اطفال المايقوما ..اين هم من (صراع الافيال)..؟؟ وكيف نضمن عدم وفاة المذيد..؟؟

Quote: خطاب رسمي من وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم صدر بالأمس؛ قطع باب الانتظار لأشهر؛ لحسم أزمة إدارة دار رعاية الأطفال مجهولي الوالدين بالمايقوما , وعلمت (الأخبار) من مصادر موثوقة أن القرار الذي صدر قضى بمغادرة منظمة أنا السودان التي يرأسها د. محمد محي الدين الجميعابي لدار الرعاية على خلفيه انتهاء الأجل القانوني للتعاقد بين الوزارة والمنظمة , غير ان القرار قد يضع حدا لمجريات صراعات عديدة واتهامات متبادل ة بين الطرفين منذ يوليو من العام الماضي، على خلفية وفاة عشرات الأطفال بالدار في ظروف وصفت بضعف الرعاية، الأمر الذي انتهى وقتها بتكوين لجنة تحقيق أصدرت تقريراً حدد مهددات واقع الأطفال بالمايقوما. وكانت دراسة مشتركة بين الحكومة ومنظمة اليونيسيف أجريت في العام 2003 كشفت أن حوالي 100 من الأطفال حديثي الولادة يلقى بهم في شوارع الخرطوم كل شهر. ويموت نصف هذا العدد في الطرقات، بينما لا يجد النصف الآخر ملاذًا غير الرعاية المؤسسية وان كانت الدراسة المشتركة المعنية قد تحدثت عن انزعاج المهتمين بأرقام الوفيات فإن الأعوام التي تلت ذل ك تضع المجتمع أمام الحقيقة عارية كما تفتح أسئلة لابد لها من إجابة لارتباطها بحياة بشر، وإن كانت تقارير إعلامية سابقة قد ذهبت إلى ان تدخلا ايجابيا تم في ذلك التاريخ عبر دخول منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، في شراكة مع الحكومة ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم أدى إلى تحسين الأوضاع الصحية لأطفال الدار بدليل انخفاض معدل الوفيات بينهم من 75% إلى 7% رغم تزايد أعدادهم داخل الدار حسب بعض المصادر، ومن ثم خرجت المنظمة عن الشراكة بعد انتهاء تعاقدها مع الجهات الحكومية المسؤولة عن دار المايقوما ليدخل بديلا عنها في الشراكة مع الرعاية الاجتماعي ة منظمة أنا السودان السودانية . تقارير لاحقة خلال الأعوام الماضية أفادت بان معدل وأرقام الوفيات وعلى مدار ثلاث سنوات (2004 - 2006 م ) وانتهاء بالنصف الأخير من العام 2009 كشفت عن حجم الخطر الذي أودى بالمئات من الأطفال مجهولي الأبوين إلى المقبرة. د