دعوة لإقامة مناطق صناعية صينية وروسية وهندية بمدن ولائية سودانية (غير الخرطوم)

غايتو يا كيمو لا تختلف كتير بقية اخوانك من الكيزان. ما عندكم مانع تبيعوا السودان لكل من يشتري!

روسيا و الصين ليه؟ قبل ما الكيزان يختطفوا السلطة كان الممول الرئيسي للانشطة الزراعية فى السودان هو حكومة السودان. كانت الحكومة تدخل فى شركات مع مواطنيها بحيث انها تمول العمليات الزراعية فى بداية الموسم و من ثم تحاسبهم فى الاخر و تتقاسم معهم الارباح، دي صيغة win win للحكومة ولا اهل البلاد. بعد ما اختطف الكيزان السلطة اصبحت كل اموال الدولة تنفق على جهاز اداري ضخم، فاشل و فاسد و عديم القيمة. و الان يبيعون اخصب الاراضي السودانية لعربان من الخليج بعقودات لمئة عام. و الشعب السوداني ذاته اصبح ضيف فى بلاده او مشرد فى بلدان الاغتراب بحثا عن حياة أفضل.

و الاخ كمال كمان داير يزيد الطين بله و يدعوا لمزيد من بيع الاراضي و بيع الفرص الاقتصادية للصين و روسيا مقابل تشغيل ١٠٪ من عمالة سودانية، شئ عجيب و الله. المشكلة موش فى عدم وجود راسمال سوداني عشان يستثمر او يطور الاقتصاد، المشكلة فى جهاز الدولة الضخم الذى يعيش عالة على المنتجين فى البلاد. حكومة اليوم فيها ٧٤ من وزير الي وزير دولة، بجانب، ٢ نواب رائيس و ٤ مساعدين رئيس و ٥٠٠ عضو فى البرلمان و بالاضافة لـ ١٨ ولاية بحكوماتها و مجالس تشريعية اضف الى ذلك عدد ضخم من المحليات و المعتمد. دا كلوا حاصل فى دولة لا قدم اي نوع من الخدمات whatsoever. الدولة السودانية وكت كانت تهز و ترز و تقديم تعليم فاخر و مجاني يوفر حتى كراس المدرسة للطالب لم تحتاج لمثل هذا العدد الضخم من الوظائف الرسمية الكبيرة!