هو الله .. !!! ..

    هذه عظة لقداسة البابا شنودة الثالث ..
    البابا الراحل المقيم ..



    شاهدوا هذه الحلقة الهامة ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

03-30-2016, 09:24 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الأربعاء, 30 مارس 2016 --- 21 برمهات 1732

    قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير

    باكر
    خروج 7 : 14 - 8 : 19 يوئيل 2 : 28 - 32 ايوب 1 : 1 - 22 اشعياء 26 : 21 - 27 : 9

    خروج 7 : 14 - 8 : 19
    14 ثم قال الرب لموسى : قلب فرعون غليظ . قد أبى أن يطلق الشعب
    15 اذهب إلى فرعون في الصباح . إنه يخرج إلى الماء ، وقف للقائه على حافة النهر . والعصا التي تحولت حية تأخذها في يدك
    16 وتقول له : الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلا : أطلق شعبي ليعبدوني في البرية . وهوذا حتى الآن لم تسمع
    17 هكذا يقول الرب : بهذا تعرف أني أنا الرب : ها أنا أضرب بالعصا التي في يدي على الماء الذي في النهر فيتحول دما
    18 ويموت السمك الذي في النهر وينتن النهر . فيعاف المصريون أن يشربوا ماء من النهر
    19 ثم قال الرب لموسى : قل لهارون : خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين ، على أنهارهم وعلى سواقيهم ، وعلى آجامهم ، وعلى كل مجتمعات مياههم لتصير دما . فيكون دم في كل أرض مصر في الأخشاب وفي الأحجار
    20 ففعل هكذا موسى وهارون كما أمر الرب . رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده ، فتحول كل الماء الذي في النهر دما
    21 ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر ، فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر . وكان الدم في كل أرض مصر
    22 وفعل عرافو مصر كذلك بسحرهم . فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما تكلم الرب
    23 ثم انصرف فرعون ودخل بيته ولم يوجه قلبه إلى هذا أيضا
    24 وحفر جميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ، لأنهم لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر
    25 ولما كملت سبعة أيام بعد ما ضرب الرب النهر

    1 قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني
    2 وإن كنت تأبى أن تطلقهم فها أنا أضرب جميع تخومك بالضفادع
    3 فيفيض النهر ضفادع . فتصعد وتدخل إلى بيتك وإلى مخدع فراشك وعلى سريرك وإلى بيوت عبيدك وعلى شعبك وإلى تنانيرك وإلى معاجنك
    4 عليك وعلى شعبك وعبيدك تصعد الضفادع
    5 فقال الرب لموسى : قل لهارون : مد يدك بعصاك على الأنهار والسواقي والآجام ، وأصعد الضفادع على أرض مصر
    6 فمد هارون يده على مياه مصر ، فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر
    7 وفعل كذلك العرافون بسحرهم وأصعدوا الضفادع على أرض مصر
    8 فدعا فرعون موسى وهارون وقال : صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي فأطلق الشعب ليذبحوا للرب
    9 فقال موسى لفرعون : عين لي متى أصلي لأجلك ولأجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك . ولكنها تبقى في النهر
    10 فقال : غدا . فقال : كقولك . لكي تعرف أن ليس مثل الرب إلهنا
    11 فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك ، ولكنها تبقى في النهر
    12 ثم خرج موسى وهارون من لدن فرعون ، وصرخ موسى إلى الرب من أجل الضفادع التي جعلها على فرعون
    13 ففعل الرب كقول موسى . فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول
    14 وجمعوها كوما كثيرة حتى أنتنت الأرض
    15 فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما ، كما تكلم الرب
    16 ثم قال الرب لموسى : قل لهارون : مد عصاك واضرب تراب الأرض ليصير بعوضا في جميع أرض مصر
    17 ففعلا كذلك . مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الأرض ، فصار البعوض على الناس وعلى البهائم . كل تراب الأرض صار بعوضا في جميع أرض مصر
    18 وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا . وكان البعوض على الناس وعلى البهائم
    19 فقال العرافون لفرعون : هذا إصبع الله . ولكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما تكلم الرب


    يوئيل 2 : 28 - 32
    28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويحلم شيوخكم أحلاما ، ويرى شبابكم رؤى
    29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام
    30 وأعطي عجائب في السماء والأرض ، دما ونارا وأعمدة دخان
    31 تتحول الشمس إلى ظلمة ، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف
    32 ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو . لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة ، كما قال الرب . وبين الباقين من يدعوه الرب


    ايوب 1 : 1 - 22
    1 كان رجل في أرض عوص اسمه أيوب . وكان هذا الرجل كاملا ومستقيما ، يتقي الله ويحيد عن الشر
    2 وولد له سبعة بنين وثلاث بنات
    3 وكانت مواشيه سبعة آلاف من الغنم ، وثلاثة آلاف جمل ، وخمس مئة فدان بقر ، وخمس مئة أتان ، وخدمه كثيرين جدا . فكان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق
    4 وكان بنوه يذهبون ويعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه ، ويرسلون ويستدعون أخواتهم الثلاث ليأكلن ويشربن معهم
    5 وكان لما دارت أيام الوليمة ، أن أيوب أرسل فقدسهم ، وبكر في الغد وأصعد محرقات على عددهم كلهم ، لأن أيوب قال : ربما أخطأ بني وجدفوا على الله في قلوبهم . هكذا كان أيوب يفعل كل الأيام
    6 وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب ، وجاء الشيطان أيضا في وسطهم
    7 فقال الرب للشيطان : من أين جئت ؟ . فأجاب الشيطان الرب وقال : من الجولان في الأرض ، ومن التمشي فيها
    8 فقال الرب للشيطان : هل جعلت قلبك على عبدي أيوب ؟ لأنه ليس مثله في الأرض . رجل كامل ومستقيم ، يتقي الله ويحيد عن الشر
    9 فأجاب الشيطان الرب وقال : هل مجانا يتقي أيوب الله
    10 أليس أنك سيجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية ؟ باركت أعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض
    11 ولكن ابسط يدك الآن ومس كل ما له ، فإنه في وجهك يجدف عليك
    12 فقال الرب للشيطان : هوذا كل ما له في يدك ، وإنما إليه لا تمد يدك . ثم خرج الشيطان من أمام وجه الرب
    13 وكان ذات يوم وأبناؤه وبناته يأكلون ويشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر
    14 أن رسولا جاء إلى أيوب وقال : البقر كانت تحرث ، والأتن ترعى بجانبها
    15 فسقط عليها السبئيون وأخذوها ، وضربوا الغلمان بحد السيف ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
    16 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : نار الله سقطت من السماء فأحرقت الغنم والغلمان وأكلتهم ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
    17 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : الكلدانيون عينوا ثلاث فرق ، فهجموا على الجمال وأخذوها ، وضربوا الغلمان بحد السيف ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
    18 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : بنوك وبناتك كانوا يأكلون ويشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر
    19 وإذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر وصدمت زوايا البيت الأربع ، فسقط على الغلمان فماتوا ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
    20 فقام أيوب ومزق جبته ، وجز شعر رأسه ، وخر على الأرض وسجد
    21 وقال : عريانا خرجت من بطن أمي ، وعريانا أعود إلى هناك . الرب أعطى والرب أخذ ، فليكن اسم الرب مباركا
    22 في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة


    اشعياء 26 : 21 - 27 : 9
    21 لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب إثم سكان الأرض فيهم ، فتكشف الأرض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد

    1 في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان ، الحية الهاربة . لوياثان الحية المتحوية ، ويقتل التنين الذي في البحر
    2 في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة
    3 أنا الرب حارسها . أسقيها كل لحظة . لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا
    4 ليس لي غيظ . ليت علي الشوك والحسك في القتال فأهجم عليها وأحرقها معا
    5 أو يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي . صلحا يصنع معي
    6 في المستقبل يتأصل يعقوب . يزهر ويفرع إسرائيل ، ويملأون وجه المسكونة ثمارا
    7 هل ضربه كضربة ضاربيه ، أو قتل كقتل قتلاه
    8 بزجر إذ طلقتها خاصمتها . أزالها بريحه العاصفة في يوم الشرقية
    9 لذلك بهذا يكفر إثم يعقوب . وهذا كل الثمر نزع خطيته : في جعله كل حجارة المذبح كحجارة كلس مكسرة . لا تقوم السواري ولا الشمسات

    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 18 : 37 , 40
    37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم
    40 وتعطيني أقفية أعدائي ، ومبغضي أفنيهم
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 14 : 16 - 24
    16 فقال له : إنسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين
    17 وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين : تعالوا لأن كل شيء قد أعد
    18 فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون . قال له الأول : إني اشتريت حقلا ، وأنا مضطر أن أخرج وأنظره . أسألك أن تعفيني
    19 وقال آخر : إني اشتريت خمسة أزواج بقر ، وأنا ماض لأمتحنها . أسألك أن تعفيني
    20 وقال آخر : إني تزوجت بامرأة ، فلذلك لا أقدر أن أجيء
    21 فأتى ذلك العبد وأخبر سيده بذلك . حينئذ غضب رب البيت ، وقال لعبده : اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة وأزقتها ، وأدخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي
    22 فقال العبد : يا سيد ، قد صار كما أمرت ، ويوجد أيضا مكان
    23 فقال السيد للعبد : اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي
    24 لأني أقول لكم : إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس

    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    افسس 4 : 17 - 33
    17 فأقول هذا وأشهد في الرب : أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضا ببطل ذهنهم
    18 إذ هم مظلمو الفكر ، ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم
    19 الذين - إذ هم قد فقدوا الحس - أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع
    20 وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا
    21 إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع
    22 أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور
    23 وتتجددوا بروح ذهنكم
    24 وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق
    25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب ، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه ، لأننا بعضنا أعضاء البعض
    26 اغضبوا ولا تخطئوا . لا تغرب الشمس على غيظكم
    27 ولا تعطوا إبليس مكانا
    28 لا يسرق السارق في ما بعد ، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ، ليكون له أن يعطي من له احتياج
    29 لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحا للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين
    30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء
    31 ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث
    32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    يعقوب 3 : 13 - 4 : 4
    13 من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة
    14 ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق
    15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية
    16 لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء
    17 وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء
    18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام


    1 من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم
    2 تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون
    3 تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم
    4 أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله
    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 11 : 26 - 12 : 2
    26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا . ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا
    27 وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية
    28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس ، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة ، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر
    29 فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم أن يرسل كل واحد شيئا ، خدمة إلى الإخوة الساكنين في اليهودية
    30 ففعلوا ذلك مرسلين إلى المشايخ بيد برنابا وشاول

    1 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
    2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف
    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 21 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    21- اليوم الحادى والعشرين - شهر برمهات

    التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء

    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

    دخول المخلص بيت عنيا

    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب. . وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 1-8)

    تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب

    في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح . الذي له المجد دائما . آمين

    نياحة انبا فريج (أنبا رويس )

    في هذا اليوم تذكار نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 18 : 17 - 18
    17 أنقذني من عدوي القوي ، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
    18 أصابوني في يوم بليتي ، وكان الرب سندي
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مرقس 4 : 35 - 41
    35 وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء : لنجتز إلى العبر
    36 فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة . وكانت معه أيضا سفن أخرى صغيرة
    37 فحدث نوء ريح عظيم ، فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ
    38 وكان هو في المؤخر على وسادة نائما . فأيقظوه وقالوا له : يا معلم ، أما يهمك أننا نهلك
    39 فقام وانتهر الريح ، وقال للبحر : اسكت ابكم . فسكنت الريح وصار هدوء عظيم
    40 وقال لهم : ما بالكم خائفين هكذا ؟ كيف لا إيمان لكم
    41 فخافوا خوفا عظيما ، وقالوا بعضهم لبعض : من هو هذا ؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

03-30-2016, 04:15 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    الأخ الحبيب وحيد ..
    يوضح .. كينونة المسيح هو الله ..



    الرب يبارك فى حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

03-31-2016, 08:59 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير)
    31 مارس 2016
    22 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر التكوين لموسى النبي ( 32 :1 ـ 30 )
    ومضى يَعقوب في طَريقهِ ونظر إلى فوق فرأى أجناد اللَّه مجتمعة ولاقته مَلائكةُ اللَّهِ، فقال يعقوب لمَّا رآهُم هذه هي محلة اللَّـه ودعى اسم ذلك المَكان المعسكر. وأرسَل يعقوب رُسُلاً قُدَّامهُ إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدُوم. وأوصاهم قائلاً هكذا قولوا لسيِّدي عيسو هذا ما يقوله عبدُك يعقوب، إنني سكنت مع لابان فلبثت إلى الآن. وقد صار لي بَقرٌ وحَميرٌ وغَنَمٌ وعَبيدٌ وإماءٌ، وأرسلتُ لأُخبرَ سيِّدي عيسو لكي يجد عبدك نعمةً أمامك. ورَجع الرُّسُل إلى يعقوب قائلينَ: إننا أتَينا إلى أخِيك عيسو، وها هو قادِم للقائِك ومعهُ أربَع مَئة رَجُل. فَخافَ يعقوب جداً وفزع قلبه، فقَسَمَ القَوْمَ الذين معهُ والغنمَ والبقرَ والجِمالَ إلى فرقتين. وقال يعقوب إذا أتى عيسو إلى إحدى الفرقتين وخربها تكُون الفرقة الثانية ناجية. ثم قال يعقوب: يا إلهَ أَبي إبراهيم وإلهَ أَبي إسحق، الرَّبَّ الذي قالَ لي ارجع إلى أرض مولدك وأنا أُحسن إليك، يكفيني ما صنعته مع عَبدِك مِن كُل عـدل ومِن كُل بر، لأنِّي بِعصاي عَبرتُ نهـر الأُردُن والآنَ صرت إلى فرقتين. فنَجِّيني مِن يَدِ أخي مِن يَدِ عيسو، فإنِّي خائفٌ مِنهُ لئلا يأتي فيَضربني مع الأُمَّهات على الأبناء. وأنتَ قُلتَ لي إنِّي أُحسِنُ إليكَ وأجعلُ نَسلكَ كَرَملِ البَحر الذي لا يُحصى لكثرته. ونام هُناك تِلك اللَّيلةَ وأخذَ مِن الهدايا التي أحضرها وأرسل إلى عيسو أخيهِ، مِئَتَي عَنزٍ وعِشرينَ تَيساً ومِئَتَي نَعجةٍ وعِشرينَ كَبشاً وثلاثين ناقةً مُرضعةً مع أولادَها وأربَعِين بَقرةً وعشرةَ ثِيرانٍ وعِشرينَ أتان وعشرةَ جحوش. ودَفعَها إلى يدى عَبيدهِ قَطِيعاً قَطِيعاً كلاً على حدةٍ، وقالَ لعَبيدهِ: تقدَّموا قبلي واجعلُوا مسافةً بينَ قَطِيعٍ وقَطِيعٍ. وأوصى الأوَّل قائلاً: إن صَادفك عيسو أخي وسألَكَ فقال لِمَن أنتَ وإلى أينَ تمضي ولِمَن هذه التي تمشي قُدَّامَك فتقُول لعَبدِكَ يعقوب، هي هدايا أرسلها لسيِّده عيسو، وها هو أيضاً آت خلفنا. وأوصى الأوَّل والثَّاني والثَّالث وجميعَ السَّائِرينَ قدامه وراءَ القُطعان قائلاً بِمثل هذا الكَلام تُكلِّمُوا عيسو عندما تَجِدونهُ. وتَقُولُونَ له هُوذا عَبدُك يعقوب آت خلفنا، لأنَّهُ قال أسجُد لوجهك بهذه الهدايا السَّائرة قدامي وبعد هذا أَنظُرُ وجهك، لأن هكذا يُقبل وجهي إليك. وتقدَّمت الهدايا قُدَّامهُ، وأمَّا هو فبات تِلك اللَّيلة في المحلَّةِ. وأخذَ زوجتيهِ وأمتيهِ وبنيه الأَحَد عَشرَ فعبَر مَخاضَةَ يَبُّوقَ. ثم أخَذَهُم وعبر الوادي وأجاز كُلّ ما له. وبَقى يعقوب وحدهُ، وصارعهُ رجُل إلى مَطلع الفجر. فلمَّا رأى أنَّهُ لا يقدُرُ عليهِ لمس حُقَّ فَخذِه، فخلع عِرقاً مِن حُقَّ فَخِذ يعقوب في مُصارعتهِ معهُ. وقال أطلِقني لأنَّهُ قد طَلعَ الفجرُ، فقالَ لا أُطلِقُك إن لم تُباركني. فقال لهُ ما اسمُك، أما هو فقال يعقوب. فقال لهُ لا يُدعى اسمُك يعقوب بل يكُون اسمُك إسرائِيل، لأنَّك جاهدتَ مع اللَّهِ وقَدَرْتَ مع النَّاس. فسأل يعقوب وقال أخبرني بِاسمِك، فقال لهُ لماذا تسألُ عن اسمِي، وباركهُ اللَّه. ودعى يعقوب اسم ذلك المكان فنوئيل ( منظر اللَّه ) لأنِّي رأيتُ اللَّـهَ وجهاً إلى وجهٍ ونجت نفسي.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 28 : 14 ـ 22 )
    لذلك اسمعُوا كلامَ الرَّبِّ أيُّها النَّاس الساخرون المتسلطون على هذا الشَّعب الذي في أُورُشَليم. قُلتُم قد قطعنا عَهداً معَ الموتِ وعَقدنا حلفاً مع الجحيم، فالصوت الطاغي إذا عَبر لا يغشانا لأنَّنا جَعلنا الكذب معتصماً لنا واستَترنا بالزور، لذلك هذا ما يقُوله السَّيِّد الرَّبُّ: هاأنذا أُؤسِّسُ في صِهيون حَجراً كاملاً مُختاراً رأس زاويةٍ كَريماً أساساً موثوقاً. فمِن آمَن به فلن يُخزى. وأجعلُ للقضاء رجاء وللرحمة مقداراً أيها المعتصمون بالكذب والباطل لا يتجاوزكم السَّوطُ الجارفُ لئلا ينزع عهدكم مع الموت ولا يثبت رجاءكم مع الجحيم، فالسَّوط الطاغي إذا عبرَ يدُوسكُم. إذا عبرَ يذهب بِكُم لأنَّهُ يَعبر صباحاً نَّهاراً وليلاً وسماع خبره فقط يخيف ( فالمضجع يقصر عن الممتد عليه والدثار يضيق عن الملتف به لأنه كما فعل في جَبَل فَراصِيم يقُومُ الرَّبُّ ) وكَما فعل في وادي جِبْعُون يغضب فيعمل عملهُ العجيب ويفعل فَعلهُ الغَرِيب. فالآنَ لا تكُونُوا مِن الساخرين لئلاَّ تتشدد قيودكُم فإنِّي سِمعت بالفناء والقضاء مِن لدن السَّيِّد ربِّ الجُنُود الذي صنعه على جميع الأرض.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 20 : 1 ـ 29 )
    أجابَ صُوفر النَّعماني وقال: لست أظنك أن تجاوبنا هكذا إنكم لا تفهمون أكثر منِّي، تَعْيِيرَ توبِيخي أسْمَعُ، رُوح فَهمِي يُجِيبُني.أما علمتَ هذا مُنذ القدم مُنذ جعل البشر على الأرض. أنَّ طرب المنافقين قريب الزوال وأنَّ فَرح الكافر لمحة. فإنَّه ولو بَلغ السَّماء ارتفاعهُ ومسَّت هامته السَّحاب وظن أنه ثابت فحينئذ يهلك إلى الأبد، فيقول الذين يعرفونه أينَ هو؟. يَطير كالحُلم فَلا يُوجدُ ويضمحل كرؤيا اللَّيل. والعين التي لمحتهُ لا تَعُودُ تلمحهُ ولا يراهُ مكانهُ مِن بَعْدُ. بَنُوهُ يفنون بالمسكنة ويَداهُ ترُدَّان عليه أوجاعه. رذائل شبابه تملأ عِظامه ومعهُ تَضطجعُ في التُّراب. إذا حَلى السؤ بِفيهِ وخبأهُ تحتَ لسانهِ أشْفَقَ ولم يَتركُهُ بل اجتذبهُ إلى حنجرته فلم يستطع أن يعينه، فإنَّ طعامه هذا يتَحوَّلُ في أمعائه إلى مَرارة صِلّ في جوفهِ. قد ابتلاه أموالاً بالظلم إلاَّ أنه يَتقيَّأُها، اللَّهُ يخرجها مِن بَيتهِ. رضع سم الأَصلال، فقتلُه لِسانُ الأَفعىَ. لا يَرى مجاري أنهاراً ولا سيُولاً مِن عسل وزبد. تعب باطلاً وعبثاً يَرُدُّ كسبهُ، ولا يلتهمه بل يَرُدُّ نظير سُحته ولا يتمتع، لأنَّهُ هضم المساكينَ وخَذلهُم واغتصبَ البيوت ولم يبنها، وإذ لم يَعرف القناعة في جوفهِ فإنَّه لا ينجُو بِمُشتَهاهُ. ليست مِن أَكلهِ بقيَّةٌ لذلك لا تثبت خيراته. إذا ظن أنَّهُ في السعة يصبه الضنك، وتقع كُلِّ بلية. لكي يملأُ بطنَهُ ليصُب ( اللَّهَ ) عليهِ حُمُوَّ غضبهِ ويُرسل عليهِ الآلامات طعاماً. إن فر مِن آلة الحديد، فلتخترقه قوس النُحاس. فينفذ النصل مِن جسده ويلمع مِن كبده، وتخشاه الأهوال. كل ظلام مُدخر لهُ، وتأكُـلُهُ نـارٌ لا تُطفـأ، ويتضيق عليه وهـو في خبائه. تكشـف السَّمَـواتُ عن إثمه والأرض تقوم عليه. يَسلب الهلاك بيتهِ إلى الانقضاء. ويأتي عليه يوم الغضب. هذا نصيبُ الرجُل المُنافق مِن عِنْد الرب وميراثه بأمر القدير.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر دانيال النبي ( 6 : 1 ـ 27 )
    وحسُن لدى داريُّوس أن يُقيم على المملكةِ مئةً وعشرينَ قطباً يكونون على مملكتةِ كُلِّها، وجعل على هؤُلاء ثلاثة وُزراء أحَدهُم دانيال ليُؤدي الأقطاب إليهِم الحِسابَ فلا يلحق المَلك ضررٌ. وكان دانيال مُكرماً أكثر مِنهُم جميعاً لأنَّ روحاً بارعاً كان فيهِ لذلك جعله المَلك على كُلِّ مملكته. ثُمَّ إنَّ الوزراء والأقطاب كانوا يطلُبُون عِلَّةً يَجِدونها على دانيال لكن لم يستطيعوا أن يجدوا لا عِلَّةً ولا جريمةً ولا حيلةً على دانيال لأنَّهُ كان أمِيناً فلم تُوجد عليه زلة ولا جريمة. فقال هؤُلاء الرِّجال إنَّنا لا نَجد عِلَّةً على دانيال إلاَّ في شريعةِ إلههِ. حينئذٍ وقف هؤلاء الوُزراء والأقطاب لدى المَلك وقالوا لهُ أيُّها المَلكُ داريُّوس عِشْ إلى الأَبدِ. إنَّ جميع وُزراء المملكةِ والولاة والأقطاب والعظماء والحكام قد ائتمروا في أن يُحكم حكمَ ملكيُّ ويُبرم إيجاب بأنَّ كُلَّ مَن سأل سؤالاً مِن إلهٍ أو إنسانٍ إلى ثلاثين يوماً إلاَّ مِنْك أيُّها المَلك يُلقى في جُبِّ الأُسُود. فالآن أيُّها المَلك ثبِّت الإيجاب وامضِ الكِتابةَ حتى لا يتغيَّر الأمر كشَريعةِ مادي وفارس. حينئذ أمر المَلك داريُّوس أن يُكتب الأمر. وكان لمَّا عَلم دانيال أنَّه تقرر الأمر دخل إلى بيتهِ وكانت كُواه مفتُوحة في غرفته جهة أُورُشليم فكان يجثو على رُكبتيهِ ثلاث مرَّات في اليوم ويُصلِّي ويعتـرف للَّه كما كان يفعـل مِن قبـل. حينئـذٍ اجتمع أولئـك الرِّجـال فوجدوا دانيال يسأل ويتضرَّع أمام إلههِ. فجاءوا إلى المَلك وقالوا لهُ أَلم تُرسم إيجاباً بأنَّ كُلَّ مَن سأل شيئاً مِن إلهٍ أو إنسانٍ إلى ثلاثين يَوماً إلاَّ مِنك أيُّها المَلك يُلقى في جُبِّ الأُسُود، فأجابَ المَلكُ وقال الأمرُ حقٌ كما هي شريعة مادي وفارس التى لا تُنسخُ. حينئذٍ أجابُوا وقالُوا أمام المَلك إنَّ دانيال الذي مِن بَنِي سَبيِ يهُوذا لم يخضع لأمرك بل ثلاثَ مرَّاتٍ في اليوم يسأل سؤاله مِن إلهه. حينئذٍ لمَّا سمع المَلك هذا الكَلام اغتم عليه واهتم مِن أجل دانيال ليُنجِّيهُ واجتهدَ في تخليصه إلى المساء. حينئذٍ قال أولئك الرِّجال للمَلك إنَّ شريعة مادي وفارس هي أنَّ كُلَّ إيجابٍ وحكمٍ يحكمهُ الملكُ لا يُغير. حينئذٍ قال المَلكُ فأوتى بدانيال وأُلقي في جُبِّ الأُسُود، فأجاب المَلك وقال لدانيالَ إنَّ إلهك الذي أنت تَعبُدُه هو يُنجِّيك. وأُتى بحجرٍ فوضع على فَم الجُبِّ وختمهُ المَلكُ بِخاتمهِ وخاتم عُظمائهِ لئلاَّ يتغيَّر القصدُ في دانيالَ. ثم مضَى المَلكُ إلى قصرهِ وباتَ صائِماً ولم يُأت قُدَّامهُ بطعام ( ولم تدخل عليه سراريه ) وطارَ النوم عنه. وسَدَّ اللَّه أفواه الأُسُود فلم تؤذ دانيال. وفي الغداة قام المَلك عِند الفجرِ وأتى مُسرِعاً إلى جُبِّ الأُسُود. ولمَّا اقتربَ مِنَ الجُبِّ نادى دانيال بصوتٍ عظيمٍ أسِيفٍ حزينٍ وخاطبه قائلاً يا دنيال عَبد اللَّهِ الحيِّ لعل إلهك الذي أنت تَعبُدُه استطاع أن يُنقذك مِن أفواه الأُسُود. فأجاب دانيال المَلك أيُّها المَلك عِشْ إلى الأبدِ، إن إلهي أَرسل مَلاكهُ فسَدَّ أفواه الأُسُود فلم تهلكني لأنَّهُ وجدني زكياً في نفسي أمامه وأمامك أيضاً أيُّها الملكُ لم أصنع سوء. حينئذٍ صنع المَلك فرحاً عظيماً له وأمَر أن يُصعد دانيال مِن الجُبِّ فأُصعِدَ دانيالُ مِن الجُبِّ ولم يُوجدْ فيهِ أذى لأنَّهُ آمنَ بإلههِ. ثُمَّ أمر المَلك فأُتى بأُولئك الرِّجال الذين وشوا بدانيال وألقوا في جُبِّ الأُسُود هُم وبنوهُم ونساؤهُم، فلم يبلغوا إلى أرض الجُبِّ حتَّى بَطشَتْ بِهم الأُسُود وسَحقَتْ جميع عِظامِهمْ. ثُمَّ كتبَ داريُّوس المَلك إلى جميع الشُّعُوب والأُمم والألسنةِ السَّاكنين في الأرض كُلِّها ليكثُر لكُم السلام. لقد صدر أمرٌ مِن قِبلي في كُلِّ ولاية مملكتي أنَّ يهابوا ويرهبوا وجه إله دانيال لأنَّهُ هو الإلهُ الحيُّ القيُّومُ إلى الأبدِ ومُلكه لا ينقرض وربوبيته تعتز إلى المُنتهى. المُنقذ المُنجي الصانع الآيات والعجائِب في السَّمَوات وعلى الأرض، وهو الذي أنقذ دانيال من أيدي الأُسُود.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 12 : 7 )
    وأنتَ ياربُّ تنجينا، وتَحفظَنا مِنْ هذا الجيل وإلى الدَّهْرِ. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 3 : 7 ـ 12 )
    فانصرَفَ يسوعُ مع تَلاميذهِ إلى البَحر، وتبعهُ جمعٌ كثيرٌ مِن الجَليلِ ومِن اليهوديَّةِ. ومِن أُورُشليمَ ومِن أدوميَّة ومِن عَبْرِ الأُردُنِّ. وجمعٌ آخر كثيرٌ من أهل صور وصيدا، وقد سمعوا بما كان يصنعه فأتوا إليه. فقال لتلاميذهِ أنْ تُلازمهُ سفينةٌ لسببِ الجمع، كي لا يَزحموهُ، لأنَّهُ كان قَد شَفَى كثيرينَ، حتَّى كانوا يتهافتون عليه ليلمسهُ كلُّ مَن به داءٌ. والأرواحُ النَّجِسةُ حينما نظرتهُ خَرَّت له وكانت تصرخ قائلةً: " إنَّكَ أنتَ ابن اللَّهِ! ". وانتهرهُمْ كثيراً كي لا يُظهِروه.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 12 : 31 ـ 13 : 1 ـ 14 : 1 )
    ولكن تنافسوا في المَواهب العُظمى. وأنا أُريكُم طَريقاً أفضل جداً. إن تكلمت بألسِنةِ النَّاس والمَلائكةِ ولكن ليس لي محبَّةٌ، فقد صِرتُ نُحاساً يَطنُّ أو صَنجاً يَرنُّ. وإن كانت لي النبوَّة، أعلَم جميع الأسرار وكُلَّ عِلمٍ، وإن كان لي كُلُّ الإيمان حتى أنقُل الجبال، ولكن ليس لي مَحبَّةٌ، فلستُ شيئاً. وإن بذلت كُلَّ ما أملُك ليُؤكل، وإن أسلمت جسدي لكي أفتخر ( لأحرق )، وليس لي مَحبَّةٌ، فلا أنتَفِعُ شيئاً. المحبَّةُ تتأنَّى وتحلو. المحبَّةُ لا تَحسدُ. المحبَّةُ لا تتباهى، ولا تنتفخُ، ولا تستحي، ولا تلتمس ما لها، ولا تحتدُّ، ولا تَظُنُّ السُّوء، ولا تفرحُ بالظلم بل تفرحُ بالحقِّ، وتتأنَّى في كُلِّ شيءٍ وتُصدِّقُ كُلَّ شيءٍ، وترجُو كُلَّ شيءٍ، وتصبرُ على كُلِّ شيءٍ. المحبَّةُ لا تسقُطُ أبداً. أمَّا النُّبُوَّاتُ فستُبطلُ، والألسِنةُ فستنتَهي، والعِلمُ سيُبطل. فإنَّنا نَعلم بعض العلمِ ونتنبَّأ بعض التَّنبُّؤ. فمتى جاء الكاملُ حينئذٍ يُبطلُ ما هو بعضٌ. لمَّا كُنتُ طِفلاً كالطِفل كُنتُ أتكَلَّمُ، كالطِفل كُنتُ أفطنُ، كالطِفل كُنتُ أفتكرُ. فلمَّا صِرتُ رجلاً أبطلتُ ما هو للطفولة. فإنَّنا الآن ننظر في مرآةٍ، في لغزٍ، وحينئذٍ ننظرُ وجهاً لوجهٍ. الآن أعرف علماً يسيراً، أما حينئذٍ سأَعرِفُ كما عُرِفْتُ. أمَّا الآن فيثبتُ الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبَّةُ، هذه الثَّلاثةُ وأعظمَهُنَّ المحبَّةُ. اِتبعُوا المحبَّةَ، وتغايروا في الرُّوحيَّاتِ، وبالأحرى في أن تتنبَّأوا.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
    ( 4 : 11 ـ 5 : 1 ـ 3 )
    لا تغتابوا بعضُـكُم بعضاً يا أخوتي. فإن الذي يغتاب أخَاهُ أو يدينُ أخاهُ يغتاب النَّاموسَ ويُدينُ النَّاموسَ. فإن كُنتَ تَدينُ النَّاموسَ، فَلستَ عَامِلاً بالنَّاموس بل ديَّاناً لهُ. وإنَّما المشترع والدَّيان واحد وهو قادر أن يُخلِّص وأن يُهلِكَ. فمَن أنتَ يا مَن تَدينُ قريبك؟. هلُمَّوا الآنَ أيُّها القائلون: " ننطلق اليَوم أو غداً إلى هذهِ المدينةِ، ونقيم هناكَ سـنةً ونَتَّجِرُ ونَربحُ ". أنتُم الذينَ لا تَعلمون ماذا يكون غـداً؟ لأنَّه ما هيَ حياتُكُم؟ إنَّها هي كبُخارٌ يَظهرُ قليلاً ثُمَّ يَضمحِلُّ. عِوَضَ أن تقولوا: " إنْ شاءَ الربُّ وعِشنا نفعلُ هذا أو ذاكَ ". وأمَّا الآن تَفتخرونَ بتَعظُّمكُم. وكلُّ افتخار مثلُ هذا شرير. فمَن يعرفُ أن يعملَ حسناً ولا يعملُ فذلكَ خطيَّةٌ لهُ. هلُمَّوا الآن أيُّها الأغنياءُ، ابكوا مولولينَ على شقاوتِكُم القادمة عليكم. غناكُم قد فسدَ. وثيابُكُم أكلها العُثُّ. ذهبُكُم وفضَّتكُم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادةً عليكُم، ويَأكُلُ لحُومَكُم كالنار! فقد ادخرتم في الأيَّام الأخيرة.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 4 : 19 ـ 31 )
    فأجاب بطرس ويوحنَّا وقالا لهم: " إن كان عدلاً أمامَ اللَّهِ أن نسمعَ لكُم أكثرَ مِن اللَّهِ، فاحكُمُوا. فإنَّنا لا نقدر أن لا نتكلَّم بما عاينا وسَمِعنا ". أما هم فهدَّدوهُما وصرفوهُما، إذ لم يجدُوا حُجة عليهُما كيف يُعاقبونهُما مِن أجل الشَّعب، فإنَّ الجميع كانوا يُمجِّدون اللَّهَ على ما جَرَى، لأنَّ الرَّجُل الذي تمت فيهِ آيةُ الشِّفاء هذه، كان لهُ أكثرُ مِن أربعينَ سَنةً. فلمَّا أُطلِقا أتَيا إلى ذويهما وأخبراهُم بِكُلِّ ما قالهُ لهُما رُؤساءُ الكهنةِ والشُّيوخُ. فلمَّا سمِعُوا ذلك، رفعُوا أصواتهُم إلى اللَّهِ بنفسٍ واحدةٍ وقالوا: " أيُّها السَّيِّدُ، أنتَ الذي صنعت السَّماء والأرضَ والبحرَ وجميع ما فِيها، الذي قال بالرُوح القدس على فم أبينا داود مِن أجل فَتاك: لماذا ارتجَّت الأُمُم والشُّعُوب هذت بالباطل؟ قامَتْ مُلوكُ الأرض، والرُّؤساء اجتمعوا معاً على الرَّبِّ وعلى مسيحهِ. فإنَّهُ قد اجتمع بالحقيقةِ في هذه المدينة على فتاك القُدُّوس يسوع، الذي مَسحتهُ، هِيرودُس وبيلاطُس البُنطيُّ مع الأُمُم وشُعوب إسرائيل، ليصنعوا كما سَبقت فحدَّدته يدُك ومشورتُك أن يكُون. فالآن ياربُّ، أنظُرْ إلى تَهدِيداتِهمْ، وهب لعَبيدك أن ينادوا بكلمتك بكُلِّ مُجاهرةٍ، باسطاً يَدِك لإجراء الشِّفاء والآيات والعجائب باسم فَتاك القُدُّوس يسوع ". فلمَّا صلَّوا تزلزل الموضع الذي كانُوا مُجتَمِعين فيهِ، وامتلأوا جميعهم مِن الرُّوح القُدُس، وطفقوا ينادون بكلمة اللَّه بمُجاهرة.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثاني والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديس كيرلس أسقف أورشليم
    2- نياحة القديس ميخائيل أسقف نقادة
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم، نظراً لعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلاً حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر. وكان حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة يعقوب أحد الإثنى عشر رسولاً. وحدث أن إنتهز أكاككيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لأوانى الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزين على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين، فبذل الساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد. فنفى ولم يستمع أحد لدعواه. وفى سنة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية، فدعا المجمع أكاكيوس ليسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل، وطلب إعادة كيرلس إلى كرسيه فعاد، ولكنه لم يمكث طويلاً لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية. وشايعه الأساقفة الأريوسيين فعقد هذا المجمع فى سنة 360م، وأصدر أمر بعزل هذا القديس مرة ثانية. ولما مات قسطنس وخلف يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. فعاد هذا القديس إلى كرسيه فى سنة 362م و أخذ يرعى شعبه بأمانة وإستقامة. ولكنه يقاوم الأريوسيين فسعوا إلى الملك فالنز الأريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه، القاضى بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة. فبقى منفياً إلى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة و الخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثانى ) حضر فيه هذا الأب، وقام مكدونيوس وسابليوس، وغيرهما من المبتدعين. وقد ألف القديس كتباً وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.
    2- وفيه أيضاً تنيَّح الأب الأسقف صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف نقادة. ومن أمره أنه رُسم أسقفاً على نقادة في 12 مسرى 1391 للشهداء ( 1675م ) بيد البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102. وقد اشترك في سيامة البابا يوأنس السادس عشر البطريرك ال 103 يوم الأحد 9 برمهات 1392 للشهداء ( مارس 1676م ) في كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس أبي سيفين بدرب البحر حارة شنوده بمصر القديمة. وفي أيامه زار نقادة الراهب الدومينيكاني المؤرخ ڤانسلب وتقابل معه. وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيح بسلام.ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 48 : 11,10 )
    يمينك مملوءة عدلاً. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلَّل بنات اليهودية من أجل أحكامك يارب. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 18 : 35 ـ 43 )
    ولمَّا قرب مِن أريحا كان أعْمَى جالساً عند الطريق يَستَعطِي. فلمَّا سَمِعَ بجمع مُجتاز سأل: " ما هذا؟ " فأخبرُوهُ يسوعُ النَّاصريَّ عابراً. فصاح قائلاً: " يا يسوعُ ابن داود ارحَمنِي! ". فزجرهُ المُتقدِّمُونَ ليسكُتَ، أمَّا هو فكان يزداد صياحاً: " يا ابن داود ارحَمنِي! ". فوقفَ يسوعُ وأمرَ أنْ يُقدَّمَ إليهِ. فلمَّا قرب منه سأله: " ماذا تُريدُ أنْ أصنعَ بكَ؟ " فقالَ لهُ: " يارب، أن أُبصِرَ! ". فقالَ لهُ يسوعُ: " أَبصَرَ. إيمانُكَ خلصك ". فلوقته أَبصرَ، وتبعهُ وهو يُمجِّدُ اللَّهَ. والشَّعب جميعه لمَّا رأوا سبَّحُوا اللَّهَ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-31-2016, 08:59 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير)
    31 مارس 2016
    22 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر التكوين لموسى النبي ( 32 :1 ـ 30 )
    ومضى يَعقوب في طَريقهِ ونظر إلى فوق فرأى أجناد اللَّه مجتمعة ولاقته مَلائكةُ اللَّهِ، فقال يعقوب لمَّا رآهُم هذه هي محلة اللَّـه ودعى اسم ذلك المَكان المعسكر. وأرسَل يعقوب رُسُلاً قُدَّامهُ إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدُوم. وأوصاهم قائلاً هكذا قولوا لسيِّدي عيسو هذا ما يقوله عبدُك يعقوب، إنني سكنت مع لابان فلبثت إلى الآن. وقد صار لي بَقرٌ وحَميرٌ وغَنَمٌ وعَبيدٌ وإماءٌ، وأرسلتُ لأُخبرَ سيِّدي عيسو لكي يجد عبدك نعمةً أمامك. ورَجع الرُّسُل إلى يعقوب قائلينَ: إننا أتَينا إلى أخِيك عيسو، وها هو قادِم للقائِك ومعهُ أربَع مَئة رَجُل. فَخافَ يعقوب جداً وفزع قلبه، فقَسَمَ القَوْمَ الذين معهُ والغنمَ والبقرَ والجِمالَ إلى فرقتين. وقال يعقوب إذا أتى عيسو إلى إحدى الفرقتين وخربها تكُون الفرقة الثانية ناجية. ثم قال يعقوب: يا إلهَ أَبي إبراهيم وإلهَ أَبي إسحق، الرَّبَّ الذي قالَ لي ارجع إلى أرض مولدك وأنا أُحسن إليك، يكفيني ما صنعته مع عَبدِك مِن كُل عـدل ومِن كُل بر، لأنِّي بِعصاي عَبرتُ نهـر الأُردُن والآنَ صرت إلى فرقتين. فنَجِّيني مِن يَدِ أخي مِن يَدِ عيسو، فإنِّي خائفٌ مِنهُ لئلا يأتي فيَضربني مع الأُمَّهات على الأبناء. وأنتَ قُلتَ لي إنِّي أُحسِنُ إليكَ وأجعلُ نَسلكَ كَرَملِ البَحر الذي لا يُحصى لكثرته. ونام هُناك تِلك اللَّيلةَ وأخذَ مِن الهدايا التي أحضرها وأرسل إلى عيسو أخيهِ، مِئَتَي عَنزٍ وعِشرينَ تَيساً ومِئَتَي نَعجةٍ وعِشرينَ كَبشاً وثلاثين ناقةً مُرضعةً مع أولادَها وأربَعِين بَقرةً وعشرةَ ثِيرانٍ وعِشرينَ أتان وعشرةَ جحوش. ودَفعَها إلى يدى عَبيدهِ قَطِيعاً قَطِيعاً كلاً على حدةٍ، وقالَ لعَبيدهِ: تقدَّموا قبلي واجعلُوا مسافةً بينَ قَطِيعٍ وقَطِيعٍ. وأوصى الأوَّل قائلاً: إن صَادفك عيسو أخي وسألَكَ فقال لِمَن أنتَ وإلى أينَ تمضي ولِمَن هذه التي تمشي قُدَّامَك فتقُول لعَبدِكَ يعقوب، هي هدايا أرسلها لسيِّده عيسو، وها هو أيضاً آت خلفنا. وأوصى الأوَّل والثَّاني والثَّالث وجميعَ السَّائِرينَ قدامه وراءَ القُطعان قائلاً بِمثل هذا الكَلام تُكلِّمُوا عيسو عندما تَجِدونهُ. وتَقُولُونَ له هُوذا عَبدُك يعقوب آت خلفنا، لأنَّهُ قال أسجُد لوجهك بهذه الهدايا السَّائرة قدامي وبعد هذا أَنظُرُ وجهك، لأن هكذا يُقبل وجهي إليك. وتقدَّمت الهدايا قُدَّامهُ، وأمَّا هو فبات تِلك اللَّيلة في المحلَّةِ. وأخذَ زوجتيهِ وأمتيهِ وبنيه الأَحَد عَشرَ فعبَر مَخاضَةَ يَبُّوقَ. ثم أخَذَهُم وعبر الوادي وأجاز كُلّ ما له. وبَقى يعقوب وحدهُ، وصارعهُ رجُل إلى مَطلع الفجر. فلمَّا رأى أنَّهُ لا يقدُرُ عليهِ لمس حُقَّ فَخذِه، فخلع عِرقاً مِن حُقَّ فَخِذ يعقوب في مُصارعتهِ معهُ. وقال أطلِقني لأنَّهُ قد طَلعَ الفجرُ، فقالَ لا أُطلِقُك إن لم تُباركني. فقال لهُ ما اسمُك، أما هو فقال يعقوب. فقال لهُ لا يُدعى اسمُك يعقوب بل يكُون اسمُك إسرائِيل، لأنَّك جاهدتَ مع اللَّهِ وقَدَرْتَ مع النَّاس. فسأل يعقوب وقال أخبرني بِاسمِك، فقال لهُ لماذا تسألُ عن اسمِي، وباركهُ اللَّه. ودعى يعقوب اسم ذلك المكان فنوئيل ( منظر اللَّه ) لأنِّي رأيتُ اللَّـهَ وجهاً إلى وجهٍ ونجت نفسي.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 28 : 14 ـ 22 )
    لذلك اسمعُوا كلامَ الرَّبِّ أيُّها النَّاس الساخرون المتسلطون على هذا الشَّعب الذي في أُورُشَليم. قُلتُم قد قطعنا عَهداً معَ الموتِ وعَقدنا حلفاً مع الجحيم، فالصوت الطاغي إذا عَبر لا يغشانا لأنَّنا جَعلنا الكذب معتصماً لنا واستَترنا بالزور، لذلك هذا ما يقُوله السَّيِّد الرَّبُّ: هاأنذا أُؤسِّسُ في صِهيون حَجراً كاملاً مُختاراً رأس زاويةٍ كَريماً أساساً موثوقاً. فمِن آمَن به فلن يُخزى. وأجعلُ للقضاء رجاء وللرحمة مقداراً أيها المعتصمون بالكذب والباطل لا يتجاوزكم السَّوطُ الجارفُ لئلا ينزع عهدكم مع الموت ولا يثبت رجاءكم مع الجحيم، فالسَّوط الطاغي إذا عبرَ يدُوسكُم. إذا عبرَ يذهب بِكُم لأنَّهُ يَعبر صباحاً نَّهاراً وليلاً وسماع خبره فقط يخيف ( فالمضجع يقصر عن الممتد عليه والدثار يضيق عن الملتف به لأنه كما فعل في جَبَل فَراصِيم يقُومُ الرَّبُّ ) وكَما فعل في وادي جِبْعُون يغضب فيعمل عملهُ العجيب ويفعل فَعلهُ الغَرِيب. فالآنَ لا تكُونُوا مِن الساخرين لئلاَّ تتشدد قيودكُم فإنِّي سِمعت بالفناء والقضاء مِن لدن السَّيِّد ربِّ الجُنُود الذي صنعه على جميع الأرض.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 20 : 1 ـ 29 )
    أجابَ صُوفر النَّعماني وقال: لست أظنك أن تجاوبنا هكذا إنكم لا تفهمون أكثر منِّي، تَعْيِيرَ توبِيخي أسْمَعُ، رُوح فَهمِي يُجِيبُني.أما علمتَ هذا مُنذ القدم مُنذ جعل البشر على الأرض. أنَّ طرب المنافقين قريب الزوال وأنَّ فَرح الكافر لمحة. فإنَّه ولو بَلغ السَّماء ارتفاعهُ ومسَّت هامته السَّحاب وظن أنه ثابت فحينئذ يهلك إلى الأبد، فيقول الذين يعرفونه أينَ هو؟. يَطير كالحُلم فَلا يُوجدُ ويضمحل كرؤيا اللَّيل. والعين التي لمحتهُ لا تَعُودُ تلمحهُ ولا يراهُ مكانهُ مِن بَعْدُ. بَنُوهُ يفنون بالمسكنة ويَداهُ ترُدَّان عليه أوجاعه. رذائل شبابه تملأ عِظامه ومعهُ تَضطجعُ في التُّراب. إذا حَلى السؤ بِفيهِ وخبأهُ تحتَ لسانهِ أشْفَقَ ولم يَتركُهُ بل اجتذبهُ إلى حنجرته فلم يستطع أن يعينه، فإنَّ طعامه هذا يتَحوَّلُ في أمعائه إلى مَرارة صِلّ في جوفهِ. قد ابتلاه أموالاً بالظلم إلاَّ أنه يَتقيَّأُها، اللَّهُ يخرجها مِن بَيتهِ. رضع سم الأَصلال، فقتلُه لِسانُ الأَفعىَ. لا يَرى مجاري أنهاراً ولا سيُولاً مِن عسل وزبد. تعب باطلاً وعبثاً يَرُدُّ كسبهُ، ولا يلتهمه بل يَرُدُّ نظير سُحته ولا يتمتع، لأنَّهُ هضم المساكينَ وخَذلهُم واغتصبَ البيوت ولم يبنها، وإذ لم يَعرف القناعة في جوفهِ فإنَّه لا ينجُو بِمُشتَهاهُ. ليست مِن أَكلهِ بقيَّةٌ لذلك لا تثبت خيراته. إذا ظن أنَّهُ في السعة يصبه الضنك، وتقع كُلِّ بلية. لكي يملأُ بطنَهُ ليصُب ( اللَّهَ ) عليهِ حُمُوَّ غضبهِ ويُرسل عليهِ الآلامات طعاماً. إن فر مِن آلة الحديد، فلتخترقه قوس النُحاس. فينفذ النصل مِن جسده ويلمع مِن كبده، وتخشاه الأهوال. كل ظلام مُدخر لهُ، وتأكُـلُهُ نـارٌ لا تُطفـأ، ويتضيق عليه وهـو في خبائه. تكشـف السَّمَـواتُ عن إثمه والأرض تقوم عليه. يَسلب الهلاك بيتهِ إلى الانقضاء. ويأتي عليه يوم الغضب. هذا نصيبُ الرجُل المُنافق مِن عِنْد الرب وميراثه بأمر القدير.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر دانيال النبي ( 6 : 1 ـ 27 )
    وحسُن لدى داريُّوس أن يُقيم على المملكةِ مئةً وعشرينَ قطباً يكونون على مملكتةِ كُلِّها، وجعل على هؤُلاء ثلاثة وُزراء أحَدهُم دانيال ليُؤدي الأقطاب إليهِم الحِسابَ فلا يلحق المَلك ضررٌ. وكان دانيال مُكرماً أكثر مِنهُم جميعاً لأنَّ روحاً بارعاً كان فيهِ لذلك جعله المَلك على كُلِّ مملكته. ثُمَّ إنَّ الوزراء والأقطاب كانوا يطلُبُون عِلَّةً يَجِدونها على دانيال لكن لم يستطيعوا أن يجدوا لا عِلَّةً ولا جريمةً ولا حيلةً على دانيال لأنَّهُ كان أمِيناً فلم تُوجد عليه زلة ولا جريمة. فقال هؤُلاء الرِّجال إنَّنا لا نَجد عِلَّةً على دانيال إلاَّ في شريعةِ إلههِ. حينئذٍ وقف هؤلاء الوُزراء والأقطاب لدى المَلك وقالوا لهُ أيُّها المَلكُ داريُّوس عِشْ إلى الأَبدِ. إنَّ جميع وُزراء المملكةِ والولاة والأقطاب والعظماء والحكام قد ائتمروا في أن يُحكم حكمَ ملكيُّ ويُبرم إيجاب بأنَّ كُلَّ مَن سأل سؤالاً مِن إلهٍ أو إنسانٍ إلى ثلاثين يوماً إلاَّ مِنْك أيُّها المَلك يُلقى في جُبِّ الأُسُود. فالآن أيُّها المَلك ثبِّت الإيجاب وامضِ الكِتابةَ حتى لا يتغيَّر الأمر كشَريعةِ مادي وفارس. حينئذ أمر المَلك داريُّوس أن يُكتب الأمر. وكان لمَّا عَلم دانيال أنَّه تقرر الأمر دخل إلى بيتهِ وكانت كُواه مفتُوحة في غرفته جهة أُورُشليم فكان يجثو على رُكبتيهِ ثلاث مرَّات في اليوم ويُصلِّي ويعتـرف للَّه كما كان يفعـل مِن قبـل. حينئـذٍ اجتمع أولئـك الرِّجـال فوجدوا دانيال يسأل ويتضرَّع أمام إلههِ. فجاءوا إلى المَلك وقالوا لهُ أَلم تُرسم إيجاباً بأنَّ كُلَّ مَن سأل شيئاً مِن إلهٍ أو إنسانٍ إلى ثلاثين يَوماً إلاَّ مِنك أيُّها المَلك يُلقى في جُبِّ الأُسُود، فأجابَ المَلكُ وقال الأمرُ حقٌ كما هي شريعة مادي وفارس التى لا تُنسخُ. حينئذٍ أجابُوا وقالُوا أمام المَلك إنَّ دانيال الذي مِن بَنِي سَبيِ يهُوذا لم يخضع لأمرك بل ثلاثَ مرَّاتٍ في اليوم يسأل سؤاله مِن إلهه. حينئذٍ لمَّا سمع المَلك هذا الكَلام اغتم عليه واهتم مِن أجل دانيال ليُنجِّيهُ واجتهدَ في تخليصه إلى المساء. حينئذٍ قال أولئك الرِّجال للمَلك إنَّ شريعة مادي وفارس هي أنَّ كُلَّ إيجابٍ وحكمٍ يحكمهُ الملكُ لا يُغير. حينئذٍ قال المَلكُ فأوتى بدانيال وأُلقي في جُبِّ الأُسُود، فأجاب المَلك وقال لدانيالَ إنَّ إلهك الذي أنت تَعبُدُه هو يُنجِّيك. وأُتى بحجرٍ فوضع على فَم الجُبِّ وختمهُ المَلكُ بِخاتمهِ وخاتم عُظمائهِ لئلاَّ يتغيَّر القصدُ في دانيالَ. ثم مضَى المَلكُ إلى قصرهِ وباتَ صائِماً ولم يُأت قُدَّامهُ بطعام ( ولم تدخل عليه سراريه ) وطارَ النوم عنه. وسَدَّ اللَّه أفواه الأُسُود فلم تؤذ دانيال. وفي الغداة قام المَلك عِند الفجرِ وأتى مُسرِعاً إلى جُبِّ الأُسُود. ولمَّا اقتربَ مِنَ الجُبِّ نادى دانيال بصوتٍ عظيمٍ أسِيفٍ حزينٍ وخاطبه قائلاً يا دنيال عَبد اللَّهِ الحيِّ لعل إلهك الذي أنت تَعبُدُه استطاع أن يُنقذك مِن أفواه الأُسُود. فأجاب دانيال المَلك أيُّها المَلك عِشْ إلى الأبدِ، إن إلهي أَرسل مَلاكهُ فسَدَّ أفواه الأُسُود فلم تهلكني لأنَّهُ وجدني زكياً في نفسي أمامه وأمامك أيضاً أيُّها الملكُ لم أصنع سوء. حينئذٍ صنع المَلك فرحاً عظيماً له وأمَر أن يُصعد دانيال مِن الجُبِّ فأُصعِدَ دانيالُ مِن الجُبِّ ولم يُوجدْ فيهِ أذى لأنَّهُ آمنَ بإلههِ. ثُمَّ أمر المَلك فأُتى بأُولئك الرِّجال الذين وشوا بدانيال وألقوا في جُبِّ الأُسُود هُم وبنوهُم ونساؤهُم، فلم يبلغوا إلى أرض الجُبِّ حتَّى بَطشَتْ بِهم الأُسُود وسَحقَتْ جميع عِظامِهمْ. ثُمَّ كتبَ داريُّوس المَلك إلى جميع الشُّعُوب والأُمم والألسنةِ السَّاكنين في الأرض كُلِّها ليكثُر لكُم السلام. لقد صدر أمرٌ مِن قِبلي في كُلِّ ولاية مملكتي أنَّ يهابوا ويرهبوا وجه إله دانيال لأنَّهُ هو الإلهُ الحيُّ القيُّومُ إلى الأبدِ ومُلكه لا ينقرض وربوبيته تعتز إلى المُنتهى. المُنقذ المُنجي الصانع الآيات والعجائِب في السَّمَوات وعلى الأرض، وهو الذي أنقذ دانيال من أيدي الأُسُود.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 12 : 7 )
    وأنتَ ياربُّ تنجينا، وتَحفظَنا مِنْ هذا الجيل وإلى الدَّهْرِ. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 3 : 7 ـ 12 )
    فانصرَفَ يسوعُ مع تَلاميذهِ إلى البَحر، وتبعهُ جمعٌ كثيرٌ مِن الجَليلِ ومِن اليهوديَّةِ. ومِن أُورُشليمَ ومِن أدوميَّة ومِن عَبْرِ الأُردُنِّ. وجمعٌ آخر كثيرٌ من أهل صور وصيدا، وقد سمعوا بما كان يصنعه فأتوا إليه. فقال لتلاميذهِ أنْ تُلازمهُ سفينةٌ لسببِ الجمع، كي لا يَزحموهُ، لأنَّهُ كان قَد شَفَى كثيرينَ، حتَّى كانوا يتهافتون عليه ليلمسهُ كلُّ مَن به داءٌ. والأرواحُ النَّجِسةُ حينما نظرتهُ خَرَّت له وكانت تصرخ قائلةً: " إنَّكَ أنتَ ابن اللَّهِ! ". وانتهرهُمْ كثيراً كي لا يُظهِروه.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 12 : 31 ـ 13 : 1 ـ 14 : 1 )
    ولكن تنافسوا في المَواهب العُظمى. وأنا أُريكُم طَريقاً أفضل جداً. إن تكلمت بألسِنةِ النَّاس والمَلائكةِ ولكن ليس لي محبَّةٌ، فقد صِرتُ نُحاساً يَطنُّ أو صَنجاً يَرنُّ. وإن كانت لي النبوَّة، أعلَم جميع الأسرار وكُلَّ عِلمٍ، وإن كان لي كُلُّ الإيمان حتى أنقُل الجبال، ولكن ليس لي مَحبَّةٌ، فلستُ شيئاً. وإن بذلت كُلَّ ما أملُك ليُؤكل، وإن أسلمت جسدي لكي أفتخر ( لأحرق )، وليس لي مَحبَّةٌ، فلا أنتَفِعُ شيئاً. المحبَّةُ تتأنَّى وتحلو. المحبَّةُ لا تَحسدُ. المحبَّةُ لا تتباهى، ولا تنتفخُ، ولا تستحي، ولا تلتمس ما لها، ولا تحتدُّ، ولا تَظُنُّ السُّوء، ولا تفرحُ بالظلم بل تفرحُ بالحقِّ، وتتأنَّى في كُلِّ شيءٍ وتُصدِّقُ كُلَّ شيءٍ، وترجُو كُلَّ شيءٍ، وتصبرُ على كُلِّ شيءٍ. المحبَّةُ لا تسقُطُ أبداً. أمَّا النُّبُوَّاتُ فستُبطلُ، والألسِنةُ فستنتَهي، والعِلمُ سيُبطل. فإنَّنا نَعلم بعض العلمِ ونتنبَّأ بعض التَّنبُّؤ. فمتى جاء الكاملُ حينئذٍ يُبطلُ ما هو بعضٌ. لمَّا كُنتُ طِفلاً كالطِفل كُنتُ أتكَلَّمُ، كالطِفل كُنتُ أفطنُ، كالطِفل كُنتُ أفتكرُ. فلمَّا صِرتُ رجلاً أبطلتُ ما هو للطفولة. فإنَّنا الآن ننظر في مرآةٍ، في لغزٍ، وحينئذٍ ننظرُ وجهاً لوجهٍ. الآن أعرف علماً يسيراً، أما حينئذٍ سأَعرِفُ كما عُرِفْتُ. أمَّا الآن فيثبتُ الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبَّةُ، هذه الثَّلاثةُ وأعظمَهُنَّ المحبَّةُ. اِتبعُوا المحبَّةَ، وتغايروا في الرُّوحيَّاتِ، وبالأحرى في أن تتنبَّأوا.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
    ( 4 : 11 ـ 5 : 1 ـ 3 )
    لا تغتابوا بعضُـكُم بعضاً يا أخوتي. فإن الذي يغتاب أخَاهُ أو يدينُ أخاهُ يغتاب النَّاموسَ ويُدينُ النَّاموسَ. فإن كُنتَ تَدينُ النَّاموسَ، فَلستَ عَامِلاً بالنَّاموس بل ديَّاناً لهُ. وإنَّما المشترع والدَّيان واحد وهو قادر أن يُخلِّص وأن يُهلِكَ. فمَن أنتَ يا مَن تَدينُ قريبك؟. هلُمَّوا الآنَ أيُّها القائلون: " ننطلق اليَوم أو غداً إلى هذهِ المدينةِ، ونقيم هناكَ سـنةً ونَتَّجِرُ ونَربحُ ". أنتُم الذينَ لا تَعلمون ماذا يكون غـداً؟ لأنَّه ما هيَ حياتُكُم؟ إنَّها هي كبُخارٌ يَظهرُ قليلاً ثُمَّ يَضمحِلُّ. عِوَضَ أن تقولوا: " إنْ شاءَ الربُّ وعِشنا نفعلُ هذا أو ذاكَ ". وأمَّا الآن تَفتخرونَ بتَعظُّمكُم. وكلُّ افتخار مثلُ هذا شرير. فمَن يعرفُ أن يعملَ حسناً ولا يعملُ فذلكَ خطيَّةٌ لهُ. هلُمَّوا الآن أيُّها الأغنياءُ، ابكوا مولولينَ على شقاوتِكُم القادمة عليكم. غناكُم قد فسدَ. وثيابُكُم أكلها العُثُّ. ذهبُكُم وفضَّتكُم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادةً عليكُم، ويَأكُلُ لحُومَكُم كالنار! فقد ادخرتم في الأيَّام الأخيرة.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 4 : 19 ـ 31 )
    فأجاب بطرس ويوحنَّا وقالا لهم: " إن كان عدلاً أمامَ اللَّهِ أن نسمعَ لكُم أكثرَ مِن اللَّهِ، فاحكُمُوا. فإنَّنا لا نقدر أن لا نتكلَّم بما عاينا وسَمِعنا ". أما هم فهدَّدوهُما وصرفوهُما، إذ لم يجدُوا حُجة عليهُما كيف يُعاقبونهُما مِن أجل الشَّعب، فإنَّ الجميع كانوا يُمجِّدون اللَّهَ على ما جَرَى، لأنَّ الرَّجُل الذي تمت فيهِ آيةُ الشِّفاء هذه، كان لهُ أكثرُ مِن أربعينَ سَنةً. فلمَّا أُطلِقا أتَيا إلى ذويهما وأخبراهُم بِكُلِّ ما قالهُ لهُما رُؤساءُ الكهنةِ والشُّيوخُ. فلمَّا سمِعُوا ذلك، رفعُوا أصواتهُم إلى اللَّهِ بنفسٍ واحدةٍ وقالوا: " أيُّها السَّيِّدُ، أنتَ الذي صنعت السَّماء والأرضَ والبحرَ وجميع ما فِيها، الذي قال بالرُوح القدس على فم أبينا داود مِن أجل فَتاك: لماذا ارتجَّت الأُمُم والشُّعُوب هذت بالباطل؟ قامَتْ مُلوكُ الأرض، والرُّؤساء اجتمعوا معاً على الرَّبِّ وعلى مسيحهِ. فإنَّهُ قد اجتمع بالحقيقةِ في هذه المدينة على فتاك القُدُّوس يسوع، الذي مَسحتهُ، هِيرودُس وبيلاطُس البُنطيُّ مع الأُمُم وشُعوب إسرائيل، ليصنعوا كما سَبقت فحدَّدته يدُك ومشورتُك أن يكُون. فالآن ياربُّ، أنظُرْ إلى تَهدِيداتِهمْ، وهب لعَبيدك أن ينادوا بكلمتك بكُلِّ مُجاهرةٍ، باسطاً يَدِك لإجراء الشِّفاء والآيات والعجائب باسم فَتاك القُدُّوس يسوع ". فلمَّا صلَّوا تزلزل الموضع الذي كانُوا مُجتَمِعين فيهِ، وامتلأوا جميعهم مِن الرُّوح القُدُس، وطفقوا ينادون بكلمة اللَّه بمُجاهرة.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثاني والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديس كيرلس أسقف أورشليم
    2- نياحة القديس ميخائيل أسقف نقادة
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم، نظراً لعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلاً حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر. وكان حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة يعقوب أحد الإثنى عشر رسولاً. وحدث أن إنتهز أكاككيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لأوانى الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزين على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين، فبذل الساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد. فنفى ولم يستمع أحد لدعواه. وفى سنة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية، فدعا المجمع أكاكيوس ليسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل، وطلب إعادة كيرلس إلى كرسيه فعاد، ولكنه لم يمكث طويلاً لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية. وشايعه الأساقفة الأريوسيين فعقد هذا المجمع فى سنة 360م، وأصدر أمر بعزل هذا القديس مرة ثانية. ولما مات قسطنس وخلف يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. فعاد هذا القديس إلى كرسيه فى سنة 362م و أخذ يرعى شعبه بأمانة وإستقامة. ولكنه يقاوم الأريوسيين فسعوا إلى الملك فالنز الأريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه، القاضى بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة. فبقى منفياً إلى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة و الخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثانى ) حضر فيه هذا الأب، وقام مكدونيوس وسابليوس، وغيرهما من المبتدعين. وقد ألف القديس كتباً وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.
    2- وفيه أيضاً تنيَّح الأب الأسقف صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف نقادة. ومن أمره أنه رُسم أسقفاً على نقادة في 12 مسرى 1391 للشهداء ( 1675م ) بيد البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102. وقد اشترك في سيامة البابا يوأنس السادس عشر البطريرك ال 103 يوم الأحد 9 برمهات 1392 للشهداء ( مارس 1676م ) في كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس أبي سيفين بدرب البحر حارة شنوده بمصر القديمة. وفي أيامه زار نقادة الراهب الدومينيكاني المؤرخ ڤانسلب وتقابل معه. وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيح بسلام.ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 48 : 11,10 )
    يمينك مملوءة عدلاً. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلَّل بنات اليهودية من أجل أحكامك يارب. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 18 : 35 ـ 43 )
    ولمَّا قرب مِن أريحا كان أعْمَى جالساً عند الطريق يَستَعطِي. فلمَّا سَمِعَ بجمع مُجتاز سأل: " ما هذا؟ " فأخبرُوهُ يسوعُ النَّاصريَّ عابراً. فصاح قائلاً: " يا يسوعُ ابن داود ارحَمنِي! ". فزجرهُ المُتقدِّمُونَ ليسكُتَ، أمَّا هو فكان يزداد صياحاً: " يا ابن داود ارحَمنِي! ". فوقفَ يسوعُ وأمرَ أنْ يُقدَّمَ إليهِ. فلمَّا قرب منه سأله: " ماذا تُريدُ أنْ أصنعَ بكَ؟ " فقالَ لهُ: " يارب، أن أُبصِرَ! ". فقالَ لهُ يسوعُ: " أَبصَرَ. إيمانُكَ خلصك ". فلوقته أَبصرَ، وتبعهُ وهو يُمجِّدُ اللَّهَ. والشَّعب جميعه لمَّا رأوا سبَّحُوا اللَّهَ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

03-31-2016, 08:59 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير)
    31 مارس 2016
    22 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر التكوين لموسى النبي ( 32 :1 ـ 30 )
    ومضى يَعقوب في طَريقهِ ونظر إلى فوق فرأى أجناد اللَّه مجتمعة ولاقته مَلائكةُ اللَّهِ، فقال يعقوب لمَّا رآهُم هذه هي محلة اللَّـه ودعى اسم ذلك المَكان المعسكر. وأرسَل يعقوب رُسُلاً قُدَّامهُ إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدُوم. وأوصاهم قائلاً هكذا قولوا لسيِّدي عيسو هذا ما يقوله عبدُك يعقوب، إنني سكنت مع لابان فلبثت إلى الآن. وقد صار لي بَقرٌ وحَميرٌ وغَنَمٌ وعَبيدٌ وإماءٌ، وأرسلتُ لأُخبرَ سيِّدي عيسو لكي يجد عبدك نعمةً أمامك. ورَجع الرُّسُل إلى يعقوب قائلينَ: إننا أتَينا إلى أخِيك عيسو، وها هو قادِم للقائِك ومعهُ أربَع مَئة رَجُل. فَخافَ يعقوب جداً وفزع قلبه، فقَسَمَ القَوْمَ الذين معهُ والغنمَ والبقرَ والجِمالَ إلى فرقتين. وقال يعقوب إذا أتى عيسو إلى إحدى الفرقتين وخربها تكُون الفرقة الثانية ناجية. ثم قال يعقوب: يا إلهَ أَبي إبراهيم وإلهَ أَبي إسحق، الرَّبَّ الذي قالَ لي ارجع إلى أرض مولدك وأنا أُحسن إليك، يكفيني ما صنعته مع عَبدِك مِن كُل عـدل ومِن كُل بر، لأنِّي بِعصاي عَبرتُ نهـر الأُردُن والآنَ صرت إلى فرقتين. فنَجِّيني مِن يَدِ أخي مِن يَدِ عيسو، فإنِّي خائفٌ مِنهُ لئلا يأتي فيَضربني مع الأُمَّهات على الأبناء. وأنتَ قُلتَ لي إنِّي أُحسِنُ إليكَ وأجعلُ نَسلكَ كَرَملِ البَحر الذي لا يُحصى لكثرته. ونام هُناك تِلك اللَّيلةَ وأخذَ مِن الهدايا التي أحضرها وأرسل إلى عيسو أخيهِ، مِئَتَي عَنزٍ وعِشرينَ تَيساً ومِئَتَي نَعجةٍ وعِشرينَ كَبشاً وثلاثين ناقةً مُرضعةً مع أولادَها وأربَعِين بَقرةً وعشرةَ ثِيرانٍ وعِشرينَ أتان وعشرةَ جحوش. ودَفعَها إلى يدى عَبيدهِ قَطِيعاً قَطِيعاً كلاً على حدةٍ، وقالَ لعَبيدهِ: تقدَّموا قبلي واجعلُوا مسافةً بينَ قَطِيعٍ وقَطِيعٍ. وأوصى الأوَّل قائلاً: إن صَادفك عيسو أخي وسألَكَ فقال لِمَن أنتَ وإلى أينَ تمضي ولِمَن هذه التي تمشي قُدَّامَك فتقُول لعَبدِكَ يعقوب، هي هدايا أرسلها لسيِّده عيسو، وها هو أيضاً آت خلفنا. وأوصى الأوَّل والثَّاني والثَّالث وجميعَ السَّائِرينَ قدامه وراءَ القُطعان قائلاً بِمثل هذا الكَلام تُكلِّمُوا عيسو عندما تَجِدونهُ. وتَقُولُونَ له هُوذا عَبدُك يعقوب آت خلفنا، لأنَّهُ قال أسجُد لوجهك بهذه الهدايا السَّائرة قدامي وبعد هذا أَنظُرُ وجهك، لأن هكذا يُقبل وجهي إليك. وتقدَّمت الهدايا قُدَّامهُ، وأمَّا هو فبات تِلك اللَّيلة في المحلَّةِ. وأخذَ زوجتيهِ وأمتيهِ وبنيه الأَحَد عَشرَ فعبَر مَخاضَةَ يَبُّوقَ. ثم أخَذَهُم وعبر الوادي وأجاز كُلّ ما له. وبَقى يعقوب وحدهُ، وصارعهُ رجُل إلى مَطلع الفجر. فلمَّا رأى أنَّهُ لا يقدُرُ عليهِ لمس حُقَّ فَخذِه، فخلع عِرقاً مِن حُقَّ فَخِذ يعقوب في مُصارعتهِ معهُ. وقال أطلِقني لأنَّهُ قد طَلعَ الفجرُ، فقالَ لا أُطلِقُك إن لم تُباركني. فقال لهُ ما اسمُك، أما هو فقال يعقوب. فقال لهُ لا يُدعى اسمُك يعقوب بل يكُون اسمُك إسرائِيل، لأنَّك جاهدتَ مع اللَّهِ وقَدَرْتَ مع النَّاس. فسأل يعقوب وقال أخبرني بِاسمِك، فقال لهُ لماذا تسألُ عن اسمِي، وباركهُ اللَّه. ودعى يعقوب اسم ذلك المكان فنوئيل ( منظر اللَّه ) لأنِّي رأيتُ اللَّـهَ وجهاً إلى وجهٍ ونجت نفسي.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 28 : 14 ـ 22 )
    لذلك اسمعُوا كلامَ الرَّبِّ أيُّها النَّاس الساخرون المتسلطون على هذا الشَّعب الذي في أُورُشَليم. قُلتُم قد قطعنا عَهداً معَ الموتِ وعَقدنا حلفاً مع الجحيم، فالصوت الطاغي إذا عَبر لا يغشانا لأنَّنا جَعلنا الكذب معتصماً لنا واستَترنا بالزور، لذلك هذا ما يقُوله السَّيِّد الرَّبُّ: هاأنذا أُؤسِّسُ في صِهيون حَجراً كاملاً مُختاراً رأس زاويةٍ كَريماً أساساً موثوقاً. فمِن آمَن به فلن يُخزى. وأجعلُ للقضاء رجاء وللرحمة مقداراً أيها المعتصمون بالكذب والباطل لا يتجاوزكم السَّوطُ الجارفُ لئلا ينزع عهدكم مع الموت ولا يثبت رجاءكم مع الجحيم، فالسَّوط الطاغي إذا عبرَ يدُوسكُم. إذا عبرَ يذهب بِكُم لأنَّهُ يَعبر صباحاً نَّهاراً وليلاً وسماع خبره فقط يخيف ( فالمضجع يقصر عن الممتد عليه والدثار يضيق عن الملتف به لأنه كما فعل في جَبَل فَراصِيم يقُومُ الرَّبُّ ) وكَما فعل في وادي جِبْعُون يغضب فيعمل عملهُ العجيب ويفعل فَعلهُ الغَرِيب. فالآنَ لا تكُونُوا مِن الساخرين لئلاَّ تتشدد قيودكُم فإنِّي سِمعت بالفناء والقضاء مِن لدن السَّيِّد ربِّ الجُنُود الذي صنعه على جميع الأرض.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 20 : 1 ـ 29 )
    أجابَ صُوفر النَّعماني وقال: لست أظنك أن تجاوبنا هكذا إنكم لا تفهمون أكثر منِّي، تَعْيِيرَ توبِيخي أسْمَعُ، رُوح فَهمِي يُجِيبُني.أما علمتَ هذا مُنذ القدم مُنذ جعل البشر على الأرض. أنَّ طرب المنافقين قريب الزوال وأنَّ فَرح الكافر لمحة. فإنَّه ولو بَلغ السَّماء ارتفاعهُ ومسَّت هامته السَّحاب وظن أنه ثابت فحينئذ يهلك إلى الأبد، فيقول الذين يعرفونه أينَ هو؟. يَطير كالحُلم فَلا يُوجدُ ويضمحل كرؤيا اللَّيل. والعين التي لمحتهُ لا تَعُودُ تلمحهُ ولا يراهُ مكانهُ مِن بَعْدُ. بَنُوهُ يفنون بالمسكنة ويَداهُ ترُدَّان عليه أوجاعه. رذائل شبابه تملأ عِظامه ومعهُ تَضطجعُ في التُّراب. إذا حَلى السؤ بِفيهِ وخبأهُ تحتَ لسانهِ أشْفَقَ ولم يَتركُهُ بل اجتذبهُ إلى حنجرته فلم يستطع أن يعينه، فإنَّ طعامه هذا يتَحوَّلُ في أمعائه إلى مَرارة صِلّ في جوفهِ. قد ابتلاه أموالاً بالظلم إلاَّ أنه يَتقيَّأُها، اللَّهُ يخرجها مِن بَيتهِ. رضع سم الأَصلال، فقتلُه لِسانُ الأَفعىَ. لا يَرى مجاري أنهاراً ولا سيُولاً مِن عسل وزبد. تعب باطلاً وعبثاً يَرُدُّ كسبهُ، ولا يلتهمه بل يَرُدُّ نظير سُحته ولا يتمتع، لأنَّهُ هضم المساكينَ وخَذلهُم واغتصبَ البيوت ولم يبنها، وإذ لم يَعرف القناعة في جوفهِ فإنَّه لا ينجُو بِمُشتَهاهُ. ليست مِن أَكلهِ بقيَّةٌ لذلك لا تثبت خيراته. إذا ظن أنَّهُ في السعة يصبه الضنك، وتقع كُلِّ بلية. لكي يملأُ بطنَهُ ليصُب ( اللَّهَ ) عليهِ حُمُوَّ غضبهِ ويُرسل عليهِ الآلامات طعاماً. إن فر مِن آلة الحديد، فلتخترقه قوس النُحاس. فينفذ النصل مِن جسده ويلمع مِن كبده، وتخشاه الأهوال. كل ظلام مُدخر لهُ، وتأكُـلُهُ نـارٌ لا تُطفـأ، ويتضيق عليه وهـو في خبائه. تكشـف السَّمَـواتُ عن إثمه والأرض تقوم عليه. يَسلب الهلاك بيتهِ إلى الانقضاء. ويأتي عليه يوم الغضب. هذا نصيبُ الرجُل المُنافق مِن عِنْد الرب وميراثه بأمر القدير.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر دانيال النبي ( 6 : 1 ـ 27 )
    وحسُن لدى داريُّوس أن يُقيم على المملكةِ مئةً وعشرينَ قطباً يكونون على مملكتةِ كُلِّها، وجعل على هؤُلاء ثلاثة وُزراء أحَدهُم دانيال ليُؤدي الأقطاب إليهِم الحِسابَ فلا يلحق المَلك ضررٌ. وكان دانيال مُكرماً أكثر مِنهُم جميعاً لأنَّ روحاً بارعاً كان فيهِ لذلك جعله المَلك على كُلِّ مملكته. ثُمَّ إنَّ الوزراء والأقطاب كانوا يطلُبُون عِلَّةً يَجِدونها على دانيال لكن لم يستطيعوا أن يجدوا لا عِلَّةً ولا جريمةً ولا حيلةً على دانيال لأنَّهُ كان أمِيناً فلم تُوجد عليه زلة ولا جريمة. فقال هؤُلاء الرِّجال إنَّنا لا نَجد عِلَّةً على دانيال إلاَّ في شريعةِ إلههِ. حينئذٍ وقف هؤلاء الوُزراء والأقطاب لدى المَلك وقالوا لهُ أيُّها المَلكُ داريُّوس عِشْ إلى الأَبدِ. إنَّ جميع وُزراء المملكةِ والولاة والأقطاب والعظماء والحكام قد ائتمروا في أن يُحكم حكمَ ملكيُّ ويُبرم إيجاب بأنَّ كُلَّ مَن سأل سؤالاً مِن إلهٍ أو إنسانٍ إلى ثلاثين يوماً إلاَّ مِنْك أيُّها المَلك يُلقى في جُبِّ الأُسُود. فالآن أيُّها المَلك ثبِّت الإيجاب وامضِ الكِتابةَ حتى لا يتغيَّر الأمر كشَريعةِ مادي وفارس. حينئذ أمر المَلك داريُّوس أن يُكتب الأمر. وكان لمَّا عَلم دانيال أنَّه تقرر الأمر دخل إلى بيتهِ وكانت كُواه مفتُوحة في غرفته جهة أُورُشليم فكان يجثو على رُكبتيهِ ثلاث مرَّات في اليوم ويُصلِّي ويعتـرف للَّه كما كان يفعـل مِن قبـل. حينئـذٍ اجتمع أولئـك الرِّجـال فوجدوا دانيال يسأل ويتضرَّع أمام إلههِ. فجاءوا إلى المَلك وقالوا لهُ أَلم تُرسم إيجاباً بأنَّ كُلَّ مَن سأل شيئاً مِن إلهٍ أو إنسانٍ إلى ثلاثين يَوماً إلاَّ مِنك أيُّها المَلك يُلقى في جُبِّ الأُسُود، فأجابَ المَلكُ وقال الأمرُ حقٌ كما هي شريعة مادي وفارس التى لا تُنسخُ. حينئذٍ أجابُوا وقالُوا أمام المَلك إنَّ دانيال الذي مِن بَنِي سَبيِ يهُوذا لم يخضع لأمرك بل ثلاثَ مرَّاتٍ في اليوم يسأل سؤاله مِن إلهه. حينئذٍ لمَّا سمع المَلك هذا الكَلام اغتم عليه واهتم مِن أجل دانيال ليُنجِّيهُ واجتهدَ في تخليصه إلى المساء. حينئذٍ قال أولئك الرِّجال للمَلك إنَّ شريعة مادي وفارس هي أنَّ كُلَّ إيجابٍ وحكمٍ يحكمهُ الملكُ لا يُغير. حينئذٍ قال المَلكُ فأوتى بدانيال وأُلقي في جُبِّ الأُسُود، فأجاب المَلك وقال لدانيالَ إنَّ إلهك الذي أنت تَعبُدُه هو يُنجِّيك. وأُتى بحجرٍ فوضع على فَم الجُبِّ وختمهُ المَلكُ بِخاتمهِ وخاتم عُظمائهِ لئلاَّ يتغيَّر القصدُ في دانيالَ. ثم مضَى المَلكُ إلى قصرهِ وباتَ صائِماً ولم يُأت قُدَّامهُ بطعام ( ولم تدخل عليه سراريه ) وطارَ النوم عنه. وسَدَّ اللَّه أفواه الأُسُود فلم تؤذ دانيال. وفي الغداة قام المَلك عِند الفجرِ وأتى مُسرِعاً إلى جُبِّ الأُسُود. ولمَّا اقتربَ مِنَ الجُبِّ نادى دانيال بصوتٍ عظيمٍ أسِيفٍ حزينٍ وخاطبه قائلاً يا دنيال عَبد اللَّهِ الحيِّ لعل إلهك الذي أنت تَعبُدُه استطاع أن يُنقذك مِن أفواه الأُسُود. فأجاب دانيال المَلك أيُّها المَلك عِشْ إلى الأبدِ، إن إلهي أَرسل مَلاكهُ فسَدَّ أفواه الأُسُود فلم تهلكني لأنَّهُ وجدني زكياً في نفسي أمامه وأمامك أيضاً أيُّها الملكُ لم أصنع سوء. حينئذٍ صنع المَلك فرحاً عظيماً له وأمَر أن يُصعد دانيال مِن الجُبِّ فأُصعِدَ دانيالُ مِن الجُبِّ ولم يُوجدْ فيهِ أذى لأنَّهُ آمنَ بإلههِ. ثُمَّ أمر المَلك فأُتى بأُولئك الرِّجال الذين وشوا بدانيال وألقوا في جُبِّ الأُسُود هُم وبنوهُم ونساؤهُم، فلم يبلغوا إلى أرض الجُبِّ حتَّى بَطشَتْ بِهم الأُسُود وسَحقَتْ جميع عِظامِهمْ. ثُمَّ كتبَ داريُّوس المَلك إلى جميع الشُّعُوب والأُمم والألسنةِ السَّاكنين في الأرض كُلِّها ليكثُر لكُم السلام. لقد صدر أمرٌ مِن قِبلي في كُلِّ ولاية مملكتي أنَّ يهابوا ويرهبوا وجه إله دانيال لأنَّهُ هو الإلهُ الحيُّ القيُّومُ إلى الأبدِ ومُلكه لا ينقرض وربوبيته تعتز إلى المُنتهى. المُنقذ المُنجي الصانع الآيات والعجائِب في السَّمَوات وعلى الأرض، وهو الذي أنقذ دانيال من أيدي الأُسُود.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 12 : 7 )
    وأنتَ ياربُّ تنجينا، وتَحفظَنا مِنْ هذا الجيل وإلى الدَّهْرِ. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 3 : 7 ـ 12 )
    فانصرَفَ يسوعُ مع تَلاميذهِ إلى البَحر، وتبعهُ جمعٌ كثيرٌ مِن الجَليلِ ومِن اليهوديَّةِ. ومِن أُورُشليمَ ومِن أدوميَّة ومِن عَبْرِ الأُردُنِّ. وجمعٌ آخر كثيرٌ من أهل صور وصيدا، وقد سمعوا بما كان يصنعه فأتوا إليه. فقال لتلاميذهِ أنْ تُلازمهُ سفينةٌ لسببِ الجمع، كي لا يَزحموهُ، لأنَّهُ كان قَد شَفَى كثيرينَ، حتَّى كانوا يتهافتون عليه ليلمسهُ كلُّ مَن به داءٌ. والأرواحُ النَّجِسةُ حينما نظرتهُ خَرَّت له وكانت تصرخ قائلةً: " إنَّكَ أنتَ ابن اللَّهِ! ". وانتهرهُمْ كثيراً كي لا يُظهِروه.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 12 : 31 ـ 13 : 1 ـ 14 : 1 )
    ولكن تنافسوا في المَواهب العُظمى. وأنا أُريكُم طَريقاً أفضل جداً. إن تكلمت بألسِنةِ النَّاس والمَلائكةِ ولكن ليس لي محبَّةٌ، فقد صِرتُ نُحاساً يَطنُّ أو صَنجاً يَرنُّ. وإن كانت لي النبوَّة، أعلَم جميع الأسرار وكُلَّ عِلمٍ، وإن كان لي كُلُّ الإيمان حتى أنقُل الجبال، ولكن ليس لي مَحبَّةٌ، فلستُ شيئاً. وإن بذلت كُلَّ ما أملُك ليُؤكل، وإن أسلمت جسدي لكي أفتخر ( لأحرق )، وليس لي مَحبَّةٌ، فلا أنتَفِعُ شيئاً. المحبَّةُ تتأنَّى وتحلو. المحبَّةُ لا تَحسدُ. المحبَّةُ لا تتباهى، ولا تنتفخُ، ولا تستحي، ولا تلتمس ما لها، ولا تحتدُّ، ولا تَظُنُّ السُّوء، ولا تفرحُ بالظلم بل تفرحُ بالحقِّ، وتتأنَّى في كُلِّ شيءٍ وتُصدِّقُ كُلَّ شيءٍ، وترجُو كُلَّ شيءٍ، وتصبرُ على كُلِّ شيءٍ. المحبَّةُ لا تسقُطُ أبداً. أمَّا النُّبُوَّاتُ فستُبطلُ، والألسِنةُ فستنتَهي، والعِلمُ سيُبطل. فإنَّنا نَعلم بعض العلمِ ونتنبَّأ بعض التَّنبُّؤ. فمتى جاء الكاملُ حينئذٍ يُبطلُ ما هو بعضٌ. لمَّا كُنتُ طِفلاً كالطِفل كُنتُ أتكَلَّمُ، كالطِفل كُنتُ أفطنُ، كالطِفل كُنتُ أفتكرُ. فلمَّا صِرتُ رجلاً أبطلتُ ما هو للطفولة. فإنَّنا الآن ننظر في مرآةٍ، في لغزٍ، وحينئذٍ ننظرُ وجهاً لوجهٍ. الآن أعرف علماً يسيراً، أما حينئذٍ سأَعرِفُ كما عُرِفْتُ. أمَّا الآن فيثبتُ الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبَّةُ، هذه الثَّلاثةُ وأعظمَهُنَّ المحبَّةُ. اِتبعُوا المحبَّةَ، وتغايروا في الرُّوحيَّاتِ، وبالأحرى في أن تتنبَّأوا.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
    ( 4 : 11 ـ 5 : 1 ـ 3 )
    لا تغتابوا بعضُـكُم بعضاً يا أخوتي. فإن الذي يغتاب أخَاهُ أو يدينُ أخاهُ يغتاب النَّاموسَ ويُدينُ النَّاموسَ. فإن كُنتَ تَدينُ النَّاموسَ، فَلستَ عَامِلاً بالنَّاموس بل ديَّاناً لهُ. وإنَّما المشترع والدَّيان واحد وهو قادر أن يُخلِّص وأن يُهلِكَ. فمَن أنتَ يا مَن تَدينُ قريبك؟. هلُمَّوا الآنَ أيُّها القائلون: " ننطلق اليَوم أو غداً إلى هذهِ المدينةِ، ونقيم هناكَ سـنةً ونَتَّجِرُ ونَربحُ ". أنتُم الذينَ لا تَعلمون ماذا يكون غـداً؟ لأنَّه ما هيَ حياتُكُم؟ إنَّها هي كبُخارٌ يَظهرُ قليلاً ثُمَّ يَضمحِلُّ. عِوَضَ أن تقولوا: " إنْ شاءَ الربُّ وعِشنا نفعلُ هذا أو ذاكَ ". وأمَّا الآن تَفتخرونَ بتَعظُّمكُم. وكلُّ افتخار مثلُ هذا شرير. فمَن يعرفُ أن يعملَ حسناً ولا يعملُ فذلكَ خطيَّةٌ لهُ. هلُمَّوا الآن أيُّها الأغنياءُ، ابكوا مولولينَ على شقاوتِكُم القادمة عليكم. غناكُم قد فسدَ. وثيابُكُم أكلها العُثُّ. ذهبُكُم وفضَّتكُم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادةً عليكُم، ويَأكُلُ لحُومَكُم كالنار! فقد ادخرتم في الأيَّام الأخيرة.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 4 : 19 ـ 31 )
    فأجاب بطرس ويوحنَّا وقالا لهم: " إن كان عدلاً أمامَ اللَّهِ أن نسمعَ لكُم أكثرَ مِن اللَّهِ، فاحكُمُوا. فإنَّنا لا نقدر أن لا نتكلَّم بما عاينا وسَمِعنا ". أما هم فهدَّدوهُما وصرفوهُما، إذ لم يجدُوا حُجة عليهُما كيف يُعاقبونهُما مِن أجل الشَّعب، فإنَّ الجميع كانوا يُمجِّدون اللَّهَ على ما جَرَى، لأنَّ الرَّجُل الذي تمت فيهِ آيةُ الشِّفاء هذه، كان لهُ أكثرُ مِن أربعينَ سَنةً. فلمَّا أُطلِقا أتَيا إلى ذويهما وأخبراهُم بِكُلِّ ما قالهُ لهُما رُؤساءُ الكهنةِ والشُّيوخُ. فلمَّا سمِعُوا ذلك، رفعُوا أصواتهُم إلى اللَّهِ بنفسٍ واحدةٍ وقالوا: " أيُّها السَّيِّدُ، أنتَ الذي صنعت السَّماء والأرضَ والبحرَ وجميع ما فِيها، الذي قال بالرُوح القدس على فم أبينا داود مِن أجل فَتاك: لماذا ارتجَّت الأُمُم والشُّعُوب هذت بالباطل؟ قامَتْ مُلوكُ الأرض، والرُّؤساء اجتمعوا معاً على الرَّبِّ وعلى مسيحهِ. فإنَّهُ قد اجتمع بالحقيقةِ في هذه المدينة على فتاك القُدُّوس يسوع، الذي مَسحتهُ، هِيرودُس وبيلاطُس البُنطيُّ مع الأُمُم وشُعوب إسرائيل، ليصنعوا كما سَبقت فحدَّدته يدُك ومشورتُك أن يكُون. فالآن ياربُّ، أنظُرْ إلى تَهدِيداتِهمْ، وهب لعَبيدك أن ينادوا بكلمتك بكُلِّ مُجاهرةٍ، باسطاً يَدِك لإجراء الشِّفاء والآيات والعجائب باسم فَتاك القُدُّوس يسوع ". فلمَّا صلَّوا تزلزل الموضع الذي كانُوا مُجتَمِعين فيهِ، وامتلأوا جميعهم مِن الرُّوح القُدُس، وطفقوا ينادون بكلمة اللَّه بمُجاهرة.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثاني والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديس كيرلس أسقف أورشليم
    2- نياحة القديس ميخائيل أسقف نقادة
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم، نظراً لعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلاً حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر. وكان حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة يعقوب أحد الإثنى عشر رسولاً. وحدث أن إنتهز أكاككيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لأوانى الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزين على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين، فبذل الساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد. فنفى ولم يستمع أحد لدعواه. وفى سنة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية، فدعا المجمع أكاكيوس ليسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل، وطلب إعادة كيرلس إلى كرسيه فعاد، ولكنه لم يمكث طويلاً لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية. وشايعه الأساقفة الأريوسيين فعقد هذا المجمع فى سنة 360م، وأصدر أمر بعزل هذا القديس مرة ثانية. ولما مات قسطنس وخلف يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. فعاد هذا القديس إلى كرسيه فى سنة 362م و أخذ يرعى شعبه بأمانة وإستقامة. ولكنه يقاوم الأريوسيين فسعوا إلى الملك فالنز الأريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه، القاضى بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة. فبقى منفياً إلى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة و الخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثانى ) حضر فيه هذا الأب، وقام مكدونيوس وسابليوس، وغيرهما من المبتدعين. وقد ألف القديس كتباً وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.
    2- وفيه أيضاً تنيَّح الأب الأسقف صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف نقادة. ومن أمره أنه رُسم أسقفاً على نقادة في 12 مسرى 1391 للشهداء ( 1675م ) بيد البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102. وقد اشترك في سيامة البابا يوأنس السادس عشر البطريرك ال 103 يوم الأحد 9 برمهات 1392 للشهداء ( مارس 1676م ) في كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس أبي سيفين بدرب البحر حارة شنوده بمصر القديمة. وفي أيامه زار نقادة الراهب الدومينيكاني المؤرخ ڤانسلب وتقابل معه. وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيح بسلام.ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 48 : 11,10 )
    يمينك مملوءة عدلاً. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلَّل بنات اليهودية من أجل أحكامك يارب. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 18 : 35 ـ 43 )
    ولمَّا قرب مِن أريحا كان أعْمَى جالساً عند الطريق يَستَعطِي. فلمَّا سَمِعَ بجمع مُجتاز سأل: " ما هذا؟ " فأخبرُوهُ يسوعُ النَّاصريَّ عابراً. فصاح قائلاً: " يا يسوعُ ابن داود ارحَمنِي! ". فزجرهُ المُتقدِّمُونَ ليسكُتَ، أمَّا هو فكان يزداد صياحاً: " يا ابن داود ارحَمنِي! ". فوقفَ يسوعُ وأمرَ أنْ يُقدَّمَ إليهِ. فلمَّا قرب منه سأله: " ماذا تُريدُ أنْ أصنعَ بكَ؟ " فقالَ لهُ: " يارب، أن أُبصِرَ! ". فقالَ لهُ يسوعُ: " أَبصَرَ. إيمانُكَ خلصك ". فلوقته أَبصرَ، وتبعهُ وهو يُمجِّدُ اللَّهَ. والشَّعب جميعه لمَّا رأوا سبَّحُوا اللَّهَ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-01-2016, 05:23 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ترنيمة .. يسوع سر أمامى ..

    من أخى الحبيب نبيل ارجانوس جبران ..



    الرب يبارك فى حياته وفى حياة أسرته المباركة ..

    والرب يبارك فى جياتكم جميعاً ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-01-2016, 02:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم .. يوم الجمعة .. وكل جمعة وانتو طيبين ..

    وكما عودناكم فى مثل هذا اليوم يكون لقاؤنا مع ..

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    وبعد قليل ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    انتظروا حتى تشاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++
                  

04-02-2016, 01:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    القراءات اليومية b-r-cross
    السبت, 2 أبريل 2016 --- 24 برمهات 1732

    قراءات السبت من الأسبوع من الصوم الكبير

    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 142 : 5 , 7
    5 صرخت إليك يارب . قلت : أنت ملجإي ، نصيبي في أرض الأحياء
    7 أخرج من الحبس نفسي ، لتحميد اسمك . الصديقون يكتنفونني ، لأنك تحسن إلي
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 16 : 19 - 31
    19 كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها
    20 وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
    21 ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه
    22 فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن
    23 فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه
    24 فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب
    25 فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب
    26 وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا
    27 فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي
    28 لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا
    29 قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم
    30 فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون
    31 فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس

    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    فيلبي 4 : 4 - 9
    4 افرحوا في الرب كل حين ، وأقول أيضا : افرحوا
    5 ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس . الرب قريب
    6 لا تهتموا بشيء ، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله
    7 وسلام الله الذي يفوق كل عقل ، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع
    8 أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق ، كل ما هو جليل ، كل ما هو عادل ، كل ما هو طاهر ، كل ما هو مسر ، كل ما صيته حسن ، إن كانت فضيلة وإن كان مدح ، ففي هذه افتكروا
    9 وما تعلمتموه ، وتسلمتموه ، وسمعتموه ، ورأيتموه في ، فهذا افعلوا ، وإله السلام يكون معكم
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    يعقوب 3 : 13 - end
    13 من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة
    14 ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق
    15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية
    16 لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء
    17 وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء
    18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام

    يعقوب 4 : 1 - 6
    1 من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم
    2 تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون
    3 تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم
    4 أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله
    5 أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا : الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد
    6 ولكنه يعطي نعمة أعظم . لذلك يقول : يقاوم الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة

    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 24 : 24 - end
    24 ثم بعد أيام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته ، وهي يهودية . فاستحضر بولس وسمع منه عن الإيمان بالمسيح
    25 وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ، ارتعب فيلكس ، وأجاب : أما الآن فاذهب ، ومتى حصلت على وقت أستدعيك
    26 وكان أيضا يرجو أن يعطيه بولس دراهم ليطلقه ، ولذلك كان يستحضره مرارا أكثر ويتكلم معه
    27 ولكن لما كملت سنتان ، قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له . وإذ كان فيلكس يريد أن يودع اليهود منة ، ترك بولس مقيدا


    اعمال 25 : 1 - 12
    1 فلما قدم فستوس إلى الولاية صعد بعد ثلاثة أيام من قيصرية إلى أورشليم
    2 فعرض له رئيس الكهنة ووجوه اليهود ضد بولس ، والتمسوا منه
    3 طالبين عليه منة ، أن يستحضره إلى أورشليم ، وهم صانعون كمينا ليقتلوه في الطريق
    4 فأجاب فستوس أن يحرس بولس في قيصرية ، وأنه هو مزمع أن ينطلق عاجلا
    5 وقال : فلينزل معي الذين هم بينكم مقتدرون . وإن كان في هذا الرجل شيء فليشتكوا عليه
    6 وبعد ما صرف عندهم أكثر من عشرة أيام انحدر إلى قيصرية . وفي الغد جلس على كرسي الولاية وأمر أن يؤتى ببولس
    7 فلما حضر ، وقف حوله اليهود الذين كانوا قد انحدروا من أورشليم ، وقدموا على بولس دعاوي كثيرة وثقيلة لم يقدروا أن يبرهنوها
    8 إذ كان هو يحتج : أني ما أخطأت بشيء ، لا إلى ناموس اليهود ولا إلى الهيكل ولا إلى قيصر
    9 ولكن فستوس إذ كان يريد أن يودع اليهود منة ، أجاب بولس قائلا : أتشاء أن تصعد إلى أورشليم لتحاكم هناك لدي من جهة هذه الأمور
    10 فقال بولس : أنا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي أن أحاكم . أنا لم أظلم اليهود بشيء ، كما تعلم أنت أيضا جيدا
    11 لأني إن كنت آثما ، أو صنعت شيئا يستحق الموت ، فلست أستعفي من الموت . ولكن إن لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء ، فليس أحد يستطيع أن يسلمني لهم . إلى قيصر أنا رافع دعواي
    12 حينئذ تكلم فستوس مع أرباب المشورة ، فأجاب : إلى قيصر رفعت دعواك . إلى قيصر تذهب

    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 24 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمهات

    نياحة البابا مقاريوس ال 59

    فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما . فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .

    وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.

    أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .

    تجلى العذراء بالزيتون

    في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة

    وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي

    ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .

    ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل

    على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة

    منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .

    هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح

    ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .

    - ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .

    وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .

    تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .

    نياحة ميخا النبى

    في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 61 : 1 , 5
    1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . لداود . اسمع يا الله صراخي ، واصغ إلى صلاتي
    5 لأنك أنت يا الله استمعت نذوري . أعطيت ميراث خائفي اسمك
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 21 : 33 - 45
    33 اسمعوا مثلا آخر : كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر
    34 ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره
    35 فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا
    36 ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك
    37 فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا : يهابون ابني
    38 وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه
    39 فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه
    40 فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين
    41 قالوا له : أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها
    42 قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
    43 لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
    44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
    45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله ، عرفوا أنه تكلم عليهم
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

04-02-2016, 01:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    آسف ..
    حذف للتكرار

    (عدل بواسطة Sudany Agouz on 04-02-2016, 01:24 PM)
    (عدل بواسطة Sudany Agouz on 04-02-2016, 01:29 PM)

                  

04-02-2016, 01:25 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    القراءات اليومية b-r-cross
    السبت, 2 أبريل 2016 --- 24 برمهات 1732

    قراءات السبت من الأسبوع من الصوم الكبير

    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 142 : 5 , 7
    5 صرخت إليك يارب . قلت : أنت ملجإي ، نصيبي في أرض الأحياء
    7 أخرج من الحبس نفسي ، لتحميد اسمك . الصديقون يكتنفونني ، لأنك تحسن إلي
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 16 : 19 - 31
    19 كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها
    20 وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
    21 ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه
    22 فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن
    23 فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه
    24 فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب
    25 فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب
    26 وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا
    27 فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي
    28 لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا
    29 قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم
    30 فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون
    31 فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس

    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    فيلبي 4 : 4 - 9
    4 افرحوا في الرب كل حين ، وأقول أيضا : افرحوا
    5 ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس . الرب قريب
    6 لا تهتموا بشيء ، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله
    7 وسلام الله الذي يفوق كل عقل ، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع
    8 أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق ، كل ما هو جليل ، كل ما هو عادل ، كل ما هو طاهر ، كل ما هو مسر ، كل ما صيته حسن ، إن كانت فضيلة وإن كان مدح ، ففي هذه افتكروا
    9 وما تعلمتموه ، وتسلمتموه ، وسمعتموه ، ورأيتموه في ، فهذا افعلوا ، وإله السلام يكون معكم
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    يعقوب 3 : 13 - end
    13 من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة
    14 ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق
    15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية
    16 لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء
    17 وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء
    18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام

    يعقوب 4 : 1 - 6
    1 من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم
    2 تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون
    3 تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم
    4 أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله
    5 أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا : الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد
    6 ولكنه يعطي نعمة أعظم . لذلك يقول : يقاوم الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة

    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 24 : 24 - end
    24 ثم بعد أيام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته ، وهي يهودية . فاستحضر بولس وسمع منه عن الإيمان بالمسيح
    25 وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ، ارتعب فيلكس ، وأجاب : أما الآن فاذهب ، ومتى حصلت على وقت أستدعيك
    26 وكان أيضا يرجو أن يعطيه بولس دراهم ليطلقه ، ولذلك كان يستحضره مرارا أكثر ويتكلم معه
    27 ولكن لما كملت سنتان ، قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له . وإذ كان فيلكس يريد أن يودع اليهود منة ، ترك بولس مقيدا


    اعمال 25 : 1 - 12
    1 فلما قدم فستوس إلى الولاية صعد بعد ثلاثة أيام من قيصرية إلى أورشليم
    2 فعرض له رئيس الكهنة ووجوه اليهود ضد بولس ، والتمسوا منه
    3 طالبين عليه منة ، أن يستحضره إلى أورشليم ، وهم صانعون كمينا ليقتلوه في الطريق
    4 فأجاب فستوس أن يحرس بولس في قيصرية ، وأنه هو مزمع أن ينطلق عاجلا
    5 وقال : فلينزل معي الذين هم بينكم مقتدرون . وإن كان في هذا الرجل شيء فليشتكوا عليه
    6 وبعد ما صرف عندهم أكثر من عشرة أيام انحدر إلى قيصرية . وفي الغد جلس على كرسي الولاية وأمر أن يؤتى ببولس
    7 فلما حضر ، وقف حوله اليهود الذين كانوا قد انحدروا من أورشليم ، وقدموا على بولس دعاوي كثيرة وثقيلة لم يقدروا أن يبرهنوها
    8 إذ كان هو يحتج : أني ما أخطأت بشيء ، لا إلى ناموس اليهود ولا إلى الهيكل ولا إلى قيصر
    9 ولكن فستوس إذ كان يريد أن يودع اليهود منة ، أجاب بولس قائلا : أتشاء أن تصعد إلى أورشليم لتحاكم هناك لدي من جهة هذه الأمور
    10 فقال بولس : أنا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي أن أحاكم . أنا لم أظلم اليهود بشيء ، كما تعلم أنت أيضا جيدا
    11 لأني إن كنت آثما ، أو صنعت شيئا يستحق الموت ، فلست أستعفي من الموت . ولكن إن لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء ، فليس أحد يستطيع أن يسلمني لهم . إلى قيصر أنا رافع دعواي
    12 حينئذ تكلم فستوس مع أرباب المشورة ، فأجاب : إلى قيصر رفعت دعواك . إلى قيصر تذهب

    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 24 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمهات

    نياحة البابا مقاريوس ال 59

    فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما . فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .

    وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.

    أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .

    تجلى العذراء بالزيتون

    في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة

    وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي

    ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .

    ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل

    على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة

    منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .

    هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح

    ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .

    - ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .

    وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .

    تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .

    نياحة ميخا النبى

    في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 61 : 1 , 5
    1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . لداود . اسمع يا الله صراخي ، واصغ إلى صلاتي
    5 لأنك أنت يا الله استمعت نذوري . أعطيت ميراث خائفي اسمك
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 21 : 33 - 45
    33 اسمعوا مثلا آخر : كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر
    34 ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره
    35 فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا
    36 ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك
    37 فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا : يهابون ابني
    38 وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه
    39 فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه
    40 فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين
    41 قالوا له : أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها
    42 قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
    43 لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
    44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
    45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله ، عرفوا أنه تكلم عليهم
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

04-02-2016, 10:43 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    قداسة البابا شنودة الثالث .. البابا الراحل المقيم ..

    فى أحد ردوده على أحمد ديدات



    شاهدوا واستمعوا واستمتعوا ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-03-2016, 08:15 PM

خالد المبارك
<aخالد المبارك
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    سوداني عجوز
    السلام على من اتبع الهدى

    هلا تفضلت و شرحت لنا الاتي من الانجيل :

    سفر التكوين الاصحاح 19 العدد 30 الى 38
    سفر التكوين الاصحاح 35 العدد 22







                  

04-03-2016, 11:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: خالد المبارك)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير)
    3 ابريل 2016
    25 برمهات 1732
    عشــية
    مزمور العشية
    من مزامير أبينا داود النبي ( 26 : 17 ، 16 )
    اصطبر للرَّبّ تقوَّ وليتشدَّد قَلبُك وانتظر الرَّبَّ. وأنا أُؤمن أنِّي أُعاينُ خيرات الرَّبِّ في أرضِ الأحياءِ. هللويا
    إنجيل العشية
    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 22 ـ 31 )
    ثُمَّ قال لتلاميذه: " مِن أجل هذا أقولُ لكُم: لا تهتمُّوا لنفوسكُم ماذا تأكُلُون، ولا لأجسادكُم ماذا تلبسُون. لأنَّ النفس أفضلُ مِن الطَّعام، والجسدُ ( أفضلُ ) مِن اللِّباس. تأمَّلُوا الغربانَ: أنَّها لا تزرعُ ولا تحصدُ، ولا مخادع لها ولا أهراء، واللَّهُ يُعولها. فكم بالحريَّ أنتُم تفضلون الطيور! ومَن مِنكُم إذا اهتمَّ يقدرُ أن يزيد على قامتهِ ذراعاً؟ فإن كُنتُم لا تقدرُونَ على صغيرة، فلم تهتمُون بالباقي؟ تأمَّلوا الزهر كيف ينمُو وهو لا يتعب ولا يعمل أقولُ لكم: إنَّهُ حتى سُليمانُ في كُلِّ مجدهِ ما لبس كواحدةٍ منها. فإنْ كان العُشبُ يُوجد اليوم في الحقل ويُطرح غداً في التَّـنُّور يُلبسُهُ اللَّه هكذا، فكيف بالأحرى أنتم يا قليلي الإيمان؟ فلا تطلُبُوا أنتُم ما تأكُلُونَ أو ما تشربُونَ ولا تهتمُوا، لأنَّ هذه جميعها تَطلُبها أُمم العالم. وأمَّا أنتُم فأبُوكُم يَعلَمُ أنَّكم تحتاجُونَ إلى هذه. لكن اطلبوا ملكُوته، وهذه جميعها تُزادُ لكُم.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    باكـــر
    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 31 : 24 ، 23 )
    تشجعوا وليقوَّ قلبكم يا جميع المتكلين على الرب. حبوا الرب يا جميع قديسيه، لأن الرب ابتغى الحقائق. هللويا
    إنجيل باكر
    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 22 : 1 ـ 14 )
    ثُمَّ أجاب يسوعُ أيضاً بأمثالٍ قائلاً: " يُشبهُ ملكُوتُ السَّمَوات إنساناً ملكاً صنع عُرساً لابنهِ، وأرسل عبيدهُ ليدعُوا المدعُوِّين إلى العُرس، فلم يُريدُوا أن يأتُوا. فأرسل أيضاً عبيداً آخرينَ قائلاً: قُولُوا للمدعُوِّين: هاأنذا قد أعددت غذائي. وقد ذبحت عجولي ومُسمَّناتي، وكُلُّ شيءٍ مُعدٌّ. فهلموا إلى العُرس! أمَّا هُم فتهاونُوا ومضوا، واحدٌ إلى حقلهِ، وآخرُ إلى تجارتهِ، وقبض الباقُون على عبيده وأهانوهُم وقتلوهُم. فلمَّا سمع الملكُ غضبَ، وأرسل جُندهُ فأهلك أولئك القتلة وأحرق مدينتهُم بالنار. حينئذٍ قال لعبيده أمَّا العُرس فمُعدٌّ وأمَّا المدعُوُّون فلم يكُونُوا مُستحقِّين. فاذهبُوا إلى مفارق الطُّرُق، وأدعو كُلَّ مَن وجدتُمُوه إلى العُرس. فخرجَ أولئكَ العبيدُ إلى الطُّرُق، وجمعُوا كُلَّ الذين وجدُوهُم مِن الأشرار والأخيار. فامتلأ العُرسُ بالمُتَّكئين، فلمَّا دخل المَلِكُ لينظُر المُتَّكئين، رأى هُناك رجلاً ليس عليهِ لبَاسَ العُرس. فقال لهُ: يا صاح، كيف دخلتَ إلى هُنا وليسَ عليكَ لبَاسُ العُرس؟ فسكتَ. حينئذٍ قال المَلِكُ للخُدَّام: أوثقُوا يديهِ ورجليهِ واطرحُوهُ في الظُّلمةِ الخارجيَّةِ. هُناك يكُون البُكاءُ وصريرُ الأسنان. لأنَّ كثيرينَ يُدعونَ والمختارون قليلُون ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
    ( 6 : 10 ـ 24 )
    أخيراً يا أخوتي تقوَّوا في الربِّ وفي شِدَّة قُوَّتهِ. البسوا سلاح اللَّهِ الكاملَ لكي تقدرُوا أن تثبتُوا ضدَّ مكائد إبليسَ. فإنَّ مُصارعتنا ليست مع دمٍ ولحمٍ، بل ضد الرُّؤساء، ضد السَّلاطين، ضد وُلاة الظُّلمة، ضد أجناد الشَّر الرُّوحيَّة في السَّمَوات. مِن أجل ذلك احملُوا سلاح اللَّهِ الكامل لكي تقدرُوا أن تُقاومُوا في اليوم الشِّرِّير، وبعد أن تُتمِّمُوا كُلَّ شيءٍ أن تثبُتُوا. فاثبُتُوا مُمنْطِقِين أحقاءكُم بالحقِّ، والبسُوا درع البرِّ، وحاذين أرجُلكُم باستعداد إنجيل السَّلام. حاملين فوق الكُلِّ تُرس الإيمان، الذي بهِ تقدرُون أن تُطفئُوا جميع سهام الشِّرِّير المُلتهبةِ. وخُذُوا خُوذة الخلاص، وسيف الرُّوح الذي هو كلمةُ اللَّهِ. مُصلِّين بكُلِّ صلاةٍ وطلبةٍ كُلَّ حينٍ في الرُّوح، وساهرين لهذا بعينهِ بكُلِّ مُواظبةٍ وطلبةٍ، عن جميع القدِّيسين، وعني أنا أيضاً، لكي يُعطي لي كلامٌ عند افتتاح فمي، لأُعْلِمَ جهاراً بسِرِّ الإنجيل، الذي لأجلهِ أنا سفيرٌ في سلاسل، لكي أُجاهر فيهِ كما يجبُ أن أتكلَّم. ولكن لكي تعلمُوا أنتُم أيضاً أحوالي، ماذا أفعلُ يُعرِّفُكُم بكُلِّ شيءٍ تيخيكسُ الأخُ الحبيبُ والخادمُ الأمينُ في الرَّبِّ، الذي أرسلتُهُ إليكُم لهذا بعينهِ، لكي تعلمُوا أحوالنا، ولكي يُعزِّي قُلُوبكُم.السلام للإخوة، والمحبَّة مع الإيمان مِنَ اللَّه الآب والرَّبِّ يسوع المسيح. النِّعمةُ مع جميع الذين يُحِبُّون ربَّنا يسوع المسيح بغير فساد. آمين.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
    ( 4 : 7 ـ 17 )
    فاخضعوا إذاً للَّهِ. قاوِموا إبلِيسَ فيَهرُبَ مِنكُمْ. اقتربوا إلى اللَّهِ فيَقترِبَ إليكُمْ. نَقُّوا أيدِيكُمْ أيُّها الخُطاةُ، وطَهِّرُوا قُلوبَكُم يا ذوي الرَّأيَينِ. اكتئبوا ونُوحُوا وابْكُوا. لِيَتَحوَّلْ ضَحِكُكُمْ إلى نوحٍ، وفَرَحُكُمْ إلى غَمٍّ. اتَّضِعُوا أمام الربِّ فَيَرفَعَكُم.لا يَذُمَّ بَعضُكُمْ بعضاً أيُّها الإخوَةُ فإن الذي يَذُمُّ أخَاهُ ويُدينُ أخاهُ يَذُمُّ النَّاموسَ ويُدينُ النَّاموسَ. فإن كُنتَ تَدينُ النَّاموسَ، فَلستَ عَامِلاً بالنَّاموسِ، بلْ دَيَّاناً لهُ. واحدٌ هو واضِعُ النَّاموسِ، القادرُ أن يُخَلِّصَ ويُهلِكَ. فمَن أنتَ يا مَن تَدينُ قريبك ( غيركَ )؟.هَلُموا الآنَ أيُّها القائِلونَ: " نَذهبُ اليَومَ أو غَداً إلى هذهِ المدينةِ، ونقيم هناكَ سـَنَةً ونَتَّجِرُ ونَرْبَحُ ". أنتُم الذينَ لا تَعرِفُونَ ماذا يكون غـداً! لأنَّهُ ما هيَ حياتُكُم؟ إنَّها بخار، يَظهَرُ قليلاً ثُمَّ يَضمحِلُّ. عِوَضَ أن تقولوا: " إنْ شاءَ الربُّ وعِشْنَا نَفعَلُ هذا أو ذاكَ ". لكنَّكُمْ تَفتَخِرونَ بتعَظُّمِكُم. وكُلُّ افتخارٍ مِثلُ هذا رديءٌ. فمَن يَعرِفُ أنْ يَعمَلَ حَسَناً ولا يَعمَلُ، فذلكَ خَطيَّةٌ لهُ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 25 : 13 ـ 26 : 1 )
    وبعد ما مضت أيَّامٌ أقبلَ أغريباس المَلكُ وبرنيكي إلى قيصريَّةَ ليُسلِّمُوا على فستوس. ولمَّا كانا يصرفان هُناكَ أيَّاماً كثيرةً، رفع فستوسُ إلى المَلك أمرَ بولس، قائلاً: " يُوجدُ رجُلٌ تركهُ فيلكس مقيداً، ولمَّا صعدت إلى أُورُشليم عرض لديَّ عنهُ رُؤساء الكهنةِ شيوخ اليهود طالبين القضاء عليهِ. فأجبتُهُم أنهُ ليس مِن عادة الرُّومانيِّين أن يُسلِّمُوا أحداً للموت قبل أن يحضر المشكُوُّ مواجهةً مع المشتكين، ويُؤذن لهُ في الاحتجاج عن الشَّكوى. فلمَّا اجتمعُوا إلى هُنا جلستُ في الغد مِن دُون إمهالٍ على المنبر، وأمرتُ أن يُؤتى بالرَّجُل. فلمَّا وقفَ المُشتكُون حولهُ، لم يأتوا بِعِلَّةٍ واحدةٍ مِمَّا كُنتُ أظنه. لكن كان لهُم عليهِ مسائلُ مِن جهةِ عقائدهم الباطلة، وعن واحدٍ اسمُهُ يسوعُ قد ماتَ، وكان بولسُ يقُولُ إنَّهُ حيٌّ. وإذا كُنتُ مُرتاباً في المسألةِ عن مثل هذا سألتهُ: هل يريد أن يمضي إلى أُورُشليم، ويُحاكم هُناك مِن جهةِ هذه الأُمُور؟ ولكن لمَّا رفعَ بولسُ دعواهُ لكي يُحفظ لفحص أوغسطس، أمرتُ بأن يُحفظ إلى أن أُرسلهُ إلى قيصر ". فقال أغريباسُ لفستوس: " وأنا أيضاً كُنت أُحب أن أسمع الرَّجُل ". فقال: " غداً تسمعُهُ ".وفي الغد أقبل أغريباس وبرنيكي باحتفالٍ عظيمٍ، ودخلا دار الاستِماع مع قُواد الألوف وأعيان المدينة، فأمر فستوس فأُحضر بولس. فقال فستوس: " أيُّها المَلكُ أغريباسُ والرِّجالُ الحاضرُونَ مَعنا أجمعين، أنتُم تنظُرُون هذا الذي توسَّل إليَّ مِن جهتهِ كُلُّ جُمهُور اليهود في أُورُشليم وهُنا، صارخيـنَ أنَّهُ لا ينبغي أن يعيش بعدُ. أمَّا أنا فلمَّا وجدتُ أنَّهُ لم يفعل شيئاً يستحقُّ الموت، وهو قد رفع دعواهُ إلى أوغُسطُس، قضيتُ بأن أُرسله. وليس لي شيءٌ يقينٌ مِن جهتهِ لأكتبَ إلى السَّيِّد. فلهذا أحضرتهُ أمامكُم، وخصُوصاً أمامك أيُّها المَلكُ أغريباس، حتى إذا فحصتهُ أمامك يكُون لي شيءٌ لأكتبه. لأنِّي أرى مِن الجهل أن أبعث أسيراً ولا أُبين الدَّعاوي التي عليهِ ".فقالَ أغريباسُ لبولسُ: " مأذُونٌ لكَ أن تتكلِّمَ عن نفسك ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الخامس والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديس فرسكا أحد السبعين رسولا
    2- نياحة البابا متاؤس الثالث البطريرك المائة
    3– استشهاد القديس أنيسيفورس أحد السبعين رسولاً
    1- فى مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم فريسكا او (نيسيفور) أحد السبعين رسولاً . هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيامين ، إبنا لأبوين حافظين للناموس . وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته . فلما أقام السيد المسيح له المجد إبن الأرملة بمدينة نايين من الموت ، كان هذا القديس حاضراً ، فتقدم بلا تردد للرب يسوع تاركاً الإستضاءة بسراج الناموس اليهودى ليستنير بشمس البر . وآمن به من كل قلبه ، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولاً . وكان مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح المعزى. وقد بشر بالإنجيل فى بلاد كثيرة . ثم رسم أسقفاً على خورانياس . فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه ، ثم عمدهم وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام ، ونال إكليل المجد السماوى وعمره سبعون سنة . منها تسع وعشرون سنة يهودياً وإحدى وأربعون سنة مسيحياً ، وقد ذكره القديس بولس الرسول فى رسالتهه الثانية إلى أهل تيموثاوس .بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
    2- وفى مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش (31 مارس 1646 م) ، فى يوم سبت لعازر ، تنيح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة ، وهو يعرف بإسم متى الطوخى . وهو إبن أبوين مسيحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية . وكان خائفين من الله محبين للغرباء ، محسنين للفقراء والمحتاجين . رزقهم الله بالإبن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحانى ، وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله على هذا الإبن المبارك فإنكب على الدرس والتعليم المسيحى إلى أن حركته نعمة الله إلى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتيع قول المسيح له المجد ومضى إلى برية شيهيت ميزان القلوب ، وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد فى النسك والعبادة جهاداً بليغاً . فرسموه قساً، فتزايد فى التقشف ، ونما فى الفضيلة ، فأقاموه قمصاً ورئيساً على الدير المذكور . وبعد قليل تنيح البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون ، فإجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والأراخنة لإختيار من يصلح لإعتلاء الكرسى المرقسى الإسكندرى وواظبوا على الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعياً صالحاً لكى يحرس شعبه من الذئاب الخاطفة . وبإرادة السيد المسيح ، راعى الرعاة ، إتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبى مقار بطريركاً . فتوجهوا إلى الدير ومسكوه قهراً وكرسوه بطريركاً بإسم متاوس فى يوم 4 النسىء سنة 1347 ش (7 سبتمبر سنة 1631 م) . وكان المتقدم فى تكريسه الأنبا يوأنس مطران السريان . فلما جلس هذا البابا على الكرسى الرسولى رعى رعية المسيح أحسن رعاية ، وكان هدوء وسلام على المؤمنين فى أيامه ، وإرتاحت البيع من الشدة التى كانت فيها فحسده إبليس عدو الخير ، وحرك عليه أعوان السوء فذهبوا إلى الوالى بمصر وأعلموه أن الذى يعتلى كرسى البطريركية كان يدفع للوالى مالاً كثيراً . فأستمع الوالى لوشايتهم ، وإستدعى البابا لهذا الغرض . فقام جماعة الأراخنة وقابلوا الوالى ، فلم يسألهم عن حضور البابا ، بل تكلم معهم فى شأن الرسوم التى يدفعها البطريرك . وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم فى غم وهم من جراء فداحة الغرامة . ولكن الله عز وجل شأنه الذى لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان فى قلب رجل إسرائيلى ، فقام بدفع المبلغ المطلوب إلى الوالى ، وتعهد له الأراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للإسرائيلى . وجعلوا على البابا شيئاً يسيراً من هذه الغرامة الفادحة . فنزل إلى الوجه القبلى لجمع المطلوب منه. ولشدة إيمانه وقوة يقينه فى معونة الله تحنن قلب الشعب عليه عن طيب خاطر . وبعد قليل حضر إلى الوجه البحرى لكى يفتقد رعيته . فنزل بناحية برما ، وأتى إليه هناك أهالى مدينة طوخ بلده ، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه. فأجاب الطلب. وفى زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم فى كل أرض مصر ، لم يحصل مثله قط ، حتى وصل ثمن أردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه . ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس ، حتى أكل الأهالى الميتة ، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا . ومنهم من دقوا العظم وأكلوه ، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب فى الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون . ومات خلق كثير لا يحصى عدده ، وذلك فى سنة 1347 ش (1631 م) ثم إستمر الغلاء سنتين ، وكان والى الصعيد وقتئذ حيدر بك . وفى سنة 1350 ش (1634 م ) أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضى وتولى الصعيد فى ذلك الحين الأمير على بك الدفرتارى ، وحضر إليه فى شهر بابة سنة 1350 ش ، وزرعت البلاد وإطمأن الناس ، وزال كابوس الغلاء ، وإنخفضت الأسعار. وفى تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان ، وذكروا أنهم عثروا عليها فى خزانة قسطنطين الملك ، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار . وأمر الوالى بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم ، فقام الوالى بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالى مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشاً . ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالى، كما حصل ضيق فى البلد ، وخسارة كبيرة فى ثروة البلاد ، مما لم يكن له مثيل حتى إضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم . وحصل الوالى من النحاس المذكور على أموال طائلة أُرسلت إلى الآستانة. ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالى إستعمل الظلم والقسوة فى توزيع النحاس المذكور غضب عليه وإستدعاه من مصر . ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.وفى تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطراناً . فرسم له البابا متاوس مطراناً من أهالى أسيوط وأرسله إليه . وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك ، حتى عزلوه ورسموا بدلاً منه . وبعد إتمام البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحرى،وقبوله دعوة أهالى طوخ لزيارة بلدهم ، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى . وعندما إقترب من الناحية إستقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحى ، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التى تليق بكرامته ، وأدخلوه إلى البيعة بمجد وكرامة . وأقام عندهم سنة كاملة وهو يعظ الشعب ويعلمهم. ولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذى أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات إجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس ، وأكل معهم وودعهم قائلاً بإلهام الروح القدس أن قبره سيكون فى بيعة هذه البلدة وأنه لا يبرح طوخ . وصرف الشعب وقام ليستريح فى منزل أحد الشمامسة. فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقداً على فراشه وهو متجه ناحية الشرق، ويداه على صدره مثال الصليب المقدس ، وقد أسلم روحه بيد الرب. فأعلموا جماعة الكهنة والشعب فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيح ولم يتغير منظره، بل كان وجهه يتلألأ كالشمس ، فأحضروا جسده المبارك إلى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالآباء البطاركة ودفنوه بالبيعة بناحية طوخ بلده ، وقد أقام على الكرسى الرسولى مدة 14 سنة و 6 أشهر و 23 يوماً لم يذق فيها لحماً ، ولم يشرب خمراً . وتنيح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة . بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
    3 – وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أنيسيفورس وهو من السبعين رسولاً، خدم في أفسس. ولما قبض على بولس وسجن في روما زاره أنيسيفورس في السجن وخدمه وساعده. بعد ذلك قبض عليه أدريانوس والي أفسس وعذبه عذاباً شديداً ثم سحبه بين الصخور والأشواك ونال إكليل الشهادة. وقد ظهر تقدير بولس الرسول لخدمته له، وذلك في رسالته الثانية إلى تيموثاوس قائلاً " ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس لأنه مراراً كثيرة أراحني " ( 2 تي 1: 16 – 18 ).بركة صلواته فلتكن معنا و لربنا المجد دائماً . آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 105 : 3 ، 4 )
    وليفرح قلب الذين يلتمسُون الربَّ، ابتغُوا الربَّ واعتزُّوا، اُطلُبُوا وجههُ في كُلِّ حين. اذكُرُوا عجائبهُ التي صنعها، آياتهِ وأحكامَ فيهِ. هللويا
    إنجيل القداس
    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 1 ـ 42 )
    فلمَّا علمَ يسوع أنَّ الفرِّيسيِّين قد سمعُوا أنَّ يسوعَ قد كُوُّن لهُ تلاميذ كثيرين وأنهُ يُعمِّدُ أكثر مِن يُوحنَّا، مع أنَّ يسوعَ نفسهُ لم يكُن يُعمِّدُ بل تلاميذُهُ، تركَ اليهوديَّة ومضى أيضاً إلى الجليل. وكان لابُدَّ لهُ أن يجتاز بالسَّامرة. فأتى إلى مدينةٍ مِن السَّامرة تُدعى سُوخار، قريبة مِن الضَّيعةِ التي أعطاها يعقوبُ ليوسُفَ ابنهِ. وكانت هُناك عين ماء ليعقوب. فلمَّا تَعب يسوع مِن مشى الطَّريق، جلس كذلك على العين، وكان وقت السَّاعة السَّادسةِ. فجاءت امرأةٌ مِن السَّامرة لتملأ ماءً، فقال لها يسوعُ: " أعطيني لأشربَ " أمَّا تلاميذهُ فكانُوا قد مضوا إلى المدينةِ ليبتاعُوا لهم طعاماً. فقالت لهُ المرأةُ السَّامريَّةُ: " كيف وأنت يهُوديٌّ تطلب منِّي لتشرب وأنا امرأةٌ سامريَّةٌ؟ " لأنَّ اليهود لا يُخالطُون السَّامريِّين. أجابَ يسوعُ وقال لها: " لو كُنت تعرفين عطيَّة اللَّهِ، ومَن هو الذي يقولُ لك أعطيني لأشربَ، لكُنتِ أنتِ تسألينه فيعطيكِ ماءً حياً ". قالت لهُ المرأةُ: " يا سيِّدُ، لا دلو لك والبئرُ عميقةٌ. فمِن أين لك الماءُ الحيُّ؟ ألعلَّكَ أنت أعظم مِن أبينا يعقوب، الذي أعطانا هذه البئر، ومِنها شرب هو أيضاً وبنُوهُ وماشيته؟ ". فأجاب يسوعُ وقال لها: " كُلُّ مَن يشربُ مِن هذا الماء يعطشُ أيضاً. وأمَّا مَن يشربُ مِن الماء الذي أُعطيهِ أنا لهُ فلن يعطش إلى الأبد، بل الماءُ الذي أُعطيهِ لهُ يكُون فيهِ ينبُوع ماءٍ يفيضُ حياةٍ أبديَّةٍ ". قالت لهُ المرأةُ: " يا سيِّدُ أعطني هذا الماء، لكي لا أعطشَ ولا أجيء إلى هُنا لأملأ ماء ". فقال لها يسوعُ: " اذهبي وادعي زوجكِ وتعالي إلى هُنا ". أجابت المرأةُ
    وقالت: " ليسَ لي زوجٌ ". قال لها يسوعُ: " حسناً قُلتِ: أن ليسَ لي زوجٌ، لأنَّكِ تزوجتِ خمسةُ أزواج، والذي معكِ الآنَ ليسَ هو زوجكِ. فهذا الذي قُلته حق ". قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أرى أنَّك نبيٌّ! آباؤُنا سجدُوا على هذا الجبل، وأنتُم تقولون إنَّ مكان السجود في أورشليمَ، حيث يحل السجود ". قال لها يسوعُ: " صدِّقيني يا امرأة، تأتي ساعةٌ، فيها يسجدون للآب لا على هذا الجبل، ولا في أورُشليم. أنتُم تسجدونَ لمَن لا تعلمُون. أمَّا نحن فنسجُد لمَن نعلم. لأنَّ الخلاصَ هو مِن اليهود. لكن تأتي ساعةٌ، وهيَ الآن، حين السَّاجدون الحقيقيُّونَ يَسجُدُون للآب بالرُّوح والحقِّ، لأنَّ الآب إنما يطلب مثـل هـؤلاء السَّاجديـن لهُ. اللَّـهُ رُوحٌ. والذين يسجـُدون لـهُ فبالـرُّوحِ والحقِّ ينبغي أن يسجُدُوا ". قالت لهُ المرأةُ: " نحن نعلم أنَّ مَسيَّا، الذي يُدعى المسيح، يأتي. ومتى جاء فهو يُخبرنا بكُلِّ شيءٍ ". قال لها يسوعُ: " أنا هو الذي يُكلِّمك ". وعند ذلك جاء تلاميذُهُ، وكانُوا يتعجَّبُون أنَّهُ يتكلَّمُ مع امرأةٍ. ومع ذلك لم يقُل لهُ أحدٌ: " ماذا تطلُبُ؟ " أو " لماذا تُكلمها؟ " فتركت المرأةُ جرَّتها ومضت إلى المدينةِ وقالت للنَّاس: " تعالوا انظُرُوا هذا الإنسان الذي قال لي كُلّ ما فعلتُ. فلعلَّ هذا هو المسيحُ؟ " فخرجُوا مِن المدينةِ وأقبلوا إليهِ.وسألهُ تلاميذُهُ فيما بينهم قائلين: " يا مُعلِّمُ، قُم فكُل " فقال لهُم: " أن لي طعاماً آكله لستُم تعرفُونهُ أنتُم ". فقال تلاميذُهُ بعضُهُم لبعض: " ألعلَّ أحداً أحضر لهُ ليأكُل؟ " قال لهُم يسوعُ: " طعامي أنا أن أعمل مشيئةَ الذي أرسلني وأُتمِّم عملهُ. ألستم تقولون: إنَّهُ بعد أربعة أشهر يأتي الحصاد؟ وها أنا أقولُ لكُمُ: ارفعوا أعيُنكُم وانظُروا إلى الكورة إنَّها قد ابيضَّت للحصاد. الذي يحصد يأخُذ أجرته ويجمع ثمراً للحياة الأبديَّة، لكي يفرح الزَّارعُ والحاصدُ معاً. فإنَّ في هذا يحق القول: أنَّ واحداً يزرعُ وآخر يحصدُ. إني أرسلتُكُم لتحصُدُوا ما لم تتعبوا فيهِ. آخرُون تعبُوا وأنتُم دخلتُم على تعبهم ". فآمن بهِ مِن تلك المدينةِ كثيرُون مِن السَّامريِّين بسبب كلام المرأة الشاهدة لهُ أنَّهُ: " قال لي كُلَّ ما فعلتُ ". ولمَّا أتي إليهِ السَّامريُّون طلبوا إليهِ أن يُقيم عندهُم، فأقام هُناك يومين. فآمن بهِ جمُوع كثيرة أيضاً مِن أجل كلامه. وكانُوا يقولون للمرأة: " لسنا مِن أجل كلامك نُؤمنُ، فإنَّنا نحنُ أيضاً سمعنا ونعلمُ حقاً أنَّ هذا هو المسيح مُخلِّص العالم.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    صـلاة المسـاء
    المزمور
    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 10 ، 11 )
    كثيرةٌ هي ضرباتُ الخطاة، والذي يتكل على الرَّبِّ الرَّحمة تُحيط بهِ. افرحُوا أيُّها الصِّدِّيقُون بالربِّ وابتهجُوا، وافتخرُوا يا جميع مُستقيمي القُلُوب. هللويا
    الإنجيل
    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 19 ـ 24 )
    قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أرى أنَّك نبيٌّ! آباؤُنا سجدُوا على هذا الجبل، وأنتُم تقولون إنَّ مكان السجود في أورشليمَ، حيث يحل السجود ". قال لها يسوعُ: " صدِّقيني يا امرأة، تأتي ساعةٌ، فيها يسجدون للآب لا على هذا الجبل، ولا في أورُشليم. أنتُم تسجدونَ لمَن لا تعلمُون. أمَّا نحن فنسجُد لمَن نعلم. لأنَّ الخلاصَ هو مِن اليهود. لكن تأتي ساعةٌ، وهيَ الآن، حين السَّاجدون الحقيقيُّونَ يَسجُدُون للآب بالرُّوح والحقِّ، لأنَّ الآب إنَّما يطلب مثل هؤلاء السَّاجدين لهُ. اللَّهُ رُوحٌ. والذين يسجُدون لهُ فبالرُّوحِ والحقِّ ينبغي أن يسجُدُوا.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-04-2016, 12:18 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير)
    4 ابريل 2016
    26 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 3 : 5 ـ 18 )
    توكَّل على الربِّ مِن كُلِّ قلبكَ وعلى فطنتك لا تعتمِد. في كُلِّ طُرُقك اعرفهُ لكي تُقوِّم سُبُلك.لا تكُن حكيماً في عيني نفسِكّ، اتَّق الربَّ وابعدُ عن كُلِّ شَّرٍّ فيكُون الشفاء في جسدك والعافية في عظامك. أكرِم الرَّبَّ مِن مالك وأعطه باكُورات ثمار بِرك ( غلاتك ). فتمتلئ مخازنك شبعاً وتفيض معاصرُك خمراً. يا بُنيَّ لا تحتقر تأديبَ الرِّبِّ، ولا تسأم إذا وبَّخك، فإنَّ الذي يُحبُّهُ الرَّبُّ يُؤدِّبُهُ، ويَجلِدُ كُلَّ ابنٍ يَقْبَلُهُ.طُوبى للإنسان الذي يجدُ الحكمة والذي يفنى في طلب الفطنة. فإنَّ تجارتها خيرٌ مِن كنوز الذَّهب والفضة. هي أكرم مِن اللآَّلئ الكثيرة الثمن لا يقاومها أي شر سهلة الظهور لكُلِّ مَن يقترب مِنها، كل النفائس لا تُساويها. في يمينها طُولُ الأيَّام وكثرة السنين وفي يسارها الغنى والمجدُ. مِن فمها يخرج العدل وعلى لسانها الشريعة والرَّحمة. طُرُقُها طُرُقُ نعمة وجميع مسالكها سلامٌ. هي شجرةُ الحياة للمتعلقين بها وسند للمُتَّكلين عليها مثل الرَّبّ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 37 : 33 ـ 38 : 1 ـ 6 )
    لذلك هكذا يقولُ الربُّ على مَلِك أشُّور: إنه لا يدخُلُ هذه المدينةَ ولا يَرمي إليها سهماً ولا يتقدَّمُ عليها بتُرسٍ ولا يُنصب عليها مترسةً، لكن في الطَّريق التي جاء مِنها يرجع ( وإلى هذه المدينةِ لا يدخُلُ ) هذا ما يقولهُ الربُّ. وأحامي عن هذه المدينةِ وأُخلِّصها مِن أجلي ومِن أجل داود عبدي.وخرج ملاكُ الربِّ وقتل مِن جيش أشُّور مئةً ألف وخمسةً وثمانين ألفاً، فلمَّا بكَّروا صباحاً إذا هُم جميعاً جُثثٌ أموات. فرجع سنحاريب مَلِك أشُّور وأقام بنينوى. وفيما هو ساجدٌ في بيت نسروخ ( إلههِ ) قتلهُ أدرَمَّلكُ وشرآصرُ ابناهُ بالسَّيف ونجوا إلى أرض أراراط، ومَلَكَ آسرحدُّون ابنُهُ عوضه.في تلك الأيَّام مرض حزقيَّا مرض الموت فجاء إليه إشعياءُ بنُ آموص النَّبيُّ وقال له، هكذا يقولُ الربُّ: أوصي لبيتك لأنَّك تموتُ ولا تعيشُ. فحول حزقيَّا وجههُ إلى الحائط وصلَّى إلى الربِّ وقال: اذكُرني ياربُّ كما سلكت أمامك بالحق وسلامة القلب وصنعت ما يرضيك أمامك، وبكى حزقيَّا بُكاءً شديداً.فصار كلامُ الربِّ إلى إشعياء اذهب وقُل لحزقيَّا: هكذا قال الربُّ إله داود أبيك، إنِّي قد سمعتُ صوت صلاتك، ورأيت دُمُوعك، وهأنذا أُزيدُ على أيَّامك خمس عشرة سنةً، وأُنقذُك مِن يد مَلِك أشُّور وأُحامي عن هذه المدينةِ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أيوب الصديق ( 22 : 1 ـ 30 )
    فأجابَ أليفازُ التَّيمانيُّ وقال: " أليس الرب الذي يعلم الفهم والفطنة، لأنَّهُ بماذا ينتفع الرب إن كنت أنت تتزكى في أعمالك. وهل مِن فائدة إذ قومت طُرُقك أيوبخك ويحاججك. أليس شرُّك جسيماً وآثامُك لا نهاية لها. لأنَّك أخذت رهائن إخوتك باطلاً وسلبت العُراة ثيابهم. لم تَسقِ العطشان ماء وعن الجائع مَنعت خُبزك، رفعت وجُوه بعض وجعلت البعض فقراء على الأرض. أرسلت الأرامل فارغات واليتامى ضايقتهم. لذلك تُحيط بك الفخاخ، تباغتك الحروب العجيبة. النور صار لك ظلاماً وفي نومك يعلُوك غمر، وفيض غمر المياه يُغطيك.أيَرى اللَّه الكائن في الأعالي السالك في العظائم، أيتضع وقُلت ماذا يعلم القدير، أمِن وراء الضَّباب يقضى، السَّحابُ سترٌ لهُ فلا يُرى وعلى دائرة يتمشَّى. هل تحفظُ مسلك القدم الذي داسهُ رجالُ الإثم الذين قُبض عليهم قبل آوانهم، انصبت الأنهار على أساسهم، القائلين ماذا يصنع بنا اللَّه، أو ماذا يجلب علينا القدير. وهو قد ملأ بُيُوتهم خيراً، ومشُورةُ المُنافقين ابتعدت عنِّي. ينظر الصدِّيقُون ويفرحُون والبريءُ يستهزئُ بهم ألم تنقرض قُوتهم وقد أكلت بقيتهُم النَّار.تقرب لننظر وتمهل، فبذلك يأتيك خيرٌ. اقْبَل الشَّريعة مِنْ فيهِ وضع كلامهُ في قلبكَ. إن رجعت واتضعت أمام القدير يجعل الظُّلمة بعيدة عن خبائك، وتجلس على الصخرة في آخِرتك ( وتصير ) الصخرة كذهب صوفير، ويكونُ القديرُ مُعينك ويُنقيك كالفضَّة المُصفَّاة مِن أيدي أعدائك. حينئذٍ تتلـذَّذُ بالقديـر وتتطلع إلى السَّماء بفـرح، إذا دعوته فيُجيبك ونُـذُورُك تُوفيها، ويُرد إليك مسكن البر، وعلى طُرُقك يُضئُ النُور. إذا اتضع تقُول إنه ارتفع، ويُخلِّصُ المنُخفض العينين. ويفلت الزكي وينجو بطهارة يديه.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 88 : 2 ، 3, 4)
    أمل يارب سمعك إلى طلبتي، فقد امتلأت من الشر نفسي، وحياتي إلى الجحيم دنت. حُسبتُ مع المُنحدرين في الجُبِّ. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 16 ـ 21 )
    ثم كلمهُم بمثلٍ قائلاً: " كان إنسانٌ غنيٌّ أخصبت كُورتُهُ، ففكَّر في نفسه قائلاً: ماذا أصنعُ، فإنَّهُ ليس لي موضعٌ أجمعُ فيه ثماري؟ ثُمَّ قال: لأفعلن هذا: أهدمُ أهرائي وأبنيها أعظم كثيراً، وأجمعُ هُناك جميع أرزاقي وخيراتي، وأقُولُ لنفسي: يا نفسي لك خيراتٌ كثيرةٌ، موضوعةٌ لسنين عديدةٍ. فاستريحي وكُلي واشربي وافرحي! فقال اللَّه لهُ: يا جاهل! في هذه الليلة تُنزع نفسُك مِنك، فهذه التي أعددتها لمَن تكُون؟ هذا كمن يدخر لنفسهِ وليس هُو غني للَّهِ.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي
    ( 2 : 1 ـ 16 )
    فإن كانت تعزيةٌ ما في المسيح. أو تسليةٌ ما للمحبَّةِ. أو شركةٌ ما في الرُّوح. إن كانت رأفةٌ ورحمةٌ، فتمِّمُوا فرحي حتَّى تفتكرُوا فكراً واحداً ولكُم محبَّةٌ واحدةٌ بنفسٍ واحدةٍ، مُفتكرين شيئاً واحداً، لا تعملوا شيئاً بتحزُّبٍ أو بِعُجْبٍ، بل بتواضُعٍ، حاسبين بعضُكُم البعض أفضلَ مِن أنفُسهم. لا تنظُروا كُلُّ واحدٍ إلى ما هو لنفسهِ، بل كُلُّ واحدٍ إلى ما هو لآخرين أيضاً. فليكُن فيكُم هذا الفكرُ الذي في المسيح يسوعَ. الذي إذا كان في صُورة اللَّهِ، لم يَحسب خُلسةً أن يكُون مُساوياً للَّهِ. لكنَّهُ أخلى نفسهُ، آخذاً صُورة عبدٍ، صائراً في شبهِ البشر. وإذ وُجدَ في الهيئةِ كإنسانٍ، وضعَ نفسهُ وأطاع حتى الموت موت الصَّليب. فلذلك رفَّعهُ اللَّهُ أيضاً، وأعطاهُ اسماً يفُوق كُلِّ اسم لكي تجثُوَ باسم يسوعَ كُلُّ رُكبةٍ ممَّا في السَّمَوات وعلى الأرض ومَن تحتَ الأرض، ويَعترفَ كُلُّ لسانٍ أنَّ يسوعَ المسيح هو ربٌّ لمجد اللَّه الآب.إذاً يا أحبَّائي، كما أطعتُم كُلَّ حينٍ، اعملُوا لخلاصكُم بخوفٍ ورعدةٍ، لا كما كُنتُم تفعلُون عند حُضُوري فقط، بل الآن في غيابي أكثر جداً، لأنَّ اللَّهَ هو الذي يعمل فيكُم الإرادة والعمل مِن أجل المسرَّة. افعلُوا كُلَّ شيءٍ بغير تذمر ولا جدالٍ، لتكونوا بغير لومٍ، وبُسطاء، وأبناء اللَّه بلا عيبٍ في وسط جيلٍ مُعوَّجٍ ومُلتوٍ، تُضيئُون فيهم كأنوار في العالم. مُتمسِّكين بكلمةِ الحياة لافتخاري في يوم المسيح، بأنِّي لم أسع عبثاً ولم أتعب باطلاً.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 3 : 10 ـ 18 )
    ومَن أراد أن يُحبَّ الحياة وأن يرى أيَّاماً صالحةً، فليكفُفْ لسانهُ عن الشَّرِّ وشفتيهِ مِن أن تتكلَّما بالمَكْرِ، وليَحِد عن الشَّرِّ ويصنع الخير، وليطلُب السَّلامة ويسعى في أثرها. لأنَّ عيني الرَّبِّ على الصديقين وأُذنيهِ إلى طلبتهم، لكنَّ وجه الرَّبِّ على الذين يعملُون الشَّرِّ.فمَن الذي يُؤذيكُم إن كُنتُم غيورين على الخير؟ ولكن وإن تألَّمتُم مِن أجل البرِّ، فطوباكُم. أمَّا خوفهُم فلا تَخافوهُ ولا تضطربوا. بل قدِّسُوا الربَّ الإلهَ في قُلُوبكُم، وكونوا مُستعدِّين دائماً لِمُجاوَبَةِ كلِّ مَن يسألكُم عن سَبب الرَّجاءِ الذي فيكُم، بوداعةٍ وخوفٍ، ولكُم ضميرٌ صالحٌ، حتى يخزى المفترُون عليكُم كفاعلي شرٍّ ويسلبُون تصرفكُم الصالح في المسيح، فإنَّه خيرٌ لكُم أن تتألَّمُوا لعمل الصالحات إن كانت في ذلك مشيئة اللَّه، مِن أن تتألَّموا لعمل السيئات. فالمسيح أيضاً تألَّم مرَّةً واحدةً مِن أجل الخطايا، البارُّ عن الأثمةِ، ليُقَرِّبَنَا إلى اللَّهِ، مُماتاً في الجسد ولكن مُحيياً في الرُّوح.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 10 : 25 ـ 35 )
    فلمَّا دخل بطرس استقبلهُ كرنيليوسُ وخر ساجداً عند قدميه. فأقامهُ بطرس قائلاً: " قُم، أنا أيضاً إنسانٌ ". ثُمَّ دخل وهو يتكلَّم معهُ فوجد كثيرين مُجتمعين. فقال لهُم: " أنتُم تعلمُون كيف هو مُحرَّمٌ على رجُل يهوديٍّ أن يلتصق بأجنبيٍّ أو يدنو إليهِ. وأمَّا أنا فقد أراني اللَّهُ أن لا أقول عن إنسان ما أنَّهُ نجسٌ أو دنسٌ. فلذلك جئتُ بلا مُخالفةٍ إذ استدعيتُمُوني. فأستخبرُكُم: لأيِّ سببٍ استدعيتُمُوني؟ ". فقال كرنيليوسُ: " منذُ أربعةِ أيَّام إلى هذه السَّاعةِ كُنتُ ( صائماً ). وفي السَّاعةِ التَّاسعةِ كُنتُ أُصلِّي في بيتي، وإذا رجُلٌ قد وقف أمامي بحُلةٍ بهيةٍ. وقال: يا كرنيليوسُ، قد سُمِعت صلاتُك وذُكرِت صدقاتُك أمام اللَّهِ. فأرسِل إلى يافا واستدعي سمعان المُلقَّب بطرس. وهو نازلٌ في بيت سمعان الدبَّاغ على البحر. وهو متى جاء يُكلِّمُك. فمِن ساعتي أرسلتُ إليكَ. وأنت فعلت حسناً إذ جئتَ. والآن ها نحن جميعاً حاضرون أمام اللَّهِ لنسمع جميع ما أمِرك به الربِّ ". ففتح بطرسُ فاهُ وقال: " بالحقِّ أنا أرى أنَّ اللِّه لا يُحابى الوجُوه. ولكن في كُلِّ أُمَّةٍ، مَن يتَّقيه ويصنعُ البرَّ فإنَّهُ يكُون مقبُولاً عندهُ.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم السادس والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة القديسة براكسية العذراء
    2- نياحة البابا بطرس السادس البطريرك المائة والرابع
    1- فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء. وهذه كانت إبنة لوالدين من عظماء مدينة رومية . ومن عائلة الملك أنوريوس. وعند نياحة والدها أوصى الملك بها.وإتفق أن أتت والدتها إلى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها ، فأحضرت إبنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين . ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكان راهبات ذلك الدير على غاية النسك والتقشف . فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتاً ولا فاكهة ، ولا يذقن خمراً وينمن على الأرض.فأحبت هذه الصبية الدير ، وإستـأنست بالخادمة التى فيه. فقالت لها الخادمة:"عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير". فعاهدتها على ذلك . ولما أنهت والدتها عملها الذى كانت قد أتت لأجله ، إمتنعت إبنتها عن العودة معها قائلة :"إنى قد نذرت نفسى للمسيح، ولا حاجة بى إلى هذا العالم ، لأن عريسى الحقيقى هو السيد المسيح " فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين ، وأقامت معها فى الدير عدة سنين ، ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ، ولا تقدر أن تخلف نذرها ، فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هى فسارت سيرة فاضلة ، وتعبدت تعبداً زائداً ، فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعاً . وفى صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئاً مطبوخاً فحسدها الشيطان وضربها فى رجلها ضربة آلمتها زماناً طويلاً . إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها . وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكان محبوبة من الأخوات والأم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن.وفى إحدى الليالى رأت الرئيسة أكاليل معدة. فسألت لمن هذه؟ فقيل لها :"لإبنتك بركسية وهى ستجىء إلينا بعد قليل ". وقصت الأم الرؤيا على الأخوات ، وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم إعترتها حمى بسيطة ، فإجتمع عندها الأم والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهى ، ثم تنيحت بسلام. ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها ، وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن :"تدبرن فى من تقمنها عليكن لأنى ذاهبة إلى الرب ". وفى صباح اليوم التالى إفتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.
    2- وفى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 فى سنة 1442ش (2 أبريل 1726 م) . وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى إبناً لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط. فربياه أحسن تربية ، وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان إسمه مرجان ، ولكنه إشتهر بإسم بطرس الأسيوطى فيما بعد .وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره ، فلما بلغ أشد زهد العالم وكل ما فيه وإشتاق إلى سيرة الرهبنة ، فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزى الرهبانى ، وأجهد نفسه فى العبادة . ولما نجح فى الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع إختاره الآباء الرهبان قساً . فأخذوه رغم إرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قساً على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح ، هو وكهنة آخرون من يد البابا يوأنس الطوخى البطريرك (103) ، فى بيعة السيدة العذراء بحارة الروم . فزاد فى الفضيلة وشاع ذكره بين الناس.ولما تنيح البابا يوأنس المذكور ، وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام ، لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فإختاروا بعض الكهنة والرهبان ، وكتبوا أسماءهم فى وريقات وضعوها على المذبح وأقاموا القداس . وفى ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريكاً على الكرسى المرقسى فى يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش (21 أغسطس سنة 1718 م) فى بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة ، وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحى وبعض من الإفرنج والروم والأرمن و طائفة من العسكر .ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحرى وإفتقد الكنائس ، ووصل إلى الإسكندرية لزيارة بيعة مارمرقس الإنجيلى لها فى 11 برمودة سنة 1438 ش وإهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة ، وقبل الرأس الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا على الرأس المقدسة فأخفاها فى الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلاً من الفضة هدية وأسرجه على قبر البشير ، كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل على الداخل ، ومضى إلى الوجهين البحرى والقبلى وفرح به أهل كورة مصر.وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ، ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك ، يطلب مطراناً فتشاور فى الأمر مع المعلم لطف الله أبو سيف كبير أراخنة الشعب على أبينا المكرم خريستوذلو أسقف القدس الشريف فأمسكوه ورسموه مطراناً ، لأنه كان خبيراً كاملاً ومعلماً علماً وحبراً فاضلاً ، فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذولو الثالث وتولى هذه الأبرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا أثناسيوس أسقفاً على أورشليم . وقد شيدت فى مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست يبيده المباركة ، ومن بينها كنيسة .دير العدوية على البحر جهة المعادى ، التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض . وكنيسة الملاك ميخائيل القبلى بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر . عَمّرها الثرى الشهير والأرخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيساً من المال ، دفعها له من ماله . كما قام هذا المحسن الكريم ببناء كنيسة آبائنا الرسل و كرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور ، لأنه كان مملوءاً غيرة وإهتماماً بشئون أمته وكنيسته القبطية . وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علة نفقته الخاصة.وإنقضت أيام هذا البابا فى هدوء وإطمئنان . وكان يعمل على تنفيذ قوانين الكنيسة ، فأبطل الطلاق لأى سبب ، ومضى لهذا الغرض إلى الوالى إبن إيواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا على الدين المسيحى دون غيره ، وأنه ليس لأحد أن يعارضه فى أحكامه . فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجاً إلا على يده فى قلايته ، بعدما إعترض رجل إبن قسيس ، كان طلق إمرأته وتزوج غيرها بدون علمه . فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر ، فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص . فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فإستغفر وأخذ الحل من البابا ومات . ورعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلاً وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش فى الصوم الكبير ، ووضع جسده فى مقبرة البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام على الكرسى مدة 7 سنين و 7 أشهر و 11يوماً . وكان محسناً كريماً ، رحوماً بشعبه متشبهاً بسلفه . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريباً . وعاصر السلطان أحمد الثالث العثمانى . وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر وأحد عشر يوماً . وفى سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد . وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة . ووقع الموت على الناس من الإسكندرية إلى أسوان. وإضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون فى الحصر من قلة الأكفان . وفى تلك السنة تلفت زراعة القمح فى وادى النيل ولم يسد حاجة البلاد ، ووقع القحط والغلاء. لطف الله بعباده ، ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الأسيوطى . بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 3 ، 4 )
    ارحمني ياربُّ فإنِّي صرخت إليكَ النهار كُلَّهُ. فرِّح نَفسَ عبدِكَ، فإنِّي رفعتُ نَفسِي إليكَ ياربُّ. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 12 ـ 17 )
    وكان النَّهار قد بدأ يَميل. فتقدَّم إليه الاثنا عشر وقالوا لهُ: " اصرف الجموع ليذهبوا إلى القُرى المُحيطة والحقُول ليستريحُوا ويجدُوا ما يأكلُونه فإنَّنا هاَهُنا في موضع قفر ". فقال لهُم: " أعطُوهُم أنتُم ليأكُلُوا ". فقالُوا: " ليس عندنا أكثرُ مِن خمس خُبزات وسمكتين، إلاَّ أن نمضي نحن فنشتري أطعمة لهذا الشَّعب جميعه ". وكانُوا نحو خمسة آلافِ رجُلٍ. فقال لتلاميذه: " ليتكئوا في كُلِّ مُوضع خمسينَ خمسينَ ". ففعلُوا هكذا وأتكأُوهم أجمعين. وأخذ الخمس خُبزات والسَّمكتين، ونظر إلى السَّماء وباركها، وقسمها وأعطى التَّلاميذ ليضعوا أمام الجموع. فأكلُوا جميعهم وشبعوا. ثُمَّ رفعوا ما فضل عنهُم اثنتي عشرة قُفَّةً مملوءةً.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-05-2016, 12:45 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير)
    5 ابريل 2016
    27 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر العدد لموسى النبي
    ( 10 : 35 ـ 11 : 1 ـ 35 )
    وعند ارتحال التَّابُوت كان موسى يقولُ قُم ياربُّ فلتتبدَّد جميع أعدائك ويهرُب كُلّ مُبغضك مِن أمامك. وعند حُلُوله كان يقولُ ارجع ياربُّ إلى ربوات أُلُوف إسرائيلَ.وكان الشَّعب يتذمر بالشَّرِّ على الرَّبِّ فسمع الرَّبّ واشتد غضبه، فاشتعلت فيهم نارُ الربِّ وأحرقت في طرف المحلَّةِ. فصرخ الشَّعبُ إلى موسى فصلَّى موسى إلى الرَّبِّ فخمدت النَّارُ. فدُعي اسمُ ذلك الموضع مشعلاً لأنَّ نار الربِّ اشتعلت فيهم. واشتهى الأخلاط الذين فيهم شهوةً، وجلسُوا يبكُون وقال بنُو إسرائيل مَن يُطعمنُا لحماً. فقد تذكَّرنا السَّمك الذي كُنَّا نأكُلُهُ في مِصر مجاناً والقُثَّاء والبطِّيخ والكُرَّات والبصل والثُّوم. والآن قد يبستْ أنفُسُنا، وأعيُننا لا تَرى شيئاً غير المنّ. وأمَّا المنُّ فكان كبزر الكُزُبرة ولونهُ كلُون المُقل. وكان الشَّعبُ يخرجـُون فيلتقطُونهُ ويطحنُونهُ بالـرَّحى أو يـدُقُّونهُ في الهاون ويطبُخُونهُ في القُدُور ويصنعُونهُ مليلاً. وكان طعمُهُ كطعم قطائف بزيتٍ. ومتى نزلَ الندى على المحلَّة ليلاً كان ينزلُ المنُّ معهُ. فلمَّا سمع موسى الشَّعب يبكُون بعشائرهم كُلَّ واحدٍ على بابهِ ( باب خيمتهِ ) وحمى غضبُ الربِّ جداً وكان شرهم أمام موسى. فقالَ موسى للربِّ: لماذا أسأت إلى عبدك ولماذا لم أجد نعمةً في عينيك حتى أنَّك وضعت غضب هذا الشَّعب عليَّ ألعلِّي أنا حبلتُ بجميع هذا الشَّعب أم لعلِّي أنا ولدتهُ حتى تقولَ لي احملهُ في حضنك كما تحملُ الحاضن الرَّضيع إلى الأرض التي أقسمت لآبائهم عليها. مِن أين لي لحمٌ أُعطيه لجميع هذا الشَّعب، فإنَّهُم يبكُون لديِّ ويقُولُون أعطنا لحماً لنأكُل. لست أطيق أن أحمل هذا الشَّعب كُلّه وحدي لأنَّهُ ثقيلٌ عليَّ. والآن فإن كُنت فاعلاً بي هكذا فاقتُلني قتلاً إن وجدتُ نعمةً في عينيك، ولا أرى بليَّة هذا الشَّعب. فقال الربُّ لموسى اجمع لي سبعين رجُلاً مِن شُيوخ إسرائيل الذين تعلمُ أنَّهُم شُيوخُ الشَّعب وعُرفاؤهُم وأقْبِلْ بهم إلى خيمةِ الاجتماع فيقفُوا هُناك معكَ، فأنزل أنا وأتكلَّم معك هناك وآخُذ مِنَ الرُّوح الذي عليك وأضع عليهم فيحملُون معك ثِقل هذا الشَّعب فلا تحملُ أنت وحدكَ. وقُل للشَّعب تقدَّسُوا للغد فستأكُلُون لحماً، لأنَّكُم بكيتُم أمام الربِّ وقلتُم مَن يُطعمُنا فإنَّهُ خيراً لنا أن نكون في مِصر. أيعطينا الرب لحماً فنأكُل. لا يوماً تأكُلُون ولا يومين ولا خمسة أيَّام ولا عشرة أيَّام ولا عشرين يوماً، بل شهراً مِن الزَّمان إلى أن يخرُج مِن أنُوفكم ويصير لكُم كراهةً لأنَّكُم رفضتُمُ الربَّ الذي في وسطكُم وبكيتُمْ أمامهُ قائلين لِمَّ أخرجنا مِن مِصر. فقال موسى إن الشَّعب الذين أنا فيما بينهم هُم ستُّ مَئةِ ألف راجل، وأنت قُلت إني أُعطيهم لحماً يأكُلُونه شهراً مِن الزَّمان أفيُذبح لهُم غنمٌ وبقرٌ فيكفيهُم أو يُجمع لهم سمك البحر كُلّه ليكفيهُم. فقال الرَّبُّ لموسى هل تقصُرُ يدُ الرَّبِّ، الآن تَرى أيُوفيك كلامي أم لا.فخرج موسى وكلَّم الشَّعب بكلام الربِّ وجمع سبعين رجُلاً مِن شيوخ الشَّعب وأوقفهُم حوالي الخيمةِ. فنزل الربُّ في السحابة وخاطبهُ وأخذ مِنَ الرُّوح الذي عليهِ وجعل على السَّبعين رجُلاً الشُّيُوخ. فلمَّا استقر عليهم الرُّوحُ تنبَّأُوا في المحلَّة إلاَّ أنَّهُم لم يستمرُوا. وبقى رجُلان في المحلَّة اسمُ أحدهمُا ألداد واسمُ الثَّاني ميدادُ فحلَّ عليهما الرَّوح، وكانا مِن المكتُوبين ولكنَّهُما لم يخرُجا إلى الخيمةِ، فتنبَّآ في المحلَّةِ. فركض غُلامٌ وأخبر موسى وقال إن ألداد وميداد يتنبَّآن في المحلَّةِ. فأجاب يشُوعُ بنُ نُون خادمُ موسى ( مُنذ حداثتهِ ) وقال يا سيِّدي موسى اردعهُما. فقال لهُ موسى ألعلك تغار لي أنت، ليت جميع شعب الربِّ أنبياء يجعل الربُّ روحهُ عليهم.ثُمَّ انحاز موسى إلى المحلَّةِ هو وشُيوخُ إسرائيل. فخرجت ريحٌ مِن قِبَل الربِّ وساقت سلوى مِن البحر وألقتها على المحلَّةِ نحو مسيرة يوم مِن هُنا ويوم مِن هُناك حوالي المحلَّةِ على نحو ذراعين فوق وجهِ الأرض. فقامَ الشَّعب اليوم كُلّه وغده يجمعُون السَّلوى. فجمع أقلهم عشرة أحمار، فسطَّحُوها لهُم مساطح حوالي المحلَّةِ. وبينما اللَّحمُ بعدُ بين أسنانهم قَبل أن يمضغوه حميَ غضبُ الرَّبِّ على الشَّعبِ فضربهم الرَّبّ ضربةً عظيمةً جداً. فدُعي اسمُ ذلك الموضع قبُور الشهُوة لأنَّهُم هُناك دفنُوا فيهِ القوم المُشتهين. ورحل الشَّعب مِن قبور الشهوة إلى حضيروت فكانُوا في حضيرُوت.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أمثال سليمان الحكيم ( 3 : 19 ـ 4 : 1 ـ 9 )
    اللَّهُ بالحكمةِ أسَّس الأرض، وبالفطنةِ ثبت السَّمَوات. بعلمهِ تفجَّرت الغمار والغيوم قطرت ندى.يا بُنيَّ لا تبرح هذه عن عينيكَ، احفظ الرَّأي والتَّدبير لكي تحيا بها نفسك وتكون نعمةً لعُنُقك. حينئذٍ تكون العافية لجسدك والشفاء لعظامك لكي تسلُك بسلام في طَريقك آمِناً ولا تعثُر رجلُك. إذا جلست فلا تخف، وإذا اضطجعت فيلُذُّ نومُك. لا تخشى مِن خوفٍ باغتٍ ولا مِن خراب الأشرار إذا جاء. لأنَّ الرَّبَّ يُثبت جميع طُرقك ويُثبت قدميك فلا تزل. لا تمنع يدك مِن أن تعمل الخير للمعُوزين حين يكُون في طاقتك أن تساعد. لا تقُل ( لصاحبكَ ) اذهب وعُد فأُعطيكَ غداً وفي مقدُورك أن تُحسن لأنَّك لا تعلم ما يلده الغد. لا تخترع شراً على صاحبك وهو ساكنٌ لديك آمناً. لا تُخاصم إنساناً بدُون سببٍ، إن لم يكُن قد صنع معك شراً. لا تحسد النَّاس الأشرار ولا تغار مِن طُرقهم. لأنَّ المُلتوون رجسُون ولا يجتمعُون مع الأبرار. لعنةُ الربِّ في بيت المُنافقين لكنَّهُ يُباركُ مساكن الصِّدِّيقين. يقاوُم الرب المُستكبر ويُعطي نعمةً للمُتواضع. الحُكماء يرثُون مجداً والحمقى يحملُون هواناً. اسمعُوا أيُّها البنُون تأديب أبيكم وأصغُوا لأجل معرفةِ الفهم. لأنَّ العطية الصالحة التي أنا أُعطيكم إياها كرامة فلا تترُكُوا شريعتي. فإنِّي كُنتُ أيضاً ابناً مُطيعاً لأبي ومحبُوباً عند أُمِّي. وكان يُريني تعليماً ويقولُ لي: ليثبت كلامي في قلبُك، احفظ وصاياي ولا تنساها. اقتنِ الحكمة، اقتنِ الفهم، لا تنسَ ولا ترفض كلام فمي. لا تترك عنك الحكمة فتحفظك. أحببها فتُكرمك. رأس الحكمة ربح الكلمة، وبكُلِّ مُقتناك اقتن الفهم. احفظها فتُعلِّيك، أكرمها فتُمجِّدك لتُعطي رأسك إكليل نعمةٍ، وتاج جمالٍ تمنحُك.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 40 : 1 ـ 8 )
    عزُّوا عزُّوا شعبي قال الرب، أيُّها الكهنة طيِّبُوا قلب أُورُشليم ونادُوها بأنَّ ذُلها قد كثر وخطيئتها قد كمُلت أنَّها قد قبلت مِن يد الربِّ ضعفين عن كُلِّ خطاياها.صوتُ صارخ في البرِّيَّة، أعدُّوا طريق الرَّبِّ، قوِّمُوا ( في القفر ) سبيلاً لإلهنا. كُلُّ وادٍ يمتلئ، وكُلُّ جبلٍ وأكمةٍ ينخفضُ، وتصيرُ كُل المعوجات مُستقيمةً، والعراقيبُ سهلة. فيُعلنُ مجدُ الربِّ ويَرى كُلُّ بشرٍ خلاص اللَّه لأنَّ الرب تكلَّم. صوتُ قائلٍ ناد، فقُلت بماذا أُنادي، كُلُّ بشرٍ كعُشبٌ وكُلُّ مجد الإنسان كزهر العُشب، العُشبُ قد يبس وزهره قد سقط، أمَّا كلمة الرَّبّ فتثبت إلى الأبد.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أيوب الصديق ( 25 ، 26 )
    فأجابَ بلددُ الشُّوحيُّ وقال السُّلطانُ والمخافةُ لصانع كُلّ شيء في الأعالي. لا يظن أحد أن يثبت ( أمامه ) بغش ومَن هم الذين لا يفلتون مِن قِبله. فكيف يتبرَّرُ الإنسانُ لدى الرَّبّ وكيف يُزكى مولُود المرأة. هوذا القمر يأمرهُ فلا يُضيء والكواكبُ غيرُ نقيَّةٍ أمامه، فكم بالحريِّ الإنسانُ غير الصالح ( الرِّمَّةُ ) وابنُ آدم الدُّودُ.فأجابَ أيُّوبُ وقال مَن عضدت ومَن أعنت أليس ذلك هو الذي لهُ كُلّ الحكمة. ومَن هو الذي سلكت أمامه أليس ذلك هو الذي عنده القوة العظمية. عمَن تتكلَّم كلاماً ومَن هو صاحب النسمة التي خرجت مِنك.يرتعد الجبابرة مِن تحت المياه وسُكَّانها الجحيم، مكشوفة لديه والهاوية ليس دُونها حجابٌ. يمُدُّ الشَّمال على الخواء ويُعلِّقُ الأرض على العدم. يحبس المياه في سُحُبهِ فلا يتمزَّقُ الغمام تحتها. يحجبُ وجه عرشهِ وقد نشر عليهِ غمامه. ورسم حداً حول وجهِ المياه نحو مُلتقى النُّور بالظُّلمةِ. أعمدةُ السَّماء تتزعزع وترتاعُ مِن زجره. بقُوَّته يثير البحر وبحكمتهِ يحطمُ تجبره. أعمدةُ السَّماء تخافه، بأمر قتل الحيَّة الهاربة. هذه أطراف طُرقه وما أخفض الكلام والذي نسمعُهُ مِنهُ، أمَّا رعدُ جبرُوته فمَن يدركهُ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 5 ، 6 )
    لأنَّكَ أنتَ ياربُّ صَالِحٌ أنت وديعٌ، ورحمَتُكَ كثيرةٌ لسائر المُسْتَغِيثين بكَ. أنْصِتْ ياربُّ لصَلاتي، وأَصْغِ إلى صَوتِ طلبتي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 13 ـ 24 )
    ولمَّا جاء إلى التَّلاميذ رأى جمعاً كثيراً حولهُمْ وكتبةً يُباحثُونهُم. وللوقت لمَّا رآه الجمع كُلّه خافوا، وركضُوا وسلَّمُوا عليهِ. فسألهم: " ماذا تطلبون مِنهم؟ " فأجابه واحدٌ مِن الجمع وقال: " يا مُعلِّمُ، قدَّمت ابني إليك بهِ رُوحٌ أبكم، وحيثُما أدركهُ يُصرعهُ فيُزبدُ ويصرُّ بأسنانهِ وييبسُ. فقُلتُ لتلاميذكَ أن يُخرجُوهُ فلم يقدرُوا ". فأجاب وقال لهُم: " أيُّها الجيلُ الغير المؤمنين، إلى متى أكونُ معكُم؟ حتى متى أحتملُكُم؟ قدِّمُوهُ إليَّ! ". فقدَّمُوهُ إليهِ. فلمَّا رآهُ الرُّوح صرعهُ للوقت، فسقط على الأرض يتمرَّغُ ويُزبدُ. فسأل أباهُ: " كم مِن الزَّمان مُنذُ أصابهُ هذا؟ " فقال: " مُنذُ صباهُ. ومراراً كثيرة يُلقيه في النَّار وفي الماء ليُهلكهُ. ولكن أعنَّا ما استطعت وتحنَّن علينا ". فقال لهُ يسوعُ: " إن استطعت أنت أن تؤمن. فكُلُّ شيءٍ مُمكن للمُؤمن ". فصاح أبو الصبي لوقته بدُمُوع وقال: " أُؤمنُ ياربُّ فأعن عدم إيماني ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي
    ( 2 : 22 ـ 26 )
    وأمَّا اختبارُهُ فأنتُم تعرفُون أنَّهُ كولدٍ مع أبٍ خدم معي لأجل الإنجيل. هذا أرجُو أن أُرسلهُ حالما أرى ما يكُون مِن أمري، وأثقُ بالربِّ أنِّي أنا أيضاً سآتي إليكُم سريعاً. ولكنِّي حيث مِن اللازم أن أُرسل إليكُم أبفرُديتُس الأخ، والشريك العامل، وصاحبي المُتجنِّد معي، ورسُولكُم، والخادم لحاجتي. إذ كان مُشتاقاً أن يرى جميعكُم.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
    ( 3 : 2 ـ 11 )
    يا أحبَّائي، نحن الآنَ أبناء اللَّهِ، ولم يُظهَرْ بَعدُ ماذا سنكونُ. ولكن نعلمُ أنَّهُ إذا ظهر نكُونُ مِثلهُ، لأنَّنا سنراهُ كمَا هو. وكُلُّ مَن عندهُ هذا الرَّجاءُ بهِ، يُطَهِّرُ نَفسهُ كما هو طاهرٌ. كُلُّ مَن يفعلُ الخطيَّةَ يفعلُ التَّعدِّي أيضاً. والخطيَّةُ هيَ التَّعدِّي. وتَعلمونَ أنَّ ذاكَ أُظهِرَ لكي يَرفعَ الخطايا، وليسَ فيهِ خطيَّةٌ. كُلُّ مَن يَثبتُ فيهِ لا يُخطئُ. وكُلُّ مَن يُخطئُ فإنَّهُ لم يُبصرهُ ولا عَرفهُ.أيُّها الأولادُ، لا يُضِلَّكُم أحدٌ. مَن يفعلُ البرَّ فهو بارٌّ، كما أنَّ ذاك بارٌّ. ومَن يفعلُ الخطيَّةَ فهو مِن إبليسَ. لأنَّ إبليسَ مِن البدءِ يُخطئُ. لأجل هذا أُظهِرَ ابنُ اللَّهِ ليَنقُضَ أعمَال إبليسَ. كُلُّ مَن هو موُلود مِنَ اللَّهِ لا يفعلُ خطيَّةً، لأنَّ زَرعَهُ يثبت فيهِ، ولا يستطيعُ أن يُخطئ لأنَّهُ مَولود مِنَ اللَّهِ. بهذا أولادُ اللَّهِ ظاهرونَ وأولادُ إبليسَ. كُلُّ مَنْ لا يفعلُ البرَّ فليسَ مِنَ اللَّهِ، وكذا مَنْ لا يُحبُّ أخاهُ. لأنَّ هذا هو الوعد الذي سمعتُمُوهُ مِنَ البدءِ. أن نحب بعضُنا بعضاً.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 24 : 10 ـ 23 )
    فأجاب بولس، إذ أومأ إليهِ الوالي أن يتكلَّم: " إنِّي إذ قد علِمتُ أنَّك مُنذُ سنين كثيرةٍ قاضٍ لهذه الأُمَّةِ، أحتجُّ عمَّا في أمري بأكثر سُرُور. ويمكنك أن تعرف أنَّهُ ليس لي أكثرُ مِن اثنتي عشر يوماً مُنذُ صعدتُ لأسجُد في أُورُشليم. ولم يجدوني في الهيكل أُحاجُّ أحداً ولا أهيج الجمع، لا في المَجامع ولا في المدينةِ. ولا يستطيعُونَ أن يُثبتُوا ما يشكُونني بهِ الآن عليَّ. ولكنَّني أُقرُّ لك بهذا: بأنَّني حسب الطَّريق التي يقُولُون لهُ " شيعةٌ "، هكذا أعبُدُ إله آبائي، مُؤمناً بكُلِّ ما هو مكتُوبٌ في النَّاموس والأنبياء. ولي رجاءٌ باللَّهِ فيما هُم أيضاً ينتظرُونهُ: إنَّها سوف تكُون قيامةٌ للأموات، الأبرار والأثمةِ. لذلك أنا أيضاً أدرِّبُ نفسي ليكُون لي دائماً ضميرٌ بلا عثرةٍ أمام اللَّه والنَّاس كُلّ حين. وبعد سنين كثيرة جئتُ لأصنع لأُمتي صدقات وقرابين. وفي ذلك وجدني قُوم مِن اليهود مِن أسيَّا مُتطهِّراً في الهيكل، لا مع جمع ولا في فتنةٍ، وكان ينبغي أن يحضُرُوا لديك ويشتكُوا، إن كان لهُم عليَّ شيءٌ. وليقُل هؤُلاء أنفُسُهُم ماذا وجدوا فيَّ مِن ذَّنب وأنا قائمٌ أمام المحفل، إلاَّ مِن جهةِ هذا القول الواحد الذي صرختُ بهِ واقفاً بهم: أنِّي من أجل قيامةِ الأموات أُحاكمُ مِنكُمُ اليوم ". أما فيلكس الذي كان أعلم بالطَّريقة فأمهلهُم قائلاً: " متى انحدر ليسياسُ قائد الألف افحصُ عن أُمُوركُم ". وأمر قائد المئةِ أن يحرسهُ، ويمنحهُ رخصة، وأن لا يمنع أحد مِن خواصهِ عن خدمتهِ.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم السابع والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- تذكار صلب ربنا يسوع المسيح
    2- نياحة القديس مقاريوس الكبير
    3- إستشهاد القديس دوميكيوس
    1- فى هذا اليوم تذكار صلب ربنا يسوع المسيح له المجد بالجسد من أجل خلاص العالم. وقد ذكر الكتاب المقدس أنه حدث ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة ، إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجباً بالجسد المرئى ، ومعلقاً بإرادته على خشبة الصليب . وقد أمال الرأس وأسلم الروح .وتعلمنا الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه . وعلى هذا قال بطرس الرسول :"مماتاً فى الجسد لكن محيي فى الروح . الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن " ففى السموات كان متعالياً وفى الأرض مخلصاً . سبحانه جلت قدرته ، لا يخلو منه مكان . الذى فدانا بذاته ، وفتح لنا باب ملكوته .له المجد والقدرة والسلطان إلى الأبد . آمين.
    2- وفى مثل هذا اليوم من سنة 8 ش (سنة 392ميلادية) تنيح الأب المغبوط ، سراج البرية ، أب جميع الرهبان القديس العظيم الأبنا مقاريوس. ولد هذا القديس فى شبشير من أعمال منوف من أبوين صالحين بارين ، وإسم أبيه القس إبراهيم ، ولم يكن له ولد ، فحدث فى إحدى الليالى أن أبصر فى رؤيا شخصاً من قبل الرب يقول له : إن الله سيرزقه ولداً ، يكون ذكره شائعاً فى أقطار الأرض . ويرزق بنيناً روحانيين.وبعد زمن رزق هذا القديس ولداً فسماه مقارة أى الطوباوى وكان مطيعاً لوالديه ، وحلت عليه نعمة الله من صغره . ولما كبر زوجه والداه بغير إرادته فتظاهر بالمرض أياماً . ثم إستسمح أباه أن يمضى إلى البرية لتبديل الهاء فسمح له ، فمضى وصلى إلى الرب يسوع أن يساعده على عمل ما يرضيه ، فلما صار فى البرية أبصر رؤيا كأن كاروباً ذى أجنحة ثم أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وأراه كل البرية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً و قال له : إن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثاً لك ولبنيك من بعدك . ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهى بعد عذراء ، فشكر السيد المسيح كثيراً . وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له على المساكين . ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قساً عليهم ، وبنوا له موضعاً خارج البلد . وكانوا ياتون إليه ويتقربون منه . وعينوا له خادماً ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليه. ولما رأى الشيطان سموه فى الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد إرتكبت شراً مع شاب بأن تدعى أن القديس مقاريوس هو الذى أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضرباً موجعاً ، فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الإمرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى إعترفت بكذبها على القديس وذكرت إسم الشاب الذى أغواها .فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للإبتعاد عن مجد العالم . وكان له من العمر وقتئذ 30 عاماً وإذ فكر فى نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب ، وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادى النطرون ، ثم قال له القديس :"حدد لى يا سيدى مكاناً أسكن فيه " فأجابه :"لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفاً لقول الرب . بل البرية كلها لك ، فأى موضع أردت أسكن فيه ". فسكن فى البرية الداخلية حيث الموضع الذى فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس ، وهو المعروف الآن بإسم دير البرموس. ولما ذهب لزيارة القديس أنطونيوس قال عنه حينما رآه :"هذا إسرائيلى حقاً لا غش فيه". ثم ألبسه الإسكيم المقدس وعاد مكانه . ولما تكاثر عنده الأخوة بنى لهم كنيسة حسنة . وذاع صيته وسمع الملوك بكثرة العجائب التى كان يعملها . وظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل ، عند البحيرة الغربية المالحة الماء ، وأعلمه أن يتخذ له هذا المكان مسكناً وبنى له قلاية وكنيسة ، لأن شعباً كثيراً سيجىء إليه .وظن يوماً أن العالم خلا من الناس الأتقياء . فجاءه صوت من السماء قائلاً : " إعلم أن هناك إمرأتين فى مدينة الإسكندرية تخافان الرب . فتناول عصاه وزاده وقصد إلى الإسكندرية وسأل حتى وصل إلى منزلهما. فلما دخل رحبتا به وغسلتا قدميه بماء دافىء . ولما سألهما عن سيرتهما قالت له أحداهما : لم تكن بيننا قرابة جسدية . ولما تزوجتا هذين الأخوين طلبنا منهما أن يتركانا نترهب ، فلم يسمحا لنا . فعاهدنا أنفسنا أن نقضى حياتنا بالصوم إلى المساء والصلاة الكثيرة ، وقد رزقت كل منا بولد ، متى بكى أحدهما تحتضنه الأخرى وترضعه حتى وإن لم يكن ولدها . ونحن فى عيشة واحدة . وحدة الرأى رائدنا . والإتحاد غايتنا ، وعمل زوجينا رعاية الغنم . ونحن فقراء نكتفى بقوت يومنا ، وما يتبقى نوزعه على الفقراء والمساكين". فحينما سمع القديس هذا الكلام هتف قائلاً : " حقاً الله ينظر إلى إستعداد القلوب ، ويمنح روحه القدوس لجميع الذين يريدون أن يعبدوه ". فودعهما وانصرف راجعاً إلى البرية. وكان فى أوسيم راهب أضل قوماً بقوله أنه لا قيامة للأموات فحضر أسقف أوسيم إلى القديس مقاريوس وشكا إليه أمر هذا الراهب ن فذهب إليه ولم يزل به حتى أرجعه عن ضلاله . وفى يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة وأسلم الروح بالغاً من العمر سبعاً وتسعين سنة. وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده . ولكن قوماً من شبشير أتوا وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة ووضعوه بها حوالى مائة وستين سنة إلى أيام مملكة العرب ، وبناء القلالى حيث أرجعوه إلى ديره . وقد ورد فى مخطوط بشبين الكوم أن القديس ببنودة تلميذه رأى نفس الصديق عند صعوده إلى السماء ، والشياطين يصيحون خلفه قائلين :" قد غلبتنا يا مقاريوس " فاجابهم :"لم أغلبكم بعد" . فلما وصل باب السماء صاحوا ثانية : " قد غلبتنا". فرد عليهم كالأول . ولما دخل باب السماء صاحوا: "قد غلبتنا يا مقاريوس " فقال لهم :"تبارك الرب يسوع المسيح الذى خلصنى من أيديكم ".بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
    3- وفى مثل هذا اليوم إستشهد القديس دوميكيوس . ومن أمره أنه فى أيام الإمبراطور يوليانوس الكافر إنقض عليه شابور أرساكيس الثانى ملك الفرس ، الذى كان مسالماً للدولة الرومانية ، وكان يدفع الجزية للإمبراطور قسطنطين حبيب الله ، وأعد جيشاً لمحاربة الرومان . وفى ذلك الحين نال القديس دوميكيوس إكليل الشهادة ، لأنه بعد أن قدم يوليانوس الذبائح لأوثانه فى مدينة كاسيوس التى تبعد عن أنطاكية ستة أميال حيث يوجد الصنم أبوللون ، توجه عدو الله مصحوباً بالعرافين والسحرة وزحف الجيش الرومانى لمقابلة الفرس . وعند مروره على مكان منعزل شاهد جمهوراً كثيراً بصلوات القديس دوميكيوس خادم الله. فلما سأل عن هذه الجماهير أجابوه قائلين : " أن راهبا ً يصنع المعجزات ويشفلا المرضى ، وأن الجماهير التى تراها هم جموع المسيحيين الذين أتوا لينالوا بركته ويشفوا من أسقامهم". فإستشاط يوليانوس غضباً ، وأرسل إلى القديس دوميكيوس جندياً يخاطبه بلغة التهديد قائلاً : " إذا كنت تقيم فى هذه المغارة لتنال رضا الله فلماذا تتوخى رضا الناس ؟ و لماذا لا تختفى عنهم . فأجابه القديس قائلاً :"لقد سلمت نفسى وجسدى فى يد الله إله السموات والأرض الرب يسوع المسيح ، وقضيت عدة سنين معتزلاً فى هذه المغارة . أما هؤلاء الجماهير الذين يأتون عندى بإيمان قوى فلا أستطيع أن أطردهم ". فلما سمع الإمبراطور إجابته هذه أمر جنوده أن يسدوا باب المغارة بالبناء . وكان القديس داخلها حيث أسلم الروح فيها . وهكذا ختم هذا القديس الطاهر حياته ونال إكليل الشهادة الذى لا يفتى فى يوم 27 برمهات سنة 78 ش (23 مارس سنة 362 م ) .بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 17 )
    اصنَعْ مَعِي آيةً صَالِحة فليرَ الذين يشنوني وليَخزُوا. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 8 : 12 ـ 20 )
    ثُمَّ كلَّمهُم يسوعُ أيضاً قائلاً: " أنا هو نورُ العالم. مَن يتبعني فلا يمشي في الظُّلمةِ بل ينال نورُ الحياة ". فقال لهُ الفرِّيسيُّون: " أنت وحدُك تشهد لنفسك. شهاداتك ليست حقاً ". أجاب يسوعُ وقال لهُم: " إني وإن كُنتُ قد شهدت لنفسي فشهادتي حقٌّ، لأنِّي أعلمُ مِن أين أتيتُ وإلى أين أذهبُ. وأمَّا أنتُم فلستُم تعلمُون مِن أين أتيتُ ولا إلى أين أمضي. أنتُم إنما تدينُون بحسب الجسد، وأمَّا أنا فلستُ أدينُ أحداً. وإن أنا دنت فدينُونتي حقٌّ، لأنِّي لستُ وحدي، بل أنا والآبُ الذي أرسلني. ومكتُوب أيضاً في نامُوسكُم أن شهادة رجُلين حقٌّ. أنا أشهد لنفسي، وأبي الذي أرسلني يشهد لي ". فقالوا لهُ: " أين هو أبُوك؟ " أجاب يسوعُ: " إنكم لا تعرفُونني أنا ولا أبي. ولو كُنتُم تعرفُوني لعرفتُم أبي أيضاً ". هذا الكلامُ قالهُ ( يسوعُ ) في الخزانةِ وهو يُعلِّمُ في الهيكل. ولم يقدر أحدٌ أن يُمسكهُ، لأنَّ ساعتهُ لم تكُن قد جاءت بعدُ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-05-2016, 12:45 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير)
    5 ابريل 2016
    27 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر العدد لموسى النبي
    ( 10 : 35 ـ 11 : 1 ـ 35 )
    وعند ارتحال التَّابُوت كان موسى يقولُ قُم ياربُّ فلتتبدَّد جميع أعدائك ويهرُب كُلّ مُبغضك مِن أمامك. وعند حُلُوله كان يقولُ ارجع ياربُّ إلى ربوات أُلُوف إسرائيلَ.وكان الشَّعب يتذمر بالشَّرِّ على الرَّبِّ فسمع الرَّبّ واشتد غضبه، فاشتعلت فيهم نارُ الربِّ وأحرقت في طرف المحلَّةِ. فصرخ الشَّعبُ إلى موسى فصلَّى موسى إلى الرَّبِّ فخمدت النَّارُ. فدُعي اسمُ ذلك الموضع مشعلاً لأنَّ نار الربِّ اشتعلت فيهم. واشتهى الأخلاط الذين فيهم شهوةً، وجلسُوا يبكُون وقال بنُو إسرائيل مَن يُطعمنُا لحماً. فقد تذكَّرنا السَّمك الذي كُنَّا نأكُلُهُ في مِصر مجاناً والقُثَّاء والبطِّيخ والكُرَّات والبصل والثُّوم. والآن قد يبستْ أنفُسُنا، وأعيُننا لا تَرى شيئاً غير المنّ. وأمَّا المنُّ فكان كبزر الكُزُبرة ولونهُ كلُون المُقل. وكان الشَّعبُ يخرجـُون فيلتقطُونهُ ويطحنُونهُ بالـرَّحى أو يـدُقُّونهُ في الهاون ويطبُخُونهُ في القُدُور ويصنعُونهُ مليلاً. وكان طعمُهُ كطعم قطائف بزيتٍ. ومتى نزلَ الندى على المحلَّة ليلاً كان ينزلُ المنُّ معهُ. فلمَّا سمع موسى الشَّعب يبكُون بعشائرهم كُلَّ واحدٍ على بابهِ ( باب خيمتهِ ) وحمى غضبُ الربِّ جداً وكان شرهم أمام موسى. فقالَ موسى للربِّ: لماذا أسأت إلى عبدك ولماذا لم أجد نعمةً في عينيك حتى أنَّك وضعت غضب هذا الشَّعب عليَّ ألعلِّي أنا حبلتُ بجميع هذا الشَّعب أم لعلِّي أنا ولدتهُ حتى تقولَ لي احملهُ في حضنك كما تحملُ الحاضن الرَّضيع إلى الأرض التي أقسمت لآبائهم عليها. مِن أين لي لحمٌ أُعطيه لجميع هذا الشَّعب، فإنَّهُم يبكُون لديِّ ويقُولُون أعطنا لحماً لنأكُل. لست أطيق أن أحمل هذا الشَّعب كُلّه وحدي لأنَّهُ ثقيلٌ عليَّ. والآن فإن كُنت فاعلاً بي هكذا فاقتُلني قتلاً إن وجدتُ نعمةً في عينيك، ولا أرى بليَّة هذا الشَّعب. فقال الربُّ لموسى اجمع لي سبعين رجُلاً مِن شُيوخ إسرائيل الذين تعلمُ أنَّهُم شُيوخُ الشَّعب وعُرفاؤهُم وأقْبِلْ بهم إلى خيمةِ الاجتماع فيقفُوا هُناك معكَ، فأنزل أنا وأتكلَّم معك هناك وآخُذ مِنَ الرُّوح الذي عليك وأضع عليهم فيحملُون معك ثِقل هذا الشَّعب فلا تحملُ أنت وحدكَ. وقُل للشَّعب تقدَّسُوا للغد فستأكُلُون لحماً، لأنَّكُم بكيتُم أمام الربِّ وقلتُم مَن يُطعمُنا فإنَّهُ خيراً لنا أن نكون في مِصر. أيعطينا الرب لحماً فنأكُل. لا يوماً تأكُلُون ولا يومين ولا خمسة أيَّام ولا عشرة أيَّام ولا عشرين يوماً، بل شهراً مِن الزَّمان إلى أن يخرُج مِن أنُوفكم ويصير لكُم كراهةً لأنَّكُم رفضتُمُ الربَّ الذي في وسطكُم وبكيتُمْ أمامهُ قائلين لِمَّ أخرجنا مِن مِصر. فقال موسى إن الشَّعب الذين أنا فيما بينهم هُم ستُّ مَئةِ ألف راجل، وأنت قُلت إني أُعطيهم لحماً يأكُلُونه شهراً مِن الزَّمان أفيُذبح لهُم غنمٌ وبقرٌ فيكفيهُم أو يُجمع لهم سمك البحر كُلّه ليكفيهُم. فقال الرَّبُّ لموسى هل تقصُرُ يدُ الرَّبِّ، الآن تَرى أيُوفيك كلامي أم لا.فخرج موسى وكلَّم الشَّعب بكلام الربِّ وجمع سبعين رجُلاً مِن شيوخ الشَّعب وأوقفهُم حوالي الخيمةِ. فنزل الربُّ في السحابة وخاطبهُ وأخذ مِنَ الرُّوح الذي عليهِ وجعل على السَّبعين رجُلاً الشُّيُوخ. فلمَّا استقر عليهم الرُّوحُ تنبَّأُوا في المحلَّة إلاَّ أنَّهُم لم يستمرُوا. وبقى رجُلان في المحلَّة اسمُ أحدهمُا ألداد واسمُ الثَّاني ميدادُ فحلَّ عليهما الرَّوح، وكانا مِن المكتُوبين ولكنَّهُما لم يخرُجا إلى الخيمةِ، فتنبَّآ في المحلَّةِ. فركض غُلامٌ وأخبر موسى وقال إن ألداد وميداد يتنبَّآن في المحلَّةِ. فأجاب يشُوعُ بنُ نُون خادمُ موسى ( مُنذ حداثتهِ ) وقال يا سيِّدي موسى اردعهُما. فقال لهُ موسى ألعلك تغار لي أنت، ليت جميع شعب الربِّ أنبياء يجعل الربُّ روحهُ عليهم.ثُمَّ انحاز موسى إلى المحلَّةِ هو وشُيوخُ إسرائيل. فخرجت ريحٌ مِن قِبَل الربِّ وساقت سلوى مِن البحر وألقتها على المحلَّةِ نحو مسيرة يوم مِن هُنا ويوم مِن هُناك حوالي المحلَّةِ على نحو ذراعين فوق وجهِ الأرض. فقامَ الشَّعب اليوم كُلّه وغده يجمعُون السَّلوى. فجمع أقلهم عشرة أحمار، فسطَّحُوها لهُم مساطح حوالي المحلَّةِ. وبينما اللَّحمُ بعدُ بين أسنانهم قَبل أن يمضغوه حميَ غضبُ الرَّبِّ على الشَّعبِ فضربهم الرَّبّ ضربةً عظيمةً جداً. فدُعي اسمُ ذلك الموضع قبُور الشهُوة لأنَّهُم هُناك دفنُوا فيهِ القوم المُشتهين. ورحل الشَّعب مِن قبور الشهوة إلى حضيروت فكانُوا في حضيرُوت.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أمثال سليمان الحكيم ( 3 : 19 ـ 4 : 1 ـ 9 )
    اللَّهُ بالحكمةِ أسَّس الأرض، وبالفطنةِ ثبت السَّمَوات. بعلمهِ تفجَّرت الغمار والغيوم قطرت ندى.يا بُنيَّ لا تبرح هذه عن عينيكَ، احفظ الرَّأي والتَّدبير لكي تحيا بها نفسك وتكون نعمةً لعُنُقك. حينئذٍ تكون العافية لجسدك والشفاء لعظامك لكي تسلُك بسلام في طَريقك آمِناً ولا تعثُر رجلُك. إذا جلست فلا تخف، وإذا اضطجعت فيلُذُّ نومُك. لا تخشى مِن خوفٍ باغتٍ ولا مِن خراب الأشرار إذا جاء. لأنَّ الرَّبَّ يُثبت جميع طُرقك ويُثبت قدميك فلا تزل. لا تمنع يدك مِن أن تعمل الخير للمعُوزين حين يكُون في طاقتك أن تساعد. لا تقُل ( لصاحبكَ ) اذهب وعُد فأُعطيكَ غداً وفي مقدُورك أن تُحسن لأنَّك لا تعلم ما يلده الغد. لا تخترع شراً على صاحبك وهو ساكنٌ لديك آمناً. لا تُخاصم إنساناً بدُون سببٍ، إن لم يكُن قد صنع معك شراً. لا تحسد النَّاس الأشرار ولا تغار مِن طُرقهم. لأنَّ المُلتوون رجسُون ولا يجتمعُون مع الأبرار. لعنةُ الربِّ في بيت المُنافقين لكنَّهُ يُباركُ مساكن الصِّدِّيقين. يقاوُم الرب المُستكبر ويُعطي نعمةً للمُتواضع. الحُكماء يرثُون مجداً والحمقى يحملُون هواناً. اسمعُوا أيُّها البنُون تأديب أبيكم وأصغُوا لأجل معرفةِ الفهم. لأنَّ العطية الصالحة التي أنا أُعطيكم إياها كرامة فلا تترُكُوا شريعتي. فإنِّي كُنتُ أيضاً ابناً مُطيعاً لأبي ومحبُوباً عند أُمِّي. وكان يُريني تعليماً ويقولُ لي: ليثبت كلامي في قلبُك، احفظ وصاياي ولا تنساها. اقتنِ الحكمة، اقتنِ الفهم، لا تنسَ ولا ترفض كلام فمي. لا تترك عنك الحكمة فتحفظك. أحببها فتُكرمك. رأس الحكمة ربح الكلمة، وبكُلِّ مُقتناك اقتن الفهم. احفظها فتُعلِّيك، أكرمها فتُمجِّدك لتُعطي رأسك إكليل نعمةٍ، وتاج جمالٍ تمنحُك.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 40 : 1 ـ 8 )
    عزُّوا عزُّوا شعبي قال الرب، أيُّها الكهنة طيِّبُوا قلب أُورُشليم ونادُوها بأنَّ ذُلها قد كثر وخطيئتها قد كمُلت أنَّها قد قبلت مِن يد الربِّ ضعفين عن كُلِّ خطاياها.صوتُ صارخ في البرِّيَّة، أعدُّوا طريق الرَّبِّ، قوِّمُوا ( في القفر ) سبيلاً لإلهنا. كُلُّ وادٍ يمتلئ، وكُلُّ جبلٍ وأكمةٍ ينخفضُ، وتصيرُ كُل المعوجات مُستقيمةً، والعراقيبُ سهلة. فيُعلنُ مجدُ الربِّ ويَرى كُلُّ بشرٍ خلاص اللَّه لأنَّ الرب تكلَّم. صوتُ قائلٍ ناد، فقُلت بماذا أُنادي، كُلُّ بشرٍ كعُشبٌ وكُلُّ مجد الإنسان كزهر العُشب، العُشبُ قد يبس وزهره قد سقط، أمَّا كلمة الرَّبّ فتثبت إلى الأبد.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أيوب الصديق ( 25 ، 26 )
    فأجابَ بلددُ الشُّوحيُّ وقال السُّلطانُ والمخافةُ لصانع كُلّ شيء في الأعالي. لا يظن أحد أن يثبت ( أمامه ) بغش ومَن هم الذين لا يفلتون مِن قِبله. فكيف يتبرَّرُ الإنسانُ لدى الرَّبّ وكيف يُزكى مولُود المرأة. هوذا القمر يأمرهُ فلا يُضيء والكواكبُ غيرُ نقيَّةٍ أمامه، فكم بالحريِّ الإنسانُ غير الصالح ( الرِّمَّةُ ) وابنُ آدم الدُّودُ.فأجابَ أيُّوبُ وقال مَن عضدت ومَن أعنت أليس ذلك هو الذي لهُ كُلّ الحكمة. ومَن هو الذي سلكت أمامه أليس ذلك هو الذي عنده القوة العظمية. عمَن تتكلَّم كلاماً ومَن هو صاحب النسمة التي خرجت مِنك.يرتعد الجبابرة مِن تحت المياه وسُكَّانها الجحيم، مكشوفة لديه والهاوية ليس دُونها حجابٌ. يمُدُّ الشَّمال على الخواء ويُعلِّقُ الأرض على العدم. يحبس المياه في سُحُبهِ فلا يتمزَّقُ الغمام تحتها. يحجبُ وجه عرشهِ وقد نشر عليهِ غمامه. ورسم حداً حول وجهِ المياه نحو مُلتقى النُّور بالظُّلمةِ. أعمدةُ السَّماء تتزعزع وترتاعُ مِن زجره. بقُوَّته يثير البحر وبحكمتهِ يحطمُ تجبره. أعمدةُ السَّماء تخافه، بأمر قتل الحيَّة الهاربة. هذه أطراف طُرقه وما أخفض الكلام والذي نسمعُهُ مِنهُ، أمَّا رعدُ جبرُوته فمَن يدركهُ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 5 ، 6 )
    لأنَّكَ أنتَ ياربُّ صَالِحٌ أنت وديعٌ، ورحمَتُكَ كثيرةٌ لسائر المُسْتَغِيثين بكَ. أنْصِتْ ياربُّ لصَلاتي، وأَصْغِ إلى صَوتِ طلبتي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 13 ـ 24 )
    ولمَّا جاء إلى التَّلاميذ رأى جمعاً كثيراً حولهُمْ وكتبةً يُباحثُونهُم. وللوقت لمَّا رآه الجمع كُلّه خافوا، وركضُوا وسلَّمُوا عليهِ. فسألهم: " ماذا تطلبون مِنهم؟ " فأجابه واحدٌ مِن الجمع وقال: " يا مُعلِّمُ، قدَّمت ابني إليك بهِ رُوحٌ أبكم، وحيثُما أدركهُ يُصرعهُ فيُزبدُ ويصرُّ بأسنانهِ وييبسُ. فقُلتُ لتلاميذكَ أن يُخرجُوهُ فلم يقدرُوا ". فأجاب وقال لهُم: " أيُّها الجيلُ الغير المؤمنين، إلى متى أكونُ معكُم؟ حتى متى أحتملُكُم؟ قدِّمُوهُ إليَّ! ". فقدَّمُوهُ إليهِ. فلمَّا رآهُ الرُّوح صرعهُ للوقت، فسقط على الأرض يتمرَّغُ ويُزبدُ. فسأل أباهُ: " كم مِن الزَّمان مُنذُ أصابهُ هذا؟ " فقال: " مُنذُ صباهُ. ومراراً كثيرة يُلقيه في النَّار وفي الماء ليُهلكهُ. ولكن أعنَّا ما استطعت وتحنَّن علينا ". فقال لهُ يسوعُ: " إن استطعت أنت أن تؤمن. فكُلُّ شيءٍ مُمكن للمُؤمن ". فصاح أبو الصبي لوقته بدُمُوع وقال: " أُؤمنُ ياربُّ فأعن عدم إيماني ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي
    ( 2 : 22 ـ 26 )
    وأمَّا اختبارُهُ فأنتُم تعرفُون أنَّهُ كولدٍ مع أبٍ خدم معي لأجل الإنجيل. هذا أرجُو أن أُرسلهُ حالما أرى ما يكُون مِن أمري، وأثقُ بالربِّ أنِّي أنا أيضاً سآتي إليكُم سريعاً. ولكنِّي حيث مِن اللازم أن أُرسل إليكُم أبفرُديتُس الأخ، والشريك العامل، وصاحبي المُتجنِّد معي، ورسُولكُم، والخادم لحاجتي. إذ كان مُشتاقاً أن يرى جميعكُم.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
    ( 3 : 2 ـ 11 )
    يا أحبَّائي، نحن الآنَ أبناء اللَّهِ، ولم يُظهَرْ بَعدُ ماذا سنكونُ. ولكن نعلمُ أنَّهُ إذا ظهر نكُونُ مِثلهُ، لأنَّنا سنراهُ كمَا هو. وكُلُّ مَن عندهُ هذا الرَّجاءُ بهِ، يُطَهِّرُ نَفسهُ كما هو طاهرٌ. كُلُّ مَن يفعلُ الخطيَّةَ يفعلُ التَّعدِّي أيضاً. والخطيَّةُ هيَ التَّعدِّي. وتَعلمونَ أنَّ ذاكَ أُظهِرَ لكي يَرفعَ الخطايا، وليسَ فيهِ خطيَّةٌ. كُلُّ مَن يَثبتُ فيهِ لا يُخطئُ. وكُلُّ مَن يُخطئُ فإنَّهُ لم يُبصرهُ ولا عَرفهُ.أيُّها الأولادُ، لا يُضِلَّكُم أحدٌ. مَن يفعلُ البرَّ فهو بارٌّ، كما أنَّ ذاك بارٌّ. ومَن يفعلُ الخطيَّةَ فهو مِن إبليسَ. لأنَّ إبليسَ مِن البدءِ يُخطئُ. لأجل هذا أُظهِرَ ابنُ اللَّهِ ليَنقُضَ أعمَال إبليسَ. كُلُّ مَن هو موُلود مِنَ اللَّهِ لا يفعلُ خطيَّةً، لأنَّ زَرعَهُ يثبت فيهِ، ولا يستطيعُ أن يُخطئ لأنَّهُ مَولود مِنَ اللَّهِ. بهذا أولادُ اللَّهِ ظاهرونَ وأولادُ إبليسَ. كُلُّ مَنْ لا يفعلُ البرَّ فليسَ مِنَ اللَّهِ، وكذا مَنْ لا يُحبُّ أخاهُ. لأنَّ هذا هو الوعد الذي سمعتُمُوهُ مِنَ البدءِ. أن نحب بعضُنا بعضاً.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 24 : 10 ـ 23 )
    فأجاب بولس، إذ أومأ إليهِ الوالي أن يتكلَّم: " إنِّي إذ قد علِمتُ أنَّك مُنذُ سنين كثيرةٍ قاضٍ لهذه الأُمَّةِ، أحتجُّ عمَّا في أمري بأكثر سُرُور. ويمكنك أن تعرف أنَّهُ ليس لي أكثرُ مِن اثنتي عشر يوماً مُنذُ صعدتُ لأسجُد في أُورُشليم. ولم يجدوني في الهيكل أُحاجُّ أحداً ولا أهيج الجمع، لا في المَجامع ولا في المدينةِ. ولا يستطيعُونَ أن يُثبتُوا ما يشكُونني بهِ الآن عليَّ. ولكنَّني أُقرُّ لك بهذا: بأنَّني حسب الطَّريق التي يقُولُون لهُ " شيعةٌ "، هكذا أعبُدُ إله آبائي، مُؤمناً بكُلِّ ما هو مكتُوبٌ في النَّاموس والأنبياء. ولي رجاءٌ باللَّهِ فيما هُم أيضاً ينتظرُونهُ: إنَّها سوف تكُون قيامةٌ للأموات، الأبرار والأثمةِ. لذلك أنا أيضاً أدرِّبُ نفسي ليكُون لي دائماً ضميرٌ بلا عثرةٍ أمام اللَّه والنَّاس كُلّ حين. وبعد سنين كثيرة جئتُ لأصنع لأُمتي صدقات وقرابين. وفي ذلك وجدني قُوم مِن اليهود مِن أسيَّا مُتطهِّراً في الهيكل، لا مع جمع ولا في فتنةٍ، وكان ينبغي أن يحضُرُوا لديك ويشتكُوا، إن كان لهُم عليَّ شيءٌ. وليقُل هؤُلاء أنفُسُهُم ماذا وجدوا فيَّ مِن ذَّنب وأنا قائمٌ أمام المحفل، إلاَّ مِن جهةِ هذا القول الواحد الذي صرختُ بهِ واقفاً بهم: أنِّي من أجل قيامةِ الأموات أُحاكمُ مِنكُمُ اليوم ". أما فيلكس الذي كان أعلم بالطَّريقة فأمهلهُم قائلاً: " متى انحدر ليسياسُ قائد الألف افحصُ عن أُمُوركُم ". وأمر قائد المئةِ أن يحرسهُ، ويمنحهُ رخصة، وأن لا يمنع أحد مِن خواصهِ عن خدمتهِ.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم السابع والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- تذكار صلب ربنا يسوع المسيح
    2- نياحة القديس مقاريوس الكبير
    3- إستشهاد القديس دوميكيوس
    1- فى هذا اليوم تذكار صلب ربنا يسوع المسيح له المجد بالجسد من أجل خلاص العالم. وقد ذكر الكتاب المقدس أنه حدث ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة ، إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجباً بالجسد المرئى ، ومعلقاً بإرادته على خشبة الصليب . وقد أمال الرأس وأسلم الروح .وتعلمنا الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه . وعلى هذا قال بطرس الرسول :"مماتاً فى الجسد لكن محيي فى الروح . الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن " ففى السموات كان متعالياً وفى الأرض مخلصاً . سبحانه جلت قدرته ، لا يخلو منه مكان . الذى فدانا بذاته ، وفتح لنا باب ملكوته .له المجد والقدرة والسلطان إلى الأبد . آمين.
    2- وفى مثل هذا اليوم من سنة 8 ش (سنة 392ميلادية) تنيح الأب المغبوط ، سراج البرية ، أب جميع الرهبان القديس العظيم الأبنا مقاريوس. ولد هذا القديس فى شبشير من أعمال منوف من أبوين صالحين بارين ، وإسم أبيه القس إبراهيم ، ولم يكن له ولد ، فحدث فى إحدى الليالى أن أبصر فى رؤيا شخصاً من قبل الرب يقول له : إن الله سيرزقه ولداً ، يكون ذكره شائعاً فى أقطار الأرض . ويرزق بنيناً روحانيين.وبعد زمن رزق هذا القديس ولداً فسماه مقارة أى الطوباوى وكان مطيعاً لوالديه ، وحلت عليه نعمة الله من صغره . ولما كبر زوجه والداه بغير إرادته فتظاهر بالمرض أياماً . ثم إستسمح أباه أن يمضى إلى البرية لتبديل الهاء فسمح له ، فمضى وصلى إلى الرب يسوع أن يساعده على عمل ما يرضيه ، فلما صار فى البرية أبصر رؤيا كأن كاروباً ذى أجنحة ثم أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وأراه كل البرية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً و قال له : إن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثاً لك ولبنيك من بعدك . ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهى بعد عذراء ، فشكر السيد المسيح كثيراً . وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له على المساكين . ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قساً عليهم ، وبنوا له موضعاً خارج البلد . وكانوا ياتون إليه ويتقربون منه . وعينوا له خادماً ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليه. ولما رأى الشيطان سموه فى الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد إرتكبت شراً مع شاب بأن تدعى أن القديس مقاريوس هو الذى أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضرباً موجعاً ، فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الإمرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى إعترفت بكذبها على القديس وذكرت إسم الشاب الذى أغواها .فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للإبتعاد عن مجد العالم . وكان له من العمر وقتئذ 30 عاماً وإذ فكر فى نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب ، وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادى النطرون ، ثم قال له القديس :"حدد لى يا سيدى مكاناً أسكن فيه " فأجابه :"لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفاً لقول الرب . بل البرية كلها لك ، فأى موضع أردت أسكن فيه ". فسكن فى البرية الداخلية حيث الموضع الذى فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس ، وهو المعروف الآن بإسم دير البرموس. ولما ذهب لزيارة القديس أنطونيوس قال عنه حينما رآه :"هذا إسرائيلى حقاً لا غش فيه". ثم ألبسه الإسكيم المقدس وعاد مكانه . ولما تكاثر عنده الأخوة بنى لهم كنيسة حسنة . وذاع صيته وسمع الملوك بكثرة العجائب التى كان يعملها . وظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل ، عند البحيرة الغربية المالحة الماء ، وأعلمه أن يتخذ له هذا المكان مسكناً وبنى له قلاية وكنيسة ، لأن شعباً كثيراً سيجىء إليه .وظن يوماً أن العالم خلا من الناس الأتقياء . فجاءه صوت من السماء قائلاً : " إعلم أن هناك إمرأتين فى مدينة الإسكندرية تخافان الرب . فتناول عصاه وزاده وقصد إلى الإسكندرية وسأل حتى وصل إلى منزلهما. فلما دخل رحبتا به وغسلتا قدميه بماء دافىء . ولما سألهما عن سيرتهما قالت له أحداهما : لم تكن بيننا قرابة جسدية . ولما تزوجتا هذين الأخوين طلبنا منهما أن يتركانا نترهب ، فلم يسمحا لنا . فعاهدنا أنفسنا أن نقضى حياتنا بالصوم إلى المساء والصلاة الكثيرة ، وقد رزقت كل منا بولد ، متى بكى أحدهما تحتضنه الأخرى وترضعه حتى وإن لم يكن ولدها . ونحن فى عيشة واحدة . وحدة الرأى رائدنا . والإتحاد غايتنا ، وعمل زوجينا رعاية الغنم . ونحن فقراء نكتفى بقوت يومنا ، وما يتبقى نوزعه على الفقراء والمساكين". فحينما سمع القديس هذا الكلام هتف قائلاً : " حقاً الله ينظر إلى إستعداد القلوب ، ويمنح روحه القدوس لجميع الذين يريدون أن يعبدوه ". فودعهما وانصرف راجعاً إلى البرية. وكان فى أوسيم راهب أضل قوماً بقوله أنه لا قيامة للأموات فحضر أسقف أوسيم إلى القديس مقاريوس وشكا إليه أمر هذا الراهب ن فذهب إليه ولم يزل به حتى أرجعه عن ضلاله . وفى يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة وأسلم الروح بالغاً من العمر سبعاً وتسعين سنة. وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده . ولكن قوماً من شبشير أتوا وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة ووضعوه بها حوالى مائة وستين سنة إلى أيام مملكة العرب ، وبناء القلالى حيث أرجعوه إلى ديره . وقد ورد فى مخطوط بشبين الكوم أن القديس ببنودة تلميذه رأى نفس الصديق عند صعوده إلى السماء ، والشياطين يصيحون خلفه قائلين :" قد غلبتنا يا مقاريوس " فاجابهم :"لم أغلبكم بعد" . فلما وصل باب السماء صاحوا ثانية : " قد غلبتنا". فرد عليهم كالأول . ولما دخل باب السماء صاحوا: "قد غلبتنا يا مقاريوس " فقال لهم :"تبارك الرب يسوع المسيح الذى خلصنى من أيديكم ".بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
    3- وفى مثل هذا اليوم إستشهد القديس دوميكيوس . ومن أمره أنه فى أيام الإمبراطور يوليانوس الكافر إنقض عليه شابور أرساكيس الثانى ملك الفرس ، الذى كان مسالماً للدولة الرومانية ، وكان يدفع الجزية للإمبراطور قسطنطين حبيب الله ، وأعد جيشاً لمحاربة الرومان . وفى ذلك الحين نال القديس دوميكيوس إكليل الشهادة ، لأنه بعد أن قدم يوليانوس الذبائح لأوثانه فى مدينة كاسيوس التى تبعد عن أنطاكية ستة أميال حيث يوجد الصنم أبوللون ، توجه عدو الله مصحوباً بالعرافين والسحرة وزحف الجيش الرومانى لمقابلة الفرس . وعند مروره على مكان منعزل شاهد جمهوراً كثيراً بصلوات القديس دوميكيوس خادم الله. فلما سأل عن هذه الجماهير أجابوه قائلين : " أن راهبا ً يصنع المعجزات ويشفلا المرضى ، وأن الجماهير التى تراها هم جموع المسيحيين الذين أتوا لينالوا بركته ويشفوا من أسقامهم". فإستشاط يوليانوس غضباً ، وأرسل إلى القديس دوميكيوس جندياً يخاطبه بلغة التهديد قائلاً : " إذا كنت تقيم فى هذه المغارة لتنال رضا الله فلماذا تتوخى رضا الناس ؟ و لماذا لا تختفى عنهم . فأجابه القديس قائلاً :"لقد سلمت نفسى وجسدى فى يد الله إله السموات والأرض الرب يسوع المسيح ، وقضيت عدة سنين معتزلاً فى هذه المغارة . أما هؤلاء الجماهير الذين يأتون عندى بإيمان قوى فلا أستطيع أن أطردهم ". فلما سمع الإمبراطور إجابته هذه أمر جنوده أن يسدوا باب المغارة بالبناء . وكان القديس داخلها حيث أسلم الروح فيها . وهكذا ختم هذا القديس الطاهر حياته ونال إكليل الشهادة الذى لا يفتى فى يوم 27 برمهات سنة 78 ش (23 مارس سنة 362 م ) .بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 17 )
    اصنَعْ مَعِي آيةً صَالِحة فليرَ الذين يشنوني وليَخزُوا. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 8 : 12 ـ 20 )
    ثُمَّ كلَّمهُم يسوعُ أيضاً قائلاً: " أنا هو نورُ العالم. مَن يتبعني فلا يمشي في الظُّلمةِ بل ينال نورُ الحياة ". فقال لهُ الفرِّيسيُّون: " أنت وحدُك تشهد لنفسك. شهاداتك ليست حقاً ". أجاب يسوعُ وقال لهُم: " إني وإن كُنتُ قد شهدت لنفسي فشهادتي حقٌّ، لأنِّي أعلمُ مِن أين أتيتُ وإلى أين أذهبُ. وأمَّا أنتُم فلستُم تعلمُون مِن أين أتيتُ ولا إلى أين أمضي. أنتُم إنما تدينُون بحسب الجسد، وأمَّا أنا فلستُ أدينُ أحداً. وإن أنا دنت فدينُونتي حقٌّ، لأنِّي لستُ وحدي، بل أنا والآبُ الذي أرسلني. ومكتُوب أيضاً في نامُوسكُم أن شهادة رجُلين حقٌّ. أنا أشهد لنفسي، وأبي الذي أرسلني يشهد لي ". فقالوا لهُ: " أين هو أبُوك؟ " أجاب يسوعُ: " إنكم لا تعرفُونني أنا ولا أبي. ولو كُنتُم تعرفُوني لعرفتُم أبي أيضاً ". هذا الكلامُ قالهُ ( يسوعُ ) في الخزانةِ وهو يُعلِّمُ في الهيكل. ولم يقدر أحدٌ أن يُمسكهُ، لأنَّ ساعتهُ لم تكُن قد جاءت بعدُ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-06-2016, 01:33 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أختبار حازم فرج من فلسطين ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-06-2016, 04:17 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأربعاء من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير)
    6 ابريل 2016
    28 برمهات 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من سفر الخروج لموسى النبي
    ( 8 : 20 ـ 9 : 1 ـ 35 )
    ثُمَّ قال الرَّبُّ لموسى بكِّر في الصَّباح وقف أمام فرعون، ها هو يخرُجُ إلى الماء، فقُل لهُ هذا ما يقُوله الرَّبُّ أطلقْ شعبي ليعبدني في البرِّيَّة. وإن لم ترد أن تُطلق الشَّعب سأجلب عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بُيُوتك ذُباب الكلاب فتمتلئ بُيُوت المصريِّين والأرض التي هُم عليها مِن ذُباب الكلاب. وأُميِّز أنا في ذلك اليوم أرض جاسان حيثُ يسكُن شعبي فلا يكُون فيها ذُباب الكلاب، لتعلم إنِّي أنا الرَّبُّ إله الأرض كُلّها. وأجعلُ فَرقاً بين شعبي وبين شعبك، وفي الغد تكُون العلامة على الأرض. ففعل الرَّبُّ هكذا، ودخل ذُباب الكلاب كثيراً إلى فرعون وبُيُوت عبيده، وعلى كُلِّ أرض مِصر، وبادت الأرض مِن ذُباب الكلاب.فدعا فرعونُ موسى وهرون وقال لهُما اذهبُوا واذبحُوا للرب إلهكُم في هذه الأرض. فقال موسى لا يُمكن أن يكُون هذا، لأنَّنا إنَّما نذبحُ رجس المصريِّين للرَّبِّ إلهنا، فإذا ذبحـنا رجس المصريِّين يرجمُوننا. نذهـبُ مسيرة ثلاثة أيَّام في البرِّيَّةِ ولنذبح ذبائح للرَّبِّ إلَهنا كما قال لنا. فقال فرعونُ إنِّي سأطلقُكُم لتذبحُوا للرَّبِّ في البرِّيَّةِ، ولكن لا تذهبُوا بعيداً، فصلِّيا إلى الرَّبِّ لأجلي. قال موسى ها أنا أخرُجُ مِن لدُنك وأُصلِّي إلى اللَّهِ، فيزُول عن فرعون ذُباب الكلاب وعن عبيده وعن شعبهِ غداً، فلا تعُد بعد يا فرعون تُخاتل حتَّى لا تُطلقُ الشَّعب ليذبح للرَّبِّ.فخرج موسى مِن أمام وجه فرعون وصلَّى إلى اللَّهِ. ففعلّ الرَّبُّ كما قال لهُ موسى، ورفع ذُباب الكلاب عن فرعون وعن عبيده وعن شعبهِ، ولم تبق منها واحدةٌ. فأغلظ فرعونُ قلبهُ في هذه المرَّة أيضاً ولم يرد أن يُطلق الشَّعب.ثُمَّ قال الرَّبُّ لموسى ادخُل إلى فرعون وقُل لهُ هذا ما يقولهُ الرَّبُّ إلهُ العبرانيِّين أطلق شعبي ليعبدني. فإنْ لم ترد أن تُطلق شعبي ليعبدني بل تضبطه هوذا يدُ الرَّبِّ تأتي على بهائمك التي في الحقل وعلى خيلك وعلى حميرك وعلى جمالك وبقرك وغنمك وبأً شديداً جداً. وأُميِّز أنا بين مواشي المصريِّين ومواشي إسرائيل، فلا يمُوتُ شيء مِن بهائم بني إسرائيل كافةٌ. وعيَّن اللَّهُ وقتاً قائلاً: غداً يفعلُ الرَّبُّ هذا الأمر في الأرض. وفعل الرَّبُّ هذا الأمر في الغد، فماتت جميعُ مواشي المصريِّين، وأمَّا مواشي بني إسرائيل فلم يمُت مِنها شيءٌ. فلمَّا رأى فرعون أنَّهُ لم يمُت شيءٌ مِن مواشي بني إسرائيل تقسي قلبُ فرعون فلم يُطلق الشَّعب.فخاطب الرَّبُّ موسى وهرون قائلاً خُذا لكُما مِلء أيديكُما مِن رماد الأتُون، وليُذرِّه موسى نحو السَّماء أمام فرعون وأمام عبيده، فسيكون غُباراً على كُلِّ أرض مِصر، فيصير في النَّاس وفي ذُوات الأربع قروح ودَمامل وبثُور. فأخذا رماد الأتُون أمام فرعون وذرَّاهُ موسى نحو السَّماء، فصارت دمامل وبثُور في النَّاس وفي ذُوات الأربع. فلم يستطع السحرة أن يقفُوا أمام موسى بسبب الدَّمامل، لأنَّ الدَّمامل كانت في السحرة وفي كُلِّ أرض مِصر. وقسَّى الرَّبُّ قلب فرعون فلم يسمعْ لهُما كما أمر الرَّبُّ موسى.فقال الرَّبُّ لموسى بكِّر في الصَّباح وقف أمام فرعون وقُل له هذا ما يقُولهُ الرَّبُّ إلهُ العبرانيِّين أطلق شعبي ليعبدني. لأنَّ في هذا الوقت الحاضر أُرسل جميع ضرباتي على قلبك وعلى عبيدك وعلى شعبك لكي تعلم أنَّهُ ليس آخر مِثلي في أرض مِصر. والآن أُرسل يدي فأضربُك وشعبك بالوباء فتُباد مِن الأرض. ومِن أجل هذا حفظتك لكي أُظهر قُوَّتي ولكي يُخبَرَ بِاسمي في كُلِّ الأرض. وأنت تُعيق هذا الشَّعب حتَّى لا تُطلقهُ. هأنذا أُرسل عليك في مِثل هذا الوقت غداً برداً كثيراً جداً لم يكُن مِثلُهُ في مِصر مُنذُ تأسيسها حتَّى اليوم. فالآن أسرع واجمع بهائمك وكُلَّ مالك في الحقل، لأنَّ جميع النَّاس والبهائم الذين يُوجدُون في الحقل ولا يدخلُون بيت ينزل عليهم البردُ فيمُوتُون. فالذي خاف كلمةَ الربِّ مِن عبيد فرعون جمع بهائمهِ داخل البيُوت. أمَّا الذي لم يُوجِّهُ قلبهُ إلى كلمةِ الربِّ ترك بهائمهُ في الحقل فماتت.ثُمَّ قال الرَّبُّ لموسى مُدَّ يدك نحو السَّماء فيكُون بردٌ في كُلِّ أرض مِصر على النَّاس والبهائم وعلى كُلِّ عُشب الأرض. فمدَّ موسى يدهُ نحو السَّماء، فأعطى الرَّبُّ رُعُوداً وبرداً وجرت النار على الأرض وأمطر الرَّبُّ برداً على كُلِّ أرض مِصر. فكان البرد وكانت النار تشتعل في البرد، وكان البرد كثيراً جداً جداً لم يكُن مِثلُهُ في أرض مِصر مِن يوم أن سكنت أُمَّةً فيها. فضرب البردُ في كُلِّ أرض مِصر وكُلِّ ما في الحقل مِن النَّاس إلى البهائم، وكُلِّ عُشب في الحقل ضربه البرد وكسَّر جميع شجر الحقل. إلاَّ أن أرض جاسان وحدها حيثُ كان بنُو إسرائيل فلم يكُن فيها بردٌ.فأرسل فرعون ودعى موسى وهرون وقال لهُما: أخطأت الآن، الرَّبُّ هو البارُّ أمَّا أنا وشعبي فأشرار. فصلِّيا إلى الرَّبِّ مِن أجلي وليمتنع عن حُدُوث رُعُود اللَّهِ والبردُ والنار وأنا أطلقكُم ولا تعُودُوا تلبثُون. فقال موسى: سيكُون إذا خرجت مِن المدينةِ وأبسُطُ يديَّ إلى الرَّبِّ فتنقطعُ الرُّعُودُ ولا يكُونُ البردُ والمطر بعد لكي تعرف أنَّ للرَّبِّ الأرض. وأمَّا أنت وعبيدُك فأنا أعلمُ إنَّكُم لم تخشوا الرَّبّ قط. فالكتَّانُ والشَّعيرُ ضُربا، لأنَّ الشَّعيرَ كان قد سَنْبَلَ والكتَّانُ كان قد أبزرَ. أمَّا الحنطةُ والقطانيُّ فلم تُضرب لأنَّها كانت مُتأخِّرةً.فخرج موسى مِن المدينةِ مِن لدُنْ فرعون وبَسط ( يديهِ ) إلى الربِّ، فانقطعت الرُّعُودُ ولم ينصبَّ المطرُ والبرد بعد على الأرض. فلمَّا رأى فرعون أنَّ المطر والبرد والرُّعُود انقطعت عاد أيضاً يُخطئ وأغلظ قلبهُ وقلُوب عبيدُه. وقسي قلبُ فرعون ولم يُطلق بني إسرائيل كما تكلَّم الرَّبُّ مع موسى.
    ( مجداً للثالوث القدوس )
    من سفر إشعياء النبي ( 41 : 4 ـ 14 )
    مَن فعلَ وصنعَ داعياً الأجيالَ مِن البدءِ، أنا هو الرَّبُّ أنا هُو الأوَّل ومع الآخرين.رأت الجزائرُ وخافت، ارتعدت أقاصي الأرض، فدنت وأقبلت معاً. كُلُّ واحدٍ قضى ليعين صاحبه يقول لأخيه تشدَّد. فشدَّد النَّجَّارُ الصَّائغ، والصَّاقلُ بالمطرقةِ، مَن يضرب على السَّندان قائلاً على الإلحام هو جيدٌ، ثُمَّ مكَّنهُ بمسامير لئلا يتزعزع.أمَّا أنت يا إسرائيلُ فتاي ويا يعقوبُ الذي اخترتُهُ نسل إبراهيم الذي أحببتهُ ( خليلي ) يا مَن أخذتهُ مِن أقاصي الأرض ودعوتهُ مِن أقطارها وقُلت لك أنت فتاي واخترتُك ولم أرفُضك فلا تخف فإنِّي معك، ولا تلتفت فأنا إلهك، الذي قويتُك ونصرتُك وعضدتُك بيمين عدلي. ها إنَّهُ يخزي ويخجلُ كُلُّ الذين يقاومونك، ويكُونون كلا شيءٍ جميع مُخاصمُوك ويهلكُون. تُفتِّشُ على مُنازعيك فلا تجدهُمُ، ومُحاربُوك يصيرُون كلا شيءٍ كالعدم. لأنِّي أنا الرَّبُّ إلهُك المُمسكُ بيمينك القائلُ لك: لا تخف يا دُودةُ يعقوب ويا نفر إسرائيل فإنِّي أنا نصرتُك يقول الرَّبُّ وفاديكَ ( هو قُدُّوس ) إسرائيل.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر يوئيل النبي ( 3 : 9 ـ 21 )
    نادُوا بهذا في الأُمم. قدِّسُوا القتال وأنهضُوا الأبطال ليتقدَّم جميع رجال الحرب وليصعدوا. اضربُوا سككم سُيُوفاً ومناجلكُم رماحاً، وليقُل الضَّعيفُ إنِّي جبار. اسرعُوا وهلمُّوا يا جميع الأُمم مِن كُلِّ ناحيةٍ واجتمعُوا، هناك الهادي فليكُن مُحارباً للربِّ. أعطيت قوة لجميع جبابرتك. لتنهض الأُمم وتصعد إلى وادي يهوشافاط فإنِّي هُناك أجلسُ لأدين جميع الأُمم مِن كُلِّ ناحيةٍ. أرسلوا المناجل فإنَّ الحصاد قد أقبل ( نضج )، هلُمُّوا دُوسُوا فإنَّ المعاصر ملأي، والحياض فائضة لأنَّ شرَّهُم قد كثر.صرخت الأصوات في وادي القضاء الشَّمس والقمر أظلمتا ومنعت الكواكب ضياءها. يزأر الرَّبُّ مِن صهيون ومِن أُورُشليم يُطلق صوتهُ فتتزلزل السَّمَوات والأرضُ، ويكون الرَّبَّ ملجأٌ لشعبهِ وحصناً لبني إسرائيل. فتعلمُون أنِّي أنا الرَّبُّ إلهكُمُ الساكن في صهيون جبل قُدسي وتكُونُ أُورُشليم قُدساً ولا يجتازُ فيها الأجانب مِن بعدُ.ويكُونُ في تلك الأيَّام أنَّ الجبال تقطُرُ عصيراً وتفيضُ الآكام لبناً وجميعُ ينابيع يهوذا تفيضُ مياهاً ويخرج ينبُوع مِن بيت الربِّ ويسقي وادي شطيم. وتكُون مِصر مستوحشة وأدُومُ تصيرُ قفراً خرباً مِن أجل ظلمهم لبني يهوذا وسفكُوا الدم الذكي في أرضهم. فيسكن يهوذا إلى الأبد وأُورُشليم إلى جيلٍ فجيلٍ. وأنتقم لدمائهم وأطهرهم ويسكُن الربُّ في صهيون.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 28 : 12 ـ 28 )
    أمَّا الحكمةُ فأين تُوجدُ والفطنة أين مقرها. لا يعرفُ الإنسانُ طريقها ولا وجُود لها في البشر. الغمرُ قال ليست هيَ فيَّ والبحرُ قال ليست هي عندي. لا يُعطى الإبريز بدلاً مِنها، ولا تُوزنُ بذهب أُوفير، ولا بالجزع الكريم ولا بالياقُوت. ولا يُعادلُها الذَّهب ولا الزُّجاجُ ولا تُبدلُ بإناء ذهبٍ. لا يُذكرُ معها المُرجان ولا البلُّور وامتلاكُ الحكمةِ يفوق اللآَّلئ. لا يُعادلُها ياقُوتُ كُوش الأصفرُ ولا تُوزنُ بالذَّهب الخالص.لكن أين تُوجد الحكمةُ وأين هو طريق الفهم، ينساها كُل إنسان ومتوارية عن طير السَّماء. الهاويةُ والموتُ قالا: قد بلغ مسامعنا خبرها. اللَّهُ يفهمُ طريقها وهو عالمٌ بمكانها. لأنَّك تنظر جميع ما تحت السَّمَوات، وتعرف جميع ما على الأرض. الذي صنع مُوازيناً للعدل ( للذبح )، وحدُوداً للمياه حينئذٍ رآها وأخبر بها هيَّأها وبحث عنها وقال للبشر ها إنَّ مخافةُ الرَّبِّ هيَ الحكمةُ، واجتنابُ الشَّر هو الفطنة.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من أمثال سليمان الحكيم ( 4 : 10 ـ 19 )
    اِسْمَعْ يا ابني واقْبَلْ أقوالي فتكثُرَ سِنُو حياتِك. إنِّي علَّمتُك طريق الحكمةِ، وأريتُك سُبُل الاستقامة. إذا سرت فلا تضيقُ خطواتُك، وإذا أسرعت فلا تَعْثُرُ. تمسَّك بالأدب لا تَرْخِهِ، احفظهُ فإنَّهُ حياة لك. لا تُدخُل في سبيل الأشرار ولا تَسِرْ في طريق الأثمة. حيثُ اجتماعهم لا تذهب، حِد عنهُ واعبُر. فإنَّهُم لا ينامُون إنْ لم يفعلُوا سوءاً ويُنزعُ نومهُمُ إن لم يُسقطُوا أحداً. لقد أكلُوا خُبز النفاق، وشربُوا خمر المظالم. أمَّا سبيلُ الصِّدِّيقين فمثل النُّور المتلألئ الذي يتزايدُ ويُنيرُ إلى النَّهار الكامل. أمَّا طريقُ الأشرار فكالظَّلام. فلا يعلمُون بأي شيء يعثرُون.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 55 : 1 )
    أنصت يا اللَّهُ لصلاتي، ولا تغفل عن تضرُّعي، التفت إليَّ واستمع منِّي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 10 : 1 ـ 12 )
    وقام مِن هُناك وجاء إلى تُخُوم اليهُوديَّة وإلى عبر الأُردُنِّ، فأتت إليهِ أيضاً جُمُوع وكان يُعلِّمهُمُ كعادتهِ أيضاً.فتقدَّم إليهِ الفرِّيسيُّون وسألُوهُ، هل يحلُّ لرجُل أن يُطلق امرأتهُ؟ مُجربين إياه. فأجاب وقال لهُم، بماذا أوصاكُم موسى؟. فقالوا لهُ موسى أذن أن يُكتب كتابُ طلاق فتُطلَّقُ وتخلى. أمَّا يسوعُ فقال لهُم إنَّهُ لأجل قساوة قُلُوبكُم كتب لكُم هذه الوصيَّة. أمَّا مُنذُ بدء الخليقة فذكراً وأُنثى خلقهُما اللَّهُ. مِن أجل هذا يترُكُ الرَّجُل أباهُ وأُمَّهُ ويلتصقُ بامرأته، فيصير الاثنان جسداً واحداً، حتَّى إنَّهُما لا يكُونان اثنين بل جسداً واحداً. وما جمعهُ اللَّهُ لا يُفرِّقهُ الإنسان. وفي البيت سألهُ التلاميذ عن هذا. فقال لهُم مَن يُطلق امرأتهُ ويتزَّوج أُخرى فإنَّهُ يزني عليها، وإن طلَّقت امرأةٌ زوجها وتزوَّجت آخر تزني.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القـداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 4 : 14 ـ 5 : 1 ـ 5 )
    لأنَّه إن كان الذين مِن النَّاموس هُم الورثة، فقد تَعَطَّل الإيمان وبطِلَ الموعد: لأنَّ النَّاموس يُنشئ الغضب، إذ حيثُ ليس ناموسٌ لا يكون تعدٍّ. لهذا هو من الإيمان، ليكونَ على سبيل النِّعمة، ليكون الموعد وطيداً لجميع النَّسل ليس لمَن هو مِن النَّاموس فقط، بل أيضاً لمَن هو مِن إيمان إبراهيم، الذي هو أبٌ لجميعِنا. كما هو مكتوبٌ: " إنِّي جعلتك أباً لأُمم كثيرةٍ ". أمام اللَّه فالذي آمن به، الذي يُحيي الأموات، ويدعو ما هو غير كائن كأنه كائن. فهو على خلافِ الرَّجاء، آمن على الرَّجاء بأن يصير أباً لأُمَم كثيرةٍ، كما قِيلَ: " هكذا سيكونُ نسُلكَ ". ولم يضعف في الإيمان ولم يعتبر جسمهُ قد صار مُماتاً، إذ كان ابن نحو مِئَةِ سنةٍ ولا مُماتيَّة مســتودع ســارة. ولم يَشُك بعدم إيمان في وعــد اللَّه بل تقـوى في الإيمـان مُعطياً مجداً للَّه. ومتيقَّناً بأنَّه قـادرٌ أن يُنجز ما وعده به. ولذلك: حُسِبَ له براً. ولم يُكتَبْ من أجلهِ وحدهُ أنَّه حُسِبَ له ( براً )، بل أيضاً من أجلنا نحن، الذين سيُحسَبُ لنا المؤمنين بالذي أقام يسوع ربَّنا من بين الأموات. الذي أُسْـلِمَ لأجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا. فإذ قد تبرَّرنا بالإيمان فلنا سلامٌ مع اللَّـه بربِّنا يسوع المسيح، الذي به حصل لنا الدُّخولُ بالإيمانِ، إلى هذه النِّعمة التي نحنُ فيها مُقيمُون، ومفتخِرونَ في رجاء مجد اللَّه. وليس هذا فقط، بل إنَّنا نفتخر أيضاً في الضِّيقات، عالمين أن الضِّيق يُنشئ صبراً، والصَّبر يُنشئ الامتحان، والامتحان الرجاء، والرَّجاء لا يُخزِي، لأنَّ محبَّة اللَّه قد انسكبت في قلوبنا بالرُّوح القُدُس الذي أُعطِيَ لنا.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 4 : 12 ـ 19 )
    يا أحبائي لا تَستغرِبوا البَلوى المُحرِقَة التى تحدث بَينْكُم لأجْلِ امتحانكُم كأنَّهُ أصابكُم أمرٌ غريبٌ، بَل كما اشتَرَكتُم في الآم المسيح، افرحُوا لكي تَفرحُوا في استِعلانِ مَجدِهِ أيضاً مُبتهجين. إنْ عُيِّرتُم بِاسم المسيح، فَطُوبَى لكُم، لأنَّ روح اللَّهِ ذا المَجد والقوَّة يَحلُّ عليكُم. فلا يَتألَّم أحَدُكُم كقاتِلٍ أو سارِقٍ أو فاعِل شرٍّ أو مترصد لمَّا هو ليسَ لهُ، ولكنْ إنْ كانَ كَمَسيحيٍّ فلا يَخجَلْ، بَل ليتمَجِّدُ اللَّهَ بهَذا الاِسم. لأنَّ الوقتُ لابتِداءِ القَضاءِ مِن بَيتِ اللَّهِ، فإنْ كان بدؤه أوَّلاً مِنَّا، فكيف تكون عاقبةُ الَّذينَ لا يُطِيعُونَ إنجيلَ اللَّهِ؟ وإنْ كانَ البارُّ بالجَهْدِ يَخلُصُ، فالمُنافِقُ والخاطئُ أينَ يَظهَرانِ؟ فإذاً الَّذينَ يَتألَّمونَ بحسب مشِيئةِ اللَّهِ، فليَستَودِعوا أنفسَهُم للَّهِ الخالق الأمين فى عملِ الخيرِ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 11 : 12 ـ 18 )
    فقال لي الرُّوحُ أن أذهب معهُم غير مُرتابٍ في شيءٍ. وذهب معي أيضاً هؤلاء الإخوة السِّتَّةُ. ودخلنا بيت الرَّجُل، فأخبرنا كيفَ رأى الملاك في بيتهِ واقفاً يقول لهُ: أرسِل إلى يافا ( رجالاً ) واستدع سمعان المُلقَّب بطرس، وهو يُكلِّمكَ بكلام تَخلُص به أنتَ وجميع أهل بيتكَ. فلمَّا ابتدأت أتكلَّم، حلَّ الرُّوح القدس عليهم كما حلَّ علينا في البدء. فتذكَّرتُ كلام الربِّ حيث قال: إنَّ يوحنَّا عمَّد بالماء وأمَّا أنتُم فَسَتُعَمَّدُونَ بالرُّوح القدس. فإن كان اللَّه قـد أعطاهُم الموهِبة كما لنا أيضاً بالسَّويَّة مؤمنينَ بالربِّ يسوع المسيح، فمَنْ أنا حتَّى أمنع اللَّه؟ ". فلمَّا سَمِعوا ذلك سَكَتُوا، وكانوا يُمجِّدونَ اللَّه قائلين: " إذاً قد أَعطَى اللَّهُ الأُمم أيضاً التَّوبةَ للحياة! ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثامن والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- نياحة الإمبراطور البار قسطنطين الكبير
    2- نياحة البابا بطرس السابع البطريرك ال109
    3- تذكار الأنبا صرابامون الشهير بأبى طرحة أسقف المنوفية
    1- فى مثل هذا اليوم من سنة 53 ش (337 م) تنيح الإمبراطور البار القديس قسطنطين الكبير . وكان إسم أبيه قونسطا ، وأمه هيلانة . وكان أبوه ملكاً على بيزنطية . ومكسيميانوس على رومه، ودقلديانوس على أنطاكية ومصر . وكان والده قونسطا وثنياً . إلا أنه كان صالحاً ، محباً للخير ، رحوماً شفوقاً . وأتفق أنه مضى إلى الرها ، وهناك رأى هيلانة وأعجبته فتزوجها ، وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها فى الرها وعاد إلى بيزنطية . فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب ، وكانت تبث فى قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين . ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية . فكبر وأصبح فارساً . وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأى فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والإنصاف ، ومنع المظالم ، فخضع الكل له وأحبوه وعـم عدله سائر البلاد. فأرسل إليه أكابر رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم. وفى أثناء الحرب رأى فى السماء فى نصف النهار صليباً مكوناً من كواكب مكتوباً عليه باليونانية الكلمات التى تفسيرها "بهذا تغلب" . وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس . فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرءوا ما هو مكتوب . ولم يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفى تلك الليلة ظهر له ملاك الرب فى رؤيا وقال له : إعمل مثال العلامة التى رأيتها وبها تغلب أعداءك ففى الصباح جهز علماً كبيراً ورسم عليه علامة الصليب ، كما رسمها أيضاً على جميع الأسلحة . وإشتبك مع مكسيميانوس فى حرب دارت رحاها على الأخير الذى إرتد هارباً ، وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط فيها فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما ، فإستقبله أهلها بالفرح والتهليل . وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام . وأصبح قسطنطين ملكاً على الشرق والغرب. ولما إستقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس البابا فى السنة الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد . ثم أصدر أمراً إلى سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين . وأمر ألا يشتغل أحد فى أسبوع الآلام كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فإكتشف الصليب المقدس . وفى السنة السابعة عشرة من ملكه إجتمع المجمع المقدس الثلثمائة وثمانية عشر بنيقية فى سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين على أحسن نظام وأجوده ثم جدد بناء بيزنطية ودعاه بإسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد كثيرين من الرسل والقديسين . وتنيح بنيقوميدية فوضعوه فى تابوت من ذهب ، وحملوه إلى القسطنطينية . فإستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات والتراتيل الروحية ووضعوه فى هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمساً وسبعين سنة .بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
    2- وفى مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش (5 أبريل سنة 1852 م ) تنيح القديس البابا بطرس السابع لبطريرك ال 109 . ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط ، وكان إسمه أولاً منقريوس . زهد العالم منذ صغره ، فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس فترهب فيه وتعمق فى العبادة والنسك والطهارة، كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم والطقسية واللاهوتية ، الأمر الذى دعا إلى رسامته قساً على الدير . ففاق أقرانه فى ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض ، وقد دعى القس مرقوريوس ، ثم رقى قمصاً لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه.ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن إستدعاه إليه . وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطراناً بدل المتنيح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ، ومعهم خطابات إلى حاكم مصر ، وإلى البابا مرقس الثامن . فبحث البابا عن رجل صالح وعالم أفضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فإختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطراناً ، إلا أنه فى وقت الرسامة لم يقلده على أثيوبيا بل جعله مطراناً على بيعة الله المقدسة ، وسماه ثاوفيلس ورسم بدلاً منه الأنبا مكاريوس الثانى مطراناً لمملكة أثيوبيا فى سنة 1808 م.وبعد رسامة الأنبا ثاوفيلس مطراناً عاماً إستبقاه البابا معه فى القلاية البطريركية ن يعاونه فى تصريف أمور الكنيسة وشئون الأمة القبطية .ولما تنيح البابا مرقس الثامن فى يوم 13 كيهك سنة 526 ش (21 ديسمبر 1809 م) و كان الأساقفة موجودين بمصر ، فإجتمعوا مع أراخنة الشعب ، وأجمع رأيهم على أن يكون خليفة له فرسموه بطريركاً فى الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس ، أى فى يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش (24 ديسمبر 1809 م) ، ودعى إسمه بطرس السابع وإشتهر بإسم بطرس الجاولى . وكان أباً وديعاً متواضعاً حكيماً ذا فطنة عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب ، كما كان محباً للدرس والمطالعة والتزود من علوم الكنيسة وتعاليمها ، كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة . وفى عهده رفرف السلام على البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة فى العبادة وتجـددت الكنائس فى الوجهين القبلى والبحرى .وفى مدة رئاسته عاد إلى الكرسى الإسكندرى كرسى النوبة والسودان ، بعد أن إنفصل مدة خمسمائة عام . ويرجع فضل عودة النوبة إلى الحظيرة المرقسية إلى أن عزيز مصر محمد على باشا الكبير فتح السودان وإمتلك أراضيه وضمها إلى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان إلى الدين المسيحى ، كما إستوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس . ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفاً زكاه شعب السودان من بين الرهبان إسمه داميانوس . وقد تنيح هذا الأسقف فى أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفاً غيره .ومن ذلك الحين تجدد كرسى النوبة الذى هو كرسى السودان.وقام هذا البابا فى مدة توليه الكرسى الإسكندرى برسامة خمسة وعشرين أسقفاً على أبرشيات القطر المصرى والنوبة. كما رسم مطرانين لأثيوبيا : الأول الأنبا كيرلس الرابع فى سنة 1820 م والثانى فى سنة 1833 م.وكان من أشهر أساقفته الطوباوى العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير بأبى طرحة ، الذى منحه الله موهبة شفاء المرضى وإخراج الأرواح النجسة . وقد أخرج روحاً نجسة من الأميرة زهرة هانم كريمة محمد على باشا الكبير والى مصر ، ولم يرغب فى شىء مما قدمه إليه الأمير العظيم وإكت.فى بطلب بعض المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا فى سالف الزمان فأعجب به الوالى وأجاب طلبه وقد أجرى الله عجائب كثيرة على يدى البابا بطرس السابع، أشهرها حادثة وفاء النيل . فقد حدث أن النيل لم يف مقداره المعتاد لإرواء البلاد فى السنين . فخاف الناس من وطأة الغلاء وشدة الجوع إذا أجدبت الأرض. وإستعانوا بالباشا طالبين منه أن يأمر برفع الأدعية والصلوات إلى الله تعالى لكى يبارك مياه النيل ويزيدها فيضاناً حتى يروى الأراضى فتأتى بالثمار الطيبة ولا تقع المجاعة على الناس .فإستدعى البابا بطرس السابع رجال الإكليروس وجماعة الأساقفة ، وخرج بهم إلى شاطىء النهر وإحتفل بتقديم سر الشكر . وبعد إتمام الصلاة غسل أوانى الخدمة المقدسة من ماء النهر وطرح الماء مع قربان البركة فى النهر ، فعجت أمواجه وإضطرب ماؤه وفاض ، فأسرع تلاميذ البابا إلى رفع أدوات الإحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك لدى الباشا فقربه إليه ، وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة.ومن هذه العجائب المدهشة حادثة النور فى القدس الشريف فقد حصل أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد على باشا ، بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور فى يوم سبت الفرح ، من قبر السيد المسيح بأورشليم ، كما يفعل بطاركة الروم فى كل سنة . فلبى البابا الدعوة ، ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ، ودخل مدينة القدس بموكب كبير وإحتفال فخم ، إشترك فيه الوالى والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية.ولما رأى بحكمته أن إنفراده بالخدمة على القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم، إعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم- على أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب فى حقيقة النور. وفى يوم سبت النور ، غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين ، فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجاً بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى المقبرة الطاهرة وبوشرت الصلاة المعتادة . وفى الوقت المعين إنبثق النور من القبر بحالة إرتعب منها الباشا ، وصار فى حالة ذهول ، فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذى فى الخارج فكان أسعد حظاً مما كانوا بداخل الكنيسة فإن أحد أعمدة باب القيامة الغربى إنشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة وإحتراماَ لدى الباشا ، وقام قداسته بإصلاحات كبيرة فى كنيسة القيامة.وفى أيام هذا البابا أراد محمد على باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة روما بناء على سعى أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء الفرنسيين الذين عاونوا محمد على باشا فى تنظيم المملكة المصرية. فاستدعى الباشا المعلم غالى وإبنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا الباشا بأنه سيترتب على هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الأمة القبطية ، وأنما حقنا للدماء وتشجيعاَ لأمر الضم، سيعتنق هو وولاده المذهب البابوى بشرط أن لا يكرهوا على تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية. فقبل الباشا منهما هذا الحل، وأعلنا بناء على ذلك إعتناقهما المذهب البابوى . ولم ينضم إليهما سوى بعض الأتباع، وإستمروا جميعاَ مع ذلك يمارسون العبادة فى الكنائس القبطية.وفى أيامه نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولى رئاسة الدير، فظهرت ثمرات أعماله فى تنظيم الدير، وترقية حال رهبانه، فإختار البابا بطرس – لفرط ذكائه وحسن تدبيره- فى مهمة كنسية فى بلاد أثيوبيا فأحسن القيم بها، وكانت عودته لمصر بعد نياحة البابا بطرس .ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور روسيا، أوفد إليه أحد أفراد عائلته ليعرض عليه وضع الكنيسة القبطية تحت حماية القيصر، فرفض العرض بلباقة قائلاَ : أنه يفضل أن يكون حامى الكنيسة هو راعيها الحقيقى، الملك الذى لا يموت. فأعجب الأمير بقوة إيمان البابا، وقدم له كل إكرام وخضوع، وتزود من بركته وإنصرف من حضرته، مقراَ بأنه حقيقة الخليفة الصالح للملك الأبدى المسيح الفادى.ولما أتم هذا البابا رسالته وأكمل سعيه تنيح بسلام، وصلوا عليه بإحتفال عظيم فى يوم إثنين البصخة، إشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ، ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه، ومعهما الأنبا صرابامون أسقف المنوفية فى الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى بالأزكية.وأقام على الكرسى البطريركى 42 سنة و 3 شهور و 12 يوماَ وخلى الكرسى بعده سنة واحدة و 12 يوماَ.بركة صلاته تكون معنا. آمين
    3- نياحة القديس صرابامون أبو طرحة: كان الطوباوي العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير بأبي طرحه من أشهر الأساقفة التي قام برسامتهم البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ، وقد منحه الله موهبة شفاء المرضى وأخراج الأرواح النجسة . وقد أخرج روحا نجسة من الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا الكبير والى مصر ، ولم يرغب في شئ مما قدمه إليه الأمير العظيم ، واكتفى بطلب بعض المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا في سالف الزمان فأعجب به الوالي وأجاب طلبه ، في أثناء وجوده في الأسقفية عمل عجائب كثيرة منها إخراج الشياطين ، وشفاء المرضى بكل بلدة يحل فيها ، مسلمين ونصارى ، وقد شاهده كثيرا القمص سيداروس روفائيل عم القمص سيداروس إسحق مؤسس كنيسة المطرانية بشبين الكوم فقال : " كان يؤتي إليه بالمصابين بالأرواح النجسة ، ويضعونهم أمامه وخلفه ، فكان يأخذ بيده قلة ماء ، ويتلو على كل واحد منهم مزمور "خاصم يارب مخاصمي " . فلا يفرغ من قراءة ربعه ، أو نصفه حتى يصرخ الروح النجس بحالة إزعاج شديد " في "عرضك في عرضك " ، فيقول بلغته الصعيدية "همله يا أبوي " . ثم يصب جأنبا من ماء القلة ، ويرش به المصاب في وجهه ثلاث مرات ، وفى كل مرة يقول إيسوس بي إخرستوس ( يسوع المسيح ) . ففي الحال يخرج الروح النجس . وذات مرة كان بالبتانون في أيام القمص منصور فرج ، وعند زيارة البلدة سأل القمص منصور فرج ، وكان الأسقف لا يميل إلى خلفة البنات " عندكش وليدات اليوم يا أبوي منصور " ؟ فأجابه " عندي بنت " فقال : بنت كبه " . وقبل أن يفارق الأسقف البلدة ماتت البنت . وتكرر هذا في زيارة ثانية . ثم أعطاه الله بنتا ثالثة . وعند ذهابه إلى مصر ذهب القمص منصور لزيارته - وكان يصلى في كنيسة حارة زويلة - فسأله الأسقف " عندكش وليدات فأجابه القمص بحزن وصعوبة " ما باقولش يا أخوي " قال الأسقف " ليه يا أبوي " أجابه " أقول تقولي كبه وآنا في احتياج لظفر بنت . الله يجيب وآنت تودي . قال له الأسقف " ما عدتش أقول يا أبوي " وأوقفه أمام الهيكل وقال " يا يسوع الناصري ولدين لأبوي منصور . وأجاب الله طلبه الأسقف وخلف أربعة أولاد هم القمص منصور خليفته وفرج رئيس حسابات المديرية و توما الذي توظف بالمديرية ومرقس . كما يذكر تاريخه عجائب وتصرفات حكيمة وقد كتبت هذه فقط على سبيل المثال ( انظر كتاب نوابغ الأقباط في القرن التاسع عشر . توفيق اسكاروس ج 1) . وقد أجرى الله عجائب كثيرة على . يدي البابا بطرس السابع ، اشهرها حادثة وفاء النيل فقد حدث أن النيل لم يف بمقداره المعتاد لآرواء البلاد في إحدى السنوات ، فخاف الناس من وطأة الغلاء وشده الجوع إذا أجدبت الأرض ، واستعانوا بالباشا طالبين منه أن يأمر برفع الأدعية والصلوات إلى الله تعالي لكي يبارك مياه النيل ويزيدها فيضانا حتى تروي الأراضي فتأتي بالثمار الطيبة ولا تقع المجاعة على الناس فاستدعي البابا بطرس السابع رجال الاكليروس وجماعة الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهر واحتفل بتقديم سر الشكر وبعد إتمام الصلاة غسل أواني الخدمة المقدسة من ماء النهر وطرح الماء مع قربانة البركة في النهر فعجت أمواجه واضطرب ماؤه وفاض فأسرع تلاميذ البابا إلى رفع أدوات الاحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك لدي الباشا وقربه إليه وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة . ومن هذه العجائب المدهشة أيضا حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد على باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية . ولما رأى بحكمته أن انفراده بالخدمة على القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم - على أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بدأخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة . وفي أيام هذا البابا أراد محمد على باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة روما بناء على سعى أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء الفرنسيين الذين عاونوا محمد على باشا في تنظيم المملكة المصرية . فاستدعي الباشا المعلم غالي وابنه وابنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا الباشا بأنه سيترتب على هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الآمة القبطية وحقنا للدماء وتشجيعا لأمر الضم . سيعتنق هو وأولاده المذهب البابوي بشرط أن لا يكرهوا على تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية فقبل الباشا منهما هذا الحل وأعلنا بناء على ذلك اعتناقهما المذهب البابوي . ولم ينضم إليهما سوي بعض الاتباع واستمروا جميعا مع ذلك يمارسون العبادة في الكنائس القبطية وفي أيامه نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولى رئاسة الدير فظهرت ثمرات أعماله في تنظيم الدير وترقية حال رهبانه فأختار البابا بطرس لفرط ذكائه وحسن تدبيره في مهمة كنيسة في بلاد أثيوبيا فأحسن القيام بها وكانت عودته لمصر بعد نياحة البابا بطرس . ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور روسيا أوفد إليه أحد أفراد عائلته ليعرض عليه وضع الكنيسة تحت حماية القيصر فرفض العرض بلباقة قائلا : أنه يفضل أن يكون حامي الكنيسة هو راعيها الحقيقي . الملك الذي لا يموت فأعجب الأمير بقوة إيمان البابا وقدم له كل إكرام وخضوع وتزود من بركته وأنصرف من حضرته مقرا بأنه حقيقة الخليفة الصالح للملك الأبدي المسيح الفادي ولما أتم هذا البابا رسالته واكمل سعيه تنيح بسلام وصلوا عليه باحتفال عظيم في يوم اثنين البصخة أشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه ومعهما الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى بالأزبكية ، وأقام على الكرسي البطريركي 42 سنة و 3 شهور و 12 يومًا وخلي الكرسي بعده سنة واحدة و 12 يومًا .بركة صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائماَ آمين

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 13 ، 14 )
    لأنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ عليَّ، وقدْ نجَّيْتَ نَفسِي مِنَ الجَحِيم السُّفليِّ. اللَّهُمَّ إنَّ مُخالفي النَّامُوس قدْ قامُوا عليَّ. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 6 ـ 9 )
    وقال لهُم هذا المثل، كان لواحد شجرةُ تين مغروسةٌ في كرمةِ، فجاء يطلُبُ ثمرة فيها فلم يجد. فقال للكرَّام ها هي ثلاثُ سنين مُنذُ آتياني وأطلُب ثمرةً في شجرة التين هذه ولا أجد، اقطعها، فلماذا تُعطل الأرض أيضاً. فأجاب وقال لهُ يا سيِّدُ دعها هذه السَّنة أيضاً حتَّى أعزق تحتها وأسمدها، لعلها تُثمر في السَّنة الآتية فإن لم تُثمر تقطعها.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-07-2016, 01:09 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الخميس من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير)
    7 ابريل 2016
    29 برمهات 1732
    عشــية
    مزمور العشية
    من مزامير أبينا داود النبي ( 4 : 8,6 )
    قد ارتسمَ علينا نورُ وجهكَ ياربُّ. أعطيتَ سروراً لقَلبي، لأنَّكَ أنتَ وحدكَ ياربُّ أسكنتنَي على الرجاءِ. هللويا.
    إنجيل العشية
    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 8 : 28 ـ 42 )
    قال لهُم يسوعُ: " إذا رفعتُمُ ابنَ الإنسانِ، فحينئذٍ تَعلَمونَ أنِّي أنا هو، ولستُ أفعلُ شيئاً من ذاتي وحدي، بل كما علَّمَنِي أبي هذه أقولها. والذي أرسلني فهو معي، ولم يترُكني وحدي لأنِّي أصنع في كلِّ حينٍ ما يُرضيهِ ". وإذ هو يقول هذا آمن به كثيرونَ. وكان يسوع يقول لليهود الذين آمنوا بهِ: " إن أنتم ثبتُّم في كلامي فبالحقيقة أنتم تلاميذي، وتَعرفونَ الحقَّ، ويجعلـكُم الحقُّ أحراراً ". فأجابوا وقالوا له: " نحن ذُرِّيَّة إبراهيم ولم نَتَعبـد لأحدٍ قطُّ. فكيف تقولُ أنتَ: إنَّكُم تَصيرونَ أحراراً؟ " أجابهُم يسـوعُ: " الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّ كلَّ مـن يصنعُ الخطيَّةَ فهو عبدٌ للخطيَّةِ. والعبدُ ليس بثابت في البيتِ إلى الأبدِ، وأمَّا الابنُ فهو يثبت إلى الأبدِ. فإن حرَّركُم الابنُ فحقاً تَصيرونَ أحراراً. أنا أعَلَم أنَّكم نسل إبراهيم. لكنَّكُم طلبتموني لتقتلوني لأنَّ كلامي ليس بثابت فيكُم. وما رأيته عند أبي فهذا أتكلم به، وأمَّا أنتُم فما سمعتموه عند أبيكم فإياه تصنعون ". فأجابوا وقالوا له: " أبونا هو إبراهيم ". قال لهُم يسوعُ: " لو كُنتم أنتم بني إبراهيم، لكُنتُم تعملونَ أعمال إبراهيم! وأنتُم الآنَ تطلبونَ أن تقتلوني، إنسان قائل لكُم الحقَّ الذي سمعتَهُ مِن اللهِ. هذا لم يفعلهُ إبراهيم. أنتُم تَصنعونَ أعمال أبيكُم ". قالوا له: " لسنا نحن مولودونَ مِن زنى. ولنا أبٌ واحدٌ هو اللهُ ".قال لهُم يسوعُ: " لو كان اللهُ أبوكُم لكُنتم تَحبُّونني، لأنِّي أنا خرجتُ من اللهِ وأتيت. فأنِّي لم آتِ مِن ذاتي وحدي، بل هو الذي أرسلَنِي ".
    ( والمجد للـه دائماً )

    باكــر
    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 60 : 5,4 )
    أعطيتَ الذينَ يتقَّونَكَ علامةً، ليهرُبوا من وجهِ القوسِ، لكيما ينجوا أحبَّاؤكَ. خلِّصني بيميِنكَ. هللويا.
    إنجيل باكر
    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 26 ـ 36 )
    مَن يَخدِمُنِي فليتبعني، وحيثُ أكونُ أنا فخادمي يكون معي هُناك. ومَن يخدِمُني يُكرمُهُ أبي. الآنَ نفسي مُضطربة. فماذا أقول؟ أيَّا أبتي نجِّنِي مِن هذه السَّاعةِ. لكن من أجل هذه السـاعة أتيتُ. يا أبتي مَجِّدِ ابنكَ ". فخرج صوتٌ من السَّماءِ قائلاً: " قد مَجَّدتُ، وأُمَجِّدُ أيضاً ". فلمَّا سمع الجمع الواقف كان يقول: " أن ما حدثَ هو رعدٌ ". وكان آخرون يقولونَ: " أن ملاكاً خاطبه من السماء ". فأجبهُم يسوع وقال: " إن هذا الصَّوت لم يكُن من أجلي بل من أجلِكُم. الآنَ دينونةُ هذا العالم. الآنَ رئيس هذا العالم يُطرحُ خارجاً. وأنا أيضاً إذا ارتفعتُ مِن الأرضِ أجذبُ إليَّ كلَّ واحدٍ ". وهذا كان يقوله مشيراً أنَّه بأي ميتة يموت. فأجابه الجمع وقال: " نحن سَمِعنا مِن النَّاموسِ أنَّ المسيحَ يَثبُت إلى الأبدِ، فكيف تقولُ أنتَ إنَّهُ ينبغي أن يُرفعَ ابن البشر؟ مَن هو ابن البشر؟ " قال لهُم يسوعُ: " أن النُّورُ فيكُم زمناً آخر يسيراً، فاسلكوا في النُّور مادام لكُم النُّورُ لكي لا يُدركَكُم الظَّلامُ. فإن مَن يمشي في الظَّلام لا يَعلَمُ أين يَمشي. مادامَ لكُم النُّورُ آمنوا بالنُّورِ لتصيروا أبناء النُّورِ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 1 : 17 ـ 31 )
    لأنَّه لم يُرسلني المسيح لأُعَمِّدَ بل لأُبَشِّر، ليس بحكمة الكلام لكي لا يكون صَليبُ المسيح باطلاً.لأنَّ كلمةَ الصَّليبِ عندَ الهالكينَ جهالةٌ، وأمَّا عندنا نحنُ المُخلَّصينَ فهو قوَّةُ اللـهِ، لأنَّهُ مكتوبٌ: " إني سأُبيدُ حكمةَ الحُكماءِ، وسأرذل عَلمَ الفُهماءِ ". فأين الحكيمُ؟ وأين الكاتبُ؟ وأين مُبَاحِثُ هذا الدَّهرِ؟ ألم يُصيِّر اللـهِ حكمةَ هذا العالم جهلاً؟ لأنَّه إذ كان العالمُ في حكمةِ اللـهِ لم يَعرفِ اللـهَ بالحكمةِ، فَسُرَ اللـهُ أن يُخلِّصَ المؤمنينَ بجهالةِ الكرازةِ. لأنَّ اليهودَ يسألونَ آيات، واليونانيَّين يَطلبونَ حكمةً، أمَّا نحنُ فإنما نُبشَّر بالمسيح مصلوباً: لليهود عثرةً، وللأُمم جهالةً! ولنا نحنُ مَعشَّر الذينَ يخلِصون من اليهود واليونانيين أن المسيح عندهم هو قوَّةِ اللـهِ وحكمةِ اللـهِ. لأنَّ جهالةَ اللـهِ أحكَمُ مِن النَّاس! وضعفَ اللـهِ أقوى مِن النَّاس! فانظُروا دعوتكُم أيُّها الإخوةُ، أن ليس كثيرونَ حُكماءَ حسبَ الجسدِ، ليس كثيرون أقوياءَ، ليس كثيرونَ شرفاءَ. بل اختار اللـهُ جُهَّالَ العالم ليُخزي الحُكماءَ. واختار اللـهُ ضُعفاءَ العالم ليُخزي بهم الأقوياءَ. واختار اللـهُ أدنياءَ العالم والمرذولين والذينَ ليسوا موجودين ليُبطلَ بهم الموجودين، لكي لا يَفتخرَ كلُّ ذي جسدٍ قُدَّام اللـهِ. وأنتُم أيضاً منه بالمسيح يسوعَ، الذي صار لنا حكمةً مِن قبل اللـهِ برّاً وطهارةً وخلاصاً. كي كما هو مكتوبٌ: " أن مَن يَفتخرَ فليفتخر بالربِّ ".
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 2 : 11 ـ 25 )
    أيُّها الأحبَّاء، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء، أن تبتعدوا عن الشَّهوات الجسديَّة التى تُقاتِل النَّفس، وأن يكون تصرفكم حسناً بين الأُمم، لكى يكونوا فيما يتكلمون به عليكم كفاعلي شرٍّ، إذ يَرون أعمالكم الصالحة يُمجِّدون الله فى يوم الافتقاد. فاخضعوا لكل ترتيب بشريٍّ من أجل الربِّ. إن كان للملك فكمَن هو فوق الكلِّ، أو للولاة فكمُرسَلِينَ منه للانتقام من فاعلي الشرِّ، وللمدح لفاعلي الخير. لأن هذه هى إرادة الله: أن تصنعوا الخير لكى تسدُّوا جهالة النَّاس الأغبياء. كأحرار، ولا تكن حريتكم كستار للشرِّ، بل كعبيد لله. أَكرموا كل واحد. حبُّوا الإخوة. خافوا الله. أَكرموا الملك.أيُّها العبيد، كونوا خاضعين لأربابكُم بكلِّ خوفٍ، ليس فقط للصَّالحين المترفِّقين، بل للأُخر المعوجِّين أيضاً. لأن هذا نعمةٌ، إن كان أحدٌ من أجل ضمير نحو الله، يحتمل أحزاناً وهو مظلومٌ. فما هو الافتخار إذا كنتم تُخطئون ويقمعونكم فتصبرون؟ لكن إذا صنعتم الخير وتألَّمتم وصبرتم، فهذه هيَ نعمة من عند الله، الذي دعاكم لهذا. لأن المسيح هو أيضاً تألَّم عنَّا، تاركاً لنا مثالاً لكي نتبع خطواته. الذي لم يُخطئ، ولم يوجد في فمه غشٍّ. وكان يُشتَم ولا يَشتم. وإذا تألَّم لم يغضب وأعطى الحكم للحاكم العادل. الذي رفع خطايانا على الخشبة بجسده، لكي ما إذا مُتنا بالخطايا نحيا بالبرِّ. والذي شُفِيتُم بجراحاته. لأنَّكم كنتم كمِثل خرافٍ ضالَّةٍ لكنَّكم رجعتمم الآن إلى راعيكم وأُسقف نفوسكم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 10 : 34 ـ 42 )
    ففتحَ بطرُس فاهُ وقالَ: " إنِّي بالحقِّ أرى أنَّ اللهَ لا يأخُذُ بالوجوهِ. بل في كلِّ أُمَّةٍ، الذي يتَّقيهِ ويصنعُ البرَّ مقبولٌ عندهُ. وهو أرسل كلمتهُ لبني إسرائيل مُبشِّراً بالسَّلام مِن قِبَل يسوعَ المسيح. هذا هو ربُّ الكلِّ. وأنتُم تعرفونَ الكلمة التي كانت في كلِّ اليهوديَّةِ مُبتدِئاً مِن الجليلِ، بعد المعموديَّةِ التي كَرَزَ بها يوحنَّا. يسوعُ الذي من النَّاصرةِ كمثل ما مسحهُ اللهُ بالرُّوح القدس والقوَّةِ، هذا الذي جاء يَصنعُ الخير ويَشفي كلّ الذينَ قُهِروا مِن الشيطان، لأنَّ اللهَ كانَ معهُ. ونحنُ شُهودٌ لكلِّ شيءٍ صَنعَ في كورةِ اليهوديَّةِ وفي أورشليم هذا الذي قتلُوهُ أيضاً مُعلِّقينَ إيَّاهُ على خشبةٍ. هذا أقامهُ اللـهُ في اليوم الثَّالثِ، وأعطاهُ أن يَظهرَ ليس لجميع الشَّعبِ، بل للشُهود الذي سبقَ اللهُ فاختارهُم. الذين هُم نحنُ الذينَ أكلنا وشربنا معهُ من بعد قيامتهِ من بين الأمواتِ. وأمرنا أن نَكرزَ للشَّعبِ، ونشهدَ بأنَّ هذا هو المُعَيَّنُ مِن اللهِ دَيَّاناً للأحياءِ والأمواتِ. وهذا الذي شَهَدَ لهُ جميعُ الأنبياءِ أنَّ كلَّ مَن يؤمنُ بهِ ينالُ باسمهِ غفرانَ الخطايا ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم التاسع والعشرون من شهر برمهات المبارك
    1- تذكار البشارة المحيية
    2- تذكار قيامة السيد المسيح من الأموات
    1ـ في هذا اليوم تذكار بشارة سيدتنا والدة الإله العذراء القديسة مريم، وذلك أنه لما جاء الوقت المعين منذ الأزل من اللَّـه لخلاص البشر، أرسل اللَّـه رئيس الملائكة جبرائيل إلى القديسة مريم البتول التي من سبط يهوذا، ومن قبيلة داود الملك، ليبشرها بالحبل الإلهي والميلاد المجيد. كما يشهد بذلك الكتاب المقدس بقوله: " في الشهر السادس أُرسِل جبرائيل الملاك من اللَّه إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف، واسم العذراء مريم. فدخل إليها الملاك وقال: سلام لك أيتها الممتلئة نعمة. الرب معك. مباركة أنت في النساء.فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية. فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدتِ نعمة عند اللَّه. وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً، وابن العلي يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟ فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليكِ، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يدعى ابن اللَّـه ".ثم قدم لها دليلاً على صدق بشارته قائلاً: " هوذا أليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى بابن في شيخوختها. وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقراً. لأنه ليس شيء غير ممكن لدى اللَّـه ". فقالت مريم: " هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك ". فمضى من عندها الملاك".وعند قبولها هذه البشارة الإلهية نزل الابن الوحيد قوة اللَّه الكلمة، أحد الثلاثة الأقانيم الأزلية، وحل في أحشائها حلولاً لا يدرك البشر كيفيته. واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحاداً كاملاً لم يكن بعده افتراق.فهذا اليوم إذن هو بكر الأعياد. لأن فيه كانت البشرى بخلاص العالم. وفي مثله تم الخلاص بالقيامة المجيدة لآدم وبنيه من أيدي الشيطان.نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا، ويتجاوز عن خطايانا. آمين.
    2ـ وفيه أيضاً كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض، في مدة ثلاث وثلاثين سنة، وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر، قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم، الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح، الذي كانوا ينتظرونه. واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات، ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء، وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم ـ كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين ـ نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا.والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين. آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 65 : 1 ـ 2 )
    لكَ ينبغي التَّسبيحُ يا اللـهُ في صهيون. ولكَ تُوفى النذورُ في أورشليم. استمع يا اللـهُ صلواتي. لأنَّه إليكَ يأتي كلُّ بشرٍ. هللويا.
    إنجيل القداس
    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 10 : 22 ـ 38 )
    وكانَ في ذاكَ الزمن عيدُ التَّجديدِ في أُورشليمَ، وكانَ شتاءٌ. وكانَ يسوعُ يمشَّي في الهيكلِ في رواقِ سليمانَ، فأحاط بهِ اليهودُ وقالوا لهُ: " إلى متى تُعَلِّقُ أنفُسَنَا؟ إن كُنتَ أنتَ المسيحَ فقل لنا علانيةً ". فأجابهم يسوعُ: " قد قلتُ لكُم فلم تؤمنوا، الأعمالُ التي أعملُها أنا بِاسم أبي هيَ تَشهدُ لي. ولكنَّكُم لستُم تؤمنونَ لأنَّكُم لستُم من خرافي، كما قلتُ لكُم. لأنَّ خرافي تسمعُ صوتي، وأنا أعرفُها فتتبعُني. وأنا أُعطيها حياةً أبديَّةً، ولن تهلكَ إلى الأبدِ، ولا يخطفُها أحدٌ مِن يدي. لأنَّ أبي الذي أعطاني هو أعظمُ من الكلِّ، ولا يقدرُ أحدٌ أن يخطفَ مِن يَدِ أبي. أنا وأبي نحنُ واحدٌ ". فأخذَ اليهودُ أيضاً حجارةً ليرجموهُ. فأجابهُم يسوعُ قائلاً: " أعمالاً كثيرةً حسنةً أريتكُم مِن عند أبي. فمن أجل أيِّ عملٍ منها ترجمونني. فأجابهُ اليهودُ وقالوا: " ليس مِن أجل عملٍ حسنٍ نرجمكَ، بل لأجل تجديفٍ، فإنَّكَ وأنتَ إنسانٌ تَجعلُ نفسكَ إلهاً " فأجابهُم يسوعُ وقال: " أليسَ مكتوباً في ناموسكُم: أنا قلتُ إنَّكُم آلهةٌ؟ فإن كان قال لأولئك أنَّهُم آلهةٌ الذينَ صارت إليهم كلمةُ اللـهِ، ولن يمكن أن يُنقضَ الكتاب، فالذي قدَّسهُ الآبُ وأرسلهُ إلى العالم، أتقولون له: إنَّكَ تُجدِّفُ، لأنِّي قُلتُ أنا هو ابن اللـهِ؟ إن كُنتُ لستُ أعملُ أعمالَ أبي فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كُنتُ أعملها، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمالِ، لكي تَعلَموا وتعرفوا إني أنا في أبي وأبي فيَّ ".
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-07-2016, 10:12 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    اختبار العابرة إيمان ..



    شاهدوا هذا الاختبار الجميل ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-08-2016, 05:04 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    لقاء قدس أبينا مكارى يونان من .. القاهرة والناس ..



    شاهدوا هذا البرنامج الحى ..

    واللقاء فى الاستديو ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-08-2016, 03:26 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم .. يوم الجمعة .. وكل جمعة وانتو طيبين ..

    وكما عودناكم فى مثل هذا اليوم يكون لقاؤنا مع ..

    أبينا المبارك .. مكارى يونان ..

    ومن خلال قناة الكرمة ..

    ومن خلال هذا الرابط ..

    وبعد قليل ..

    alkarmatv.com/watch-alkarma-na

    انتظروا حتى تشاهدوا هذا اللقاء الأسبوعى المبارك ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++
                  

04-08-2016, 03:50 PM

خالد المبارك
<aخالد المبارك
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    سوداني عجوز
    هل في طلبي لك تقديم تفسير نوع من الامور التي تستدعي تجاهلها ؟

    لماذ لا تبين لنا الحقيقة و تجب على اسئلتنا
                  

04-09-2016, 09:15 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: خالد المبارك)

    الإبن الحبيب خالد المبارك ..
    شكراً أخى على مداخلتكم الكريمة وأننى لآسف للتأخير فى الرد عليكم ..
    أرجو المعذرة ..


    Quote:
    سوداني عجوز
    السلام على من اتبع الهدى

    هلا تفضلت و شرحت لنا الاتي من الانجيل :

    سفر التكوين الاصحاح 19 العدد 30 الى 38
    سفر التكوين الاصحاح 35 العدد 22


    وهنا أود أن آتى بالآيات التى تودون معرفة فحواها :
    "
    Quote: 30 وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل، وابنتاه معه، لأنه خاف أن يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه

    31 وقالت البكر للصغيرة : أبونا قد شاخ، وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض

    32 هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه، فنحيي من أبينا نسلا

    33 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها

    34 وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه، فنحيي من أبينا نسلا

    35 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا، وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها

    36 فحبلت ابنتا لوط من أبيهما

    37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب، وهو أبو الموآبيين إلى اليوم

    38 والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي، وهو أبو بني عمون إلى اليوم


    نعم يا أخى ..
    هذه هى الحقيقة ..
    أن بنتى لوط قامتا بسقى والدهما " لوط " خمراً .. حتى يقوما باقتراف هذا الخطأ والخطية الفاحشة ..
    فنحن بنو آدم .. كم من الخطأ والخطايا نرتكب..
    وهنا أود أن أعلق .. ان كتابنا المقدس .. يحكى الحقائق كما هى .. ولا وجود للمداراة أو الإلتواء ..
    وهذا يبرهن على أن كتابنا لا يشوبه أى تحريف أوتبديل أو تغيير ..

    فأن كان سؤالكم عما قامت به بنتا لوط .. نعم ..

    وتماما .. ما حدث فى الآية 22 من الأصحاح 35 من التكوين ..
    Quote: 22 وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض، أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه، وسمع إسرائيل وكان بنو يعقوب اثني عشر


    اسرائيل يعنى " يعقوب " .. حيث قام ابنه رأوبين بالإضطجاع من بلهة سرية أبيه .. أى جارية أبيه ..
    فالجوارى كن يخدمن فى بيوت ساداتهن .. وهنا قد يحدث ما يحدث ..

    نعم هذا خطأ .. ولكن ..
    لولا رحمة الله .. لأفنى الله كل معشر بنى آدم من على وجه الأرض ..

    قل لى يا أخى .. وإن رجعت الى نفسك .. كم من المعاصى ارتكبت ..
    وهنا أقصد الخطايا ..
    أنا عن نفسى .. الكثير .. والكثير جداً ..
    فأنا عمك العجوز .. كنت متزوجاً .. وكنت رجل أعمال ..
    وكنت أسافر الى خارج السودان .. وهناك تكثر المعاصى ..
    فى كل مدينة تحط بها الطائرة .. تكون بانتظارى بنت ..
    و مصداقاً لهذه الفضائح .. قمت بكتابة مقالاً .. على
    صفحات هذه الساحة بالماضى .. عما كنت أفعله أيام
    الشباب .. وأيام وجود المال ..
    ولكن ثق يا أخى ..
    على الرغم من إمهال الله .. ووضع تحذيرات الله الكثيرة لنا ..
    وإن لم نرجع ونتب .. سوف تثقل يد الرب علينا .. ليؤدبنا ..
    والويل .. وكل الويل لمن لم يتب .. فهذا الأدب .. خوفاً علينا
    من الهلاك الأبدى .. فأنا .. بعد نجاحى فى التجارة والمشاريع
    الصناعية التى نفذتها فى السودان وخارجه .. إلأ أننى فقدت كل
    شئ .. لأن الله أدبنى أدباً .. أنا أشكره عليه .. ليلاً ونهاراً ..
    فالفلس .. أرحم كثيراً .. من عذاب يوم الحساب ..

    وهناك آية فى الإنجيل تقول .. " الذى يحبه الرب يؤدبه " ..
    أشكرك يارب .. أشكرك يارب ..
    ...
    ...
    أتمنى يا أخى خالد .. أن أكون قد وفقت فى الإجابة ..
    وأننى أشكر الله ..
    وأيضاً الشكر لكم أخى ..
    عمكم العجوز ..
    ارنست
    +++

                  

04-10-2016, 08:37 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الأحد, 10 أبريل 2016 --- 2 برمودة 1732

    قراءات الأحد من الأسبوع من الصوم الكبير

    العشية
    مزمور العشية
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا، آمين.

    مزامير 39 : 12 - 12
    12 استمع صلاتي يارب ، واصغ إلى صراخي . لاتسكت عن دموعي . لأني أنا غريب عندك . نزيل مثل جميع آبائي
    مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل العشية
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 18 : 1 - 8
    1 وقال لهم أيضا مثلا في أنه ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل
    2 قائلا : كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانا
    3 وكان في تلك المدينة أرملة . وكانت تأتي إليه قائلة : أنصفني من خصمي
    4 وكان لا يشاء إلى زمان . ولكن بعد ذلك قال في نفسه : وإن كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانا
    5 فإني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني ، أنصفها ، لئلا تأتي دائما فتقمعني
    6 وقال الرب : اسمعوا ما يقول قاضي الظلم
    7 أفلا ينصف الله مختاريه ، الصارخين إليه نهارا وليلا ، وهو متمهل عليهم
    8 أقول لكم : إنه ينصفهم سريعا ولكن متى جاء ابن الإنسان ، ألعله يجد الإيمان على الأرض
    والمجد لله دائماً.

    باكر
    مزمو باكر
    مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 102 : 1 , 2 , 12
    1 صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله . يارب ، استمع صلاتي ، وليدخل إليك صراخي
    2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي . أمل إلي أذنك في يوم أدعوك . استجب لي سريعا
    12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس ، وذكرك إلى دور فدور
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 21 : 33 - 46
    33 اسمعوا مثلا آخر : كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر
    34 ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره
    35 فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا
    36 ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك
    37 فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا : يهابون ابني
    38 وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه
    39 فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه
    40 فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين
    41 قالوا له : أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها
    42 قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
    43 لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
    44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
    45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله ، عرفوا أنه تكلم عليهم
    46 وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه ، خافوا من الجموع ، لأنه كان عندهم مثل نبي
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


    قراءات القداس
    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    2 تسالونيكي 2 : 1 - 17
    1 ثم نسألكم أيها الإخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه
    2 أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ، ولا ترتاعوا ، لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا : أي أن يوم المسيح قد حضر
    3 لا يخدعنكم أحد على طريقة ما ، لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا ، ويستعلن إنسان الخطية ، ابن الهلاك
    4 المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا ، حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله ، مظهرا نفسه أنه إله
    5 أما تذكرون أني وأنا بعد عندكم ، كنت أقول لكم هذا
    6 والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته
    7 لأن سر الإثم الآن يعمل فقط ، إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن
    8 وحينئذ سيستعلن الأثيم ، الذي الرب يبيده بنفخة فمه ، ويبطله بظهور مجيئه
    9 الذي مجيئه بعمل الشيطان ، بكل قوة ، وبآيات وعجائب كاذبة
    10 وبكل خديعة الإثم ، في الهالكين ، لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا
    11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب
    12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق ، بل سروا بالإثم
    13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب ، أن الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق
    14 الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا ، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح
    15 فاثبتوا إذا أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا
    16 وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة
    17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.


    الكاثوليكون
    فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    2 بطرس 3 : 1 - 18
    1 هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء ، فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي
    2 لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القديسون ، ووصيتنا نحن الرسل ، وصية الرب والمخلص
    3 عالمين هذا أولا : أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون ، سالكين بحسب شهوات أنفسهم
    4 وقائلين : أين هو موعد مجيئه ؟ لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة
    5 لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم : أن السماوات كانت منذ القديم ، والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء
    6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك
    7 وأما السماوات والأرض الكائنة الآن ، فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها ، محفوظة للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار
    8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد
    9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة
    10 ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها
    11 فبما أن هذه كلها تنحل ، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى
    12 منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب ، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب
    13 ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة ، وأرضا جديدة ، يسكن فيها البر
    14 لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام
    15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له
    16 كما في الرسائل كلها أيضا ، متكلما فيها عن هذه الأمور ، التي فيها أشياء عسرة الفهم ، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين ، كباقي الكتب أيضا ، لهلاك أنفسهم
    17 فأنتم أيها الأحباء ، إذ قد سبقتم فعرفتم ، احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء ، فتسقطوا من ثباتكم
    18 ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر . آمين
    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 26 : 19 - end
    19 من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معاندا للرؤيا السماوية
    20 بل أخبرت أولا الذين في دمشق ، وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ، ثم الأمم ، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالا تليق بالتوبة
    21 من أجل ذلك أمسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي
    22 فإذ حصلت على معونة من الله ، بقيت إلى هذا اليوم ، شاهدا للصغير والكبير . وأنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء وموسى أنه عتيد أن يكون
    23 إن يؤلم المسيح ، يكن هو أول قيامة الأموات ، مزمعا أن ينادي بنور للشعب وللأمم
    24 وبينما هو يحتج بهذا ، قال فستوس بصوت عظيم : أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان
    25 فقال : لست أهذي أيها العزيز فستوس ، بل أنطق بكلمات الصدق والصحو
    26 لأنه من جهة هذه الأمور ، عالم الملك الذي أكلمه جهارا ، إذ أنا لست أصدق أن يخفى عليه شيء من ذلك ، لأن هذا لم يفعل في زاوية
    27 أتؤمن أيها الملك أغريباس بالأنبياء ؟ أنا أعلم أنك تؤمن
    28 فقال أغريباس لبولس : بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا
    29 فقال بولس : كنت أصلي إلى الله أنه بقليل وبكثير ، ليس أنت فقط ، بل أيضا جميع الذين يسمعونني اليوم ، يصيرون هكذا كما أنا ، ما خلا هذه القيود
    30 فلما قال هذا قام الملك والوالي وبرنيكي والجالسون معهم
    31 وانصرفوا وهم يكلمون بعضهم بعضا قائلين : إن هذا الإنسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت أو القيود
    32 وقال أغريباس لفستوس : كان يمكن أن يطلق هذا الإنسان لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر


    اعمال 27 : 1 - 8
    1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس
    2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي
    3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم
    4 ثم أقلعنا من هناك وسافرنا في البحر من تحت قبرس ، لأن الرياح كانت مضادة
    5 وبعد ما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية وبمفيلية ، نزلنا إلى ميرا ليكية
    6 فإذ وجد قائد المئة هناك سفينة إسكندرية مسافرة إلى إيطاليا أدخلنا فيها
    7 ولما كنا نسافر رويدا أياما كثيرة ، وبالجهد صرنا بقرب كنيدس ، ولم تمكنا الريح أكثر ، سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني
    8 ولما تجاوزناها بالجهد جئنا إلى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية


    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 2 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    02- اليوم الثانى - شهر برمودة

    استشهاد القديس خرستوفورس

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس خرستوفورس . وكان من البلاد التي يأكل أهلها لحوم البشر والذين آمنوا علي يد متياس الرسول - كما جاء في اليوم الثامن من شهر برمهات - وكان ذا هيئة بشعة وجسم كجسم الجبابرة ولكن نفسه كانت وديعة صالحة . ولما وقع أسيرا في يد جند داكيوس الملك الوثني أخذ يوبخ الجند علي تعذيبهم المسيحيين فضربه رئيس الجند فقال له : " لولا وصية المسيح التي تعلمني ألا أقابل الإساءة بمثلها لما كنت أنت وعسكرك تحسبون شيئا أمامي " فأرسل القائد إلى داكيوس يعرفه أمره . فأوفد مائتي جندي لإحضاره فحضر معهم وحدث – وهم في الطريق - أن الخبز فرغ منهم إلا قليل منه فصلي وبارك في هذا القليل فصار كثيرا فأكلوا متعجبين وآمنوا بالسيد المسيح اله خرستوفورس . ولما وصلوا إلى إنطاكية تعمدوا بيد الأنبا بولا البطريرك ولما مثل خرستوفورس أمام داكيوس ارتعب من هول منظره فلاطفه وخادعه وصرفه من أمامه . ثم أرسل إليه امرأتين جميلتين ليستميلاه إلى الخطية . فوعظهما القديس فآمنتا علي يديه بالسيد المسيح معترفين جهارا أمام الملك بأيمانهما بالسيد المسيح فأمر الملك بقطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة . أما هذا القديس فطرحوه في قدر كبير فوق نار متقدة فلم تمسه النار بأذى فتعجب الحاضرون وآمنوا بالسيد المسيح وتقدموا لاخراج القديس من القدر فأمر الملك بتقطيعهم بالسيوف . وأخيرا أمر بضرب عنقه ونال إكليل الشهادة . شفاعته تكون معنا . آمين .

    نياحة البابا يوأنس التاسع البطريرك الواحد والثمانين

    في مثل هذا اليوم سنة 1043 ش 29 مارس سنة 1327 م تنيح البابا يوأنس التاسع البطريرك (81) وهو من ناحية نفيا منوفية ويعرف بيوأنس النقادي أحد الأخوين . وفي أيامه جرت شدائد كثيرة علي النصارى فمنهم من قتل ومن حرق ومن صلب وشهروا بهم علي الجمال وألبسوهم العمائم والثياب الزرقاء ، ثم تحنن الله علي الشعب برحمته . وتنيح البابا بحارة زويلة ودفن بدير النسطور بعد أن قام علي الكرسي ست سنين وستة شهور ويما واحدا لأنه تولي الكرسي في يوم أول بابه سنة 1037 ش ( 28 سبتمبر سنة 1321 م ) صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 33 : 5 - 6
    5 يحب البر والعدل . امتلأت الأرض من رحمة الرب
    6 بكلمة الرب صنعت السماوات ، وبنسمة فيه كل جنودها
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    يوحنا 5 : 1 - 18
    1 وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم
    2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة
    3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم ، يتوقعون تحريك الماء
    4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء . فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه
    5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة
    6 هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ، فقال له : أتريد أن تبرأ
    7 أجابه المريض : يا سيد ، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء . بل بينما أنا آت ، ينزل قدامي آخر
    8 قال له يسوع : قم . احمل سريرك وامش
    9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى . وكان في ذلك اليوم سبت
    10 فقال اليهود للذي شفي : إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك
    11 أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش
    12 فسألوه : من هو الإنسان الذي قال لك : احمل سريرك وامش
    13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع
    14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له : ها أنت قد برئت ، فلا تخطئ أيضا ، لئلا يكون لك أشر
    15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه
    16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ، لأنه عمل هذا في سبت
    17 فأجابهم يسوع : أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل
    18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه ، معادلا نفسه بالله
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
    +++
    .
                  

04-11-2016, 05:54 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    أبونا المبارك مكارى يونان واخراج الشياطين ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-11-2016, 03:45 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع السادس من الصوم الكبير)
    11 ابريل 2016
    3 برمودة 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 8 : 1 ـ 11 )
    إنك تُنادي بالحكمةِ لكي تسمع مِنك الفطنة، عند رُؤُوس المشارف تقف في وسط الطرق، بجانب الأبواب عند ثَغر المدينةِ في مدخَل المنافذ تُمدح نفسها، لكُم أيُّها النَّاسُ أُناديكُم وإلى بني البشر أعطي صوتي. تعلَّمُوا الذكاء أيُّها الحمقَى، افطنُوا أيُّها الجُهَّال في قلوبكم. اسمعُوني فإنِّي أتكلَّمُ بعظائم وافتتاحُ شفتيَّ استقامةٌ. لأنَّ حنكي يلهجُ بالحقِّ ومكرهةُ شفتيَّ الكذبُ. كُلُّ أقوال فمي عدلٌ، ليس فيها الْتِواءٌ ولا عوجٌ. كُلُّها واضحةٌ لدَى الفهماء ومُستقيمةٌ لدَى الذين يجدُون المعرفةَ. خُذُوا تأديبي لا الفضَّة، والمعرفة أكثر مِن الذَّهب المُختار. لأنَّ الحكمةَ خيرٌ مِن اللآَّلئ الكريمة وكُلُّ النفائس لا تُساويها.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 43 : 10 ـ 28 )
    أنتُم شُهُودي وأنا شاهد يقولُ الربُّ مع فتاي الذي اخترتهُ لكي تعلَّمُوا وتُؤمنُوا أنِّي أنا هو. لم يكُن إلهٌ قَبلي ولا يكُون بعدي أيضاً. أنا أنا الربُّ ولا مُخلِّصٌ غيري. إنِّي أخْبَرْتُ وخَلَّصْتُ وأسمعتُ وليس فيكُم غريبٌ، وأنتُم شُهُودي وأنا شاهد ومُنذ البدء قال الرب الإله ولا مُنقذ مِن يدي، أفعلُ أمراً فمَن يرُدُّهُ.هكذا يقولُ الربُّ الإله فاديكُم قدوس إسرائيل، إنِّي لأجلكُم أرسلتُ إلى بابل وألقيتُ المغاليق كُلَّها والكلدانيِّين في سُفُن هتافهم. أنا الرَّبّ الإلَه قُدُّوسكُمُ المُتجلي لإسرائيل مِلكُكُم. هكذا قال الربُّ الإله الجاعلُ في البحر طريقاً وفي المياه القويَّةِ مسلكاً. المُخرجُ المركبةَ والفرسَ ( العسكر ) وأولى البأس، فيضطجعُون جميعاً ولا يقُومُون، قد خمدُوا، وكفتيلةٍ انطفأوا.لا تذكُرُوا الأوَّائل، والقديماتُ لا تُفكروا فيها. هأنذا صانعٌ أمراً جديداً، الآن ينبُتُ، ألا تعرِفُونهُ، أجعلُ في البرِّيَّة طريقاً وفي القفر أنهاراً. يُمجِّدُني وحشُ الصَّحراء بنات آوى وبنات النَّعام لأنِّي أجعل مياهاً في البرِّيَّة وأنهاراً في القفر لأسقي شعبي المُختار، الشَّعب الذي جبلتهُ لي، فهُم يُحدِّثون بحمدي.لكنك لم تدعُني يا يعقوبُ وسئمتني يا إسرائيل. لم تأتي بشاة مُحرقاتك ولم تُكرمني بذبائحك، وأنا لم أستعبدك بتقدمةٍ ولا أتعبتُك بِلُبانٍ، لم تَشتر لي بخوراً بفضَّة وشحم ذبائحك لم أشته، لكن بخطاياك وآثامك قاومتني. أنا أنا هو الماحي معاصيك وآثامك لا أذكُرُها. ذكِّرني فنتحاكم معاً، قُل آثامك أولاً لكي تتبرر. آباؤك الأوَّل ورؤساؤكَ عصوا عليَّ، دنَّسوا مقادسي فسلمت يعقوب للهوان وإسرائيل للخزي.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 38 : 6 ـ 16 )
    وأجابَ أليهو بن برخئيلَ البوزيُّ وقال أنا صغيرٌ في الأيَّام وأنتُم شُيُوخٌ، لذلك خفتُ وخشيتُ أن أُبديَ لكُم رأيي. قُلتُ الأيَّام تنطق أليس في كثرة السِّنين معرفة الحكمة، لكنَّ في البشر رُوحاً ونسمة القدير تُعلمني. ليس الكثيرُو الأيَّام حُكماء ولا الشُّيوخُ يعرفون في القضاءِ. لذلك قُلتُ اسمعُوا لي فأُبدي أنا أيضاً علمي. أصغوا لكلامي الذي أقوله اسمعوا حتى تفحصوا حُججي. فتأمَّلتُ فيكُم وإذ ليس مَن حجَّ أيُّوب ولا جواب مِنكُم لكلامهِ، فلا تقُولُوا أننا قد وجدنا حكمة الرب، إنمَّا للَّـه ضاربه لا الإنسان. أمَّا أنا فلم يُوجِّه إليَّ كلام فلا أجيبه أجابتكُم. لقد تحيروا، ولم يُجيبُوا، وقد سلبوا النطق فتربصت حتى لم يتكلَّمُوا وتوقفوا فلم يُجيبُوا مِن بعد.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 38 : 9 )
    أمامك هى كُلّ شهوتي، وتنهُّدي عنكَ لم يخفَ. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 12 : 1 ـ 12 )
    وبدأ يقُولُ لهُم بأمثال: " إنسانٌ غرسَ كرماً وشاد له جداراً، وحفرَ معصرة، وبنى فيه بُرجاً، وسلَّمهُ إلى فلاحين كرَّامين وسافر. ثُمَّ أرسل إلى الكرَّامين عند الأوان عبداً ليأخُذ مِن الكرَّامين مِن ثمر الكرم، فأخذُوهُ وضربوهُ وأرسلُوهُ فارغاً. فأرسلَ إليهم أيضاً عبداً آخرَ، فرجمُوا الآخر وأهانوهُ. ثُمَّ أرسل آخر فقتلُوهُ. فأرسل كثيرين آخرين فرجمُوا بعضاً وقتلُوا بعضاً. وإذا كان لهُ ابنٌ حبيبٌ أرسلهُ إليهم أخيراً، قائلاً: إنَّهُم يخجلُون مِن ابني! أمَّا أُولئك الكرَّامين فقال بعضهم لبعض: هذا هو الوارثُ! تعالوا فنقتلهُ فيصير لنا الميراثُ! فأخذُوهُ وقتلُوهُ وطرحُوهُ خارج الكرم. فماذا يفعلُ رب الكرم؟ يأتي ويُهلكُ الكرَّامين، ويُعطي الكرم لآخرين. أما قرأتُم هذا مكتُوب: إن الحجر الذي رفضهُ البناؤُون، هذا صار رأس الزَّاوية؟ كان هذا مِن قبل الربِّ، وهو عجيب في أعيُننا! " فطلبُوا أن يُمسكُوهُ، فخافُوا الجمع، لأنَّهُم علمُوا أنَّهُ قال هذا المثل مِن أجلهم. فتركُوهُ ومضوا.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي
    ( 4 : 1 ـ 18 )
    وبعد فإنَّنا نسألكُم أيُّها الإخوة ونطلُبُ إليكُم في الربِّ يسوع، أنَّكُم كما تسلَّمتُم مِنَّا كيف ينبغي لكُم أن تسلُكُوا وتُرضُوا اللَّهَ، كذلك تسلُكُون حتى تزدادُوا أكثر فأكثر. فإنَّكُم تعلمُون أيَّة وصايا سلمناكُم بالربِّ يسوع. لأنَّ هذه هي إرادةُ اللَّه: قداستُكُم. بأن تحفظوا أنفسكُم مِن الزِّنى، وأن يعرف كُلُّ واحدٍ مِنكُم أن يقتني إناءهُ في القداسة والكرامة، لا في هوى شهوة كالأُمم الذين لا يعرفُون اللَّهَ. أن لا يتطاولَ أحدٌ ويطمعَ على أخيهِ في هذا الأمر، لأنَّ الربَّ مُنتقمٌ عن هذه الأشياء كُلِّها كما قُلنا لكُم مِن قبل وشهدنا. لأنَّ اللَّهَ لم يدعُنا للنَّجاسةِ بل في القداسةِ. إذن مَن يحتقر فلا يحتقر إنساناً، بل اللَّهَ الذي أعطانا أيضاً رُوحهُ القُدُّوسَ.أمَّا المحبَّةُ الأخويَّةُ فلا حاجةَ لكُم أن أكتُب إليكُم عنها، لأنَّكُم أنفُسكُم مُتعلِّمُون مِن اللَّهِ أن يُحبَّ بعضُكُم بعضاً. فإنَّكُم تفعلُون ذلك أيضاً لجميع الإخوة الذين في مكدُونيَّةَ كُلِّها. وإنَّما نسألكُم أيُّها الإخوة أن تزدادُوا أكثر فأكثر، وإن تحبوا الكرامة وتكُونُوا هادئين، وتُمارسُوا أمُوركُمُ الخاصَّةَ، عاملين بأيديكُم كما أوصيناكُم، لكي تسلُكُوا بلياقةٍ لدى الذين مِن الخارج، ولا تكُون لكُم حاجةٌ إلى أحدٍ.ولا نُريد أيُّها الإخوة أن تجهلُوا مِن جهةِ الرَّاقدينَ، لكي لا تحزنُوا كالباقين الذين لا رجاء لهُم. لأنَّهُ إن كُنَّا نُؤمنُ أنَّ يسوع مات وقام، هكذا أيضاً الرَّاقدين بيسوع، سيُحضرُهُمُ اللَّهُ أيضاً معهُ. فإنَّنا نقُولُ لكُم هذا بكلمةِ الـربِّ: إنَّنا نحنُ الأحياء الباقين إلى مجيء الـربِّ، لا نبلغُ الرَّاقـدين. لأنَّ الربِّ نفسهُ يأمر بصوت رئيس الملائكة وبُوق اللَّهِ، سينزل مِنَ السَّماء والأمواتُ في المسيح سيقُومُون أوَّلاً. ثُمَّ نحنُ الأحياء الباقين نُختطف جميعاً معهُم في السُّحُب لنلاقي الربِّ في الهواء، وهكذا نكُونُ مع الربِّ كُلّ حين. لذلك عزُّوا بعضكُم بعضاً بهذا الكلام.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
    ( 4 : 7 ـ 12 )
    فاخضعُوا إذاً للَّهِ. وقاوِمُوا إبلِيسَ فيَهرُبَ مِنكُمْ. اقتربُوا إلى اللَّهِ فيَقترِبَ إليكُمْ. طَهِّرُوا أيدِيكُمْ أيُّها الخُطاةُ، ونَقُّوا قُلوبَكُم يا ذَوي الرَّأيَينِ. اشقوا ونُوحُوا وابْكُوا. لِيَتَحوَّلْ ضَحِكُكُمْ إلى نوحٍ، وسرُوركُمْ إلى كآبةٍ. تواضعوا أمام الربِّ فَيَرفَعَكُم. لا يغتاب بَعضُكُمْ بعضاً أيُّها الإخوَةُ فإن الذي يغتاب أخَاهُ ويُدينُ أخاهُ يغتاب النَّاموسَ ويُدينُ النَّاموسَ. فإنْ كُنتَ تَدينُ النَّاموسَ، فَلستَ عَامِلاً بالنَّاموسِ، بلْ دَيَّاناً لهُ. واحدٌ هو واضِعُ النَّاموسِ، والدَّيان القادرُ أن يُخَلِّصَ وأن يُهلِكَ. فمَن أنتَ يا مَن تَدينُ قريبُك؟
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 18 : 9 ـ 18 )
    فقالَ الربُّ لبولسَ برُؤيا في اللَّيل: " لا تخفْ، بل تكلَّم ولا تسكُت، لأنِّي أنا مَعكَ، ولا يقوم عليك أحدٌ ليُؤذيك، لأنَّ لي في هذه المدينةِ شعباً كثيراً ". فأقام سنةً وستَّةَ أشهُرٍ، يُعلِّم بينهُم بكلمةِ اللَّهِ. ولمَّا كانَ غاليونُ يَتولَّى أخائية، جاء اليهودُ معاً على بولُس، وأتوا بهِ إلى كُرسيِّ الولايَةِ قائلينَ: " إنَّ هذا يَستَميلُ النَّاسَ إلى عبادة اللَّه بخلافِ النَّاموسِ ". وإذ همَّ بولُسُ أن يَفتَحَ فاهُ قال غَالِيُونُ لليهودِ: " لو كان ظُلماً أو أمراً رَدياً قبيحاً أيُّها اليَهودُ لكُنتُ بالحقِّ قد أحتملَتكُم. ولكن إذ كانت مشاجرة مِن أجل كلام، وأسماءٍ، وناموسِكُم، فتُبصِرونَ أنتُم. لأنِّي لا أريدُ أن أكونَ قاضِياً لهذِهِ الأُمورِ ". وطرَدَهُم مِن الكُرسيِّ. فأخذَ الجميع سوستانيسَ رئيسَ المجمع، وضَرَبوهُ قُدَّامَ الكُرسيِّ، ولم يَهتمَّ غاليون بشيءٌ مِن ذلكَ. أمَّا بولُس فلبثَ أيضاً أيَّاماً كثيرةً عند الإخوة، ثمَّ ودَّعهُم وأقلعَ إلى سوريَّة.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثالث من شهر برموده المبارك
    1- نياحة البابا ميخائيل الاسكندرى ال71
    2- نياحة يوحنا أسقف أورشليم
    1- في مثل هذا اليوم من سنة 862 ش ( 29 مارس 1146 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس . ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية . فلما تنيح البابا غبريال السبعون . قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا . إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك ، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم . يوأنس أبو الفتح . وميخائيل من دير القديس مقاريوس . وسليمان الدخياري من دير البرموس . وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش ( 29 يوليه سنة 1145 م ) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين . واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم . ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور . بركة صلاته تكون معنا. آمين
    2- وفي مثل هذا اليوم أيضاً تنيح الأنبا يوحنا أسقف أورشليم . وقد ولد من أبوين يهوديين حافظين لشريعة التوراة . فهذباه وعلماه كثيرا حتى نبغ في علم الشريعة وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم فثبت له مجيء السيد المسيح وأنه اله حقيقي . فآمن علي يد القديس يسطس أسقف أورشليم ورسم شماسا . ونظرا لكثرة علمه وفضيلته انتخبوه أسقفا علي أورشليم . فلما ملك أريانوس أمر ببناء ما هدم من المدينة ثم بني برجا علي بابه لوحا من رخام مكتوبا عليه اسمه . ومنع المسيحيين من الصلاة في الجلجثة ومن العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم فضايقوا المسيحيين كثيرا فأصاب هذا الأب من جزاء ذلك من البلايا والأحزان فطلب إلى الله أن يضمه إليه فقبلت طلبته وتنيح بسلام بعد أن أقام علي كرسي الأسقفية سنتين . بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً . آمين
    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 35 : 1 ، 2 )
    دن ياربُّ الذين يظلمُونني، وقَاتل الذين يقاتلُونني. خُذ سلاحاً وتُرساً، وانهضْ إلى معُونتي. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 1 ـ 5 )
    وكان قد أتى إليهِ في ذلك الزمان قومٌ يُخبرونهُ عن الجليليِّين الذين خلطَ بيلاطُس دماءهم بذبائحهم. فأجابَ يسوعُ وقال لهُم: " أتظُنُّون أنَّ هؤُلاء الجليليِّين كانُوا خُطاةً أكثر من سائر الجليليِّين إذ كابدُوا هذه الآلام؟ أقولُ لكُم: لا! بل إن لم تتُوبُوا فجميعُكُم كذلك تهلكُون. أم تظُنُّون أن الثَّمانيةَ عشرَ إنساناً الذين سقطَ عليهمُ البُرجُ في سلوام فقتلهُم هؤُلاء كانُوا مُدانين أكثر من سائر النَّاس السَّاكنين في أُورُشليم؟ أقولُ لكُم: لا! بل إن لم تتُوبُوا فجميعُكُم كذلك تهلكُون ".
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-11-2016, 05:52 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ترانيم جميلة ...

    استمعوا اليها .. فيها تأملات جميلة ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-12-2016, 02:49 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    الحلقة الثانية من اختبار العابرة إيمان ..

    مع قدس أبينا الحبيب زكريا بطرس ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-12-2016, 02:20 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع السادس من الصوم الكبير)
    12 ابريل 2016
    4 برمودة 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 8 : 12-21 )
    انا الحكمة اسكن الذكاء و اجد معرفة التدابير. مخافة الرب بغض الشر الكبرياء و التعظم و طريق الشر و فم الاكاذيب ابغضت. لي المشورة و الراي انا الفهم لي القدرة. بي تملك الملوك و تقضي العظماء عدلا. بي تتراس الرؤساء و الشرفاء كل قضاة الارض. انا احب الذين يحبونني و الذين يبكرون الي يجدونني. عندي الغنى و الكرامة قنية فاخرة و حظ. ثمري خير من الذهب و من الابريز و غلتي خير من الفضة المختارة. في طريق العدل اتمشى في وسط سبل الحق. فاورث محبي رزقا و املا خزائنهم
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي (44: 1-8)
    و الان اسمع يا يعقوب عبدي و اسرائيل الذي اخترته. هكذا يقول الرب صانعك و جابلك من الرحم معينك لا تخف يا عبدي يعقوب و يا يشورون الذي اخترته. لاني اسكب ماء على العطشان و سيولا على اليابسة اسكب روحي على نسلك و بركتي على ذريتك. فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجاري المياه. هذا يقول انا للرب و هذا يكنى باسم يعقوب و هذا يكتب بيده للرب و باسم اسرائيل يلقب. هكذا يقول الرب ملك اسرائيل و فاديه رب الجنود انا الاول و انا الاخر و لا اله غيري. و من مثلي ينادي فليخبر به و يعرضه لي منذ وضعت الشعب القديم و المستقبلات و ما سياتي ليخبروهم بها. لا ترتعبوا و لا ترتاعوا اما اعلمتك منذ القديم و اخبرتك فانتم شهودي هل يوجد اله غيري و لا صخرة لا اعلم بها
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 32 : 17- 33 : 33 )
    فاجيب انا ايضا حصتي و ابدي انا ايضا رايي. لاني ملان اقوالا روح باطني تضايقني. هوذا بطني كخمر لم تفتح كالزقاق الجديدة يكاد ينشق. اتكلم فافرج افتح شفتي و اجيب. لا احابين وجه رجل و لا املث انسانا. لاني لا اعرف الملث لانه عن قليل ياخذني صانعي. و لكن اسمع الان يا ايوب اقوالي و اصغ الى كل كلامي. هانذا قد فتحت فمي لساني نطق في حنكي. استقامة قلبي كلامي و معرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة. روح الله صنعني و نسمة القدير احيتني. ان استطعت فاجبني احسن الدعوى امامي انتصب. هانذا حسب قولك عوضا عن الله انا ايضا من الطين تقرصت. هوذا هيبتي لا ترهبك و جلالي لا يثقل عليك. انك قد قلت في مسامعي و صوت اقوالك سمعت. قلت انا بريء بلا ذنب زكي انا و لا اثم لي. هوذا يطلب علي علل عداوة يحسبني عدوا له. وضع رجلي في المقطرة يراقب كل طرقي. ها انك في هذا لم تصب انا اجيبك لان الله اعظم من الانسان. لماذا تخاصمه لان كل اموره لا يجاوب عنها. لكن الله يتكلم مرة و باثنتين لا يلاحظ الانسان. في حلم في رؤيا الليل عند سقوط سبات على الناس في النعاس على المضجع. حينئذ يكشف اذان الناس و يختم على تاديبهم. ليحول الانسان عن عمله و يكتم الكبرياء عن الرجل. ليمنع نفسه عن الحفرة و حياته من الزوال بحربة الموت. ايضا يؤدب بالوجع على مضجعه و مخاصمة عظامه دائمة. فتكره حياته خبزا و نفسه الطعام الشهي. فيبلى لحمه عن العيان و تنبري عظامه فلا ترى. و تقرب نفسه الى القبر و حياته الى المميتين. ان وجد عنده مرسل وسيط واحد من الف ليعلن للانسان استقامته. يترءاف عليه و يقول اطلقه عن الهبوط الى الحفرة قد وجدت فدية. يصير لحمه اغض من لحم الصبي و يعود الى ايام شبابه. يصلي الى الله فيرضى عنه و يعاين وجهه بهتاف فيرد على الانسان بره. يغني بين الناس فيقول قد اخطات و عوجت المستقيم و لم اجاز عليه. فدى نفسي من العبور الى الحفرة فترى حياتي النور. هوذا كل هذه يفعلها الله مرتين و ثلاثا بالانسان. ليرد نفسه من الحفرة ليستنير بنور الاحياء. فاصغ يا ايوب و استمع لي انصت فانا اتكلم. ان كان عندك كلام فاجبني تكلم فاني اريد تبريرك. و الا فاستمع انت لي انصت فاعلمك الحكمة
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 35 : 13 )
    اما انا ففي مرضهم كان لباسي مسحا اذللت بالصوم نفسي و صلاتي الى حضني ترجع هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 4 : 22 ـ 30 )
    و كان الجميع يشهدون له و يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه و يقولون اليس هذا ابن يوسف. فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك كم سمعنا انه جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك. و قال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه. و بالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين و ستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها. و لم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امراة ارملة الى صرفة صيدا. و برص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي و لم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني. فامتلا غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا. فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل. اما هو فجاز في وسطهم و مضى
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 14 :8 1 ـ 28 )
    اشكر الهي اني اتكلم بالسنة اكثر من جميعكم. و لكن في كنيسة اريد ان اتكلم خمس كلمات بذهني لكي اعلم اخرين ايضا اكثر من عشرة الاف كلمة بلسان. ايها الاخوة لا تكونوا اولادا في اذهانكم بل كونوا اولادا في الشر و اما في الاذهان فكونوا كاملين. مكتوب في الناموس اني بذوي السنة اخرى و بشفاه اخرى ساكلم هذا الشعب و لا هكذا يسمعون لي يقول الرب. اذا الالسنة اية لا للمؤمنين بل لغير المؤمنين اما النبوة فليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين. فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد و كان الجميع يتكلمون بالسنة فدخل عاميون او غير مؤمنين افلا يقولون انكم تهذون. و لكن ان كان الجميع يتنباون فدخل احد غير مؤمن او عامي فانه يوبخ من الجميع يحكم عليه من الجميع. و هكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة و هكذا يخر على وجهه و يسجد لله مناديا ان الله بالحقيقة فيكم. فما هو اذا ايها الاخوة متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له اعلان له ترجمة فليكن كل شيء للبنيان. ان كان احد يتكلم بلسان فاثنين اثنين او على الاكثر ثلاثة ثلاثة و بترتيب و ليترجم واحد. و لكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة و ليكلم نفسه و الله
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
    ( 1 : 22 ـ 2 : 1 )
    و لكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم. لانه ان كان احد سامعا للكلمة و ليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مراة. فانه نظر ذاته و مضى و للوقت نسي ما هو. و لكن من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية و ثبت و صار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله. ان كان احد فيكم يظن انه دين و ليس يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة. الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى و الارامل في ضيقتهم و حفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم. يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 19 : 11 ـ 20 )
    و كان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة. حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مازر الى المرضى فتزول عنهم الامراض و تخرج الارواح الشريرة منهم. فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس. و كان سبعة بنين لسكاوا رجل يهودي رئيس كهنة الذين فعلوا هذا. فاجاب الروح الشرير و قال اما يسوع فانا اعرفه و بولس انا اعلمه و اما انتم فمن انتم. فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير و غلبهم و قوي عليهم حتى هربوا من ذلك البيت عراة و مجرحين. و صار هذا معلوما عند جميع اليهود و اليونانيين الساكنين في افسس فوقع خوف على جميعهم و كان اسم الرب يسوع يتعظم. و كان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين و مخبرين بافعالهم. و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة. هكذا كانت كلمة الرب تنمو و تقوى بشدة
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الرابع من شهر برموده المبارك
    1- استشهاد بقطر وداكيوس وأكاكيوس وإيرينى العذراء ومن معهم من القرن الرابع الميلادى
    2 – نياحة القديس أوكين
    1- في مثل هذا اليوم استشهد القديسون . بقطر وداكيوس وايريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى . وذلك أنهم كانوا في زمان تملك الملك قسطنطين الكبير وابنه ، اللذين هدما معابد كثيرة للوثنيين ثم حولاها إلى كنائس علي اسم السيدة العذراء وأسماء القديسين . ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة الأوثان وأحسن كهنتها وقتل عددا عظيما من المسيحيين ورفع إليه بعضهم خبر هؤلاء القديسين وما أجروه بالبرابي والأصنام فقبض عليهم وعذبهم بأنواع العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة بركة صلاتهم تكون معنا . آمين
    2 – وفيه أيضاً من سنة 96 للشهداء ( 380م )، تنيَّح القديس أوكين. وُلِدَ بالقلزم (القلزم: منطقة جبلية بالقرب من السويس) بالقرب من البحر الأحمر، وكان معاصراً للقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، وكانت صناعته التقاط الأصداف واللآلئ الثمينة من قاع البحر، ليبيعها ويعيش من ثمنها ويتصدق على الفقراء. اشتاق إلى حياة الرهبنة. فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترَّهب فيه. وبعد فترة رجع إلى بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين (بلاد ما بين النهرين: هي العراق حالياً)، ومعه سبعون راهباً تتلمذوا على يديه. وهناك سكن في مغارة بالقرب من نصيبين، ومعه تلاميذه واقتدى به كثيرون حتى بلغوا 250 راهباً، فبنى لهم ديراً، وبذلك أسس الحياة الرهبانية في تلك البلاد. وتعرف على القديس يعقوب، وتنبأ له بأنه سيصبح أسقفاً على نصيبين، فتحققت نبوته، ونشأت بينهما صداقة روحية قوية. وصنع الرب على يديه آيات وعجائب وأشفية كثيرة، فذاع صيته وكان سبباً في إيمان كثيرين من الوثنيين. ولما شاخ وقرب موعد نياحته جمع تلاميذه وباركهم وعزاهم، ورأى أحد تلاميذه ملاكاً قد حضر لأخذ روحه. فصلى القديس صلاة قصيرة، وأسلم روحه بيد الرب الذي أحبه، وامتلأت القلاية من رائحة طيب زكى. فصلى عليه تلاميذه، ودفنوه في ديره بقرب نصيبين. وما زال دير مار أوكين ( مار أوجين ) موجوداً في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين، وهو تابع لكنيسة السريان الأرثوذكس.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 42 : 1 )
    كما يشتاق الإيل، إلى ينابيع المياه، كذلك تاقت نفسي، أن تأتى إليك يا الله. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 18 ـ 22 )
    و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا. فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام. فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله. فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد. قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-12-2016, 02:20 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع السادس من الصوم الكبير)
    12 ابريل 2016
    4 برمودة 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 8 : 12-21 )
    انا الحكمة اسكن الذكاء و اجد معرفة التدابير. مخافة الرب بغض الشر الكبرياء و التعظم و طريق الشر و فم الاكاذيب ابغضت. لي المشورة و الراي انا الفهم لي القدرة. بي تملك الملوك و تقضي العظماء عدلا. بي تتراس الرؤساء و الشرفاء كل قضاة الارض. انا احب الذين يحبونني و الذين يبكرون الي يجدونني. عندي الغنى و الكرامة قنية فاخرة و حظ. ثمري خير من الذهب و من الابريز و غلتي خير من الفضة المختارة. في طريق العدل اتمشى في وسط سبل الحق. فاورث محبي رزقا و املا خزائنهم
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي (44: 1-8)
    و الان اسمع يا يعقوب عبدي و اسرائيل الذي اخترته. هكذا يقول الرب صانعك و جابلك من الرحم معينك لا تخف يا عبدي يعقوب و يا يشورون الذي اخترته. لاني اسكب ماء على العطشان و سيولا على اليابسة اسكب روحي على نسلك و بركتي على ذريتك. فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجاري المياه. هذا يقول انا للرب و هذا يكنى باسم يعقوب و هذا يكتب بيده للرب و باسم اسرائيل يلقب. هكذا يقول الرب ملك اسرائيل و فاديه رب الجنود انا الاول و انا الاخر و لا اله غيري. و من مثلي ينادي فليخبر به و يعرضه لي منذ وضعت الشعب القديم و المستقبلات و ما سياتي ليخبروهم بها. لا ترتعبوا و لا ترتاعوا اما اعلمتك منذ القديم و اخبرتك فانتم شهودي هل يوجد اله غيري و لا صخرة لا اعلم بها
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 32 : 17- 33 : 33 )
    فاجيب انا ايضا حصتي و ابدي انا ايضا رايي. لاني ملان اقوالا روح باطني تضايقني. هوذا بطني كخمر لم تفتح كالزقاق الجديدة يكاد ينشق. اتكلم فافرج افتح شفتي و اجيب. لا احابين وجه رجل و لا املث انسانا. لاني لا اعرف الملث لانه عن قليل ياخذني صانعي. و لكن اسمع الان يا ايوب اقوالي و اصغ الى كل كلامي. هانذا قد فتحت فمي لساني نطق في حنكي. استقامة قلبي كلامي و معرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة. روح الله صنعني و نسمة القدير احيتني. ان استطعت فاجبني احسن الدعوى امامي انتصب. هانذا حسب قولك عوضا عن الله انا ايضا من الطين تقرصت. هوذا هيبتي لا ترهبك و جلالي لا يثقل عليك. انك قد قلت في مسامعي و صوت اقوالك سمعت. قلت انا بريء بلا ذنب زكي انا و لا اثم لي. هوذا يطلب علي علل عداوة يحسبني عدوا له. وضع رجلي في المقطرة يراقب كل طرقي. ها انك في هذا لم تصب انا اجيبك لان الله اعظم من الانسان. لماذا تخاصمه لان كل اموره لا يجاوب عنها. لكن الله يتكلم مرة و باثنتين لا يلاحظ الانسان. في حلم في رؤيا الليل عند سقوط سبات على الناس في النعاس على المضجع. حينئذ يكشف اذان الناس و يختم على تاديبهم. ليحول الانسان عن عمله و يكتم الكبرياء عن الرجل. ليمنع نفسه عن الحفرة و حياته من الزوال بحربة الموت. ايضا يؤدب بالوجع على مضجعه و مخاصمة عظامه دائمة. فتكره حياته خبزا و نفسه الطعام الشهي. فيبلى لحمه عن العيان و تنبري عظامه فلا ترى. و تقرب نفسه الى القبر و حياته الى المميتين. ان وجد عنده مرسل وسيط واحد من الف ليعلن للانسان استقامته. يترءاف عليه و يقول اطلقه عن الهبوط الى الحفرة قد وجدت فدية. يصير لحمه اغض من لحم الصبي و يعود الى ايام شبابه. يصلي الى الله فيرضى عنه و يعاين وجهه بهتاف فيرد على الانسان بره. يغني بين الناس فيقول قد اخطات و عوجت المستقيم و لم اجاز عليه. فدى نفسي من العبور الى الحفرة فترى حياتي النور. هوذا كل هذه يفعلها الله مرتين و ثلاثا بالانسان. ليرد نفسه من الحفرة ليستنير بنور الاحياء. فاصغ يا ايوب و استمع لي انصت فانا اتكلم. ان كان عندك كلام فاجبني تكلم فاني اريد تبريرك. و الا فاستمع انت لي انصت فاعلمك الحكمة
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 35 : 13 )
    اما انا ففي مرضهم كان لباسي مسحا اذللت بالصوم نفسي و صلاتي الى حضني ترجع هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 4 : 22 ـ 30 )
    و كان الجميع يشهدون له و يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه و يقولون اليس هذا ابن يوسف. فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك كم سمعنا انه جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك. و قال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه. و بالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين و ستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها. و لم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امراة ارملة الى صرفة صيدا. و برص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي و لم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني. فامتلا غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا. فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل. اما هو فجاز في وسطهم و مضى
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 14 :8 1 ـ 28 )
    اشكر الهي اني اتكلم بالسنة اكثر من جميعكم. و لكن في كنيسة اريد ان اتكلم خمس كلمات بذهني لكي اعلم اخرين ايضا اكثر من عشرة الاف كلمة بلسان. ايها الاخوة لا تكونوا اولادا في اذهانكم بل كونوا اولادا في الشر و اما في الاذهان فكونوا كاملين. مكتوب في الناموس اني بذوي السنة اخرى و بشفاه اخرى ساكلم هذا الشعب و لا هكذا يسمعون لي يقول الرب. اذا الالسنة اية لا للمؤمنين بل لغير المؤمنين اما النبوة فليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين. فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد و كان الجميع يتكلمون بالسنة فدخل عاميون او غير مؤمنين افلا يقولون انكم تهذون. و لكن ان كان الجميع يتنباون فدخل احد غير مؤمن او عامي فانه يوبخ من الجميع يحكم عليه من الجميع. و هكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة و هكذا يخر على وجهه و يسجد لله مناديا ان الله بالحقيقة فيكم. فما هو اذا ايها الاخوة متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له اعلان له ترجمة فليكن كل شيء للبنيان. ان كان احد يتكلم بلسان فاثنين اثنين او على الاكثر ثلاثة ثلاثة و بترتيب و ليترجم واحد. و لكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة و ليكلم نفسه و الله
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
    ( 1 : 22 ـ 2 : 1 )
    و لكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم. لانه ان كان احد سامعا للكلمة و ليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مراة. فانه نظر ذاته و مضى و للوقت نسي ما هو. و لكن من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية و ثبت و صار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله. ان كان احد فيكم يظن انه دين و ليس يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة. الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى و الارامل في ضيقتهم و حفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم. يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 19 : 11 ـ 20 )
    و كان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة. حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مازر الى المرضى فتزول عنهم الامراض و تخرج الارواح الشريرة منهم. فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس. و كان سبعة بنين لسكاوا رجل يهودي رئيس كهنة الذين فعلوا هذا. فاجاب الروح الشرير و قال اما يسوع فانا اعرفه و بولس انا اعلمه و اما انتم فمن انتم. فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير و غلبهم و قوي عليهم حتى هربوا من ذلك البيت عراة و مجرحين. و صار هذا معلوما عند جميع اليهود و اليونانيين الساكنين في افسس فوقع خوف على جميعهم و كان اسم الرب يسوع يتعظم. و كان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين و مخبرين بافعالهم. و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة. هكذا كانت كلمة الرب تنمو و تقوى بشدة
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الرابع من شهر برموده المبارك
    1- استشهاد بقطر وداكيوس وأكاكيوس وإيرينى العذراء ومن معهم من القرن الرابع الميلادى
    2 – نياحة القديس أوكين
    1- في مثل هذا اليوم استشهد القديسون . بقطر وداكيوس وايريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى . وذلك أنهم كانوا في زمان تملك الملك قسطنطين الكبير وابنه ، اللذين هدما معابد كثيرة للوثنيين ثم حولاها إلى كنائس علي اسم السيدة العذراء وأسماء القديسين . ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة الأوثان وأحسن كهنتها وقتل عددا عظيما من المسيحيين ورفع إليه بعضهم خبر هؤلاء القديسين وما أجروه بالبرابي والأصنام فقبض عليهم وعذبهم بأنواع العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة بركة صلاتهم تكون معنا . آمين
    2 – وفيه أيضاً من سنة 96 للشهداء ( 380م )، تنيَّح القديس أوكين. وُلِدَ بالقلزم (القلزم: منطقة جبلية بالقرب من السويس) بالقرب من البحر الأحمر، وكان معاصراً للقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، وكانت صناعته التقاط الأصداف واللآلئ الثمينة من قاع البحر، ليبيعها ويعيش من ثمنها ويتصدق على الفقراء. اشتاق إلى حياة الرهبنة. فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترَّهب فيه. وبعد فترة رجع إلى بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين (بلاد ما بين النهرين: هي العراق حالياً)، ومعه سبعون راهباً تتلمذوا على يديه. وهناك سكن في مغارة بالقرب من نصيبين، ومعه تلاميذه واقتدى به كثيرون حتى بلغوا 250 راهباً، فبنى لهم ديراً، وبذلك أسس الحياة الرهبانية في تلك البلاد. وتعرف على القديس يعقوب، وتنبأ له بأنه سيصبح أسقفاً على نصيبين، فتحققت نبوته، ونشأت بينهما صداقة روحية قوية. وصنع الرب على يديه آيات وعجائب وأشفية كثيرة، فذاع صيته وكان سبباً في إيمان كثيرين من الوثنيين. ولما شاخ وقرب موعد نياحته جمع تلاميذه وباركهم وعزاهم، ورأى أحد تلاميذه ملاكاً قد حضر لأخذ روحه. فصلى القديس صلاة قصيرة، وأسلم روحه بيد الرب الذي أحبه، وامتلأت القلاية من رائحة طيب زكى. فصلى عليه تلاميذه، ودفنوه في ديره بقرب نصيبين. وما زال دير مار أوكين ( مار أوجين ) موجوداً في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين، وهو تابع لكنيسة السريان الأرثوذكس.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 42 : 1 )
    كما يشتاق الإيل، إلى ينابيع المياه، كذلك تاقت نفسي، أن تأتى إليك يا الله. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 18 ـ 22 )
    و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا. فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام. فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله. فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد. قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-13-2016, 08:55 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    « -الآن: الأربعاء, 13 أبريل 2016- »» اليوم التالي»»

    قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير

    باكر
    خروج 10 : 1 - # خروج 11 : 1 - 10 اشعياء 44 : 21 - 28 امثال 8 : 22 - 36 ايوب 34 : 1 - 37 سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31

    خروج 10 : 1 - end
    1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم
    2 ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب
    3 فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني
    4 فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك
    5 فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل
    6 ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون
    7 فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت
    8 فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون
    9 فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب
    10 فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا
    11 ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون
    12 ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد
    13 فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد
    14 فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك
    15 وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر
    16 فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما
    17 والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط
    18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
    19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر
    20 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل
    21 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام
    22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام
    23 لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم
    24 فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم
    25 فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا
    26 فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك
    27 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم
    28 وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت
    29 فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا


    خروج 11 : 1 - 10
    1 ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام
    2 تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب
    3 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب
    4 وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر
    5 فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة
    6 ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا
    7 ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل
    8 فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب
    9 وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر
    10 وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه


    اشعياء 44 : 21 - 28
    21 اذكر هذه يا يعقوب ، يا إسرائيل ، فإنك أنت عبدي . قد جبلتك . عبد لي أنت . يا إسرائيل لا تنسي مني
    22 قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك . ارجع إلي لأني فديتك
    23 ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل . اهتفي يا أسافل الأرض . أشيدي أيتها الجبال ترنما ، الوعر وكل شجرة فيه ، لأن الرب قد فدى يعقوب ، وفي إسرائيل تمجد
    24 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن : أنا الرب صانع كل شيء ، ناشر السماوات وحدي ، باسط الأرض . من معي
    25 مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ، ومجهل معرفتهم
    26 مقيم كلمة عبده ، ومتمم رأي رسله . القائل عن أورشليم : ستعمر ، ولمدن يهوذا : ستبنين ، وخربها أقيم
    27 القائل للجة : انشفي ، وأنهارك أجفف
    28 القائل عن كورش : راعي ، فكل مسرتي يتمم . ويقول عن أورشليم : ستبنى ، وللهيكل : ستؤسس


    امثال 8 : 22 - 36
    22 الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم
    23 منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض
    24 إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
    25 من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت
    26 إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة
    27 لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر
    28 لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر
    29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض
    30 كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه
    31 فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم
    32 فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي
    33 اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه
    34 طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي
    35 لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب
    36 ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت


    ايوب 34 : 1 - 37
    1 فأجاب أليهو وقال
    2 اسمعوا أقوالي أيها الحكماء ، واصغوا لي أيها العارفون
    3 لأن الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يذوق طعاما
    4 لنمتحن لأنفسنا الحق ، ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب
    5 لأن أيوب قال : تبررت ، والله نزع حقي
    6 عند محاكمتي أكذب . جرحي عديم الشفاء من دون ذنب
    7 فأي إنسان كأيوب يشرب الهزء كالماء
    8 ويسير متحدا مع فاعلي الإثم ، وذاهبا مع أهل الشر
    9 لأنه قال : لا ينتفع الإنسان بكونه مرضيا عند الله
    10 لأجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الألباب . حاشا لله من الشر ، وللقدير من الظلم
    11 لأنه يجازي الإنسان على فعله ، وينيل الرجل كطريقه
    12 فحقا إن الله لا يفعل سوءا ، والقدير لا يعوج القضاء
    13 من وكله بالأرض ، ومن صنع المسكونة كلها
    14 إن جعل عليه قلبه ، إن جمع إلى نفسه روحه ونسمته
    15 يسلم الروح كل بشر جميعا ، ويعود الإنسان إلى التراب
    16 فإن كان لك فهم فاسمع هذا ، واصغ إلى صوت كلماتي
    17 ألعل من يبغض الحق يتسلط ، أم البار الكبير تستذنب
    18 أيقال للملك : يا لئيم ، وللندباء : يا أشرار
    19 الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ، ولا يعتبر موسعا دون فقير . لأنهم جميعهم عمل يديه
    20 بغتة يموتون وفي نصف الليل . يرتج الشعب ويزولون ، وينزع الأعزاء لا بيد
    21 لأن عينيه على طرق الإنسان ، وهو يرى كل خطواته
    22 لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم
    23 لأنه لا يلاحظ الإنسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله
    24 يحطم الأعزاء من دون فحص ، ويقيم آخرين مكانهم
    25 لكنه يعرف أعمالهم ، ويقلبهم ليلا فينسحقون
    26 لكونهم أشرارا ، يصفقهم في مرأى الناظرين
    27 لأنهم انصرفوا من ورائه ، وكل طرقه لم يتأملوها
    28 حتى بلغوا إليه صراخ المسكين ، فسمع زعقة البائسين
    29 إذا هو سكن ، فمن يشغب ؟ وإذا حجب وجهه ، فمن يراه سواء كان على أمة أو على إنسان
    30 حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركا للشعب
    31 ولكن هل لله قال : احتملت . لا أعود أفسد
    32 ما لم أبصره فأرنيه أنت . إن كنت قد فعلت إثما فلا أعود أفعله
    33 هل كرأيك يجازيه ، قائلا : لأنك رفضت ؟ فأنت تختار لا أنا ، وبما تعرفه تكلم
    34 ذوو الألباب يقولون لي ، بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول
    35 إن أيوب يتكلم بلا معرفة ، وكلامه ليس بتعقل
    36 فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم
    37 لكنه أضاف إلى خطيته معصية . يصفق بيننا ، ويكثر كلامه على الله

    سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
    1 القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
    2 كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
    3 الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
    4 ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
    5 فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
    6 اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
    7 الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
    8 انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
    9 لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
    10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
    11 كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
    12 فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
    13 و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
    14 اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
    15 اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
    16 و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
    17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
    18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
    19 قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
    20 اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
    21 محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
    22 لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
    23 اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
    24 فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
    25 الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
    26 ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
    27 العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
    28 العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
    29 لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
    30 فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
    31 يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق

    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 102 : 17 , 21
    17 التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم
    21 لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مرقس 7 : 1 - 20
    1 واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم
    2 ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسة ، أي غير مغسولة ، لاموا
    3 لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء ، لا يأكلون ، متمسكين بتقليد الشيوخ
    4 ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون . وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها ، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة
    5 ثم سأله الفريسيون والكتبة : لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ ، بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة
    6 فأجاب وقال لهم : حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب : هذا الشعب يكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا،
    7 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
    8 لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس : غسل الأباريق والكؤوس ، وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون
    9 ثم قال لهم : حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم
    10 لأن موسى قال : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
    11 وأما أنتم فتقولون : إن قال إنسان لأبيه أو أمه : قربان ، أي هدية ، هو الذي تنتفع به مني
    12 فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه
    13 مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون
    14 ثم دعا كل الجمع وقال لهم : اسمعوا مني كلكم وافهموا
    15 ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه ، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان
    16 إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع
    17 ولما دخل من عند الجمع إلى البيت ، سأله تلاميذه عن المثل
    18 فقال لهم : أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين ؟ أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه
    19 لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ، ثم يخرج إلى الخلاء ، وذلك يطهر كل الأطعمة
    20 ثم قال : إن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


    قراءات القداس
    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    رومية 2 : 12 - 24
    12 لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان
    13 لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون
    14 لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم
    15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة
    16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح
    17 هوذا أنت تسمى يهوديا ، وتتكل على الناموس ، وتفتخر بالله
    18 وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس
    19 وتثق أنك قائد للعميان ، ونور للذين في الظلمة
    20 ومهذب للأغبياء ، ومعلم للأطفال ، ولك صورة العلم والحق في الناموس
    21 فأنت إذا الذي تعلم غيرك ، ألست تعلم نفسك ؟ الذي تكرز : أن لا يسرق ، أتسرق
    22 الذي تقول : أن لا يزنى ، أتزني ؟ الذي تستكره الأوثان ، أتسرق الهياكل
    23 الذي تفتخر بالناموس ، أبتعدي الناموس تهين الله
    24 لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم ، كما هو مكتوب
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    2 بطرس 1 : 20 - end
    20 عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص
    21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

    2 بطرس 2 : 1 - 6
    1 ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا
    2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
    3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس
    4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء
    5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار
    6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا

    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 26 : 1 - 8
    1 فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج
    2 إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود
    3 لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة
    4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود
    5 عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا
    6 والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا
    7 الذي أسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله ، عابدين بالجهد ليلا ونهارا . فمن أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك أغريباس
    8 لماذا يعد عندكم أمرا لا يصدق إن أقام الله أمواتا
    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 5 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    05- اليوم الخامس - شهر برمودة

    نياحة حزقيال بن بوزي النبى

    في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم حزقيال بن بوزي الكاهن . وكان هذا الصديق كاهنا ثم سباه نبوخذ نصر إلى بابل مع يهوياكين الملك . وهناك عند نهر خابور في أرض الكلدانيين حل عليه روح الرب فتنبأ بأمور عجيبة مدة اثنتين وعشرين سنة منها قوله عن ميلاد السيدة العذراء والدة الإله وبقائها بعد الولادة عذراء : ان الرب أراه متجها للمشرق وهو مغلق . وقال له : " هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا (حز 44 : 1 و 2) .وتنبأ عن المعمودية التي تقدس نفس الإنسان وجسمه وتلين قلبه الحجري وتجعله ابنا لله بحلول الروح المقدس عليه وبكت الكهنة علي تركهم تعليم الشعب وحذرهم من ذلك مبينا لهم أن الله يطلب نفوسهم منهم ان هم أهملوا تعليمهم . ثم تنبأ عن القيامة العامة وعن قيامة الأجساد بأرواحها التي كانت متحدة بها وعن مجازاتها بما تستحقه وذكر أقوالا كثيرة نافعة لكل من يقف عليها وأظهر الله علي يديه آيات عظيمة . ولما عبد بنو إسرائيل الأصنام في بابل بكتهم فوثب عليه رؤساؤهم وقتلوه ثم دفنوه في مدافن سام وار فكشاد صلاته تكون معنا . آمين

    نياحة يعقوب بن زبدى

    في هذا اليوم تذكار نياحة يعقوب بن زبدي. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

    استشهاد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة في إقليم بافلاغونيا ، ورأس هذه الأبرشية وساس شعبها في أوائل القرن الرابع ، فحضر المجمع المسكوني النيقاوي الأول سنة 325 م . وكان من آبائه العظام المحامين عن ألوهية كلمة الله ومساواته لأبيه في الجوهر ، مفندا ضلال الهرطقة الأريوسيين والأبوليناريين وانوفاتيانيين وغيرهم .

    وقد شرفه الله بموهبة صنع العجائب التي فعلها في أوقات كثيرة وبأنواع عديدة ولهذا لقب بالعجائبي . ومن عجائبه أنه في أيام الملك قسطندي بن قسطنطين العظيم ،دخل من البر إلى المخازن الملكية تنين مخيف . فأرسل إلى القديس طالبا منه أن يمضي إلى المخازن ويقتل هذا التنين . فذهب الراعي القديس إلى هناك وبعد أن صلي قال للخدام أن يجمعوا حطبا في ساحة المدينة ويضرموا به النار ففعلوا فأخذ القديس عكازه ووضعه في فم التنين وقادة بها ملجما إلى الأتون فاحترق وتذكارا لهذه الأعجوبة أمر الملك بتعليق رسم القديس علي جدار المخازن وفيما كان القديس راجعا من نيقية بعد انعقاد المجمع المسكوني الأول قاصدا غنغرة خرج عليه فريق من الهراطقة كانوا قد كمنوا له في الطريق ، فوثبوا عليه ورجموه بالحجارة ومات شهيدا ( في يوم 31 آذار ) ثم طرحوا جسده في مخزن تبن فلما علم أهالي مدينة غنغرة بوفاة راعيهم الصالح أسرعوا إلى المحل الذي قتل به ونقلوا بقاياه المقدسة بكل إكرام ودفنوها في المدينة . بركاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 9 : 11 - 12
    11 رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
    12 لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم . لم ينس صراخ المساكين
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 11 : 45 - 52
    45 فأجاب واحد من الناموسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضا
    46 فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملون الناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم
    47 ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء ، وآباؤكم قتلوهم
    48 إذا تشهدون وترضون بأعمال آبائكم ، لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم
    49 لذلك أيضا قالت حكمة الله : إني أرسل إليهم أنبياء ورسلا ، فيقتلون منهم ويطردون
    50 لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم
    51 من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت . نعم ، أقول لكم : إنه يطلب من هذا الجيل
    52 ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفتاح المعرفة . ما دخلتم أنتم ، والداخلون منعتموهم
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

04-13-2016, 04:52 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    اختبار ايمان من مصر .. الجزء الثالث



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-14-2016, 01:35 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    أحبائى ..
    هذا اختبار جميل مع الأخ عادل والأخت ليلى من الكويت ..



    شاهدوا هذا الاختبار الحى الجميل ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-14-2016, 01:34 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    الخميس, 14 أبريل 2016 --- 6 برمودة 1732

    قراءات الخميس من الأسبوع من الصوم الكبير

    العشية
    مزمور العشية
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا، آمين.

    مزامير 144 : 5 , 7
    5 يارب ، طأطئ سماواتك وانزل . المس الجبال فتدخن
    7 أرسل يدك من العلاء . أنقذني ونجني من المياه الكثيرة ، من أيدي الغرباء
    مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل العشية
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 7 : 36 - 50
    36 وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه ، فدخل بيت الفريسي واتكأ
    37 وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة ، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي ، جاءت بقارورة طيب
    38 ووقفت عند قدميه من ورائه باكية ، وابتدأت تبل قدميه بالدموع ، وكانت تمسحهما بشعر رأسها ، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب
    39 فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك ، تكلم في نفسه قائلا : لو كان هذا نبيا ، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي إنها خاطئة
    40 فأجاب يسوع وقال له : يا سمعان ، عندي شيء أقوله لك . فقال : قل ، يا معلم
    41 كان لمداين مديونان . على الواحد خمسمئة دينار وعلى الآخر خمسون
    42 وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا . فقل : أيهما يكون أكثر حبا له
    43 فأجاب سمعان وقال : أظن الذي سامحه بالأكثر . فقال له : بالصواب حكمت
    44 ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان : أتنظر هذه المرأة ؟ إني دخلت بيتك ، وماء لأجل رجلي لم تعط . وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها
    45 قبلة لم تقبلني ، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
    46 بزيت لم تدهن رأسي ، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
    47 من أجل ذلك أقول لك : قد غفرت خطاياها الكثيرة ، لأنها أحبت كثيرا . والذي يغفر له قليل يحب قليلا
    48 ثم قال لها : مغفورة لك خطاياك
    49 فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم : من هذا الذي يغفر خطايا أيضا
    50 فقال للمرأة : إيمانك قد خلصك ، اذهبي بسلام
    والمجد لله دائماً.

    باكر
    مزمور باكر

    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 72 : 6 - 7
    6 ينزل مثل المطر على الجزاز ، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض
    7 يشرق في أيامه الصديق ، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 11 : 20 - 28
    20 ولكن إن كنت بأصبع الله أخرج الشياطين ، فقد أقبل عليكم ملكوت الله
    21 حينما يحفظ القوي داره متسلحا ، تكون أمواله في أمان
    22 ولكن متى جاء من هو أقوى منه فإنه يغلبه ، وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ، ويوزع غنائمه
    23 من ليس معي فهو علي ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق
    24 متى خرج الروح النجس من الإنسان ، يجتاز في أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ، وإذ لا يجد يقول : أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه
    25 فيأتي ويجده مكنوسا مزينا
    26 ثم يذهب ويأخذ سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله
    27 وفيما هو يتكلم بهذا ، رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له : طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما
    28 أما هو فقال : بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس
    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    رومية 3 : 1 - 31
    1 إذا ما هو فضل اليهودي ، أو ما هو نفع الختان
    2 كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله
    3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله
    4 حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا . كما هو مكتوب : لكي تتبرر في كلامك ، وتغلب متى حوكمت
    5 ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله ، فماذا نقول ؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ أتكلم بحسب الإنسان
    6 حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك
    7 فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ
    8 أما كما يفترى علينا ، وكما يزعم قوم أننا نقول : لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات ؟ الذين دينونتهم عادلة
    9 فماذا إذا ؟ أنحن أفضل ؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية
    10 كما هو مكتوب : أنه ليس بار ولا واحد
    11 ليس من يفهم . ليس من يطلب الله
    12 الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد
    13 حنجرتهم قبر مفتوح . بألسنتهم قد مكروا . سم الأصلال تحت شفاههم
    14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة
    15 أرجلهم سريعة إلى سفك الدم
    16 في طرقهم اغتصاب وسحق
    17 وطريق السلام لم يعرفوه
    18 ليس خوف الله قدام عيونهم
    19 ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس ، لكي يستد كل فم ، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله
    20 لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه . لأن بالناموس معرفة الخطية
    21 وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس ، مشهودا له من الناموس والأنبياء
    22 بر الله بالإيمان بيسوع المسيح ، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون . لأنه لا فرق
    23 إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
    24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح
    25 الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه ، لإظهار بره ، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله
    26 لإظهار بره في الزمان الحاضر ، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع
    27 فأين الافتخار ؟ قد انتفى . بأي ناموس ؟ أبناموس الأعمال ؟ كلا . بل بناموس الإيمان
    28 إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس
    29 أم الله لليهود فقط ؟ أليس للأمم أيضا ؟ بلى ، للأمم أيضا
    30 لأن الله واحد ، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان
    31 أفنبطل الناموس بالإيمان ؟ حاشا بل نثبت الناموس
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    1 يوحنا 1 : 1 - end
    1 الذي كان من البدء ، الذي سمعناه ، الذي رأيناه بعيوننا ، الذي شاهدناه ، ولمسته أيدينا ، من جهة كلمة الحياة
    2 فإن الحياة أظهرت ، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا
    3 الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به ، لكي يكون لكم أيضا شركة معنا . وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح
    4 ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا
    5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به : إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة
    6 إن قلنا : إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة ، نكذب ولسنا نعمل الحق
    7 ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية
    8 إن قلنا : إنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا
    9 إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
    10 إن قلنا : إننا لم نخطئ نجعله كاذبا ، وكلمته ليست فينا


    1 يوحنا 2 : 1 - 6
    1 يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار
    2 وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا
    3 وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه
    4 من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه
    5 وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه
    6 من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا


    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 7 : 23 - 34
    23 ولما كملت له مدة أربعين سنة ، خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل
    24 وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه ، وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري
    25 فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة ، وأما هم فلم يفهموا
    26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا : أيها الرجال ، أنتم إخوة . لماذا تظلمون بعضكم بعضا
    27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا
    28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري
    29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة ، وصار غريبا في أرض مديان ، حيث ولد ابنين
    30 ولما كملت أربعون سنة ، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة
    31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع ، صار إليه صوت الرب
    32 أنا إله آبائك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع
    33 فقال له الرب : اخلع نعل رجليك ، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة
    34 إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر ، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر
    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 6 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    06- اليوم السادس - شهر برمودة

    ظهور الرب لتوما

    في هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول , في اليوم الثامن من القيامة المجيدة وذلك كما يقول الكتاب " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ، ووقف في الوسط وقال : سلام لكم . ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا . أجاب توما وقال له : ربي والهي . قال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 26 – 29 ) فالقديس توما عندما وضع يده في جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت . وعندما اعترف بألوهيته برئت من ألم الاحتراق . صلاة هذا الرسول تكون معنا . آمين

    نياحة مريم المصرية السائحة

    في مثل هذا اليوم من سنة 137 ش (421م ) تنيحت القديسة السائحة مريم القبطية . وقد ولدت بمدينة الإسكندرية نحو سنة 61 ش (345م ) من أبوين مسيحيين . ولما بلغت اثنتي عشرة سنة خدعها عدو البشر . فجعلها له فخا وشركا فاصطاد بها نفوسا كثيرة لا تحصي ومكثت علي هذه الحال الآثمة سبعة عشر عاما حتى أدركتها محبة الله فرأت قوما ذاهبين إلى بيت المقدس فسافرت معهم وإذ لم يكن معها أجرة سفرها ، أسلمت ذاتها لأصحاب السفينة حتى وصلت إلى بيت المقدس وهناك أيضا كانت تأتي هذا الآثم ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف . وكانت كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها . فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه .

    ثم وقفت أمام أيقونة العذراء البتول الزكية وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها . فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول : إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة " فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة . وفي الطريق قابلها إنسان . وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الآثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك . وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال . فألهم أنه إنسان . فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة : يا زوسيما . ان شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية . فتعجب إذ دعته باسمه . ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها . فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت . ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه .

    وفي العام التالي حضر إليها وناولها من السرائر الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول , وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد تنيحت ورأي أسدا واقفا بجوارها . وعند رأسها مكتوب : " ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد . وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها . ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنو حياتها ستا وسبعين سنة . صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 45 : 10 - 11
    10 اسمعي يا بنت وانظري ، وأميلي أذنك ، وانسي شعبك وبيت أبيك
    11 فيشتهي الملك حسنك ، لأنه هو سيدك فاسجدي له
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    لوقا 1 : 26 - 38
    26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
    27 إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم
    28 فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك . مباركة أنت في النساء
    29 فلما رأته اضطربت من كلامه ، وفكرت : ما عسى أن تكون هذه التحية
    30 فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله
    31 وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع
    32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه
    33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية
    34 فقالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا
    35 فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
    36 وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
    37 لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله
    38 فقالت مريم : هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

04-15-2016, 05:34 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ترنيمة النور ينور جياتك ..

    مع الأخ ماهر فائز ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-16-2016, 02:49 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    السبت, 16 أبريل 2016 --- 8 برمودة 1732

    قراءات السبت من الأسبوع من الصوم الكبير
    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.

    مزامير 79 : 8 - 9
    8 لا تذكر علينا ذنوب الأولين . لتتقدمنا مراحمك سريعا ، لأننا قد تذللنا جدا
    9 أعنا يا إله خلاصنا من أجل مجد اسمك ، ونجنا واغفر خطايانا من أجل اسمك
    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.

    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 9 : 1 - 8
    1 فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته
    2 وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش . فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج : ثق يا بني . مغفورة لك خطاياك
    3 وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم : هذا يجدف
    4 فعلم يسوع أفكارهم ، فقال : لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم
    5 أيما أيسر ، أن يقال : مغفورة لك خطاياك ، أم أن يقال : قم وامش
    6 ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا . حينئذ قال للمفلوج : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك
    7 فقام ومضى إلى بيته
    8 فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    قراءات القداس
    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    افسس 4 : 1 - 7
    1 فأطلب إليكم ، أنا الأسير في الرب : أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها
    2 بكل تواضع ، ووداعة ، وبطول أناة ، محتملين بعضكم بعضا في المحبة
    3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام
    4 جسد واحد ، وروح واحد ، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد
    5 رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة
    6 إله وآب واحد للكل ، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم
    7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح
    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.

    الكاثوليكون
    فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.

    1 بطرس 1 : 13 - 21
    13 لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح
    14 كأولاد الطاعة ، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم
    15 بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة
    16 لأنه مكتوب : كونوا قديسين لأني أنا قدوس
    17 وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف
    18 عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب ، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء
    19 بل بدم كريم ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس ، دم المسيح
    20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم
    21 أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا ، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله
    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.

    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.

    اعمال 27 : 9 - 26
    9 ولما مضى زمان طويل ، وصار السفر في البحر خطرا ، إذ كان الصوم أيضا قد مضى ، جعل بولس ينذرهم
    10 قائلا : أيها الرجال ، أنا أرى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة ، ليس للشحن والسفينة فقط ، بل لأنفسنا أيضا
    11 ولكن كان قائد المئة ينقاد إلى ربان السفينة وإلى صاحبها أكثر مما إلى قول بولس
    12 ولأن المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى ، استقر رأي أكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضا ، عسى أن يمكنهم الإقبال إلى فينكس ليشتوا فيها . وهي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب والشمال الغربيين
    13 فلما نسمت ريح جنوب ، ظنوا أنهم قد ملكوا مقصدهم ، فرفعوا المرساة وطفقوا يتجاوزون كريت على أكثر قرب
    14 ولكن بعد قليل هاجت عليها ريح زوبعية يقال لها أوروكليدون
    15 فلما خطفت السفينة ولم يمكنها أن تقابل الريح ، سلمنا ، فصرنا نحمل
    16 فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي وبالجهد قدرنا أن نملك القارب
    17 ولما رفعوه طفقوا يستعملون معونات ، حازمين السفينة ، وإذ كانوا خائفين أن يقعوا في السيرتس ، أنزلوا القلوع ، وهكذا كانوا يحملون
    18 وإذ كنا في نوء عنيف ، جعلوا يفرغون في الغد
    19 وفي اليوم الثالث رمينا بأيدينا أثاث السفينة
    20 وإذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر أياما كثيرة ، واشتد علينا نوء ليس بقليل ، انتزع أخيرا كل رجاء في نجاتنا
    21 فلما حصل صوم كثير ، حينئذ وقف بولس في وسطهم وقال : كان ينبغي أيها الرجال أن تذعنوا لي ، ولا تقلعوا من كريت ، فتسلموا من هذا الضرر والخسارة
    22 والآن أنذركم أن تسروا ، لأنه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم ، إلا السفينة
    23 لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده
    24 قائلا : لا تخف يا بولس . ينبغي لك أن تقف أمام قيصر . وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك
    25 لذلك سروا أيها الرجال ، لأني أومن بالله أنه يكون هكذا كما قيل لي
    26 ولكن لا بد أن نقع على جزيرة
    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.

    السنكسار
    اليوم 8 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    08- اليوم الثامن - شهر برمودة

    استشهاد اغابى وإيرينى وصوفيا

    في مثل هذا اليوم استشهدت العذارى القديسات أغابى وايريني وصوفية . وهؤلاء كن من أهل تسالونيقية ، وكن عابدات للمسيح عن آبائهن ثم اخترن عيشة البتولية واتفقن علي السلوك في الفضيلة وكن مداومات علي الاصوام المتواصلة والصلوات الكثيرة مترددات علي أديرة العذارى متنسكات مع الراهبات . فلما تملك مكسيميانوس الكافر (نحو أواخر القرن الثالث ) وأثار عبادة الأصنام وسفك دماء كثيرين من المسيحيين خافت القديسات وهربن إلى الجبل واختبأن في مغارة مداومات علي نسكهن وعبادتهن وكانت هناك امرأة عجوز مسيحية تفتقدهن بكل ما يحتجنه كل أسبوع وتبيع ما يعملنه بأيديهن وتتصدق عنهن بما يفضل . وحدث أن رأي أحد الأشرار كثرة خروج هذه العجوز إلى الجبل . فتبعها عن بعد إلى أن عرف المغارة التي تدخل إليها فاختبأ حتى لا تراه عند عودتها ، وكان يظن أنها تخبئ أشياء ثمينة فلما خرجت من المغارة وابتعدت عنها دخل إليها فوجد الجواهر النفيسة عرائس المسيح وهن قائمات يصلين فربطهن وجذبهن وأحضرهن إلى والي تسالونيقية . فسألهن عن أيمانهن فأقررن أنهن مسيحيات عابدات للمصلوب فحنق الوالي عليهن وعذبهن كثيرا ثم طرحهن في النار فأسلمن أرواحهن ونلن إكليل الشهادة . صلاتهن تكون معنا . آمين

    استشهاد 150 شهيد على يد ملك الفرس

    في مثل هذا اليوم تذكار حادثة استشهاد مائة وخمسين من المؤمنين قتلوا في ساعة واحدة بيد ملك الفرس وذلك أن هذا الملك كان قد أغار علي بلاد المسيحيين المتاخمة لحدود بلاده وسبي منهم كثيرين . ولما لم يطيعوه ليعبدوا الشمس والكواكب أمر بقطع رؤوسهم . فنالوا أكاليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 32 : 1 - 2
    1 لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
    2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش
    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.

    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مرقس 10 : 46 - 52
    46 وجاءوا إلى أريحا . وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير ، كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي
    47 فلما سمع أنه يسوع الناصري ، ابتدأ يصرخ ويقول : يا يسوع ابن داود ، ارحمني
    48 فانتهره كثيرون ليسكت ، فصرخ أكثر كثيرا : يا ابن داود ، ارحمني
    49 فوقف يسوع وأمر أن ينادى . فنادوا الأعمى قائلين له : ثق قم هوذا يناديك
    50 فطرح رداءه وقام وجاء إلى يسوع
    51 فأجاب يسوع وقال له : ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال له الأعمى : يا سيدي ، أن أبصر
    52 فقال له يسوع : اذهب . إيمانك قد شفاك . فللوقت أبصر ، وتبع يسوع في الطريق
    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
    +++
                  

04-16-2016, 10:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ظهور وجه السيد المسيح بجوار أبينا المبارك مكارى يونان ..



    شاهدوا المنظر .. والذى صورته إحدى الحاضرات للإجتماع ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-18-2016, 00:29 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأحد السادس من الصوم الكبير)
    17 ابريل 2016
    9 برمودة 1732
    عشــية
    مزمور العشية
    من مزامير أبينا داود النبي ( 16 : 3 ، 5 )
    جَرَّبتَ قَلبي وتَعهدتَني ليلاً، ومحَّصتني بالنَّار فلم تجدُ فيَّ ظُلماً. ثبت خطُواتي في سُبلك فلم تزل قَدَمايَ. هللويا
    إنجيل العشية
    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 22 ـ 35 )
    وكان يجتاز في كُلِّ مدينة وقرية يُعلِّمُ وهو سائر إلى أُورُشليم، فقال لهُ واحدٌ: " ياربُّ، أقليلون هُمُ الذين يخلُصُون؟ ". فقال لهُمُ: " جاهدُوا حتى تدخُلُوا مِن الباب الضَّيِّق، فإنِّي أقول لكُم: إنَّ كثيرينَ سيطلُبُون أن يدخُلُوا ولا يقدرُون فإذا قام ربُّ البيت ليُغلِق الباب، وبدأتُم تقفُون خارجاً وتقرعُون الباب قائلين: ياربُّ، افتح لنا، يُجيبُ ويقُولُ لكُم: إني لا أعرفُكُم مِن أين أنتُم! حينئذٍ تبدأون تقولُون: أكلنا قُدَّامك وشربنا، وعلَّمت في شوارعنا. فيقُولُ لكُم: إني لا أعـرفكُم مِـن أين أنتُم! اذهبوا عنِّي جميعكُم يا فاعلي الظُّلم!. هناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان، مَتَى رأيتُم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكُوت اللَّهِ، وأنتُم تُطرحُون خارجاً. ويأتُون مِن المشارق والمغارب والشِّمال والجنُوب، فيَتَّكِئُونَ في ملكُوت اللَّهِ. فها إن آخِرينَ يصيرُون أوَّلينَ. وأوَّلُونَ يصيرُون آخِرِينَ ".في ذلك اليوم جاء إليهِ فرِّيسيُون قائلين لهُ: " اذهب وأخرُج مِن هُنا، فإنَّ هيرودُس يُريدُ أن يقتُلك ". فقال لهُمُ: " امضُوا وقُولُوا لهذا الثَّعلب: هاأنذا أُخرجُ شياطين، وأتم الشفاء اليوم وغداً، وفي الثَّالث أُكمَّلُ. ولكن ينبغي لي أن أعمل اليوم وغداً وفي الآتي اذهب، فإنَّهُ لا يَهلك نبيُّ خارجاً عن أُورُشليمَ! يا أُورُشليمُ، يا أُورُشليمُ! يا قاتلةَ الأنبياء وراجمةَ المُرسلينَ إليها، كم مرَّةٍ أردتُ أن أجمعَ بنيكِ مثل الطائر ( يجمعُ فراخهُ ) في عشه تحت جناحيه، ولم تُريدُوا! هُوذا بيتُكُم يُتركُ لكُم خراباً! وأقُولُ لكُم: إنَّكُم لا ترَونني مُنذُ الآن حتَّى تقُولُوا: مُباركٌ الآتي بِاسم الربِّ! ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    باكــر
    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 26 :3,2,1 )
    أبْلِني ياربُّ وجَرِّبْنِي. احمِ قَلبي وكُليَتيَّ، لأنَّ رَحمَتكَ أمامَ عَيْنَيَّ هيَ، وقَدْ أَرضيتُك بحَقِّكَ. هللويا
    إنجيل باكر
    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 23 : 1 ـ 39 )
    حينئذٍ خاطبَ يسُوعُ الجُمُوع وتلاميذهُ قائلاً: " على كُرسي مُوسى جلسَ الكتبةُ والفرِّيسيُّونَ، فكُلُّ ما قالُوه لكُم فافعلوهُ واحفظُوهُ، ولا تعملوا مثل أعمالِهم، لأنَّهُم يقُولُون ولا يفعلُون. فإنَّهُم يَحزِمُون أحمالاً ثقيلةً عسرة الحمل ويضعُونها على أكتاف النَّاس، وهُم لا يُريدُون أن يُحرِّكُوها بإحدى أصابعهم، وكُلَّ أعمالِهم يعملُونها لِكي يراهم النَّاس: فيُعرِّضُونَ عصائبهُم ويُعظِّمُون أهدابَ ثيابهِم، ويُحبُّونَ أوائل المُتكآت في الولائم، وصدور المجالس على الأرائك في المجامع، والتَّحيَّات في الأسواق، وأنْ يدعُوهُمُ النَّاسُ: معلمين! وأمَّا أنتُم فلا تُدعوا معلمين، فإنَّ مُعلِّمكُم واحدٌ ( المسيحُ )، وأنتُم جميعاً إخوةٌ. ولا تدعُوا لكُم أباً على الأرض، فإنَّ أباكُم واحدٌ وهو الذي في السَّمَوات. ولا تُدعوا لكُم مدبراً فإنَّ مُدبركم واحدٌ وهو المسيحُ. والعظيم فيكُم يكُون خادماً لكُم. فمَن يرفع نفسهُ يتَّضع، ومَنْ يضع نفسهُ يرتفع. ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفرِّيسيُّون المراؤُون! لأنَّكُم تأكُلُون بُيُوتَ الأرامل، بعلة تطويل صلواتِكُم. مِن أجل هذا ستنالون دينُونةً أعظم. ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفرِّيسيُّونَ المُراؤُون! لأنَّكُم تُغلقون ملكوت السَّمَوات قُدَّام النَّاس، فلا أنتُم تدخُلُون ولا تدعُون الدَّاخلين يدخُلُونَ. ويلٌ لكم أيُّها الكتبةُ والفرِّيسيُّونَ المُراؤُون، فإنَّكُم تطُوفُون البرَّ والبحرَ لِتكسبُوا دخيلاً واحداً، ومتى حصل صيرتموه ابناً لجهنَّم مُضاعفاً أكثر مِنكُم. ويلٌ لكُم أيُّها القادةُ العُميانُ! القائلُون: مَن حلفَ بالهيكل فليس بشيءٍ، ومَن حلفَ بذهبِ الهيكل يُطالب. أيُّها الجُهَّالُ والعُميانُ! أيُّما أعظـمُ: الذَّهبُ أم الهيكلُ الذي يُقدِّسُ الذَّهب؟ ومَن حلفَ بالمذبح فليس بشيءٍ، ولكن مَن حلفَ بالقُربان الذي فوقه يُطالب. أيُّها الجُهَّالُ والعميان أيُّما أعظمُ: القُربانُ أم المذبحُ الذي يُقدِّسُ القُربان؟ فمَن حلفَ بالمذبح فقد حلفَ بهِ وبكُلِّ ما عليه! ومَن حلفَ بالهيكل فقد حلفَ بهِ وبالحال فيهِ، ومَن حلفَ بالسَّماء فقد حلفَ بعرش اللَّه وبالجالس عليهِ. ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفرِّيسيُّونَ المُراؤُون، لأنَّكُم تُعشِّرُون النَّعنع والشِّبثَّ والكمُّون، وتركتُم ثقال النَّامُوس: وهو العدل والرَّحمة والإيمـان. وكان ينبغي أن تعمـلُوا هذه ولا تترُكُـوا تِلك. أيُّها القـادةُ العُميانُ! الذين يُصفُّون عن البَعُوضةِ ويبلعُون الجمل. ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفرِّيسيُّون المُراؤُون! لأنَّكُم تُنظفون خارج الكأس والصَّحفةِ، وداخلهما مملوء خطفـاً ونجساً. أيُّها الفرِّيسـيُّ الأعمى! نظف أوَّلاً داخل الكأس والصَّحفة لكي يكُون خارجُهُما نقيًّا. ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفريسيُّون المُراؤُون! لأنَّكُم تُشبهُون قُبوراً مكلسة يظهرُ خارجها جميلاً، أما داخلها فمملوء عظام أموات وكُلَّ نجس. هكذا أنتُم أيضاً: تبدو ظواهركم للنَّاس مثل الصِّدِّيقين وبواطنكم مُملوءة رياءً وكل إثم. ويلٌ لكُم أيُّها الكتبةُ والفرِّيسيُّـون المُـراؤُون! لأنَّكُم تبنون قُبُـور الأنبياء وتُزيِّنون مدافن الأبرار، وتقُولُون: لو كُنَّا في أيَّام آبائنا لما شاركناهُم في دم الأنبياء. فأنتُم تشهدُون على أنفُسكُم أنَّكُم بنو قتلةِ الأنبياء. فكملُوا أنتُم أيضاً مِكيال آبائكُم. أيُّها الحيَّات أولاد الأفاعي! كيف تهرُبُون مِن دينونة جَهنَّم؟ من أجل هذا ها أنا أُرسِلُ إليكُم أنبياء وحُكماء وكتبةً، فمنهُم مَن تقتُلُون وتَصلِبُونَ، ومِنهُم مَن تجلِدُون في مجامعكُم، وتطرُدُون مِن مدينةٍ إلى مدينةٍ، لكي يأتي عليكُم كُلُّ دمٍ بار سُفِكَ على الأرض، مِن دم هابيل الصِّدِّيق إلى دم زكريَّا بن براخيَّا الذي قتلتُمُوه بين الهيكل والمذبح. الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّ هذه كُلها تأتي على هذا الجيل! " يا أُورُشليمُ، يا أُورشليمُ! يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها، كم مرَّةٍ أردتُ أن أجمع بنيكِ كما يجمعُ الطائر فراخه تحت جناحيهِ، فلم تُريدُوا! هُوذا أنا أترك لكُم بيتكُم خراباً. وإنِّي أقُولُ لكُم إنَّكُم مِن الآن لا ترُونني حتَّى تقُولُوا: مُباركٌ الآتي بِاسم الرَّبِّ!".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي
    ( 3 : 5 ـ 17 )
    فأميتُوا أعضاءكُمُ التي على الأرض: الزِّنى، النَّجاسةَ، الهَوَى، الشَّهوةَ الرَّديئة، الطَّمعَ الذي هُو عبادةُ الأوثان، هذه التي مِن أجلِها يأتي غضبُ اللَّهِ على أبناء المَعصِيةِ، الذين أنتُم أيضاً سلكتُم قبلاً، حين كُنتُم تعيشُون فيها. أمَّا الآن فاطرحُوا عَنكُم أيضاً الكُلَّ: الغضبَ، والسَّخطَ، والخُبثَ، والتَّجدِيفَ، والكلامَ القبيحَ مِن أفواهِكُم. لا تكذِبُوا بعضُكُم على بعض، إذ خلعتُمُ الإنسانَ العتيقَ مع أعمالهِ، ولبستُمُ الإنسان الجدِيدَ الذي يتجدَّدُ للمعرفةِ حسبَ صُورة خالقهِ، حيثُ ليسَ يُونانيٌّ ويهُوديٌّ ختانٌ وغُرلةٌ، بربريٌّ وسِكِّيسيٌّ، عبدٌ وحُرٌّ، بل المسيحُ هو الكُلُّ وفي الكُلُّ. ألبسُوا إذاً كمُختاري اللَّهِ القدِّيسينَ المحبُوبينَ أحشاء رأفاتٍ، واللُطف، والتواضع، والوداعة، وطُول الأناة، مُحتملينَ بعضُكُم بعضاً، ومُسامحينَ بعضُكُم بَعضاً إن كانت لأحدٍ شكوى على آخر. فكما غفرَ لكُمُ المسيحُ كذلك أنتُم أيضاً. وعلى جميع هذه كُلها ( البسُوا ) المحبَّةَ التي هي رباطُ الكمال. وليملِك في قُلُوبكُم سلامُ المسيح هذا الذي إليهِ دُعيتُم في جسدٍ واحدٍ، وكونُوا شاكرينَ. لتسكُن فيكُم كلمةُ المسيح بغنىً، وأنتُم بكُلِّ حِكمةٍ مُعلِّمُون ومُنذرُون بعضُكُم بعضاً، بمزاميرَ وتسابيحَ وأغانيَّ رُوحيَّةٍ، مُسبحين في قُلُوبكُم بالنعمة للَّه. وكُلُّ ما عملتُم بقُولٍ أو فِعلٍ، فاعملُوا الكُلَّ بِاسم الرَّبِّ يسوعَ المسيح، شاكرينَ للَّه والآب به.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
    ( 5 : 13 ـ 21 )
    كتبتُ هذا إليكُم لتَعلمُوا أنَّ لكُم حياةً أبديَّةً، أنتُمُ المُؤمنونَ بِاسم ابن اللَّهِ. وهذه هيَ الثِّقةُ التي لنا عِندهُ: أنَّهُ إن طلبنا شيئاً حسبَ مشيئتهِ يسمعُ لنا. وإذا علمنا أنَّهُ يسمعُ لنا في كُلَّ ما نسأله، نَعلمُ أنَّ لنا الطِّلِبَاتِ التي طلبناها مِنهُ. إن رأى أحدٌ أخاهُ يُخطئُ خطيَّةً ليست للموتِ، فليسألُ فيُعطَي حياةً للذينَ يُخطِئُونَ ليسَ للموتِ. تُوجدُ خطيَّةٌ للموت. ليس مِن أجل هذه أقولُ أن يُطلَبَ. كلُّ ظُلمٍ هو خطيَّةٌ، وتُوجدُ خطيَّةٌ ليست للموت. نعلمُ أنَّ كُلَّ موُلود مِن اللَّهِ لا يُخطئُ، بل المَولُودُ مِن اللَّهِ يحفظُ نفسهُ، ولا يُمسُّهُ الشِّرِّيرُ. ونَعلمُ إنَّنا نحنُ مِن اللَّهِ، وأنَّ العالم كُلَّهُ وُضِعَ في الشِّرِّير. ونَعلمُ أنَّ ابنَ اللَّهِ قد جاءَ وأعطانا بصيرةً لنعرفَ الإلهَ الحقيقيَّ، ونثبت في ابنهِ يسوعَ المسيح. هذا هو الإلهُ الحقيقيُّ والحياةُ الأبديَّةُ. أيُّها الأبناءُ احفظُوا أنفُسكُم مِن عبادة الأصنام.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 27 : 27 ـ 37 )
    فلمَّا كانت اللَّيلةُ الرَّابعةَ عشرةَ، ونحنُ نُحملُ تائهينَ في بحر أرديا، ظنَّ النُّوتيَّةُ، نحوَ نِصفِ اللَّيل، أنَّهُمُ اقتربُوا إلى برٍّ. فالقوا حبل التقدير في الماء فوجدُوا عِشرينَ باعاً. ثُمَّ مضوا قَلِيلاً وقاسُوا أيضاً فوجدُوا خمسة عشر باعاً. فخفنا لئلا نسقط في مواضِع صعبة، فألقوا مِن مُؤخَّر المركب أربعَ مراسٍ، وابتهلوا أن يصيرَ النَّهارُ. ولمَّا كان النُّوتيَّةُ يطلُبُون أن يهرُبُوا مِن السَّفينةِ، أنزلُوا القارب إلى البحر بحجة أنَّهُم يمدُّون المراسي مِن المُقدَّم، قال بولسُ لقائدِ المئةِ والعسكر: " إن لم يبقَ هؤلاء في السَّفينةِ فلا تستطيعُون أنتُم أن تنجُوا ". حينئذٍ قطعَ الجندُ حِبالَ القارب وتركُوهُ يسقُطُ. وإذ أزمع أن يصير النَّهارُ كان بولسُ يُطيب قلبهم أجمعين أن يتناولُوا طعاماً، قائلاً: " إن لكُم اليومُ أربعة عشر يوماً، وأنتُم مُنتظرُونَ لا تزالُون صائمينَ، لم تأكُلُوا شيئاً. لذلك ألتمسُ مِنكُم أن تتناولُوا طعاماً، لأنَّ ذلك يؤول إلى خلاصكُم، فإنها لا تهلك مِن رأس أحدكُم شعرةٌ ". ولمَّا قال هذا أخذَ خُبزاً وشكرَ اللَّهَ أمامَ الجميع وكسَّرَ، وطفق يأكُلُ. فصاروا كُلهم مسرُورين وتناولُوا هُم أيضاً طعاماً. وكُنَّا جميعاً في السَّفينةِ مئتين وسِتَّةً وسبعين نفساً.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم التاسع من شهر برموده المبارك
    1 – نياحة القديس الأنبا زوسيما القس
    2- ظهور آية على يد البابا سانوتيوس الخامس والخمسين الأسكندرى
    1– في مثل هذا اليوم من سنة 141 للشهداء ( 425م )، تنيَّح الأب العابد الراهب المجاهد القس زوسيما. وُلِدَ سنة 326م. من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين. وفي السنة الخامسة من عمره سلمه أبواه لراهب شيخ قديس. فرباه تربية مسيحية وعلَّمه العلوم الدينية. وبعد فترة وجيزة رسموه شماساً. ثم صار راهباً تقياً، ونما في الفضيلة، وكان ملازماً للتسبيح والقراءة ليلاً ونهاراً، وفي وقت العمل أيضاً. ولما أكمل خمساً وثلاثين سنة في الدير رسموه قساً، فتزايد في نسكه وزهده وجهاده. وبعد أن قضى ثلاث عشرة سنة في القسيسية، زرع عدو الخير في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة. إلا أن رحمة الله شاءت أن ترده عن هذا الظن. فأرسل الله ملاكاً أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن. فقام ومضى إليه، فوجد شيوخاً قديسين كاملين في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيداً عما ظنه في نفسه. فأقام عندهم. وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير، وفي الأحد الأول يتقربون من الأسرار المقدسة، ثم يخرجون من الدير إلى براري الأردن، يجاهد كل منهم على حدة. فأخذ القديس زوسيما يخرج مثلهم في البرية سائلاً من الله أن يريه ما ينتفع منه. وفي أحد الأيام، وجد القديسة مريم القبطية، فاستعلَم منها عن سيرتها، فأعلَمته وطلبت منه أن يأتي لها في العام المقبل بالأسرار المقدسة. وفي العام الذي يليه وجدها قد تنيَّحت فصلى عليها ودفنها. ولما رجع قص سيرتها على الآباء الرهبان. وبعد أن عاش تسعاً وتسعين سنة تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
    2- في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة على يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولى الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880) . وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان على البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك على الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال لهم : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ , صلاته هذا الأب تكون معنا آمين (ذكر تاريخه تحت اليوم الرابع والعشرين من شهر برمودة ) .بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 143 : 7 ، 1 )
    استجب لي ياربُّ عاجلاً، فقد فَنيَتْ رُوحي، لا تصرف وجهكَ عنِّي. ياربُّ استمع صَلاتي، أنصت بحقك إلى طلبتي. هللويا
    إنجيل القداس
    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 9 : 1 ـ 41 )
    وفيما هوَ مُجتازٌ رأى إنساناً ولُدَ أعمَى. فسألهُ تلاميذهُ قائلينَ: " يا مُعلِّمُ، مَن أخطأ: أهذا أم أبواهُ لأنَّهُ وُلِدَ أعمَى؟ ". أجابَ يسوعُ: " لا هذا أخطأ ولا أبواهُ، لكن لتظهَرَ أعمالُ اللَّهِ فيهِ. ينبغي أن نعملَ أعمالَ الذي أرسلني ما دامَ نهارٌ. يأتي اللَّيل حين لا يستطيعُ أحدٌ أن يعملَ. ما دُمتُ في العالم فأنا نورُ العالمِ ". قال هذا وتفلَ على الأرضِ وصنعَ مِن التُّفل طِيناً وطلَى بهِ عيني المولُود الأعمَى. وقالَ لهُ: " اذهب فاغسل وجهكَ في بِركةِ سلوامَ " ـ الذي تفسيرُهُ: المُرسَل ـ فذهب وغسلَ وجهَهُ وأتَى بَصِيراً.فجيرانُهُ والذينَ يعرفونَهُ مِن قَبل أنَّهُ كان أعمَى، كانوا يقُولُون: " أليسَ هذا هُو الذي كانَ يجلسُ ويَستعطِي؟ " فقومٌ كانوا يقُولُون: " إنَّهُ هُو ". وآخرُون كانوا يقُولُون: " لا، لكنهُ يُشبهُهُ ". أمَّا هُو فكان يقُول: " إنِّي أنا هُو ". فقالُوا لهُ: " كيفَ انفتحتْ عيناكَ؟ " أجابَ ذاكَ وقالَ: " الإنسان الذي يُدعى يسوعُ صنعَ طيناً وطَلَى بهِ عينيَّ، وقال لي: " اذهبْ واغسل وجهَكَ في سِلْوَامَ. فمضيتُ وغسلتُ وجهي فأبصرتُ ". قالُوا لهُ: " أينَ ذاكَ الإنسان؟ ". قالَ: " لا أعلمُ ".فقدَّموا الذي كانَ قبلاً أعمَى إلى الفرِّيسيِّينَ. وكان سبتٌ لمَّا صنع يسوعُ الطِّينَ وفتحَ عينيهِ. فسألهُ أيضاً الفرِّيسيُّونَ كيفَ أبصرت، قالَ لهُم: " وضع طيناً على عينيَّ واغتسلتُ، فأبصرتُ ". فقال قومٌ مِن الفرِّيسيِّينَ: " إن هـذا الإنسـانُ ليـسَ مِن اللَّهِ، لأنَّهُ لا يَحفظُ السَّبتَ ". وقال آخـرُون: " كيفَ يَقدرُ إنسانٌ خاطئٌ أنْ يعملَ مثلَ هذه الآياتِ؟ " وكانَ بينهُمُ شِقاقٌ. قالُوا أيضاً للأعمَى: " ماذا تقولُ أنتَ عَنهُ فإنَّهُ فَتَحَ عينَيكَ؟ " فقالَ: " إنَّهُ لنبيٌّ! ". فلم يُصدِّق اليهُودُ أنَّهُ كانَ أعمَى وأبصرَ حتَّى دَعوا أبوَيهِ. فسألوهُما قائلينَ: " أهذا ابنُكُما الذي تقُولان إنَّهُ وُلِدَ أعمَى؟ فكيفَ يُبصِرُ الآنَ؟ " أجابَ أبواهُ وقالا: " نحنُ نعلمُ أنَّ هذا ولدنا، وأنَّنا ولدناهُ أعمَى. أمَّا كيفَ يُبصرُ الآنَ فلا نعلمُ. أو مَن فَتَحَ عينيهِ فلا نعلمُ. هو كاملُ السِّنِّ. اسألُوهُ ليتكلَّم عن نفسِهِ ". قالَ أبواهُ: هذا لأنَّهُما كانا يَخافان اليهُودِ، لأنَّ اليهُودَ كانوا قد قررُوا أنَّهُ إنْ اعترفَ أحدٌ بأنَّهُ المسيحُ يُخرَجُ مِن المَجمَعِ. لذلكَ قالَ أبواهُ: " إنَّهُ كاملُ السِّنِّ، اسألُوهُ ".فدَعَوا ثانيةً الرَّجُل الذي كانَ أعمَى، وقالوا لهُ: " أعطِ مجداً للَّهِ. نحنُ نَعلَمُ أنَّ هذا الإنسانَ خاطئٌ ". فأجابَ الذي كانَ أعمَى قائلاً: " إنْ كان خاطئاً فلا أعلمُ. إنَّما أعرفُ شيئاً واحداً: أنَّي كُنتُ أعمَى والآنَ أُبصِرُ ". قالُوا لهُ: " ماذا صنعَ بكَ؟ كيفَ فَتَحَ عينَيكَ؟ " أجابَهُم: " قد قُلتُ لكُم فلم تسمَعُوا. فماذا تُريدُونَ أن تسمَعُوا أيضاً؟ هل تُريدُونَ أن تَصيرُوا لهُ تلاميذ؟ " فشَتَمُوهُ قائلينَ: " أنتَ تلميذُ ذاكَ، أمَّا نحنُ فإنَّنا تلاميذُ موسَى. ونحنُ نعلَمُ أنَّ اللَّه كلَّم موسَى، وأمَّا هذا فلا نعلَمُ مِن أينَ هو ". أجابَ الرَّجُلُ وقالَ لهُم: " إنَّ هذا أيضاً لعجب! إنَّكُم لا تعرفونَ مِن أينَ هو، وقد فَتَحَ عينيَّ. ونعلمُ أنَّ اللَّهُ لا يسمعُ للخُطاةِ. لكن إنْ كانَ أحدٌ للإله عابداً ولإرادته صانعاً، فلهـذا يَسمعُ. مُنذُ الدَّهـرِ لم نسمَع أنَّ أحداً فَتَحَ عينَيْ مَولُود أعمَى. فلو لم يكُن هذا مِن اللَّـهِ لما قدر أنْ يفعلَ شيئاً ". أجابُوا وقالُوا لهُ: " أنتَ بجُملتِكَ مولود في الخطيِّةِ، وأنتَ تُعلِّمُنا! " فأخرجوهُ خارجاً.فسمعَ يسوعُ أنَّهُم أخرجُوهُ خارجاً، فوجدهُ وقالَ لهُ: " أتُؤمِنُ أنت بِابنِ اللَّهِ؟ ". أجابَ ذاكَ وقالَ: " مَن هو يا سيِّدي لأُؤمِن بهِ؟ ". فقالَ لهُ يسوعُ: " إنك تراهُ، وهو الذي يُكلمك ". فقالَ: " أُؤمِنُ يا ربُّ ". وسجدَ لهُ. فقالَ يسوعُ: " أتيت أنا دينونة للعالم، حتَّى يُبصِرَ العُميان ويَعمي المُبصِرُون ". فسمِعَ قُوم مِن الفرِّيسيِّين الذين كانُوا معهُ، وقالُوا لهُ: " ألعلَّنا نحنُ أيضاً عُميانٌ؟ " فقال لهُم يسوعُ: " لو كُنتُم عُمياناً لمَا كانت لكُم خطيَّةٌ. والآن تقُولُون إنَّنا نُبصرُ، فخطيَّتُكُم باقيةٌ.
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    صـلاة المسـاء
    مزمور المساء
    من مزامير أبينا داود النبي ( 41 : 1 )
    طُوبَى للذي يَتَفهَّمُ في أمرِ المسكِين والفقيرِ، في يَوم السوءِ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. هللويا
    إنجيل المساء
    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 8 : 22 ـ 26 )
    وجاءوا إلى بيتِ صَيدا، فقدَّمُوا إليهِ أعمَى وطلبُوا إليهِ أن يَلمسهُ، فأمسك بيدِ الأعمَى وأخرجهُ إلى خارج القريةِ، وتَفَلَ في عينيهِ، ووضعَ يديهِ عليهِ وسألهُ: " ماذا تُبصِر؟ " فلمَّا تطلَّع قال: " إني أرى النَّاس كأشجارٍ يمشُونَ ". ثُمَّ وضعَ يديهِ على عينيهِ أيضاً، فأبصر فشُفِيَ ورأى كُلَّ شيء جلياً. فأرسلهُ إلى بيتهِ قائلاً: " لا تدخُل القريةَ، ولا تقُل لأحدٍ فيها ".
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-18-2016, 04:57 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير)
    18 ابريل 2016
    10 برمودة 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 10 : 1 ـ 16 )
    الابنُ الحكيمُ يسُرُّ أباهُ والابنُ الجاهلُ حُزن لأُمِّهِ. كُنُوزُ الشَّرِّ لا تنفعُ، أمَّا البرُّ فَيُنجِّي مِن الموت. الرَّبُّ لا يقتل نفسَ الصِّدِّيق بالجوع، ولكنَّهُ يردُ هوى المُنافقين. الفقر يذل الإنسان، أمَّا المُجتهدون فيغتنُوا. الابنُ المؤدب يصير حكيماً ويجعل الجاهل خادماً لهُ. الابنُ الحكيمُ يكد في الصَّيفِ والابن الشرير يكسل ينام في الحصاد. بركة الرب على رأس الصِّدِّيق، أمَّا فمُ الأشرار فيغشاهُ ظُلمٌ قبل أن يأتيه الخوف. ذكرُ الصِّدِّيق يكُون للمدح واسمُ المُنافقين ينطفئ. حكيمُ القَلب يَقبلُ الوَصايا وغير الثابت بشفتيهِ يُعثر ويُصرع. مَن يَسلُكُ بالاستقامةِ فهو يَسلُكُ بالأمان ومَن يُعوِّجُ طُرُقهُ يُعرَّفُ. مَن يَغمزُ بعينيهِ بغش يُسبِّبُ حُزناً الذي يُوبخ بدالةٍ يصنع سلاماً. ينبوع حياة في يدي الصِّدِّيق وفمُ المُنافقين يغشاه ظُلمٌ. الخُصُومة تُهيِّجُ البُغضة وغير المُخاصمين يحفظُون الصداقة. مَن يُخرج الحكمة مِن شفتيه كمَن يضرب الجاهل بعصاه. الحُكماء يُذخرُون المعرفة، أمَّا فمُ الغبيِّ فقريبٌ مِن السحق. ثروةُ الغنيِّ مدينتُهُ الحصينةُ، وهلاكُ المساكين فُقرُهُمْ. عملُ الصِّدِّيق للحياة، وثمر المُنافق للخطيَّةِ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 48 : 17 ـ 49 : 1 ـ 4 )
    هذا ما يقُولهُ فاديكَ الرَّبُّ قُدُّوسُ إسرائيلَ، أنا هو إلهُكَ الذي يُعلِّمك أن تجد الطَّريق الذي تسير فيهِ. فلو أصغيت لوصاياي لكان سلامُك حكمة ( كالنهر ) وبرُّك كأمواج البَحر، وكانت ذُرِّيتُك كالرَّمل ونسل أحشائُك كحصاة الأرض، والآن لا ينقطعُ ولا يُبادُ اسمك مِن أمامي.اُخرُجُوا مِن بابلَ اهرُبُوا مِن أرض الكلدانيِّينَ، نادُوا بصوت الترنيم وليسمع هذا، أذيعُوهُ إلى أقاصي الأرض، قُولُوا قد افتدى الربُّ عبدهُ يعقوبَ. وحين عطشُوا صيرهُم في القِفار، وأخرج لهُم ماء مِن الصَّخر وانشقت الصخرة ففاضت المياهُ ليشرب شعبي. لا سلام للمُنافقين يقوُل الربُّ.اسمَعي لي أيَّتُها الجزائرُ وأصغوا أيُّها الأُممُ، إنه سيُثبت مِن زمن بعيد قال الرب، إنَّ الرب دعاني مِن بطن أُمِّي وذكرَ اسمي وجعلَ فَمي كسيفٍ ماضٍّ، وفي ظلِّ يده خبَّأني وجَعلني سَهماً مُختاراً، وفي جعبتهِ سترني، وقالَ لي أنتَ عبدي يا إسرائيل فإنِّي بك أتمجَّد. أمَّا أنا فقُلتُ عبثاً تعبتُ باطلاً وسُدى أفنيتُ قُدرتي، لكنَّ حقِّي عِندَ الربِّ وتعبي عِندَ إلهي.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 38 : 1 ـ 36 )
    وبعد أن فرغ أليهو مِن كلامه، أجابَ الربُّ أيُّوب مِن العاصفةِ والسَّحاب وقال مَن هو مِثلي في المشورة ويضبط كلاماً في قلبه ويظن أنَّهُ يُكاتمني ( سراً ). اُشدُد حقوَيكَ كجبار، أسألُك فتُجيبني. أين كُنتَ حين أسَّستُ الأرضَ، أخبرني إن كُنت تعرف فهماً. مَن وضعَ قياساً، أو مَن مدَّ عليها مِطماراً. على أيِّ شيءٍ استقرَّت قَواعدُها أو مَن وضعَ حجرَ زاويتها عندما ترنَّمت كواكبُ الصُّبح معاً وهتفَ جميعُ الملائكة ( بَني اللَّهِ ).لمَّا أنحجز البحرَ بمصاريعَ حينَ انْدَفقَ فخرجَ مِن الرَّحِم، إذ جعلتُ السَّحابَ لباسهُ والضَّباب قماطهُ، وجزَمتُ عليهِ حدِّي وجعلتُ لهُ مغاليقَ ومصاريعَ وقُلتُ إلى هُنا تبلغ ولا تتعدَّى وهُنا يسكُن طُغيان أمواجك. هل كُنت هُناك حين صنعت نُور الصَّباح، هل عرَّفتَ الفجرَ موضِعهُ ليُمسكَ بأطراف الأرض فيُنفضَ المُنافقين مِنها، هل أنت رفعت طيناً مِن الأرض وجبلت مِنه حيواناً وجعلته يتكلَّم على الأرض، أو أنت نزعت نُور المُنافقين وحطمت ساعد المُتكبرين.هل اخترقتَ إلى ينابيع البحر وسلكت على طريق الغمر. هل انكشفَتْ لكَ بخوف أبوابُ الموت أو تخشاك أبوابَ الجحيم حين تنظرك. هل أدركتَ سعة ما تحت السَّماء ( الأرض ). اخبرني كم هي.بأيِّ أرض يسكُن النُّور. والظُّلمةُ أينَ موضعُها هل تسُوقهُم إلى حدهم إن كُنت تعرف طُرُق مسالكها، أتعرف أين يُولد الرِّيح أكثيرة عدد سنيك. أدخلت إلى مخازن الثَّلج أم عاينتَ خزائن البَرَد التي ادخرتها إلى أوان الضَّرِّ إلى يوم الحرب والقتال. بأيِّ طَريقٍ يتوزَّعُ النُّورُ وتنتثر ريح المشرق على الأرض. مَن فرَّعَ قنَوات للغيث وطرُقاً للصَّواعق القاصفة ليمطُر على أرض لا إنسان فيها، على قفرٍ لا بشر فيهِ، ليُروي البلقعَ والخلاءَ ويُنبتَ مَخرجَ العُشب.مَن هُو أبٌ للمطر أو مَن الذي وَلدَ نقط الندى. مِن بَطْن مَن خَرجَ الجَمَدُ، ومَن وَلدَ صقيع السَّماء الذي ينزل مِثل المياه الغزيرة مُتحجراً، وجه المُنافق مَن يُخزيهِ. هل تعلمُ ربط الثُّريَّا أو تفُكُّ رُبط الجبَّار. أتُخرجُ المنازل في أوقاتها وتَهدي النَّعشَ مع بناتهِ. هل عرفتَ سُننَ السَّمَوات أم جعلتَ لها سُلطاناً على الأرض. أرتفع صوتكَ إلى السَّحاب فيعلُوك غمرُ ماء. أتُرسلُ البُرُوق فتنطلق وتقُول لكَ نحنُ لديك. مَن وضعَ الحكمة في الإعصار أم مَن أتى النوء الفهم.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 11,10 )
    كثيرةٌ هي ضرباتُ الخُطاة، والذي يتكل على الربِّ الرَّحمةُ تُحيطُ بهِ. افرحُوا أيُّها الصِّدِّيقُونَ بالربِّ وابتهجوا، وافتخرُوا يا جميعَ مُستقيمي القُلُوب. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 16 : 19 ـ 31 )
    " كانَ إنسانٌ غَنِيٌّ وكانَ يَلبسُ الأَرجُوانَ والحريرَّ مُتنعماً كلَّ يوم بزينة. وكانَ أيضاً مسكينٌ اسمهُ لعازر، مطرُوحاً عِندَ بابهِ مُقرحاً، وكان يشتهي أن يملأ بطنهُ مما يسقطُ مِن مائدَةِ الغنيِّ، بل كانت الكلابُ أيضاً تأتي وتلحسُ قُرُوحهُ. وحدث أن ماتَ المسكينُ فحملتهُ الملائكةُ إلى حضن إبراهيمَ. ثُمَّ مات أيضاً الغنيُّ ودُفِن في الجحيم، فرفعَ عينيهِ وهو في العذابِ فرأى إبراهيم مِن بعيدٍ ولعازرَ في حضنهِ، فنادى وقالَ: يا أبتِ إبراهيمَ ارحمني، وأرسل لعازرَ ليغمس طرفَ إصبعهِ في ماءٍ ويُبرِّدَ لسَانِي، لأنَّي مُعذَّبٌ في هذا اللَّهيبِ. فقال لهُ إبراهيمُ: يا بني، اذكُر أنَّكَ قد استَوفيتَ خيراتِكَ في حياتكَ، ولعازرُ أيضاً البلايا. فالآن هو يتعزَّى ههُنا وأنتَ في عذاب. ومع هذا كُلِّهِ فإن بينَنَا وبينكُم هُوَّةٌ عظيمةٌ ثابتةٌ، حتَّى إنَّ الذينَ يُريدُونَ العبُورُ مِن ههُنَا إليكُم لا يقدرُونَ، ولا الذين مِن عندكُم أن يعبرُوا إلينا. فقـالَ: أسـألُك يا أبتِ، أن تُرسِل إلى بيتِ أبي، فإنَّ لي خمسةَ إخوة، حتَّى يَشهدَ لهم لئلا يأتُوا هُم أيضاً إلى موضع العذابِ هذا. فقالَ لهُ إبراهيمُ: عِندَهُم مُوسَى والأنبياءُ، ليسمعُوا لهُم. فقالَ: لا يا أبتِ إبراهيمَ. بل إذا مَضَى إليِهم واحدٌ مِن الموتى يَتُوبُونَ. فقالَ لهُ: إن كانُوا لا يسمعُونَ لمُوسَى والأنبياءِ، فإنَّهُم ولا إن قامَ واحِدٌ مِنَ الموتى يقتنعُونَ ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 14 : 10 ـ 15 : 1 ، 2 )
    أمَّا أنتَ فلماذا تَدِينُ أخاك؟ أو أنتَ أيضاً، لماذا تزدري بأخيكَ؟ لأنَّنا جميعاً سنقف أمامَ منبر اللَّه، لأنَّهُ مكتُوبٌ: " أنا حيٌّ، يقُولُ الربُّ، إنَّهُ لي ستجثُو كُلُّ رُكبةٍ، وكُلُّ لسانٍ يعترفُ للَّه ". فإذاً كُلُّ واحدٍ مِنَّا سيُعطي حساباً عن نفسهِ للَّهِ. فلا نُحاكمْ أيضاً بعضُنا بعضاً، بل بالحريِّ احكُمُوا بهذا: أن لا يُوضع للأخ معثرةٌ أو مصدَمةٌ. أنا عالمٌ ومُتيقِّنٌ بالربِّ يسوعَ المسيح أن ليس شيءٌ نجساً بذاتهِ، إلاَّ مَن يَحسبُ شيئاً نجساً، فلذلك يكُون نجساً. فإن كانَ أخُوك بسبب طعامكَ يُحزنُ، فلستَ تسلُكُ بعدُ حسبَ المحبَّةِ. لا تُهلك بطعامكَ ذلك الذي ماتَ المسيحُ لأجلهِ. فلا يُفترَ إذاً على صلاحنا، فإن ملكُوتُ اللَّهِ ليسَ أكلاً وشرباً، بل هُو برٌّ وسلامٌ وفرحٌ في الرُّوح القُدُس. لأنَّ مَن يخدم المسيح في هذه فهُو مَرضيٌّ عِندَ اللَّهِ، وممدوح عِندَ النَّاس. فلنسعَ لِمَا هُو للسَّلام، ومَا هُو للبُنيان بعضُنا لبعض. لا تنقُضْ عملَ اللَّهِ لأجل الطَّعام. كُلُّ شيءٍ طاهرٍ، ولكن شرٌّ للإنسان الذي يأكُلُ بمعثرةٍ. إنِّهُ حسنٌ ألا تأكُل لحماً ولا تشربَ خمراً ولا ما يعثر بهِ أخُوك. ألك إيمانٌ؟ فليكُن لك في نفسكَ أمامَ اللَّهِ! طُوبَى لمَن لا يَدينُ نفسهُ في ما يستحسِنُهُ. وأمَّا الذي يرتابُ فإنْ أكلَ يُدانُ، لأنَّ ذلك ليسَ مِن الإيمان، وكُلُّ ما هُو ليسَ مِن الإيمان فهُو خطيَّةٌ. فيجبُ علينا نحنُ الأقوياء أن نَحتملَ ضعف الضُّعفاء، ولا نُرضي ذواتنا وحدنا. كُلُّ واحدٍ مِنكُم فليُرض قريبهُ للخير للبُنيان.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
    ( 2 : 5 ـ 13 )
    اسمعُوا يا إخوتي الأحِبَّاءَ، أمَا اختَارَ اللَّهُ مساكين هذا العالَم وهُم أغنياءَ في الإيمانِ، وورثةَ للمَلكُوتِ الذي وَعَدَ بِهِ الذينَ يُحِبُّونَهُ؟ أمَّا أنتُمْ فقد أهنتُمُ الفقيرَ. أليسَ الأغنياءُ هُمْ الذين يَتسَلَّطونَ عَلَيكُم ويجُرُّونَكُم إلى المَحَاكِمِ؟ أمَا هُمْ يُجَدِّفونَ على الاسمِ الجليل الذي دُعِيَ بِهِ عَلَيكُمْ؟ إنْ كُنتُمْ تُتممُون النَّاموسَ المُلوكِيَّ حَسبَ الكتابِ: " أن تُحِبُّ قَرِيبَكَ كنَفسِكَ ". فَحسناً تَفعَلونَ. أمَّا إن حابيتُم الوجوه، فإنَّما ترتكبُون خَطِيَّةً، وتُوبخونَ مِنَ النَّاموس كمُتعَدِّينَ. لأنَّ مَنْ حَفِظَ النَّاموسِ كُله، وعَثَرَ في واحدةٍ، فقد صَارَ مُجرِماً في الكُلِّ. لأنَّ الذي قالَ: " لا تَزن " قال أيضاً: " لا تقتلْ ". فإنْ لَم تَزنِ ولكن قَتلتَ فقد صِرتَ مُتعدِّيا النَّامُوسِ. هكذا تَكَلَّمُوا وهكذا افعَلُوا كعتِيدِين أن تُحاكمُوا بِنَامُوسِ الحُرِّيَّةِ. فإنَّ الدينونةَ بِلا رَحمةٍ تكُون على مَن لا يصنع رَحمَةً، والرَّحمةُ تَفتَخِر على الدينونةِ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 9 : 22 ـ 31 )
    أمَّا شاولُ فكان يزدادُ قُوَّةً، ويُزعِجُ اليهُودَ القاطنين بدِمشقَ. مُبرهناً " أنَّ هذا هو المسيحُ ".فلمَّا تَمَّت أيَّامٌ كثيرةٌ تشاور اليهودُ ليقتلوهُ، فعَلِم شاولُ بمكيدتِهم. وكانُوا يُراقبُون الأبوابَ نهاراً وليلاً ليقتُلُوهُ. فأخذهُ التَّلاميذُ ليلاً ودلَّوْهُ مِنَ السُّورِ في سَلٍّ. ولمَّا جاء شاولُ إلى أُورُشليمَ حاولَ أن يلتصقَ بالتَّلاميذ، وكانوا كُلّهم يخافونَ مِنهُ غير مُصدِّقينَ أنَّهُ تلميذٌ. فأخذهُ برنابا وأدخله إلى الرُّسل، وحدَّثهُم كيفَ أبصرَ الرَّبَّ في الطَّريق وأنَّهُ كلَّمهُ، وكيفَ جاهرَ في دمشقَ بِاسم يسوعَ. فكان معهُم في أُورُشليمَ يدخلُ ويخرجُ ويُبشر بِاسم الرَّبِّ يسوعَ. وكان يُخاطبُ اليونانيِّينَ ويُباحثُهم، فحاولُوا أن يقتُلُوهُ. فلمَّا عَلِمَ الإخوةُ أحدرُوهُ إلى قيصريَّةَ وأرسلُوهُ إلى طرسُوسَ. وأمَّا الكَنِيسة في كُلِّ اليهُوديَّةِ والجَلِيلِ والسَّامِرةِ فكانت في سلامٌ، مبنية وسالكة في خَوفِ الربِّ، وكانت تزداد بِتَعزيةِ الرُّوحِ القُدُسِ.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم العاشر من شهر برموده المبارك
    1- نياحة الانبا إيساك تلميذ أبللو
    2 – نياحة القديس البابا غبريال الثاني البطريرك السبعين الشهير بابن تريك
    1- في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس المجاهد الأنبا ايساك تلميذ الأب الكبير الأنبا أبلوس . زهد هذا القديس العالم منذ صغره . وترهب في برية شيهيت ، وتتلمذ للأنبا أبلوس مدة خمس وعشرين سنة ، أجهد نفسه فيها جهادا أذاب جسمه بقتل الأهواء النفسية ، حتى ملك استقامة العزم ، وأتقن فضيلة الصمت والهدوء أثناء الصلوات والقداسات . وكان من عادته في وقت القداس أنه يظل واقفا مكتوف اليدين حاني الرأس حتى نهاية الصلاة ، ثم يعود إلى قلايته ويغلق بابها عليه ولا يقابل أحدا في ذلك اليوم . ولما سألوه : " لم لا تكلم من يريد كلامك وقت الصلاة أو القداس ؟ " أجابهم قائلا : " للكلام وقت ، وللصلاة وقت " ولما دنا وقت وفاته اجتمع عنده الآباء الرهبان لينالوا بركته وسألوه : " لماذا كنت تهرب من الناس " ؟ فأجابهم " ما كنت أهرب من الناس بل من الشيطان . لأن الإنسان إذا مسك مصباحا متقدا في الهواء ينطفئ . وهكذا نحن إذا ضاء عقلنا من الصلاة والقداس ثم تشاغلنا بالأحاديث فان عقلنا يظلم " . ولما أكمل هذا الأب جهاده الصالح تنيح بسلام . بركة صلاته تكون معنا . آمين
    2- وفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش ( 5 أبريل سنة 1145 م ) تنيح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك . هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها ، وكان كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة . وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية ، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش ( 3 فبراير سنة 1131 م ) وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم " هذه العبارة " وصيره واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج . وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا : " أنها أضيفت بقرار من مجمع الاساقفه " وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة " بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير وذلك خوفا من الوقع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك .ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد . ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه . وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر عاما وشهرين ويومين ثم تنيح بسلام بركة صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائماً أبدياً . آمين
    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 12 ، 13 )
    أعتَرفُ لكَ أيُّها الرَّبُّ إلَهِي مِنْ كُلِّ قَلبي، وأُمَجِّدُ اسمَكَ إلى الأبَدِ.لأنَّ رحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ عليَّ، وقَدْ نَجَّيْتَ نَفسي مِنَ الجَحِيم السُّفلَيِّ. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 5 : 31 ـ 47 )
    وإنْ كُنتُ أشهدُ لنَفسي فَشَهادتِي ليستْ حقاً. الذي يَشهدُ لي آخرُ، وأعلَمُ أنَّ شَهادَتهُ التي يَشهَدُها لي هيَ حقٌّ. أنتُمْ أرسلتُم إلى يُوحنَّا فَشَهِدَ بالحقِّ. أمَّا أنا فلا أقبَلُ شهادةً مِن إنسانٍ، لكن أقولُ هذا لِتَخلُصُوا أنتُم. ذاك كان المصباح المُوقدَ المُنيرَ، وأنتُم أردتُم أن تتهللُوا بنُورهِ ساعَةً. أمَّا أنا فلي شَهادةٌ أعظَمُ مِن شَهادة يُوحنَّا، لأنَّ الأعمالَ التي أعطانيها أبي لأُكمِّلَهَا، هيَ الأعمالُ التي أعمَلُهَا وهيَ تَشهدُ لي أنَّ الآبَ قد أرسلنِي. والآبُ الذي أرسلني هو الذي شهَدُ لي. فمَا سمعتُم صوتَهُ قطُّ، ولا رأيتُم هيئَتَهُ، وكلمتهُ ليست ثابتةً فيكُم، لأنَّ الذي أرسَلَهُ لم تؤمنُوا أنتُم بهِ. فتِّشُوا الكُتُبَ التي تَظُنُّونَ أنتُم أنَّ فيها حياةً أبديَّةً. وهيَ التي تَشهَدُ لي. ولستُم تُريدُونَ أن تَأتُوا إليَّ لتكُونَ لكُم حياةٌ. مَجداً مِن النَّاسِ لستُ أقبَلُ، لكنني عَرَفتكُم أنْ محبَّةُ اللَّهِ ليستْ فيكُمْ. أنا أتيتُ بِاسم أبي ولَستُمْ تَقبلُوني. وإن أتى آخرُ بِاسم نفسِهِ تقبلُونَهُ. كيفَ يُمكنكُم أن تُؤمُنوا وأنتُم تَقبَـلُونَ مجداً بعضُكُم مِن بعضٍ؟ ومجدُ الإلهِ الواحدِ لستُم تَطلُبونَهُ؟. هل تظنُّون أنِّي أنا أشكُوكُم عند الآبِ. يُوجدُ مَن يشكُوكُم وهو مُوسَى، الذي إياه ترجون. لأنَّكُم لو كُنتُم تُؤمنُون بموسَى لكُنتُم تؤمنُون بي أيضاً، لأنَّ ذاكَ كَتَبَ عَنِّي. فإن كُنتُم لا تؤمنُون بمكتُوبات ذاك فكيف تؤمنُون بكَلاَمِي.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-19-2016, 09:57 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير)
    19 ابريل 2016
    11 برمودة 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 10 : 17 ـ 28 )
    طريق الحياة لمن يحفظ الأدب ومَن يترُك التوبيخات يضل. الشفاه البارة تستر العداوة ومخرجو الشتائم مِن أفواههم جُهال جدَّاً. بكثرة الكلام لا تفلت مِن الخطيَّة، وإن تضبط شفتيك تكُون عاقلاً. لسانُ الصِّدِّيق فضَّةٌ مُختارةٌ، وقلبُ المُنافقين كلا شيء. شَفتا الصِّدِّيق تدركان الأمور العالية، أمَّا الأغبياءُ فيمُوتُون في نقص ( الفهم ). بركةُ اللَّـهِ على رأس الصِّدِّيق تُغني ولا يُضاف إلى قلبهِ ألم. الجاهل يصنع الشر كالضحك، والحكمةُ تولد الفطنة للرَّجُل، خوف المُنافق يحل عليهِ وبغية الصِّدِّيقين تُعطي لهُم. تجوز الزَّوبعةِ فتُبيد المُنافق، أمَّا الصِّدِّيقُ فتميل عنهِ وينجو إلى الأبد. كالخلِّ للأسنان والدُّخان للعينين كذلك المخالفة لمُرتكبيها. مخافةُ الربِّ تَزيدُ الأيَّام، أمَّا سِنُو المُنافقين فتُقصرُ. يستمر الفرح مع الصِّدِّيقين، ورجاءُ المُنافقين يُباد. خوف الربِّ حصنٌ للصِّدِّيق، والهلاكُ لفاعلي الإثم. الصِّدِّيق لا يتزعزع إلى الأبد والمُنافقُون لا يسكنُون الأرض. فَمُ الصِّدِّيق يتلُو الحكمةَ، ولسانُ الخداع يُقطعُ شفاه الصِّدِّيقين تُقطر نعماً، وأفواه المُنافقين معوجة.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 49 : 6 ـ 10 )
    هوذا قد جعلتك عهداً لشعبي ( جنس ) نوراً للأُمم لتكُون خلاصاً إلى أقاصَي الأرض. هكذا يقُول الربُّ فاديك إله إسرائيل وقُدُّوسُهُ للمُهان النَّفس لمكرُوه الأُمم لعبيد المُتسلِّطين، إن المُلُوك ينظُرُونهُ فيقُومُونَ، والرُؤساء يسجُدُونَ لهُ، لأجل الربِّ الذي هُو أمينٌ وقُدُّوس إسرائيل الذي اختاركَ.هكذا يقُول الربُّ قُدُّوس إسرائيل: إني في وقتِ مقبُول سمعتُك وفي يوم الخلاص أعنتُكَ، وأعطيتُك عهداً للأُمم لتُعمر الأرض وتورث المواريث المُدمرة، لتقُول للأسرَى اخرُجُوا، وللذين في الظُّلمةِ اظهَرُوا، فيرعون في الطُّرُق، ويكُون مرعاهُم في كُلِّ الطُّرُق. لا يجُوعُون ولا يعطشُون يتعبُون ولا يَضربُهُمْ الحر ولا الشمس لأنَّ الذي يَرحمُهُمْ يقويهم وإلى يَنابيع المياه يُوردُهُمْ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 38 : 37 ـ 39 : 1 ـ 30 )
    مَن الذي يُحصي الغُيُوم بالحكمةِ ومَن يسكبُ زقاق السَّمَوات إذ يتلبد التُّرابُ ويتلاصقُ المدَرُ.أتصطادُ للَّبوَة فريسةً أو تُشبعُ نفسَ التنين حينَ تخاف في المضجع وتقعد في الأبواب كامنة. مَن يُهيِّئُ للغُراب طعاماً إذ تنعبُ فراخُهُ إلى اللَّـهِ وتهيم لعوز القُوت.أتعرفُ وقتَ ولادَة الجداء ووُعُول الصُّخُور أو تُلاحِظُ مخاضَ الأيائل. هل حسبت شهُور ولادتها وانقضاء مُخاضها، ومتى يبرُكن ويلدن ويصرخن، ثُمَّ يفترق بنوهم في المراعي، يخرجُون ولا يعُودُون إليهنَّ.مَن أطلق حِمار الوَحش حُراً ومَن حل ربطه، جَعَلتُ البرِّيَّةَ بيتهُ والسِّباخ مأواهُ. يضحكُ على جلبة المُدن، ولا يسمعُ صوت طارديه. يفتقد جبال مراعيه ويطوف مُفتشاً على كُلِّ خُضرة.أيرضَى الثَّورُ الوحشيُّ أن يخدُمُكَ أم يبيتُ عِندَ مِعلَفكَ. أتربُطُ عنقه بربط أو يحرُث أتلام الحقل. أتتكل عليهِ لأنَّ قُوَّتهُ عظيمةٌ. أتأتمنُهُ على أعمالُك، أتأمن لهُ حينما تُوليه زرعِك ويُجمعُ إلى بَيدَركَ.جناحُ النَّعامةِ يُرفرفُ فرحاً. إذ ما باضت تضع بيضها على الأرض وتُسخنه في التُّراب وتنسَى أين دفنتهُ وتدوسهُ وحُوش الصَّحراء. تقسُو على أولاَدها كأنَّها ليست لها، فيضيع تعبها باطلاً بلا أسفٍ. لأنَّ اللَّهَ أعدمها الحِكمةَ ولم يقسم لها فهماً. ثُمَّ إنها تتعالى في وقت ما إلى العلو تضحكُ على الفَرَس وراكبهِ.هل أنتَ تُعطي للفرس قُوَّةٍ وتُعطي عُنُقهُ رعداً أتحوطهُ بخوذةٍ، أتُقلد مقدمه شجاعة، يحفر في الحقل حتى يكشف، ويخرُجُ إلى الصَّحراء بقُوة ويأتي لمُلاقاة الملك ويهزأ بهِ ولا يهاب مخافة الحديد. تُصلصل عليهِ القوس والسَّيف. في هيجانهِ يفسد الأرض ولا يُصدق أن يهتف البُوق، فيقُول حسناً فيما هُو مُقبل، يشم رائحة القتال بوثب وصهيل.أبفهمكَ يقفُ الصقرُ ويبسطُ جناحيهِ ولا يتحرك، وينظُر نحو الجنُوب، أم بأمركَ يرتفعُ وكرهُ يرفع أولاده ويرقد على فراخهِ. يستقر على سِنِّ الصَّخر ويختفي هُناك، يبحث عن طعامهِ وعيناهُ تنظُران مِن بعيدٍ. فراخُهُ تحسُو الدَّمَ وحيثُما تكُون الجُثة فلوقته يجدها.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 38 : 19,18 )
    لأنَّي أُخبرُ بإثمي، وأهتمُّ مِن أجل خطيَّتي، أعدَائي أحياءٌ وهُم أشد منِّي. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 17 : 1 ـ 10 )
    ثُمَّ قالَ لتلاميذه: " لابد أن تأتي الشكُوك، ولكن ويلٌ لمَن يأتي الشك مِن قبلهِ! خيرٌ لهُ أن يُعلق به حجر رحى ويُلقي في البحر، مِنْ أنْ يُعْثِرَ أحدَ هؤلاءِ الصِّغارِ. احترزُوا لأنفُسكُم. إن أخطأ أخُوكَ فوبِّخهُ، وإن تاب فأغفرْ لهُ. وإن أخطَأ إليكَ سبعَ مرَّاتٍ في اليوم، ورجعَ إليكَ سبعَ مرَّاتٍ قائلاً: أنا تائبٌ، فأغفرْ لهُ ". فقالَ الرُّسُلُ للرَّبِّ: " زدنا إيماناً! ". فقال الربُّ: " لو كانَ لكُم إيمانٌ مِثلُ حبَّةِ خردلٍ، لكُنتُم تقُولُونَ للجُمَّيزة: انقَلِعي وانغَرسي في البَحر فتُطيعُكُمْ. ومَن مِنكُم لهُ عبدٌ يحرُثُ أو يرعَى، إذا دخل مِن الحقل أيقُول لهُ: اصعد واتَّكئ. ألا يقُولُ لهُ: هيئ ما آكُلهُ، وتَمنطق واخدِمني حتَّى آكُل واشربَ، وبعدَ ذلكَ تأكُلُ أنتَ أيضاً وتشرب؟ فهل للعبد فضلٌ لأنَّهُ فعلَ ما أُمر بهِ؟ كذلك أنتُم أيضاً إذا فعلتُم جميع ما أُمرتُم بهِ فقُولُوا: إنَّنا عبيدٌ بطَّالُون، إنَّنا عَمِلنا ما عَلينا أن نعمله ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 14 : 5 ـ 17 )
    إنِّي أُريدُ أنَّ جميعكُم تتكلَّمُون بألسنةٍ، ولكن بالأحرى أن تتنبَّأُوا. لأنَّ الذي يتنبَّأُ أعظمُ مِمَّن يتكلَّمُ باللِّسان، إلاَّ إذا ترجمَ، لتنال الكنيسةُ بُنياناً. فالآن يا أخوتي، إن جئتُ إليكُم مُتكلِّماً بألسنةٍ، فماذا أنفعُكُمْ، إن لم أُكلِّمكُمْ إمَّا بإعلانٍ، أو بعلم، أو بنُبُوَّةٍ، أو بتعليم؟ الأشياءُ العادمةُ النُّفُوس التي تُعطي صَوتاً: مِزماراً كانت أو قيثارةٌ، إن لم تُعطِ فَرقاً للنَّغَمَات، فكيفَ يُعرفُ ما زُمِّرَ أو ما عُزفَ بهِ؟ فإنَّهُ إن أعطَى البُوقُ أيضاً صَوتاً غير واضح، فمَن يستعد للقِتال؟ هكذا أنتُم أيضاً إن لم تُعطُوا باللِّسان كلاماً مفهُوماً، فكيفَ يُعرفُ ما تقُولُونه؟ كأنكُم تتكلَّمُون في الهواء! وفي العَالَم أُمم كثيرة لها أصوات ولا يكُون مِنها شيءٍ بلا صُوت، فإن كُنتُ لا أعرفُ قُوَّةَ اللُّغةِ أكُونُ عِندَ المُتكلِّم بها أعجمياً، ويكُون المُتكلِّمُ أعجمياً عِندي. هكذا أنتُم أيضاً، إذ إنَّكُم غيُورُونَ في المَواهب الرُّوحيَّةِ، فاطلُبُوا لأجل بُنيان الكنيسةِ أن تزدادُوا. فلذلك مَن يتكلَّمُ بلسانٍ فليطلب لكي يُترجمَ. لأنَّي إن كُنتُ أُصلِّي بلسانٍ، فرُوحي تُصلِّي، وأمَّا ذهني فهُو بلا ثمرٍ. فماذا إذاً؟
    إني أُصلِّي بالرُّوح، وأُصلِّي بالذِّهن أيضاً. أُرتِّلُ بالرُّوح، وأُرتِّلُ بالذِّهن أيضاً. وإلاَّ فإن باركتَ بالرُّوح، فالذي يشغل مكان العامِّيِّ، كيفَ يقُولُ : " آمِينَ " عِندَ شُكركَ؟ لأنَّهُ لا يعرفُ ماذا تقُولُ! إنَّكَ قد أحسنت في الشُّكرِ، إلاَّ أن غيرك لا يُبنَى.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية
    ( 3 : 8 ـ 15 )
    ولكنْ أيُّها الأحبَّاءُ ينبغي أن لا يخفى عليكُم أمر وهو أن: يوماً واحداً عِندَ الربِّ كألف سنةٍ، وألف سنةٍ كيوم واحدٍ. إن الربِّ لا يُبطئ بوعده كما يظنُ قومٌ، إنَّهُ سيتباطئ، لكنَّهُ يَتأنَّى عليكُم، وهُو لا يريدُ أن يَهلِكَ أحدٌ، بَلْ أن يُقبلَ الجميعُ إلى التَّوبةِ. ولكن سيأتي يومُ الربِّ، كسارق، الذي فيه تزُولُ السَّمَواتُ بضجيج، وتنحلُّ العناصرُ مُحترقةً، وتَحترقُ الأرضُ والمصنُوعاتُ التي فيها.فإن كانت هذه ستنحَلُّ، فأيَّ سيرةٍ مُقدَّسةٍ وتقوَى يجب عليكُم أن تتصرفوا فيها؟ مُنتظرينَ ومُستعجلين مجيء يَوم ظهُور الرب، الذي به تحترقُ السَّمَواتُ وتنحلُّ العناصرُ وتضطرم وتذُوبُ. ولكنَّنا بحسب وعده نَنتظرُ سمَوات جديدةً، وأرضاً جديدةً، يَسكُنُ فيها البرُّ. لذلكَ يا أحبائي فيما تنتظر هذه فاجتهدُوا أن تُوجدُوا لديه في السلام بلا دنسٍ ولا عيبٍ واحسبُوا أناةَ ربِّنا خلاصاً.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 22 : 17 ـ 24 )
    وحدثَ إنِّي لمَّا عدتُ إلى أُورُشليمَ وكُنتُ أُصلِّي في الهيكل، صرتُ في غيبةٍ، فرأيتُهُ يقُول لي: بادر! وأخرُج سريعاً مِن أُورُشليمَ، فإنَّهم لا يقبلُونَ شهادتكَ عنِّي. أمَّا أنا فقُلتُ: ياربُّ، إنهُم يعلمُون إنِّي كُنتُ في كُلِّ مجمع أحبسُ وأضربُ المُؤمنين بكَ. وحين سُفكَ دَمُ استِفانُوسَ شَهيدكَ كُنتُ أنا واقفاً ومُوافقاً، وحافِظاً ثيابَ الذينَ كانوا يرجمونه. فقالَ لي: انطلق، فإنِّي سأُرسلُك إلى الأُمم بعيداً ". فسمعُوا لهُ إلى هذه الكلمةِ، ثُمَّ رفعُوا أصواتهُم قائلينَ: " ارفع عن الأرض مِثلَ هذا، لأنَّهُ لا يستحقُّ أن يحيا! ". وبينما هُم يصرخُون وينزعُون ثيابهُم ويذرُون غُباراً في الهواء، أمرَ قائد الألف أن يدخل بهِ إلى المُعَسكر، ثُمَّ يفحصوهُ بالجلدِ، لكي يَعلم لأيِّ علةٍ كانُوا يصيحُون عليهِ هكذا.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الحادي عشر من شهر برموده المبارك
    1- نياحة القديسة ثيؤدورة
    2 – نياحة القديس يوحنا أسقف غزة
    1- في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطاهرة الأم ثاؤذورا . هذه القديسة كانت ابنة وحيدة لوالدين من أغنياء الإسكندرية المسيحيين . فأحبا أن يزوجاها فأحضر لها الكثير من الحلي والملابس الغالية . فلم تقبل هذه القديسة ذلك لأنها كانت تميل بقلبها إلى عبادة الله والجهاد من أجل اسمه . وباعت كل ما أحضره لها والداها وفرقت منه علي المساكين ثم بنت كنيسة خارج الإسكندرية من الجهة الغربية وبعد ذلك قصدت الأب القديس اثناسيوس الرسولي (في القرن الرابع المسيحي) فقص شعرها ورهبنها خارج الإسكندرية فتنسكت نسكا زائدا وجاهدت جهادا روحيا حتى استحقت أن تنظر الإعلانات الإلهية ,ان تميز الملائكة من الشياطين وتعرف الأفكار وكان البابا أثناسيوس يفتقدها كثيرا بتعاليمه حتى أنه لما نفي كان يكاتبها من منفاه بالعظات المفيدة فثبتت في جهادها إلى آخر أيامها وعاصرت خمسة بطاركة وهم الكسندروس واثناسيوس وبطرس وتيموثاؤس وثاؤفيلس . وقد وضعت أقوالا كثيرة نافعة بعضها بالنعمة التي كانت فيها والبعض الأخر مما تعلمته من أولئك الأباء وسئلت مرة " إذا تحدث إنسان مع آخر حديثا رديئا هل يقول له : اسكت أو ينتهره أو يميل عنه بسمعه ؟ " فأجابت قائلة : " كما أنك إذا وضعت أمامك أطعمة كثيرة جيدة وردية لا يمكنك أن تقول لواضعها ارفع هذا أو ذاك لأنه مضر بي . بل تتركها وتأكل ما يطيب لنفسك . هكذا لا يجب أن يقال شيء لمن يحادث غيره بحديث رديء بل يكفي الإنسان أن لا يدع سمعه يتلذذ بما سمع . " وسئلت أيضا : بماذا يغلب الإنسان عدوه الشيطان ؟ " فقالت " بالصوم والصلاة والأتضاع " ولما أكملت جهادها تنيحت بسلام بالغة من العمر مائة سنة . صلاتها تكون معنا . آمين
    2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا يوحنا أسقف غزة، وقد عاصر خمسة من الآباء البطاركة المصريين، وهم البابا ألكسندروس 19، والبابا أثناسيوس الرسولي 20، والبابا بطرس 21، والبابا تيموثاوس 22، والبابا ثاؤفيلس 23.شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً . آمين
    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 51 : 3,2)
    وتغسِلني كثيراً مِن إثْمِي، ومِن خَطيئتي تطهِّرني. لأنِّي أنا عارفٌ بإثْمِي، وخَطيِّئتي أمامي في كُلِّ حين. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 36 ـ 43 )
    قال يسوعُ هذا ومضَى فتوارَى عَنهُم. ومع هذه الآيات الكثيرة التي صنعها أمامهُم، لم يُؤمنُوا بهِ، ليتمَّ قَوْلُ إشعياءَ النبيِّ الذي قالهُ: " ياربُّ، مَن صدَّقَ خَبرنا؟ ولمَن أعُلنت ذراعُ الربِّ؟ لهذا لم يكُونُوا ليقدرُوا أن يُؤمنُوا. لأنَّ إشعياءَ قال أيضاً: " طمس عُيونهُم، وأغلقَ قُلُوبهُم، لئلاَّ يُبصرُوا بعُيُونِهمْ، ويفهمُوا بقُلُوبهُم، ويرجعُوا إليِّ فأشفيهُم ". قالَ إشعياءُ هذا لأنَّهُ رأى مجد اللَّه وتكلَّم عنهُ. ومع ذلكَ آمنَ بهِ كثيرُون مِن الرُّؤساء أيضاً، ولكنهُم لسبب الفرِّيسيِّين لم يعترفُوا بهِ، لئلاَّ يخرجُوهُم مِن المجمع، لأنَّهُم أحبُّوا مَجدَ النَّاس أكثرَ مِن مَجدِ اللَّـهِ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

04-19-2016, 05:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    صلاة رائعة من أبينا الحبيب داود لمعى ..


    هذه الصلاة بمناسبة نهاية السنة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-20-2016, 04:33 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)


    ترنيمة .. مين أحن منك .. التجئ اليه ..



    الرب يبارك حياتكم ..
    اخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    +++
                  

04-20-2016, 02:57 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +++ عدت الى المنبر لأبشر بالمسيحية ( الجزء ا (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    (يوم الأربعاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير)
    20 ابريل 2016
    12 برمودة 1732
    باكـــر
    { النبـوات }
    من أمثال سليمان الحكيم ( 10 : 32 ـ 11 : 1 ـ 13 )
    شَفَتا الصِّدِّيق تقطران نعمة، أمَّا أفواهُ المُنافقين فمُلتوية. مَوازينُ الغشِ مرذولة أمام الرب والوزنُ الحقُّ مُرضاتهُ. حيثُما تُوجد الكبرياء فهُناك الهوانُ، وفمُ المُتواضعين يتلو الحكمة. كمال المُستقيمين يرشدهم وتُعرقل الملتويين يستأصلهُم. لا تنفعُ الأموال في يَوم الغضب، أمَّا البرُّ فيُنجِّي مِن الموت. إذا مات الصِّدِّيق يترك أسفاً وبهلاك المُنافقين يكُون فرحاً. البرُّ يُقوِّمُ طريقاً بلا عيب وبعدم المشُورة يهلك الأشرار. إذا مات الصِّدِّيق لا يهلك رجاؤهُ، وفخر المُنافقين يضمحل. الصِّدِّيق يفلت مِن الفخ والخاطئ يُسلم عوضه. بأفواه المُنافقين يُنصب فخاً لسكان المدينة، ومعرفة الأبرار طريقها صالح. بصلاح الأبرار تعتز المدينة وبهلاك المُنافقين تفرح، ببركةِ المُستقيمينَ يعلُو شأن المدينة وبأفواه المُنافقين تنقلب. المُحتقرُ النَّاس هُو ناقصُ الفهم، والرَّجُل العاقل يكُون صامتاً. رجُل الوشاية يُفشي السِّرَّ بين الجماعة، والأمينُ الرُّوح يكتُمُ الأمور.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر إشعياء النبي ( 58 : 1 ـ 11 )
    ناد بقُوَّة ( بصوتٍ عالٍ )، لا تُشفق، ارفع صوتكَ مِثل البُوق وأخبرْ شَعبي بخطاياهُم وبيتَ يعقُوبَ بآثامهُم. وإيَّاي يطلُبُونَ يَوماً فيَوماً وتشتهُونَ معرفة طُرُقي كشَّعبٍ يَصنعُ البِرّ ولا يُهمل قضاء إلهه، يسألُونني الآن عن أحكَام البرِّ، ويُسرُّونَ بالتَّقرُّب إلى اللَّـهِ. قائلين: لماذا صُمنا ولم تنظُر؟ ذَللنا أنفُسنا ولم تُلاحِظ. ها إنَّكُم في أيَّام صَومِكُم تُوجدُونَ مَسرةً وبكُلِّ أشغالكُم تُسخِّرُونَ. ها إنَّكُم للخُصُومةِ والنِّزاع تصُومُونَ ولتضربُوا بعضكُم بعضاً ظُلماً، لماذا تصُومُونَ كاليوم لِتسمعُوا أصَواتكُم في العَلاء. أمِثلُ هذا يكُونُ صومٌ اختارُهُ، يوماً يُذلِّلُ فيهِ الإنسانُ نفسهُ يُحني كالأَسَلَةِ رأسهُ ويفرُشُ تَحتهُ مِسحاً ورماداً. هل تُسمِّي هذا صَوماً مقبُولاً. هل هذا هُو الصَوم الذي اخترتهُ يقُول الرَّبّ، لكن حَلَّ قُيُود الشَّرِّ، وفَكَّ رُبط النِّير وإطلاقَ المَسحُوقينَ أحراراً وقطعَ كُلِّ نيرٍ. أليسَ هُو أن تُكسرَ للجائع خُبزكَ وأن تُدخِلَ البائسين المطرُودينَ بيتِكَ، وإذا رأيتَ عُرياناً أن تكسُوهُ وأن لا تَتغاضَى عن لحمِكَ. حينئذٍ يَنفجرُ كالصُّبح نُورُكَ وتَنبُتُ عافيتُكَ سريعاً ويسيرُ برُّكَ أمامكَ ومجدُ الربِّ يجمعُ شملُكَ. حينئذٍ تَدعُو اللَّـه فيُجيبُ، وتَستغيثُ فيقُولُ هأنذا. إن نَزعتَ عنك النِّير والإشارة بالأُصبُع والنطق بالباطل، إذا أنفقتَ خُبزكَ للجائع مِن كُلِّ نَفسك وأشبعتَ النفسَ الذَّليلةَ يُشرقُ نُورُكَ في الظُّلمةِ ويكُونُ ظَلامُكَ الدَّامِسُ كالظُّهر ويكُونُ إلهك معك في كُلِّ حين وتشبع كما تشتهي نفسكَ ويُقوي عِظامَكَ فتكُونُ كجنَّةٍ ريَّا وكَنبع ( مياهٍ ) لا ينقطعُ.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    من سفر أيوب الصديق ( 40 : 1 ـ 41 : 1 ـ 34 )
    فأجابَ الربُّ وقال لأيُّوب: أتقضي قضاء لمُوبخك أم المُحاجُّ اللَّهَ يُجاوبهُ. فأجابَ أيُّوبُ الربَّ وقالَ: ها أنا حَقيرٌ مَن أنا حتى أُجاوبُكَ. أضع يَدي على فَمِي. تكلَّمت مرَّةً وفي المرَّة الثَّانية لا أزيدُ. فأجابَ الربُّ وقال لأيُّوب مِن السَّحاب: شُدَّ الآن وسطك مِثل الجبار، أسألُكَ فتُخبرني. ألعلَّكَ تُناقضُ حُكمِي، أتستذنبُني لتُبرر نفسكَ، أتذكُر إني صنعت لك رحمة هكذا حتى تظهر إنك بار. هل ذراعُك قوية تجاه الرب أو ترعد بصوتٍ مِثلهُ. خُذ لكَ سلاحاً وقُوَّة ألبس المجدَ والكرامة، أرسل الملائكة بغضب ذل المُتكبرين جميعاً، واسحق المُتعظمين والمُنافقين وأريهم بغتة ولينكسروا معاً في الأرض املأ وجوههم خجلاً، وليطمروا في التُّراب معاً، وأنا أيضاً أعترف لك أن يمينكَ تُخلِّصُكَ. ولكن هوذا عِندك وحش ( بَهيمُوثُ ـ فرس البحر )، يأكُلُ العُشبَ مِثلَ البقَر. ها هي قوَّتُهُ في متنيهِ وشِدَّتُهُ في عضَل بَطنهِ. يحفظُ ذَنبهُ كأرزةٍ، وعرُوقهُ مفتُولةٌ. وأضلاعهُ أضلاع نُحاسٍ. ظهرهُ حديدٌ مَمطُولٌ. هُو أوَّلُ أعمَال الربِّ، تهزأ بهِ الملائكة صعد إلى جبلٍ عالٍ ففرح بذوات الأربع. تحتَ الظلال ينامُ في سِتر القَصَب والحلفا. تُظلِّلُهُ الظلال بظِلِّها، يُحوطُ بهِ صفصافُ الوادي. إذا طفت عليهِ مياه كثيرة ( النَّهر ) فلا يحفل. يَطمئنُّ ولو اندفقَ الأُردُنُّ في فمهِ. أتصطادُ لوياثانَ ( التنين ) أو تَضغُطُ لسانهُ بحَبلْ. أتضعُ أسلةً في خَطمهِ أم تَثقُبُ فكَّهُ بخزامةً. أيُكثرُ التَّضرُّعات إليكَ أم يتكلَّمُ معكَ باللِّين. هل يقطعُ معكَ عهداً فتتَّخذهُ عبداً مُؤبَّداً. أتلعبُ معهُ كالعُصفُور أو تَربطُهُ في يد طفل. أتعال به الجماعات أو يقتسمُوهُ أُمم الفينيقيين. الذي لو اجتمعت كُلّ السُّفن ما استطاعت أن تحمل قطعة مِن ذنبه، ورأسهُ لم تحملها سُفن الصيادين. هل تضع يدكَ على رأسهِ، وتذكُرُ القتالَ الكائن فيهِ. ألم تنظُره. أفلا تتعجب مما أقُولهُ، ألا تخف لأنَّني أعددته لي. مَن يقاومني أو يقف أمامي ويثبُت. ها أن كُلِّ شيء تحت السَّماء هُو لي.لا أسكُتُ عَن وصفهِ وبقُوَّة الكلام يقصر عن تشبيههِ. مَن يكشفُ وجه لباسه ومَن يدخل جوف فمهِ. مَن يفتحُ مِصراعَي وجههِ، دائرةُ أسنانهِ مُرعبةٌ. جوفهُ أفاعي نحاس، وأعضاؤهُ كأحجار المها ( الزمرد ) الواحدُ مُلاصق للآخر والرِّيحُ لا تمر بينهُما. كُلٌّ مِنها مُلتصِقٌ بصاحبهِ مُجتمعين لا يفترقا ( مِنَ الفزع ). عطساتُهُ مملُوءة ناراً وعيناهُ كُهدُب الصُّبح. يخرُجُ مِن فيهِ مشاعلُ مملُوءة نارٍ. ومِن مُنخريهِ ينبعثُ دُخانٌ أتُون مملُوء جمر نار. نفسهُ يضرم الجمر ومِن فيهِ يَخرُجُ لهيبٌ. في عُنُقهِ تبيتُ القُوَّةُ وأمامهُ يعدو الهولُ. مَطاوي لَحمهِ مُتلاصِقةٌ مسبُوكةٌ عليهِ لا تتحرَّكُ. قلبُهُ صلبٌ كالحجر وقاسي كالرَّحَى. عِندَ نُهُوضهِ تفزعُ الوحوشُ، وذوات الأربع تتيه على الأرض. إذا طعن برُمح لا يتأثر، ولا بمِزراقٌ ولا بدرعٌ. يَحسبُ الحديدَ كالتِّبن والنُحاسَ كالعُود النَّخر. لا يستفزُّهُ صاحبُ القوس، وحجارةُ المِقلاع عِندهُ كالعُصافة. يَحسبُ المِقْمَعةَ كالعُصافة ويضحَكُ على اهتزاز الرُّمح المُتقد نار. فراشه قطع خزفٍ حادَّةٌ، كُلُّ ذهب البَحر تحته كحجارة بلا عدد. يَجعلُ العُمق يَغلي كالقِدْر ويَجعلُ البحرَ مِثل قِدر الطيب. يَحسبُ اللُّجُّ مُتشيخاً، وقاع البحر مسلكه. ليسَ لهُ في الأرض نَظيرٌ. وقد جُبل لتهزأ بهِ الملائكة. يُشرِفُ على كُلِّ مُتعالٍ، وهُو مَلِكٌ على جميع ما في المياه.
    ( مجداً للثالوث القدوس )

    مزمور باكر
    من مزامير أبينا داود النبي ( 57 : 1 )
    اِرْحَمنِي يا اللَّهُ اِرْحَمنِي. فإنَّهُ عليكَ تَوكَّلَتْ نَفسِي، وبظِلِّ جَناحَيْكَ أتكل إلى أنْ يَعبُرَ الإثمُ. هللويا
    إنجيل باكر
    إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 14 : 28 ـ 35 )
    فإنهُ مَن مِنكُم يُريدُ أن يَبنِيَ بُرجاً ولا يَجلسُ أوَّلاً فيَحسبُ النَّفقةَ، وهَل عِندهُ ما يُكمِّلهُ؟ لئلاَّ يضعَ الأساسَ ولا يَقدرَ أن يُكمِّله، فيبدأ جميعُ النَّاظرينَ يهزأونَ بهِ، قائلينَ: إنَّ هذا الرَّجُل بدأ بالبناء ولم يقدِر أن يُكمِّله. أو أيُّ مَلِكٍ يمضِى إلى القِتال لمُحاربة مَلِكٍ آخرَ، ولا يَجلسُ أوَّلاً فيفكر: هل يقدرُ أن يُلاقيَ بعشرَة آلافٍ الذي يأتي عَليهِ بعِشرينَ ألفاً؟ فما دامَ بعيداً مِنهِ، يُرسِلُ سِفارة يطلب سِلماً. وهكذا كُلُّ واحدٍ مِنكُم إن لم يرفض جميعَ أموالهِ، فلا يقدِرُ أن يكُون لي تلميذاً. المِلحُ جيِّدٌ. فإن فَسد المِلحُ فبماذا يُمَلحُ؟ لا يَصلُحُ لأرضٍ ولا لمزبلةٍ، بل يُطرح خارجاً. مَن لهُ أُذنان للسَّمْع، فليَسمَعْ ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )

    القــداس
    البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 10 : 4 ـ 13 )
    إنما غاية النَّامُوس هي: المسيحُ للبرِّ لكُلِّ مَن يؤمِنُ. لأنَّ موسَى كتب عن البرِّ الذي بالنَّامُوس: " بأنَّ الإنسان الذي يفعلُها سَيحيا بها ". أمَّا البرُّ الذي مِن الإيمان فيقُولُ هكذا: " لا تقُل في قَلبكَ: مَن يَصعدُ إلى السَّماء؟ " أي ليُنزِل المسيح، أو " مَن يَهبطُ إلى الهاويةِ؟ " أي ليُصعِد المسيح مِن بين الأموَات لكن ماذا يقُولُ الكتاب؟ " إنَّ الكلِمة قريبةٌ مِنكَ، هي في فيكَ وفي قلبكَ " يعني كلمةُ الإيمان التي نُبشر نحن بهاý. لأنَّكَ إن اعترفتَ بفمِكَ بالربِّ يسوعَ، وآمنتَ بقلبكَ أنَّ اللَّهَ قد أقامهُ مِن بين الأموات، تخلص. لأنَّهُ بالقلب يُؤمَن الإنسان بهِ للبرِّ، وبالفَم يُعتَرف بهِ للخَلاص. لأنَّ الكتابَ يقُولُ: " إنَّ كُلُّ مَن يُؤمِن بهِ لا يُخزى ". لأنَّهُ لا فرقَ بين اليهُوديِّ واليُونانيِّ، إذ للجميع ربٌّ واحدٌ، غنيٌّ لكُل مَن يدعُوه. لأنَّ مَن يدعُو بِاسم الربِّ يخلُص.
    ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
    ( 1 : 13 ـ 21 )
    لا يَقُلْ أحدٌ إذا جُرِّبَ: " أن اللَّه قد جربني "، لأنَّ اللَّهَ غيرُ مُجرَّبٍ بالشُّرُور، وهُو لا يُجرِّبُ أحداً. بل كُلَّ واحدٍ يُجرَّبُ مِن شهوتهِ الخاصة إذا انجذبَ وانخدعَ بها. ثُمَّ إن الشَّهوَةُ إذا حَبلتْ تلدُ الخطيَّةُ، والخطيَّةُ إذا تمتْ تُنتجُ الموت. لا تضلُّوا يا إخوتي الأحبَّاء.إنَّ كُل عطيَّةٍ صالحةٍ وكُلُّ مَوهبةٍ كاملةٍ هي مِن فوقُ، نازلةٌ مِن عندِ أبي الأنوار، الذي ليسَ عِندهُ تغييرٌ ولا شبه ظِلُّ يزول. هو شاء فَولدَنا بكلمةِ الحقِّ لنكُون باكُورةً مِن خلائقهِ.إذاً اعلمُوا يا إخوتي الأحبَّاء، ليكُن كُلُّ إنسانٍ سريعاً إلى الاستِماع، بطيئاً عن التَّكلُّم، وبطيئاً عن الغضَب، فإن غضب الإنسان لا يعملُ برَّ اللَّهِ. لذلكَ اطرحُوا كُلَّ نجاسةٍ وكثرةَ شرٍّ، واقبلُوا بوداعةٍ الكلمةَ المغرُوسةَ ( فيكُم ) القادرةَ أن تُخلِّصَ نُفُوسكُمْ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 19 : 23 ـ 26 )
    وحدثَ في ذلكَ الزمان شغبٌ ليسَ بقليلٍ بسبب هذا الطَّريق، لأنَّ إنساناً صائغاً اسمُهُ ديمتريُوسُ، صانعُ هَياكِل فضَّةٍ لأرطاميسَ، كانَ يُكسِّبُ الصُّنَّاعَ كسباً ليسَ بقليلٍ. فجمعهُم مع الفعلةَ في مِثل ذلكَ العمَل وقالَ: " أيُّها الرِّجالُ أنتُم تعلمُونَ أنَّ يسارنا إنَّما هو مِن هذه الصِّناعةِ. وتنظُرُونَ وتسمعُونَ أنَّهُ ليسَ مِن أفسُس فَقَطْ، بَلْ مِنْ جميع أسيَّا، استَمَالَ وأزاغَ بولسُ ( هذا ) جَمعاً كثيراً قائلاً: إنَّ التي تُصنعُ بالأيادي ليست آلهةً.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
    السنكسار
    اليوم الثاني عشر من شهر برموده المبارك
    1 – تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل
    2- نياحة القديس الكسندروس أسقف اورشليم
    3- نياحة القديس انبا انطونيوس اسقف طمويه
    1-فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر . شفاعته تكون معنا . آمين .
    2- في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الكسندروس أسقف أورشليم . هذا القديس كان أسقفا علي القبادوقية وجاء إلى أورشليم ليتبارك من الأمكنة المقدسة ثم يعود وكان القديس نركيسوس أسقف أورشليم (في القرن الثاني المسيحي) في ذاك الحين قد كبر وشاخ حتى جاوز مائة وعشر سنين . وكان قد عرض علي شعبه مرارا أن يتخلى عن الأسقفية فلم يقبلوا ذلك منه فلما قضي القديس الكسندروس واجب الزيارة وعزم علي العودة إلى القبادوقية مقر كرسيه . سمع أهل أورشليم صوتا سماويا يقول : " أخرجوا إلى الباب الخارجي وامسكوه أول الداخلين ، وأقيموه أسقفا عليكم " فخرجوا ووجدوا هذا الأب فامسكوه فامتنع محتجا بأنه لا يقدر أن يترك رعيته التي أقامه السيد المسيح لرعايتها فأعلموه بالصوت الذي سمعوه وأن هذا أمر الله . فقبل وكتب إلى أهل أبرشيته بما حصل واعتذر مصرحا لهم بإقامة أسقف عوضا عنه . وأقام بأورشليم يساعد أسقفها الأنبا نركيسوس نحو خمس سنوات وبعد نياحة نركيسوس استمر يرعى شعب أورشليم أحسن رعاية إلى أن قبض عليه مكسيميانوس الكافر وعذبه بأنواع العذاب ثم حبسه ، ولما ملك غرديانوس أطلق سراحه ولما مات وملك فيلبس أطلق بقية المعترفين ، ولكن عهد السلام لم يطل إلا قليلا لأن داكيوس قتل فيلبس وقبض علي زمام الملك ثم أثار الاضطهاد علي المسيحيين وأمسك هذا القديس مع كثيرين وعذبهم لاسيما هذا الأب فقد ضربه ضربا موجعا بدبابيس حادة إلى أن كسر أضلاعه . ثم أمر أن يجذب من رجليه ويطرح في السجن فظل به إلى أن أسلم نفسه الطاهرة بيد الرب ونال الملكوت المعد للقديسين . صلاته تكون معنا . آمين
    3- وفي مثل هذا اليوم أيضاً تذكار القديس أنطونيوس أسقف طمويه . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    مزمور القداس
    من مزامير أبينا داود النبي ( 51 :2 ، 3 )
    وتغسِلني كثيراً مِن إثْمِي، ومِنْ خَطيئتي تطهِّرني. لأنِّي أنا عارفٌ بإثْمِي، وخَطيئتي أمامي في كُلِّ حينٍ. هللويا
    إنجيل القداس
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 35 ـ 45 )
    فقالَ لهُم يسوعُ: " أنا هُو خُبزُ الحَياةِ. مَنْ يُقبلْ إليَّ فلن يَجُوعُ، ومَنْ يُؤمنُ بي فلن يَعطشُ إلى الأبدِ. ولكِن قُلتُ لَكُم وقد رأيتُمُونِي، ولستُم تؤمنُون. كُلُّ مَن أعطانيه أبي فإليَّ يُقبِلُ، ومَن يُقبِلْ إليَّ فلا أُخرجه خارجاً. لأنِّي نَزَلـتُ مِـنَ السَّماءِ، لا لأعمل مَشيئَتِي، بل مَشيئة الذي أرسَلَنِي. وهـذه هى مَشيئة الذي أرسَلَنِي: أنَّ كُلَّ مَن أعطَانِي لا أُهلِكُ أحدٌ مِنهُم، بل أُقِيمُهُ في اليوم الأخير. لأنَّ هذه هيَ مَشيئة أبي: أنَّ كُلَّ مَنْ يَرى الابنَ ويُؤمِنُ بهِ تكونُ لهُ حياةٌ أبديَّةٌ، وأنا أُقِيمُهُ في اليومِ الأخيرِ ". فكانَ اليهُودُ يتذمَّرونَ عليهِ لأنَّهُ قالَ: " أنا هُو الخُبزُ الذي نَزلَ مِنَ السَّماءِ ". ويقُولُون: " أليسَ هذا هُو يَسوعُ بن يُوسُفَ، الذي نَحنُ عارِفُونَ بأبيهِ وأُمِّهِ؟ فكيفَ يقُولُ الآن: إنِّي نَزلتُ مِنَ السَّماءِ؟ " أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُم: " لا تَتَذمَّرُوا بعضكُم مع بعض. لا يستطيعُ أحدٌ أن يُقبل إليَّ إنْ لم يَجْتَذبهُ إليَّ الآبُ الذي أرسَلَنِي، وأنا أُقِيمُهُ في اليومِ الأخيرِ. مَكتوبٌ في الأنبياءِ: إنهُم يكُونُون جميعهُم مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللَّهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِن أبي وعرف يُقبل إليَّ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 12:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de