رجل الأعمال عصام الخواض يمنح مهدي الصادق و محمد نجيب و بكري الصايغ 12 مليار جنيه..!!

Quote: حكى لى البروف السفير العالم المرحوم احمد عبد الحليم رحمه الله هذه القصه بعد ما رجعت من الخرطوم وكنت فى غايه الحزن والاسى على كميه الاشاعات والاتهامات الموجوده على صفحات الصحف عن مشروع دريم لاندمع انه لم يبدا بعد ...وجدته كعادته مبتسم ضاحك... شكوت له همى وحزنى ضحك وقال.... قال لى فى بدايه السبعينات من القرن الماضى كان هو مقرر مجلس الشعب وكانت هذه الفتره يتم نقل وقائع جلسات مجلس الشعب على الهواء مباشره .....جاء وفد من دوله الامارات بقياده سودانى كان يشغل ريئس بلديه ...وقالو له انهم يريدون خمسه مليون طن رمل ابيض لعمل بيتش فى مدينه دبى وهذا الرمل متوفر فقط فى كردفان والصومال وهو اختار السودان نسبه لنه من البلد والشى الثانى يريد مساعده اهله واشترط على حكومه الامارات ان يكون مقابل هذا الرمل ان يتم تشيد طريق من كردفان حتى بورسودان وكل الاليات والمعدات المستعمله فى النقل تكون ملك للحكومه بعد نهايه المشروع ...قال لى السيد البروف هذا العرض لا يمكن رفضه وفرحت جدا وعرضت الامر على السيد ريئس الجمهوريه ...الذى وجهنى ان اعرض الامر على مجلس الشعب ...قال لى لانى اعرف عادات السودانين وحتى لا يتم اجهاض المشروع ذهبت قبل الجلسه بيومين وجلست مع نائب كردفان فى المجلس وشرحت له الموضوع وفوائد السودان وكردفان على وجه الخصوص من هذا المشروع والطريق وفوائده وعددت كل الفوائد من هذا المشروع وشكرنى وذهبت .... وفى يوم الجلسه طرحنا المشروع على اعضاء المجلس للمداوله وسرت همهمات بين اعضاء المجلس ورفع الاعضاء ايديهم للمشاركه وقال لى قررت ان اعطى نائب كردفان اول فرصه لن المشروع فى منطقته ولو تحدث سوف يسكت من يريدون المعارضه من اجل المعارضه ... وقف نائب كردفان واخرج ورقه طويله عريضه من جيب الجلابيه وبداء كيف نبيع تراب الوطن هذا التراب الذى مات من اجله على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وشهداء كررى واخذ يعدد الشهدا السودان حتى كاد ان يصل الى سيدنا حمزه حسب وصف عمنا المرحوم البروف احمد عبد الحليم .... قال كلمته التى ما فارقت اذنى طول هذه السنوات ....فشل المشروع ومازالت الرمال تدفن بيوت كردفان يا مهدى اتهامات ومحمد نجيب ميكرفون كيف نبيع تراب الوطن .....