اشتباكات بالايدي في لجنة قضايا الحكم بالحوار الوطني

Quote: صحيفة الجريدة- الخرطوم: سعاد الخضرشهدت جلسة قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ملاسنات بين ممثل الجبهة الثورية بشرق السودان، ورئيس اللجنة بروفسير بركات موسى الحواتي، على خلفية الاحتجاج الذي قدمه ممثل الجبهة لإثارة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي ومساعد رئيس الجمهورية جلال الدقير لرؤية حزبيهما أثناء طوافهما على اللجنة على الرغم من أنهما جاءا كممثلين رسميين للحكومة.وقالت مصادر مطلعة فضلت حجب اسمها لـ(الجريدة) أمس، إن رئيس اللجنة رفض احتجاج ممثل الجبهة ما أدى إلى وقوع ملاسنات بينهما، قام على إثرها الحواتي بصفع ممثل الجبهة.وفي السياق تحفظ عضو اللجنة، وممثل جبهة الشرق محمد بري عن ذكر تفاصيل الحادثة، واكتفى بقوله لـ(الجريدة) حدث جدل حول إثارة رئيس السلطة الإقليمية لمسألة استفتاء دافور باعتبار أنه زار اللجنة بوصفه مسؤولاً حكومياً وليس عضواً في اللجنة.وشدد بري على مطالبة جبهة الشرق بإقامة المؤتمر التشاوري لإقليم الشرق في حالة إصرار السلطة على إقامة استفتاء دارفور باعتبار أن المؤتمر حق دستوري لأهل الشرق لتقييم الاتفاق وتحديد مصيره.من جهته كشف ممثل حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية بلجنة الوحدة والسلام أحمد باتيا، أن أعضاء اللجنة طالبوا الدقير والسيسي بإبلاغ الحكومة بضرورة تنظيم زيارات دورية للجان الحوار لعكس اهتمام الحكومة بمجريات الحوار.

(عدل بواسطة كمال عباس on 12-07-2015, 05:03 PM)

Quote: نشر بتاريخ الأربعاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2015 13:45 «1» > عندما تقرأ حواراً أو تصريحاً لكمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي أو تقع على خبر عنه.. سوف تكتشف أن «أجر المناولة» في السياسة السودانية يجب أن يكون «تقريحاً وذماً»، إن لم يبلغ مرحلة «الجلد». > وأن الذين يقومون بهذا الدور الذين لا يتعدى دورهم حيّز «المناولة» يريدون بأجر هذه «المناولة» أن يحددوا مصير الناس والوطن. > كمال عمر لو كان يقرأ تصريحاته لكفانا من أن ننتقده. «2» > انظروا لهذا «الاعتراف» الذي جاء به كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، عضو آلية «7 + 7» أمس في صحافة الخرطوم. > أقرَّ كمال عمر بموضوعية مطالبة بعض المتحاورين في جلسات الحوار الوطني بقاعة الصداقة، بنثرية من آلية الحوار، وبرر قوله بأن المطالبين لبوا نداء الحوار من مناطق بعيدة تاركين مصالحهم الخاصة لصالح المصلحة العامة، وأضاف أن مطالبتهم بالحصول على نثرية ترسخ لقيمة الشفافية باعتبارها ضمن آليات بناء الدولة الحديثة. > ما علاقة «الشفافية» سيد كمال عمر بمطالبات المتحاورين بنثرية الحوار؟! > أهذه هي «الشفافية» التى تبنى بها الدول الحديثة؟ > هل سوف نبحث فقط عن «الشفافية» في هذا الأمر ونستكفي بها من بعد باعتبارها فرض كفاية إذا ظهرت في المطالبة بنثرية «آلية الحوار» أغنت عن وجودها في الملفات الأخرى. > يبرر كمال عمر طلبية «نثرية آلية الحوار» بقوله إن المطالبين لبوا نداء الحوار.. كيف لنا أن نقول إنهم تفضلوا بهذه «التلبية» وهم يطلبون ثمناً على «حوارهم»، أي نداء هذا الذي يتحدث عنه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي؟! > لو أنهم تركوا مصالحهم الخاصة لماذا يطالبون الآن بالجزاء على المصالح العامة؟! > هؤلاء الذين يتحاورون الآن هم جزء من الأزمة إن لم يكن هم كل الأزمة. > كمال عمر أكد في تبريراته أن نقاشاً دار بين المشاركين في مداولات الحوار الوطني حول الحصول على نثرية مالية. > هذا يعني أن الحوار الوطني تحول من حوار من أجل السلام والاتفاق وحل أزمة البلد إلى حوار للحصول على نثرية مالية. > الوطن ليس «صرافاً آلياً» ــ نريد مقابلاً لكل ما نقدمه له. > هؤلاء الذين شاركوا في الحوار الوطني تم اختيارهم «تفضلاً»، إن لم تكن عندهم الرغبة والقدرة والوقت للحوار يمكنهم الاعتذار.. هو ليس حواراً «جبرياً». > إن كنا نبحث عن مقابل لمثل هذا المعروف، فإن من حق الذين يشاركون في التشييع أو يعودون المريض أن يطالبوا بجزاء عملهم هذا. ...........