|
قائد الأسطول - شعر محمد عبدالله برقاوي
|
دمعة خجولة في رثاء عميد فن الحقيبة وذاكرتها ، الراحل المقيم الفنان بادي محمد الطيب .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، الذي تغافل تلفزيون السودان القومي نبأ رحيله :-
يا ذاكرة الفن الأصيل وغيثارة اللحن الجميل دعاك كرومة تزوره .. أم ناداك سرور تجي والخليل اشتقت للمساح . هناك وقررت يا بادي الرحيل يا غالي ما أشبعتنا رغم العطا ..الماكان قليل وقبل الأوان ودعتنا يالكنت لي برهـــان سليل أم در بلاك كيفن تكون وكيف الحسان تطرب تميل كل البلاد غنت وراك ونظرة أم عجن كانت دليل قال عنك الزمن الطروب إنك قمر في كل ليل نزلت كواكب الريد صفوف فرحانة بالزين والعديل حتى القبور قالت عليك شامخ مع الخالدين زميل أفنيت شبابك شان غناك ما كنت بي فنك بخيل لا يوم طلبت ولا شكيت تدي الفرح زاهي ونبيل زي المرق مسنود عليك سقف الغنا القرب يميل في بيتك الجالوص بسيط زاهد على الزاد القليل وجهك ملان ضحكة وسماح حاكيت درواشينا القبيل قلبك قطن أبيض نظيف باقة زهور ساقيها نيل زولاً عفيف زاكي وظريف إن شاء الله في الفردوس نزيل والليلة شوف خليتنا كيف في الوجعة بنقول ياحليل حزنت جزيرتنا الولود وبكتك بالدمع الهميل يوم نعشك الطاهر خرج سألت نفوسنا منو بعدك بديل وبعدك قالت حقيبة الفن خلاص خلافك مستحيل يصدح كنار بي لحنها لا في الخفيف ولا في التقيل الرِّق حلف أعلن حــِداد وخيل الزفة أبت الصهيل والكورس الكان حداك قال تاني ما بصفق ويشيل وموج الأثير قفل الدروب من صدمة الخطب الجليل
صديقكم المكلوم محمد عبدالله برقاوي - دبي - 15-2-2007م ( يوم الرحيل)
|
|
|
|
|
|
|
|
|