سفارة السودان بالقاهرة ...تحرر الرهائن السودانين المحتجزين ..لدي السلطات الامنيةبمصر..بقلم معاوية العبيدشبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA)( لتعم الفائده نرجو عمل مشاركه "Share" للبوست في المجموعات وللاصدقاء )الاثنين 23 نوفمبر 2015في تطورات مفاجئة وغير محتملة انطلقت حملة معادية للوجود السوداني بالقاهرة تقودها اجهزه امنية مصرية متزرعة باسباب مختلفة وتداعيات متنوعة لم تراعي فيها الارث التاريخي والمتجزر لعلاقات البلدين زات التاريخ المشترك..فعلاقات الشعبين تعود لالاف السنين قبل التاريخ لان هناك من التاريخ العظيم والارث المشترك مايجعل روافد حقيقية للنهر الذي يحتضن اعظم حضارات العالم..ان العلاقات السودانية المصريةتعمق بنفسها بدمائها المشتركة في رحم الجغرافيا ونبض التاريخ الآثر..تاريخ لايعترف سوي بانصهار كامل لارثه الذي يخلد باعظم حضارة سادت الدنيا..ان حضارة وادي النيل تعتبر جسر الحياة لكل شعوب الارض للوصول الي ا صل التاريخ الانساني وكيف يبني الانسان حضاراته الحالمة بعظمة الرجال وقيم العطاءات التي تفوق كل تصورات البشرية مماتجعلها كنزا ثمينا وسرا لن تستطيع شعوب الارض فك طلاسمه القيمة..ان اواصر واواشج النهر تجعل من المصير الواحد بعدا مشتركا في تقاسم الحياة ونبعها الآخاذ ..نبعا هو مصيرنا المشترك في رحلة الحياة الابدية لشعوب اهل الوادي..كما ان انسان الوادي ارتبط بحضارته الشامخة وظل يدافع عنها بكل ضروب الدفاعوالتطور والنماء ..ان معرض العلاقات السودانية المصرية لهو حافل بالاثار الباقية واللوحات الوفائية عالية الدقة والإيثار ولعل التاريخ الحديث يحدثنا باستفاضة في الحرب العالمية الثانية ووقوف وحدة دفاع السودان صفا واحدا مع شعب الوادي الشمالي دفاعا عن ارض الكنانة ويمتد بنا الوفاء في اتفاقية القرن لمياه النيل التي فيها اعطي السودان جل حصته وارضه واغرق جزاء من حضارته في وادي حلفا وارقين جنة بلاد النوبة من اجل شعب الوادي الشمالي لينبض بالحياة بالسد العالي الذي اغرق جل ارث السودان الشمالي وافقد السودان حضارة غارقة تحت النهر وهجر انسانا في اول ظاهرة عالمية لتهجير مجموعات سكانية بكامل ارثها تشكل شعبا كاملا ..تشبه الان مايسمي بالابادة العرقية...الا ان تهجير تلكم المجموعات كان باردة ايمانهم بالدماء المشتركة وحق الحياة لكل من يشكل وجدانياتهم والهماتهم العظيمة...ان السودان الدولة العظيمة لا تفعل الا ماتقتضيه الضرورة في المحافظة وبكل الاثمان في تاريخنا المشترك...فاليعلم اهل مصر ان السودان سيبقي عظيما بما يؤمن وان غرق ارض حلفا لم يكون الا شاهدا للتاريخ ان التضحيات تكمن في القلوب التي تنبض تطلعا لازدهار حضارة مشتركة لن يفصلها الا النفح المبين..وان السودان قدم التضحية من اجل تعمير ارض مصر وزراعة حقولهاوتحقيق امال وطموحات انسانها...وليست بعيداكان الامس شاهدا في حرب الايام الست نكبة العرب واحتلال سيناء فارسل السودان كوكوبة من خيرة ابنائه الاشاوس المقاتلين وحدة مقاتلة مع الجيش المصري في سيناء لدحر المعتدين المحتلين لارض مصر العزيزة الطاهرة ..ارض الكرامات وقبلة الامان..فاوفد السودان تلكم الوحدة العسكرية لتقف في خندق القتال مع جيش مصر ضد المعتدين المحتلينكما انتظمت الخرطوم قيم الفداء والتضحية من اجل شعب الوادي الشمالي في نكبة الايام الست فكان مؤتمر الدعم والمساندة والوقوف مع مصر عبدالناصر في مؤتمر الخرطوم للرؤساء العرب الذي اغر اللات الثلاثة ..لا للطبيع مع اسرائيل فكان موقف السودان مساندة ويقف مع مصر في جبهة واحدة ..كما وان التاريخ قد سطر قيام اول تحالف ثلاثي في المنطقة العربية وهو محور مصر السودان ليبيا كاول اتحاد نوعي تشهده المنطقة يعطي ويكفل الحريات بين شعوب تلكم الدول و يؤسس لمنظومة حلف عربي في الدفاع المشترك كان فريدا في فكرته وارادته وشكلت فكرا متطورا في الاقليم من ذاك الزمن..ان السودان ظل دائما يعطي بعدا استراتجيا لعلاقاته بمصر تجلي ذلك في التكامل السوداني المصري فيما عرف بتكامل وادي النيل في نهاية السبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي ذاك التكامل الذي قام من قيم ارثنا وارادة الشعبين العظيمي وفر تضمانا لوحدتنا المشتركة واتم ما اسس من وصال دائم نشطت فيه العلاقات واذدهرت فيه المصالح المشتركة لشعب الوادي جنوبه وشماله..يمتد ذاك العناق في اتفاقية الحوريات الاربع التاربخية في الخرطوم بذاك الوفد العالي من البلدين اتفاقية تعطي حرية الحركة والامتلاك والاقامة لكلي الشعبين في كامل اراضيهم اتفاقية تمثل اعلي مستوي يمكن ان يوحد الشعبين وتراعي مصالحهم المشتركة....ظل السودان طيلة السنوات الماضية يعطي مصر اهمية قصوي باعتبارها شقيقة وليست جارة باعتابارها حقيقة وليست افتراض ..وحتي التمثيل الدبلوماسي يكون دائما باعلي تمثيل فشهدت السنوات الاخيرة ارتفاع زاك التمثيل فلم يكون اعتباطا ان يمثل السودان سفيرا له بمصر وزيرا لدفاع الجيش السوداني سعادة الفريق عبدالحمن سر الختم الذي شكلت فترته بعدا مهما للعلاقات بين البلدين علي الصعيد الاستراتجي والعسكريكما انتقلت العلاقات الي ابعاد اكثر مرونة ورحابة في عهد السفير كمال حسن علي توثقت حينها مناهج المصالح السياسية والتباينية..وفي العهد الحالي يمثل السودان السفير عبد المحمود عبالحليم ..الذي مثل السودان رئيسا لبعثة بلاده بالامم المتحدةوهو يتطلع لعلاقات اكثر ثباتا ووتطابقا في مواقف البلدين الشقيقين حيال القضايا المشتركة زات البعد الاقليمي والعالمي الخالص لشعب وادي النيل..وختاما ..نقول لمصر لايمكن ان يستقيم الامر لاي علاقات تخدش فيها كرامة الشعوب ..اي ان كان يجب علي مصر ان تراعي وفي المقام الاول ان رعايا السودان بمصر هم في وطنهم لعل هذا ماينتابهم . وربما مايشعروه وسط عامة الشعب المصري.فلا تخسر شعب الوادي في الضفة القريبة ..وان تضبت درجات المعالجات الخاصة بامنها الداخلي وان لا يعتبر المواطن السوداني مجرما في نظر السلطات الامنية لانه يتعامل بعفوية انه بارضه وان لايضطر شعب السودان ان يوقف اكثر من سبعة رحلات يومية من الخرطوم الي مصر ..يتصاهر فيها الاقتصاد السوداني بشقيقه المصري بابعاد المصالح المشتركة ..وعلينا ان نستعين بالرياضيات...ثلاثة رحلات لمصر للطيران من الخرطوم الي القاهرة بالاضافة لاربعة رحلات مختلفة الشركات يساوي مجمل الرحلات الاسبوعية من والي مصر 49 رحلة مع العلم ان متوسط مايحمله المواطن السوداني لمصر في الرحلة لا يقل عن 3الاف دولار واحيانا تكون مدة الزيارة يوم اويومين..وهذا يعتبر استفادة قصوي من حركة السفر لمصر وانعاش لاقتصادها ..لا نتمني لمثل تلكم المضايقات ان تتكرر ونتفهم ماتقوم به السلطات الامنية لضبط ومراقبة سياساتها الاقتصادية وان لا ينظر للسوداني نظرة تجعله يعيد حساباته في زيارة مصر لاي غرض...كما هي الامال للعلاقات المتميزة ان تنتقل في رحابه و تجدد في نهج الدولتين في الاتحاد وتثبيت الاعراف التاريخية لحق التباين والتكامل لشعبين وادي النيل ..نرسل كامل امتناننا لسفارة السودان بالقاهرة والمجلس الاعلي للجاليات بمصر في اهتمامهم ومؤازرة رعاية السودان بمصر في محنة الرهن والاحتجاز..وخالص الافراح ان تبقي سفاراتنا ..المدافع عن رعاياها ..مهما كانتالنتائج..معاوية العبيدامانة الاعلام بالمجلس الاعلي للجاليات السودانية بالخارج المانيا===================شبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA)WhatsApp:+(02) 011 240 23359http://http://www.facebook.com/awasudanwww.facebook.com/awasudan[email protected]http://http://www.awa-sd.netwww.awa-sd.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست