في الذكرى الأربعين لرحيل الصديق والأخ الحبيب أبومدين أحمد خليفة التي مرت في العشرين من يونيو المنصرم أهدتني كريمته وبكره الشيماء قصيدتين في رثاء وتذكر والدها العزيز الذي خلفت وفاته المفجعة جرحالايندمل في قلوب محبيه.وإذ أعتذر لإبنتي شيماء عن تأخري في نشرهما، ها أنا افي بوعدي لهاولو بعد حين،فان تاتي متاخرا خير من ألا تأتي البتة. وللإشارة فالصغيرة شيماء لم تتجاوز الثانية عشرة وهي المرة الأولى التي تحاول فيها كتابة الشعر.فحيوا معي -حياكم الله- شيماء وهي تفيض صدقا في مشاعرها البريئة.
القصيدة الأولى بعنوان /مدح الأب
ياأبتي ياأبتي انت كل شيء في حياتي إني أحبك كل الحب وأتذكرك في كل وقت انت كل شيء في حياتي فكيف اختفيت عني في ثوان إن موتك كان مصيبةأصابتني بالجزع والهلع أنا أحبك ياوالدي ويزداد شوقي إليك في كل يوم فقد كنت صادقافي قولك ومجتهدا في عملك وفي حبي إليك ياأبتي يزداد خوفي واشتياقي فليرحمك الله ابتاه وليجعل قبرك روضا من رياض الجنة.
القصيدة الثانيةبعنوان/لن أنساك ياأبتي
لأبي علي حنان وخوف علي في مرضي يساعدني في واجباتي في صباحي ومسائي موته كان مصيبةمفجعةبالنسبة لي ياله من أب حنون يخاف علي ويحبني يشتري لي مااريده حتى لو كان أغلى من عيني الله يرحمك ياأبتي ويجعلك من أهل الجنة أفكر فيك كل يوم في البيت وفي مدرستي ولن أنساك ياأبتي حتى يوم الحساب يوم الغد.
(عدل بواسطة صلاح الأحمر on 07-09-2006, 08:03 AM) (عدل بواسطة صلاح الأحمر on 07-10-2006, 02:59 AM)
العنوان
الكاتب
Date
شيماء الصغيرة تفيض صدقا في تذكر والدها الراحل أبومدين أحمد خليفة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة