كنت علي عجلة من أمري وأنا أزور دولة الامارات العربية وكغيري من سكان الوطن العربي اري في هذه الدولة كل سمات التقدم الحضاري والنهضةبمعايير جديدة ولكن أقول في ذات نفسي أنها المدن العاصفية التي تنشاء بسبب صناعة ما تذوب فيها القيم الانسانية ويصبح الانسان أسير الالة والمال بل لاتجد من الوقت لكي تعمر عقلك أو ليك أهتمام عميق بمسائل العقل ومتابعة الشأن الداخلي جلهم عينهم علي شاشات ولكن ما علي الشاشات هذه ارقام ومعدلات بورصات دولية سيطرت النقالة الاقتصادية القوية الي مصاف مراكز المال وعواصمه الدولية هي التحدي الحقيقي في البقاء أيقونة مال بلامنازع في الخليج العربي هي أحدي هموم الاعلام الاماراتي وهم قيادات الدولة وأحمد لهم سيل الافكار الجديدة في كافة المجالات وهم في سعيهم الي ولوج الي عالم المستقبل من خلال تخطيط عميق هذا جهد لا تخطئه عين راصد منصف أو شحيح في تقريظ تجربة عملاقة كهذه التجربة تعالوا ندلف الي منتدي الامارات الاعلامي الذي أقيم في أمارة دبي في يوم الاربعاء الرابع من شهر نوفمبر الجاري وجاءت قيادات الدولة الاماراتية شيوخا ذوي خبرة في أدارة الشأن وشباب علي درب الكبار سائرون من أجل أمارات المستقبل برؤية جديدة تحمل في كل تفاصليها عروبة الامارات وأنسانية أهلها بل تجد أن وسائط العصر بالنسبة لهذه التجربة ما هي الا وسائل لتحقيق حلم كبير وكل أمانيات شعب الاتحاد الاماراتي وكذلك أماني القيادة الاماراتية في أعلام رائد يقود الامة الي مصاف التنمية المستدامة وأظهار دور الدولة في القيام بدورها وكان النداء الراقي الواعي من أمير أمارة دبي الشيخ الامير محمد بن راشد هو (تحلوا بالمهنية والصدق ولكم كل الدعم ) بهذا المفهموم الذي أثلج صدري وجعلني في دهشة من أمري أين أن في بلد عربي ودولة خليجة حتي الشيخ سيف بن زايد قال قولا رائع في معرض حديثه للاعلاممين أذا قال (أن قيادة الدولة تقدر الابداع وتحتفي بالمبدعين وتمارس نقد ذات والتصويب المستمر ) أنها حكمة القيادة عندما يكون الحديث للاعلام ملزما ومسئول يقدر عمق العلاقة مابين الاعلام واهل القرار في الدولة ويكون الوفاق بالتواصل وأرساء قيم سماحة للعمل الاعلامي وفي العلاقة مابين السا سة والاعلام منت هنالك عدة أوارق جديرة بالاهتمام والمناقشة علي سبيل المثال هذه الاوارق هي كدور المؤسسات الاعلامية الدولية في دعم الاعلام المحلي وكانت مؤسسة وقناة أسكاي نيوز نموذجا ورويترز كانت لها فلم مصور لمدة خمسة عشرة دقيقة عن كيفية تدريب المراسل والصحافي علي تغطية الحروب كمهمة وطنية وكانت الجلسة الثالثة ذات أهمية قصوي لجمهرة كبيرة من الاعلاميين الشباب والقادمين من الدول الاخري وكان موضوعها الحرب الالكترونية تحديات يفرضها واقع وكذلك الشعار الذي حمله منتدى الإعلام الإماراتي في نسخته الثالثة الذي جاء هذا العام في ظروف استثنائية من حيث طبيعة الأحداث التي تمر بها هذه الدولة والأدوار البطولية التي يقوم بها أبناءها الإمارات على جبهات القتال من ناحية، والتحديات التي تواجه الامة العربية على مختلف الصعد وأهمية أن تمتلك الامارات استراتيجية للمواجهة الإعلام بلا شك في القلب منها في عصر بات فيه للصورة والكلمة الدور الأكبر في توجيه الرأي العام وتغير معها نمط تعامل الجمهور الذي لم يعد متلقياً للرسالة الإعلامية وهدفاً لها فحسب بل صانعاً لها ومصدراً من مصادرها وهو ما جعل الحديث عن وسائل الإعلام يسير دائما في خطين متوازيين أولهما المؤسسات الرسمية والأدوار التي يجب أن تتبناها للحفاظ على ما يمكن تسميته «الجبهة الداخلية»، وتمتين النسيج الوطني للوقوف صفاً واحداً يداً بيد وكتفاً بكتف أمام الأخطار التي تواجه الامة لقد جاءت وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية قصوي و هي مصدر مهم يجب التعامل معها برشد وتعظيم مردودها الإيجابي لتأخذ الشرعية المجتمعية وتتبوأ مكانة تؤطرها المصداقية لدى الجمهور والمتابعين بعيداً عن الشائعات والتجاوزات في عصر بات فيه التأكد من المعلومة ليس بالأمر العسير وجاءت ورقة موقع (لينك أن ) البديعة والتي هي تحت عنوان الامارات في مقدمة الدول التي تجذب المواهب الاعلامية ولقد قدمت "لينكد إن"، شبكة التواصل المهني العالمية، ورشة عمل متخصصة بعنوان "أفضل الممارسات لبناء هويتك المهنية" ضمن فعاليات منتدى الإعلام الإماراتي في دورته الثالثة، ألقت فيها الضوء على المعايير المثلى التي ينبغي اتباعها عند إنشاء ملف تعريف مهني على الشبكة، وكيفية استخدامها كمصدر للمعلومات حول القطاعات المهنية المختلفة، وطرق الاستفادة منها في بناء قاعدة اتصالات لتبادل المعرفة، وبناء العلاقات المهنية مع المؤسسات والأشخاص المناسبين في شتى قطاعات العمل. تحدث في ورشة العمل داود أبو قشة، مسؤول العلاقات الحكومية في "لينكد إن الشرق الأوسط"، حيث أوضح في البداية عوامل الاختلاف بين "لينكد إن" وباقي منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن "لينكد إن" عززت موقعها كشبكة تواصل مهنية احترافية تمكّن مستخدميها من تطوير مستقبلهم الوظيفي عبر توفير مجموعة كبيرة من المعلومات التي تُعنى بسوق العمل، وأحدث اتجاهاتها، والخيارات المتاحة أمام الباحثين عن فرص عمل، مشيراً إلى أن الشبكة اقتربت كثيراً من المستخدم العربي بعدما أطلقت مؤخراً نسخة "لينكد إن" العربية. وأشار أبو قشة إلى أن عدد مستخدمي "لينكد إن" حول العالم بلغ نحو 400 مليون مشترك، من بينهم 39 مليون طالب، في حين يبلغ عدد الشركات المسجلة ضمن الشبكة نحو 3.5 مليون شركة، مضيفاً أن دولة الإمارات تعدُّ من أكثر الدول الجذابة للمواهب لاسيما في القطاع الإعلامي، إذ وصل عدد مستخدمي شبكة "لينكد إن" في الدولة إلى مليونيّ مستخدم، فيما وصل العدد الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط إلى نحو 17 مليون مستخدم. وأوضح أبو قشة أن إنشاء ملف شخصي على "لينكد إن" يعد عملية سهلة، إلا أنه ينبغي على المستخدم الذي يرغب في تطوير مستقبله الوظيفي أن يراعي العديد من المعايير والمتطلبات كي ينجح في تكوين ملف شخصي متكامل وقادر على جذب الباحثين عن المواهب، مشيراً إلى أهمية استخدام صورة شخصية مهنية مناسبة، واستخدام الاسم الرسمي بنفس الهجاء الذي يظهر على بطاقة التعريف الوظيفي، واستخدام الكلمات الرئيسة في مجال التخصص بشكل يظهر القدرات المهنية والإمكانيات الشخصية للمستخدم. كنت في حالة أنبهار من من أحتفاء هذه القيادة باعلامها الوطني وكذلككم الاوارق وجدية الطرح من أصحاب الاوارق والمتحدثين أعزك الله دولة الامارات فالعلم والتخطيط السليم هما من أهم مقومات النجاح وأحمد الله أني تمكنت من بناء صداقات رائعة مع الاعلام الاماراتي وأصبحت أتابعه بشغف لانه وصل مرحلة راقية في التعاطي مع المادة في كافة وسائط الاعلام وهذا مصدرفخر لكل قبائل الاعلام في الوطن العربي
وتطرق أبو قشة إلى ضرورة استفادة الراغبين في تطوير مستقبلهم الوظيفي والباحثين عن فرص عمل، من كافة الخصائص التقنية التي يوفرها "لينكد إن" للمستخدمين مثل خاصية "التوصيات"، والتي يقوم من خلالها بعض الأشخاص الذين عملوا معهم في السابق بتزكية ملفاتهم الشخصية، والإشادة بقدراتهم الوظيفية، وهو الأمر الذي يضيف الكثير من القوة والمصداقية إلى الملفات الشخصية لهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست