دعوة لحضور محاكمة الصحفية الاستاذة لبنى احمد حسين (توجد جلد)

Quote: Quote: جنة الشوك جمال علي حسن لبنى احمد حسين استميح القراء عذرا على قطع حلقات رحلة الجبال للتعليق حول قضية الصحفية الزميلة لبنى احمد حسين.. تلك الصحفية المثقفة و البنت الكريمة والعفيفة و(بت الناس) اعرفها منذ سنوات عديدة ولم تقع عيني عليها يوما إلا وهي على افضل واستر ما يمكن أن أتخيله من لباس لزوجتي ولأختي ولبنتي صغرت اوكبرت .. لبنى لايمكن ان تكون بلباس متبرج وقد لايكون هذا الدفاع ضمن برنامجها لمواجهة هذه القضية بحكم انها ترى ورغم التزامها الشخصي- بالزي المحترم- ان قضية اللبس هذه ليست ضمن مهام وقضايا الدولة بشكل قانوني كما هو الان في قانون النظام العام او شرطة امن المجتمع.. وشرطة النظام العام هذه يجب ان تكون موجودة ولكن لمهام اخرى اكثر الحاحا واضرارا للبلاد وللمواطنين.. تكون هي موجودة لمحاربة الفساد في المؤسسات ولوقف مظاهر سرقة المال العام وتكون هي شرطة للمحسوبية، ولتجاوز النظام في طوابير الدفع والصرف المالي المختلفة وطوابير الاجراءات الرسمية التي صار يلتزم بها فقط من ليس لديه واسطة .. تكون موجودة لمحاربة الازدواجية والمحاباة وليس لمعاونة الاسر رغم انفها على تربية ابنائها وبناتها .. حاربتم هذه المظاهر سنوات وسنوات فما هي النتيجة؟؟ هل زالت من الوجود؟ بل هل قلّت؟..ام كانت النتائج عكسية تماما؟ بان تحولت من الشارع الى الشقق المفروشة.. وحتى التي ظلت موجودة في الشوارع، هل هي لبنى احمد حسين التي شاهدت على الانترنت صورتها باللبس الذي اتهمت به على انه لبس خليع فلم أجد في الصورة التي امامي شيئا يستحق الاستنكار دعك من الادانة .. هل البنطلون تهمة بالنسبة للبنات..؟؟ ام هو الأكثر سترا من غيره، حتى العباءة لم يغلب مصممو الأزياء الحيلة في تحويلها الى لبس كاشف ومستفز للجميع..!! ثم انني جد مستغرب ألا ترى عين الشرطة هذا الشارع العام والذي من فرط خلاعته صار الناس يقارنون بين انضباطه و انضباط الشارع المصري .. انها بلاوي متلتلة من الخلاعات، و(الشخلعات) الغريبة فلماذا لبنى احمد حسين الاستاذة الصحفية الكبيرة والجريئة وأرملة عميد الصحافة السودانية الراحل الاستاذ الكبير عبد الرحمن مختار.. وباختصار اريد ان اختم حديثي بنداء لأرفع مسئول يمكن ان يبلغه هذا المقال، لو لم تكن لبنى بريئة ومظلومة وواثقة من نفسها مليون بالمائة لما وزعت بنفسها رقاع الدعوة للجميع لحضور محاكمتها وجلدها بهذه التهمة...!!! نشر في صحيفة (الحرة) عدد الثلاثاء 14 يوليو طالع ا