|
Re: وفجأة إنفجرت باكية حسرة على صغيرها المصاب (Re: نادر الفضلى)
|
(4)سوزان .. لذلك سألتك عن أين دفنتم صغيركم .. لأننى أتوقع موت صغيرى .. ردت عليها .. نحن ندفن فى الحديقة الخلفية للبيت .. البيت مساحته كبيرة خمسة إيكر وحديقته الخلفية كبيرة .. ردت سوزان ودموعها منهمرة .. بحثت فى الإنترنت ووجدت أن نوعه متوسط عمره مابين 10 و 12 سنة وهو عمره الآن 12 سنة.. علقت محدثتها مواسية لها .. 12 سنة هذا جيد .. فقد عاش حياة سعيدة طيبة .. وسط دموعها تنفرج أسارير وجههابإبتسامة رضا وإرتياح .. نعم لقد عاش حياته ,, وبيدها تمسح دموعها ... وما تزال تدمععلقت محدثتها ... كل مره بعد المرورو بالتجربة المحزنة نعزم على ألا نكرر التجربة مرة أخرى.. لكن سرعان ما نغير رأينا ونأتى بصعير آخر.. فبالحديقة الخلفية لمنزلنا لم ندفن واحداً فقط بل دفنا 17 كلباً و 10 قطط ...فصارت كأنها مقابر .. ترد سوزان .. أعلم كم ذلك حزيناً .. وأنا أرى كلبى يعانى من مرض سرطان الكبد وموشك على الموت ! السيدة الأخرى التى لم تكن متحدثة رئيسية بدورها علقت على تجربتها . قائلة .. لكم ذلك حزيناً قطتى عاشت 17 عاماً .. حزنا على موتها كثيراً ... وفجأة تحولت نظرات السيدات الثلاث نحوى ينتظرن أن أحكى لهم عن تجربتى فى من فقدت من كلب أو قط .. فإستأذنت بأننى ذاهب للحاق بميعاد !!(إنتهى)
|
|
|
|
|
|